المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 980

    محمد الحوثي: ازدحام مواقع التدريب وهج يسطره الأحرار

    محمد الحوثي: ازدحام مواقع التدريب وهج يسطره الأحرار
    محمد علي الحوثي

    عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن شكره وتقديره للقبائل اليمنية الأصيلة الرافضة للعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم، الذي كان ولازال تحركهم وثباتهم بوابة مشرقة ومشرفة في سجل تاريخهم النضالي.

    وأعتذر الحوثي في تغريدته بتويتر، للبعض بعدم دخولهم بسبب ازدحام مواقع التدريب لعدم الفراغ، وهو وهج جديد يسطره الاحرار.

    يذكر ان تحالف العدوان على اليمن راهن على غياب دور القبائل اليمنية، في الأحداث التي شهدتها البلاد، إلا أن الرهان باء بالفشل ووقفت القبيلة اليمنية بمبادئها وقيمها وأعرافها وأسلافها في الصف الوطني أمام مخططاته القذرة التي تستهدف الشعب اليمني وقيمة الحضارية.

    أرخبيل سقطرى.. محاولات إماراتية يائسة لفصله عن السيادة اليمنية

    أرخبيل سقطرى.. محاولات إماراتية يائسة لفصله عن السيادة اليمنية

    حوّلت دويلة الإمارات أرخبيل سقطرى إلى موقع عسكر كبير وأحدثت فيه أضراراً جسيمة في بيئته وسمعته كمحمية طبيعية؛ الشيء المريب والمقلق أن العالم كله يتابع ما تقوم به الإمارات في الأرخبيل بنوع من اللامبالاة وصمت مريب.

    منذ اليوم الأول لاحتلالها، سعت الإمارات إلى فصل الأرخبيل عن الوطن الأم اليمن، بسلسلة من الأعمال التي تقوم بها هناك، ومنها إحداث تغييرات ديمغرافية واستقدام سكان من خارج الأرخبيل في محاولة يائسة منها لإخراجه عن السيادة اليمنية.

    ما يحدث حالياً في سقطرى هو احتلال إماراتي تقاسمته مع العدو الصهيوني من خلال مشروع استعماري مشترك بينهما للسيطرة على الأرخبيل المدرج على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

    بات أرخبيل سقطرى مستباحاً من قبل الإمارات التي خططت لاحتلاله منذ سنين.. شجعها المال على ذلك وأصبحت تعتقد أنها وبوفرتها المالية تستطيع أن تفرض وجودها أينما تريد، لكنها تناست أن أرخبيل سقطرى أرض يمنية منذ خلق الله الأرض ومن عليها، جذوره مرتبط بجذور الحضارة اليمنية وتحكمها آلاف السنين حضارة مجيدة فيما الإمارات دويلة لا يتعدى عمرها الـ 70 عاماً.

    يمكن أن نفهم سبب هذه الأعمال الطائشة التي تقوم بها الإمارات في أكثر من مكان، ويعود إلى شعور هذه الدويلة بالنقص، إذ لا وجود لها في أي مرحلة تاريخية لا في العصر الجاهلي ولا الإسلامي وما بعده، إنما هي عبارة عن دولة لقيطة وجودها مرتبط بوجود النفط الذي تم اكتشافه فيها أوائل سبعينيات القرن الماضي.

    حقيقة تناستها دويلة الإمارات مفادها أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال إلا التاريخ، فلجأت إلى عملية تزييف التاريخ وهذا ما تقوم به حالياً، لكنها مسألة مفضوحة ومعيبة ويصبح من يقوم بها مثار سخرية على المستوى الدولي.

    الشيء المؤكد أن التهافت الإماراتي على أرخبيل سقطرى يأتي نظراً لموقعه الاستراتيجي المهم، وهذا الأمر جاء بتوجيهات من أسياد الإماراتيين “الأمريكان والبريطانيين”.. فالأرخبيل يقع في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق نفط الخليج العربي وطرق الملاحة الدولية بشكل عام، ما جعل موقعه المهم محط أطماع دولية استعمارية.

    وما هو معروف أنه لا يمكن للإمارات أن تستقر في سقطري، فالأرخبيل كان ومازال وسيظل في قلب وعقل 35 مليون يمني، هم سكان الجمهورية اليمنية.

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب أمام الريال اليمني اليوم الأحد في صنعاء وعدن

    أسعار الصرف والذهب في صنعاء وعدن اليوم الخميس

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب، أمام الريال اليمني، اليوم الأحد 5 فبراير 2023م، في صنعاء وعدن.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 545 إلى 547 ريال
    بيع 550 إلى 552 ريال

    السعودي

    شراء 145 إلى 145,2 ريال
    بيع 146 إلى 146,5 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1262 إلى 1265 ريال
    بيع 1268 إلى 1272 ريال

    السعودي

    شراء 335 إلى 335,5 ريال
    بيع 336,5 إلى 337 ريال

    أسعار الذهب في صنعاء

    جرام عيار 21

    شراء 28300 ريال يمني
    بيع 30000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 25500 ريال يمني
    بيع 232000 ريال يمني

    أسعار الذهب في عدن

    جرام عيار 21

    شراء 62000 ريال يمني
    بيع 67000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 36000 ريال يمني
    بيع 3800 ريال يمني

    جنيه الذهب

    شراء 505000 ريال يمني
    بيع 514000 ريال يمني

     

    دور بريطانيا في حرب اليمن.. السلاح البريطاني يقتل اليمنيين

    دور بريطانيا في حرب اليمن.. السلاح البريطاني يقتل اليمنيين

    لقد مرت 8 سنوات منذ أن قادت السعودية تحالفها مع بعض الدول بمشاركة بريطانيا وغيرها لمهاجمة اليمن، منذ ذلك الحين، يعيش اليمن أسوا كارثة إنسانية، حيث قالت الأمم المتحدة إن اليمن أصبح يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم، وبينما هناك عدة أسباب لتلك المعاناة فإن السبب الأكثر وضوحًا وتدميرًا هو القصف السعودي للمدن والقرى والبنية التحتية والمستشفيات والأسواق.

    منذ البداية، كانت هذه الهجمات القاتلة مقبولة للحكومة البريطانية، فقد دعمت حكومة الحكومة البريطانية سلمان عندما أعلن الحرب في مارس/آذار 2015، وبعدها أعلن وزير الخارجية آنذاك فيليب هاموند أن بريطانيا ستدعم السعودية بكل الطرق الممكنة “عدا المشاركة في القتال.” و رغم وجود تلال من الأدلة على ارتكاب جرائم حرب، فإن بريطانيا أكدت أنه لا توجد أدلة جادة على انتهاك السعودية لقوانين حقوق الإنسان في اليمن!، في الحقيقة كانت بريطانيا في طليعة الحماية الدبلوماسية الواسعة للسعودية، فقد عرقلت بشكل حاسم مبادرة كندية هولندية لإجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب التي ارتكبها جميع الأطراف.

    وفي هذا الصدد تثبت التقارير والاحدث النية الخبيثة لبريطانيا في اليمن حيث تسعى بريطانيا إلى تقسيم اليمن ولا يخفى على احد أن بريطانيا لديها خطط قديمة لتقسيم اليمن ولكن بسبب مقاومة الشعب اليمني فشلت كل الخطط الخارجية في اليمن.رغم أن الشعب اليمني أفشل الخطط البريطانية في اليمن والتي سعت بريطانيا من خلالها إلى تجزئة اليمن إلا أن بريطانيا لا تزال تفكر بعقلية المستعمر الذي يسير شعوب المنطقة وهنا يمكن القول إن جزءا من العدوان القائم على اليمن تتحمله بريطانيا واميركا، فبريطانيا تريد استثمار معاناة الشعب اليمني لتحقيق مكاسب لها.

    بريطانيا متورطة في مجازر اليمن

    لا يخفى على أحد أن الدور الإجرامي الذي تلعبه بريطانيا زاد في مضاعفة معاناة اليمنيين، فبريطانيا تقف خلف الحرب الاقتصادية في اليمن بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة والتي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات وهو ما سيثقل كاهل المواطن اليمني بالمزيد من المعاناة والأعباء المعيشية. إضافة إلى ذلك فإن بريطانيا ومنذ بداية الحرب على اليمن عملت على تزويد تحالف العدوان السعودي بالاسلحة.

    موخراً تنظر المحكمة العليا في لندن، في قانونية قرار الحكومة البريطانية استئناف بيع السعودية أسلحة يمكن أن تستخدم في حرب اليمن.ورفعت منظمة “الحملة ضد تجارة السلاح” غير الحكومية، التي تتخذ بريطانيا مقراً لها، الدعوى، متهمةً الحكومة البريطانية بالمساهمة في انتهاك القانون الدولي والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم.وتم رفع الدعوى بعدما أعلنت بريطانيا عام 2020 استئناف مبيعات الأسلحة للسعودية، ومن المتوقع أن تمتد المراجعة القانونية حتى نهاية الأسبوع.

    وقبيل جلسة الاستماع، اتهمت المنسقة الإعلامية للمنظمة إميلي آبل الحكومة البريطانية بأنّها “تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بجرائم الحرب ومقتل المدنيين” الحاصلة في اليمن.

    وكانت المنظمة قد ربحت في البداية دعواها ضد الحكومة عام 2019، عندما قضت محكمة استئناف بأن ترخيص بريطانيا بيع الأسلحة للسعودية غير قانوني.وقالت المحكمة في حينها إنّ “الحكومة أخفقت في تقييم ما إذا كانت مبيعات الأسلحة تنتهك التزامها بحقوق الإنسان”، وأمرتها “بإعادة النظر في الأمر”.وأجرت رئيسة الحكومة البريطانية السابقة ليز تراس مراجعةً خلال توليها وزارة التجارة الدولية، وأعلنت عام 2020 أنه سيتم استئناف تراخيص التصدير. بدورها، اتهمت المنظمة تراس بأنها “أيدت بالكلام فقط” إجراء مراجعة لمبيعات الأسلحة.

    ووصفت المتحدثة باسم المنظمة إشارة تراس إلى “حوادث منفردة” بأنّه “هراء تام ومهين بشدة لجميع اليمنيين الذين دمرت حياتهم بأسلحة بريطانية”.وذكرت المنظمة أنّ “الحكومة البريطانية رخّصت منذ عام 2015 بيع أسلحة للرياض تشمل طائرات مقاتلة وقنابل موجهة وصواريخ بقيمة 7.9 مليارات جنيه (9.8 مليارات دولار)”، مشيرةً إلى أنّ “بريطانيا من أكبر موردي الأسلحة للسعودية إلى جانب الولايات المتحدة”.وقالت منظمة “أوكسفام” الخيرية إنّ الغارات الجوية السعودية “مسؤولة عن نسبة كبيرة من الهجمات على المدنيين في اليمن”، مضيفاً إنّ “من الضروري فحص شرعية مبيعات الأسلحة البريطانية ووقفها على الفور”.

    سلاح بريطانيا يقتل اليمنيين

    يوماً بعد يوم يتكشف الدور البريطاني في دعم تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن، تارة من خلال الوجود العسكري المباشر (مثل ما انكشف من حادثة عام 2019 عندما جرح عناصر من وحدات الكوماندوس البحرية البريطانية خلال اشتباكات شمال اليمن)، وتارة أخرى من خلال قيادتهم لمجموعات ميليشيا العدوان، ولاحقاً ما كشف عن إدارة عناصرها لمنظومات الدفاع الجوي السعودي من رادارات وبطاريات صواريخ مختلفة (منذ شباط العام 2020).

    لكن تم الكشف مؤخراً، عن دور خطير تقوم به قواتها، التي تتمركز في مطار الغيضة في محافظة المهرة. فهذا المطار الذي لا تتجاوز مساحته 8 كم مربع، يضم غرفة للتجسس على الاتصالات، حيث يقوم عناصرها بالتنصت على المكالمات الصادرة والواردة في جميع المناطق اليمنية، دون تمييز منطقة عن أخرى. وفي السياق نفسه، تقوم فرق تجسس أخرى تابعة لها بالتجسس على الاتصالات، من خلال عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة منطقة الغيضة.

    هذا وقد قام البريطانيون سابقاً، بأخذ بيانات شركة الاتصال اليمنية أيضاً، ما يساعدهم في تحديد أهدافهم التجسسية بطريقة دقيقة. وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على أن هذا النشاط غير القانوني وغير المشروع، يأتي في إطار استخباراتي ينتهك سيادة اليمن، فهي تجعل من المنطقة الجنوبية قواعد انطلاق لهذه المهام، وقواعد تجنيد للعملاء، بتواطؤ من حكومة هادي التي اصبحت تعرف الان بمجلس القيادة الرئاسي ، وفي سياق خدمة مشاريع دول العدوان على اليمن.

    بالوثائق والأدلة مثلث الشر وسياسة الكيل بمكيالين

    من الواضح أن استمرار الحرب على اليمن يصب في مصلحة القوى الدولية، حيث إنه على الرغم من مرور ثمانية أعوام على بدء الحرب على اليمن بقيادة السعودية وبمعونة من بلدان أخرى “امريكا وبريطانيا”، إلا أن ذلك لم يثر اهتمام أعضاء مجلس الأمن ولم يدفعهم لاتخاذ موقف ضد المعتدي، حيث يتجلى واضحاً النفاق لبعض المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي يقوم بها المجتمع الدولي من خلال الحصار و الجرائم التي يقوم بها العدوان السعودي الإماراتي والتي تعتبر أبشع جرائم ضد الانسانية.

    وهنا يُطرح السؤال كيف تتباكون كذباً وخبثاً ونفاقاً على دماء اليمنيين وعند القرارات لا تخجلون من أنكم توازون بين الجلاد والضحية بكل وقاحة ؟ نعم انكم منافقون ومتواطئون مع العدوان السعودي الإماراتي . فتحالف العدوان يضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط نتيجة وقوفكم بجانبه وغض البصر عن جرائمه في اليمن.

    وفي هذا السياق ورداً على القلق الذي يعرب عنه مجلس الامن بين الحين والاخر لابد من القول كفى نفاقاً وضحكاً فأنتم في خندق واحد مع العدوان السعودي الإماراتي ومجلس أمنكم المتواطئ وكل دوائركم الاستخبارية والأمنية والعسكرية تدعم هذا العدوان غير المشروع وغير القانوني على الشعب اليمني.

    في النهاية عموماً سعت بريطانيا مرات عديدة للعودة للساحة اليمنية من جديد فبريطانيا تتعامل مع اليمن وكأنها محمية بريطانية فلقد ظهر الدور البريطاني في صناعة الازمات فهي صاحبة الدور التخريبي الاكبر في اليمن. فبريطانيا متواجدة منذ انطلاق العدوان وان النظام الذي تضمنه اميركا هو النظام السعودي وبريطانيا تضمن النظام الاماراتي.

    سياسة الإمارات القذرة في سقطرى

    سياسة الإمارات القذرة في سقطرى

    منذُ بداية العدوان السعودي على اليمن سعت الإمارات إلى تنفيذ خططها الطموحة في اليمن .فبمساعدة مرتزقتها، سيطرت الإمارات على الأجزاء الجنوبية من اليمن وبسطت نفوذها في هذه المناطق، وتمكنت من السيطرة على أرخبيل سقطري، هذه الجزيرة البكر والاستراتيجية، التي تقع بعيدًا عن أرض اليمن الرئيسية، وفرت فرصة جيدة لدولة الإمارات لاحتلالها.

    وفي غضون ذلك، ظهرت أخبار ومعلومات إعلامية وتصريحات مسؤولين في صنعاء تؤكد أن الإماراتيين أشركوا أيضاً الكيان الصهيوني في خطط احتلالهم للجزر والسواحل الجنوبية لليمن، وجزيرة سقطري من المناطق المهمة التي تخضع حاليًا لسيطرة الإمارات ومرتزقتها، وتحاول سلطات أبوظبي امتلاك هذا الأرخبيل الاستراتيجي من خلال فصل هذا الجزء عن اليمن وضمه إلى أراضي الإمارات.

    إن وجود الموارد الغنية والبيئة الطبيعية الفريدة لجزيرة سقطري جعل الإمارات تغتنم فرصة حرب اليمن وتحتل هذه الجزيرة. وهنا لابد من الإشارة إلى أن الإمارات لم تكتف بالوجود العسكري في سقطرى بل إنها عمدت أيضاً لشراء أرض من سكان سقطري بسعر زهيد ونقل مرتزقتها ومواطنيها إلى هذه الجزيرة، وتحاول الإمارات تغيير تركيبتها الديمغرافية.

    الموقع الاستراتيجي في البحر الأحمر للجزر اليمنية جعل الإمارات تسعى بقوة إلى السيطرة على جزيرة سقطرى، التي تبلغ مساحتها 3796 كيلومترًا مربعًا، وهي منطقة مهمة جدًا. وتقع هذه الجزيرة عند مدخل خليج عدن ومضيق باب المندب وتلعب دورًا حيويًا في نقل البضائع والنفط بين نصفي الكرة الأرضية الغربي والشرقي، ولهذا السبب دولة الإمارات منذ اليوم الاول للعدوان على اليمن سعت بقوة لاحتلال هذه الجزيرة . وفي الواقع عملت الإمارات على بناء قواعد عسكرية لها في جزيرة سقطرى حيث ترى الإمارات أنه من خلال بناء قواعد عسكرية في سقطري، يمكن لها مراقبة حركة السفن في مضيق باب المندب والقرن الإفريقي وزيادة أمن سفنها التجارية.

    سياسة الإمارات القذرة

    لم تكتف الإمارات بإحتلال جزيرة سقطرى والسيطرة عليها عسكرياً فقط، بل إن الإمارات إلى جانب الوجود العسكري وبناء القواعد العسكرية عملت أيضا على استبدال عمل الجمهورية اليمنية بالعلم الإماراتي و قامت بضخ كمية من الدرهم الإماراتي إلى محافظة أرخبيل سقطرى، في محاولة منها لإنهاء التعامل بالعملة اليمنية، والتعامل بدلاً عنها بالدرهم الإمارات، فالقد كشفت العديد من المصارد أن مبالغ كبيرة من عملة الدرهم الإماراتي تم ضخها إلى سقطرى عبر قيادات تابعة لميلشيات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات.

    وأوضحت المصادر أن “هناك مخططا إماراتيا لإنهاء التعامل بالنقد اليمني واستبداله بالدرهم الإماراتي في مساعيها لخدمة أجندتها ومشاريعها داخل الجزيرة” وهنا لابد من الإشارة إلى أن المبالغ التي تم تقديمها تحت مسمى “الإكراميات ” النقدية التي تقدمها حكومة أبو ظبي للمشايخ والقيادات البارزة في الجزيرة هدفها الأصلي شراء ولاء المشايخ هناك، حيث إن الإماراتيين يحاولون إغراء أبناء سقطرى بتقديم المساعدات بالدرهم الإماراتي مستغلين بذلك تدهور العملة المحلية وسوء الأوضاع المعيشية في الجزيرة.

    طمس وتجريف متواصل للهوية اليمنية

    تسعى الإمارات إلى طمس وتجريف الهوية اليمنية في جزيرة سقطرى، فمنذ سيطرتها على الجزيرة عام 2016م، سعت الإمارات لتنفيذ سياستها القذرة بصورة متواليةً تحت عناوين ثقافية وأخرى تحت شعارات إنسانية، وأحياناً تحت غطاء التنمية، وجميعها تسير عكس مدلولات تسمياتها، والنتيجة أن مجموعة جزر أرخبيل سقطرى تفقد تدريجياً هويتها اليمنية، وما يتم ليس له هدف سوى صرف أنظار مواطني الجزيرة عمّا يحدث فعلياً على يد النظام الإماراتي وأدواته المحلية الرخيصة.

    تستخدم الإمارات من أجل توسيع رقعة أطماعها التوسعية في المنطقة، وفي اليمن على وجه الخصوص، أكثر الأساليب مكراً وتضليلاً، فقد دخلت إلى أرخبيل سقطرى بداية تحت مظلة “الشرعية” التي كانت تأشيرة العبور لانتهاك السيادة اليمنية، ومن ثم بدأت باستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدها سكان الأرخبيل، وتحت غطاء الأعمال الإنسانية جلبت السلطات الإماراتية أحد أهم أجهزتها الاستخباراتية التي تتخفى وراء اسمها الإنساني ظاهرياً “مؤسسة خليفة” للأعمال الإنسانية، ومن سلات غذائية تافهة وبطانيات مهترئة امتدت الأيادي الإماراتية إلى سقطرى وتمددت في مديرياتها وقراها وجميع مناطقها.

    متدرجةً عبر مراحل متعددة حرصت من خلالها على دغدغة مشاعر البسطاء من أبناء الأرخبيل، فحيناً تنظم عرساً جماعياً باسم الأعمال الخيرية، وحيناً تمنح الجنسية الإماراتية لمجاميع تنتقيها من أوساط المواطنين، وأحياناً تبدأ إنشاءات تصفها بالتنموية، وفي المحصلة كانت سقطرى تغادر يمنيتها وجذورها التاريخية، وعن طريق مؤسسة خليفة الاستخباراتية نفسها، تم تجريف الأحياء البحرية والبرية النادرة، والأشجار والنباتات التي لا تنبت سوى في جزيرة سقطرى اليمنية حصرياً، حتى وجد المواطنون أنفسهم يقرؤون عبر هواتفهم رسائل الترحيب بهم في أرض الإمارات.

    وكان ذلك أحد المشاريع التنموية التضليلية التي جلبها الإماراتيون إلى الأرخبيل اليمني، ولا تزال تلك المشاريع قائمة على هيئة قواعد عسكرية ومدارج مطارات حربية ومواقع استخباراتية مشتركة مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي الغاصب، ومؤخراً بدأت الجهات الخدمية تشترط على المواطنين تسديد فواتيرهم بالدرهم الإماراتي، وخصوصاً الكهرباء، بعد ما أصبحت حصرية تحتكرها شركة إمارايتة.

    تغييب علم الجمهورية اليمنية

    لابد من القول إن الإمارات سعت خلال الفترة الماضية للسيطرة على جزيرة سقطرى بالعمل على جميع الجوانب وهنا لابد من الإشارة إلى الجانب الثقافي، فقد أعدت الإمارات خطة محكمة، وبكل صفاقة وبجاحة تواصل الإمارات تدمير وطمس الهوية اليمنية من الذاكرة والواقع السقطري، زارعةً سطحيتها وقشورها المهترئة التي تسميها تراثاً وثقافة إماراتية، محاولةً التخلص من شعورها بالدونية الحضارية لكونها طارئة على التاريخ والجغرافيا.

    ويتم ذلك من خلال ما يُطلق عليه “مهرجان الشيخ زايد التراثي والثقافي”، الذي تقيمه السلطات الإماراتية بانتظام في منطقة “نوجد” جنوب مدينة حديبو عاصمة سقطرى، منذ بسطت نفوذها على الأرخبيل. ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفوا حقيقة أهداف المهرجان الإماراتي الذي يقام بانتظام في سقطرى، مؤكدين أن مؤسسة خليفة التي تُعدّ أهم المؤسسات الاستخباراتية هي التي تمول المهرجان، لصرف الأهالي عن الاستحداثات العسكرية، وتعميق الولاء للإمارات في أوساط الشباب والنشء، وبالتالي تجريف وطمس الثقافة والهوية اليمنية.

    حيث إنه خلال فعاليات المهرجان الإماراتي التدميري والمسيء للتراث اليمني والهوية والسيادة، يتم تغييب علم الجمهورية اليمنية، ويستبدل بالعلم الإماراتي ، بل إن المهرجان يفتتح بالنشيد الوطني للإمارات، وهي إشارة واضحة تفيد بأن سقطرى لم تعد ضمن السيادة الوطنية اليمنية.

    غضب المواطنيين ومطالب بإنهاء وجود “الإمارات”بسبب انتهاك السيادة اليمنية

    طالب ناشطون بإنهاء الدور الإماراتي في اليمن، وإنهاء الوجود الاماراتي وحذروا من صراع مسلح وامتد غضب اليمنيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق ناشطون على موقع تويتر حملة واسعة لكشف ممارسات الإمارات في سقطرى، والمطالبة بطردها والتصعيد الدولي لمحاكمتها على ما اقترفته في الجزيرة التي أصبحت مهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي بسبب هذه الممارسات .وتحت وسم “#الإمارات_تنهب_سقطرى” غرد ناشطون يمنيون، متهمين المسؤول الإماراتي الموجود في الجزيرة، حمد المزروعي، بالإشراف على أكبر عملية سرقة لثروات الجزيرة الخلابة والغنية بالموارد الطبيعية والأشجار النادرة والأسماك.

    وآخرها اصطياد وسرقة سمك الشروخ اليمني السقطري الشهير، أرقى وأغلى أنواع الأسماك في العالم. وطالب المواطنون، برفع الأصوات للمطالبة بطرد المزروعي الذي دخل الجزيرة تحت غطاء العمل الإنساني، لكنه يعمل ضمن خلية أمنية للسيطرة على محافظة سقطرى ونهب ثرواتها وشراء ولاء القيادات العسكرية والاجتماعية، لذلك يمكن القول وبكل وضوح إن التوغل الإماراتي يفوق الخيال، ويجري بصمت مريب.

    في النهاية يمكن القول إنه أصبح لا يخفى على أحد أن الهدف الأساسي للإمارات في جزيرة سقطرى وجزيرة ميون هو موقعهما الاستراتيجي الذي يتلاءم تماماً مع تصورها لنفسها كإمبراطورية بحرية، تسيطر على خطوط إمدادات الطاقة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والسيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي. فمن يهيمن على سقطرى وميون لاسيما ببناء قواعد عسكرية برية وبحرية بالجزيرة يمكنه أن يسيطر على الملاحة قرب مجموعة أهم المضائق المائية في العالم، فهاتين الجزيرتين ليستا بعيدتين عن مضيق هرمز وقريبة لمضيق باب المندب ومنه إلى قناة السويس.

    وتاريخياً دفعت الأهمية الاستراتيجية لأرخبيل سقطرى وميون الطامعين الأجانب إلى محاولة احتلالها والسيطرة عليهما. كما يمكن القول إن الهدف لم يكن يوما فرض السلام في اليمن ولا التصدي لتوسع قوات “أنصار الله” كما تزعم الإمارات على الدوام بقدر ما هو خدمة أسيادها من الصهاينة وتمهيد الطريق لهم حتى يتحولوا إلى قوة بحرية كبرى تهدد الأمن القومي العربي وتقلب القوى لمصلحتها وهو ما دأبت الإمارات على الاشتغال عليه بكل عزم وهذا يقيم الدليل على خيانتها الواضحة وانخراطها العلني في الحرب على العرب والمسلمين

    طلاب المدارس في وضع حرج.. إضرابات واسعة للمعلمين في عموم بريطانيا

    طلاب المدارس في وضع حرج.. إضرابات واسعة للمعلمين في عموم بريطانيا

    امتدت موجة الإضرابات في بريطانيا إلى قطاع التعليم، ولقد نفذ آلاف المعلمين في إنجلترا وويلز إضرابًا يوم الأربعاء الماضي، أدى إلى إغلاق بعض المدارس ما يدفع البريطانيين للسؤال عن مدى تأثير إضراب المعلمين على الطلبة. وعلى ضوء ذلك صوَّت المعلمون الأعضاء في النقابة الوطنية للتعليم (NEU)، وهي أكبر نقابة تعليمية في المملكة المتحدة، لمصلحة الإضراب مطالبين بزيادة في الأجور. وتقول (NEU): إن زُهاء 23 ألف مدرسة في إنجلترا وويلز قد تتأثر بإضرابات الأربعاء.

    ويتساءل أولياء الأمور عن مدى تأثير إضراب المعلمين على المدارس البريطانية هذا الأسبوع، وهل سيُطبَّق نظام التعليم عن بعد أم لا. وتجدر الإشارة إلى أن إضراب اليوم هو الأول من سبعة إضرابات مبرمجة في شهري فبراير ومارس. هذا وقد اجتمعت وزيرة التعليم جيليان كيجان مع رؤساء النقابات يوم الإثنين؛ في محاولة من الحكومة لمنع الإضراب، إلا أن المحادثات باءت بالفشل. وسيختلف تأثير الإضرابات على المدارس في إنجلترا وويلز حسَب عدد المعلمين المشاركين في الإضراب، فهناك مدارس تعمل اليوم بشكل طبيعي؛ نظرًا إلى قلة عدد معلميها المُضربين، وهناك مدارس أخرى ستضطر إلى الإغلاق.

    وفي هذا السياق نصحت الحكومة مديري المدارس باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإبقاء أبواب مدارسهم مفتوحة لأكبر عدد ممكن من التلاميذ، ما يعني إمكانية إعطاء بعض الدروس من قبل معلمين آخرين في المدرسة أو جمع الدروس. وإذا كانت نسبة المعلمين المُضربين عن العمل كبيرة فقد تضطر المدرسة إلى تقليل عدد التلاميذ الحاضرين، وإعطاء الأولوية لتلاميذ الامتحانات والتقييمات الرسمية، أو أطفال موظفي الرعاية الصحية والتعليم والنقل، وقد تغلق كليًّا.

    ما سبب إضراب المعلمين في بريطانيا؟

    على غرار القطاعات الأخرى التي شهدت إضرابات مستمرة، يطالب المعلمون في بريطانيا بزيادات في الأجور بما يتماشى مع أزمة غلاء المعيشة، ولا سيما أن الأجور المنخفضة لا تشجع على البقاء في سلك التعليم. ومن جهة أخرى قالت وزيرة التعليم جيليان كيجان: إن استمرار الإضرابات أمر مخيب للآمال وخاصة بعد المحادثات مع (NEU)، وسيكون لهذه الإضرابات تأثير كبير على وتيرة التعليم ولا سيما بعد الخروج من عواقب الجائحة. وأكدت أيضًا أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها؛ لضمان تعليم الأطفال على النحو المطلوب.

    وقالت حكومة ويلز: إنها غير قادرة على تقديم زيادات أكبر، لكن وزير التعليم جيريمي مايلز أكد هو الآخر التزامه بالتفاوض مع النقابات للتوصل إلى حل. كما ستخطط السلطات المحلية مع المدارس كلّ على حدة للتقليل من تأثير الإضراب. وفي اسكتلندا أضرب المعلمون قبل نهاية العام الماضي وفي يناير بسبب الأجور، حيث جرت محادثات بين المعهد التعليمي في اسكتلندا (EIS)، وهي أكبر نقابة تعليمية في البلاد، ونقابات ومجالس أخرى والحكومة الاسكتلندية. ومع ذلك فمن المقرر تنفيذ إضرابات أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، ويشمل ذلك يومين من الإضراب الشامل في جميع المدارس في 28 فبراير و1 مارس. كما سيُضرب معظم المعلمين في أيرلندا الشمالية لنصف يوم في 21 فبراير

    منصة تويتر تدعم المعلمين

    انتشر على منصة تويتر هاشتاج (#TeachersStrike) في الفترة التي سبقت الإضراب، حيث أيد المستخدمون في تغريداتهم المعلمين، وبيَّنوا ضرورة اتخاذ مثل هذه الإجراءات لتحسين ظروف عملهم. وورد في حساب المعلم توول كيت: ينبغي أن نضع في حُسباننا أن “هذا الإضراب لا يتعلق برفع أجور المعلمين فحسب”، بل يتعلق الأمر كذلك بالمدارس التي تعاني من نقص التمويل واليوم الدراسي وعدد ساعات الدوام! ومن ثَمّ يجب على الآباء دعم الإضراب مع أنه قد يعطل روتينهم اليومي؛ لأنه لا بد من المطالبة بتحسين ظروف المعلمين، الذين بدورهم سيقدمون تعليمًا أفضل لجميع الطلاب.

    وتحدثت المعلمة “ميس هوليوود” عن الأمر نفسه في حسابها، حيث استخدمت مثال اضطرار أولياء الأمور إلى شراء لوازم الأطفال المدرسية؛ لأن المدرسة ليس بإمكانها تغطية تكاليف ذلك. وقالت: إن الإضرابات لا تطالب برفع الأجور فحسب، بل تطالب كذلك بزيادة تمويل المدارس. وأشار معلم آخر إلى أن المعلمين “سيُقتطَع من رواتبهم في يوم الإضراب”. ومن ثَمّ فهم يعانون، ولم يلجؤوا إلى الإضراب إلا بعد أن استنفدوا جميع الحلول الممكنة. وأضاف: “سيخسر المعلمون أجر يوم واحد، لكنهم سيستمرون في أداء أعمالهم في المنزل، مثل تصحيح الامتحانات وتجهيز الدروس والرد على رسائل البريد الإلكتروني، فالتدريس ليس مجرد وظيفة يؤدونها”.

    وأعرب بعض الآباء على تويتر عن دعمهم وتأييدهم لإضراب المعلمين، معلنين أن هذه فرصة كبرى لتعليم أطفالهم الوقوف في صف المحتاجين والتضامن معهم. ومع أن الآباء منزعجون من أنه سيتعين عليهم استخدام “يوم ثمين من الإجازة السنوية؛ لرعاية الأطفال فقط”، فهم لا يزالون يقفون في صف المعلمين ويدعمونهم، و”سيفعلون ذلك مرة أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك”.

    دعم شعبي

    نشرت روابط عدّة لذوي التلامذة بيانًا مشتركًا عبّرت فيه عن “دعمها” للحركة الاجتماعية، لافتة إلى “نتائج سنوات من نقص التمويل” في المدارس. وفي طريقهم إلى التجمع الأربعاء، تلقى المضربون عن العمل دعما كثيفاً، وصفق لهم المارة وسائقو السيارات والحافلات الذين عبروا امامهم. وقال داني مانيون (43 عاماً) الذي جاء مع طفليه لدعم المعلمين المحتجين “إنهم بحاجة إلى أجور جيدة وظروف عمل جيدة إذا أردنا أن يحصل أطفالنا على تعليم جيد”.

    وقالت وزيرة التربية جيليان كيغن إنها تشعر “بخيبة أمل” وإنّها “قلقة جدًا” من هذا التحرك. ودافع رئيس الوزراء ريشي سوناك، خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية أمام البرلمان عن موقف حكومته بالقول “منحنا المعلمين أعلى زيادة في الرواتب منذ 30 عامًا”، مشدّداً على أن “تعليم أطفالنا ثمين وهم يستحقّون أن يكونوا في المدرسة اليوم”. وكان سوناك قال الإثنين خلال زيارة لعاملين في قطاع الصحة يخططون لمواصلة إضرابهم في الأيام المقبلة “لا أريد سوى … أن تكون لدي عصا سحرية لأدفع لكم جميعكم أكثر”. غير أن رئيس الوزراء يعتبر أيضًا أنّ رفع الأجور سيساهم في زيادة التضخم وتراجع المالية العامة التي تواجه صعوبات منذ بداية جائحة كوفيد-19 وأزمة الطاقة.

    والحركة الاحتجاجية مستمرة منذ الربيع. ومنذ حزيران/يونيو 2022، سجّل مكتب الإحصاء 1,6 مليون يوم عمل “ضائع”. ويطالب منفّذو الإضرابات في مختلف القطاعات برفع الأجور بما يتماشى مع زيادة التضخم البالغة 10,5% في المملكة المتحدة والتي تقضم المداخيل، ما يدفع بملايين البريطانيين نحو الفقر. وتشير التوقعات الأخيرة لصندوق النقد الدولي إلى أن المملكة المتحدة ستكون هذا العام الاقتصاد الكبير الوحيد الذي سيعاني من ركود مع انكماش بنسبة 0,6% من إجمالي الناتج المحلي.

    تحديات تواجه الحكومة

    يشمل هذا التحدي كذلك ظروف العمل والمعاشات التقاعدية ورغبة الحكومة في تقييد الحق في الإضراب. وفي غضون ذلك، من المقرر تنظيم إضراب جديد في قطاع السكك الحديدية اعتبارًا من الجمعة فيما صوّت عناصر الإطفاء لصالح إضراب هو الأول من نوعه خلال عشرين عامًا. كما سيضرب عن العمل مجدداً قطاع التمريض والإسعاف في شباط/فبراير.

    وبعد 100 يوم في السلطة، يجد سوناك نفسه في موقف صعب، فهو من جهة يبدي حزماً لمواجهة الحركات الاجتماعية المدعومة من الرأي العام ويواجه انتقادات حول نزاهة أغلبيته بعد سلسلة من القضايا التي تذكر بفضائح عهد بوريس جونسون. وفي البرلمان، استجوبه زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر الأربعاء بشأن الخلافات الضريبية التي أدت إلى إقالة رئيس حزب المحافظين الأحد وحول تهمة التحرش الموجهة إلى وزير العدل.

    ماكرون رئيساً للأثرياء.. احتجاجات غاضبة تجتاح المدن الفرنسية

    ماكرون رئيساً للأثرياء.. احتجاجات غاضبة تجتاح المدن الفرنسية

    تشهد عدة قطاعات في فرنسا كالنقل العمومي والمدارس وإنتاج الكهرباء والمصافي النفطية ووسائل إعلام حكومية الثلاثاء شللا بسبب يوم ثان من التعبئة الشعبية ضد مشروع قرار حكومي لرفع سن التقاعد إلى 64 عاما عوضا عن 62 عاما. فيما خرج مئات آلاف الأشخاص بعد الظهر بباريس في مظاهرة تقدمها رؤساء النقابات الرئيسية.

    وتحت شعار “لا أريد التقاعد في سن 64 عاماً!” تظاهر 1.2 إلى 2.8 مليون شخص في أنحاء فرنسا الثلاثاء احتجاجاً على مشروع مثير للجدل ينص خصوصاً على رفع سنّ التقاعد اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون، لكنّ نسبة الالتزام بالإضراب الذي دعت إليه النقابات بدت أضعف ممّا كانت عليه في اليوم الأول من التعبئة في 19 كانون الثاني/يناير. ونزل إلى الشوارع الثلاثاء عدد من المحتجين أكبر بقليل من أولئك الذين لبّوا الدعوة الاحتجاجية الأولى التي أطلقتها النقابات.

    وقدّرت وزارة الداخلية أعداد المتظاهرين في عموم فرنسا ب1.2 مليون شخص (في مقابل 1.1 مليون متظاهر قبل 12 يوماً)، في حين قدّر الاتّحاد العمّالي العام عدد المشاركين في تظاهرات الثلاثاء بـ2.8 مليون شخص. وفي باريس بلغ عدد المتظاهرين الثلاثاء 87 ألف شخص، حسب وزارة الداخلية، و55 ألف شخص، حسب مركز أوكورانس المستقل، ونصف مليون حسب الاتحاد العمالي العام. ودعا الاتّحاد العمّالي العام وسائر النقابات العمّالية إلى يومين احتجاجيين جديدين في 7 و11 شباط/فبراير.

    عنف وصدامات

    ففي باريس، بدأت المسيرة بعد الظهر بقيادة رؤساء النقابات الرئيسية، الذين ساروا خلف لافتة كُتب عليها “إصلاح نظام التقاعد: العمل لفترة أطول، كلّا”. وأعربت بلدية باريس عن تضامنها مع المتظاهرين، إذ رُفعت على واجهة مبنى البلدية لافتات كتب على إحداها “البلدية متضامنة مع الحركة الاجتماعية”. وانتشر 11 ألف شرطي بأنحاء البلاد، كما شهدت بعض شوارع باريس صدامات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، في حين تواصلت المسيرات حتى وقت متأخر من الليل.

    وكانت التعبئة قوية أيضا في المدن الكبرى من مرسيليا (جنوب) إلى رين ونانت (غرب)، حيث هتف المحتجون “ماكرون، قانونك لن يمر”، كما رفعوا لافتات تحمل شعار “لا أريد التقاعد في سن 64 عاما!”. وأشاد جميع رؤساء النقابات بمشاركة أكبر من تلك التي سُجلت في أول يوم تعبئة، أي قبل 12 يوما، حيث قدرت وزارة الداخلية أعداد المتظاهرين يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بحوالي 1.1 مليون متظاهر.

    واتهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان الأحزاب اليسارية بـ”بثّ الفوضى” في النقاشات لـ”منع الحكومة بشكل منهجي من المضي قدمًا”. وقال زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري (معارضة) جان لوك ميلانشون إن “من المؤكد أن ماكرون سيخسر”، مشيدًا بنضال الشعب في مواجهة الحكومة

    التحرك السابق

    وكان 1.12 مليون محتج بأنحاء البلاد، منهم 80 ألفا في باريس، قد شاركوا في أولى المظاهرات احتجاجاً على خطط إصلاح نظام التقاعد يوم 19 يناير كانون الثاني. وتسبب الإضراب على مستوى فرنسا في تعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل العام والمدارس يوم الثلاثاء، في رد فعل عنيف على خطط الحكومة الرامية لرفع سن التقاعد. وترغب النقابات، التي حددت مواعيد لمسيرات احتجاجية في أنحاء فرنسا على مدار اليوم، في مواصلة الضغط على الحكومة وتأمل في أن يتكرر الإقبال الكبير على المشاركة الذي شهده الاحتجاج الأول في 19 كانون الثاني/يناير .

    “إصلاح غير عادل وقاس”

    وفي ذلك اليوم، شارك أكثر من مليون في مسيرة لمعارضة رفع سن التقاعد إلى 64 بدلاً من 62 عاماً وتسريع خطة رفع السن المؤهل للحصول على معاش تقاعدي كامل. وقال لوك فار، الأمين العام للاتحاد الوطني للنقابات المستقلة لموظفي الخدمة المدنية: “هذا الإصلاح غير عادل وقاس… رفع (سن التقاعد) إلى 64 يمثل تراجعاً اجتماعياً”.

    وتم تشغيل واحد فقط من كل ثلاثة من قطارات تي.جي.في عالية السرعة يوم الثلاثاء وعدد أقل من القطارات المحلية والإقليمية، مع تعطيل مترو باريس بشدة. وقالت نقابة معلمي المدارس الابتدائية إن نصف المعلمين سيضربون عن العمل، وبالمثل يضرب موظفو المصافي النفطية والعاملون في قطاعات أخرى من بينها محطات البث الحكومية التي بثت الموسيقى بدلاً من البرامج الإخبارية.

    وانخفضت إمدادات الطاقة الفرنسية 4.4%، أو 2.9 جيغاوات، إذ انضم العاملون في المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الحرارية إلى الإضراب، وفقاً لبيانات من مجموعة إي.دي.إف. وقالت شركة توتال إنرجيز إنه لا يتم تسليم منتجات بترولية من مواقعها في فرنسا بسبب الإضراب، مضيفة إن محطات الوقود تم إمدادها بالكامل ويجري تلبية احتياجات العملاء. وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الفرنسيين يعارضون الإصلاح، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته يعتزمون التمسك بموقفهم. وقال ماكرون يوم الاثنين إن الإصلاح “ضروري” لضمان استمرار عمل نظام المعاشات التقاعدية.

    وتقول تقديرات وزارة العمل إن رفع سن التقاعد بمقدار عامين وتمديد فترة الدفع من شأنه أن يدر 17.7 مليار يورو (19.18 مليار دولار/الدولار : 0.9227 يورو) من المساهمات التقاعدية السنوية، ما يسمح للنظام بتحقيق التوازن بحلول عام 2027. وتقول النقابات إن هناك سبلاً أخرى لتحقيق ذلك، مثل فرض ضرائب على فاحشي الثراء أو مطالبة أصحاب العمل أو المتقاعدين الميسورين بالمساهمة بشكل أكبر.

    إصرار الحكومة

    وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة، فإن الحكومة ما زالت مصممة على إقرار مشروع التقاعد الجديد، إذ اعتبر ماكرون مساء أول أمس الاثنين أن الإصلاح “ضروري”، بعدما أكدت رئيسة الحكومة إليزابيث بورن أن رفع سن التقاعد “غير قابل للتفاوض”. وقالت بورن في تغريدة إن “إصلاح نظام التقاعد يثير تساؤلات وشكوكا. نحن نستمع إليها. النقاش البرلماني مفتوح.

    وهو سيتيح، بشفافية، إثراء مشروعنا بهدف ضمان مستقبل نظامنا عبر المشاركة. إنّها مسؤوليتنا!” وفي الوقت ذاته، يخضع مشروع الإصلاح للتدقيق في اللجنة البرلمانية المعنية، وسيتم عرضه على الجلسة العامة للبرلمان الأسبوع المقبل. ويأمل ماكرون نيل المشروع الأغلبية في البرلمان بدعم من المحافظين، إلا أن بعضهم أبدى تحفظات على خطط الإصلاح.

    أرقام مقلقة

    ونقلت صحيفة “لي زيكو” الفرنسية هذا الأسبوع عن المرصد الفرنسي للظروف الاقتصادية قوله إن تراجع القدرة الشرائية للمواطن الفرنسي ستستمر العام المقبل أيضا. وحسب المرصد، فإن ارتفاع المداخيل خلال النصف الثاني من هذا العام لا يمكن أن يسد الثغرات التي تسببت فيها الخسارات المسجلة خلال الشهور الأولى من عام 2022. واعترف المرصد بأن الوضع سيزداد سوءا خلال عام 2023، وتوقع تقلصا للقدرة الشرائية بنسبة 0.3%.

    ونقلت الصحيفة عن ماثيو بلان، الباحث الاقتصادي في المرصد، قوله إن الأرقام حول الوضعية الاقتصادية عام 2023 تشير إلى أن البطالة سترتفع بنسبة 8%، وسيضيع نحو 175 ألف وظيفة، ما سيؤثر حتما على منظومة الأجور. وفي المقابل، تؤكد الحكومة -من جهتها- أنها ستخلق 100 ألف منصب شغل جديد العام القادم. كما توقع المرصد الفرنسي ارتفاع نسبة التضخم بنحو 4.2%، وتراجع نسبة الاستهلاك بسبب المشاكل الاقتصادية التي أثرت على الأجور.

    ماكرون “رئيساً للأثرياء”

    رئيس العلاقات الدولية لـ “فرنسا الأبية”، وعضو مكتب زعيم الحزب جان لوك ميلينشون، كريستيان رودريكيز ألفاريس، أوضح للميادين نت أنّه “في فترة ولاية ماكرون الأولى، وجد الحزب نفسه مع حركة السترات الصفراء كتعبيرٍ عن رفض السياسة النيوليبرالية التي بدأت الحكومة في تنفيذها، ثمّ جاء استفزاز إصلاح المتقاعدين، حين تشكلت حركة رفض ضخمة لسياسات ماكرون، ثمّ وباء كورونا”.

    وأضاف ألفاريس إنّ “السترات الصفر، تشكلت مع بداية ولاية ماكرون الثانية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، للمطالبة بزيادة الأجور، وتوزيع الأرباح، نظراً إلى الفوائد الضخمة التي يجنيها، كما هي الحال مع توتال حيث يكسب الرئيس والمساهمون فيها آلاف اليورو من دون مشاركة أي أحد”.

    وفند ألفاريس الواقع على الشكل التالي: “هناك 3 قوى في فرنسا، الليبرالية لإيمانويل ماكرون، واليمين المتطرف العنصري والمعادي للأجانب لمارين لوبان، وغالباً ما تصوت هاتان القوتان معاً، على سبيل المثال، معارضتهما إعادة فرض ضريبة على الأغنياء أو زيادة الأجور”. أما القوة الثالثة حسب ألفاريس، فهي “البديل أي اليسار البيئي والاجتماعي، الذي جاء في المرتبة الأولى في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة”.

    وعن سياسة ماكرون في الداخل وكيفية معالجته للأزمات، يجيب رئيس العلاقات الدولية لـ”فرنسا الأبية” أنّه “لأكثر من 5 سنوات، كان ماكرون رئيساً للأثرياء، وسياسته هي تقديم الهدايا للأثرياء، من دون مراعاة الأفقر”. وبيّن أن “الأغنياء الذين تقدر نسبتهم بـ 1% في فرنسا جنوا الكثير من المال في عهده”، مضيفاً إنّه “في الوقت نفسه هناك 9 ملايين فقير و8 ملايين شخص يتلقون مساعدات غذائية

    وفاة وإصابة 3 مواطنين سقطوا في حفرة بيارة بأحد أحياء صنعاء

    وفاة وإصابة 3 مواطنين سقطوا في حفرة بيارة بأحد أحياء صنعاء

    تمكنت فرق الإنقاذ والإسعاف بمصلحة الدفاع المدني السبت، من إنقاذ شخصين من تحت الركام وانتشال جثة المواطن محسن محمد احمد مطهر والبالغ من العمر 40 عاما، من حفرة “بيارة” في حي الجوية بمحافظة صنعاء.

    وأوضح مصدر مسؤول بمصلحة الدفاع المدني أن الحفرة “البيارة” سقطت أثناء قيام العمال بحفرها, موضحاً ان الحفر كان عشوائياً ولم يتم اتخاذ اياً من اجراءات الوقاية والحماية الذاتية، متجاهلين أدوات الأمن والسلامة العامة مما أدى ذلك الى سقوط البيارة فوق العمال.

    وأشار المصدر إلى أنه تم اسعاف المصابين الى المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة وكذا ايداع الجثة ثلاجة المستشفى. وجددت مصلحة الدفاع المدني دعوتها للإخوة المواطنين الى اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة العامة والحماية الذاتية حفاظاً على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

    الخدمات الزراعية تستقبل 172 طنا من التمر والثوم المحلي

    الخدمات الزراعية تستقبل 172 طنا من التمر والثوم المحلي

    استقبلت المؤسسة العامة للخدمات الزراعية ٩٢ طناً من منتج التمر الهندي المحلي “الحمر” من محافظة ريمة ومحصول الثوم البلدي من الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.

    وأوضح نائب المدير التنفيذي للمؤسسة عبد السلام العزي أن المؤسسة استقبلت ١٢ طنا من الحمر المحلي، وتم تصريف الكمية بأسعار عادلة ومشجعة. وأكد استمرار المؤسسة في استقبال المنتجات الزراعية وتشجيع المزارعين من خلال التصريف أو الشراء المباشر بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا.

    ولفت العزي إلى أن المؤسسة استقبلت أيضا ٨٠ طناً من الثوم البلدي من المزارعين وتم الشراء مباشرة منهم بأسعار مناسبة. وأشاد المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للخدمات الزراعية بدور اللجنة الزراعية والسمكية العليا والاتحاد التعاوني الزراعي على تعاونهما في دعم المزارعين وتشجيعهم

    قبل التنفيذ في اليمن.. تدريب طيارين سعوديين في أكاديمية ايطالية

    Peoples Dispatch الأمريكي: تورط بريطاني بأكثر من نصف غارات الحرب على اليمن
    صفقة

    قال موقع التيار السياسي اليساري الإيطالي “ليفت” إن السعودية أحد أكثر مستوردي آلات الحرب من الدول الأوروبية ودول أعضاء حلف الناتو سيما مع الحرب التي تشنها في اليمن، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء.

    وأكد أن طيارو القوات الجوية السعودية يتدربون في أكاديمية بوتسولي الجوية الإيطالية وكليات الطيران.. حيث تبيع إيطاليا أسلحة وتقوم بتدريبات لنظام ملكي ظلامي أطاح باليمن، ارتكب مجزرة دامية بحق المدنيين وخلق أسوأ أزمة إنسانية في السنوات السبع الماضية.

    وذكر أن الملوك السعوديين استطاعوا انتهاك القانون الدولي بفضل الدعم اللوجستي العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودعم الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن ومصر والسودان. وأفاد أنهم قد فعلوا ذلك بالأسلحة التي باعتها أكبر الشركات الصناعية “الدفاعية” الأمريكية والأوروبية، وليس ذلك فقط، بل أن في عام 2017 ، باعت روسيا للسعودية بطاريات “أس 400 تريومف” المضادة للطائرات.

    وتابع أن روسيا باعت أيضاً أنظمة” 9إم كورنت-إم” وهو صاروخ موجه مضاد للدبابات وقاذفات أو راجمات الصواريخ الميدانية من نوع” توس- 1″, وبنادق اقتحام حديثة من نوع “إية كيه-103”. وكشف أنه عقد بقيمة تزيد قليلاً عن 3 مليارات دولار.. وفي العام نفسه، وقعت الولايات المتحدة خلال رئاسة ترامب على عقدا ضخما بقيمة 110 مليارات دولار للأمراء.

    الموقع رأى أن الدفاع عن الديمقراطية بهذه الأسلحة، سيقول جميع المشجعين أنه صحيحاً، لكن بعضها أكثر بكثير من البعض الآخر.. فالأرقام تتحدث عن نفسها.. لذا يجب على أي صناعة تنتج أي سلعة استهلاكية بيعها لتزدهر وتحقق ربحا. وأضاف أن كلما زاد عدد المستهلكين وأسرعت دورة الاستهلاك، زادت الأرباح. إنها الرأسمالية.. في حالة الأسلحة ، فإن الجيوش والقوات البحرية والجوية هم المشترون الرئيسيون ، بينما التدريبات والحروب هي أماكن الاستهلاك.

    وقال إنه عندما تخبرنا حكوماتنا أننا يجب أن نسلح أنفسنا أكثر فأكثر ونقصف الدول الأخرى للدفاع عن السلام وحقوق الإنسان والمصالح الوطنية ، فإنهم يكذبون وهم يعلمون أنهم يكذبون. وأضاف: لا يتم الدفاع عن السلام ولا حقوق الإنسان ولا المصالح الوطنية من خلال اقتصاد الحرب هذا والقتال الدائم من قبل حلف الناتو.