المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 831

    اعلام أمريكا يفضح مواقف الولايات المتحدة العدائية لليمن

    اعلام أمريكا يفضح مواقف الولايات المتحدة العدائية لليمن

    فضح الاعلام الأمريكي مواقف أمريكا العدائية لليمن وشعبه وعرقلتها للسلام فيه. وأكد محللون وسياسيون امريكيون بحسب وسائل الاعلام أن واشنطن هي من تعرقل جهود السلام في اليمن، وتدفع بشكل فعال نحو عودة الحرب، لافتين إلى أن “حرب اليمن يمكن أن تنتهي – إذا أراد بايدن ذلك”. صحيفة (The Intercept) الامريكية قالت في تحليل لها “يبدو أن الولايات المتحدة لا تريد أن تنتهي الحرب، لقد تعرض وكلائنا للضرب في ساحة المعركة ونتيجة لذلك في وضع تفاوضي سيئ”.

    واستشهدت الصحيفة بتعليقات المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ المتشائمة حول المفاوضات، حيث قال: “لا أتوقع حلاً دائمًا ولا ينبغي أن يحدث بين عشية وضحاها”، مضيفاً: “ستستغرق العملية السياسية وقتًا ومن المحتمل أن تواجه العديد من النكسات، لكنني ما زلت متفائلًا بأن أمامنا فرصة حقيقية أمامنا من أجل السلام”.

    الصحيفة اعتبرت تعليقات المبعوث الأمريكي شفرة دبلوماسية، يُلاحظ فيها التنبؤ بـ (العديد من النكسات) والثقة بأنه (لا ينبغي أن نتوقع حلًا دائمًا)، كما اعتبرت كلامه تعبيراً عما تتمناه بلاده وتسعى إليه، من عودة “الصراع الكبير” إلى المجتمع اليمني والذي تم حل الكثير منه من خلال انتصار صنعاء في الحرب.

    ولفتت الصحيفة إن واشنطن تستمر في طرح شروط جديدة لعرقلة المفاوضات، ومن ذلك اشتراطها أن نقل المفاوضات إلى الأمم المتحدة من أجل صفقة شاملة، حد زعمها. ونقلت الصحيفة عن محللين مطلعين قولهم: إن “الخطاب الأمريكي مقلق، حيث تضع أمريكا شروطًا جديدة وتعمل على إبطاء التقدم الدبلوماسي”، معتبرين أن “الواقع الحالي يظهر أن إدارة بايدن أكثر تشددًا بشأن اليمن من نظام محمد بن سلمان الوحشي”.

    كما أكدت الصحيفة أن أيدي الولايات المتحدة سوف تتلطخ بدماء اليمنيين مرة أخرى إذا نجح ليندركينغ في تحقيق هدفه المتمثل في إفشال الاتفاق السعودي-اليمني وتصاعدت الحرب. وشددت على أنه “كلما طال تأجيل المحادثات بينما يظل الحصار ساري المفعول، زادت احتمالية استئناف الحرب، في حين أن الحرب يمكن أن تنتهي، إذا ما أرادت واشنطن ذلك”.

    وأشارت إلى أن الهدف الأساسي للمبعوث ليندركينغ ليس إنهاء الحرب، بل دفع الحملة الصليبية الأمريكية والإسرائيلية ضد محور المقاومة في المنطقة، مؤكدة أنه يفضل أن تتواصل الحرب الوحشية والحصار ضد اليمن، حتى لو كان ذلك يعني تعريض الأمن السعودي للخطر. وخلَصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت تقليل مخاطر استئناف الحرب، فعليها أن تحث المملكة السعودية على رفع الحصار دون شروط، أو تعلن أنها لن تدعم جولة جديدة من القصف السعودي.

    من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم” أن هناك ازدواجية مفضوحة للأمريكيين في اليمن فحديثهم حول السلام يناقض تحركاتهم في الواقع، فهناك سلوك عدواني مستمر وتدفق للقوات الأمريكية في باب المندب وقبالة السواحل اليمنية وبناء للقواعد العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة، وفي جزيرتي ميون وسقطرى.

    وأضاف في حوار مع صحيفة ” عرب جورنال أن هناك مؤامرات مهولة وتحركات خطيرة وبهندسة بريطانية، في تحول جديد للصراع وبأساليب جديدة في تكريس واضح لاستمرار العدوان والحصار على اليمن، كل اليمن، مع تعنت وإصرار أمريكي غربي في فرض حالة اللا سلم واللا حرب وعمل دؤوب في بناء مشاريع الاحتلال، وهذا ما هو حاصل على الواقع، وبلا أفق واضح للحل، وقطع الطريق على أي تحركات أو جهود تسهم في تحقيق السلام.

    وأوضح أن أبوابنا مفتوحة للسلام، والسلام يتحقق من خلال تنفيذ الحقوق والملفات الإنسانية كأولوية ملحة ومنها فتح المطارات والموانئ وإطلاق الأسرى وتحييد الاقتصاد وصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز لتخفيف المعاناة عن شعبنا، جراء العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وإخراج قوى الاحتلال وجبر الضرر وإعادة الإعمار، وترك اليمنيين لحل مشاكلهم بدون وصاية وهيمنة خارجية ورفع اليمن من البند السابع.. مؤكدا أن هذه مطالب كل اليمنيين وليس فيها خصوصية لأي أحد بل هي مطالب وحقوق لكل الشعب اليمني ومع ذلك يرى فيها الأمريكي أنها مطالب تعجيزية وهذه مبرراتهم من أجل استمرارهم في عدوانهم وإجرامهم وبناء مشاريعهم الشيطانية.

    وقال القحوم: الدور العماني المشكور قيادة وشعب منذ البداية وخلال هذه المرحلة في بذل الجهود وتحقيق السلام، وزيارتهم الأخيرة نأمل أن تنجح ونحن حريصون على نجاحها.

    وفيما يتعلق بالخيارات العسكرية لقوات صنعاء في حال كان هناك جولة جديدة من المواجهات المباشرة، فأكد القحوم أننا في موقف الدفاع والخيارات كثيرة مع تعاظم القدرات العسكرية الرادعة، كما أن قواعد الاشتباك تغيرت وتبدلت مع تغير المرحلة، وأينما صعدت دول العدوان ستجد الرد حاضر وسيكون الحسم حاضر ويتخطى الجغرافية اليمنية.

    وأكد أنه لن يكون للمشاريع الأمريكية والبريطانية وأدواتهم القذرة أي مكان أو قرار وستنتهي وتتلاشى آمالهم وأحلامهم وستدفن جحافلهم، وسينتصر اليمن كل اليمن ويتحقق النصر الوطني الكبير بإذن الله تعالى.

    الإمارات تعين حاكمًا عسكريًا على سقطرى تكريساً لاحتلالها للجزيرة

    الإمارات تعين حاكمًا عسكريًا على سقطرى تكريساً لاحتلالها للجزيرة
    سقطرى

    تواصل دويلة الإمارات تكريس احتلالها لجزيرة سقطرى اليمنية، وذلك من خلال تعيين حاكمًا عسكريًا إماراتيًا على الجزيرة. وذكرت مصادر مطلعة في سقطرى أن الإمارات عينت الرائد العنود أحمد السعدي حاكمًا للجزيرة الاستراتيجية.

    وأشارت المصادر إلى أن السعدي هي ضابطة في وزارة الداخلية الإماراتية، وشغلت سابقًا منصب رئيس مجلس الشرطة النسائية في إمارة دبي.

    وتأتي الخطوة الإماراتية في سياق صراع أبوظبي والرياض للسيطرة على الجزيرة، حيث تسعى الأخيرة إلى تشكيل مجلس خاص من أبناء الجزيرة في تكرار لسيناريو حضرموت.

    وكانت الإمارات تدير الجزيرة في السنوات الماضية بشكل غير مباشر عن طريق مؤسسة خليفة التي يديرها خلفان المزروعي، قبل تعيين السعدي.

    هيومن رايتس توثق اعدام جماعي واغتصاب للمهاجرين من قبل حرس الحدود السعودي

    الأمم المتحدة للسعودية: لا يمكن وقف الهجرة باستخدام السلاح

    مآساة تتعدى الوصف والخيال فمن نجاء منهم من الغرق في البحر يقابله قتلة ومجرمين محترفين على الحدود اليمنية السعودية ،هذا ما كشفته منظمة هيومن راتيس ووتش عن الاعدامات الجماعية التي نفذها الجنود السعوديين وحالات الاغتصاب التي طالت المهاجرين الاثيوبيين لا يمكن ان يتصورها عقل.

    ففي تقرير جديد اصدرته اليوم الاثنين اتهمت هيومن رايتس ووتش حرس الحدود السعودي بقتل المئات من المهاجرين الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية في الفترة ما بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023. وكشفت صور التقطها مهاجرون إثيوبيون على طول الحدود بين اليمن والسعودية، وتم نشرها على منصات التواصل، أظهرت العديد من الجرحى الذين تم حملهم على متن شاحنة وبجانبهم جثة ملقاة على الأرض، عن انتهاكات ارتكبها حرس الحدود السعودي بحق هؤلاء المهاجرين.

    وفي مقدمة تقريرها الجديد، أدانت المنظمة غير الحكومية “قتل حرس الحدود السعودي المئات، وربما الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية ما بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023”. وطوال ستة أشهر، أجرت رايتس ووتش في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2023، مقابلات هاتفية مع 42 إثيوبيا حاولوا عبور هذه الحدود أو أقارب المهاجرين الذين قتلوا.

    كما حللت المنظمة العديد من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على الشبكات الاجتماعية وقامت أيضا بتمشيط مئات الكيلومترات المربعة من صور الأقمار الاصطناعية. في هذا السياق، قالت نادية هاردمان الباحثة في قضايا الهجرة التي كانت على رأس هذا التحقيق: “لدينا أدلة على أن حرس الحدود السعودي يستعمل أسلحة متفجرة ويطلقون النار على المهاجرين من مسافة قريبة، بمن فيهم النساء والأطفال”.

    اعدام جماعي

    تروي حمدية التي تبلغ 14 عاما من عمرها في شهادتها لمنظمة هيومن رايتس ووتش: “تم رشقنا بالرصاص بشكل متكرر. لقد رأيت أشخاصا يُقتلون بطريقة لم أكن أبدا أتخيلها. رأيت 30 شخصا تم إعدامهم دفعة واحدة”. تضيف شاهدة العيان اليافعة: “قمت بالاختباء تحت صخرة ونمت هنا. لقد أحسست بأن هناك أناس ينامون من حولي. لم أدرك سوى لاحقا بأنهم كانوا جثثا هامدة. استيقظت لأجد نفسي وحيدة”.

    على غرار هذه الفتاة، أكد الكثير من شهود العيان أنهم كانوا بدورهم ضحايا لقذائف الهاون أو لمتفجرات أخرى أطلقها حرس الحدود السعودي، خلال محاولتهم الوصول إلى أراضي المملكة العربية السعودية. ولإثبات هوية المهاجمين، اعتمد هؤلاء على وصفهم الدقيق لزيهم العسكري. يضيف التقرير: “شرح أحد الشهود أن 90 شخصا قتلوا من مجموعة كان فيها، كانت مكونة من 170 فردا. وتوصل لتحديد هذا العدد لأن الناجين عادوا لتجميع الجثث”.

    يقول شاهد عيان آخر: “من بين 150 شخصا، لم ينج سوى سبعة فقط. كان هناك بقايا بشرية متناثرة في كل مكان”. وفقا لنفس الوثيقة دائما، توجه شخص آخر إلى الحدود السعودية لاسترجاع جثة فتاة من قريته. وهو يروي: “كان جسدها مرصوصا فوق أجساد عشرين شخصا آخرين”. مضيفا: “من المستحيل إحصاء الجثث. هذا يتخطى الخيال”. تلحظ نادية هاردمان، بأن صدقية هذه الشهادات يعززها ويثبتها اكتشاف العديد من المدافن بواسطة صور الأقمار الاصطناعية التي اطلعت عليها رايتس ووتش.

    على الرغم من استحالة تحديد العدد الفعلي للمهاجرين الذين قُتلوا أثناء عبورهم الحدود، فإن هذه المنظمة غير الحكومية تؤكد وقوع المئات وربما الآلاف من الوفيات خلال الأشهر الأخيرة. من بين الناجين، تم تسجيل العديد من المصابين بجروح خطيرة والذين وجدوا أنفسهم عالقين في مخيمات مؤقتة في اليمن وهم يفتقرون إلى الرعاية الطبية أو الموارد اللازمة للمغادرة.

    سجون جماعية

    يحاول عشرات الآلاف من الأشخاص سنويا الفرار من القرن الأفريقي، والوجهة هي دول الخليج. دفعتهم المصاعب الاقتصادية، انتهاكات حقوق الإنسان والحروب التي تمزق المنطقة، للانطلاق في رحلة على “طريق الشرق”، أحد أهم طرق الهجرة في شرق أفريقيا، لكن الذي يعد واحدا من أكثر طرق الهجرة دموية. بعد عبور البحر الأحمر أو خليج عدن، الرحلة المميتة للكثير من المهاجرين، يجد هؤلاء أنفسهم في اليمن، حيث تقود السعودية منذ 2015 عدوانا عسكريا ضد اليمن.

    ومنذ عدة سنوات، لا تتحسن أوضاعهم على الجانب الآخر من الحدود. مثل باقي دول الخليج الأخرى، لطالما كانت المملكة العربية السعودية الوجهة المفضّلة للمهاجرين، الذين يشكلون حوالي 37 بالمئة من السكان. لكن في 2017، وضعت الرياض حيز التنفيذ سياسة واسعة النطاق “للسعودة” (التوطين)، بهدف تقليل اعتمادها على العمالة الوافدة، شنّت في ضوئها حملة واسعة من عمليات الطرد. منذ خمس سنوات، تم ترحيل عشرات الآلاف من المهاجرين إلى اليمن أو إلى دولهم الأصلية، دون أموال، ولا إسكان ولا متابعة طبية.

    أحصت هيومن رايتس ووتش عشرة سجون ومراكز احتجاز سعودية تم سجن المهاجرين فيها، فيما لم تصادق المملكة الخليجية الثرية أبدا على الاتفاقيات الدولية الرئيسية المتعلقة بسجن المهاجرين.

    السعودية تحاول اخفاء جرائمها باستضافة فعاليات متنوعة

    خلص تقرير المنظمة غير الحكومية إلى أنه “فيما توثق هيومن رايتس ووتش وتحذر من جرائم القتل بحق المهاجرين على الحدود بين اليمن والسعودية المرتكبة منذ 2014، فإن هذه الشهادات الجديدة تكشف عن تصعيد جديد في العنف إضافة إلى اغتيالات باتت تتم بشكل ممنهج”. يضيف التقرير: “استثمرت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة بشكل واسع لصرف الانتباه عن سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك إنفاقها المليارات لاستضافة فعاليات ثقافية أو رياضية كبرى”. تتابع رايتس ووتش: “لكن وفيما تحاول تبييض صورتها، فهي تطلق النار باستخدام الأسلحة المتفجرة على مدنيين عزل”.

    وتقول نادية هاردمان، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي ترعاه الأمم المتحدة وحثت المشاركين في الفعاليات الدولية الكبرى التي ترعاها الحكومة السعودية على التحدث علنا عن قضايا حقوق الإنسان: “إذا كانت هذه هي النتيجة الناجمة عن سياسة الحكومة السعودية الهادفة إلى قتل هؤلاء المهاجرين، إذا فهذا يشكل جريمة ضد الإنسانية”.

    وخلُص التقرير المؤلف من 73 صفحة بعنوان “̕أطلقوا علينا النار مثل المطر̔: القتل الجماعي على يد السعودية بحق المهاجرين الإثيوبيين على الحدود اليمنية-السعودية”، إلى استخدام الأسلحة المتفجرة من قبل حرس الحدود السعوديين بشكل واسع النطاق ومنهجي لقتل المهاجرين، وقيامهم بإطلاق النار من مسافات قريبة على مهاجرين آخرين، بينهم نساء وأطفال. في بعض الحالات، كان حرس الحدود السعوديون يسألون المهاجرين عن الطرف في جسمهم الذي يودون أن يُطلق عليه النار، ثم يطلقون النار عليهم من مسافات قريبة.

    كما أطلق حرس الحدود السعوديون نيران أسلحة متفجرة على مهاجرين كانوا يحاولون الفرار عائدين إلى اليمن. وحددت هيومن رايتس ووتش من صور الأقمار الصناعية مواقع لحرس الحدود السعودي تتوافق مع هذه الروايات، كما حددت ما يبدو أنه مدرّعة مضادة للكمائن والألغام كانت متمركزة من 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2022 في أحد مواقع حرس الحدود السعودي. بدت المركبة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل مثبّت في برج على سطحها.

    اغتصاب جماعي وجثث متفرقة

    وصف الجميع مشاهد مرعبة: نساء، ورجال، وأطفال مبعثرين في أرجاء المناطق الجبلية ومصابين بجروح بالغة ومُقطّعي الأوصال، أو جثث هامدة. قال أحد الأشخاص: “كنت أتناول طعامي مع أشخاص أراهم قتلى لاحقا. بات التعرف على البعض مستحيلا لأن أشلاءهم متناثرة، في حين شُطر البعض إلى نصفين”.

    كشف تحقيق رقمي أجرته هيومن رايتس ووتش لفيديوهات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أُرسلت مباشرة إلى هيومن رايتس ووتش، وجرى التحقق منها وتحديد مواقعها الجغرافية، عن مهاجرين قتلى وجرحى في المسالك الجبلية وفي المخيمات والمنشآت الطبية. كشف التحليل الجغرافي المكاني عن ازدياد مواقع الدفن قرب مخيمات المهاجرين وتوسيع البنية التحتية لأمن الحدود.

    قال البعض إن حرس الحدود السعوديين كانوا ينزلون من مواقعهم لضرب الناجين. قال صبي عمره 17 عاما إن حرس الحدود أجبروه وناجين آخرين على اغتصاب فتاتين ناجيتين بعد أن أعدم الحراس مهاجرا آخر رفض اغتصاب ناجية أخرى.

    انكماش النفوذ الأمريكي في المنطقة والعالم

    يرى مراقبون في الشأن الدولي أن العصر الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط والعالم يتراجع بشكل ملحوظ. في مقال للكاتب سايمون تيسدال في صحيفة (الغارديان) البريطانية، يقول: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحلم بثلاثية سياسية تحميه في الانتخابات القادمة، وهي صفقة سعودية-إسرائيلية، ودولة فلسطينية، وتفاهم مع إيران.

    لكن تيسدال يرى أن هذه الثلاثية لن تتحقق، وأن عصر الولايات المتحدة ولى كما ولّت من قبله الامبراطورية البريطانية. ويشير إلى أن الزعماء في الشرق الأوسط يثبتون حريتهم واستقلالهم، ويتغازلون مع حلفاء جدد، مستفيدين من نفوذهم المالي والنفطي والرياضي. ويضيف تيسدال أن إيران ومحور المقاومة، عاقدين العزم على طرد أمريكا من المنطقة، وترك مهمة أمنها لدولها.

    أما تطبيع السعودية مع الكيان الاسرائيلي، ورغم كل ما قيل عنه في واشنطن وتل ابيب، إلا أنه ليس هناك أي مؤشرات على الارض يمكن أن تؤكد ما يثار في هذا الشأن. ويرى تيسدال أن الأوضاع التي تشهدها اليوم منطقة الشرق الأوسط والعالم، تشير إلى تراجع نفوذ أمريكا في العالم، وأن عصر القوة المهيمنة في العالم اقترب من نهايته.

    ويتفق مراقبون مع تيسدال في أن النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط يتراجع، وأن القوى الإقليمية بدأت تستعيد استقلالها وتوازنها. ويشيرون إلى أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، منها فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها في المنطقة، مثل حل القضية الفلسطينية، ووقف البرنامج النووي الإيراني، وهزيمة تنظيم داعش.

    كما يشير المراقبون إلى أن القوى الإقليمية، مثل إيران وتركيا وروسيا، بدأت تلعب دوراً فاعلاً في المنطقة، الأمر الذي يحد من نفوذ الولايات المتحدة. ويتوقع المراقبون أن يستمر تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط في السنوات المقبلة، ما سيؤدي إلى إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية للمنطقة.

    الوسطاء يغادرون.. وصنعاء تؤكد: استمرار الوضع الراهن غير مقبول

    غادَرَ وفد الوساطة العُمانية صنعاء برفقةِ رئيسِ الوفد الوطني إلى العاصمة العمانية مسقط، بعد إتمام أعمال الزيارة التي تضمنت لقاءً مع رئيس الجمهورية، أكّـد فيه على أن صبرَ صنعاء شارَف على الانتهاء، وأنه ليس من المقبول الاستمرار بحالة المماطلة وتحويل الاستحقاقات الإنسانية إلى أوراق مساومة، كما حذر من أن إصرار دول العدوان على المراوغة سيعود عليها بعواقب سلبية.

    والتقى الرئيس مهدي المشاط، الوسطاء في دار الرئاسة قبل أن يغادروا العاصمة صنعاء، حيث رحب بهم الرئيس وأشاد بجهود سلطنة عمان ومساعيها لتحقيق السلام “رغم ما تواجهه من تعنت من قبل دول العدوان”. وأكّـد الرئيس المشاط خلال اللقاء على أنه: “لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار العدوان وكلّ مظاهر الحصار والتجويع”، في رسالة واضحة بإغلاق الباب أمام أية محاولات لكسب الوقت وتحويل التفاوض إلى غطاء لإطالة أمد معاناة الشعب اليمني.

    وعزز الرئيس هذه الرسالة بتأكيد آخر على أنه “ليس من المقبول تحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وإزالة القيود على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض”. ويوضح هذا التأكيد أنه لا مجالَ لأية صفقات جزئية تعتمد على تقطير الاستحقاقات؛ لكسب الوقت.

    ولفت الرئيس إلى أن صنعاءَ أثبتت خلالَ الفترة الماضية، أنها حريصةٌ على “السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني”، مؤكّـداً أن الكرة الآن في ملعب دول العدوان التي عليها “أن تثبت جديتها في السلام بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني”.

    وكان رئيسُ الوفد الوطني، محمد عبد السلام، أكّـد قبل أَيَّـام أنه “لن يتم البناء على أية نوايا لدى الطرف الآخر إلا بعد البدء بتنفيذ الخطوات الإنسانية”.

    وحمّل الرئيس المشاط وفدَ الوساطة العمانية تحذيراتٍ جادةً من عواقب الاستمرار بالمماطلة ورفض تنفيذ مطالب الشعب اليمني، حَيثُ أكّـد أن “صبر الشعب اليمني قارب على النفاد، والحق كُـلّ الحق لهذا الشعب أن يدافع عن نفسه إذَا أغلق العدوّ أبواب السلام”. وَأَضَـافَ الرئيس أن “الوقت ليس مفتوحاً أمام العدوّ للتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني”، مؤكّـداً أن “استمرار العدوّ في المراوغة سيعود عليه بنتائجَ لا يرغُبُ بها”.

    وتأتي هذه الرسائلُ تعزيزاً لتحذيرات شديدة اللهجة كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وجهها لدول العدوان في خطابه الأخير، وأكّـد فيها أن الفرصةَ الممنوحة لجهود الوسطاء قد بلغت قدراً كافياً، وأن صنعاء لن تقبل باستمرار الوضع الراهن، كما أكّـد أن السعوديّةَ لن تستطيع أن تنعَمَ بالاستقرار الاقتصادي إذَا استمرت بحرمان الشعب اليمني من حقوقه.

    ليندركينغ يؤكّـدُ التزامَ بلاده بعرقلة جهود الوسطاء

    زيارة الوفد العُماني إلى صنعاءَ تزامنت مع جولة جديدة لمبعوث البيت الأبيض، تيم ليندركينغ، إلى المنطقة، وهي جولة اعتبر مراقبون أنها تأتي في سياق حرص الولايات المتحدة على قطع الطريق أمام أية تفاهمات قد يتوصل إليها الوسطاء؛ لأَنَّ واشنطن تدفع نحو استمرار العدوان والحصار، وتعتبر استحقاقاتِ ومطالبَ الشعب اليمني “مسائلَ معقَّدةً ومستحيلةً وغير واقعية” بحسب تصريحات سابقة لليندركينغ نفسه.

    وبحسب الخارجية الأمريكية، فقد التقى ليندركينغ الممثل الأممي في اليمن، هانز غروندبرغ؛ لمناقشة زيارة الوفد العماني، حَيثُ أكّـد المبعوث الأمريكي على التزام بلاده بما أسماه “عملية سياسية يمنية يمنية”؛ وهو تأكيد واضح على رفض الولايات المتحدة للتفاوض المباشر بين صنعاء ودول العدوان، وبالتالي رفض تنفيذ أية تفاهمات يمكن أن تصل إليها المفاوضات برعاية الوسيط العماني.

    الدفاعات السورية تسقط 3 مسيرات محملة بالمتفجرات

    الدفاع السورية تعلن إسقاط 3 مسيرات محملة بالمتفجرات

    أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين إسقاط ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، استهدفت قرى ريفي إدلب وحماة.

    وقالت الوزارة في بيان: “بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية ومحاولاتها المتكررة الاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم، تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب وحماة من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة”.

    مسؤول في كيان العدو الإسرائيلي: لن نعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا مقابل التطبيع

    ألمح وزير الشؤون الإستراتيجية التابع لكيان الاحتلال رون ديرمر، إلى أن الكيان لن يعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيعها للعلاقات مع الكيان. وقال ديرمر إن هذا يأتي في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة، يتم على إثرها توقيع اتفاق تطبيع بين السعودية والاحتلال.

    وأضاف ديرمر في مقابلة لشبكة (PBS) الأمريكية، إنه إذا لم تحصل السعودية على دعم أمريكي لتطوير برنامج نووي من الولايات المتحدة، فإنها ستحصل على دعم كهذا من الصين أو فرنسا، مشيرا إلى أنها توجد دول في الشرق الأوسط لديها نووي مدني، وهذا مختلف عن سلاح نووي الذي يستحدم للأغراض العسكرية.

    وأشار “ديرمر” إلى أن موقف الكيان من برنامج سعودي كهذا متعلق بتفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية. وكان “ديرمر” قد وصل إلى واشنطن يوم الخميس الفائت، للتباحث مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حول المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع السعودية.

    وديرمر هو أحد الوزراء الأكثر قربا من رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، الذي يمتنع عن التعبير عن موقف واضح في الموضوع النووي السعودي، ويعتبر أن اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية سيكون إنجازا كبيرا له، في حين تعارض الأجهز الأمنية التابعة له موافقة أمريكية على برنامج نووي سعودي مدني، بإدعاء أنه يمكن أن يتحول إلى برنامج عسكري.

    قيود أمريكية جديدة على اليمن وعرض جديد لـ”صنعاء” بشان النفط

    ورد الآن.. تسريب تفاصيل مقترحات جديدة بشأن صرف مرتبات جميع الموظفين

    وضعت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، قيود جديدة على مساعي عمان التقدم بملف السلام في اليمن. وجددت الخارجية الأمريكية في بيان لها تمسك واشنطن بما وصفته مفاوضات يمنية – يمنية بإشراف اممي.

    ونقل البيان تعليق للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، خلال لقائه المبعوث الدولي، هانس جرودنبرغ، عشية مغادرة الوفد العماني لصنعاء. وأشارت الخارجية إلى أنه رغم ترحيب ليندركينغ بسفر الوفد العماني الا انها تتمسك بمطالب “المفاوضات اليمنية – اليمنية”.

    ويعد لقاء ليندركينغ وجرودنبرغ الأول منذ تعيين واشنطن نائبة للمبعوث الأممي تدعى ستيفاني ويلميز ومعروفة بمهندسة اتفاق تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وفاق ليبية. وتسعى واشنطن العمل تحت غطاء اممي لإعادة اسقاط السيناريو الليبي في اليمن وتتخذ من المرتبات ورقة ضغط لتمرير الاجندة الجديدة.

    ولم تقتصر قيود واشنطن على المسار السياسي بل شملت اقتصادية وإنسانية ابرزها وقف السير باجراءات انتشال سفينة النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن “صافر” حيث كشفت الخارجية الأمريكية ابلاغ المبعوث ليندركينغ للمنسق الإنساني للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي بحاجة الأمم المتحدة لـ22 مليون دولار إضافية لوضع الخزان الجديد في مكان السابق على الرغم من جمع واشنطن اكثر من 140 مليون دولار للمهمة ذاتها.

    اما على المسار الإنساني فبدأت واشنطن التلويح بوقف المساعدات المقدمة عبر منظمات اممية وابرزها برنامج الغذاء العالمي الذي اعلن قراره توقيف العديد من المشاريع الإنسانية.

    عرض امريكي جديد بشان النفط

    على ذات السياق، كشف مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، كواليس تحريك واشنطن لملف حضرموت، المحافظة النفطية الأهم شرقي اليمن. وأفاد مصدر مطلع في المكتب الأممي بأن وصول وفد بقيادة المستشار الأممي إلى حضرموت ضمن توجهات أمريكية جديدة تهدف لتشكيل لجنة مشتركة خاصة بإدارة ملف النفط على غرار ليبيا.

    وأوضح المصدر بان الوفد يقوم حاليا بمحاولة استنتاج مطالب القوى الحضرمية بغية الوصول إلى توافق على تشكيل لجنة خاصة بالمحافظة تكون مهمتها التفاوض مع “صنعاء” على اليات لتقاسم عائدات النفط. ولم يوضح المصدر دوافع واشنطن من هذه الخطوة، لكن تزامن تحريك ملف حضرموت، خارج سياق تحالف العدوان، مع المفاوضات التي كان يجريها وفد عماني في صنعاء، عد بحسب مراقبين، محاولة أمريكية لتقديم عرض لصنعاء بغية افشال المساعي العمانية للتقريب بين صنعاء والرياض.

    وتعد ملفات عائدات النفط والرواتب ابرز ملفات الخلاف بين صنعاء والرياض، وسعى واشنطن لتشكيل لجنة مفاوضات من السلطة المحلية في حضرموت محاولة جديدة لنقل المفاوضات من المستوى الإقليمي إلى الدولي وبما يبقي يد واشنطن عليها. وكان الوفد الاممي الذي وصل قبل يومين حضرموت واصل لقاءاته بعددا من القوى ابرزها مؤتمر حضرموت الجامع والسلطة المحلية وحتى قيادة المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في ساحل حضرموت.

    والمحافظة تخضع حاليا للوصاية الامريكية حيث تنتشر العديد من الوحدات الامريكية في مناطق متفرقة منها. وكانت واشنطن جددت في بيان للخارجية الامريكية تمسكها بمفاوضات يمنية – يمنية برعاية اممية وذلك في اعقاب ابلاغ السعودية رسميا خلال اتصال سابق لوزير الخارجية الأمريكي بنظيره السعودي.

    الصناعة والتجارة تضبط كميات من الملابس التي تحمل شعارات مخالفة لقيم المجتمع

    ضبطت فرق الرقابة الميدانية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في امانة العاصمة ومحافظة ذمار كميات ملابس تحمل عبارات وشعارات مخالفة للدين الاسلامي واخلاق المجتمع اليمني.

    وأوضح وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران ان فرق الرقابة الميدانية نفذت عمليات نزول ميدانية بناء على بلاغات من المواطنين وتوجيهات وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر وحرزت كميات من الملابس التي تحمل شعارات وعبارات خادشة للحياء.

    ولفت إلى ان الوزارة توصلت الى التاجر المستورد لتلك الملابس وهي بصدد استكمال الاجراءات لاحالة ملف القضية الى الجهات المختصة. واكد ان الوزارة لن تتهاون مع مثل هذه المخالفات التي تمثل احد اوجه الحرب الناعمة التي تحاول المساس باخلاق مجتمعنا وهويته.

    واشار الوكيل قطران الى ان الوزارة في إطار مهامها القانونية في حماية المستهلك ستسحب تصاريح الاستيراد عن كل من يثبت تعمده ادخال الملابس والسلع التي تحمل شعارات ترمز للصهيونية او المثلية وكل ما يمس بالثوابت الدينية والاخلاقية والوطنية.

    أمطار رعدية ودرجات حرارة مرتفعة بالساعات المقبلة

    الأرصاد تحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري خلال الساعات القادمة

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من عدة محافظات، ودرجات حرارة مرتفعة في المناطق الساحلية والصحراوية خلال الـ 24 ساعة القادمة. وقال المركز في نشرته الجوية إنه يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، حجة، المحويت، ريمة، ذمار، إب، الضالع، وسهل تهامة.

    ومن المتوقع هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من مرتفعات صنعاء، تعز، لحج، البيضاء، أبين، شبوة، حضرموت، المهرة والسواحل الغربية. كما هطلت أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة على أجزاء من المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية وسهل تهامة والسواحل الغربية، وكانت خارج نطاق محطات الرصد.

    وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها ومن التدني في مدى الرؤية الافقية أثناء هطول الأمطار أو بسبب تكوّن الضباب، داعياً إلى الاحتماء من العواصف الرعدية وعدم استخدام الهواتف النقالة . كما حذر الصيادين وربابنة السفن ومرتادي البحر من اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن والسواحل الجنوبية والشرقية ومدخل باب المندب.

    ونصح المركز المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس والإكثار من شرب السوائل في المناطق المتوقع أن تشهد درجات حرارة مرتفعة.