المشهد اليمني الأول/

 

أكد عضو الوفد الوطني المفاوض “سليم المغلس” محاولة وفد الرياض عرقلة أجندة المشاورات، مشيراً لتعمدهم الحديث في قضايا فنية ولوجستية تافهة لاثارتها كعدد الفنيين والإداريين المصاحبين للوفود وعدد الإعلاميين الحاضرين الجلسة الافتتاحية.

 

واعتبر المغلس ذلك محاولة لتضييع الوقت ومن باب وضع مطبات وعراقيل واضحة للمشاورات، متمنياً منهم الترفع عن هذه القضايا التافهة والصغيرة.

 

وأوضح بالقول: “لولا حرص الوفد الوطني المسئول لكانت عقبة أمام إجراء المشاورات”، آملاً أن لا يعاد إثارة مسائل مشابهة لاحقاً.

 

وأشار سليم المغلس إلى أن “انعدام ثقة أعضاء وفد الرياض ببعضهم البعض واختلاف آرائهم وتوجهاتهم مثل صعوبة أمام المبعوث في النقاش معهم”.

 

ورأى المغلس أن السعودية تعيق أي إنجاز، معتبراً أنها “تتعزز يوماً بعد يوم قناعة المجتمع الدولي باهمية حضور السعودية كطرف مفاوض إذا كان هناك جدية نحو إيجاد حلول سياسية وهو ما أكده مشروع القانون الذي أعده مجلس الشيوخ الأمريكي”.

 

وقال: “عندما تفاوضنا مع السعودية بملف الأسرى أنجزنا إتفاق عن طريق مراسلات من صنعاء إلى الرياض وكان ممثلهم مجرد ناقل يرسل مانقوله فقط حتى وصلنا إلى صيغة مشتركة للإتفاق ثم فوضوه للتوقيع”.

 

وأكد عضو الوفد الوطني المفاوض أن الوفد “على استعداد كامل لنقاش كافة القضايا والملفات”، آملا الوصول لإتفاق على إطار عام للمفاوضات المقبلة وزحزحة بعض الملفات والقضايا ذات البعد الإنساني والاقتصادي بما يخفف المعاناة عن الشعب، معتبراً كل ذلك يعتمد على “توفر إرادة دول العدوان ورفع الغطاء الدولي عن الحرب على اليمن”.