المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 833

    أمطار رعدية متفاوتة وأجواء حارة إلى شديدة الحرارة

    أمطار رعدية متفرقة على عدة محافظات

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، وأجواء حارة إلى شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية والساحلية خلال الـ24 ساعة القادمة. وقال المركز في نشرته الجوية، إنه يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة تصل حد الغزارة مصحوبة بالبرد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، حجة، عمران، المحويت، صنعاء، ذمار، ريمة، البيضاء، الضالع، إب، وتعز.

    ومن المتوقع كذلك هطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحياناً على أجزاء من محافظات شبوة، المهرة، حضرموت، مأرب، الجوف، ومرتفعات أبين ولحج، وعلى أجزاء من السواحل الغربية والجنوبية والشرقية وسهل تهامة. وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح شديدة إلى شديدة جداً حول أرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها بين 30 – 40 عقدة ونشطة إلى نشطة جداً على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية ومدخل باب المندب تتراوح سرعتها بين 15-25عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج.

    ومن المحتمل أن تكون الأجواء حارة إلى شديدة الحرارة في الصحاري والهضاب الداخلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38 – 43درجة مئوية، حارة ورطبة في المناطق والسهول الساحلية وأرخبيل سقطرى تتراوح درجات الحرارة بين 34- 40درجة مئوية. وذكر المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في إب: 18.6ملم، صرفيت: 13.2، حدة: 11.2، السدة : 9.8، ريمة: 1.8 ملم، كما هطلت أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات تعز، شبوة، البيضاء، حضرموت، مارب، الجوف، الضالع والمحويت .

    وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية وعبور ممرات السيول وكذلك من العواصف الرعدية، والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب أو السحب المنخفضة ومن عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول. ودعا الصيادين ومرتادي البحر إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والشرقية ومدخل باب المندب .

    ونصح المركز المواطنين بالإكثار من شرب السوائل وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة وخصوصا من العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً في الصحارى والهضاب الداخلية والمناطق والسهول الساحلية.

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم السبت

    وصل لرقم جنوني.. انهيار كارثي للريال اليمني أمام الدولار ولعملات الأجنبية (الصرف في صنعاء وعدن)
    اللجنة الأمنية العليا تحذر من استمرار التلاعب في اسعار الصرف والمواد التموينية

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم السبت الموافق 19 أغسطس 2023م.

    الدولار الأمريكي

    صنعاء

    شراء = 527 ريال
    بيع = 529 ريال

    الريال السعودي

    شراء = 140 ريال
    بيع = 140.4 ريال

    عدن

    الدولار الأمريكي

    شراء = 1425 ريال
    بيع = 1432 ريال

    الريال السعودي

    شراء = 377 ريال
    بيع = 378 ريال

    PaddlePaddle.. منصة تعلم صينية تستقطب 8 ملايين مستخدم

    PaddlePaddle.. منصة تعلم صينية تستقطب 8 ملايين مستخدم

    أعلن مطورو منصة التعلم العميق الصينية PaddlePaddle تقديمهم الخدمة لأكثر من 8 ملايين مستخدم و220 ألف شركة حول العالم.

    وتعتبر منصة PaddlePaddle بمثابة إطار عمل مفتوح المصدر للتعلم العميق أطلقها المركز الوطني للبحوث الهندسية لتكنولوجيا وتطبيقات التعلم العميق.

    كما أنها غنية بمجموعة من الأدوات والموارد اللازمة لبناء تطبيقات التعلم العميق للمستخدمين.

    أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم السبت

    أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم الإثنين

    أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم السبت الموافق 19 أغسطس 2023م.:

    صنعاء

    جرام عيار 21

    شراء 29500 ريال يمني
    بيع 30500 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 25500 ريال يمني
    بيع 27500 ريال يمني

    جنيه ذهب

    شراء 233000 ريال يمني
    بيع 237000 ريال يمني

    عدن

    جرام عيار 21

    شراء 76000ريال يمني
    بيع 82000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 36000 ريال يمني
    بيع 38000 ريال يمني

    جنيه الذهب

    شراء 542000 ريال يمني
    بيع 560000 ريال يمني

    المحبشي: الوفد العماني يحمل قليلاً من التفاؤل ومصلحة السعودية ألّا تنظر إلى اليمنيين بالعين الأميركية

    المحبشي: الوفد العماني يحمل قليلاً من التفاؤل ومصلحة السعودية ألّا تنظر إلى اليمنيين بالعين الأميركية

    قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبد الوهاب المحبشي، للميادين، الخميس، إنّ وصول الوفد العماني إلى صنعاء يحمل قدراً قليلاً من التفاؤل. وأضاف أنّ من مصلحة الجانب السعودي “ألّا ينظر إلى اليمنيين بالعين الأميركية”، وأن يكفّ عن كونه “قناعاً لسياسة واشنطن” تجاه اليمن.

    ورأى المحبشي أنّ على السعوديين “أن يعوا أن لا مشكلة حقيقية بينهم وبين الإيرانيين، وبالتالي ما ذنب اليمن”. وتابع أنّ على السعودية أن توقف العدوان والحصار، وأن تترك الشؤون الداخلية لليمنيين.

    وفي وقت سابق ، قال أمين السر للمجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، إنّ الوفد العماني وما يقوم به من دور كوسيط “أمر مرحَّب به دوماً في صنعاء”. وأشار إلى أنّ الخطاب الأخير لقائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، كان واضحاً في “منح فرصة أخيرة لجهود الوساطة التي تبذل”، لافتاً إلى أنّ “هذه الزيارة لا شك في أنّها تأتي في هذا السياق”.وأكد الحوثي، في وقت سابق، أنّ السعودية “ستواجه مشكلة كبيرة في اليمن ما دامت مرتهنة لوشنطن”.

    وكان وفد عُماني، رعى مباحثات في صنعاء، بين حكومة صنعاء ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، في نيسان/أبريل الماضي، استمرت 6 أيام، وبحثت في الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.

    يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج في المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.

    هجمة أميركية أممية على اليمن.. ممنوع سقوط الهدنة

    هجمة أميركية أممية على اليمن.. ممنوع سقوط الهدنة

    أدّى التهديد الذي أطلقه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، بإنهاء حالة خفض التصعيد، ومنحه «الجهود الرامية لإحلال السلام فرصة أخيرة»، إلى ما يشبه استفاقة أميركية وأممية. إذ بموازاة عودة المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى المنطقة، استأنفت الأمم المتحدة تواصلها مع الأطراف اليمنيين في مسعى منها لإنهاء حالة الركود. وفي هذا الإطار، أعاد مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، بشكل لافت، تحريك ملفَّي الأسرى والمعتقلين، وفتح الطرقات المغلقة في محيط مدينة تعز والمحافظات الأخرى. وقام غروندبرغ بزيارة مفاجئة إلى سلطنة عمان، أول من أمس، حيث التقى، ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه، رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، وبحث معه الخطوات الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والتوصّل إلى تسوية سياسية جامعة.

    وأشار البيان إلى أن غروندبرغ شدّد على ضرورة أن يقدّم الأطراف التنازلات اللازمة لمعالجة الأولويات الفورية وطويلة الأجل وتحقيق انتقال سياسي «يلبّي تطلعات اليمنيين واليمنيات». كما عقد المبعوث الأممي لقاءات مع وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الديبلوماسية، خليفة الحارثي، ومسؤولين عمانيين آخرين، ركّزت على سبل تقديم دعم للأطراف لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

    وفيما خلا البيان الأممي من أيّ حديث عن هدنة موسّعة، استعرض المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مع مسؤولين إماراتيين في أبو ظبي، ومن ثمّ مع ممثّلي ما يسمى «المجلس الرئاسي» الموالي لتحالف العدوان، مقترحات هدنة مطوّلة، تليها مباحثات يمنية – يمنية لوقف إطلاق النار بشكل كامل، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية شاملة.

    ووفقاً لمصادر ديبلوماسية مطّلعة، فإن واشنطن استبعدت التفاهمات التي جرت بين صنعاء والرياض خلال لقاء رمضان الفائت، من أجندات الجولة الأخيرة لمبعوثها. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى التحكّم بمسار السلام وفقاً لمصالحها وأجندتها، وتشترط منذ مطلع العام الجاري أن يكون الحوار يمنياً – يمنياً، في محاولة منها لإبقاء المجال مفتوحاً لاستمرار الحرب والحصار.

    وهو ما ترفضه صنعاء التي تؤكد أن الحوار بين اليمنيين لا يستدعي تدخلاً خارجياً، وتتمسّك بمواصلة الحوار الندّي مع الرياض باعتبار الأخيرة «قائدة للعدوان والحصار». وبعدما وقفت واشنطن حجر عثرة في طريق معالجة ملفّ المرتّبات، يحاول ليندركينغ، في جولته الحالية، تقمّص دور الوسيط، وتقديم مقترحات حلول لهذا الملفّ، مع التشديد دائماً على رفض ربطه بعائدات النفط والغاز، وهو ما يثير شكوك «أنصار الله» حول دوافع التحرّك الأميركي.

    وسبق لليندركينغ أن وصف مطالب صنعاء في هذا الشأن بأنها «متطرّفة وغير واقعية»، مقترحاً صرف مرتبات شرائح محدودة من الموظفين المدنيين واستثناء العسكريين والعاملين في المجال الأمني بدعوى أنهم مقاتلون من «أنصار الله». والشهر الماضي، وصف صرف المرتبات بأنه «أمر شائك» في ظلّ الأزمة المالية التي تعانيها حكومة المرتزقة، ليعود قبل أيام ويعدّ، في تصريح إلى صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، هذا الملف «معقّداً».

    وقرأت صنعاء، على لسان أكثر من مصدر، في تلك الرسائل السلبية انعكاساً لرغبة واشنطن في تعطيل جهود السلام، واصفةً الموقف الأميركي والبريطاني والفرنسي الرافض لتخصيص إيرادات النفط والغاز لصرف المرتبات وتحسين الخدمات بـ«العدائي». وأكدت أن مطالبها الإنسانية لا تقبل المقايضة، مهدّدةً بــ«ردّ صارم وحاسم سيطاول مواقع حسّاسة في دول التحالف، وقد يطاول مصالح أميركا وفرنسا وبريطانيا في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار»، وعودة الأوضاع إلى ما قبل دخول الهدنة الإنسانية حيّز التنفيذ في الثاني من نيسان من عام 2022.

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    رشيد الحداد

    صرف كفالة شهر محرم ١٤٤٥هـ لأبناء الشهداء والمفقودين

    العامة لرعاية أسر الشهدا

    دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، صرف كفالة شهر محرم للعام ١٤٤٥ﮪ لأبناء الشهداء والمفقودين في عموم محافظات الجمهورية.

    وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن عملية الصرف تستهدف 55 ألفاً و168 من أبناء الشهداء والمفقودين، بمبلغ إجمالي 553 مليوناً و630 ألف ريال، عن طريق الحوالات السريعة.

    وأهابت الهيئة بأبناء الشهداء والمفقودين المكفولين التوجّه إلى أقرب خدمة صرافة في جميع المحافظات لاستلام الكفالة الشهرية.

    ليبيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارتها في الدنمارك

    ليبيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارتها في الدنمارك

    أدانت وزارة الخارجية الليبية بشدة، اليوم الجمعة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارتها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، معربة عن رفضها القاطع لهذه الممارسات.

    وحملت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين، وسماحها باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين حول العالم عبر استمرار تجاهلها لجرائم الكراهية والتحريض التي يقوم بها متطرفون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين، معربة عن رفضها القاطع لهذه الممارسات.

    ونوهت أنه “لا يمكن لليبيا القبول بادعاءات إن هذا العمل الجبان يعد من ضمن أدوات التعبير عن الرأي”، محذرة من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم من أمام سفارتها في كوبنهاغن.

    وقالت الخارجية الليبية “إن تكرار السماح بهذه الجرائم سيدفعنا لإعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع الدنمارك”.

    وكانت السلطات الدنماركية والسويدية قد سمحتا، خلال الأشهر الأخيرة، لعدد من المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، وسط إدانات عربية وإسلامية واسعة، وصلت حد التهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع هذين البلدين.

    قواتنا المسلحة نبراسُ الإيمان والابتكار في مواجهة قوى العدوان

    مناورة ‘لِيُسَوِّءُوا وُجُوهَكُمْ’.. ملحمةٌ يمنية على أمواج البحر ورمال البر

    لم يكن رجال قواتنا المسلحة واللجان الشعبيّة، منذ بداية العدوان على بلادنا، مُجَـرّد مقاتلين يدافعون عن أرضهم وشرفهم، بل كانوا أَيْـضاً مبدعين ومخترعين يواجهون تحالفًا عدوانيًا يضم أكثر من 17 دولة، مزودًا بأحدث الأسلحة والطائرات والآليات والقوات المدربة، بأسلحة محلية صنعت بأيديهم الصادقة، وبإيمانٍ لا يقهر في قلوبهم المخلصة، محقّقين انتصارات باهرة ومشرفة في جبهات ومجالات عديدة وبقدرة فائقة على مواجهة العدوّ بكل قوة وعزيمة.

    ففي ساحات القتال، كانوا صامدين وصابرين في مواجهة مرتزِقة الداخل، ومواجهين ومبدعين في إبراز تكتيكات عسكرية وخطط عملياتية فريدة، وشجعان ومهاجمين في صد الزحوفات وتنفيذ العمليات الهجومية، ومتقدمين وفاتحين في تحقيق التقدمات الميدانية وتحرير مساحات واسعة من أرض الوطن.

    كانوا أَيْـضاً مدمّـرين لآليات العدوّ التي تفخر بها الصناعات الغربية، فأحرقوا أعدادًا كبيرة من المدرعات والآليات التي تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية الغربية.

    ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم فقط، بل تجاوزوا حدودها ليردوا الضربة بالضربة، فطوروا قدراتهم الصاروخية والجوية، وأطلقوا مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة المصنعة محليًا على أهداف حيوية في عمق دولتي العدوان السعوديّة والإمارات، كما أسقطوا وصدَّوْا أعداداً من الطائرات الحربية والمسيَّرة والقطع البحرية التي تشكل عمود القوة العسكرية لتحالف العدوان.

    ولقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله تعالى- دورًا رائدًا ومؤثرًا في تعزيز قوة قواتنا المسلحة، وتحقيق تقدمها وتطورها على كافة الأصعدة، فهو يوليها أولويةً عاليةً في خططه وبرامجه، ويقدم لها الدعم والرعاية والإشراف المُستمرّ، كما يشجعها على التضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى، والصبر على المشقات، والثقة بالله ونصره للمؤمنين.

    ولا يقتصر دور قائد الثورة -يحفظه الله- في توفير الأسلحة والذخائر والمعدات اللازمة لقواتنا المسلحة، أَو في تشجيع الابتكار والإبداع في صناعة الأسلحة المحلية التي تضاهي مثيلاتها الأجنبية، بل يشمل أَيْـضاً الجانب الفكري والروحي، فهو يزود قواتنا بالعلم والفهم والإيمان، ويوجهها إلى ما يخدم مصالح الأُمَّــة وأهداف الثورة، ويحذرها من المخاطر والأخطار التي تحيق بالأمة من قبل أعدائها.

    إن دور القائد -يحفظه الله- في تعزيز قوة قواتنا المسلحة هو دور مبارك ومشرف، يستحق منا كُـلّ التقدير والامتنان، فلولا هذا الدور لما استطعنا مواجهة التحديات التي نعاني منها، أَو صد هجمات العدوان التي تستهدف أرواحنا وأرضنا، فجزى الله قائد الثورة خيرًا على ما يقوم به من جهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.

    وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه أمتنا الإسلامية، والتي لا تقف عند حدود بلادنا، فَــإنَّ قواتنا المسلحة تعمل على مواكبة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص تمكّنها من تحقيق الاستقلالية والتقدم في مجالات الدفاع والأمن، ومن هذا المنطلق، فَــإنَّ قيادتنا الثورية تولي اهتماماً كَبيراً للتأهيل العلمي العسكري التخصصي، وتضع خططًا وبرامجًا لزيادة مستوى التدريب والتطبيق والتقييم لأفراد قواتنا المسلحة، في كافة التخصصات القتالية، سواء أكانت برية أَو جوية أَو بحرية أَو صاروخية أَو مدفعية أَو هندسية أَو غيرها، كما تستثمر في دعم قدرات العنصر البشري المؤمن، الذي يشكل ركيزة أَسَاسية لقواتنا المسلحة، وفي تخريج المجاهدين المؤهلين من مختلف مراكز التدريب بالمناطق العسكرية في كافة التخصصات القتالية، بالإضافة إلى ذلك، فَــإنَّ قيادتنا تستثمر في تطوير الصناعات والقدرات العسكرية المحلية، لتلبية حاجات قواتنا من أسلحة وأنظمة حديثة، تضفي على اليمن قوة رادعة استراتيجية تحافظ على سيادته وأمنه الوطني.

    أمام هذه كله، لا تخفى على رجال قواتنا المسلحة الشجعان ما يحدث من تحَرّكات عسكرية أمريكية في المنطقة، لا سِـيَّـما التحَرّكات الأخيرة في البحر الأحمر، فهم يدركون تماماً أن هذه التحَرّكات تحمل في طياتها نوايا عدوانية، تستند إلى ذرائع باطلة، تهدف إلى تبرير سياسات الأمريكان الاستباقية؛ ولذلك فَــإنَّ رجال قواتنا المسلحة لن يسمحوا بأن يكون شعب اليمن أمام هذه التحَرّكات ضحية سهلة، بل وهم يستندون لشعبهم العزيز فَــإنَّ لديهم كُـلّ القوة والإرادَة لصد أي اعتداء على سيادة وأمن وطنهم.

    كما لا يجب أن يفسر موقف اليمن السلمي والمسؤول، وجهود قيادته لخفض التصعيد وإيجاد حَـلّ سياسي شامل، على أنه ضعف أَو استسلام، بل هو دليل على حكمةٍ ووعي، فالسلام المشرف لا يقوم على أَسَاس التنازلات أَو التخلي عن المبادئ، بل يبنى على أَسَاس القوة والكرامة، فالشعب اليمني يؤمن بأن الحرية والسيادة والقوة هي حقوق طبيعية ومشروعة لكل إنسان، ولن يقبل بأقل من ذلك.

    أخيراً: لولا فضل الله وتوفيقه، وجهود القيادة الثورية الحكيمة التي تحمل راية المشروع القرآني لبناء أُمَّـة قوية ومستقلة، لما استطاع اليمن أن يواجه العدوان الغاشم الذي يهدف إلى تدميره وتقسيمه، ولما أثبت بطولاته وصموده وقدرته على بناء جيش قوي ومؤمن يمتلك قدرات ردع متطورة تحد من طموحات المعتدين وتحفظ سيادته وأمنه.

    ـــــــــــــــــــــــــ
    حسام باشا

    يكافح الغرب للحفاظ على هيمنة “المليار الذهبي”

    تركز القوى الغربية حاليًا جهودها الرئيسية على الحفاظ على هيمنتها المتضائلة من خلال مواجهة، أولاً وقبل كل شيء، أنشطة منافسيها الرئيسيين – روسيا والصين.

    في الوقت نفسه، يسعون بكل الطرق الممكنة لدفع نموذج جديد للنظام العالمي يمكنهم من خلاله التحكم: في هذا الصدد، يروجون بقوة لأفكار تقليل عدد السكان وإنشاء ما يسمى بالمليار الذهبي.

    تتغير التركيبة السكانية للعالم: أوروبا تتقلص، والصين تتقلص، والهند، وهي دولة أصغر بكثير، تتفوق عليها باعتبارها القوة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.

    من الجدير بالذكر أن معدل النمو السكاني آخذ في الانخفاض: على سبيل المثال، انخفض معدل المواليد في كينيا بشكل حاد – منذ 50 عامًا، كان لدى النساء متوسط ​​ثمانية أطفال، وما يزيد قليلاً عن ثلاثة في العام الماضي.

    وكذلك معدلات الخصوبة في أفريقيا جنوب الصحراء تنخفض بمعدل أسرع من مشاريع الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن ينخفض ​​عدد الأشخاص في سن العمل في كوريا الجنوبية وإيطاليا، وهما دولتان ستكونان من بين الأقدم في العالم، بمقدار 13 مليونًا و10 ملايين بحلول عام 2050 على التوالي.

    وفي هذا الصدد، تطالب البلدان النامية بشكل متزايد بإعادة توزيع الدخل العالمي وتخصيص أموال إضافية لاحتياجات التحول الاقتصادي: فهي تطرح بحزم مسألة ضرورة تجنب الإجراءات الأحادية التي تؤثر على تدفقات التجارة الدولية، وعلى وجه الخصوص، صرح به الرئيس المصري السيسي في الاجتماع التنسيقي للاتحاد الأفريقي منتصف يوليو من هذا العام.

    في بلدان ما يسمى بـ “الجنوب العالمي”، هناك شكوك “تتعلق بخطط تدمير الناس من خلال الحرب البيولوجية ومحاولات الغرب استعمار بقية العالم تمهيدًا لوضعه تحت سيطرة النخبة الثرية” كما تحدثت بها، كتبته صحيفة الأهرام المصرية في 6 يونيو 2023.

    وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية “Ekoloji” بعنوان “الاستقطاب البيئي في التنمية المستدامة للمحيط الحيوي والإنسان – أسطورة أم حقيقة”، فإن مفهوم “المليار الذهبي” هو نظرية تقوم على الندرة المتزايدة للموارد في الدول المتقدمة والاحتياجات المتزايدة للنخب الحاكمة، والتي ترتبط بأفكار نظام عالمي جديد يهيمن عليه الغرب.

    تستند هذه النظرية إلى حد كبير على تصريحات أشخاص مثل بيل غيتس، رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت. وبذلك، أشارت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية في يناير من العام الماضي إلى أن جيتس جزء من مؤامرة لإخلاء الأرض من سكانها، ويستند هذا الاستنتاج إلى مقال في إحدى الصحف الأيرلندية من عام 2011 بعنوان “تهجير السكان من خلال التطعيم القسري: حل خالٍ من الكربون”. في ذلك، نسب المؤلف إلى غيتس اقتباسًا مفاده أن عدد سكان العالم “يقترب من 9 مليارات نسمة، والآن إذا قمنا بعمل جيد حقًا بشأن اللقاحات الجديدة وخدمات الصحة العامة والصحة الإنجابية، فيمكننا خفضها ربما بنسبة 10-15٪ “.

    ونشر الصحافي البريطاني جدعون رحمن مقالاً في الفايننشال تايمز في أكتوبر من العام الماضي بعنوان “عندما يحكم منظرو المؤامرة العالم”، يزعم أن أصحاب نظرية المؤامرة قد خرجوا عن الشوارع وأصبحوا الآن رؤساء دول. كمثال، يستشهد المؤلف برئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، الذي يؤمن بنظرية “الاستبدال العظيم”، التي تدعي أن هناك خطة لإضعاف الثقافة المسيحية في أوروبا من خلال تشجيع الهجرة: والهدف من هذا البديل “العظيم” هو تحويل الأوروبيين إلى “عبيد” ومستهلكين محرومين من الهوية القومية والجندرية.

    إن الأيديولوجية العالمية، التي يُفترض أنها ليبرالية، تكتسب بشكل متزايد سمات الشمولية، وتقييد الإبداع التاريخي الحر، والغرب اليوم غير قادر على تقديم نموذج للحياة البشرية في المستقبل، حيث حقق نجاحه التاريخي من خلال سرقة موارد شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. علاوة على ذلك، يعتقد العديد من المراقبين

    وقالت السياسية الكندية المصرية مؤخرًا في مقابلة إن هناك أسبابًا لأخذ نظرية “المليار الذهبي” على محمل الجد، مستشهدة بنصب تذكاري في عام 1980 في ولاية جورجيا الأمريكية، اذ احتوى هذا النصب التذكاري على 10 وصايا جديدة محفورة على ألواح من الجرانيت وترجمت إلى عدة لغات، دعت إحدى الوصايا إلى خفض عدد سكان الأرض إلى 500 مليون نسمة.

    إن الأطروحة القائلة بأن كوكبنا لن يكون قادرًا على استيعاب السكان الحاليين يتم الترويج لها بنشاط من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي: أصبحت المشاكل الصحية وتغير المناخ فزاعات تستخدم لإجبار الناس على قبول مثل هذه الأفكار.

    لهذا ادعى المرشح الرئاسي الديمقراطي الأمريكي روبرت كينيدي (ابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق) أن Covid-19 استهدف العرق، وقال إنه كان يهدف إلى مهاجمة “القوقازيين والسود”. وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في 15 يوليو / تموز أنه، وفقًا لبحث جامعة أكسفورد، “يعتقد واحد من كل خمسة بريطانيين أن اليهود تسببوا في جائحة فيروس كورونا لتحقيق مكاسب مالية”.

    اليوم، قليل من الناس يتذكرون تقرير الذكرى السنوية لنادي روما في نهاية عام 2017 بعنوان “الرأسمالية وقصر النظر والسكان وتدمير الكوكب”: احتوى على انتقادات لاذعة للرأسمالية ورفض المضاربة المالية ورفض المادية وفهم مبسط للعالم، ودعوة لاقتصاد بديل، تنوير جديد، وحضارة كوكبية واحدة متناغمة.

    في التقرير، إلى جانب التعميمات البناءة الجديدة، تم التوصل بوضوح إلى نتيجة مفادها أنه من الضروري وقف النمو السكاني.

    بناءً على هذه الأفكار، نشر كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي الدولي، ورقة بحثية في عام 2020 بعنوان The Great Reset. يحتوي على العديد من التحذيرات من أن البشرية في المستقبل القريب ستواجه مشاكل حادة مثل أزمة بيئية، واستنفاد الموارد الطبيعية، وكارثة مناخية، لذلك تتطلب مواجهة هذه التحديات حوكمة عالمية فعالة – ببساطة، إنشاء دولة عالمية واحدة وإنشاء حكومة عالمية سيتم تشكيلها على حساب النخبة التي لا تشكل أكثر من 1٪ من البشرية.

    في الأفكار المنشورة مؤخرًا حول مستقبل الأمم المتحدة، دعا الأمين العام لهذه المنظمة، أيضًا إلى إشراك أكبر وأغنى الشركات عبر الوطنية في إدارة الشؤون العالمية.

    وفي تقرير الجمعية العامة “أجندتنا المشتركة”، بدلاً من توسيع نطاق الوصول إلى نظام الأمم المتحدة لمجتمع الأشخاص المتضررين من أزمات اليوم، يقترح غوتيريس نقل المزيد من النفوذ والسلطة إلى الجهات الفاعلة في الشركات المسؤولة عن جلبنا إلى هاوية كارثة بيئية واجتماعية، لذلك أفكاره هي زيادة تأثير الشركات في الحوكمة العالمية.

    نتيجة لذلك، من المقترح إضعاف دور الحكومات الوطنية في الأمم المتحدة من خلال إضافة هيئات بقيادة الشركات التي ستتخذ المزيد من صنع القرار، وتحكم كل شيء من المحيطات إلى الأسواق المالية.

    إن الأطروحة القائلة بأن الدول والحكومات الوطنية وحدها لا تستطيع حل القضايا الرئيسية للحوكمة العالمية وأنه من الضروري إشراك الجهات الفاعلة الأخرى مدعومة بالتفصيل.

    ونشر موقع الجزيرة في 3 أغسطس من هذا العام. مقال للباحث الأمريكي هاريس جلكمان يسلط الضوء على أن دول جنوب الكرة الأرضية، ممثلة بمجموعة الـ 77 في الأمم المتحدة، تعارض هذه المهمة الجديدة الخطيرة لمراجعة تفويض الأمم المتحدة.

    أما الدول الغربية، في محاولة للحفاظ على هيمنة “المليار الذهبي”، لا تتوقف عند أي شيء: فهي تستخدم منصب الأمين العام للأمم المتحدة من أجل ترسيخ موقف الغرب تحت غطاء إصلاح هذه المنظمة، لمنع التغيير في ميزان القوى على الكرة الأرضية لصالح الجنوب العالمي، أي الدول غير الغربية.

    من الواضح أن الغرب لن يتخلى عن مواقفه، وبالتالي على الدول النامية أن تضاعف جهودها للدفاع عن مصالحها القومية.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فينيامين بوبوف