المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1540

    شاهد لحظات استهداف طيران العدوان لمنفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية (صور + فيديو)

    بثت قناة المسيرة مشاهد للحظات استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي بسبع غارات منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية في محافظة البيضاء.

     

    فيما أوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن 7 غارات على منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية، وأخريتان على منطقة القنذع في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، مضيفاً أن طيران العدوان شن في الوقت ذاته 8 غارات جوية على مديرية عسيلان في محافظة شبوة.

    وأكد المصدر إصابة 3 مواطنين بجروح متفاوتة إثر غارة لطيران العدوان استهدفت مزرعة قات بمديرية نعمان بمحافظة.

     

    وكانت قناة المسيرة قد نفذت في وقت متأخر ليل الأحد نزول ميداني إلى منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية في محافظة البيضاء قبيل استهدافه وذلك لكشف زيف ادعاءات تحالف العدوان.

     

    وكانت مصلحة الجمارك في صنعاء جددت التأكيد في وقت سابق أن ساحة السوادية هي ساحة جمركية قديمة تم انشاؤها في منتصف العام 2019م و يتم استخدامها منذ ذلك الوقت كساحة جمركية بعلم الأمم المتحدة لأغراض مدنية بحتة تخدم المجتمع اليمني بمختلف فئاته.

    واستنكرت المصلحة إطلاق تحالف دول العدوان تهديده مساء الأحد عبر وسائل الإعلام التابعة له بأنه سيقوم باستهداف ساحة السوادية التابعة لمركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء.

    ولفت البيان إلى ان المصلحة سبق ان نفت ما ذهب إليه تحالف العدوان في تهديده الذي أطلقه مساء يوم الخميس الماضي حول الموقع ، مؤكدا ان وسائل الإعلام المختلفة قامت بالنزول إلى هذه الساحة ودحض أكاذيب وأباطيل العدوان.

    وذكر البيان أن هذا الموقع سبق وأنه تم إبلاغ مكتب الأمم المتحدة بصنعاء حال إنشائه وبدء العمل فيه بتاريخ 11 نوفمبر 2019م وتم استهدافه من قبل بتاريخ 3 مايو 2020م.

    وحملت المصلحة ، تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية ما قد يلحق من العواقب الكارثية والخسائر في أرواح المدنيين في حال استهداف ساحة السوادية .

    واشارت إلى ان الساحة مكتظة بالسائقين والمواطنين وعمال وغيرهم ، والكثير من البضائع والممتلكات العامة والخاصة.

    واكدت ان جمرك السوادية يُعد من الأماكن المدنية التي تُجرم استهدافها القوانين والمواثيق الدولية، داعية وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية إلى النزول إلى الموقع ومعاينته ونقل الحقيقة إلى العالم.

    موقع صهيوني: الإمارات وفرت لـ «إسرائيل» موطئ قدم في الجزر اليمنية

    قواعد عسكرية يتم إنشاؤها بإشراف صهاينة، وطائرات ومروحيات تقل مرتزقة أجانب، بينهم أفارقة وآسيويون، استقدمهم الاحتلال الإماراتي إلى جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى، والعمل جارٍ على قدم وساق لإنشاء قاعدة استخباراتية في الجزيرة لصالح العدو الصهيوني وبإشراف مباشر منه. هذا النشاط المحموم للاحتلال الإماراتي يقابله موقف مخزٍ من شرعية العمالة أمام هذا الانتهاك الصارخ، وتواطؤ فاضح لبيع السيادة اليمنية.

    أكدت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى المحتلة أن قوات الاحتلال الإماراتي استقدمت مرتزقة أجانب ووزعتهم في مناطق حساسة داخل جزر الأرخبيل. 

    وقالت المصادر إن من بين المرتزقة الأجانب الذين استقدمهم الاحتلال الإماراتي في الآونة الأخيرة أفارقة وآسيويين تم توزيعهم على عدد من المرافق بينها الميناء والمطار ومنافذ مدينة حديبو، بالإضافة إلى دفعة من المرتزقة تم نقلها إلى الجزر الغربية للأرخبيل، وتمركزت في جزيرة عبد الكوري.

    وبحسب المصادر، فإن «الاحتلال يسعى ليستبدل بمرتزقته المحليين مرتزقة أجانب للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المواطنين والمنشآت والمؤسسات الرسمية»، مشيرة إلى أن قواعد عسكرية جديدة يتم إنشاؤها حالياً في جزيرتي عبد الكوري وسمحة غرب الأرخبيل، وبتواطؤ تام من شرعية العمالة وحكومتها، والتي يقوم رئيسها، المرتزق معين عبد الملك، بزيارة حالية إلى إمارات ابن زايد.  

    تحركات مشبوهة في جزيرة عبد الكوري

    وفي سياق تحركاتها المشبوهة في أرخبيل سقطرى، تواصل قوات الاحتلال الإماراتي نشاطها العسكري المعادي وانتهاكها للسيادة اليمنية في الأرخبيل، شارعة في بناء منشأة عسكرية في جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.

    وكشف ناشطون في سقطرى عن استمرار قوات الاحتلال الإماراتي في إرسال خبراء ومعدات عسكرية إلى جزيرة عبد الكوري، وإنشاء المعسكرات فيها.

    ووفق الناشطين، فقد أرسلت قوات الاحتلال الإماراتي فريقاً من الخبراء الأجانب، بينهم صهاينة، بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها، بالإضافة إلى قيادات عسكرية موالية لها، من سقطرى إلى جزيرة عبد الكوري، مشيرين إلى أن إمارات ابن زايد تستغل حالة الحرب والضعف في اليمن بالعمل على بناء عدد من المنشآت منذ حوالى شهرين، من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية، بالإضافة إلى ميناء بحري وعدد من المنشآت الأخرى، في جزيرة عبد الكوري.

    وكانت أوساط سياسية وعسكرية وإعلامية حذَّرت مما وصفتها بحملة ممنهجة يقودها تحالف الاحتلال لتسليم موانئ وجزُر يمنية إلى أطراف استعمارية، من بينها بريطانيا و»إسرائيل»، ضمن عمل استخباراتي غير معلن، مشيرة إلى أن الاحتلال الإماراتي يواصل الأعمال الإنشائية في جزيرة عبد الكوري، وسط تحركات سرية وتكتم شديد يقابلها موقف مخز من شرعية العمالة أمام هذا الانتهاك الصارخ لسيادة اليمن.

    وكانت مصادر مطلعة كشفت -في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي- عن وصول باخرة للاحتلال الإماراتي إلى جزيرة عبد الكوري تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة، تم استقدامها بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراء غربيين وصهاينة. 

    وأشارت المصادر إلى أن الخبراء الذين يشتبه فيهم، يتم نقلهم يومياً بالطيران المروحي إلى الجزيرة ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية، حيث تقع بالقرب من القرن الأفريقي وتحوي ستة قطاعات نفطية؛ وذلك بتواطؤ بين قُطبَي التحالف الرئيسين.

    وفي وقت سابق من العام 2020، كانت مواقع غربية كشفت عن عزم تحالف العدوان التعاون مع تشكيلات لوجستية أجنبية، منها تشكيلات صهيونية، من أجل إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى، وترافق مع ذلك عمليات فحص واستطلاع ورصد مخابراتي طالت مواقع عدة بإشراف فرق هندسية وعسكرية من أكثر من بلد خليجي وغربي.

    موقع صهيوني يكشف عن المخطط «الإسرائيلي» في الجزر اليمنية

    بدوره، أكد موقع (jforum) «المنتدى اليهودي» الفرنسي، أن دويلة الإمارات وفرت موطئ قدم لـ»إسرائيل» في اليمن عبر جزيرة سقطرى، لإنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية هناك.

    وقال الموقع إن هذه المواقع «ستخصص لرصد تحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر»، لافتاً إلى أن إنشاء «إسرائيل» قواعد استخباراتية في سقطرى يأتي بالتعاون مع الاحتلال الإماراتي، ومن بين أهدافه «مراقبة تحركات الحوثيين والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة».

    وأشار إلى أن «إسرائيل» بدأت منذ 2016 في بناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر في جبل أمباساريا الواقع في إريتريا في المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب. 

    ونقل الموقع عن مصدر إريتري رفيع المستوى قوله إن «إسرائيل» بدأت في بناء أكبر قاعدة استخبارات أمامية لها في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب، مشيراً إلى أن هدف القاعدة هو مراقبة إلكترونية على الملاحة الدولية. 

    وبحسب الموقع، تقوم «إسرائيل» والإمارات بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب وصولا إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإماراتي.

    وكان وفد من ضباط الاستخبارات الصهيونية وصل مؤخراً إلى أرخبيل سقطرى، برفقة ضباط استخبارات من الإمارات، وقاموا معاً بفحص مواقع مختلفة للقواعد الاستخباراتية التي سيتم وضعها هناك.

    يذكر أن أرخبيل سقطرى يحتل أهمية استراتيجية، حيث يقع في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن، وخطوط تدفق نفط دول الخليج إلى خارج المنطقة، وخطوط الملاحة الدولية عموماً، وهو ما أسال لعاب إمارات ابن زايد للسيطرة على الأرخبيل، مستغلة الحرب العدوانية على اليمن وتواطؤ شرعية العمالة التي منحتها كل التسهيلات لاحتلال الأرخبيل.

    تقرير: نشوان دماج

    طيران العدوان يشن 7 غارات على منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية وسقوط ضحايا من المواطنين في البيضاء

    شن طيران العدوان الأمريكي السعودي في الساعات الأولى صباح اليوم الإثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة بمحافظة البيضاء.

    وأوضح مصدر محلي بمحافظة البيضاء أن طيران العدوان شن 7 غارات على منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية، وأخريتان على منطقة القنذع في مديرية نعمان.

    وأكد المصدر إصابة 3 مواطنين إثر غارة لطيران العدوان استهدفت مزرعة قات بمديرية نعمان، وسط تحليق مستمر في أجواء المحافظة حتى اللحظة.

    وكانت مصلحة الجمارك في صنعاء جددت التأكيد ان ساحة السوادية هي ساحة جمركية قديمة تم انشاؤها في منتصف العام 2019م و يتم استخدامها منذ ذلك الوقت كساحة جمركية بعلم الأمم المتحدة لأغراض مدنية بحتة تخدم المجتمع اليمني بمختلف فئاته.

    واستنكرت المصلحة إطلاق تحالف دول العدوان تهديده مساء الأحد عبر وسائل الإعلام التابعة له بأنه سيقوم باستهداف ساحة السوادية التابعة لمركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء.

    ولفت البيان إلى ان المصلحة سبق ان نفت ما ذهب إليه تحالف العدوان في تهديده الذي أطلقه مساء يوم الخميس الماضي حول الموقع ، مؤكدا ان وسائل الإعلام المختلفة قامت بالنزول إلى هذه الساحة ودحض أكاذيب وأباطيل العدوان.

    وذكر البيان أن هذا الموقع سبق وأنه تم إبلاغ مكتب الأمم المتحدة بصنعاء حال إنشائه وبدء العمل فيه بتاريخ 11 نوفمبر 2019م وتم استهدافه من قبل بتاريخ 3 مايو 2020م.

    وحملت المصلحة ، تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية ما قد يلحق من العواقب الكارثية والخسائر في أرواح المدنيين في حال استهداف ساحة السوادية .

    واشارت إلى ان الساحة مكتظة بالسائقين والمواطنين وعمال وغيرهم ، والكثير من البضائع والممتلكات العامة والخاصة.

    واكدت ان جمرك السوادية يُعد من الأماكن المدنية التي تُجرم استهدافها القوانين والمواثيق الدولية، داعية وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية إلى النزول إلى الموقع ومعاينته ونقل الحقيقة إلى العالم.

    حزب الله: الصواريخ الدقيقة تطوِّق كيان العدو من غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران

    أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنَّ الصواريخ الدقيقة باتت تطوق كيان العدو الصهيوني من غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وأوضح أنَّ الكنيست “الإسرائيلي” ووزارة الحرب وكل المرافق الاستراتيجية وكل مكان على امتداد الكيان أصبحت هدفًا لهذه الصواريخ الدقيقة لمحور المقاومة.

    وبحسب وكالة “العهد نيوز”، فقد أحيا حزب الله الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس باحتفالٍ حاشدٍ أقامه في قاعة العلامة الشيخ عبد الامير قبلان في بلدة حارة صيدا، بحضور واسع من إيران وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، ولفيفٌ من العلماء وفعاليات سياسية واجتماعية وأهلية وحشدٌ من أبناء المنطقة.

    ولفت الشيخ قاووق إلى أنَّ أهمَّ إنجازات الشهيد سليماني أنَّه استطاع فرض حصارٍ صاروخي على العدو من كل جانب.. مضيفاً: “مهما حوصرنا سيبقى لبنان إلى جانب فلسطين”.

    وأكَّد أن الشهيد سليماني كتب بدمه ولادةً جديدةً لمحور المقاومة الذي أوجد تحولًا استراتيجيًا في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني في لبنان وفي فلسطين.. مبينًا أنَّ العدو بعدما استشعر الخطر من استراتيجيات ومعادلات ومفاجآت الشهيد قام باغتياله.

    وتابع الشيخ قاووق: “قرروا اغتياله لأنه أوجد تهديدًا وجوديًا للكيان الصهيوني لأول مرة في التاريخ بعدما سلَّح المقاومة بالأسلحة الاستراتيجية الكاسرة للتوازن مما خلق معادلةً جديدةً في توازن الردع وفي موازين القوى”.

    واعتبر أنَّ تشكيل محور المقاومة على امتداد دول المنطقة ما هو إلا خطوة متقدمة لتأسيس الجيش المليوني لتحرير فلسطين.. مشددًا على أنَّ أيَّ حربٍ يخوضها هذا المحور سيكون الانتصار الأكبر بفضل روح الشهيد سليماني.

    وأشار الشيخ قاووق إلى الفرق بين ما تقدمه إيران لفلسطين من تضحيات وبين عرب التطبيع الذي يطعنون قلب فلسطين.. مؤكدًا أنَّ “لبنان العروبة والكرامة يقف جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية وليس مع عروبة التطبيع، وأنَّه مهما حوصرنا وتعرضنا لهجمات سياسية وإعلامية واقتصادية لن يأتي اليوم الذي يكون فيه لبنان خائنًا لفلسطين”.

    بدوره، ألقى أمين سر العلاقات لحركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان هيثم أبو الغزلان كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، وبيَّن فيها، أنَّ القائد سليماني اغتيل لأنه كان عقبةً أمام المشروع الصهيوني والأمريكي الاستيطاني، وأوصل السلاح والصواريخ إلى فلسطين برًا وبحرًا بما يشبه المعجزة، كما نقل الخبرات والتدريبات حتى أصبح هناك اكتفاءٌ ذاتيٌ للمقاومة، فصنعت الصواريخ التي باتت تهدِّد وتدكُّ كلَّ المدن الصهيونية.

    وأكَّد أبو الغزلان أنَّ محور المقاومة يقوى ويتسع وبات يصنع المعادلات وسيحقق الانتصارات في القريب العاجل كما حصل في معركة “سيف القدس” مؤخرا.

    وفي كلمة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي ألقاها الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو، قال فيها: “في الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين المقاومين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما نستعيد ذكرى رجال صنعوا وساهموا في صناعة نصر منطقتنا وشعوبنا في المعركة المصيرية المفتوحة ضدَّ الامبريالية والصهيونية والرجعية والارهاب التكفيري”.

    ورأى أنَّ “معركة محور المقاومة لم تكن معركة تحرير أراضٍ في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن من الفاشية الصهيونية والتكفيرية وحسب، بل كانت معركة تحرُّرٍ وطنيٍ على نطاق المنطقة ضدَّ صانعي وداعمي وقادة هذه الأدوات الفاشية، ضدَّ مشاريع الهيمنة والسيطرة والنهب والإخضاع وفرض الإرادة الإمبريالية على شعوبنا، وهي معركة تحرير فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر”.

    وتابع قائلا: “أثبتت المواجهة المفتوحة والانتصارات الهائلة أنَّ كلفة المقاومة تبقى أقلَّ من كلفة الاستسلام، ويبقى أن تُكافَأ هذه الشعوب على صبرها وتحمُّلها وصمودها بربط تحرُّرها الوطني بالتحرُّر الاجتماعي من أنظمة التبعية والاستغلال والقهر الطبقي، وإرساء نُظمٍ وطنيةٍ تقدميةٍ مقاومة تؤمّن الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية”.

    “ميدل إيست آي” : بايدن مطالب قانونياً بتقرير حول تورط أمريكا في المجازر ضد المدنيين باليمن

    اينك ستيك الأمريكي: احتدام الجدل في الكونغرس بالتزامن مع صفقة أسلحة جديدة للسعودية ضد اليمن
    إحصائيات مركز عين الإنسانية - جرائم العدوان

    قال موقع”Middle East Eye” إن قانون «إقرار الدفاع الوطني» الأمريكي المقر مؤخراً يفرض على الرئيس الأمريكي «جوزيف بايدن»، تقديم تقارير بخصوص شن ضرباتٍ جويةٍ هجومية داخل اليمن أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما تؤكده شواهد الدمار وإحصاءات الضحايا المدنية في البلد الفقير جراء الحرب التي تقودها أمريكا على اليمن بمشاركة السعودية.

    القانون الأمريكي في نصه الصريح يفرض على الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن منع “تزويد أيِّ طائرةٍ غير أمريكية بالوقود”، في صيغة ضغط جديدة على السعودية وكذا في ظل معلومات حول مشاركة الطائرات الأمريكية في الحرب على اليمن وقصف مدنيين.

    القانون الأمريكي يدعمه عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يطالبون بسرعة “إنهاء الدعم الأمريكي للعدوان على اليمن”.

    وكانت قد خرجت صحيفة “فاروديروما” الإيطالية بتقرير فتحت عبره النار على وسائل الإعلام الأمريكية نتيجة صمتها عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين اليمنيين وبشكل يومي وبدعم أمريكي من إدارة بايدن التي وعدت بإيقاف حد للحرب، حسب الصحيفة.

    تقرير الصحيفة الإيطالية أدان الصفقة الأمريكية الجديدة والقاضية بتوريد أسلحة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار والموقعة في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

    “فاروديروما” كشفت تفاصيل تقديم واشنطن الدعم اللوجستي لتحالف العدوان الذي يقصف المدنيين اليمنيين، رغم معارضة وإدانات الداخل الأمريكي وهو ما يؤكد دعم البيت الأبيض للجرم السعودي.

    وقالت الصحيفة «إن الصراع الحالي شنه السعوديون وحلفاؤهم ضد اليمن في السادس والعشرين من آذار/ مارس 2015م، حيث كانت السعودية – التي تصرفت في البداية باسم حكومة هادي المنفية – تأمل أن تسمح لها قوتها الجوية بالانتصار في الحرب في غضون خمسة أسابيع ، ولكن الصراع احتدم لمدة 7 أعوام وما زال مستمراً حتى اللحظة».

    الصحيفة سخرت من عدم قدرة السعودية على حسم الحرب وإنهائها في اليمن وصمت وسائل الإعلام الأمريكية إزاء الجرائم، متهمة إياها بالصمت تجاه الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني.

    تطورات مفاجئة تقلب المعادلة العسكرية بعد 48 ساعة في عسيلان شبوة

    الإعلامي يحيى الشامي يكشف أسرار تحرير 4 مديريات ذات مساحات شاسعة في مأرب وشبوة خلال 6 ساعات فقط
    مشاهد جهنمية لكمين غير مسبوق يطيح بعشرات المرتزقة في مأرب

    أكد محافظ شبوة، اللواء عوض بن فريد العولقي، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من طرد المرتزقة والعملاء الذين تسللوا إلى بعض المناطق بمديرية عسيلان خلال اليومين الماضيين.

    وقال اللواء العولقي: “إن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عمليات هجومية مضادة استعادوا خلالها السيطرة على كافة المناطق التي تسلل إليها قطعان المرتزقة والعملاء الذين حشدهم العدو وزج بهم إلى بعض مناطق عسيلان”.

    وأوضح أن العمليات تمت بالتعاون مع مشايخ ووجهاء المنطقة وقبائلها الأحرار.

    ودعا محافظ شبوة المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام وترك القتال في صفوف العدوان، وأوضح أن العدوان جاء للسيطرة على موانئ شبوة ونهب ثرواتها، وأن الدعايات التي يسوقها ما هي إلا أكاذيب يستخدمها كغطاء لتنفيذ أطماعه الاحتلالية.

    وزارة المالية تصدر تعميماً بشأن صرف نصف مرتب لكافة موظفي الدولة

    أصدّرت وزارة المالية، تعميماً بشأن صرف النصف الثاني من مرتب شهر أبريل 2018م لجميع وحدات الخدمة العامة التي لم يسبق لها الصرف.

    وأوضحت وزارة المالية في التعميم، أن الصرف يأتي، تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وتقديراً للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها منتسبي الجهاز المدني والعسكري والأمني من تأخر صرف المرتبات نظراً لما تمر به البلاد من عدوان وفي سبيل تخفيف المعاناة عن كاهل الموظفين.

    وبحسب التعميم، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف النصف الثاني من مرتب شهر أبريل 2018م لجميع منتسبي وحدات الجهاز الإداري للدولة ” مدنيين، عسكريين، أمنيين، ومتعاقدين، ومتقاعدين”، وكذا القطاعين العام والمختلط ” المعانة”.

    وأكد التعميم أهمية تنزيل الاختلالات والغياب وغير ذلك من كشوفات المرتبات تنفيذاً لتعليمات وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، وأن تقوم الإدارة المالية بمساندة الموارد البشرية بإبلاغ كافة الموظفين باستكمال إجراءات أخذ الرقم الوطني وعلى الإدارة المالية ألا تقبل كشف الراتب إلا بالرقم الوطني للموظف وأي موظف يتخلف بعد الإبلاغ بعشرة أيام يُقيد في كشف الراتب لهذا النصف كآخر فرصة ويُورد راتبه إلى الأمانات حتى يستكمل الرقم الوظيفي.

    وأشار التعميم إلى أن الرواتب تُصرف حصراً حسب تعميم وزارة المالية السابق رقم ” 28 ” بتاريخ 23 ربيع آخر 1443هـ الموافق 28 نوفمبر 2021م، عبر الدفع الإلكتروني عبر كاك بنك أو هيئة البريد للجهات المقيدين بها حالياً وقد تم إبلاغ البنك المركزي اليمني بذلك.

    كما أكد التقيد والصرف والتوثيق لاستمارة الصرف وإصدار الشيكات عبر نظام “الأفمس” حصراً ولن تقبل أي شيكات لدى البنك المركزي اليمني إلا مرفقة بالشيك الإلكتروني الصادر عن النظام وستعمل وزارتي المالية والخدمة المدنية على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الجهات التي ستخالف التعليمات الواردة أعلاه.

    مصلحة الجمارك تستهجن مزاعم تحالف العدوان بشأن ساحة جمرك السوادية

    أدانت مصلحة الجمارك بصنعاء تهديد تحالف العدوان باستهداف ساحة جمرك السوادية التابعة لمركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء، نافية ادعاءات ناطق العدوان جملة وتفصيلا.

    وقالت في بيان إن وسائل الإعلام المختلفة نزلت إلى الموقع المذكور ودحضت بالصورة أكاذيب وأباطيل العدوان.

    مصلحة الجمارك دعت مجددا الأمم المتحدة وكافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية والإعلامية إلى النزول إلى الموقع والتأكد من كذب ادعاءات ومزاعم تحالف العدوان

    وتابعت: نجدد التأكيد على ان ساحة السوادية هي ساحة جمركية قديمة تم انشاؤها في منتصف العام 2019م ويتم استخدامها منذ ذلك الوقت كساحة جمركية ، وقد أبلغنا مكتب الأمم المتحدة بصنعاء عند إنشاء هذا المنفذ الجمركي وبدء العمل فيه بتاريخ 11 نوفمبر 2019م وتم استهدافه من قبل بتاريخ 3 مايو 2020م.

    وأكدت بأن هذا الموقع وغيره من المواقع تستخدم لأغراض مدنية بحتة لما يخدم المجتمع اليمني بمختلف فئاته.

    وحملت مصلحة الجمارك في المقابل تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ما قد يلحق من عواقب كارثية وخسائر في أرواح المدنيين الذين تكتظ الساحة بهم من سائقين ومواطنين وعمال وغيرهم وكذا الخسائر في البضائع والممتلكات العامة والخاصة.

    الخارجية اليمنية تكذب تصريحات تحالف العدوان بشأن منفذ عفار وتدعو الأمم المتحدة والإعلام لزيارته

    نفى نائب وزير الخارجية حسين العزي، ما ورد في تصريحات ناطق العدوان حول مركز عفار الجمركي.

    وقال نائب وزير الخارجية في تصريح “أبلغنا الأمم المتحدة نفينا القاطع لما ورد في تصريحات ناطق العدوان حول المركز واستنكارنا واستغرابنا الشديدين من التهديد بقصفه”.

    وأكد أن مركز عفار الجمركي منفذ مدني خالص ولا صحة لما يروج له العدوان.. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات ووسائل الإعلام إلى زيارة المركز الجمركي للاطلاع على الحقيقة ونقلها للعالم، وإدانة التهديد بقصفه باعتبار ذلك جريمة.

    رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا: نحن بصدد تفعيل عمليات زراعية تديرها جمعيات متحكمة بزمام السوق

    أوضح رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا أ. إبراهيم المداني، أن من أهم الشروط في من سيشغلون مواقع المسؤولية في الجمعيات التعاونية الجاري تشكيلها على مستوى مديريات الجمهورية أن يكونوا متفرغين ، ومن ذوي الخبرة ومن المؤهلين، لأن المطلوب منهم أن يصبحوا كوادر نافعة للأمة لا تشغلهم أي ارتباطات عن مهامهم في إدارة شؤون الجمعية.

    مؤكدا في حوار أجرته معه “الثورة” أن الجمعية اليوم ستتولى كل مهام الشأن الزراعي، فهي المسؤولة عن القروض، وعبرها وتحت ضمانتها، سيتم عكس فاتورة الاستيراد إلى المزارع اليمني.

    وقال: إن الجمعيات ستنشأ بكفاءة نظام الشركات المساهمة، ذات الطابع الاستثماري.. نريد عملاً منظماً، يكون من ثماره إيجاد عملية زراعية تديرها جمعيات متحكمة بزمام السوق وقادرة على تنظيم عمليات زراعية محكمة وتلبي احتياجات السوق، كما تناول في الحوار قضايا محورية عن الزراعة في الماضي والحاضر.. فإلى تفاصيل الحوار:

    ما هي ظروف إنشاء اللجنة الزراعية والسمكية وما هي مهامها واختصاصاتها؟

    – في بداية مشوارنا بدأنا نبحث عن كيفية تحريك المزارع، لكننا لم نفد المزارع بشيء، خلال سنة كاملة، كل ما أنجزناه خلال تلك السنة أننا اطلعنا على وزارة الزراعة والري وتعرفنا على ما فيها، اطلعنا على المشاريع السابقة وما حصل فيها من فساد، عملوا على إحباطنا كي لا ننجح، حاربونا بجميع الوسائل، لكننا تعرفنا على الميدان، وعرفنا كيف يمكننا تفعيله، بدأ تحركنا إلى وادي مور، وهناك بدأنا نشتغل مع المزارعين في تنظيف القنوات، وكان التجاوب من المزارعين والمواطنين عموماً، تجاوبا كبيرا وواسعا.

    ومن هنا تأكد لنا أن العمل لا يمكن أن يرتقي إلى المستوى المنشود إلا بمشاركة وتعاون المجتمع، وفي الميدان.. تبين لنا ماهي الاحتياجات وماهي القوانين، وبدأت الأمور تتوسع وتتضح بشكل كبير، وحتى التنسيق بدأ يكتمل داخل الوزارات.. في بداية مشوارنا، نظمنا دورات فرسان التنمية، واخترناهم من فئة الشباب الذين لم يشاركوا في الجبهات، وتم تكليفهم بعمل مسح ميداني لمستحقي الإغاثة، واستلام الإغاثات من المنظمات، والقيام بتوزيعها بدلا عنها، لأن المنظمات كانت تعمل إحداثيات.

    تقصد أن الهدف كان إحلال اللجنة كبديل عن المنظمات؟

    – السياسة السابقة.. كانت تدار من البنك الدولي، وهو بدوره لم يقصَّر في اللعب بهياكل الوزارات والمؤسسات، بحيث جعلها لا تخدم.. هنا كان لزاما علينا أن نجد البديل، فلم يكن أمامنا من فرصة للنجاح، سوى أن نخرج من تحت عباءة هذا النظام، ونشكل إطارا بعيداً عنه، بما يمكننا التحرك بمرونة بعيدا عن الروتين الإداري، فكان الخيار أن تشكل اللجنة.

    كيف نوضح للقارئ تلاعب البنك الدولي بهياكل الوزارات؟

    – يكفي أن نقول للقارئ الكريم، إن فاتورة الاستيراد مثّلت الزحف الأكبر الذي عطلت من خلاله إمكانات وطموحات الشعوب، خاصة تلك التي وقعت حكوماتها اتفاقات مع منظمة التجارة العالمية، فقد أصبح لما يسمى بالعالم الأول الحق في أن يسوقوا بضاعتهم عندنا، ولا يمكننا تسويق أي شيء من بضائعنا عندهم، وهذا ضرب التسويق الداخلي في مفاصله.

    وكيف ذلك مع أن اتفاقية التجارة الدولية تنص على حرية التبادل التجاري؟

    – هذا أكيد.. فحين تطلب أن تسوق عندهم، يردوا عليك بالترحيب، إلا أن هناك شروطا ومواصفات جودة إنتاج عالية، بحيث لا يمكنك الوفاء بها مهما بلغت جودة منتجاتك.. هذه المنظمات مهمتها الأساسية في العالم أن تغرق شعوبه في الوهم، والشواهد على ذلك واضحة، فالمنظمات قبل أن تدخل إلى بلادنا، كان كل شيء متوفراً من الإنتاج المحلي، ثم رويدا رويدا بدأ الإنتاج ينحدر نحو الانخفاض التدريجي إلى أن وصل إلى قرابة الصفر.. أعطيك على ذلك مثالا بسيطا حيث كنا في اليمن ننتج 50 ألف طن من البن، والآن لم نعد ننتج سوى 5 آلاف طن.

    لماذا؟.. لأن المنظمات بدأت منذ وطأت أقدامها البلاد، وهي تشتغل على فرض آليات تحطيم الاقتصاد، بل استطاعت خلال 4 عقود ونيف من تواجدها في اليمن أن تحولنا من منتجين إلى عمال نخدم اقتصاديات شركات الدول الكبرى، ونسوق منتجاتها.

    بأي حال تفسرون حبكات المنظمات في تعطيل قدرات الشعوب؟

    – عندك الجانب الزراعي خير مثال، جعلوه أقل الجوانب في اهتمامات الحكام السابقين، والحكام بدورهم جعلوه طعماً وكرت امتياز لمشائخ (الشمل) في المحافظات، حينها.. تدخلت المنظمات، وبلورت بهباتها ومساعداتها الهيكلة الزراعية في إطار ما يسمى بالاتحاد التعاوني الزراعي، الذي تحول بمجمل مكوناته التعاونية من جمعيات وتعاونيات، إلى ميادين استقطاب سياسي واحتواء اجتماعي، يسارع الناس إلى التزاحم فيها، على فتات ما يدفعه أولئك المشائخ من عطاءات وهبات مقابل الولاء.

    ذلك الفتات.. جعل الناس يستغنون عن إيرادات العمل في الحقول الزراعية، فأصلبوها وفي مقابل ذلك أغرقت الشركات العالمية السوق بالمنتجات الأجنبية وبأسعار لم يستطع المزارع المحلي مواكبتها.. هنا صارت الزراعة بلا قيمة، وأصبح المزارع يستحي من مهنته، فقد أصبحت (الرعوية) منقصة من وجهة نظر المتمدن.

    ماذا فعلتم مع هذه المنظمات وجرائمها؟

    – المنظمات التي تم اكتشافها ومواجهتها بأخطائها أعلنت الانسحاب في ظاهر الأمر، لكنها في الواقع ظلت تعاود الكرة تلو الكرة لتعود من جديد، تسارع إلى تغيير اسمها وعنوانها، وحتى جانب مهمتها الإنسانية وترجع من جديد.. لا توجد منظمة غادرت اليمن بشكل نهائي هي فقط تغير وجهها وموظفيها، وترجع من جديد، لأن لديها مهمة لا بد أن تكتمل.

    هذا النوع من العدوان الناعم.. كيف تمت مواجهته؟

    – لا يمكن مواجهة المنظمات إلا إذا أنشئت أمة قوية من الداخل المجتمع الواعي القوي بثقافته واقتصاده هو وحده القادر على التصدي لشغل المنظمات.. هذه المنظمات تمكنت خلال عقود مضت من أن تحول كل حاجة سلبية في نظرنا إلى شيء إيجابي والعكس صحيح.. ومع ذلك حاربونا وضربونا، لكنهم لم يضرونا بشيء، لأن الله يبشرنا بعون منه، سبحانه وتعالى: “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة».

    ما أكبر عائق واجهكم في الميدان؟

    – القناعة السلبية للأنظمة السابقة تجاه النواحي الاقتصادية والمجال التنموي مثَّلت أكبر عائق وقف أمامنا في الميدان وظل يعيق تحركاتنا على مدى ثلاث سنوات.. مع ذلك، تغلبنا على ذلك العائق، كنا نحشر أنفسنا، في اجتماعات الآخرين و(نبج) برؤيتنا المجتمعية، وكان يظهر لنا معارضون أكثر من المناصرين، فنبدأ مع المناصرين، ولقينا منهم تجاوباً، وقليل قليل مشي الحال.. لو كنا تركنا الجانب الأكاديمي المؤدلج بعقلية الأنظمة السابقة واشتغلنا منذ البداية في الميدان مع المجتمع، لكنا بالتأكيد حققنا النجاح خلال سنة، لكن يقال في المثل (في كل تأخير خير).

    وماذا عن المنظمات.. هل لمستم لها ردة فعل؟

    – المنظمات الآن بدأت تشتغل بطريقة أخرى، مثلا في هذه القرية توجد خلايا نحل بحوالي 10,000خلية.. تأتي المنظمة على أساس المساعدة، فتشتري من الـ10,000 خلية 5,000 خلية، وتقوم بتوزيعها على الأسر التي لا تمتلك نحلا ، تعطي كل بيت 5 خلايا، هذه الـ5 الخلايا لا تجذب إليها اهتمام أي شخص لقلة الاستفادة من مدخولها، وبذلك تتعرض للتلف، وبالتالي تكون المنظمة بهذه الفكرة قد قضت على 50 % من الخلايا، التي كانت موجودة، ومن هنا تأتي أهمية أن ننشئ مجتمعا قادرا على الصمود وغير خاضع للإغراءات.

    عكس فاتورة الاستيراد نحو المزارع المحلي.. ماهي الخطوات؟

    – خطوات عكس فاتورة الاستيراد إلى الداخل بدأت منذ أن بدأت تتوفر لدى المجتمع القناعة بإسناد وتشجيع الإنتاج المحلي، من خلال تحريك الموارد المتاحة، وقد مثلت وحدة الحراثة أولى تلك الخطوات في هذا المضمار.

    جهات كثيرة رسمية وشعبية أصبحت تسارع إلى التعاون والشراكة، في تحريك عجلة الإنتاج الزراعي، وبإذن الله خلال عام من اليوم سنرى تحركا كبيرا على كافة الأصعدة.. فقد صار ميدان الحراك الثوري الزراعي على أرض الواقع واسعا، والمجتمع صار يستعد لقيادة التغيير وهذا أكبر إعجاز تحقق وأهم مرتكز في إحداث التغيير وتحقيق النهوض المنشود.. ثم تأتي خطوة تشكيل الجمعيات التعاونية، وهذا ما يجري العمل عليه بوتيرة متسارعة.

    بمناسبة ذكر التعاونيات.. ما هي الصورة التي كانت عليها الجمعيات في السابق، وما المؤمل أن تكون عليه جمعيات المستقبل؟

    – خلال العقود الستة الماضية.. حُظر اليمن من زراعة الحبوب، وعلى وجه الخصوص القمح، مقابل الحصول على مساعدات وبعض الخدمات، والحكومة اليمنية حينها وقُّعت واستبدلت الموجود بالمجهول.

    وما زاد الطين بلة، تلك التقارير التي أكدت أن أرضنا غير صالحة للزراعة وأن مخزون المياه في اليمن إلى زوال، حتى أن خريجي الجامعة من كلية الزراعة، ما كان يتخرج الطالب إلا وجواز سفره جاهز يسافر إلى السعودية يعالج إبل نجد، وكأننا لا نمتلك إبلاً في اليمن.. المشكلة أن البعض ظل يبرر هذا التصرف إلى اللحظة، بالقول: لم نحصل على فرص عمل والوضع جيد، فكيف يمكننا أن نحصل عليها في هذا الوضع؟

    العمل الزراعي في الوقت الحالي لم يعد يسير بالآليات القديمة، ولا يتبع الطرائق السابقة، لقد بدأنا نعمل بالموارد المتاحة، ونعلِّم الناس في الميدان كيفية استغلال هذه الموارد.. في الوقت السابق كان وزير الزراعة، ومدراء مكاتب الزراعة، ومدراء الفروع، يعينون مكتبيا، وعندما ينزل أحدهم يحرص على أخذ الصور مع الناس، عند افتتاح مشاريع (بعضها وهمي وبعضها في غير محله) أو أمام حجر الأساس، من أجل رفع تقرير “خدّاف كلام”، في ورقة أو ورقتين، من أجل الراتب (المعاش).

    الوضع الآن مختلف.. لم يعد من الممكن أن نضع مدير مكتب زراعة، ونحمله كافة المسؤولية دون أن نضع عنده أشخاصا لمساعدته.. اليوم نريد جمعيات داخل المديرية.. الجمعية لا بد أن تضم ألف مزارع في الحد الأدنى.. مدير مكتب الزراعة في المديرية هو الفني المساعد للجمعية.. لابد من تخصصات داخل الجمعيات، لا بد من جمعيات سليمة.

    حكاية الجمعيات (سابقا): كانت هناك فئة احتكرت آبار النفط، وقالوا لفئة ثانية: أنتم لكم البحر، وفئة ثالثة لكم المعادن، والرابعة تمثلت بمشايخ الشمل، وهذه الفئة قيل لهم: وأنتم نعطيكم الاتحاد التعاوني الزراعي، (فتلوا له اسم.. ما شاء الله)، وصرفوا لهم عددا من المنظمات، وبعض التمويل الحكومي، من أجل يسبر مصدر دخل لمشايخ الشمل يمشوا مصاريفهم.. الاتحاد التعاوني الزراعي، لم يبن من أجل المزارعين، وإنما من أجل إسكات أصوات مشايخ الشمل، الذين شكلوا جمعيات، والمنظمات أعطت هباتها، مع قليل من التمويل الحكومي، وسخرت في تلبية احتياجات هذه الفئة، من حراثات ومعدات زراعية، ومضخات مياه؛ رقد بعضها في هناجر المشايخ، واستثمر الآخر لصالح البعض منهم.

    وبذلك، كان أكبر ما يمكن اعتباره جمعية، هو تصريح يصدر مختوم منها، لتمكين نافذ من تهريب أي شيء بدون جمارك.. وهكذا كان حال الجانب الزراعي (سابقا).. لم تكن الحكومات حينها حول جربة، ولا حول مزارع، ولا حول أي شيء من هذا القبيل.. شكلوا جمعيات داخل (علاقيات)، فيها تصريح ولائحة صغيرة (نسخ لصق)، وهات يا تحرك من منظمة إلى سفارة، ومن وزارة إلى هيئة أو مجلس، ومن عند المسؤول إلى عند الضابط.. اصرفوا عافاكم الله؟

    كانت أكبر جمعية تتكون من اثنين إلى ثلاثة أشخاص، وكل واحد، يحمل علاقية فيها نسخة من اللائحة والتصريح، ويسرح يطلب له مصروف!.. هذه كانت هي الجمعيات، والشيخ المشغول واصل، كان يقال له تعال نعينك رئيس جمعية، والمثل يقول “المشغول لا يشغل”.. (سابقا) كان الشيخ هو المدير، وهو رئيس الجمعية، وهو مدير المدرسة، ومسؤول الزكاة، ومحصل الضرائب، وهو كل شيء.. والدولة في العهود السابقة كانت إذا قررت أن تزرع محصولا ما، في منطقة ما، تصرف للجمعيات “شوالة زلط”، وهي توزعها على المزارعين كي يزرعوا، وفي وقت الحصاد ما ترى المزارعين، إلا وهم يحوسوا في الأسوق، وكل شيء بورة.

    هذا شأن الأمس.. ماذا عن جمعيات اليوم؟

    – اليوم.. رئيس الجمعية يجب أن يكون متفرغا، ومن ذوي الخبرة، ومن المؤهلين، لأن المطلوب منه أن يصبح كادرا نافعا للأمة.. كادرا متفرغا، لا تشغله أي ارتباطات، عن مهامه في إدارة شؤون الجمعية.. الجمعية اليوم ستتولى كل مهام الشأن الزراعي، فهي المسؤولة عن القروض، وعبرها وتحت ضمانتها سيتم عكس فاتورة الاستيراد، إلى المزارع اليمني.

    وقيمة فاتورة الاستيراد التي كانت تذهب إلى جيوب المزارعين في الخارج صارت في متناول اليد، فقد تم الاتفاق مع التجار، على أن الجمعيات هي التي ستتولى إبرام اتفاقات الزراعة التعاقدية، وهذا معناه أن كل جمعية أنشئت في أي مديرية ستصبح شركة عملاقة مسؤولة عن استثمارات زراعية في منطقتها، تتجاوز قيمتها 10 مليارات ريال، ما يعني أن الجمعية ستصبح من حيث الثقل المالي في مقام بنكين؛ بنك في داخل الجمعية، وبنك خارج الجمعية، أمام الجمعيات عمل هائل، ومسؤولية كبيرة جدا، والمطلوب هو التركيز على مثل هذه الاعتبارات عند تشكيلها.

    وعليه.. يتطلب الأمر أن يكون العمل منظما، وألا تكون الجمعية عبارة عن مجموعة أشخاص، وإنما مؤسسة (شركة مساهمة) ذات كيان وصفة اعتبارية، لها نظام إداري ومحاسبي، ولوائح تنفيذية، يديرها مدير تنفيذي، يعاونه مختصون في الإدارة والمحاسبة، وهناك إدارات فنية وتسويق ومخازن ومعامل وأسطول نقل… إلخ، عمل مؤسسي مسؤول ومتكامل، من المحتمل أن يتجاوز تعداد موظفي أبسط جمعية ألف موظف.

    زمن احتكار الموارد في أيدي مراكز النفوذ وشراء الذمم ولى إلى غير رجعة، لقد حان وقت بناء الدولة الحديثة، ولذلك فإن الجمعيات ستنشأ بكفاءة نظام الشركات المساهمة ذات الطابع الاستثماري.. نريد عملا منظما، يكون من ثماره إيجاد عملية زراعية تديرها جمعيات متحكمة بزمام السوق، وقادرة على تنظيم عمليات زراعية محكمة، وتلبي احتياجات السوق.. لا نريد جمعيات تخرج إلى الناس بميكرفون، تنادي المزارعين: “يا مزارعي البطاط والطماطم خففوا.. السوق بورة”، لأن أحدا لن يستمع إليها.