المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1514

    صورة «الواحة الآمنة» تُواصل اهتزازها: دبي في قلْب المهداف اليمني

    الإمارات دبي

    لن تتوقّف الهجمات اليمنية على الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلّا بتوقّف الأخيرة عن «كافّة عملياتها العدائية» وانسحابها الكامل وغير المشروط من اليمن. هذا ما تُجمع عليه مصادر أصحاب القرار في صنعاء. أمّا في المقلب الآخر، فقد بدأ القلق يتصاعد لدى مسؤولي الإمارات وقاطنيها، حتى بات السؤال عن الاستقرار الأمني ومستقبل بيئة الأعمال في البلاد، شائعاً بعد عمليّتي «إعصار اليمن».

    وبحسب أكثر من مصدر مسؤول في صنعاء، فإن «ما بعد العمليّتَين المذكورتَين لن يكون كما قبله»، إذ إن «تأديب الإمارات أصبح خياراً لا رجعة عنه». وتُحذّر المصادر، في حديث إلى «الأخبار»، من أنه «من دون الانسحاب من كافّة أرجاء اليمن، على حُكّام الإمارات أن يستعدّوا لعمليات أوسع نطاقاً في عمْق هذه الدويلة، خلال الفترة المقبلة»، مشيرة إلى أن «صنعاء تمتلك الحجّة الكاملة والقدرة العالية لاستهداف مواقع حسّاسة إماراتية ستتجاوز إماراتَي أبو ظبي ودبي إلى الشارقة وعجمان ورأس الخيمة، وستطاول كافة موانئ الإمارات».

    ووفق المعلومات، فإن وزارة الدفاع بصنعاء «أدرجت العشرات من الأهداف العسكرية والاقتصادية الإماراتية الجديدة ضمن بنك أهدافها»، فيما ستكون دبي خصوصاً مُعرّضة «لهجمات أكبر وأقسى» – ألمح إلى ذلك العميد يحيى سريع أمس بذكره معرض «إكسبو دبي» – (لم تُستهدَف إلى الآن بواسطة صواريخ مجنّحة؛ حرصاً من قيادة «أنصار الله» على إيذائها بشكل محدود باعتبارها ليست صاحبة القرار الرئيس في استمرار العدوان)، بعدما ارتفع سقف الجيش و«اللجان الشعبية» من دعوة الشركات الأجنبية إلى عدم الاستثمار في الإمارات كونها أصبحت «دولة غير آمنة»، إلى نُصح تلك الشركات بمغادرة هذا البلد حتى لا تتعرّض للخطر، علماً أن دبي تُعدّ واحدة من أكثر المدن العربية جذباً للاستثمارات الأجنبية.

    والجدير ذكره، هنا، أن هذه الإمارة استُهدفت، أيضاً، في عملية «إعصار اليمن الثانية» بعدد من طائرات «صماد 3» طويلة المدى، والتي تتميّز بقدرات قتالية عالية، وهو ما لم يَذكره البيان الرسمي الإماراتي، كما غاب عن الإعلان الأميركي الذي تحدّث عن «اعتراض» صاروخَين يمنيَين أُطلقا على قاعدة الظفرة الجوّية في أبو ظبي، وجعلا القوات الأميركية تهرع إلى تحصيناتها، طبق ما اعترف به المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.

    للمرة الأولى يشعر بعض سكان أبو ظبي بالقلق حيال الوضع الأمني

    إزاء ذلك، اعتبر مركز «ستراتفور» الأميركي للدراسات الأمنية والاستخباراتية، أن الهجمات على الإمارات قد تؤدي إلى سلسلة من الضربات التي ستقوّض سمعة البلاد كمركز تجاري آمن، لافتاً إلى أن الإماراتيين يخشون من إثارة مواجهة عسكرية قد تخيف السائحين والشركات والمستثمرين، وهي ركائز أساسية لاستراتيجية الدولة للتنمية الاقتصادية.

    إلا أن القلق بدأ يتسلّل بالفعل إلى نفوس قاطني الإمارات، إذ قالت وكالة «رويترز» إنه «للمرة الأولى يشعر بعض سكان أبو ظبي بالقلق حيال الوضع الأمني بعد هجومين صاروخيين في غضون أسبوع على عاصمة دولة الإمارات التي تزخر بالأبراج الشاهقة والمتاحف العالمية بجانب حلبة لسباقات فورمولا 1».

    ونقلت الوكالة العالمية عن محلل في بنك في دبي، طلب عدم نشر اسمه، أن «الأمر يبعث على القلق، لكنني بصراحة لا أرى الكثير من المناقشات على أرض الواقع حول هذه المسألة».

    كما نقلت عن طالبة طب أميركية تدعى تاليا ريفيرا، تدرس في الإمارات، قولها: «انتقلت إلى هنا اعتقاداً مني بأن الوضع سيكون أقل فوضوية هنا.

    بشكل عام أشعر بالأمان لكني لا أعرف كيف سيتصاعد الوضع». وكانت السفارة الأميركية في الإمارات، حثّت، في تحذير أمني نادر، مواطنيها في هذه الدولة الخليجية على «الحفاظ على مستوى عالٍ من الوعي الأمني».

    فيما نقلت «رويترز» عن المديرة في برنامج الاقتصاد والطاقة في «ميدل إيست إنستيتيوت»، كارين يانج، اعتبارها أن «أمن مجلس التعاون الخليجي له الآن حسابات للمخاطر تقترب ممّا نعرفه في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط»، مشيرة إلى مخاطر محتملة على خطوط أنابيب الطاقة والمنشآت الإنتاجية والطيران المدني.

    الاخبار اللبنانية

    الإمارات تتوسل الدعم الأمريكي في مواجهة الصواريخ اليمنية

    اليمنيين الإمارات
    الإمارات

    كشفت الإمارات، اليوم الأربعاء، عن حاجتها للدعم الأمريكي للتصدي للصواريخ اليمنية.

    وقالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، في تصريحات مع شبكة CNN الأمريكية: نحتاج مزيدا من الدعم الأمريكي لاعتراض الصواريخ “اليمنية” حد وصفها.

    ونفذ القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الفائت عمليتي رد على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الأمريكي استهدفت العمقين الإماراتي والسعودي.

    وأعلنت القوات المسلحة، الاثنين 17 يناير 2022، تنفيذ “عملية إعصار اليمن الأولى” التي ضربت العمق الإمراتي مستهدفة مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة، مؤكدة أن العملية الموفقة تمت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.

    وردا على تصعيد العدوان عقب العاصفة الأولى وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى خلال ثلاثة أيام نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية الردع الثانية يوم الاثنين 24 يناير 2022 مستهدفة قاعدة الظفرة العسكرية وأهداف حساسة أخرى في أبو ظبي ودبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذولفقار.

    كما استهدفت العملية أهداف حيوية في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة، فيما تم استهداف منطقة الشرورة وجيزان وعسير في العمق السعودي بأعداد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

    اللواء الموشكي: اسلحتنا ستصل الى أي دولة معتدية

    صنعاء تكشف موقفها من خطة أممية لوقف إطلاق النار
    اللواء الموشكي

    اعتبر نائب رئيس هيئة الأركان اللواء علي الموشكي عملية إعصار اليمن الثانية تأكيدا على عظمة تنامي قوة الردع اليمنية وأنها أضحت مؤهلة للوصول إلى عمق دول العدوان.

    وقال اللواء الموشكي في مداخلة للمسيرة، الثلاثاء، إن “عملية إعصار اليمن الثانية أكدت بأن لدينا وفرة من الأسلحة النوعية والكوادر والمعلومات الهامة” ، مبينا أن على دول العدوان أن تعلم يقينا بأنها أضحت تحت المجهر وأننا نملك بنكا من الأهداف الحساسة والدقيقة.

    وجدد التأكيد على أن اليمن باتت لديه أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة تصل إلى حيث يريد وإلى داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان.

    وأشار اللواء الموشكي إلى أن استهداف القوات المسلحة اليمنية، لقاعدة الظفرة يعد رسالة هامة كونها تعد منطلقا لطائرات حربية تقصف أبناء شعبنا اليمني، مشددا على أنه لا موانع لدينا على الإطلاق في الدفاع عن مواطنينا وأراضينا مهما كانت.

    حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي تدين جرائم العدوان في اليمن

    التحرير
    التحرير

    أدانت حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي بشدة استمرار جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني.

    واعتبرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم، الاستهداف الممنهج للشعب اليمني، انتهاكاً جسيماً وصريحاُ للقانون الدولي والإنساني الذي يحرّم استهداف المدنيين.

    ولفت إلى تعمد تحالف العدوان انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، ما يجعل من تلك الانتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وامتداد لسلسلة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي للعام السابع على التوالي في اليمن.

    وحملّت حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي، السعودية وتحالفها المسؤولية عن كل الجرائم بحق المدنيين، كما حملت، الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت المخزي والتنصل عن وجباتهم، ما شجع تحالف العدوان على استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين في اليمن.

    وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في هذه الجرائم. وناشدت، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل تحالف العدوان السعودي.

    ودعت الحركة في بيانها، إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بحق المدنيين، والضغط على جمعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان.

    4 قتلى في حريق بميناء الأحمدي في الكويت

    حريق بميناء الأحمدي في الكويت
    حريق بميناء الأحمدي في الكويت

    أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم الأربعاء، عن وفاة عاملين متأثرين بجروح أصيبا بها في حريق مصفاة ميناء الأحمدي.

    وبذلك ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في 14 يناير الجاري في الميناء الرئيس لصادرات الخام ومنتجات البترول في الكويت، إلى 4 أشخاص.

    وفي بيان لها، أعربت شركة البترول الوطنية الكويتية عن “ألمها العميق وأسفها البالغ لوفاة اثنين من عمالة المقاول، اللذين كانا يتلقيان العلاج إثر إصابتهما في حريق وحدة إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي قبل أيام“.

    وأضافت الشركة: “تتقدم الشركة وكافة عامليها بخالص التعازي والمواساة لأهالي وأصدقـاء العاملين، وتشاطرهم أحزانهم بهـذا المصاب الأليم، سائلين المولى القدير أن يشملهما برحمته ومغفرته ، وأن يعجل بشفاء بقية المصابين”.

    “قاعدة الظفرة” المستهدفة بعملية “إعصار اليمن 2″: ما لم تكشف عنه الإمارات وتحاشت عن ذكره!

    عملية الظفرة
    عملية الظفرة

    الضربات التصعيدية لتحالف العدوان على أهداف مدنية في صنعاء وعدد من المحافظات والتي أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، لم تشل قدرات الجيش واللجان الشعبية عن مواصلة استهدافها العمق الإماراتي والسعودي..

    ومن بين الأنقاض انطلقت صرخات المدنيين صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، لتوسع من مساحة الاستهداف في العاصمتين.

    ما لم تكشف عنه أبو ظبي والرياض في عملية “إعصار اليمن 2″، استهداف قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي، ومواقع “حساسة” أخرى في المدينة نفسها، إلى جانب استهداف مواقع “حيوية” في دبي بـ”عدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذو الفقار”.

    وتُعد قاعدة الظفرة الجوية منطقة عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة، وهو مطار عسكري يقع في مصفح الإمارات، على بعد حوالي 32 كم جنوب أبوظبي، وعلى ارتفاع 77 قدمًا (23 مترًا) فوق مستوى سطح البحر، يحتوي على مدرجين ، 13 لترًا / 31 يمينًا و 13 يمينًا / 31 لترًا، لكل منهما سطح إسفلتي بقياس 3661 م × 46 م (12011 قدمًا × 151 قدمًا).

    القاعدة الجوية هي المقر الرئيسي للقيادة الجوية الغربية لسلاح الجو الإماراتي. وتستضيف الجناح المقاتل التابع لسلاح الجو الإماراتي، والذي يضم سرب شاهين الأول ، وسرب شاهين الثاني، وسرب شاهين الثالث المجهز بمركبة لوكهيد مارتن إف -16 إي / إف ديزرت فالكون ).

    القاعدة هي موطن لأسراب المقاتلات 71 و 76 التي تدير داسو ميراج 2000-9EAD / DAD. وعلى الرغم من وجود الجيش الأمريكي منذ أوائل التسعينيات، إلا ان الاعتراف بالوجود العسكري الأمريكي في القاعدة رسميًا كان في أغسطس 2017م، ومن قبل القوات الجوية الأمريكية فقط.

    وفي 1 سبتمبر 2008م، فتحت القوات الجوية الفرنسية مستوطنتها العسكرية الخاصة بها داخل الزاوية الشمالية الغربية للقاعدة التي تشغل داسو ميراج 2000-5Fs.

    تعتبر الظفرة تقريبا أكبر منطقة من حيث المساحة، حيث تحتل 71٪ من إجمالي مساحة إمارة ابوظبي، وتشكل احتياطاتها من الهيدروكربونات 90٪ من احتياطيات الإمارة ، والتي بدورها تشكل 90٪ من احتياطيات الدولة ، وهي مهمة للاقتصاد المحلي.

    في نوفمبر الماضي زار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، القوات العسكرية الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات.

    وقال حينها مخاطبا العسكريين أمام طائرة بدون طيار من نوع “إم كيو-9 ريبر”، إن “وجودكم هنا يصنع فرقا مذهلا لمصالح أمريكا في المنطقة”.

    وأشار إلى أن واشنطن لديها عشرات الآلاف من القوات في جميع أنحاء المنطقة. وحينها جاءت الزيارة بعد أيام من تقارير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، تفيد باكتشاف وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال لما يشتبه بمنشأة عسكرية تشيدها الصين سرا في ميناء إماراتي.

    يذكر موقع “الحرة” الأمريكي، وشوهدت طائرة شحن عسكرية من طراز “سي-17″، وطائرات مراقبة أخرى على مدرج القاعدة الجوية أثناء زيارة أوستن..

    وقال الموقع “ان قاعدة الظفرة الجوية هي مقر رئيسي للقوات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وتأتي خلف قاعدة العدّيد في قطر – مقر القيادة المركزية الأمريكية – حيث شاركت القاعدتان العسكريتان في عمليات الإجلاء الأخيرة من أفغانستان.”

    الوحدات البارزة المتمركزة في قاعدة الظفرة الجوية:

    • القوات الجوية للإمارات القيادة الجوية الغربية

    – الجناح المقاتل 71

    سرب – ميراج 2000-9EAD / 9DAD

    سرب 76 – ميراج 2000-9EAD / 9DAD

    سرب شاهين الأول – صقر الصحراء إف -16 إي / إف

    سرب شاهين الثاني – F-16E / F Desert Falcon

    سرب شاهين الثالث – F-16E / F Desert Falcon

    • القوة الجوية والفضاء الفرنسية (قاعدة الظفرة المقدم تشارلز بيجود الجوية) Escadron de Chasse 1/7 Provence with Dassault Rafale من يونيو 2016. سابقا

    اسكادرون دي تشاس 1/2 Cigognes مع داسو ميراج 2000-5F (2008-2010)

    اسكادرون دي تشاس 3/30 لورين مع رافال (2010-2016)

    • القوات الجوية للولايات المتحدة قيادة القتال الجوي القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية

    مركز الحرب الجوية المركزية للقوات الجوية

    380 جناح الاستكشاف الجوي

    380 مجموعة العمليات الاستكشافية

    380 أسراب مقاتلة استكشافية مختلفة – F-15C Eagle ، F-15E Strike Eagle ، F-22 Raptor ، F-35A Lightning II

    سرب الاستطلاع 99 للحملة – U-2 Dragon Lady

    سرب دعم العمليات الاستكشافية 380 908

    سرب التزود بالوقود جواً للرحلات الاستكشافية – موسع KC-10A 968

    سرب المراقبة الجوية المحمولة جواً – E-3 Sentry مجموعة الصيانة الاستكشافية الجوية380

    سرب صيانة الطائرات الاستكشافية رقم 380

    سرب الصيانة الاستكشافية 380

    مجموعة دعم المهام الاستكشافية الجوية 380

    سرب الهندسة المدنية الاستكشافية 380

    380 سرب الاتصالات الاستكشافية

    سرب التعاقدات الاستكشافية رقم 380

    سرب دعم قوة المشاة 380

    سرب الجاهزية اللوجستية الاستكشافية 380

    سرب قوات الأمن الاستطلاعي 380

    المجموعة الطبية الاستكشافية الجوية 380

    المجموعة الأولى للمهندسين المدنيين الاستكشافية إكسبيديشناري برايم بيف

    سرب 577

    سرب الحصان الأحمر رقم 557

    ومن المعروف أن 380th AEW تعمل على تشغيل EQ-4B و RQ-4B Global Hawk. الولايات المتحدة الأمريكية جيش

    • قيادة قوات الجيش الأمريكي

    قيادة الدفاع الجوي والصاروخي للجيش الثاني والثلاثين اللواء الحادي عشر للدفاع الجوي

    فوج المدفعية 43 للدفاع الجوي الكتيبة الأولى – MIM-104 باتريوت بحسب موقع “stringfixer”الأمريكي.

    المصدر: صحيفة الثورة

    تداعيات صعبة على اقتصاد الإمارات بعد عملية “إعصار اليمن”

    اقتصاد الإمارات
    اقتصاد الإمارات

    يعتبر عامل الاستقرار مهماً جداً بالنسبة لدولة الإمارات وكسب ثقة المستثمرين، ويأتي ضمن أولويات سياساتها، لأن اهتزازها يسبب الكثير من الخسائر الاقتصادية.

    يعتمد اقتصاد الإمارات على تأمين بيئة استثمارية مناسبة، حيث يشكل مؤشر الاستثمارات الخارجية ما يتجاوز 5% من الناتج الإجمالي للإمارات. تتبنى الدولة استراتيجيات مُحفزة على التنويع الاقتصادي في العديد من القطاعات، لذلك فإن كسب ثقة المستثمرين يأتي ضمن أولوياتها، من أجل مواصلة النمو الاقتصادي والمحافظة على وتيرة الاستثمارات، لذلك فإن عامل الاستقرار مهم لها على الصعيد الاقتصادي.

    وفقاً لمحللين، فإن أي اهتزاز يمكن أن يحدث، سيكون له عواقب وخيمة على اقتصاد هذه الدولة الصغيرة، وبالرغم من كل هذه “الامتيازات الاقتصادية” إلا أن الإمارات ليس بوسعها تحمّل أي خضة أمنية أو ضربة عسكرية، لأن اقتصادها لا يقوم على أسس إنتاجية داخلية.

    تعتبر الإمارات “واحة اقتصادية آمنة” في نظر العالم، و”قبلة” للاستثمار والسياحة، فكيف يمكن لإعصار اليمن في جولتيه أن يؤثر عليها؟

    أسواق الإمارات والخليج تنخفض عقب الرد اليمني

    في أقل من أسبوع تعرضت الإمارات، رداً على تنفيذها غارات على اليمن، إلى عمليتين هجوميتين من قبل الجيش اليمني، الأمر الذي أدى إلى توقّف حركة الطيران في مطار أبو ظبي.

    مع استخدام الطائرات المسيرة في تنفيذ العمليتين، اضطرت السلطات الإماراتية إلى وقف عمليات الطيران لملاك وهواة الطائرات من دون طيار المسيرة في البلاد لمدة شهر، كما أُغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم أمس الإثنين على انخفاض واضح وسجّل مؤشر دبي أكبر تراجع في أكثر من شهر مع إعلان الإمارات عن الضربات اليمنية.

    وبحسب وكالة “بلومبيرغ” للأنباء تراجع مؤشر سوق دبي المالي، الإثنين، بنسبة 1.45% إلى 3163.31 نقطة. فيما انخفض مؤشر أبو ظبي في مستهل التعاملات بنحو طفيف بنسبة 0.8% إلى 8698 نقطة، مع نزول سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بأكثر من 1%.

    وبحلول الساعة 10:05 صباحاً يوم الإثنين 24 الشهر الجاري بتوقيت دبي، بلغت قيمة التداول في السوق 30.35 مليون درهم من خلال 11.3 مليون سهم. وتراجع سهم أملاك بنسبة 4.02%، وتراجع ديار للتطوير بنسبة 1.62%، بينما هبط دبي للاستثمار بنسبة 1.39%، كما ارتفع سهم واحد وانخفض 17 سهماً.

    أظهرت صورة مأخوذة من موقع “فلايت رادار” اكتظاظ الطيران حول مطار دبي بعد تحويل كل الرحلات القادمة إلى مطار أبو ظبي الدولي. مشهد يدل على خسائر كبيرة من عوائد المطارات، في حال تمدد الاستهداف ليشمل المطارين معاً بشكل متزامن ونطاق أوسع.

    خسائر الإمارات الاقتصادية والسياسية

    قال الخبير الاقتصادي والسياسي عبد الخالق فاروق إن سوق الأسهم والسندات والأوراق المالية سوف يشهد تراجعاً يوماً بعد يوم خصوصاً إذا استمر القصف اليمني لفترة طويلة ومنتظمة مثل شهر أو شهرين”، موضحاً أن “هناك خسائر أخرى أصلاً تتمثل فى تكاليف ونفقات العمليات الحربية وتكاليف تشغيل الميلشيات المأجورة للإمارات والسعودية فى اليمن مثل العمالة والمجلس الانتقالي وشراء شركات المرتزقة”.

    ولفت الخبير إلى “خسائر الاستثمارات المالية أيضاً وحركة تدفق الأموال، خصوصاً وأن الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً واحدة من أكبر مراكز غسل وتهريب الأموال فهى ملاذ ضريبة أمن لكثير من لصوص الشعوب والمهربين من الضرائب”. كما “سيتأثر قطاع العقارات والمبانى باعتبارها أحد أشكال غسل الأموال”. وعن التقدير المالي لهذه الخسائر، فإنها “تحتاج إلى دراسة متأنية قد تستغرق عدة أيام اخرى، فالقطاعات التي طالها الضرر الاقتصادي متنوعة، كالسياحة والطيران والسفر وغيرها “، وفقاً للخبير.

    وأردف: “إذا حدث وانخفض سعر برميل البترول فسوف يؤثر بصورة هائلة على قدرة هاتين الدولتين على الصمود والاستمرار فى هذه المعركة العبثية”، مقدراً أن “تكون تكاليف الحرب اليومية بالنسبة للسعودية تزيد على مائة مليون دولار”.

    إضافة إلى الخسائر المادية، وفقاً للخبير فإن هناك “خسائر تتمثل فى الأضرار التى سوف تلحق ببعض المراكز الاقتصادية مثل المطارات وحقول إنتاج البترول ومحطات التكرير والمواقع العسكرية وغير العسكرية”.

    على صعيد آخر، تتحدث فاروق عن الأضرار السياسية كذلك، حيث أشار إلى أن “كيان الإمارات كدولة اتحادية كونفيدرالية مهدد بالتصدع وربما ستضعف هيمنة أبناءزايد وآل نهيان على الدولة وربما سيعاد النظر فى طريقة إدارة هذه الدويلة، أما السعودية، فإن إطالة أمد الحرب لن تمكن محمد بن سلمان من تولى العرش أبداً، بل سوف تنفجر العائلة السعودية من الداخل خاصة وأن كل عوامل التفجير والغضب الكامن والمكبوت قائمة”.

    المصدر: الميادين

    صباح القدس لرسم معادلة التوازن الرادع “العين بالعين والسن بالسن”

    معادلة السعوديـة بأكملها في مرمى الصواريخ اليمنية
    السعوديـة بأكملها في مرمى الصواريخ اليمنية

    صباح القدس لرسم معادلة التوازن الرادع ، العين بالعين والسن بالسن فلا تبكي ولا تراجع ، والبادئ أظلم ، عليك أن تعلم ، ومن استخف بالفقراء ومقدراتهم ، وعاث خرابا بمدنهم وحاراتهم ، يذوق بعض منتجاته من الذل والرعب ، ومعنى الدخول في الحرب.

    وبحكم الرفقة الناتجة عن التطبيع ، كان حريا أن تسأل الإمارات “إسرائيل” قبل أن تشتري وتبيع ، عن الصاروخ البعيد والقريب ، الذي زرع الرعب في تل أبيب ، فاليد التي انتجت الصواريخ في غزة تحت الحصار يد عربية ، واليد التي تنتج مثلها في صنعاء أصل العروبة ، ومثلما دفعت تل أبيب ثمن مغامراتها الحربية ، ارتضت قيادة الإمارات ان تجعل بلادها ألعوبة ، وقد كانت أمامها الخيارات لو كانت مستقلة ، ان تنأى بنفسها عن هذه المقتلة ، وأن لا تركب موج التحدي ، وهي واثقة من عزم اليمن على التصدي.

    وأن لا تصدق التقارير ، التي تأتي من مستشار أو خبير ، فتلك معلومات مضللة ، عن توقف شبكات الإطلاق بسبب الغارات ، وفصل اليمن عن الشبكة العالمية ، وها هي مرة ثانية تتعرض الإمارات ، مع زيادة الكمية ، فقد أتقن اليمن الإستعداد والتحضير ، وطال الصبر سنوات حتى قررت الإمارات التغيير ، فهل من يجيب الناس في الخليج عن عوائد الحرب ، وعنوان القضية ، ولماذا تتعرض للضرب ، وهل الحرب عبثية ، والجواب هو في ما ذا كان من أفق لفرض استسلام اليمن ، او وقف الزمن.

    والمعادلة واضحة للأيام القادمة ، الكفة الراجحة لقوى المقاومة ، بين من يخشى ان تصيبه قطرة ماء ، ومن ترك وحيدا يغتسل بالدماء ، فما الحكمة من اختبار بأس الفقراء ، وما النتيجة وما الرجاء ، وفي المقابل ليس إلا ياس الأمراء ، وماذا سينفع الإسرائيلي وما هي عوائد التطبيع عند بعض العرب ، الا جلب المزيد من الخراب والمزيد من الغضب ، فهذه ليست لعبة عض على الأصابع ، وقد تقطعت اصابع اليمن بين اسنانه ، وصنع بديلا للزمن من زمانه ، وما عاد لديه ما يخشاه للخسارة.

    بخلاف من بنوا بالزجاج على الملح والرمال الإمارة ، ومن يتوهم ان المقاومة ستفقد قدرة الإستمرار ، كمن يلعب على عمره فوق طاولة القمار ، فكل يوم من التصعيد تنزف الإمارات من مستقبل بنته خلال عقود ، تدخلها اليوم في أزمة وجود ، لكن الطريق لا يزال سالكا ، أن تخرج من الحرب قبل ان تخرج هالكا ، وأن تدع الأميركي والإسرائيلي يدفعون الثمن ، وتجنب المزيد من العرب لبس الكفن

    – ناصر قنديل

    عاجل الأن: غارات جديدة لطيران العدوان تستهدف قبل لحظات هذه الأماكن بالعاصمة صنعاء (تفاصيل وصور)

    غارات

    عاود طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، قبل قليل، شن غاراته الإجرامية على العاصمة اليمنية صنعاء، وسط تحليق مستمر ومكثف في سماء العاصمة وضواحيها حتى اللحظة.

    وأفادت مصادر محلية بأن طيران العدوان استهدف بغارة جوية جبل النهدين بمحيط دار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء، وأخرى على منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.

    ويأتي هذا بعد ساعة من شن طيران العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي أربع غـارات جوية شديدة الإنفجار على معسكر الصيانة في حي النهضة بمديرية الثورة شمال العاصمة صنعاء.

    من “كوكس” إلى “بينيت”.. يـمن الأنصار في مواجهة أبناء الإنجليزية لملئ الفراغ

    يـمن الأنصار
    يـمن الأنصار

    وتصاعدت أعمدة دخان خزانات منشئات النفط في إمارات الصلح البحري السبع، المحترقة بقداحات المدى المقلق لتل أبيب، وليتجندل العشرات من جنود نخبة العم سام في قاعدة الظفرة كالفئران إلى المخابئ على وقع زئير سيف الله في أرضه، الحيدر ذو الفقار في ليالي يـمن الإعصار، وباتت ولاعات التكنولوجيا الأرخص في العالم -حسب الصحف العبرانية- تقذف في صدر الشركات العابرة للقارات غيض رعب لايهدأ، وفي لحظة تأمل هادئة يغزو ساحة السكون سرب من الغربان، بنعيقٍ صاخب للعربان، وعلى غير عادة رافق العربان الغربان عبراني يدعى “بينيت”، في موكب تراجيدي أو فانتازيا هزلية هرتزلية في القرن الواحد والعشرين، الأزهر ودور الإفتاء إلى جانب صهاينة الكيان منددين بولاعات الدفاع عن النفس، لشعب محاصر ومعتدى عليه للعام السابع.

    الضربة ضربتين

    فأصبحت الضربة ضربتين، ضربة برامي، وضربة من غير رامٍ بسقوط أقنعة واقتناع ساقطين أن ميليشيا كهف الرقيم تشكل خطر على الأمن الإقليمي، ولابد من إقحام الخطر أيضا على الممرات المائية لغاية في نفس “أيزنهاور” صاحب مبدأ ملئ الفراغ، لأصحاب فراغ المبادئ.

    مبدأ العجوز الراحل وضعه لوراثة العجوز الإنجليزية، مات العجوز وبذور العاهرة البريطانية تدنو جنياً ولا تحتاج للقطف، من “كوكس” إلى “بينيت”، ومن “محمد بن عبدالوهاب” إلى “اللا طيب رئيس الأزهر”، جينات الأشقاء ياصاح واللحم مايطلع من الظفر.

    وكيف يطلع والاحتلال الإنجليزي ظهر في الـ يـمن والنفط لم يُكتشف بعد، وقناة السويس غير موجودة والتجارة بين الشرق والغرب تمر عبر رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا، لا شيء سواه، إنه الجنين الصهيوني في أحشاء الاستعمار البريطاني الذي حضر مبكراً لليمن ليستهدف هوية يـمن الأنصار بعد استهداف الإسلام بقرن الشيطان النجدي لنزع سلاح الجهاد ضد الغازي وتوجيهه نحو العربي المسلم.

    والعجوز الإنجليزية تلد الكيان، وتغرس الحب في عقول وأفئدة إخوته الصغار في الخليج، بمقابل زرع الحقد والغل والكراهية على كل أصيل، لتستمر دورة حياة الطفيليات، نجحت الولادة بقيصرية تعطيل الجهاد ضد الغازي الأجنبي وثني السهام لصدر العرب والمسلمين، عبر المايسترو “بن عبدالوهاب” ورفاقه كوكس وفيلبي، وكانت مستعمرات وسلطنات الصداقة والسلام والتطبيع مع الرضيع الموعود بوراثة العصر الذهبي لبني إسرائيل بداؤود وسليمان عندما يشب، ليتوج ملكاً على مملكة يهودا والسامرة لما بين النهرين، وعلى مملكة أكسوم على ضفتي البحر الأحمر الغربي والشرقي، على عتبة تابوت العهد الذي نقله ابن الملكة بلقيس “منليك بن النبي سليمان” هكذا زعمت الإسرائيليات.

    مشروع العجوز الإنجليزية

    وتأتي الرياح والسفن ومن عليها لتبدأ تغريبية القرن النجدي، باستهداف وتطويق أصحاب الأرض، الأوس والخزرج وهمدان ومذحج وكندة ويام وشمر وحائل وبطون بني العرب الأصيلة، فالكل والجميع محتلين وغزاة وكفار والسيف يجز الرؤوس ويقتلع الأكباد ويبقر البطون ويجفف الحرث والنسل، وحدهم المسلمين من آمن بشيطان نجد ورضيع التلمود الموعود، بالتوازي مع استعار حروب القارات وتغيير الخرائط والديموغرافيا شرقاً وغرباً.

    وقيصرية ولادة الجحيم تحقق نجاحات باهرة في مواطن، وفي مواطن محدودة، وأخريات معدومة، والاستهداف المركز ينال الصامدين بوجه مشروع القرنين بالمملكتين الموعودة، و يـمن الأنصار جيلاً بعد جيل تتصدى وتفشل مملكات وسلطنات فاسقة الإنجليز براً وبحراً، ولتعذرني تغريبية بني أمية وسابق وتالي العصور، نالت يـمن الأنصار ما نالته من السحق والمحق ومؤامرة تلو أخرى، وكانت صنعاء وحيدة الاستقلال، فريدة الإرادة، مجيدة المراحل، اخترقت في زمن وعادت في آخر، وسياسة الإنجليز بالاستهداف المركز لتطويق الأوس والخزرج، وتفتيت يام وهمدان واحتواء آخرين، والسعار يزيد بأحفاد يزيد، ومعاهد التكفير بالهدم والتطويق، وجيلاً بعد جيل والإرادة والعنفوان للأنصار أسمى عنوان.

    والرضيع رضيع لا يُفطم، وعشية تشييع قابلة الإنجليز من باب المندب وقناة السويس، من بلاد العم سام “أيزنهاور” يأتي بمبدأ ملئ الفراغ العسكري، ويتعهد بملئ الفراغ لجغرافيا وأرض خصبة القبائل والإنسان، وكما قالوا “أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض”، وفراغ أمني لمنطقة فارغة، وهل نحتاج لحاملات طائرات وقواعد عسكرية ليتعلم أصحاب الأرض كيفية الحياة، وهل تحتاج أرض الحضارات لتتعلم زراعة القمح واحتساء البن، إنه الجنين الرضيع الذي لا يكبر، ولتكمل الولايات المتحدة الأمريكية تعهد تأمين مستقبل الكيان، وبجهد أقل بعد مقاولات جبارة لعاهرة الإنجليز لندن.

    وتتجندل براميل النفط لكروش ومؤخرات رعاة البقر، ولتحرق الأرض ويبقى الملك الغير متوج، وأصالة وعراقة نفوس العزة والكرامة حجرة عثرة، والمنطقة للسحق والجغرافيا للتفتيت وليبقى الملك الموعود، والماس يبقى ماس والطعان يزيده لمعان، والذهب يبقى ذهب، والحريق يزيده بريق.

    خطة كيسنجر الإسعافية

    الرضيع يبلغ ومازال رضيع لم يُفطم، ورعاة البقر للشيخوخة القهرية والتفرغ لمواجهات مصيرية، شرقاً مع المارد التنين الصيني، وشمالاً مع الدب الروسي، والكاهن العجوز الـ”كيسنجر هنري” مهندس اتفاقية كامب ديفيد يطل برأسه منتصف عشرية النار لثورات الربيع الملونة، بخارطة إسعافية للكيان “لابد من تحالف علني بين الرضيع البالغ وإخوته لملئ الفراغ”.

    وأقحاح العرب في بحرهم وباب المندب يعود لقبائل الأرض، و يـمن الأنصار ساحة استعراض الوريث اللا شرعي للفراغ العسكري، وتحالف العدوان يتلذذ بالوحشية، ولعواقب الوحشية واستنساخ الدولة ورموزها اقتصادا وسياسة وعسكر مسار سيتضح في قادم الأيام أكثر، فالحلف المعتدي لم يبقي أي خطوط حمراء، ويـمن الأنصار حُرمت من كل شيء بذريعة حرب تحالف العدوان ومعزوفة الشرعية، حصار مطبق وألم صامت، آلاف المواد الصناعية والطبية والغذائية ممنوعة من الدخول بما فيها المشتقات النفطية، مدن لم يسري فيها تيار كهربائي، موظفين بدون رواتب، حتى العالقين في الخارج لم يسمح لهم بالدخول كل ذلك طيلة سبعة أعوام، تم استنساخ شعب ودولة ورموز سيادية وبنك ووكالة أنباء وقنوات تلفزيون رسمية نسخة كاملة في الرياض، نهب منظم للثروات واحتلال فاحش للجغرافيا وامتهان متعمد للإنسان، وأرقام فلكية لشراء الصمت الدولي والعالمي.

    تعثر المشروع

    والعام يتلوه عام، وصبية العجوز اللندنية في تعثر والملك الغير متوج يتصبب عرقاً من مديات التكنولوجيا الرخيصة وهي تشعل منشئات إمارات الصلح البحري السبع، بل أن أمريكا شبهت هجوم الأنصار السابق على بقيق وخريص في مملكة آل سعود بالعملية Z عندما أرسلت الإمبراطورية اليابانية ست حاملات طائرات وعدد من الغواصات القزمية لضرب الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، العملية ذاتها التي أشعلت شرارة الحرب العالمية الثانية ذات شتاء.

    إلى المدى أنت أهدى يقول البردوني في قصيدة “يا مصطفى”، بذلك الحجم كانت وستكون مفاعيل ضربات الأنصار، ربما يكون لأحرار محور المقاومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا والعراق ولبنان، قواعد اشتباك من نوع خاص، بعد الانتصار في عشرية النار على ربيع الألوان المتصهينة، لكن لليمن معادلة الحرية والاستقلال الكامل، ولـ يـمن الأنصار مساحته في المناورة أكبر لناحية الحجم الطبيعي لبلد صدر الحضارات، وقبائل كانت نواة الدولة النبوية، وأخوة المحور جديرون بضبط الساعة بالتوقيت المحلي للعاصمة صنعاء.

    لا يسع المرء وهو يرى كيانات صبيان الإنجليزية تتحدث عن الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أن يستحضر مسرحية مقرفة في مخيلته، فهل هناك شرعية وديمقراطية في إسرائيل وأمريكا والسعودية والإمارات، كلها كيانات قامت على جماجم أصحاب الأرض، فالحجاز أصبحت السعودية نسبة إلى “سعود بن ماكرن” وبشرعية الوهابية، وفلسطين أصبحت إسرائيل نسبة إلى بني إسرائيل وبشرعية التلمود الصهيوني، بل أن إسرائيل تصف نفسها بأنها يهودية وعبرية في ديار العرب والمسلمين، والعالم الجديد أصبح أمريكا نسبة إلى الملاح البرتغالي “أمريكو فسبوتشي” بعد إبادة 200 مليون إنسان من السكان الأصليين، بشرعية البروتستانت لهداية 200 مليون “هندي أحمر كافر” تم محوهم عن بكرة أبيهم واغتيال وطنهم بمسمى أمريكا.

    وقالوا شرعية وديمقراطية، وديمقراطية أمريكا مغلقة على حزبين فقط وتحرم الأحزاب اليسارية لأنها تناقض مبادئ الرأسمالية والإمبريالية، والشرعية شرعية إبادة السكان الأصليين قبائل شمر وحائل في الحجاز وآل القاسمي في إمارات الصلح البحري السبع، وكنعان في فلسطين، واليوم إبادة قبائل الأنصار الأوس والخزرج في اليمن، فهم انقلابيين ومتمردين ومتخلفين وعليهم العودة للكهوف.

    والجهد يضني أصحاب مبدأ ملئ الفراغ، لتعثر ملئ الفراغ، وتعثر تتويج الملك الموعود، وتغريبية شيطان نجد تستمر بشن حرب الوكالة عن الملك الغير متوج، بل تبلغ مداها، بكورونا المتخصص بمنع مواسم الحج والعمرة والصديق لحفلات مواسم هيئة الترفيه واليوم الوطني، وشطب آيات الجهاد، واقتلاع آيات المولاة من المناهج، واليهودي “شايلوك” يبقى يهودي، في رواية “تاجر البندقية”، أصر شايلوك على اقتلاع قلب “تاجر البندقية”، حسب اتفاق إذا لم يفِ بالدين في الموعد سيقوم باقتلاع قلب تاجر البندقية مقابل المبلغ المقترض منه، وبعد إثبات المحامية شروع “شايلوك” بالقتل، نال شايلوك اليهودي شر المصير، وشايلوك هنا لم يكتفي بانبطاح الإمارات بل أرادها أن تحترق وأراد أن يتعلم بجسدها كيف يحمي جسده من ضربات يشتم راحتها، فعرض على الإمارات المساعدة ليس لأنه يكره رؤيتها تحترق، بل لأنه يريد التعلم بجسدها كيف يحمي جسده غداً، فالمسافة إلى جسد الإمارات ذات المسافة إلى إيلات.

    لطالما تسائل البعض هل ستتوقف مملكات الإنجليز المستحدثة عن عدوانها عندما تصل النيران إليها، واليوم اليهودي لم يكتفي بأموال المملكات وخدماتهم الجليلة له، فترامب قال لولا السعودية لانتهت إسرائيل، لكن التساؤل اليوم هل سيكتفي اليهودي شايلوك بالتعلم بجسد آل سعود والإمارات كيف يحمي نفسه، وهل سيكتفي بالجرائم التي ترتكب بأيديهم، أم سيغامر بتوسيع انخراطه بالعدوان على يـمن الأنصار ليشبع غريزته الإجرامية بنفسه، وهي ذات العقلية اليهودية التي قدمها شايلوك بالإمساك بالسكين والاقتراب من صدر تاجر البندقية لاقتلاع قلبه، لتصبح إدانته ومبرراً لشر هزيمة يتكبدها، ليبدأ طالوت الأنصار بتنفيذ وعد الآخرة.

    سبعة أشواط كانت بأم أبو العرب “هاجر” بالصفا والمروة وانفجر الصبر نبعاً هنياً وجيلاً يمانياً إيمانياً سرمديا، وعلى طريقة أصل العرب أباً عن جد، يـمن الأنصار تستل ذو الفقار وتضرب معاقل أصدقاء خيبر وغداً حصن خيبر، سبع عجاف، ومن العام الثامن -عام الفتح- وتالياً لتتأهب أنظار العالم لعودة تغريبية شبة الجزيرة بقبائلها ولتعد قبائل الأنصار لموقعها جغرافيا وإنسان وبهوية إيمانية خالدة، وليعد الطفل اللقيط لرحم أمه أو للشتات، وبدلاً من إسرائيليات العصر الذهبي، ستدق الساعة بتوقيت سليماني يماني بطالوت الزمان والمكان بالحجارة الدقيقة والرخيصة بتكنولوجيا الكهوف، كهف إيمان الرقيم وإسلام غار حراء وغار ثور، ومن يملئ الفراغ أصحاب الأرض، وهل يصح القول بوجود فراغ وأهل الأرض عليها يتربعون، وماذا لو كانوا أهل الأرض هم قبائل الأنصار، ولو سلك الناس شعباً وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار، الناس دثاري والأنصار شعاري، وما شاء الله كان.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جميل أنعم العبسي