المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حزب الله يسابق الزمن.. والاحتلال يعيش وَهْمَ حرية الحركة الجوية

    في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المناورات العسكرية الإسرائيلية،...

    اليمن والجزر المحتلة.. من الأطماع الإماراتية إلى معركة السيادة الكبرى

    من يتابع ما يجري في الجزر والسواحل اليمنية، يدرك...

    رجال غزة.. ملوك إعادة التدوير

    من الأمور المرعبة للعدو الصهيوني بعد وقف إطلاق النار...

    منظومة روبوتية جديدة لإطلاق الدرونات لاعتراض الطائرات المسيّرة

    كشفت روسيا خلال فعاليات معرض "إنتربوليتكس 2025" عن منظومة...

    موسكو تطلق أول حافلة كهربائية تعمل بتقنية الشحن الليلي لمسافة 240 كيلومتراً دون توقف

    لأول مرة، انطلقت في شوارع العاصمة الروسية موسكو الحافلة...

    خيبة أمل أممية من اليمن والمبعوث الأممي يطرق الملفين العسكري والأمني ومصادر تكشف تفاصيل المشاورات

    واصل المبعوث الدولي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الخميس، مشاوراته في العاصمة الأردنية والمستمرة منذ نحو أسبوعين، على الرغم من الانتكاسة الأممية في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار تقترب من عامها الثامن.

    وأفاد مكتب المبعوث الأممي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن المبعوث الذي التقى وفود من قوى اجتماعية وسياسية، بدأ مناقشة الملفين الأمني والعسكري عبر لقاءات خاصة بمن وصفهم بخبراء عسكريين وامنيين.

    في السياق كشفت مصادر مشاركة في اللقاءات عن تشكيل المبـعوث فريقي امني وعسكري يضم ضباط يمنيين واخرين أجانب، مشيرة إلى أن الفريق كلف بوضع خارطة عمل للوضع الأمني والعسكري سواء استمرت الحرب أو لفترة ما بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

    والخطوة تشير إلى أن المبعوث الذي بدا مشاورات سياسية يحاول توسيع مسار مشاوراته التي وسمها بـ”إطار عمل، ناهيك عن كشفها قلق المبعوث من عدم التوصل إلى نتائج في ظل مقاطعة اطراف أخرى لتلك المشاورات ..

    تحركات المبـعوث الجديدة تأتي بالتوازي مع فشل الأمم المتحدة حشد دعم كافي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة في اليمن والتي كان يعول عليها المبعوث لتحقيق انجاز في المسار الإنساني.

    وأعربت منظمات إغاثة دولية عن “خيبة املها” من المبالغ التي رصدتها الدول المانحة خلال مؤتمر الأربعاء الذي استضافته السويد ولم يتجاوز المليار وثلاثمائة مليون دولار وهو مبلغ لا يشكل 10 % من حجم المبلغ الذي كانت تنشده الأمم المتحدة وحددته بنحو أربعة مليارات وربع المليار دولار.

    وكان واضح من خلال رفض الدول الخليجية التعهد بدعم جديد وجود مساعي خليجية لإجهاض المسار الذي يقوده المبعوث الأممي والأمم المتحدة خصوصا في ظل المسار الذي بدأته دول الخليج بعد دعوته للقاء في الرياض.

    spot_imgspot_img