المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 844

    شرطة شرعب تضبط المتهم بقتل الطفل “أرسلان محمد”

    شرطة شرعب تضبط المتهم بقتل الطفل "أرسلان محمد"

    ضبطت شرطة مديرية شرعب الرونه بمحافظة تعز، المدعو ” جمال احمد ناجي حاتم – 28 عاما –  من ابناء قرية بني محمود عزلة الرعينة، وهو متهم بطعن وذبح الطفل ” أرسلان محمد عبد مرعي” البالغ من العمر12عاماً، وهو طالب من ابناء نفس القرية، ما أدى إلى وفاته.

    وذكرت الشرطة أنها  تلقت بلاغا بالواقعة في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتم التحرك فور تلقي البلاغ ومباشرة الإجراءات القانونية، ومتابعة تحركات المتهم حتى تم القبض عليه وإحالته لاستكمال الاجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه للعدالة.

    وأشارت شرطة المديرية أن اجراءات جمع الاستدلالات بيّنت أن المتهم كان على خلاف مع اسرة الطفل القتيل بسبب رفضهم تزويجه بأبنتهم.

    الرئيس المشاط يلتقي مشائخ الجوف ويؤكد: العدو يريد خلخلة صفوفنا للتهيئة لتصيعد عسكري

    الرئيس المشاط يلتقي مشائخ الجوف ويؤكد: العدو يريد خلخلة صفوفنا للتهيئة لتصيعد عسكري

    حذر “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، في لقاء جمعه بقبائل محافظة الجوف، حذر من مخططات تحالف العدوان لإثارة الفتن والمشاكل بين أبناء المحافظة، مؤكدا على أهمية “وحدة الصف وحلحلة المشاكل” لإحباط “كل مؤامرات الأعداء”، حسب قوله.

    وقال المشاط في لقاء مع مشايخ ووجهاء محافظة الجوف،: “نحن نريد لملمة الشتات والعدو يريد خلخلة صفوفنا لتهيئة الأوضاع لتصعيد عسكري”، حاثا أبناء المحافظة على “عدم التأثر بأكاذيب العدوان وقلبه للحقائق”، في إشارة إلى دول التحالف ووسائل إعلامها.

    ووجه رسالة للتحالف قائلا: “سيكون مصير كل مؤامراتك الفشل في كل الجبهات وفي كل مناطق الجمهورية اليمنية وفي محافظة الجوف بالتحديد دام فيها أبناء ذو غيلان وأبناء دهم”، مشيرا إلى أن “العدو عندما يتوجه إلى تفريق شمل المجتمع، فإنه يجهز للعدوان على هذه المجتمع ويجهز للحرب”.

    وذكر أن دول التحالف لا تريد لمحافظة الجوف “الخير ولا أي محافظة كان يريد تدمير المجتمع ويريد تدمير مقدرات أبناء الجوف”، مؤكدا وقوف قيادة صنعاء “وكل رجالات الدولة حاضرون ليناقشوا هموم ومتطلبات أبناء الجوف”.

    وطلب “رئيس المجلس السياسي، من أبناء الجوف، “صلحاً عاماً في كل قضايا الثأر والخلافات” مضيفا: “أملي أن يتم الاستجابة لهذا الطلب وستوجه وستقوم الدولة بتشكيل لجنة لحلحلة هذه المشاكل”، وأرف بالقول: “نريد صفحة جديدة، صفحة جديدة مبنية على إرادة قوية للنهوض بمحافظة الجوف”.

    ووجه مهدي المشاط، مؤسسة الكهرباء في صنعاء “اعتماد 2 إلى 3 ميغا وات لمحافظة الجوف، فيما تابع بالقول: “وجهنا وحدة التدخل المركزية بإنشاء وحدتين لعمل القنوات الزراعية وستباشر عملها في الأيام القادمة على شقي وادي مذاب والخارد”.

    سامسونغ تطلق هاتف Galaxy F34 بمواصفات منافسة

    سامسونغ تطلق هاتف Galaxy F34 بمواصفات منافسة

    أعلنت شركة سامسونج إطلاق هاتفها الذكي Galaxy F34 بمواصفات منافسة في عالم الهواتف الذكية .

    وتأتي شاشة الهاتف بمقاس 6.5 بوصات وبدقة 2,340×1,080 بكسلًا مع نسبة طول إلى عرض قدرها 19.5:9 وكثافة قدرها 396 بكسلًا في البوصة، بالإضافة إلى معدل سطوع قدره 1,000 شمعة، وطبقة حماية من زجاج (جوريلا جلاس 5) Gorilla Glass 5 من شركة (كورنينج) Corning.

    ويحتوي على شريحة ثمانية النوى من نوع (إكسينوس 1280) Exynos 1280 المصنوعة بتقنية 5 نانومتر، وتعمل بتردد قدره 2.4 جيجاهرتز، وهي تأتي مع وحدة معالجة الرسومات (مالي-جي68) Mali-G68.

    ويقدم الهاتف ذاكرة للوصول العشوائي بحجم 6 جيجابايت، أو 8 جيجابايت، وذاكرة للتخزين الداخلي من نوع (يو إف إس 2.2) UFS 2.2 بسعة 128 جيجابايت مع إمكانية التوسعة عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية (مايكرو إس دي إكس سي) microSDXC.

    ويعمل بنظام التشغيل أندرويد 13 من شركة جوجل مع واجهة المستخدم (ون يو آي 5.1) One UI 5.1 الخاصة بشركة سامسونج.

    وتأتي الكاميرا الخلفية الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/1.8، بالإضافة إلى كاميرا ثانية بدقة 8 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2، وهي مخصصة للتصوير الفائق العرض بزاوية 120 درجة، أما الكاميرا الثالثة المخصصة لتصوير الأجسام القريبة، فهي تأتي بدقة 2 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.4. وتأتي الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0.

    وتدعم بطارية الهاتف، التي تأتي بسعة 6,000 ميلي أمبير في الساعة، الشحن باستطاعة 25 واطًا، وبحسب الشركة، فإن طاقة البطارية تكفي للعمل لمدة يومين من الاستخدام المعتدل.

    الحوثي يكشف سبب إيقاف المفاوضات

    محاولة يائسة.. "الحوثي" يردّ على تهديدات "نتنياهو ووزير حربه" بشأن اليمن
    محمد الحوثـي

    أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إيقاف المفاوضات مع تحالف العدوان.

    وأكد الحوثي أن إيقاف المفاوضات كان بسبب الملف الإنساني، باعتباره أولوية وعلى رأس الأولويات الرواتب.

    وأشار الحوثي إلى أن تحالف العدوان رفض صرف رواتب الموظفين من الثروات اليمنية وبات موقفه بين الرفض والمراوغة.

    حجب المواقع اليمنية لا يغيِّرُ شيئاً من الحقيقة

    حجب المواقع اليمنية لا يغيِّرُ شيئاً من الحقيقة

    في اليمن الحرب لم تهدأ بعد، ما زالت مُستمرّة بكل أنواعها وَبوتيرة عالية، وما زالت تلك القوى الإمبريالية تواصل غطرستها عليه، فهي لم تتحمل تلك الصدمة التي تلقتها في حربها العسكرية وذلك الفشل الذي مُنيت به في عدوانها عليه، جاهدة بكل ما أوتيت من نفوذ أن تحجب صوت الحق منه، حين أقدمت تلك الشركات الغربية العاملة بمجال الإعلام الإلكتروني كيوتيوب وفيسبوك وغيرها من إغلاق وحجب القنوات والحسابات اليمنية الحرة، والتي كشفت جرائم العدوان والحصار على اليمن وواجهت زيف الإعلام المضلل والمعادي منذُ اندلاعه، وكانت المتراس الذي لا يقف لحظة واحدة.

    كيف لا، وهي قد كشفت وعرّت زيفَ تلك الحريات وتلك الدعوات المنادية بحرية التعبير والرأي وغيرها، وَالتي يتغنى بها الغربُ والأممُ المتحدة ومجلسُ الأمن والكثيرُ من المنظمات والأنظمة في هذا العالم، وحجبُها هو الدليلُ الآخرُ والدامغُ على زيف ما يتغنون به؟!

    بل هم أنفسهم من يحاربون الحرياتِ، ويسعون في إفساد المجتمعات، وهم ذاتهم من أقاموا تلك الشركات لتنفيذ المخطّطات التي تخدم أجندتهم الشيطانية الهدامة بحق الإنسانية في هذا الكون، ومن يديرها هو ذلك اللوبي الذي يسعى لاستعمار الشعوب وإبادة الوجود.

    ومتى ما كان للحق صوت بادر في إسكاته بكل السبل مستخدماً أذرعته وخيوطه من كيانات وأنظمة.

    وفي اليمن ما زال يحاول بكل السبل في تحقيق ذلك، فالحقيقة أوضح من عين الشمس لا يمكن أن تُحجب، وصوت الحق لا يمكن أن يتوقف، وحجب المواقع اليمنية لا يغير شيئاً من الحقيقة ولو فعلوا ما فعلوا.

    ـــــــــــــــــــــــــ
    زهران القاعدي

    6000 صاروخ.. هذا ما سيجري على الجبهة الداخلية في الحرب مع حزب الله

    “وفقًا للسيناريو “المحتمل بشدة”، في يوم واحد من القتال، سيتعين على كيان إسرائيل التعامل مع إطلاق آلاف الصواريخ، وفي الأيام الأولى من الحرب، سيتم إطلاق حوالي 6000 صاروخ على كيان إسرائيل”، كما “إلى جانب الأضرار المادية وآلاف الضحايا، فإن الاهتمام الاستراتيجي للنظام الأمني ​​يتعلق بإلحاق الضرر بالاستمرارية الوظيفية للدولة، ونظام الكهرباء، والاتصالات، واستمرارية الطاقة، وسلسلة الإمداد الغذائي والقدرة على تقديم الخدمات للمواطنين (المستوطنين)..

    بسبب عدم حضورهم للعمل… تضطر كيان إسرائيل إلى التعامل مع عشرات الاضطرابات الداخلية في نفس الوقت”. هكذا ترجّح المراسلة العسكرية والأمنية في صحيفة كيان “إسرائيل اليوم” العبرية ليلاخ شوفال أن يكون سيناريو الحرب ضد حزب الله، الذي يزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن كيان “إسرائيل” المتصدّعة من الأزمة الداخلية جاهزة لها!

    المقال المترجم

    في ظل الصراعات الداخلية في كيان إسرائيل من أجل وضد الإصلاح القانوني، تشير الأحداث الحدودية غير العادية بين كيان إسرائيل وحزب الله في الأسابيع والأشهر الأخيرة إلى زيادة كبيرة في احتمال اندلاع حرب على الحدود.

    هذه المرة، تقدر كيان إسرائيل أن الحرب لن تقتصر على ساحة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الساحات ومتكاملة، وليس من المستحيل أن تنضم غزة أيضًا إلى الحملة، وسيتعين على كيان إسرائيل أيضًا التعامل مع الهجمات في الضفة الغربية، كما داخل الخط الاخضر فضلًا عن التهديدات البعيدة التي ستأتي من إيران أو دول أخرى في المنطقة.

    من أجل فهم سلوك كيان إسرائيل في مواجهة استفزازات حزب الله، والخوف من الحرب المقبلة، يحتاج المرء إلى معرفة السيناريو الذي تستعد له كيان إسرائيل في الجبهة الداخلية، والذي حددته قوات الأمن بأنه سيناريو “خطير – معقول”.

    إلى جانب الأضرار المادية وآلاف الضحايا، فإن الاهتمام الاستراتيجي للنظام الأمني ​​يتعلق بإلحاق الضرر بالاستمرارية الوظيفية للدولة، ونظام الكهرباء، والاتصالات، واستمرارية الطاقة، وسلسلة الإمداد الغذائي والقدرة على تقديم الخدمات للمواطنين بسبب عدم حضورهم للعمل.

    في الحرب القادمة.. 6000 صاروخ في الأيام الأولى

    وفقًا للسيناريو “المحتمل بشدة”، في يوم واحد من القتال، سيتعين على كيان إسرائيل التعامل مع إطلاق آلاف الصواريخ، وفي الأيام الأولى من الحرب، سيتم إطلاق حوالي 6000 صاروخ على كيان إسرائيل. في وقت لاحق سينخفض ​​العدد ​​إلى 2000-1500 صاروخ في اليوم.

    وتشير تقديرات الخبراء الأمنيين إلى أنه في كل يوم سيكون هناك نحو 1500 هجوم محدد على أنها “فعالة” على الجبهة الداخلية، وذلك بعد أن نخصم من الأرقام الصواريخ التي ستسقط في المناطق المفتوحة، والاعتراضات الناجحة لـ “القبة الحديدية”، والتي مع كل الاحترام لها ولعامليها، فإن فرصها ضئيلة في أن تكون قادرة على تقديم معدلات اعتراض عالية.

    للمقارنة فقط، في عملية “الحماية والسهم” الأخيرة في قطاع غزة، تم إطلاق حوالي 1470 صاروخًا على الأراضي الصهيونية في جميع أيام العملية الخمسة، في “حارس الجدران” بالكامل (مايو 2021)، حوالي 4500 صاروخ على مدار 11 يومًا. وفي “تسوق إيتان” بكاملها (صيف 2014)، والتي استمرت حوالي 50 يومًا، تم تسجيل حوالي 3850 صاروخًا (بمعدل 90 صاروخًا في اليوم). كما نرى، فإن الأرقام في الحملة الشمالية أعلى بكثير.

    الساحة الصهيونية الداخلية

    في ظل نطاق إطلاق النار المتوقع، بحسب السيناريو الحالي للمؤسسة الأمنية، في الحملة المشتركة التي سيقودها حزب الله، سيُقتل في العمق حوالي 500 شخص (العدد لا يشمل عدد الجنود القتلى) وسيصاب آلاف آخرون. ولكن على الرغم من الأرقام المقلقة، فإن أكثر ما يقلق المؤسسة الأمنية هو القدرة الدقيقة التي تزداد قوة من حولنا. تشير مصادر دفاعية إلى أن أحد الدروس المهمة من الحرب الدائرة في أوكرانيا هو فعالية الطائرات الإيرانية بدون طيار.

    كجزء من السيناريو “شديد الاحتمال”، لا تستبعد المؤسسة الأمنية إمكانية نجاح حزب الله أو إيران أو وكلائهم في ضرب منشآت استراتيجية معروفة وثابتة في إسرائيل، مثل محطات الطاقة، بطريقة سيتسبب في خروج كيان إسرائيل عن السيطرة لساعات طويلة، وربما لأيام. وفقًا للسيناريو، ستظل كيان إسرائيل عالقة بين 24 و72 ساعة.

    القلق الشديد هو الضرر الدقيق الذي يلحق بمحطات الطاقة، بطريقة من شأنها أن تلحق ضررًا قاتلًا بقدرة إسرائيل على إنتاج الكهرباء. بدون الكهرباء، ستتعطل الاتصالات بشكل كبير، وستتعطل البنية التحتية الخلوية للمستخدمين، وحتى القدرة على التحذير من إطلاق الصواريخ ستتضرر بشدة. الرد على التحدي، كما يقول المسؤولون الأمنيون، ما زال غير مثالي، والنية هي، من بين أمور أخرى، زيادة الحماية النشطة لتلك المواقع وربط “قباب حديدية” وإجراءات أخرى بها، مع سياسة اعتراض صارمة.

    التحدي الذي لا يقل أهمية هو الساحة الداخلية، وليس من المستحيل أن تضطر كيان إسرائيل إلى التعامل مع عشرات الاضطرابات الداخلية في نفس الوقت. فيما يتعلق بالنقل، يذكر النظام الأمني ​​أن هناك احتمالًا بعدم دخول الموانئ في كيان إسرائيل، وسيتم إيقاف الرحلات الجوية الأجنبية وسيتم إغلاق الطرق. مصدر قلق آخر هو توقف عمل سائقي الشاحنات. مثل هذا الوضع من شأنه أن يقطع سلسلة التوريد في كيان إسرائيل، ومن المقدر أن الضرر سيكون مأساويًا.

    بحسب التقديرات، فإن حوالي 50% من الأشخاص سيتغيبون عن وظائفهم، و70-60% سيكونون غائبين في الاقتصاد المعرّف بـ “الأساسي”، وسيعاني “القطاع الأساسي” من الغياب بنحو 20%.

    التحدي الآخر الذي سيتعين على كيان إسرائيل مواجهته هو عشرات الآلاف من الأشخاص الذين سيحاولون إيجاد مأوى في مواقع تحت الأرض أو سيهاجرون جنوبًا لحماية أنفسهم من إطلاق النار. أيضًا، لا يتم استبعاد احتمال اندلاع آلاف الحرائق وعشرات الحوادث المادية الخطرة وعدة موجات من الهجمات الإلكترونية. مسؤولية التعامل مع التحدي الكبير في الجبهة الداخلية حسمت منذ أكثر من عام وتنقسم بين قيادة الجبهة الداخلية وهيئة الطوارئ الوطنية.

    منع التدهور

    على خلفية سيناريو الذعر هذا، والذي يُعرَّف كما ورد في المؤسسة الأمنية بأنه سيناريو “معقول للغاية”، ربما يكون من الممكن فهم الإحجام الواضح عن الانجرار إلى الحرب، وسياسة الاستجابة المعتدلة، كما قد يقول البعض معتدل جدا في ضوء استفزازات حزب الله المتكررة على طول الحدود. كان هذا هو الحال بعد تسلل شخص بالعبوة الناسفة من لبنان إلى مجيدو، وفي حال سرقة الكاميرا من منطقة المطلة، وفي ظل إقامة قرابة 30 موقعًا لقوات رضوان على طول الحدود (مقنعة). كما عدم القيام بعمل صهيوني في ظل إقامة خيمة حزب الله.

    نصر الله يدرك الوضع جيداً، وكذلك حقيقة أن الشرعية الصهيونية تواجه تحدياً كبيراً بسبب الانقسام الداخلي في كيان إسرائيل. لا شك أن الصورة المقلقة للوضع تردع كيان اسرائيل، وفي الأعلى يحاولون فعل كل شيء من أجل عدم الانزلاق إلى صراع، على الرغم من التقديرات المقدرة باحتمال نشوب حرب، أو على الأقل لأيام قليلة من المعركة.

    مع ذلك، من الناحية العملية، فإن التردد الصهيوني والوضع الداخلي المعقد يجعل نصر الله يكتسب المزيد والمزيد من الثقة بالنفس، ويمهدان الطريق لمزيد من الإجراءات التي يمكن أن تجر الأطراف بسهولة إلى الحرب.

    حتى وقت كتابة هذه السطور، وعلى الرغم من آلاف الإشعارات بالامتناع عن الخدمة العسكرية التي تلقاها الجيش في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الجيش الإسرائيلي ما زال مؤهلاً للغاية للحرب، حيث لا تضيع الكفاءة في لحظة. الرأي السائد في هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني إنه حتى الطيارين القلائل الذين يسافرون ما زالوا يعملون، وسينضمون إلى الجيش في يوم الأمر، لأنهم أشخاص مسؤولون، على الرغم من أن مؤهلاتهم ستكون أقل. ومع ذلك، هناك من يدعي أنه لا ينبغي اعتبار وجودهم أمرًا مفروغًا منه.

    ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، كانت مؤهلات الجيش الصهيوني في اتجاه تنازلي، بطريقة تختلف من تشكيل إلى آخر. والمشكلة الأكثر حدة هي في سلاح الجو، الذي يواجه حاليًا صعوبة بشكل رئيسي في مدرسة الطيران، حيث اعتمدوا على كبار السن من جنود الاحتياط، الذين أعلن عدد غير قليل منهم أنهم توقفوا عن الحضور لخدمة الاحتياطي.

    لكن الكفاءة ليست المشكلة الحادة في الوقت الحالي. أصيب الجيش الصهيوني بأضرار قاتلة في تماسك وحداته، بطريقة محسوسة، من بين أمور أخرى، في أسراب سلاح الجو في التوتر بين الطيارين والفرق الفنية، الذين لا يستطيعون الطيران دون بعضهم البعض.

    عدم وجود تماسك في المجتمع اليهودي

    تتجلى أيضًا علامات انعدام التماسك في الجيش، الذي لم يكن وضعه واعدًا في السنوات الأخيرة أيضًا. حتى بدون التوتر المحيط بالإصلاح، واجه الجيش تحديات كبيرة منذ آذار (مارس) من العام الماضي، عندما بدأت موجة واسعة من العمليات في الضفة الغربية، ما استلزم زيادة كبيرة في ترتيب القوات المنتشرة على حساب التدريب للحرب القادمة.

    من المحتمل أنه إذا أرادت كيان إسرائيل الشروع في أي تحرك لتقليل التهديد على الجبهة الداخلية الصهيونية وإمالة الظروف لبدء الحرب القادمة لصالحها – فلن تكون قادرة على القيام بذلك في المناخ السياسي الحالي، عندما يتساءل الكثيرون عن دوافع الحكومة وقائدها. لكن في ظل الوضع الأمني ​​الصعب للغاية، لا تستطيع كيان إسرائيل تحمل استمرار المشاحنات الداخلية، والمؤسسة الأمنية منزعجة للغاية من تداعيات استمرار الانقسام الداخلي على الوضع الأمني.

    الاعتداءات الصهيونية في فلسطين تبلغ ذروتها في يوليو وترتقي لمستوى جرائم حرب

    الاعتداءات الصهيونية في فلسطين تبلغ ذروتها في يوليو وترتقي لمستوى جرائم حرب

    بلغت اعتداءات قوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين الصهاينة الممنهجة والتي ترتقي لمستوى جرائم الحرب ذروتها خلال شهر يوليو الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث نفذوا نحو 897 اعتداءً، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.. بحسب تقارير فلسطينية وأممية. وأفادت التقارير لشهر يوليو بأن هذه الاعتداءات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وتركزت في محافظة القدس بواقع 148 اعتداء، تليها محافظة نابلس بـ140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ113 اعتداءً.

    وأشارت إلى أن عدد الاعتداءات التي نفذها قطعان المستوطنون في شهر يوليو بلغت 202 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في المعرجات، وأم صفا، وكفر الديك، وجالود، وعقربا، والقبّون، وغيرها، حيث تركزت في محافظة نابلس بـ65 اعتداءً، ثم رام الله بـ35 اعتداءً، والخليل بـ28 اعتداءً. وأصبحت محافظة نابلس، وتحديداً جنوب المحافظة، المنطقة الأكثر عرضة وعلى مدار الشهور الماضية لسلسلة اعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين، في جريمة مستمرة ترتقي لمستوى جريمة الحرب.. بحسب التقارير.

    ويرجع ذلك لأسباب، منها: تمركز المستوطنين في المستوطنات، وتحديداً مستوطنات: “يتسهار”، و”براخا”، و”إيتمار”، و”ألون موريه”، وغيرها، التي تشكل غلافاً فاصلاً للمحافظة، ونظراً للموقع الجغرافي للمحافظة الذي تستهدفه القوة القائمة بالاحتلال، من أجل فصل محافظات شمال ووسط الضفة عن بعضها البعض.

    وأوضحت التقارير أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات العدو الصهيوني خلال يوليو بلغت ما مجموعة 41 عملية هدم لمنازل، ومنشآت تجارية، ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعة 44 منشأة، ومصدر رزق، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس. ورصدت التقارير تعرض ما مجموعه 2552 شجرة للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة نابلس باقتلاع 1173 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 695 شجرة.

    فيما جرى خلال شهر يوليو المصادقة من قبل سلطات العدو على بناء (310 وحدات استيطانية)، في حين جرى إيداع ما مجموعة (622 وحدة استيطانية) استهدفت ما مجموعة 925.328 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

    في السياق، أشارت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتسجيل 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما.

    وقال المتحدث باسم الوكالة ينس لايركه في تصريحات صحفية في جنيف: “هذا يمثل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39 في المائة مقارنة بالمعدل الشهري للعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة”.. لافتا الى أن ذلك يأتي بعد أن “سجل عام 2022 أعلى عدد من هذه الحوادث منذ أن بدأنا تسجيلها في عام 2006”.

    ومنذ بداية عام 2022، قال المتحدث إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وثق تهجير ما لا يقل عن 399 فلسطينيا من تجمعات بدوية في الضفة الغربية المحتلة إثر أعمال عنف ارتكبها المستوطنون. وأوضح أن ثلاثة من هذه التجمعات تم إخلاؤها (قسريا) بالكامل، بينما لم يتبق سوى عدد قليل من العائلات في المجتمعات الأخرىا.

    ووفقا للتقارير فإن 490 ألف مستوطن يعيشون في المستوطنات التي أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي في الضفة الغربية بما فيها القدس، في حين يبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة ما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة. وقد رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقرير صدر عنها في شهر يوليو الماضي، 1148 اعتداء للمستوطنين خلال النصف الأول من العام الحالي، أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين على يد المستوطنين.

    وشملت الاعتداءات: إقامة بؤر استيطانية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، واقتحام القرى، وإحراق الممتلكات، وإطلاق الرصاص المباشر، وشن هجمات منظمة وخطيرة تميزت بها هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة مثلما حدث في حوارة وترمسعيا واللبن وعوريف ومسافر يطا وغيرها، وتركزت هذه الاعتداءات في محافظة نابلس بواقع 470 اعتداءً، ومحافظة رام الله بواقع 265 اعتداءً.

    وبينت التقارير أن سلطات العدو درست ما مجموعه 75 مخططا هيكليا لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة في الضفة الغربية، ودرست من خلالها إقامة ما مجموعه 13 ألف وحدة استيطانية. وقالت إن المستوطنين أقاموا خلال النصف الأول من عام 2023م، 13 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها بؤر رعوية، في محافظات رام الله ونابلس وسلفيت وبيت لحم والقدس والخليل، وإن سلطات الاحتلال شرعنت أربع بؤر جديدة، في محيط مستوطنة “عيلي” بين محافظتي رام الله ونابلس.

    ونفذت مليشيات المستوطنين الصهاينة سلسلة الاعتداءات الجماعية في الأسابيع الماضية على قرى حوارة وترمسعيا وأم صفا وعوريف وقريوت ودير دبوان وغيرها من القرى الفلسطينية الآمنة. أما في القدس المحتلة، فقد أكدت محافظة القدس، إن سلطات العدو نفذت 151 حالة اعتقال، وأصابت 17 مواطنا مقدسيا بالرصاص، وهدمت وجرفت (36) منشأة وأرض خلال شهر يوليو الماضي. وأكدت المحافظة في تقريرها الشهري، الصادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام فيها، حول جرائم العدو الصهيوني في أحياء وبلدات المحافظة، اقتحام 6542 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك.

    ورصدت محافظة القدس نحو (17) إصابة نتيجة إطلاق قوات العدو الصهيوني، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، كذلك الضرب المبرح، إضافة لمئات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما رصدت المحافظة (151) حالة اعتقال لمواطنين في كافة مناطق محافظة القدس خلال شهر يوليو، من بينها (14) طفلا، و(أربع) سيدات.

    ونفذ المستوطنون (15) اعتداء بحق المقدسيين، من بينها (خمسة) اعتداءات بالإيذاء الجسدي، كما نظموا مسيرة في ذكرى “خراب الهيكل” والتي تعد من أبرز الجرائم بحق المدينة المقدسة، ومحاولات طمس هويتها الفلسطينية. وهجرت قوات العدو الصهيوني عائلة صب لبن من منزلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وسلمته للمستوطنين، واعتقلت متضامنين منه.

    كما رصدت محافظة القدس اقتحام 6542 مستوطنا، و(90497) تحت مسمى سياحة، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني الخاصة المدججة بالسلاح.. بالإضافة إلى منع موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى من العمل في جميع أقسام لجنة الإعمار في الأقصى بشكل كامل من قبل قوات العدو الصهيوني، واعتقال ثلاثة من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى.

    كما هدمت قوات العدو وجرفت (36) منشأة وأرض، في محافظة القدس المحتلة، منها (ثمان) منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، إضافة لتنفيذ (14) عملية حفر وتجريف لأراض، وذلك في إطار تغيير الطابع الديمغرافي في المدينة المقدسة. وشملت عمليات الهدم (22) منشأة منها: مساكن، ومنشآت زراعية، وخزانات مياه، وبركسات، وحظائر أغنام، وغرفة خارجية، وسورا استناديا. كما أنهى العدو الصهيوني أعمال إنشاء الجسر الاستيطاني فوق أراضي الأهالي في حيّ وادي الربابة بسلوان جنوب الأقصى، وأعلن افتتاحه.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عبد العزيز الحزي

    شرط لصنعاء لقبول عرض سعودي

    وضعت صنعاء، الاثنين، شرط جديد للقبول بعرض سعودي جديد. وجدد وزير الدفاع اللواء محمد العاطفي اتهامه للسعودية والإمارات بالاتكاء على بريطانيا وأمريكا، معتبرا ذلك أحد أسباب الفشل والانهيار في إشارة إلى المفاوضات التي رعتها سلطنة عمان مع الرياض.

    وكان الوزير شهد عرض عسكري لقوات صنعاء على تخوم مدينة مأرب شاركت فيه الطائرات المروحية والمظليين. وتأتي تصريحات وزير الدفاع عشية تقارير إعلامية تداولتها وسائل إعلام تابعة للتحالف تتحدث عن عرض سعودي جديد لصنعاء.

    ويتضمن العرض، وفق المصادر، إنشاء غرفة عمليات مشتركة لخفض التصعيد تضم قوات صنعاء والتحالف والفصائل التابعة له جنوب وشرق اليمن.

    ويأتي العرض السعودي في وقت تكاد فيه الهدنة المستمرة منذ أشهر تنهار بفعل ما يصفه المسؤولين في صنعاء محاولة السعودية المناورة بالملف الإنساني خصوصا المرتبات. ويشير العرض العسكري إلى رفض صنعاء اي نقاش قبل تنفيذ الملف الانساني المتعثر.

    قتيل وجرحى بانفجار استهدف الإنتقالي في أبين

    قتل مجند وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بانفجار استهدف عناصر من مرتزقة ما يسمى المجلس الإنتقالي في محافظة أبين.

    وافادت مصادر محلية في أبين بمقتل مجند وإصابة آخرين إثر انفجار استهدف رتل من مرتزقة الانتقالي التابع للإمارات في مديرية مودية.

    وتزايدت الهجمات التي تستهدف فصيل الإنتقالي المولي للإمارات في إطار تصاعد صراع فصائل المرتزقة والتي تعكس صراع للأجندات لقوى الاحتلال في المحافظات المحتلة جنوبي اليمن.

    الكشف عن تفاصيل المعتقلة في مأرب يسرى شاطر

    وثقت منظمة إنسان للحقوق والحريات شهادة مع أقارب المختطفة في سجن الأمن السياسي بمارب يسرى محمد شاطر منذ سبتمبر 2022م.

    وأوضح حسن شاطر، أخ المختطفة في مقطع فيديو بثته المنظمة على صفحتها في الفيسبوك اليوم الاثنين، أن يسرى شاطر تم اختطافها في مارب أثناء عملها في حملة تحصين ضد كورونا. وأكد إلى أن “يسرى شاطر كان يتم الاستعانة بها للنزول إلى مارب أثناء حملات التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية بتكاليف رسمية”، مشددا على أن عمل شقيقته إنساني بحت.

    ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها بالضغط على الأطراف التي تقوم باختطاف وقتل العاملين التابعين لهم أثناء تأديتهم لأعمالهم الإنسانية، مطالبا بالإفراج عن يسرى شاطر وبقية المختطفات في مارب دون أي مبرر قانوني. فيما أوضحت أخت المختطفة أنه يوم 24 سبتمبر الفائت، اختطف ما يسمى بالأمن السياسي التابع للمرتزقة شقيقتها، ومنذ ذلك الحين قبل عشرة أشهر لا زالت في سجون مارب، دون توجيه أي تهمة، مؤكدة أن اختطاف النساء في أعراف وعادات وتقاليد اليمن يعد عيبا أسودا.

    وناشدت المنظمات الدولية وخصوصا منظمة الصحة العالمية (دابليو إتش او) التي كانت شقيقتها تعمل معها، بسرعة التحرك للإفراج عن شقيقتها. يذكر أن المختطفة يسرى محمد حسن شاطر، من مواليد 1985 مديرية همدان محافظة صنعاء، تعمل بالمعهد العالي للعلوم الصحية، مختطفة في سجون مأرب منذ سبتمبر 2022م.