مقالات مشابهة

جرائم العدوان وإستعادتها من غياهب النسيان

المشهد اليمني الأول/

جهود كبيرة طالــت مئة عـام وأكثر بذلها تحالف الشر والعدوان عصابات الفساد والإجرام في التشويش الفكري والذهني والإعلامي وأخيراً عسكرياً، بإمحاء الذاكرة اليمنية، وعمل بشتى المجالات والوسائل وبكل جد واجتهاد بتهيئة عقول اليمنيين وتجريدها من حقها بالرد على جرائمهم وطغيانهم.

وبمرور هذا الوقت الطويل إلا أن الثأر يتكالى في حشايانا ومظلوميتنا تعظم في قلوبنا ويتزايد بتزايد العدوان والقصف والدمار والحصار وينمى الثأر فينا بأستمرار غطرسة العدوان وأجرامة في قتل الأطفاء والنساء من الأبريـــاء والمواطنين، ولا يزال تحالف العدوان يمعن في قتل الأطفال والنساءحتى يومنا هذا، كل يوم والجرائم والمجازر المروعة في أوساط الشعب اليمني تتوالى وتتزايد بأيادي هي ذات أيادي قتلت حجاج بيت الله الحرام من الحجيج اليمنيين.

بمرور قرن من النسيان لجرائم الأبادة الجماعية وقتل الأطفال والأبرياء، هانحن اليوم بفضل الله تعالى وبفضل مسيرتنا القرءانية وقيادتنا الربانية إستعادة القبائل اليمنية ذاكرة الماضي واستملمت اذهانها، ثائرةً شعوباً وقبائل للرد المشروع ملبية للنكف القبلي والنفير العام أخذاً بالثأر والقصاص العادل من مجرمي الحرب مصاصي الدماء قتلة الأطفال والأبرياء.

نموذجاً قوياً قدمتهُ القوات المسلحة اليمنية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، الى جانب قبائل اليمن الأحرار الشرفاء في نصرة المظلوم والوقوف جنباً الى جنب بحانب المستظعفين من أبناء هذا البلد وغيره، ثأراً لمظلوميتهم، والتكاتف يداً بيد مع الأحرار من كل أبناء الأمة الإسلامية، وكذالك درساً قوياً وكافياً لمن أراد العبث بحقوق الأمة والمستظعفين وأنتهاك اعراضهم وإحتلال أراضيهم،

أخيراً مانريد توضيحة هو أن اليمن ورجال اليمن والشعب اليمني كافة لن ينسى المأسي والأوجاع والجرائم الوحشية بحق أبناءه، مهما غطت دول الشرك والعدوان على جرائمها وشوشت على مجازرها بمبررات كاذبة وزائفة، فأن الثأر لايزال قأئماً فينا وحياً في أعماق القلوب اليمنية، فالشعب اليمني اليوم أصبح واعياً تماماً بمؤامرات آل سعود ومخططاتهم الصهيونية الخبيثة، وهاهو الشعب اليمني اليوم بدأ في مسارة الحقوقي والمشروع قانوناً وشرعاً أخذاً بثأر المظلومين والقصاص العادل من الظالمين حثالة بني سعود أذيال الغرب.

وهذا تأكيد لقول الله تعالى ( وكتبنا عليهم أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص..) صدق الله العظيم، وفي آطال هذه الأيات المباركة سنستمر بالرد المشروع والأخذ بثأر شعبنا المظلوم من قديم الزمان حتى هذه اللحظة بل وحتى ينتهي العدوان وأهلة .. والبـــادئ أظلم..
__________
إبراهيم عطف الله