المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 832

    ورد الآن.. سبوتنيك الروسية تكشف البنود التي تم الإتفاق عليها بين صنعاء والوفد العماني تتقدمها صرف المرتبات (التفاصيل)

    سبوتنيك الروسية: الوسيط العماني الى السعودية مغادراً صنعاء اليمن التي تتمسك بأولوية دفع الرواتب والخلاف يتركز على آلية تنفيذ الاتفاق

    غادر الوفد العُماني الرسمي، اليوم الأحد، العاصمة اليمنية صنعاء، بعد إجرائه مباحثات لمدة ثلاثة أيام. وحسب وكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية مكتب القاهرة وتبعاً لمصدر سياسي يمني في صنعاء قالت الوكالة “أن المفاوضات تكللت بالتوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا الخلافية، التي كانت تقف عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وبدء تسوية سياسية”.

    وأوضحت الوكالة ان: “الوفد العُماني توصل إلى اتفاق مبدئي مع المجلس السياسي صنعاء في الملف الإنساني”.

    وأكدت الوكالة وتبعاً لمصدرها في صنعاء: “ان المجلس السياسي الأعلى صنعاء يشترط اولويه بحث (الملف الإنساني) ،ودفع رواتب الموظفين الحكوميين وتشكيل لجان بإشراف الأمم المتحدة لصرفها، وفتح مطار صنعاء الدولي وزيادة الرحلات الجوية عبره، ورفع القيود عن ميناء الحديدة، والتوافق على فتح الطرقات المغلقة في عددٍ من المحافظات”.

    وعن المسائل الخلافية قالت سبوتنيك نقلاً عن مصدرها: “هناك ثمة قضايا لا تزال خلافية بالذات فيما يتعلق بشأن الآلية الخاصة بتنفيذ الاتفاق، وأن الوسيط العُماني سينقل مقترحات صنعاء  بشأنها إلى السعودية”.

    عاجل الآن.. قناة المسيرة تقطع بثها المباشر وتنشر خبر عاجل فيه بشرى سارة لجميع المواطنين دون استثناء(التفاصيل)

    عاجل.. قناة المسيرة تقطع نشرتها الأخبارية وتبث "تصريحات نارية عاجلة" لقيادي يمني بارز بشأن مستجدات البحر الأحمر (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    علق عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري، عن مشاورات السلام التي تجري بين صنعاء وتحالف العدوان السعودي. موضحا أنه يجرى الترتيبات لمفاوضات قادمة نسعى أن تكن حاسمة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني.

    وقال العجري في تغريد له بتويتر: وصلنا بحمد الله إلى العاصمة العمانية مسقط بعد إنهاء زيارة تشاورية إلى صنعاء الهدف منها التشاور مع القيادة حول الخطوات القادمة والترتيب لجولة مفاوضات قادمة نسعى أن تكون حاسمة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني سيما لجهة الاستحقاقات الإنسانية لأن استمرارها هو إستمرار للحرب بشكل آخر اكثر فتكا وأشد وطئا.

    هذا وغادر وفد الوساطة العماني العاصمة صنعاء إلى مسقط بعد سلسلة مشاورات. كما غادر فريق الوفد الوطني للمفاوضات برئاسة محمد عبدالسلام رفقة الوفد العماني.

    أمريكا تجر العالم نحو حرب عالمية ثالثة نووية

    أمريكا تجر العالم نحو حرب عالمية ثالثة نووية

    العالم يسير نحو حرب عالمية ثالثة نووية تشعلها وتأجج نيرانها الولايات المتحدة الأمريكية التي لديها رغبة كامنة في توسيع دائرة الصراع من روسيا وأوكرانيا الى أوروبا الغربية وامتدادها الى بقية دول العالم في قاراته الست، بحسب خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية.

    ويعتقد الخبراء أن دول العالم الكبرى لم تستبعد يوما من خططها نشوب حرب عالمية ثالثة قط وأعطى منهم تجربة الحرب الباردة خير دليل على أن المعسكرين الشرقي والغربي كانا يضعان الحرب وكيفية إدارتها في مقدمة الأولويات ومر العالم بسلسلة من التحديات والاختناقات كادت ان تؤدي الى الصدام النووي (أزمة الصواريخ في كوبا وخليج الخنازير وغيرهما).

    ويقول الخبير العسكري الدكتور فراس شبول في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية أنه “على ما يبدو أنه كانت هناك غايات سياسية دفينة تقودها الولايات المتحدة في توسيع نطاق الحرب من روسيا وأوكرانيا وصولا إلى أوروبا الغربية وإشعال فتيل الحرب لتصل إلى مقام الحرب العالمية الثالثة.. وتحول الصراع إلى حرب شبه مفتوحة بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة من جهة ثانية”.

    أما في عالم اليوم فيقول الخبراء: “هناك مغامرين وربما مكلفين بالدفع نحو حافة الحرب النووية الثالثة التي ستعيد البشرية على كوكب الأرض الى البدايات الأولى للإنسانية والحضارة”.

    وحذر هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ورجل الدولة البالغ من العمر 95 عامًا في حديث لصحيفة “فاينانشيال تايمز” مؤخرا من “أننا في فترة خطيرة جدًا للغاية بالنسبة للعالم” وقارن العصر الحالي ببداية الحرب العالمية الثانية. ويقول كيسنجر: إنّ نُذُر الحرب العالمية الثالثة بدت في الأفق وطرفاها هم الولايات المتحدة من جهة والصين وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها من جهة أخرى.. مضيفاً: إنَّ ما يجري الآن هو تمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره.

    وبالفعل.. لا يعمل رؤساء الدول الكبرى بفقه الأولويات وما يجب الاصطفاف عليه لحل الأزمة الأوكرانية ولا تقف الحرب عند استخدام السلاح، بل هناك حرب نفسية يقودها جو بايدن رئيس الولايات المتحدة باستعداء العالم وتخويفه من تلويح الدب الروسي بإستخدام “النووي” في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

    وجاءت تحذيرات أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، الفترة الماضية، من أن العواقب ستكون “كارثية” إذا نفذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديده باستخدام السلاح النووي في الحرب على أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة (إن بي سي): إن الولايات المتحدة تعتزم أن تجعل روسيا تفهم بوضوح “ما ستكون عليه العواقب إذا سلكت الطريق المظلم لاستخدام الأسلحة النووية”.. مشددا على أن هذه العواقب “ستكون كارثية”.

    وأضاف: “لدينا القدرة على التحدث مباشرة على مستوى عالٍ مع الروس لنقول لهم بوضوح ما هي رسالتنا والاستماع إلى رسالتهم”. وأوضح سوليفان، “لقد حدث ذلك في شكل متكرر خلال الأشهر الأخيرة، بل إنه حدث في الأيام الفائتة”، لكنه لم يخض في التفاصيل الدقيقة لطبيعة قنوات الاتصال المستخدمة، وذلك سعيا إلى حمايتها.. وسبق لواشنطن أن حذرت مرارا من احتمال لجوء موسكو إلى أسلحة نووية.

    وقبل أن يلوح الرئيس الروسي ضمنيا بهذا التهديد، كان بايدن قد صرح في 16 سبتمبر ردا على سؤال عن هذا الموضوع بالقول: “لا تفعلوا ذلك.. لا تفعلوا ذلك.. لا تفعلوا ذلك، ستُغيّرون وجه الحرب بطريقة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية”. وبعد أن أعلن الرئيس الروسي استعداده لاستخدام “كل ما لديه من وسائل” دفاعية، رفعت واشنطن نبرتها مجددا.. مشددة على أنها تأخذ هذا التهديد “على محمل الجد” ومتوعدة برد “قاسٍ”.

    وانطلاقًا من خطورة الأزمة ناقشتها “جسور بوست”، مع متخصصين لتحليل تلك التصريحات وما يمكن أن تصل إليه الأمور. وأجرت قوات روسيا والصين وغيرها تدريبات بحرية مشتركة، فيما أعلنت روسيا مؤخرا عن اختراق رئيسي في تكنولوجيا الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

    في السياق ذاته، تزداد المخاوف بشأن مخاطر المواجهة بين الصين وأمريكا لا سيما مع تكثيف بكين للتدريبات العسكرية حول تايوان، إذ أصبحت الرسالة واضحة، وهي أن الجيش سيدعم مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة. وقد بدأت الصين السبت، مناورات عسكرية حول تايوان، اعتبرتها بمثابة “تحذير صارم” في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.

    ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، عن المتحدث العسكري شي يي قوله: إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني “أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان”. وأضاف: إن “التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة الجيش على “السيطرة على 16 مجالا جويا وبحريا والقتال في ظروف المعارك الحقيقية”.

    وكان لاي الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، قد توقف مؤخرا في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة. ووصفت الصين لاي بأنه “مثير للمشاكل”، وتعهدت باتخاذ “إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية”.

    ويرى الخبراء أن الرسالة اصبحت واضحة، وهي أن الجيش سيدعم مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة. وكانت الصين قد فشلت في منع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من زيارة تايوان خلال الفترة الماضية.. وقالت: إن هذه الزيارة دمرت أساس الثقة السياسية بين أكبر اقتصادين في العالم.

    ويقول المحللون إن الرحلة أدت أيضا على الأرجح إلى حدوث تحول في الحسابات العسكرية للصين. وردت الصين فورا على زيارة بيلوسي بالقيام بأكبر تدريبات عسكرية لها على الإطلاق حول تايوان. وتدرب جيش التحرير الشعبي الصيني لأول مرة على عمليات تهدف إلى حصار الجزيرة، وهي خطوة ربما تكون الأولى على طريق القيام بغزو.

    وحتى قبل التدريبات، كانت الصين تقول: إن لها حق السيادة على المضيق، الذي تقول الولايات المتحدة وتايوان إنه ممر مائي دولي. ومع انتهاء التدريبات أصدرت الصين أول تقرير حكومي لها عن تايوان منذ عام 2000م.. مؤكدة من جديد تفضيلها “لإعادة التوحيد السلمي” مع تايوان، بيد أنها تراجعت عن تعهدها بعدم نشر قوات في تايوان بعد توليها السيطرة.

    ويرى الكثير من الخبراء أن حرب أوكرانيا لم تعد هي الخطر الوحيد الذي يهدد العالم بنشوب حرب نووية، بل إن هناك تهديدات حقيقية، من احتمال حدوث صدام عسكري بين الولايات المتحدة والصين، يتطور خارج نطاق السيطرة، إلى حد يتصادم فيه كبرياء أكبر قوتين عسكريتين في العالم.

    ويتساءل المراقبون في هذا السياق: هل ستكون هناك حرب نووية تجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة فعليًا، أم هي حرب باردة لا غير؟ لكن بعض المراقبين يعتقد بأنها مسألة وقت فقط قبل أن يتوتر الوضع ويبدأ القتال.. وأنه يجب أن يكون العالم جاهزا لهذا المستقبل المظلم.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير :عبد العزيز الحزي

    عشية مغادرة الوفد العماني.. صنعاء تحذر من تهرب دفع المرتبات ومن اغلاق ميناء الحديدة

    عشية مغادرة الوفد العماني.. صنعاء تحذر من تهرب دفع المرتبات ومن اغلاق ميناء الحديدة

    جددت صنعاء، اليوم الاحد، تحذيرها تحالف العدوان من التهرب لدفع الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني مؤكدة أن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.

    حذر الرئيس المشاط في لقائه الوفد العماني من استمرار المماطله وقال: “إن صبر شعبنا قارب على النفاذ، والحق كل الحق لهذا الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام”، مجدداً التأكيد على أن الوقت ليس مفتوحاً أمام العدو للمواصلة والتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن صنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني، وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية وبات على دول العدوان أن تثبت جديتها في السلام، بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة.

    وأكد فخامة الرئيس أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار العدوان وكل مظاهر الحصار والتجويع وتحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.

    على ذات السياق، حذرت صنعاء من استئناف اغلاق ميناء الحديدة، الأهم على الساحل الغربي لليمن في خطوة قد تكشف فشل نتائج المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان مع السعودية.

    وعقد وزير النقل في حكومة الإنقاذ عبدالوهاب الدرة اجتماعا بممثلي الشركات الملاحية ومؤسسة البحر الأحمر غداة مغادرة الوفد العماني لصنعاء. وقال الدرة ان المؤامرة على ميناء الحديدة لا تزال مستمرة مؤكدا بان صنعاء لن تقف مكتوفة الايادي أمام أي إعادة للحصار الكامل على الحديدة، مستشهدا باستثناء الميناء من اتفاق تخفيض التأمين البحري.

    واعتبر الدرة استمرار التفتيش في ميناء جيبوتي سبب اخر في رفع تكاليف الشحن، متهما من وصفهم بطرف العدوان بالسعي لإفشال أي جهود تقوم بها صنعاء للتخفي من معانة المواطنين عبر ميناء الحديدة.

    وميناء الحديدة ابرز الملفات الإنسانية التي تطالب صنعاء برفع الحصار عنها كشرط أساسي للتقدم في مفاوضات للحل السياسي والحديث عن إعادة حصاره في اعقاب اشهر على فتحه بشكل جزئي في هذا التوقيت الذي غادر فيه الوفد العماني لصنعاء بعد أيام من اللقاءات يعكس، وفق خبراء، فشل المفاوضات.

    كيان العدو الإسرائيلي يشهد أوسع مظاهرات ضد الحكومة

    تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب وعشرات المناطق الأخرى للأسبوع الثالث والثلاثين احتجاجاً على التعديلات القضائية.

    هذا هو الاسبوع الثالث والثلاثين على التوالي وما زالت الاحتجاجات لمئات الالاف من المحتجين الذين خرجوا بمعظم المناطق داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي، حيث شهدت تل ابيب اوسع التظاهرات مع أغلاق لمحور كبلان الرئيسي وسط تعزيزات شرطية مستخدمة أجراءات القمع ضدهم تنفيذاً لقرار وزير الامن الداخلي المتطرف بن غفير القاضي باستخدام القوة للسيطرة على التظاهرات. المحتجون بالقدس المحتلة حاصروا منزلي رئيس حكومة الاحتلال ورئيس الكيان وسط تعزيزات كبيره لشرطة الاحتلال.

    وقال المختص بالشأن الاسرائيلي، أحمد الصفدي لقناة العالم:”عملية التصاعد للمظاهرات والاحتجاجات ضد نتنياهو حتی بعد محاولة العربدة بإقرار القوانين الجديدة التي تقوض السلطة التشريعية للمحكمة العليا الا ان الجمهور الاسرائيلي لم يسلم بذلك وهذا دليل علی انهم مصممين بالوصول الی الاطاحة بحكومة نتنياهو الهشة واليمينية المتطرفة التي هي مضرة للاسرائيليين كما هي مضرة ومسلطة علی رقاب الفلسطينيين”.

    ومع استمرار التظاهرات داخل كيان أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية رئيس حكومة الاحتلال والاحزاب اليمنية المتطرفه المشاركة بالحكومة وسط ازمات سياسية وامنية ومع تزايد العمليات الفلسطينية النوعية وتنامي قوة المقاومة وأخفاق المؤسسة الامنية بالسيطرة عليها رغم كل حملاتها العسكرية.

    وقال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات لقناة العالم:”اعتقد ان الحكومة باتت قريبة من الانفجار الداخلي، فنتنياهو لم يعد يحتمل تصرفات الفاشية اليهودية وبالتالي أصبحت تشكل قيداً عليه بالاضافة الی الضغط الخارجي الذي تمارسه قوی المعارضة مع الولايات المتحدة الاميركية والعديد من الدول الاوروبية”.

    وخلال الفترة القادمة ومع انتهاء عطلة الكنيست ستشهد طرح لعدة قوانين تسعى حكومة الاحتلال لتمريرها منها أعفاء وبشكل نهائي للمتدينين الذين يعرفون باسم الحريديم من الخدمة بالجيش الاسرائيلي وبصيغة قانونية مما يفاقم من الازمة داخل الكيان المحتل.

    الانتشار الامني المكثف وفصل مواقع الاحتجاج من قبل الشرطة وبقرار ما يعرف بوزير الامن الداخلي، دليل واضح علی عدم الاستقرار بالاجهزة الامنية والمنظومة الامنية بشكل عام وخوفاً من اقتحامات للمقرات الرسمية وفق ما صرح به عدد كبير من المحتجين في اوقات سابقة.

    الشايف: فتح 5 وجهات وتسيير رحلات يومية هي الحد الأدنى لتخفيف المعاناة وجاهزون لاستقبال 10 رحلات في اليوم

    الشايف: فتح 5 وجهات وتسيير رحلات يومية هي الحد الأدنى لتخفيف المعاناة وجاهزون لاستقبال 10 رحلات في اليوم
    مدير مطار صنعاء: مطار صنعاء الدولي جاهز لاستقبال الرحلات الدولية

    أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ان معاناة المسافرين كبيرة خاصة بين المرضى بسبب تقليص الرحلات الجوية من 6 إلى 3 رحلات أسبوعيا.

    وقال الشايف للمسيرة ان الكثير من المرضى الذين سافروا للعلاج في الخارج لا يزالون عالقين بسبب الضغوط الكبيرة على الرحلات الجوية. مشيرا الى ان فتح 5 وجهات وتسيير رحلات يومية هي الحد الأدنى للتخفيف من معاناة المسافرين.

    واضاف مدير مطار صنعاء ان الأدوية والمستلزمات الطبية حتى اليوم ممنوعة من الدخول عبر مطار صنعاء. مبديا استغربه من الصمت الدولي والأممي إزاء منع دخول الأدوية عبر مطار صنعاء رغم الحاجة الملحة لذلك.

    ونوه الشايف الى ان المساعدات الإنسانية التي تصل ليست خاصة بالأمراض المستعصية ووصولها يأتي بعد تأخير في مطارات أخرى
    واكد الشايف.. جاهزون لاستقبال الرحلات بما يتجاوز 10 رحلات في اليوم.

    مخرجات لقاء الرئيس المشاط مع الوفد العماني

    وفد يمني في الرياض: صنعاء الحلقة الأقوى

    التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وفد سلطنة عمان الشقيقة الذي يزور اليمن حالياً.

    وفي اللقاء الذي حضره رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، ونائب رئيس الوفد الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، جدد الرئيس المشاط الترحيب بالوفد العماني الشقيق. وعبر عن شكره لاستمرار جهود سلطنة عمان الشقيقة ومساعيها نحو تحقيق السلام في اليمن رغم ما تواجهه من تعنت من قبل دول العدوان، متمنياً أن تفضي هذه الجهود إلى نتائج يلمسها أبناء الشعب اليمني وتخفف من معاناتهم.

    وأكد فخامة الرئيس أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار العدوان وكل مظاهر الحصار والتجويع وتحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.

    وأشار إلى أن صنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني، وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية وبات على دول العدوان أن تثبت جديتها في السلام، بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة.

    وقال الرئيس المشاط “إن صبر شعبنا قارب على النفاذ، والحق كل الحق لهذا الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام”، مجدداً التأكيد على أن الوقت ليس مفتوحاً أمام العدو للمواصلة والتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.

    تحطم مركبة الفضاء الروسية لونا-25 على سطح القمر

    تحطم مركبة الفضاء الروسية لونا-25 على سطح القمر

    أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الأحد، بأن مركبة الفضاء الروسية “لونا – 25” قد تحطمت على سطح القمر.

    وفي وقت سابق، كشفت وكالة الفضاء الروسية، عن حدوث وضع غير طبيعي في مركبة الفضاء الروسية “لونا – 25″، خلال انتقالها إلى مدار ما قبل الهبوط، وكان من المتوقع أن تصل المركبة إلى سطح القمر في 23 أغسطس، في نفس اليوم تقريبا الذي تصل فيه مركبة هندية أطلقت في 14 يوليو.

    وأطلقت روسيا المسبار “لونا – 25″، يوم 11 أغسطس في أول مهمّة روسية من نوعها منذ 50 عاما، على أن تدور المركبة الفضائية على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر، قبل الهبوط، يوم الاثنين، في شمال “فوهة بوغوسلافسكي” على القطب الجنوبي للقمر.

    لا بوادر على جدية سعودية للسلام.. أمريكا تكمن في التفاصيل

    على الرغم من التسريبات الكثيرة التي نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام حول وجود مسودة اتفاق بين صنعاء والرياض حول عدد من القضايا بما يقود نحو السلام، إلا أن المصادر تؤكد أنه لا يوجد حتى الآن أي اتفاق ولا تزال السعودية غير قادرة على اتخاذ القرار وهي توافق على نقطة ثم تنقلب عليها.

    وبحسب المصادر فإن السعوديين يريدون ربط صرف مرتبات الموظفين بإجراء حوار يمني-يمني ووقف دائم لإطلاق النار وهو ما ترفضه صنعاء باعتبار أن الملف الإنساني يجب أن يبقى مستقلا ولا يكون ورقة للمقايضة بالملفات السياسية والعسكرية، كما أن فصائل المرتزقة الموالية لتحالف العدوان لا تملك قرارها وهو ما يضع تعقيدات أمام استحقاقات المواطنين الإنسانية ويطيل أمد الأزمة الإنسانية، وإضافة إلى ذلك لا يمكن أن يتم السماح للسعودية بالتنصل من تبعات حربها على اليمن.

    ويتسق الطرح السعودي مع الرؤية الأمريكية التي تصر الولايات المتحدة على فرضها، فعقب تحذير قائد الثورة لتحالف العدوان وصل المبعوث الأمريكي ثيموتي ليندركينغ مطمئنا للسعودية بدعم الولايات المتحدة، كما أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن اتصالا بنظيره السعودية مشددا على أن يكون الحل ضمن حوار يمني -يمني وليس بين صنعاء والرياض.

    وهذه ليست المرة الأولى التي تهرع واشنطن إلى فرملة التحرك السعودي، ففي أبريل تقول وثيقة مسربة عن البنتاغون نشرتها مجلة ذا انترسبت الأمريكية إن هناك قلق أمريكي من أي اتفاق سياسي في اليمن، وبحسب المجلة هرع الدبلوماسيون الأمريكيون إلى الرياض لإقناعها بالاستمرار في الحرب، فيما اعتبر ليندركينغ مطالب دفع المرتبات مستحيلة.

    ويؤكد مراقبون أن أي تقدم مرهون بمدى قدرة السعودية على تجاوز الضغوط الأمريكية، ومدى استغلال الرياض للوقت المتبقي من مهلة الاستجابة لمطالب صنعاء.

    إيكواس تلمح لتدخل عسكري في النيجر ومتطوعون يتدافعون للمعسكرات والجزائر تحذر

    أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أمس، أن قادة أركان “إيكواس” اتخذوا “القرار بالتدخل العسكري في النيجر”، دون أي تحديد لموعده الرسمي.

    وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المجموعة، عبد الفتاح موسى، خلال مؤتمر صحفي له، إنه تم “الاتفاق بالفعل على ما يتطلبه التدخل العسكري”، بهدف استعادة النظام الدستوري،حسب وصفه. وأشار إلى أن “الخيار العسكري جاء كخطوة عقب تعنت المجلس العسكري في النيجر”، وتوالت ردود الأفعال الشعبية والدولية الرافضة لقرار التدخل؛ معتبرين أنه “سيولد مخاطر على استقرار منطقة الساحل”.

    وقالت الخارجية الجزائرية، إنها تأسف ‎وبشدة لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف عوضا عن المسار السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي. وأضاف البيان الصادر عنها “إنها تظل فعلياً على قناعة بأن الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكناً، وأن التدخلات العسكرية جلبت المزيد من المشاكل وشكلت عوامل إضافية لتغذية الصدامات والانقسامات بدلاً من الحلول.

    ودعا البيان “جميع الأطراف إلى الالتزام بقيم ضبط النفس والحكمة والتعقل التي تفرض جميعها إعطاء الأولوية القصوى للحل السياسي التفاوضي للأزمة الدستورية القائمة وبالتالي تجنيب النيجر الشقيق والمنطقة بأسرها مستقبلا محفوفًا بالتهديدات والمخاطر”.

    وفي سياق متصل، قال وزير دفاع ‎بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وقال كوليبالي ،في تصريحات صحفية، “نحن مستعدون لدعم النيجر”،وعلى استعداد للانسحاب من مجموعة “إيكواس” لأن سياستها تجاه النيجر غير منطقية”.

    واليوم، التقى وفد الكتلة الإقليمية الرئيسية لغرب إفريقيا (إيكواس) برئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، ورئيس المجلس العسكري، الجنرال عبدالرحمن تشياني، في نيامي. وجاء ذلك حسبما أعلن المتحدث الصحفي باسم رئيس نيجيريا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بولا أحمد تينو.

    من جانب آخر، قال رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبدالرحمن تياني، إن العقوبات المفروضة على بلده غير قانونية وتهدف إلى إخضاع الشعب وليس لإيجاد الحلول، وأكد جاهزيته لأي حوار يأخذ في الاعتبار رأي الشعب والسيادة الوطنية و مبدأ حرية الاختيار للشعب. وفي رده على قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قال إنه يجد الحرب ضد أشقاءه في (‎إكواس) أمرا مأساويا ومؤسفا، داعيا إلى حوار وطني شامل هدفه حث كل مكونات الشعب على مناقشة أسس دستورية جديدة.

    وأظهرت فيديوهات تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، توافد آلاف من الشباب، للتطوع من أجل الدفاع عن النيجر، ردا على العدوان العسكري المحتمل من قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

    وفي خطوة موازية لتطوع الشباب في الدفاع عن النيجر، احتشدت أمّهاتنا أمام القاعدة الفرنسية في العاصمة، نيامي، تطالبن بالانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، رافضين أي تدخل عسكري.