المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 11

    تأكيد استشهاد اللواء حسين سلامي: قائد الذراع الحديدية

    أعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، صباح اليوم الجمعة، استشهاد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في أعقاب الضربات الجوية التي نُسبت لإسرائيل واستهدفت مواقع استراتيجية في العاصمة طهران. ورحيل سلامي لا يُعد مجرد خسارة لقيادي بارز، بل هو فقدان للرمز العسكري الأشد تأثيرًا في المؤسسة الأمنية والسياسية الإيرانية في العقد الأخير.

    من هو حسين سلامي
    اللواء حسين سلامي (مواليد 1960، محافظة أصفهان) يُعدّ أحد أكثر القيادات العسكرية نفوذًا داخل إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. شغل منذ أبريل 2019 منصب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الذراع الأكثر فاعلية وتأثيرًا في المنظومة العسكرية والسياسية الإيرانية، خلفًا للواء محمد علي جعفري، بتكليف مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي.

    مسيرته العسكرية: 40 عامًا في قلب المعارك
    انضم سلامي إلى الحرس الثوري في أوائل الثمانينات خلال الحرب العراقية–الإيرانية، وكان من القادة الميدانيين الذين برزوا بسرعة لجرأتهم وصلابتهم.

    تولّى قيادة القوات الجوية للحرس الثوري بين 2009 و2019، وتركّزت مهامه على تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والذي أصبح أحد أعمدة الردع الاستراتيجي لإيران.

    شغل منصب نائب القائد العام للحرس الثوري قبل تعيينه في المنصب الأعلى، وكان خلال تلك الفترة مهندسًا رئيسيًا لتوسيع نفوذ إيران في سوريا، العراق، اليمن، ولبنان.

    عمل كمفكر استراتيجي داخل الحرس، وكان من أبرز مهندسي مفهوم “المعركة الهجينة”، التي تمزج بين القوة العسكرية، الحروب بالوكالة، والتأثير السيبراني والمعلوماتي.

    أقواله التي هزّت المنابر
    سلامي لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان صوتًا صاخبًا للتحدي والمواجهة، وقد اشتهر بتصريحاته النارية، منها:

    سنجعل البحر ضيقًا على العدو… ونحوّله إلى مقبرة لمن تسوّل له نفسه الاقتراب
    إسرائيل كيان ميت… ونحن نملك القدرة على إنهائه خلال دقائق
    الحرس ليس جيشًا فقط، بل هو أمة في قلب أمة

    بصمته على الخارطة الإقليمية
    في عهد سلامي، عزّز الحرس الثوري حضوره في ملفات إقليمية حساسة:

    دعم مباشر للجيش السوري والفصائل الموالية لإيران.

    تمويل وتدريب قوات الحشد الشعبي في العراق.

    تطوير القوة الصاروخية حزب الله في لبنان.

    دعم اليمن بأسلحة متقدمة ونقل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة.

    إشرافه على استهداف القواعد الأميركية في العراق ردًا على اغتيال قاسم سليماني.

    استهدافه: تغيير لقواعد اللعبة
    استهداف اللواء سلامي – في حال تأكيده رسميًا – لا يُعد ضربة موجّهة إلى شخصٍ فقط، بل إلى عقل أمني واستراتيجي يقف خلف عقود من التوسع الإيراني الإقليمي. وقد يشير إلى تغير نوعي في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وإيران، حيث انتقل الصراع من استهداف المراكز اللوجستية إلى اغتيال قادة الصف الأول.

    من يخلفه؟ وماذا بعد؟
    غياب سلامي يفتح المجال أمام صراع داخلي في الحرس الثوري حول القيادة، وسط تقارير عن ترشيح شخصيات بارزة مثل إسماعيل قاآني (قائد فيلق القدس) أو علي فدوي (نائب القائد العام).
    كما يتوقع أن يشهد الداخل الإيراني تعبئة دعائية ضخمة لتكريس استشهاده في وجدان القاعدة الثورية، بالتوازي مع تصعيد محتمل في جبهات متعددة للرد.

    أنباء غير مؤكدة عن اغتيال قائد الحرس الثوري ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية في إيران

    أفاد التلفزيون الإيراني، صباح اليوم الجمعة، بوجود أنباء غير مؤكدة حول اغتيال شخصيتين بارزتين في النظام الإيراني خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة طهران: اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، والدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

    ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تأكيد رسمي حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما تمسّك الإعلام الرسمي بعبارة “ننتظر التحقق من التفاصيل”.

    من هما الشخصيتان المستهدفتان؟
    حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري

    تولّى قيادة الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2019، خلفًا للواء محمد علي جعفري.

    يُعدّ من الشخصيات الأكثر نفوذًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية، وله دور محوري في السياسات الإقليمية الإيرانية وملف التسلّح.

    كان يُعرف بمواقفه التصعيدية تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وكان يعتبر “صوت الحرس الأقوى” في الداخل والخارج.

    فريدون عباسي – عالم نووي والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية

    شغل رئاسة المنظمة بين 2011 و2013، وكان أحد أبرز العقول الفنية في تطوير قدرات إيران النووية.

    نجا من محاولة اغتيال عام 2010 في طهران، وهو من الشخصيات التي وضعتها الاستخبارات الغربية على قوائم المراقبة بسبب دوره في ملف التخصيب النووي.

    عمل أيضًا نائبًا في البرلمان الإيراني بعد مغادرته منصبه التنفيذي.

    صدمة داخلية وتكتّم رسمي

    تشير مصادر محلية إلى وجود استنفار أمني في منشآت الحرس الثوري وبعض المراكز الحكومية في طهران. كما أفادت تقارير متداولة عن إلغاء لقاءات ومناسبات رسمية كان من المفترض أن يحضرها اللواء سلامي صباح اليوم.

    في المقابل، استمر الإعلام الرسمي في بث برامج اعتيادية دون نعي أو تأكيد

    عدوان إسرائيلي على إيران وسماع دوي انفجارات في طهران

    سُمعت أصوات عدة انفجارات، خلال ساعات فجر اليوم الجمعة، في طهران ومحيطها، فيما تحدث وسائل إعلام صهيونية عن عدوان جوي شنة الكيان على الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

    عدوان إسرائيلي على إيران وسماع دوي انفجارات في طهران
    وأكد راديو جيش العدو الاسرائيلي هذا النبأ نقلاً عن مصادر رسمية تابعة للكيان.

    كما أعلنت القناة العبرية 13 أن الكيان الصهيوني يستعد لحرب تمتد لعدة أيام.

    بدوره، ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلاً عن مصدرين صهيونيين أن مقاتلات هذا الكيان استهدفت مناطق داخل إيران، بينما لا تزال طبيعة هذه الأهداف غير معروفة حتى الآن.

    وفي السياق ذاته، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي فرض حالة الطوارئ في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وأوضح موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن إعلان الطوارئ جاء على خلفية “الإجراء الإسرائيلي ضد إيران”.

    وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فجر اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بمهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسُمع دوي عدة انفجارات في طهران.

    وحسب وكالة سبوتنيك الروسية فإن جيش العدو الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية ضد إيران.

    وأفادت وكالتا إرنا الرسمية وتسنيم الايرانيتان، بأنه سمعت أصوات عدة انفجارات، خلال ساعات فجر اليوم الجمعة، في طهران ومحيطها (جنوب غرب). ولا يزال مصدر هذه الانفجارات غير معروف حتى الآن.

    وأفادت مصادر أن أصوات الانفجارات كانت قوية جدًا.

    وقالت العلاقات العامة لمدينة مطار الإمام الخميني في بيان لها: “لم يحدث أيّ أمر في محيط المطار حتى الآن، ولكن في الوقت الراهن وحتّى تقوم منظمة الطيران المدني بتحديد الموقف لنا، فقد تمّ تعليق الرحلات مؤقتًا بانتظار اتضاح الظروف”.

    فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سلطات العدو الاسرائيلي أغلقت المجال الجوي بالكامل، وقامت بتحويل الطائرات وكل الرحلات إلى دول أخرى.

    عدوان إسرائيلي على إيران.. وكاتس يعلن حالة الطوارئ في كيان الاحتلال

    كيان الاحتلال الإسرائيلي يعلن فرض حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، وإغلاق المجال الجوي، بعد عدوانه على إيران

     

    شنّ الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، عدواناً على إيران استهدف العاصمة طهران ومحافظات أخرى.

    وأفاد وسائل إعلامية في إيران، بسماع دوي انفجارات في العاصمة طهران، مشيراً إلى أنّ العدوان استهدف مبانٍ سكنية.

    ذكرت وسائل الإعلام إنّ “العدوان الاسرائيلي استهدف محافظات أصفهان، كرمانشاه، لورستان، همدان، والعاصمة طهران”.

    وأفادت، مصادر إعلامية ، بتعرّض عدّة قواعد صاروخية قرب طهران وفي مدينة كرمانشاه للعدوان الإسرائيلي، مضيفةً تعرّض “محطة نطنز النووية للعدوان”.

    وأعلن مركز العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية عن وضع مراكز الطوارئ في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب عقب العدوان الإسرائيلي.

    وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ “الولايات المتحدة الأميركية كانت على علمٍ مسبق بالهجوم الإسرائيلي على إيران”.

    من ناحيتها، قالت “‏يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّه “تمّ نقل نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين إلى أماكن محصّنة خشية استهدافهم”.

    وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فرض حالة طوارئ في كافة الجبهة الداخلية.

    وقال كاتس إنّه في “أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على إسرائيل قريباً”.

    وفي السياق ذاته، أصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليماتها للمستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ والغرف المحصّنة.

    وعقد، المجلس الوزاري المصغر في كيان الاحتلال “الكابينت” اجتماعاً بعد إعلان حالة الطوارئ، وفق هيئة البث الإسرائيلي.

    من ناحيتها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى أنّ “المجال الجوي الإسرائيلي أغلق بالكامل”.

    وأطلق “جيش” الاحتلال الإسرائيلي اسم “شعب الأسد” على عملية العدوان على إيران.

    وقال في بيان “هوجمت أهداف قيادة عسكرية، ومواقع عسكرية، ومقرات ومواقع نووية”.

    وادعى البيان أنّ هدف العملية هو “إزالة التهديد النووي الإيراني”، موضحاً أنّ “العملية ستستمر لأيام عدة على الأقل مع توقّع قصف إيراني كثيف”.

    وتابع: “نجري حواراً شاملاً مع الجيش الأميركي”.

    ولفت البيان إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي “لا يعمل على الإطاحة بالنظام في إيران، بل إن الهدف هو البنية التحتية العسكرية والمواقع النووية”.

     

    اغتيالات في قلب طهران

    هل قضت الضربات الإسرائيلية على عقول المشروع النووي الإيراني

    في أعقاب الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة ضد مواقع عسكرية ونووية قرب العاصمة الإيرانية طهران، بدأت تتكشّف معالم جديدة تشير إلى أن الهجوم لم يكن فقط تدميريًا، بل استهدف شخصيات بعينها داخل البرنامج النووي الإيراني، في ما يُشتبه بأنه عملية اغتيال مركّزة “لكسر العمود الفقري التقني” للمشروع النووي.

    شخصيات في دائرة الاستهداف
    رغم التكتم الرسمي من الجانب الإيراني، ذكرت مصادر أمنية غربية لصحيفة The Times البريطانية أن الضربات استهدفت منشآت تُستخدم كمراكز تجميع لأجهزة الطرد المركزي، ومقرات بحثية تضم علماء بارزين. وتوقعت التقارير سقوط عدد من الشخصيات الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، من بينهم:

    كبار الباحثين في مركز “فردو” و”كرج” النوويين، وهما من المرافق المحورية في عملية تخصيب اليورانيوم.

    ضباط في الحرس الثوري مسؤولون عن حماية وتأمين المنشآت النووية، يُعتقد أنهم كانوا داخل أحد المقرات المستهدفة.

    الكيان الصهيوني: “استهدفنا العقول لا الجدران”
    في تصريح لافت، قال مسؤول دفاعي صهيوني سابق لقناة Channel 12:

    “لم يكن الهدف تدمير المباني، بل القضاء على من بداخلها… من يصنعون الخطر وليس من يحرُسه”.

    يُعزز هذا التصريح فرضية أن الهجوم استهدف اغتيال شخصيات محددة تُعدّ من ركائز المشروع النووي أو تقوده خلف الكواليس.

    غموض إيراني وتكتم لافت
    حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من طهران حول وجود قتلى في صفوف العلماء أو القادة العسكريين. ومع ذلك، رصدت تقارير إعلامية عمليات تشييع محدودة أُجريت بسرّية في مناطق محيطة بطهران، مع تعزيزات أمنية مشددة، ما يُشير ضمنيًا إلى وجود خسائر بشرية حساسة.

    السياق الأوسع: امتداد لسلسلة اغتيالات
    تأتي هذه التطورات في سياق سلسلة اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين خلال العقد الماضي، أبرزهم محسن فخري زاده (2020). وتُشير التكهنات إلى أن إسرائيل تنفذ خطة “اجتثاث تقني” تستهدف إزالة العقول الإيرانية القادرة على نقل البرنامج النووي إلى مرحلة عسكرية.

    الكيان الصهيوني يقصف العاصمة الإيرانية طهران

    تصعيد عسكري خطير في قلب إيران وتحذيرات من ردّ وشيك..
    شهدت العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم سلسلة من الانفجارات العنيفة إثر ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة للبرنامج النووي والبنية التحتية العسكرية الإيرانية. وأكّدت مصادر أمنية غربية أن الضربات جاءت كجزء من عملية عسكرية إسرائيلية دقيقة، وسط توتر متزايد بشأن الملف النووي الإيراني.

     

    تفاصيل الضربات

    أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، عبر وزيرها كاتس، أن الجيش “وجّه ضربات موجعة” لمواقع حيوية داخل إيران، محذرًا من أن “أي ردّ إيراني سيواجه بردّ أشد”. ولم تؤكد إسرائيل رسميًا طبيعة الأهداف، لكن تقارير غربية ذكرت أنها شملت منشآت لتخزين الصواريخ، ومرافق تخصيب يورانيوم قرب طهران.

    تزامن ذلك مع إعلان حالة طوارئ داخل إسرائيل، وإغلاق جزئي للمجال الجوي، في تحسب لهجمات انتقامية قد تشمل صواريخ أو طائرات مسيّرة من قبل إيران أو حلفائها في المنطقة.

    ردود الفعل الإيرانية

    حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا عن طبيعة الأضرار أو الردّ المتوقع، إلا أن مصادر قريبة من الحرس الثوري أكدت أن “الرد قادم في الزمان والمكان المناسبين”، مما يفتح الباب أمام تصعيد عسكري قد يمتد إلى دول الجوار.

    في الوقت ذاته، أعلنت إيران نيتها توسيع قدراتها النووية، بإنشاء مصنع ثالث لتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي من طراز IR-6، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ مباشر للقرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين طهران لعدم تعاونها.

    الموقف الأمريكي والدولي

    رغم دعم الولايات المتحدة الاستخباراتي لإسرائيل، أكدت مصادر في البيت الأبيض أن واشنطن لم تشارك فعليًا في تنفيذ الضربات، ولم توفر أي دعم لوجستي مثل التزود بالوقود جواً، في محاولة واضحة لعدم التورط المباشر في التصعيد.

    دعت عدة دول أوروبية إلى ضبط النفس وتجنّب الانزلاق نحو حرب إقليمية، في وقت تسعى فيه أطراف دولية لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية.

    تأثير اقتصادي مباشر

    أثّرت الضربات مباشرة على الأسواق العالمية؛ إذ قفزت أسعار النفط بأكثر من 5%، وسط مخاوف من تعطل محتمل لإمدادات الطاقة في حال اتسعت رقعة المواجهة. كما سجّلت مؤشرات الأسهم العالمية تقلبات حادة، أبرزها في بورصة وول ستريت.

    تحليل: رسائل استراتيجية في لحظة حرجة

    يرى محللون أن إسرائيل وجّهت من خلال هذه الضربات رسالة واضحة مفادها أنها لن تنتظر حتى تنضج القدرات النووية الإيرانية. كما تسعى لإعادة تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع تزايد التهديدات من الجبهة الشمالية (حزب الله) والجبهة الشرقية (إيران).

    في المقابل، تُعدّ طهران هذه العملية انتهاكًا صارخًا لسيادتها، ما قد يدفعها لتوسيع نطاق الرد، إما مباشرة أو عبر وكلائها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

    سيناريوهات محتملة

    • تصعيد مباشر: رد إيراني عاجل بصواريخ أو طائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية.

    • حرب غير مباشرة: فتح جبهات عبر حزب الله أو الميليشيات العراقية.

    • عودة للدبلوماسية: بضغط أوروبي وأمريكي لاحتواء التدهور.

     

    قائد أنصار الله يدعو أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات

    دعا قائد أنصار الله ، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في ساحات ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استمرارًا لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

    وقال قائد أنصار الله في كلمته اليوم” أدعو شعبنا العزيز بدعوة الله وبدعوة المسجد الأقصى إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات والساحات بحسب الترتيبات والإجراءات المعتادة”.

    وعبر عن الأمل في أن يكون الخروج يوم الغد واسعا، وهذا من الوفاء لله وللشعب الفلسطيني وللإسلام وللقرآن، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في مرحلة صعبة جدًا ولا بد أن تكون كل الأنشطة مستمرة ويكون الصوت عاليًا والحضور كبيرًا، مؤكدًا أن الاستمرار والثبات هو خيارنا، لأن هذا أساس في مسؤولياتنا الإيمانية والدينية.

    وأشار إلى أن الاستمرار في المسيرات المليونية جهاد في سبيل الله وأداء لفريضة مقدسة وهو من الوفاء ومن القيم الإنسانية والأخلاقية، مؤكدًا أن اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميا وشعبيا وعلى كل المستويات في نصرة الشعب الفلسطيني.

    وأضاف “من الشكر لنعمة الموقف، هو الاستمرار والاستقامة والثبات والجد بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا تهاون، وكذا الوعي الدائم بعظمة وأهمية أن نقف هذا الموقف بما يرضي الله وبما فيه الشرف والفضل في الدنيا والآخرة”.

    وجددّ قائد أنصار الله التأكيد على أن موقف اليمن له نتائجه المهمة على المستوى التربوي والنفسي والعملي وفي بناء واقع اليمن كبلد قوي، يسعى للارتقاء على المستوى المعنوي والعملي، وعلى مستوى تطوير قدراته وإمكاناته”.

    جبهة الإسناد من يمن الإيمان تواصل قصف عمق فلسطين المحتلة في معركة الفتح الموعود

    قائد أنصار الله استمرار جبهة الاسناد اليمنية لغزة في القصف والعمليات العسكرية الى عمق فلسطين المحتلة.

    وقال قائد أنصار الله في كلمته اليوم ..جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بالعمليات العسكرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة

    وأضاف قائد أنصار الله .. في هذا الأسبوع نفذت العمليات بـ11 صاروخا باليستيا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف تابعة للعدو في حيفا ويافا وأسدود

    وتابع .. من عملياتنا لهذا الأسبوع 5 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلة

    وقال قائد أنصار الله .. كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى

    مشيرا الى ان من نتائج عملية مساء الثلاثاء إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي
    لافتا الى ان العدو الإسرائيلي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية مساء الثلاثاء بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد

    وقال قائد أنصار الله .. عملية مساء الثلاثاء أجبرت الملايين من المغتصبين والصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة

    واضاف قائد أنصار الله .. عملياتنا لهذا الأسبوع تأتي في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي

    واكد قائد أنصار الله .. قواتنا تسعى لتحقيق الحصار الجوي ردا على تصعيد العدو الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة
    مؤكدا ان الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب هو مستمر والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي وهو متوقف عن الملاحة في مسرح العمليات

    قائد أنصار الله التخاذل العربي والإسلامي يشجّع الصهاينة على استمرار الإبادة في غزة

    قائد أنصار الله ان التخاذل العربي والإسلامي من أكبر ما شجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه واعتداءاته في قطاع غزة.

    وقال قائد أنصار الله في خطابه اليوم ان الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة.

    وأضاف”  الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها ، وهي مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل,

    واشار ” الى ان  التجاهل للمخاطر التي تتهدد الأمة غير مبرر إطلاقا، لأن بوسع الأمة أن تفعل الشيء الكثير .
    لافتا الى ان موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية و تفريط الأمة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى .

    منوها الى ان بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.

    مبينا ” حالة الأمة العربية والإسلامية حالة خطيرة جدا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ
    وقال السيد القائد إذا لم يعِ أبناء الأمة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة

    مؤكدا ”  بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي

    وقال”  حالة التخاذل والتفريط خطيرة جدا لأن هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدو الإسرائيلي على الجرأة 

    قائد أنصار الله.. المقاومة خيار حتمي لمواجهة التصعيد الصهيوني ضد لبنان وسوريا

    أكد قائد أنصار الله ان العدو الصهيوني يصعد ويواصل عدوانه الهمجي على لبنان وسوريا بكل أشكال الاعتداءات.

    وقال قائد أنصار الله في كلمته اليوم  ان العدو الصهيوني  صعد من اعتداءاته من خلال عدوانه الكبير على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى.

    وأضاف قائد أنصار الله ..جرائم العدو الصهيوني المتنوعة والمستمرة في لبنان تكشف أنه لا يوثق به ولا حتى بالضامنين عليه وأن خيار المقاومة هو خيار حتمي ويفترض بكل اللبنانيين أن يلتفوا أكثر وأكثر حول المقاومة في لبنان وحول حزب الله باعتباره الضمانة الحقيقية لدفع الخطر الإسرائيلي.

    واشار ” الى ان  العدو الصهيوني نفذ في سوريا غارات جوية واستهدف بعض المناطق بالقصف المدفعي ، كما نفذ عمليات توغل وإنشاء حواجز وعمليات تجريف لبعض الأماكن الزراعية في سوريا.

    لافتا الى ان  العدو الصهيوني بكل جرائمه في غزة والأقصى ولبنان وسوريا يكشف تنصله عن كل خيارات أخرى للتسوية.