المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1552

    عبدالوهاب المحبشي: نحن نواجه عدوان انطلق من يومه الأول خدمة لكيان العدو الصهيوني

    المحبشي
    المحبشي

    اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالوهاب المحبشي أن اليمن منذ بداية العدوان يواجه كيان العدو الصهيوني، مؤكداُ أن العدوان انطلق خدمة لكيان العدو.

    وقال المحبشي خلال مداخلة مع المسيرة اليوم الأربعاء، “يجب على الشعب الفلسطيني أن يثق بأن معركتنا هي معركتهم”،

    وأضاف بقوله: “لا أمريكا ولا إسرائيل تستطيعان حماية الإمارات فهما فشلتا في حماية السعودية، وكيان العدو فشل في التصدي لصواريخ المقاومة”، داعيا الإمارات إلى أن تنقذ نفسها بنفسها، لأنه ليس من مصلحتها اقتصاديا ولا أمنيا الاستمرار في التصعيد.

    وأكد المحبشي أن الأمريكي والصهيوني يقفان اليوم إلى جانب السعودية والإمارات، لافتاً إلى أن هذا الوضوح سيعجل بالنصر بإذن الله.

    جهود عُمانية لكبح التصعيد.. أبو ظبي أمام خيارَين وصنعاء تترقّب النتيجة

    صنعاء شبوة
    شبوة

    نفّس التحالف السعودي – الإماراتي شيئاً من غضبه، مُعيداً، كما في كلّ مرّة يتلقّى فيها صدمة عسكرية، استهداف صنعاء، التي ادّعى مجدّداً أنه استهدف منظومات صواريخ وطائرات مسيّرة فيها، ليَظهر لاحقاً وسريعاً بُطلان تلك الادّعاءات.

    على أن العِبرة، على أيّ حال، ليست في ما فعله «التحالف» في الساعات الماضية، بل في ما سيفعله، وخصوصاً الطرف الإماراتي منه، في الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تترقّبه صنعاء لتبْني على الشيء مقتضاه. على الضفّة الإسرائيلية، تتكاثر الأسئلة في شأن تداعيات «إعصار اليمن»، والذي هبّ في توقيت حساس، تَجهد فيه تل أبيب لتكثير أوراق قوّتها.

    وإذ تعتقد إسرائيل أن ضربة أبو ظبي من شأنها تضعيف تلك الجهود، فهي بدأت تتحسّب لما سيطاولها في أيّ صراع مع إيران وحلفائها، الذين ثبت أن لديهم القدرة على إيذائها

    لم تستفِق الإمارات من صدمة الضربة اليمنية بعد. وعلى الرغم من أن وزارة خارجيتها توعّدت بـ«الردّ في الزمان والمكان المناسبَين»، إلّا أن المستويات القيادية في الإمارة الغنية بالنفط، تعكف، أو هذا ما يُفترض بها فعله، على دراسة الموقف بدقّة، ربْطاً بمصالحها وبعيداً عن الأجندة الأميركية وضغوطها. ومن هنا، فإن أوّل حركة تأتي بها أبو ظبي بعد تلقّيها الضربات الاستراتيجية في عُمقها الحيوي، ستكون أوّل إشارة إلى صنعاء عن نوايا «عيال زايد» للفترة المقبلة.

    سيْل البيانات والتغريدات المُدينة والشاجبة والمستنكرة، وإنْ كانت الإمارات تطلبها وتحتاج إليها بشدّة، إلّا أنها لا تفيدها بشيء حيال المأزق الاستراتيجي الذي وضعتها فيه مسيّرات «أنصار الله» وصواريخها الباليستية والمجنّحة، إذ إن صنعاء تُشدّد على أن ضربة يوم الإثنين «ليست سوى البداية، وما يَصنع نهايتها هو الاستجابة الإماراتية العاقلة فقط».

    وهكذا، فإن «أنصار الله» لا تملك الكثير من الأقوال بعد الأفعال التي سجّلتها في مطارَي دبي وأبو ظبي ومنطقة المصفح الصناعية، إلّا أن الثابت الوحيد هناك أن «ما بعد إعصار اليمن ليس كما قبله».

    كانت السعودية من أكثر الأطراف الشاجبة حماسة، إذ أبدت استعدادها، على لسان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، للتعامل مع مزيد ممّا وصفته بـ«التعنت الحوثي».

    لكنّ ابن فرحان في تغريدته، بخلاف التغريدة «العنترية» لنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، قال إن «مبادرة السعودية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة اليمنية، لا تزال مطروحة»، في حين، أعادت واشنطن «احتضان» أبو ظبي عبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي قال إن بلاده «ستتعاون مع الإماراتيين ومع شركائها الدوليين لمحاسبة الحوثيين».

    وبعيداً من البيانات والتغريدات، تبدو الإمارات أمام خيارَين: الجنوح إلى التهدئة، أو مواصلة اللعب من موقعها الوظيفي ضمن الأجندة الأميركية، بصرْف النظر عن مصالحها الخاصة.

    تبدو أبو ظبي أمام خيارَين: إمّا الجنوح إلى التهدئة أو مواصلة اللعب من موقعها الوظيفي ضمن الأجندة الأميركية

    في صنعاء، ثمّة ترقّب للموقف، وتعبيرٌ عن مستوى عالٍ من المعنويات والجهوزية للتصدّي، على رغم الغارات الهستيرية التي شنّها طيران التحالف السعودي – الإماراتي انتقاماً عقب ضرْب أبو ظبي، مرتكباً جرائم عديدة راح ضحيّتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، الذي غاب ذكرهم عن بيانات استنكار السياسيين ورجال الدين «من المحيط إلى الخليج».

    ما بعد «إعصار اليمن»، الجنوح الإماراتي نحو التهدئة من منظور صنعاء، يعني بالضرورة مساراً متكاملاً لا مكان فيه للحلول المجتزأة أو المرحلية، أوّل خطوة فيه تعديل السلوك انطلاقاً من شبوة.

    أمّا الاستمرار في تأدية الوظيفة الأميركية، فهذا يعادِل دخول مرحلة تحويل الإمارات إلى «دولة غير آمنة» حيّز التنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار رسائل الودّ والتضامن الإسرائيلية التي بعثها رئيس وزراء العدو، نفتالي بينيت، إلى وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، متعهّداً بـ«الوقوف معاً في وجه الإرهاب»، ربْطاً بالدور «المتطوّر» للإمارات على مسار التطبيع المتسارع بين أبو ظبي وتل أبيب.

    هنا، يَبرز السؤال عن الهوامش الأميركية، ومدى قدرة الإمارات على المواءمة بينها وبين مصالحها الوطنية كدولة عكفت أخيراً على فتح قنوات اتّصال بخصومها، محُاوِلة «تصفير مشاكلها» مع كلٍّ من سوريا وتركيا ومصر وإيران، التي من المتوقّع أن يزور رئيسها، إبراهيم رئيسي، العاصمة الإماراتية، بعد جولته الروسية.

    وفيما يبدو أن «شمّاعة إيران» ليست فعّالة في الحالة الإماراتية الراهنة، بسبب «الأجواء الإيجابية» التي كانت سائدة في كلّ من فيينا والرياض، ربْطاً بالمحادثات المنفصلة التي كانت دائرة مع طهران، بدأ في الكواليس السياسية الخليجية الحديث عن اتصالات تجريها العاصمة العُمانية مسقط، مع الأطراف المعنيّة بـ«الحدث الكبير» المسجَّل على خطّ صنعاء – أبو ظبي، للحثّ على التهدئة وعدم تصعيد الموقف، ومحاولة إعادة الوضع إلى ما كان عليه وفقاً لتعهّدات الإمارات التي أعلنت بموجبها سحب قوّاتها من اليمن وإنهاء مهامها فيه.

    إذاً، شكل المرحلة المقبلة من المواجهة بين صنعاء ودول التحالف الأميركي – السعودي – الإماراتي، يحدّده قرار أبو ظبي، بعد استفاقتها من صدمة «الرسائل المجنّحة».

    وهو قرار لا شكّ أن لواشنطن تأثيراً كبيراً على شكله وتوقيته وطبيعته، ولصنعاء دوراً أكبر في تفهّمه أو رفضه، مع ما يعنيه هذا، في الحالتَين، من دخول الحرب على اليمن منعطفاً حاسماً جديداً.

    الأخبار اللبنانية

    عقب عملية “إعصار اليمن” تل أبيب تتلمّس مستقبلاً قاتماً: أبو ظبي سترضخ

    عملية صنعاء
    صنعاء

    سريعاً، تردّد صدى العملية التي نفّذتها حركة «أنصار الله» ضدّ العمق الإماراتي، في الكيان الإسرائيلي، حيث تزاحمت الأسئلة حول التداعيات المباشرة للهجمات اليمنية على الحليف الجديد، الذي يُراد له أن يكون منصّة من منصّات خليجية، لتحقيق مصالح إسرائيل الأمنية في صراعها الدائم مع إيران، بل وعلى مُجمل الصراع الأكبر والأوسع في المنطقة، بين طهران وحلفائها من جهة، وواشنطن وتل أبيب وحلفائهما من جهة أخرى.

    وإن كان الهدف الرئيس من عملية «إعصار اليمن» تأديب الإمارات وردعها، بعد عودتها إلى تنشيط دورها العدائي في اليمن، إلّا أنها تُحقّق كذلك أهدافاً أخرى تبدو إسرائيل معنيّة مباشرة منها.

    ومن هنا، تُفهَم التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية، التي أكدت «التضامن والوقوف إلى جانب الإمارات» في وجه «العدوان الحوثي»، وهو ما يستبطن إشارة إلى مصالح ذاتية خاصة بالكيان، بات وقوعها تحت التهديد مؤكّداً في أعقاب العملية الأخيرة. والمصالح المذكورة تبدو، في معظمها، محصورة في اتجاهَين اثنَين:

    الأوّل، أن إسرائيل كانت تسعى إلى إنشاء حلف استراتيجي مع دول الخليج المُطبّعة معها حديثاً، وتلك غير المُطبّعة إلى الآن، في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة، الأمر الذي يتيح لها حيّزاً جغرافياً قريباً من الجمهورية الإسلامية، تستطيع من خلاله التحرّك استخبارياً وعملياتياً ضدّ الأخيرة.

    وقد حثّت تل أبيب، واشنطن، على دعم حلفٍ من هذا النوع، وهو ما اشتغلت عليه الولايات المتحدة بالفعل. لكن ما بين التخطيط والتنفيذ هوّة قد تكبر أو تصغر تبعاً لموقف الطرف الآخر وردود فعله وقدراته على تدفيع الأثمان.

    ولذا، بقي المشروع في الإطار النظري، خوفاً من تداعياته على دول الخليج، وفي المقدّمة الإمارات، الحسّاسة جدّاً في تكوينها ونظامها ووجودها.

    اليوم، وفي أعقاب عملية «إعصار اليمن»، ثمّة خشية إسرائيلية، إن لم يكن تقديراً، بأن تتجاوز نتائج العملية اضطرار الإمارات للحياد القسري، والامتناع عن الانخراط في أيّ تحالف عسكري أو أمني في مواجهة إيران، إلى حدود التقرّب من طهران، وهو ما سيُعدّ فشلاً إسرائيلياً.

    ثمّة خشية إسرائيلية، إن لم يكن تقديراً، بأن تتجاوز نتائج العملية اضطرار الإمارات للحياد القسري

    أمّا الاتجاه الثاني، فمرتبط بالقدرة التي ثَبتت لدى حلفاء إيران، على استهداف إسرائيل «إن لَزِم الأمر»، عبر وسائل قتالية باتت متاحة وموجودة، في ساحات المواجهة المختلفة.

    والحديث، هنا، إنّما يدور عن تهديد مركّب، يتعدّى القدرة الإسرائيلية نفسها على صدّ التهديد، عبر منظومات الدفاع الاعتراضية التقليدية التي كانت تل أبيب حتى الأمس القريب تتباهى بها، وإن كانت هي نفسها (المنظومات) محلّ تشكيك في فعّاليتها.

    فالضربة المُوجَّهة إلى الإمارات متشعّبة، وتتداخل فيها أكثر من وسيلة قتالية خارجة عن السيطرة وعن القدرة الدفاعية، وتحديداً في ما يتعلّق بالصواريخ المُجنَّحة المتملّصة من الكشف والرادارات، وكذلك الطائرات المُسيّرة التي يمكن توجيهها عن بعد وتغيير مساراتها، إلى الحدّ الذي يربك ويفشل أيّ نظام اعتراضي مضادّ.

    وبما أن اليمن جزء من محور معادٍ لإسرائيل، فإن صنعاء ستكون قادرة، إن قرّرت، على أن تستهدف الكيان العبري بدءاً من جنوبه، أي من مدينة إيلات، وصولاً إلى وسطه وشماله، كون المسافة بين اليمن والإمارات مساوية تقريباً للمسافة بين الأوّل وإسرائيل، علماً أن «حزب الله» في لبنان، الأقرب إلى الكيان، يمتلك، هو الآخر، قدرات أوسع وأشمل ممّا لدى اليمنيين.

    وتأتي ضربة أبو ظبي في مرحلة حسّاسة جدّاً من مسار الصراع القائم في المنطقة، حيث يُعمل على صياغة الاتفاق النووي الجديد بين إيران والغرب قبل التوقيع عليه، وهو ما يفرض على إسرائيل الاستعداد لليوم التالي، والتأكيد لأعدائها أن ما بعد الاتفاق هو نفسه كما قبله، وأن هذا التحوّل لن يمسّ بدافعيّتها وحوافزها للإضرار بهم.

    لكنّ المشكلة، بالنسبة إلى تل أبيب، هو أن هذه الضربة، وربّما أيضاً ما سيليها، قد يكون من شأنها تقريب الإمارات من إيران، وإن قسراً، الأمر الذي يتعارض تماماً مع المصالح الإسرائيلية.

    وهنا مكمن الخطورة من ناحية تل أبيب؛ إذ سيكون سابقة تراجُع دولة خليجية تحت التهديد، ليس للتموضع الحيادي في وجه إيران، بل للتقرّب منها، في ما يمكن أن ينسحب على دول أخرى في المنطقة.

    هذا السيناريو سيكون حاضراً على طاولة التخطيط والقرار في تل أبيب، التي ستجد نفسها معنيّة ببحْث سبل الحيلولة دون تَحقّقه، سواءً عبر تحريض الآخرين أو العمل الذاتي، الذي يبقى في دائرة الشكّ إزاء جدواه.

    الأخبار اللبنانية

    الأسلحة المستخدمة في عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت العمق الإماراتي

    عملية "إعصار اليمن
    عملية "إعصار اليمن

    أعلنت القـوات المسـلحة اليمنية مساء اليوم الإثنين 17 يناير 2022م عن عملية اعصار اليمن باستهداف أهداف حساسة في إمارات دبي وأبوظبي في الإمارات.

    وقال المتحدث الرسمي لـ القـوات المسـلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان أذيع الساعة التاسعة والنصف مساءاً أن عملية إعصار اليمن استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة.

    وبينت القـوات المسـلحة اليمنية أن العملية الموفقة تمت بخمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، واصفة إياها بالعملية النوعية والناجحة.

     

    أباطرة النفط يستدرون تعاطف العالم: صنعاء تدافع عن المتبقي من الاقتصاد اليمني

    النفط صنعاء

    صارت القوى الإقليمية والدولية، تدرك أن صنعاء لم تعد في الموقف الذي لا يؤثر في حركة وتفاعلات الاقتصاد العالمي، بالاستناد إلى التحولات التي أنتجها التحالف في حربه الاقتصادية والعسكرية المتواصلة في اليمن منذ سبع سنوات.

    وهناك مخاوف غير مبررة من تنامي قدرات صنعاء العسكرية، وعدم رغبة في تفهم أن صنعاء التي أضحت قادرة على تهديد البنية التحتية لأباطرة الإمداد النفطي في العالم، إنما هي في موقف الدفاع عن المتبقي من البنية الاقتصادية، الذي عرضته- ولا تزال- دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات للتدمير بالهجمات الجوية أو التعطيل في أقل الأحوال.

    الفاعلون الدوليون والإقليميون، يبالغون في استجاباتهم لدوافع التحالف، بمبادلة الواقع في صنعاء الكثير من الإعراض عن قراءته على نحو منصف، لاسيما وأن شواهد المأساة الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن حرب التحالف إلى اليوم، لم تعد خافية على أحد.

    هؤلاء الفاعلون في مشهدية الحرب التي تمزق اليمن وتدمر اقتصادها، يتحسسون رؤوسهم فقط كلما أمكن صنعاء ضرب المنشآت الحيوية الاقتصادية، سواء في الرياض أو في أبو ظبي.

    وكثيراً ما يرتفع سقف التوقعات في كل مرة تستهدف صاروخية صنعاء وطائراتها المسيرة مواقع ومنشآت بترولية مهمة في العمق السعودي، حد القول بأن استمرار نجاحات صنعاء في تعطيل عناصر مهمة من البنية التحتية البترولية لأرامكو السعودية، سوف يتسبب برفع أسعار النفط بشكل يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي.

    إنه لا أحد من صناع هذه التوقعات يستطيع أن يقف موقفاً قوياً أمام الرغبة السعودية والإماراتية في استمرار الحرب والحصار في اليمن. ليس هناك من يقول بشكل حازم وحاسم “يجب أن تنتهي الحرب وينتهي حصار وتجويع ملايين اليمنيين”. كما لا أحد يبدي إصغاء لتأكيدات صنعاء بأنها لا تقف موقفاً من مصالح العالم في المنطقة، فهي تستند في تحركاتها على القوانين الدولية والإنسانية التي تمنحها الحق في الدفاع عن النفس.

    بالرغم من ذلك، يسود اعتقاد لدى المهتمين والمختصين في القطاع الاقتصادي بالمملكة السعودية، أن التهديدات التي تواجه المنشآت الاقتصادية السيادية، لن تتوقف قبل أن تتوفر القناعات لدى النظام بمراجعات جادة لمستويات المواقف والأدوار التي تلعبها المملكة في المنطقة، وتحديداً ما يتعلق باستنزاف أموال الشعب السعودي في شراء صفقات الأسلحة الأمريكية والأوروبية، وخوض الحروب الخاسرة في أكثر من بلد عربي، تأتي الحرب على اليمن في المقدمة.

    ومن زاوية أخرى، فإنه من الأهمية، كما يقول محللون، معرفة أن السعودية باتت محاصرة بخصوم كثيرين. وبالتالي فإن مواردها الاقتصادية ستكون عرضة للاستهداف من أكثر من طرف.

    وبطريقة مملة، تلجأ الرياض الى استعطاف القوى الدولية المؤثرة، بأن ما تتعرض له منشآتها النفطية سيؤثر على استقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، ناهيك عن آثارها المدمرة على حركة الملاحة البحرية”!

    المصدر: موقع إيكو ميديا الاقتصادي

    مؤتمر صحفي في مسرح جريمة العدوان في الحي الليبي بالعاصمة صنعاء

    مؤتمر
    مؤتمر

    عقد اليوم بالعاصمة صنعاء وفي مسرح الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في المدينة الليبية وتسببت في سقوط عشرات المدنيين.

    وفي المؤتمر الصحفي قال وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر: إن العدوان يقول انه استهدف منصة صواريخ وأنتم تشاهدون ألان مكان الجريمة.. مشيرا إلى أن تحالف العدوان زعم أن في ميناء الحديدة صواريخ، واليوم يضلل في جريمة المدينة الليبية ويمكن للصحفيين والإعلاميين توثيق المكان والجريمة.

    من جانبه أوضح رئيس مركز عين للإنسانية أحمد أبو حمراء، أن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان في المدينة الليبية ليست الأولى في أمانة العاصمة، فالعدوان ارتكب أكثر من 200 جريمة بصنعاء.. لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال حتى ألان تحاول انتشال الضحايا في الحي الليبي.

    بيان منظمات حقوق الإنسان الذي تلاه خلال المؤتمر على الجلعي استغرب صمت المجتمع الدولي مطالبا بمحاسبة مرتكبي الجرائم.

    وبين أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجزون جميعا حتى اليوم عن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وإحالة المرتكبين للمحاكمة.. قائلا: لو تم تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وإحالة المرتكبين للمحاكمة لما تمادى العدوان في استهداف المدنيين.

    بدورة أوضح متحدث المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي، أن الشعب اليمني بأكمله أصبح هدفا مباشرا للعدوان في مخالفة صريحة لجميع المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين.

    القائم بأعمال وزير حقوق الانسان على الديلمي، قال خلال المؤتمر: دعوناكم للحضور لتشاهدوا الأهداف العسكرية التي زعمها العدوان ولم نجد غير هذه “الرضاعة” لطفل.. مضيفا: كنا نتمنى أن تتحرك مشاعر الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف العدوان وقتل الأطفال والنساء.

    وحمل القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان الأمم المتحدة المسؤولية وما يحدث في اليمن من مجازر بمشاركة وضوء أمريكي.

    وطالب بيان المؤتمر الصحفي الأمم المتحدة بإيقاف هذا الحرب العبثية التي تمارسها أمريكيا والعمل على حماية المدنيين.. كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإلزام الدول المشاركة في العدوان بإيقافه وفك الحصار والزامهم بالقوانين الدولية التي تحرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

    وطالب البيان الأمم المتحدة إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين خلال 7 سنوات.

    محمد عبدالسلام: شعبنا اليمني مستمر في دعم عمليات قواته المسلحة غير آبه بعالم لم يرف له جفن على معاناته

    عبد السلام: جرائم الأمريكي بقتل الأبرياء في اليمن لن يغطي على إخفاقه العسكري ولن يجلب له أي انتصار

    أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم الأربعاء، أن إصرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على ارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني يزيد الصراع حدة وخطورة، مشددا على أن الشعب اليمني يدعم عمليات قواته المسلحة غير آبه بعالم لم يرف له جفن على معاناته.

    وقال عبدالسلام في تغريدة على تويتر إن “إصرار تحالف العدوان على ارتكاب المجازر الوحشية وتعامي العالم عنها لا ينهي الصراع بل يزيده حدة وسخونة وخطورة.

    وأكد حق اليمن في الرد على جرائم العدوان قائلا “شعبٌ يواجه عدوانا وحصارا لسنوات يملك كامل الحق لأن ينتقم لضحاياه بكل وسيلة مشروعة”، مشددا على أن “شعبنا اليمني مستمر في دعم عمليات قواته المسلحة غير آبه بعالم لم يرف له جفن على معاناته”.

    الأن.. طيران العدوان يعاود أستهداف هذه المنطقة “الحساسة” في العاصمة صنعاء ومناطق متفرقة بالمحافظة “صور جديدة للحظة ومكان الإستهداف”

    طيران
    طيران

    الأن.. طيران العدوان يعاود أستهداف هذه المنطقة “الحساسة” في العاصمة صنعاء ومناطق متفرقة بالمحافظة “صور جديدة للحظة ومكان الإستهداف”

    عاود طـيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 18 يناير 2022م بشن عدد من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء.

    وأفاد مواطنون عن معاودة طيران العـدوان بإستهداف منطقة عطان غرب العاصمة بثلاث غارات وغارة على منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.

    وكان طيران العدوان قد شن في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي ومحيطه في العاصمة صنعاء.

    القوات المسلحة اليمنية تمتلك أسلحة ردع استراتيجي تصل إلى أي هدف

    القوات المسلحة العسكري اليوم الموعود وجنون البقرة الحلوب
    العسكري اليوم الموعود وجنون البقرة الحلوب

    بارك ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، عملية “إعصار اليمن” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي.

    وأوضح ناطق الحكومة أن هذه العملية النوعية التي استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي ومطار دبي وغيرها من الأهداف الحيوية، تظهر مستوى الدقة والقدرة الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية وامتلاكها أسلحة ردع استراتيجي تستطيع الوصول إلى أي هدف في دول العدوان.

    وأكد أن هذه العملية تأتي في إطار الحق المشروع للشعب اليمني في الرد على جرائم تحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي، وتصعيده العسكري وتشديد حصاره على اليمن.

    ونصح ناطق الحكومة، النظام الإماراتي بمراجعة حساباته وكف عدوانه عن الشعب اليمني ومقدراته، وأن يأخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد لتجنيب بلاده من أي ضربات موجعة مستقبلا.

    ولفت إلى أن الانزعاج الكبير لرئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير خارجيته، من هذه العملية ومواساتهما للنظام الإماراتي، يؤكد حقيقة التورط الإسرائيلي في التصعيد العسكري ضد الشعب اليمني إلى جانب أمريكا والسعودية والإمارات، ويكشف حقيقة دور الإمارات كمنفذ مباشر لتلك المؤامرة في إطار المصالح المشتركة للكيان الصهيوني والنظام الإماراتي.

    واستغرب ناطق الحكومة، من الصمت مدفوع الثمن لبعض أنظمة العمالة العربية والمنظمات الدولية، تجاه جرائم العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي المتكررة بحق الشعب اليمني والأحياء السكنية وآخرها المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان في الحي الليبي بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها 14 شهيدا و11 جريحا، ما ينفى على هؤلاء صفة الإنسانية التي يتشدقون بها.

    وأشار إلى أن هذه العملية النوعية أسعدت كل اليمنيين والأحرار في العالم، نظرا لتصرفات النظام الإماراتي العدائية بحق الشعوب الحرة في المنطقة وإيغاله في التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة.

    عاجل الآن.. طيران تحالف العدوان يشن غارات عنيفة على “هذه الأماكن الحساسة” بالعاصمة صنعاء ( تحديث مستمر )

    العدوان الأمريكي يشن غارات على الحديدة والبيضاء

    عاجل الآن.. طيران تحالف العدوان يشن غارات عنيفة على “هذه الأماكن” بالعاصمة صنعاء

    عاجل الآن.. طيران تحالف العدوان يشن غارات عنيفة على “هذه الأماكن” بالعاصمة صنعاء

    شن طـيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 18 يناير 2022م عدد من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء.

    وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، عن قيام طيران العدوان السعودي الأمريكي قبل قليل بشن غارات جوية استهدفت أحياء سكنية شمالي وجنوب غرب العاصمة صنعاء وبإتجاه عطان، مع تحليق مستمر لطيران العدوان.

    وكان طيران العدوان قد شن في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي ومحيطه في العاصمة صنعاء.

    ويواصل العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته وقصفه على عدد من المحافظات مخلفا أضرارا مادية في الممتلكات ومستمرا في خرق وقف إطلاق النار بالحديدة.