كشف محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، تغييرات استراتيجية في مواقف اليمني داخليا وخارجيا أساسها الدفاع عن المصالح المشتركة للامة بمن فيها السعودية.. يتزامن ذلك مع حلول الذكرى الأولى للعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وافاد الحوثي بان من ضمن التغييرات العسكرية وقف العمل بالتسلسل الهرمي للقيادة داخل القوات المسلحة اليمنية واصبح كل فصيل له توجيهاته الخاصة. وخصص الحوثي جزء من مقابلته التلفزيونية لتوجيه رسائل للسعودية التي قادت حرب على اليمن منذ العام 2015، مؤكدا بأن القوات اليمنية تحتفظ بكثير من المفاجئات البرية كما البحرية.
وحذر الحوثي السعودية من اي انخراط بتحالفات جديدة في ظل الإدارة الامريكية الجديدة، معتبرا اي خطوة في هذا الاتجاه سوء تقدير.. كما ذكرها بضرورة الاستفادة من نتائج حربها التي وعدت خلالها باحتلال اليمن خلال أسبوعين وفشلت.
واكد الحوثي بان السعوديين ابلغوا صنعاء بعدم رغبتهم بالتصعيد. كما اشار إلى وقف المفاوضات معهم بسبب الشروط الامريكية بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وابدى الحوثي انفتاحا على الدول العربية التي قال انها تهدد حاليا من قبل الكيان الصهيوني وعلى راسها “السعودية والأردن”، مشيرا إلى أن القوات اليمنية قد تندفع للدفاع عن تلك الدول في حال تعرضت لاعتداءات إسرائيلية بغض النظر عن مواقف تلك الدول ومشاركتها بالعدوان على اليمن.
وتأتي هذه الرسائل غداة احياء اليمن للذكرى الأولى من العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن وسط إنجازات غير مسبوقة في تاريخ البلد الذي يتعرض لأبشع حربا وحصار في تاريخه.
