مقالات مشابهة

تمرد جديد للانتقالي واجتماع طارئ لاعتصام المهرة

خيم التوتر، الخميس، بانقلاب جديد في محافظة المهرة، شرقي اليمن، وذلك في أعقاب محاولة الإصلاح تعزيز قبضته على اهم الفصائل الأمنية بعد اقصائه عسكريا.

وشهدت قوات الامن الخاصة تمردا يقوده أركان حربها بدعم من الانتقالي. وأفادت مصادر محلية بان اركان القوات الخاصة في المهرة رفض تسليم تلك القوات للقائد الجديد المعين من وزير الداخلية ويدعى المجهلي.

وجاء التمرد عقب بيان للانتقالي يرفض فيه تعيين قيادي “شمالي” لقوات الأمن الخاصة معتبرا إياه يتنافى مع توجه تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.

وكان الوزير المحسوب على الإصلاح اصدر في وقت سابق قرار بتعيين قائد جديد للأمن الخاصة وهي من الوحدات المحسوبة على الإصلاح. وجاء القرار مع تكثيف تفكيك القوات العسكرية المحسوبة على الحزب في المحافظة الهامة.

وأقرت السعودية فصل محور الغيضة العسكرية عن المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحزب والمتمركزة في وادي وصحراء حضرموت والحاقها بالعسكرية الثانية في الساحل بالتزامن مع انشاء قطاع عسكري منفصل على المناطق الحدودية مع سلطنة عمان يهدف لتفكيك الالوية المحسوبة على الحزب هناك.

اجتماع طارئ

عقدت لجنة اعصام المهرة، اليوم الخميس، اجتماع طارئ في مديرية قشن، الساحلية، والتي تشهد تحركات لكارثة خطيرة، بإتمام صفقة بيع موانئها الهامة على بحر العرب.

وكانت أبرمت حكومة المرتزقة صفقة خطيرة لتسليم موانئ المهرة الى الإحتلال الإماراتي، متجاهلة قرار أبناء المحافظة ورفضهم للقرار الكارثي.

وأفادت مصادر في اللجنة بان الاجتماع ضم لجنة إدارة الازمات وفرع اللجنة في مديرية قشن، مشيرة إلى أن الاجتماع يأتي على خلفية الحرب التي بدأها التحالف على اللجنة في المديرية، وابرزها اعتقال رئيس الدائرة الإعلامية للجنة قشن، عبدالودود الجدحي.

وجددت اللجنة رفضها الصفقة التي ابرمتها حكومة المرتزقة لتسليم موانئ المديرية للإمارات. واكد سعيد عفري، رئيس اللجنة السياسية بلجنة الاعتصام، بان المهريون وحدهم من سيختارون الأوقات المناسبة والجهات لاستثمار ثرواتهم وبما يخدم المصلحة العامة.

واعتبر العفري التحركات الأخيرة من قبل جهات خارجية لم يسميها محاولة لتحقيق مصالحها فقط في إشارة إلى مساعي الامارات استخدام ميناء قشن لتصدير الثروات المعدنية.

هذه التطورات تأتي مع تصاعد التوتر مع بدء التحالف مسار جديد لتفكيك المنظومة العسكرية في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان وسط طموح اماراتي بالسيطرة على تلك المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.