المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرب على إيران: معادلات توحش للتحكّم

    الهدف الإستراتيجي الإسرائيلي - الأميركي، هو إسقاط النظام الإسلامي...

    إيران نحو عتبة استراتيجيّة جديدة ومركّبة

    نجح الكيان الصهيونيّ فجر الجمعة 13 حزيران 2025م باغتيال...

    إنهاء الحرب بيد طهران.. الاحتلال في مأزق والرهانات الأميركية تتهاوى

    بالنظر إلى السياق الميداني والإعلامي للعدوان المتبادل بين الجمهورية...

    ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟

    أكّد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني،...

    عراقجي: كان من الضروري إجراء مشاورات وثيقة مع روسيا

    أكد وزير خارجية ايران عباس عراقجي أنه "كان من...

    وزير الخارجية عامر يصف التسرب النفطي في البحر الأحمر بـ”جريمة حرب” ويحمل الولايات المتحدة المسؤولية

    أكد وزير الخارجية والمغتربين اليمني، جمال عامر، أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة يُعد “جريمة حرب” كاملة الأركان، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء تسبب في كارثة بيئية وإنسانية خطيرة. جاء ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام المنظمة الدولية البحرية، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

    أوضح الوزير أن الهجوم الأمريكي استهدف مرفقاً حيوياً ذا طبيعة مدنية واقتصادية خالصة، دون أي وجود لصفة عسكرية تبرر استهدافه، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي البيئي. وأشار إلى أن هذا العدوان لم يقتصر على تدمير البنية التحتية المدنية للميناء فحسب، بل أدى إلى تسرب هائل لكميات من المشتقات النفطية في مياه البحر الأحمر، مما يهدد النظم الإيكولوجية البحرية الفريدة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، ويؤثر سلباً على حياة آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية.

    شدد عامر على أن هذه الجريمة لا تنتهك فقط سيادة الجمهورية اليمنية، بل تمثل اعتداءً مباشراً على البيئة البحرية المحمية بموجب القانون الدولي، محملاً الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة وتبعاتها الكارثية. دعا المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تشمل إدانة هذا العدوان، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي الحقائق وتوثيق الانتهاكات المرتكبة للقانون الدولي، وتحديد حجم الأضرار البيئية والاقتصادية بدقة.

    ختم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على ضرورة استجابة دولية قوية وفعالة لمواجهة البلطجة الأمريكية وانتهاكاتها الصارخة، محذراً من أن التقاعس عن ذلك سيؤدي إلى تقويض أسس النظام الدولي، ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، ويسبب أضراراً بيئية لا يمكن إصلاحها.

    spot_imgspot_img