المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 8

    الخدمة المدنية: غداً الأحد استئناف الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى

    الخدمة المدنية تعلن موعد إجازة عيد الأضحى المبارك

    أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم، لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط، استئناف الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، يوم غد الأحد.

    وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، نسخة منه أن ذلك يأتي استناداً إلى تعميم وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري رقم (٧) لسنة ١٤٤٦هـ /٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة بشأن حالة الانضباط الوظيفي والدوام الرسمي في وحدات السلطتين المركزية والمحلية عقب إجازة عيد الأضحى المبارك ١٤٤٦هـ.

    وأشارت إلى أن قطاع الرقابة وتقييم الأداء بالوزارة سيكلف فرق تفتيش ميدانية للرقابة على مستوى الانضباط الوظيفي والدوام الرسمي بكافة وحدات الخدمة العامة على مستوى الدواوين والمحافظات والمديريات، وذلك انطلاقاً من اختصاصها في الرقابة الإدارية على وحدات الخدمة العامة لاستئناف العمل والإنتاج في مختلف المرافق ومؤسسات الدولة للقيام بدورها في تقديم الخدمات العامة لكافة أبناء المجتمع.

    وأهابت وزارة الخدمة المدنية بكافة رؤساء وقيادات وموظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط المركزية والمحلية، تسهيل مهام فرق التفتيش الميدانية والالتزام بالحضور والانضباط الوظيفي ومباشرة مهامهم وواجباتهم الوظيفية والقانونية المنوطة بهم بكل تفان وإخلاص لما فيه خدمة الوطن والمواطن والمجتمع.

    إيران تسقط مقاتلة إف-35 صهيونية وتأسر طيارها على الحدود العراقية

    أعلنت العلاقات العامة للجيش الإيراني اليوم السبت عن إسقاط مقاتلة من طراز إف-35 تابعة للكيان الصهيوني في أجواء غرب إيران.

    وجاء في البيان الرسمي الذي نقلته وكالة “فارس” أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية تمكنت من اصطياد الطائرة المتطورة، وهي ليست المرة الأولى التي تسقط فيها إيران هذا النوع من الطائرات.

    وأشار البيان إلى أن طيار المقاتلة قام بعملية قفز منها، لكن مصيره لا يزال مجهولاً وخاضعاً للمتابعة.

    في سياق متصل، أفاد موقع “نور نيوز” المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني بأن القوات الإيرانية تمكنت من أسر الطيار أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي العراقية.

    هذا الإنجاز العسكري يأتي في إطار التصعيد المتزايد بين إيران والكيان الصهيوني، ويظهر قدرات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة أحدث الطائرات الحربية التي تمتلكها قوات الاحتلال.

    مفتي عُمان الله سينتصر لإيران على إسرائيل

    مفتي عمان: من المفارقات مطالبة أهل الحق بتسليم سلاحهم

    أدان مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي بشدة، العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين بينهم قادة الصف الأول في القوات المسلحة الايرانية.

    وقال الخليلي في تدوينة عبر موقع “إكس”: “فوجئنا وفُجِعنا بعدوان الكيان الصهيوني الغاشم على إيران، ومع ذلك فإننا واثقون بأن الله تعالى سينتصر منهم للمؤمنين، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.

    وأضاف “واثقون بأن الله تعالى سينتصر منهم، وسيحقق على يدي القوات المسلحة الإيرانية ما تتطلع إليه نفوس المؤمنين وتقر به أعينهم”.

    وأردف “نوصي المسلمين جميعا بأن يتفقوا، وأن يتعاضدوا على نصرة إخوانهم: “المسلم أخو المسلم لا يقتله ولا يسلمه ولا يخذله”.

    وكانت إيران أطلقت مساء الجمعة عملية “الوعد الصادق3″، ودكّت المدن المحتلة بمئات الصواريخ ما أدى إلى دمار كبير وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

    وزير الدفاع الباكستاني يُطلق تحذيراً نارياً ‘إسرائيل تستهدف الأمة الإسلامية.. والوحدة أصبحت ضرورة حتمية’

    أكد وزير الدفاع الباكستاني وقوف بلاده إلى جانب إيران “بكل الطرق الممكنة”، مشددًا على العلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين.

    جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الوزير اليوم، حيث قال: “نقف إلى جانب جارتنا إيران بكل ما أوتينا من قوة، فهي شقيقة تربطنا بها علاقات طيبة منذ قرون. في هذه الأزمة، سنحمي مصالحها، لأن معاناة الإيرانيين هي آلامنا المشتركة.”

    كما حذّر من التهديدات التي تواجهها دول المنطقة، قائلًا: “إسرائيل استهدفت اليمن وإيران وفلسطين، والوحدة الإسلامية لم تكن يومًا أكثر إلحاحًا مما هي عليه الآن. إذا لم نتحد اليوم ونرفع صوتنا، فسنواجه جميعًا المصير نفسه.”

    وأكد الوزير أن الصمت تجاه هذه التحديات سيزيد من المخاطر، داعيا إلى تضامن الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة.

    الوعد الصادق يتحقق.. ضربات إيرانية مدوية تهز عمق الكيان الصهيوني وتحدث دمارًا غير مسبوق في تل أبيب

    أعلن جيش العدو صباح اليوم السبت إطلاق وابل جديد من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل، وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن دفعة سادسة من الصواريخ التي أطلقت من إيران تستهدف مناطق واسعة من إسرائيل.

    في غضون ذلك تحدثت مواقع إسرائيلية “حدث خطير جدا” في تل أبيب لم يتم الكشف عن تفاصيله عقب قصف بصاروخ إيراني استهدف موقعا استراتيجيا.

    وأسفرت الهجمات الإيرانية في أحدث البيانات عن مقتل إسرائيلية جراء قصف بصاروخ إيراني في مدينة رمات غان في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في حين ارتفع عدد مصابي القصف الإيراني إلى 70 إسرائيليا، وسط حديث عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى.

    وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إيران اطلقت 3 دفعات صاروخية على إسرائيل خلال 15 دقيقة فجر اليوم.

    واستهدفت دفعة من الصواريخ الإيرانية في وقت سابق فجر اليوم السبت مناطق المروج وطبرية شمال إسرائيل.

    وفي أحدث التفاصيل أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 10 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انقطاع الكهرباء في أحياء بوسط إسرائيل جراء سقوط صواريخ وسط أنباء عن عالقين داخل منازل.

    وأشار صحيفة يديعوت أحرونوت إلى إصابة عدد من الإسرائيليين وأضرار كبيرة في 6 مبان جراء الهجوم الإيراني الأخير

    ودعا الجيش الإسرائيلي السكان غلى الاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، مشيرا غلى أنه خلال الساعة الأخيرة تم إطلاق عشرات الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل اعترض عددا منها.

    وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شهودا عيان تحدثوا عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مواقع عدة بشمال إسرائيل فجر اليوم.

    وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن دوي انفجارات في مناطق واسعة من إسرائيل بعضها للمرة الأولى في شمال ووسط وجنوب إسرائيل.

    وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني إطلاق “دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني انطلاقا من طهران وكرمنشاه”، المدينة الواقعة في غرب إيران.

    وكشف الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه “منظومات وصواريخ ذكية ذات دقة عالية” في “عملية الوعد الصادق 3” التي أطلقها ردا على الضربات الإسرائيلية الواسعة فجر أمس الجمعة.

    ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله إنه لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وإن رد طهران سيكون مؤلما.

    وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عشرات الصواريخ من إيران تجاه إسرائيل.. وأشار إلى ان فرق الإنقاذ والطوارئ تعمل في عدة مواقع في أنحاء إسرائيل وردت منها تقارير عن سقوط صواريخ. وجدد دعوة السكان إلى ضرورة عدم نشر أو مشاركة مواقع الهجمات.

    وقد نقلت مواقع إعلامية إسرائيلية عن شهود عيان قولهم إن صاروخا إيرانيا وقع في موقع إستراتيجي وسط إسرائيل.

    وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

    في غضون ذلك أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة 7 إسرائيليين إثر الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير فجر اليوم السبت، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنى بشكل مباشر جراء سقوط صاروخ إيراني في مدينة تل أبيب، وتحدثت  الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن أن الهجمة الصاروخية الإيرانية الأخيرة دمرت أحد المباني في تل أبيب بشكل كامل.

    وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صواريخ في تل أبيب وبمواقع عدة شمال إسرائيل، وسماع دوي انفجارات قوية في العديد من التجمعات السكنية وسط إسرائيل، بينما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى دخول المناطق المحمية والملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر بعد رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، وأشار إلى أن منظوماته الدفاعية تعمل على اعتراضها.

    وقد دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومستوطنات بالضفة الغربية ومئات المواقع الأخرى في إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم السبت.

    وأكد قائد شرطة لواء تل أبيب أن ما جرى (يقصد الهجوم الإيراني) يمثل حدثا كبير شمل عددا كبيرا من المواقع، وأن قوات الإنقاذ تحاول الوصول لمحتجزين.

    وقال إن قوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة.

    وأضاف أن المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ، وأن هناك مباني انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة.

     

    ومن جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن “دمارا غير مسبوق” لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ الاعتراض.

    ونقلت صحيفة هآرتس تضرر مبنى من 32 طابقا في تل أبيب بسبب الصواريخ الإيرانية، كما تم إجلاء 300 إسرائيلي تضررت منازلهم في تل أبيب الكبرى وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

    كما اشارت صحيفة هآرتس إلى أن الصواريخ الإيرانية دمرت 9 مبانٍ بشكل كامل في رمات غان وسط إسرائيل، بينما تضررت مئات المباني.

    وقال رئيس بلدية رمات غان إن 100 شخص باتوا بلا مأوى بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني.

    وزير الخارجية الإيراني وممثلة الاتحاد الأوروبي يبحثان العدوان الإسرائيلي وتوقف المفاوضات النووية

    في اتصال هاتفي مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استنكاره الشديد للعدوان الصهيوني الأخير الذي استهدف المنشآت النووية والمناطق السكنية في إيران، مما أسفر عن سقوط شهداء من الشخصيات العسكرية والأكاديميين والمدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.

    وأكد عراقجي أن هذه الأعمال العدائية ما كانت لتحصل لولا الدعم الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني، معتبراً أن استمرار المحادثات غير المباشرة مع واشنطن في ظل هذه الظروف أصبح أمراً غير منطقي.

    وشدّد الوزير الإيراني على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة، داعياً إلى إدانة عالمية للعدوان الصهيوني واتخاذ موقف حازم يضع حداً لهذه التصرفات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

    كما استنكر القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفاً إياه بأنه ذريعة تهدف إلى تبرير الأعمال العدائية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني.

    وأوضح عراقجي أن استهداف المنشآت النووية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، محذراً من خطورة هذه السابقة التي قد تشجع على مزيد من التصعيد في المنطقة.

    وأكد أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأمنها، معتبراً أن الصمت الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني يشكل تواطؤاً مع هذه الأعمال الإجرامية.

    وجدد التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل استمرار العدوان والجرائم بحق الشعب الإيراني أمر غير مقبول، داعياً إلى موقف دولي واضح وحازم يضمن احترام سيادة الدول وحرمة أراضيها.

    همدان تحت النيران الإسرائيلية… فما سرّ هذه المدينة ؟

    تقع محافظة همدان غرب إيران، وتُعد من أقدم المناطق التاريخية في البلاد، لكنها تحظى بأهمية استراتيجية حديثة تتجاوز بعدها التاريخي. موقعها الجغرافي يجعلها نقطة وصل بين الوسط الإيراني (طهران/قم) والغرب (كرمانشاه، كردستان)، وهي قريبة من المناطق الكردية المتوترة ومن الحدود العراقية.

    الأهمية العسكرية
    قواعد جوية حيوية: تضم همدان واحدة من أهم القواعد الجوية الإيرانية وهي قاعدة “نوژه الجوية”، التي تعد مركزًا لتخزين ونشر طائرات مقاتلة وقاذفات بعيدة المدى.

    مراكز للصناعات الدفاعية: توجد في المنطقة منشآت لتطوير أو تخزين الصواريخ والأسلحة، بعضها يُعتقد أنه مرتبط ببرامج إيران الباليستية والتطوير التقني العسكري.

    • الاهتمام الإسرائيلي بمنطقة همدان
      تهتم إسرائيل بمنطقة همدان للأسباب التالية:

    قربها من مراكز تطوير الصواريخ: يُعتقد أن منشآت في همدان مرتبطة ببرامج تطوير أو اختبار صواريخ مثل “فاتح” و”ذو الفقار”، ما يجعلها هدفًا محتملاً في أي عملية استباقية إسرائيلية.

    دورها في الدعم اللوجستي: يمكن أن تُستخدم همدان كمنطقة خلفية آمنة لتخزين أسلحة أو تجهيزات تُنقل لاحقًا إلى المخازن.

    تمركز منظومات دفاعية: تشير بعض التقارير إلى نشر منظومات دفاع جوي أو أنظمة رادارية متقدمة في همدان، وهو ما يجعلها ذات أولوية في أي حرب إلكترونية أو صاروخية محتملة.

    همدان لم تعد فقط مركزًا إيرانيًا داخليًا، بل تحولت إلى عقدة استراتيجية تربط بين الجغرافيا الإيرانية. وبالنسبة لإسرائيل، فإن أي منشأة عسكرية أو مركز دعم لوجستي بعيد عن الجنوب الإيراني لا يقل أهمية عن منشآت نطنز أو أصفهان، خاصة إذا ارتبط بتطوير صواريخ دقيقة أو مساندة لقوات الحرس الثوري في الخارج.

     

    بالأسماء والمواصفات… هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل

    في واحدة من أوسع العمليات الصاروخية في تاريخ النزاع الإيراني-الإسرائيلي، أطلقت طهران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه العمق الإسرائيلي، لتبدأ فصلًا جديدًا من المواجهة المباشرة. لم تكن الضربة مجرد رد فعل، بل استعراضًا مدروسًا لقدرات إيران العسكرية، استخدمت فيه صواريخ متطورة بأسماء معروفة في أدبيات التهديد الإستراتيجي، وأخرى كُشف عنها لأول مرة.

    هذا التقرير يُقدم تحليلاً دقيقًا للهجوم، ويستعرض أبرز أنواع الصواريخ التي استخدمتها إيران، إلى جانب دلالات هذا التصعيد على ميزان القوى في المنطقة.

    • أولًا: السياق العسكري والسياسي للهجوم
      جاءت الضربة الإيرانية في أعقاب تصعيد إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان. طهران، التي توعدت بالرد، نفّذت هجومًا منسقًا استهدف البنية التحتية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، مستخدمة منظومة متنوعة من الصواريخ والطائرات دون طيار، في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات التي تعتمد عليها إسرائيل.
    • ثانيًا: أبرز الصواريخ المستخدمة في الهجوم
      1. خيبر شكن (Kheibar Shekan)
      النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب

    المدى: يصل إلى 1,450 كم

    القدرات: يتمتع بقدرة عالية على المناورة داخل الغلاف الجوي، ما يصعب عملية اعتراضه.

    الهدف من استخدامه: اختراق الدفاعات الجوية الطبقية، لا سيما منظومة “آرو” الإسرائيلية.

    التقييم: صاروخ دقيق وسريع النشر، يعد من أحدث ما طوّرته الصناعات الدفاعية الإيرانية.

    2. فاتح (Fattah-1)
    النوع: صاروخ فرط صوتي (Hypersonic)

    السرعة: تفوق Mach 13

    المدى: يتراوح بين 1,200 إلى 1,500 كم

    الخصائص: مزود برأس حربي قادر على المناورة خلال الطيران داخل وخارج الغلاف الجوي.

    الهدف من استخدامه: اختراق أنظمة الدفاع المتقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية.

    3. عماد (Emad)
    النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى

    المدى: يصل إلى 1,700 كم

    الدقة: أقل من 50 مترًا CEP (دائرة الخطأ المحتمل)

    الحمولة: رأس حربي يصل وزنه إلى 750 كجم

    الهدف من استخدامه: تنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت عسكرية أو مراكز قيادة حساسة.

    4. قاسم بصير (Qassem Bassir)
    النوع: صاروخ تكتيكي موجه بصريًا

    المدى: يراوح بين 800 و1,200 كم

    الخصائص: يمتلك القدرة على تعديل مساره بصريًا في المراحل النهائية من الطيران، ما يزيد من دقة الإصابة.

    الهدف من استخدامه: استهداف دفاعات جوية أو منشآت يصعب الوصول إليها بصواريخ تقليدية.

    • ثالثًا: الصواريخ المساندة والمسيرات
      صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى
      استخدمت إيران صواريخ كروز دقيقة لتعطيل الرادارات ومنظومات القيادة، حيث يصعب على الأنظمة الإسرائيلية التقليدية اعتراضها بسبب مسارات طيرانها المنخفضة.

    طائرات مسيرة انتحارية واستطلاعية
    جرى استخدام المسيرات في الهجوم كوسيلة للتشويش على الدفاعات الجوية، وإشغال منظومات الاعتراض، مما أتاح للصواريخ الباليستية المجال لاختراق العمق الإسرائيلي.

    • رابعًا: دلالات عسكرية واستراتيجية
      تعدد الطبقات الصاروخية: يبرز استخدام صواريخ متنوعة من حيث المدى والدقة دليلاً على نضج العقيدة العسكرية الإيرانية وقدرتها على التخطيط لهجوم معقّد من عدة اتجاهات.

    كفاءة اختراق الدفاعات الجوية: تمكّنت الصواريخ من الوصول إلى أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، وهو ما يُعد تحديًا واضحًا لقدرة “القبة الحديدية” و”آرو 3″.

    دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تدك “تل أبيب” والشمال.. والاحتلال يقر بقتيل و20 إصابة

    وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد تعرّض مناطق واسعة من شمال ووسط “إسرائيل” لموجة جديدة من الصواريخ الإيرانية، وسط دوي انفجارات عنيفة وصفارات إنذار متواصلة من الجنوب إلى الجليل والجولان

    أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ، مستهدفة “تل أبيب” ومناطق واسعة في شمال “إسرائيل”، وسط حالة تأهب قصوى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم السبت.

    وأقر الاحتلال الإسرائيلي بمقتل مستوطن وإصابة 21 بالقصف الصاروخي على “ريشون لتسيون” في وسط “إسرائيل”، فيما أشارت منصة إسرائيلية إلى أنّ هناك قلقاً كبيراً على الكثير من المصابين تحت الأنقاض، مضيفة أنّ 10 فرق إطفاء وإنقاذ تعمل في المنطقة.

    وأفادت تقارير إسرائيلية عن دمار كبير في منطقة الوسط من جراء الصلية الصاروخية الأخيرة من إيران.

    وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى تفعيل صفارات الإنذار بشكل متواصل في مختلف المناطق، من الجنوب حتى الحدود الشمالية، مروراً بالقدس، “تل أبيب”، النقب، “إيلات”، العفولة، الناصرة العليا، طبريا، وحتى الجولان.

    وأفاد مستوطنو جنوب “إسرائيل” عن سماع دوي انفجارات قوية جداً، فيما سُجلت انفجارات عنيفة في عدة مناطق من الشمال، بما في ذلك حيفا.

    وفجراً، أطلقت إيران دفعة من الصواريخ باتجاه “إسرائيل”، حيث سُجلت إصابات مباشرة، تزامناً مع تصدي الدفاع الجوي الإيراني لهجمات إسرائيلية.

    وقالت “القناة 14” إنّ صاروخاً إيرانياً أصاب منطقة استراتيجية جنوبي “تل أبيب”.

    ترقب موجات جديدة من القصف الإيراني
    وفي خضم التصعيد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ لدى إيران ترسانة صاروخية قد يتراوح عددها بين 20 ألفاً إلى 90 ألف صاروخ، ما يزيد من حدة المخاوف من موجات جديدة من الهجمات.

    الأمن الإيراني يوقف شاحنات كانت محملة بطائرات مسيّرة
    وفي السياق، أفاد مراسل الميادين من طهران بأنّ وزارة الأمن الإيرانية أعلنت توقيف شاحنات كانت محملة بطائرات مسيّرة، كان يُخطط لاستخدامها في هجمات داخل الأراضي الإيرانية.

    يأتي ذلك بعدما أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، بدأه عملية “الوعد الصادق 3″، ضدّ الاحتلال، رداً على العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أسفر عن استشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة وعلماء نوويين بارزين ومواطنين.

    محمد علي الحوثي: العدوان الصهيوني على إيران دليل كاف على همجية العدو وإرهابه

    أدان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الهجمات الإرهابية والعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    وأكد محمد علي الحوثي، في تغريدة له على منصة “إكس”، أن هذه الضربات دليل كافٍ على همجية العدو الصهيوني، وإرهابه، وأنه يتربص بالجميع، ولا شرعية له بالاعتداء على الآخرين.

    وعبَّر عن تعازيه للقيادة الإيرانية في الشهداء الذين تم استهدافهم من قِبل العدو الإسرائيلي.