المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1560

    الرئيس المشاط يطلع على الخارطة الخدمية للجمهورية اليمنية

    الرئيس المشاط
    الرئيس المشاط

    التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق.

    جرى خلال اللقاء استعراض نتائج ومخرجات المسح الوطني لخارطة الخدمات الرقمية التفاعلية 2021م، والتي أنجزت في زمن قياسي، بناء على توجيهات فخامة الرئيس المشاط لإنتاج الخارطة.

    وخلال اللقاء أكد الرئيس المشاط أن إنجاز الخارطة الخدمية على شكل برنامج تفاعلي متطور وخرائط رقمية أساسية للخدمات الصحية، والتعليمية، والكهرباء والطرق، وبيانات السكان حسب النوع والفئات العمرية وخصائص ومواقع المنشآت الخدمية المتوفرة شاملة كافة البيانات التشغيلية والبشرية وتقييم واقع الخدمات، يعتبر الباكورة الأولى لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

    وقال :”أنه ولأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية يتم إنجاز الخارطة الخدمية، التي يتم من خلالها استعراض الاحتياجات المستقبلية للخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والطرق للأعوام 2022 – 2030م، وفق أسس عملية ومنهجية، ووفقا للمعايير الإحصائية الدولية، والاحتياجات الوطنية”.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية اليمنية تعد ثالث دولة في الوطن العربي في إنتاج الخارطة التفاعلية.. لافتا إلى أن هذه الخارطة ستفيد الحكومة مستقبلاً في وضع الخطط للمشاريع الخدمية الأساسية للمواطنين في كل المحافظات بحسب معايير علمية حديثة.

    وأشاد فخامة الرئيس بالجهد المتميز المبذول من الجهاز المركزي للإحصاء والجهات المشاركة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، رئيس اللجنة الإشرافية.

    تجدر الإشارة إلى أن تقييم واقع الخدمات والاحتياجات المستقبلية وإنتاج الخارطة التفاعلية تم بكادر وطني وتمويل محلي 100 بالمائة.

     

    الهوية الإيمانية الأصيلة.. تتجسدها المواقف اليمنية العريقة

    الهوية

    ليست وليدة لحظتها تلك المواقف اليمنية التي خلدها التأريخ وما زال في أنصع صفحاته المجيدة، جهاد وعبادة، استقامة وتضحية، والسابقون السابقون، كل تلك الصفات تجلى فضلها في الأنصار الصادقين، فكانت ”جمعة رجب“ كرامة من الله لهم إذ دخلوا في دين الله أفواجا طوعا لا كرها، ملسمون حنيفيون، مجاهدون في سبيل الله على مر العصور والأزمنة.

    بدأ مشوارهم الإيماني في ركاب وصي رسول الله ـ صلوات الله عليه واله ـ الإمام علي ـ عليه السلام ـ، “ولو كنت بوّابا على باب الجنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام”، وذلك هو الفضل العظيم، ومن ذاك الباب قد دخل اليمانيون عبق الدين وسطروا ملاحم بطولية ما زال أثرها قائما حتى اليوم، إذ يتجلى في المواقف العظيمة لليمنيين ومواجهتهم لعتاولة الظلم والهوان، وإقامة القسط والكفر بمشروع اليهود المعتدين.

    فما جاء به الإمام علي ـ عليه السلام ـ من دعوة بتوجيه رسالة النبوة تحوّل إلى ثقافة انغرست في أفئدة اليمنيين، لذلك، فـ الوعي والحكمة القرآنية اقترنا ببعظهما ليكونا طريقا واضحا للعبور من أزمات الفكر والثقافات الباطلة والمغلوطة للوصول إلى بر النجاة والالتحاق بسفينة النجاة والمتمثلة بآل البيت ـ عليهم السلام.

    هاهم اليمانيون وبعد عصور مضت يقفون ذات المواقف، فـ الواقع اليوم يتحدث عن أن في اليمن أمة عظيمة عصية متجلدة مسلمة مرتبطة بالقرآن الكريم ومتأصلة بهوية إيمانية يمانية إسلامية، عجزت أمة الكفر ودول الطاغوت عن الوقوف بوجه مشروع هدايتهم والذي تفرع إلى دول أخرى والمتمثل من وعي وبصيرة وتضحية وجهاد وتمسك بدين الله ومبادئ القرآن الكريم والتي جاء بها جميع من أرسلهم الله من رسله في رسالة واضحة للعالمين.

    فهذه المناسبة العظيمة تعتبر محطة للذكرى وللعبرة والعظة والوقوف مع مشروع الله في الأرض، حيث قدر لعباده الحرية والعيش بكرامة، مخلصين له الدين، كما أنها توضح المغالطات الغربية لحروبهم الناعمة والتي فصلت الدين عن الدولة وخلقت سياسات هي النفاق والرياء والسمعة بحد ذاتها، مستهدفة المسلمون في توجهاتهم وأخلاقياتهم وانتمائهم الذي كان من المفترض به أن يكون باتجاه قبلة الله الواحد الاحد، لذلك نجد الأمة اصبحت أمم والقضية تعددت وتفرعت إلى قضايا والدولة إلى دويلات والعدو إلى صديق حميم، والولاء الذي حذر الله منه اصبح مشروع اسموه “التطبيع” وهكذا..، وكانها حرب المفردات التي استخدمها العدو أولا واخيرا.

    ـ ختاما:
    لنا كـ أمة مسلمة في هذه المناسبة الكثير من الدروس والعبر والتي يجب أن تركز عليها الأمة الإسلامية بشكل عام، لتكون محطة تربوية للعودة إلى الله والارتباط بمشروعه العظيم والكريم في الحياة، والسير ضمن أفق مشرق بالهداية القرآنية والتي جاء بها الإمام علي ـ عليه السلام ـ إلى اليمن ـ لتكون هناك البشرى العظيمة، وليتكرر التاريخ كرامة وعودة إلى الله للعالمين وليذهب المشروع الصهيوني من حيث أتى، إلى دهاليز الماسونية الشيطانية وإلى مزبلة التاريخ، والعاقبة للمتقين.

    إكرام المحاقري

    تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان من عدة جبهات

    صنعاء تفرج عن عن 112 أسيراً من الطرف الآخر في مبادرة انسانية من طرف واحد

    أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، اليوم الاثنين، تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية.

    وقال المرتضى في تغريدة لهُ في تويتر إنه” تم بعون الله وتوفيقه اليوم الاثنين تحـرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عمليات تبادل بتفاهمات محلية من عدة جبهات”.

    وفي منتصف الشهر المنصرم تم تحـرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل في جبهة الجوف عبر وسيط محلي.

    تعاطف عربي عالمي واسع.. عُقبى لنا

    تعاطف عربي

    تعاطفٌ عربيٌ عالميٌ واسعٌ اجتاحَ وسائلَ التواصلِ الاجتماعي بشكلٍ ملفت شكلَ ما يشبه ثورةً افتراضيةً على منصات تويتر وفيسبوك وواتساب وإنستجرام إلى آخرِ مسمياتِ برامجٍ التواصل الاجتماعي عن موضوعِ الطفلِ المغربي ريان الذي سقط في بئرٍ عميقةٍ تصل إلى حوالي 32 متراً في إحدى مناطقِ المملكة المغربية خلال الأيام الماضيةِ،ناهيك عن التغطيةِ الإعلاميةِ الهائلةِ المصاحبةِ لعمالِ الحفرِ وفرقِ الإنقاذ لحظةً بلحظة في ذاتِ المكان.

    نعم، وبلا خلاف يقولها أيُ إنسانٍ بسيط هذا إنسانٌ وهذهِ مشاعرٌ إنسانيةٍ فُطرَت عليها البشريةُ وخصوصاً أنّهُ طفلٌ والنظرةُ إليه تكونُ أرقّ وأرحم بغض النظر عن جنسه و جنسيته أو حتى ديانته لاسيما أن براءة الطفولةِ تفوقُ كل ما سبق ، وأيضاً نحن كبشرٍ شعرنا بهذا تجاهه وكان دعاؤنا معقوداً بناصيةِ الخيرِ له وسلامتِه وأنْ يُردّ إلى حِجرِ أمِّه كي تقرَّ عينها ، ولكن مشيئةُ الأقدارِ فاقت كل مشيئةٍ وأخذتهُ المنيةُ قبلَ الجميع ، ونسأل الله أن يرحمَه ويعصمَ قلوبَ أهلِه.

    لكنّ الشيء المثير للدهشة هو صبُّ كلُ ذلك التعاطف العربي والدولي والتهويل الإعلامي في مصبٍّ واحد ولطفلٍ واحد دون أدنى لفتةٍ واحدةٍ لما يحدثُ للأطفال من حولِنا في جميعِ الجغرافيا الممتدةِ على الرقعةِ المناهضةِ للعدو الأمريكي والإسرائيلي ، واليمن وأطفالُه خيرُ شاهدٍ ودليلٍ على ذلك..فكمّن أطفالٍ تجاوزوا المئات – إن لم يكونوا آلاف – قُطعوا أوصالاً بفعلِ غارات العدوان السعودي الأمريكي وأطفال ضحيان في مقدمة هؤلاء؟؟!!

    وكمّن أطفالٍ دُفنوا تحت أنقاض منازلِهم التي هدمها تحالفُ الشرِ على رؤوسهم؟؟! وكمّن أطفالٍ يومياً يتساقطون في آبارِ الجوع والمجاعة وسوء التغذية والأمراض المعدية، الذين صنفتهم الأممُ المتحدة بأنهم يمرون بأسوء أزمةٍ إنسانية على الأرض؟؟!!

    وكمّن أطفالٍ فقدوا أباءهم وأمهاتهم وأقاربهم ويُتموا وشُردوا بسبب العدوان الغاشم على بلدِنا وشعبِنا؟؟!

    وكل هذا وأكثر لم يحرك ساكناً أمام هؤلاء ، أو حتى يهزَ وتر الإنسانيةِ في أعماقهم ، ولم يدغدغ حتى القليل من مشاعرهم إلا عند النادر من الناس و النادر لا حكمَ له.

    في اليمن الطفولة ذُبحت وهي لا تزالُ في المهد ، وبراءةُ الطفولةِ دُفنت قبل أن تنبت، وضمير العالم يغطّ في نومه تجاهنا وما نعانيه..قُتل الأطفال وشُردوا وحُرموا من أبسط حقوقِهم والعالم وضميره مازالوا(مدعممين).

    عموماً عُقبى لنا في أن يتضامنَ العالم مع ما يمرُ به أطفالنا وكبارنا ونساءنا ورجالنا، وعسى أن تكون اللفتة للطفل ريان قدحةً تُشعل فتيل الإنسانية والمشاعر الصادقة تجاه اليمن من قِبل الشعوب العربية والعالمية والنظرِ إلى مظلوميةِ الشعب اليمني بكل أطيافه، وأيضاً تحركاً لإبرازِ معاناة شعبٍ يُفتكُ به صباح مساء من تحالفٍ عدواني تكالب معه الصديق والعدو لا يعرف الإنسانية ولا الأخلاق ولا الأعراف وكل معارفه هي القتل والحصار والدمار والبطش على كل شيءٍ في هذا البلد الشامخ الأبي .

    مرتضى الحسني

    قتلة الأطفال يعزون في ريان.. كم هم وقحون!

    الأطفال
    الأطفال

    كان فاضحا ومثيرا للسخرية التعازي السعودية والإماراتية والإسرائيلية الى المغرب عقب الاعلان عن وفاة الطفل ريان والذي سقط في بئر قريته بمنطقة شفشاون بالمغرب، وفشل محاولات الوصول اليه حيا وانقاذه من البئر التي سقط فيها على عمق نحو 30 مترا. وكم كان مثيرا للسخرية وقنواتهم تفتح بالساعات لتتابع اخبار محاولات انقاذ طفل واحد فيما تغطي على قتل الاف الأطفال في اليمن وفلسطين .

    تجاهل العالم اشراق المعافا 7 أعوام قتلتها غارة للتحالف السعودي الاماراتي الأمريكي امام مدرستها في نهم محافظة صنعاء وضرجت كتبها بدمائها في مشهد لا يمكن نسيانه، ومثل اشراق 40 طفلا قتلتهم غارة للتحالف في مدينة ضحيان أغسطس 2018م وهم على متن باص في رحلة مدرسية في مشهد دام ومجزرة مروعة وغير مسبوقة.

    4200 طفل يمني قتلوا وجرحوا بالغارات الجوية لطيران التحالف خلال 7 سنوات من العدوان غير المبرر ، وفق احصائيات مدنية – مركز عين الإنسانية – ورسمية تؤكد تجاوز الرقم 4 الاف طفل يمني قتلوا وجرحوا بقصف مباشر ومتعمد للإحياء السكنية والمدارس والطرقات والمساجد والأسواق .

    مجازر مروعة ارتكبها تحالف بقيادة السعودية والامارات برعاية إسرائيلية وامريكية وبريطانية طالت كل المناطق اليمنية تقريبا وأوقعت ما يزيد عن 45 الف مدني بين شهيد وجريح ، اسر بكاملها قضي عليها .

    عشرات الأطفال اليمنيين حتى نجاتهم كانت بمثابة الصدمة لهم لكونهم من تبقى من اسرهم بعد مقتل والديهم واخوانهم كانوا الناجين الوحيدين من اسرهم كحال بثينة الريمي 8 أعوام والتي قصف طيران التحالف منزلها في ديسمبر 2018م لتفتتح العام 2019م وحيدة ترقد على سير المستشفى بصنعاء لا تقوى على فتح عينيها المتورمتين بعد ان انتشلها فرق الإنقاذ من تحت ركام منزلهم في حي عطان.

    وبثينة تعرضت للخطف من قبل التحالف السعودي بعد ان تحولت قصتها الى مأساة عالمية، قبل ان يسمح لها بالعودة الى صنعاء بعد نحو عام من الاختطاف.

    نادية الجنيد 6 أعوام الناجية الوحيدة من اسرتها بعد قصف الطيران منزلهم في الحي الليبي بصنعاء يناير الماضي 2022م ومقتل والديها واخوانها.

    طفل حجة والذي هز بكائه على جثمان والده رافضا ان يتركه بعد مقتله مع عشرات اخرين بعارة لطيران التحالف على حفل عرس في مستبأ.

    مأساة عائلة الريسي في منطقة الازرقين مايو 2018م وأطفال ثلاثة ظنوا انهم يحلمون فاذا به واقع وهم من تبقى من اسرتهم ومنزلهم واقعا دمر على رؤوسهم بغارة جوية للتحالف وهم عالقون تحت الركام جرح واخوانهم ووالديهم لا يجيبون لقد قضى نصف الاسرة.

    مأساة وثقها فيلم ” حلم بالإكراه ” للإعلامي وليد الوشلي قناة المسيرة – مدرج على اليوتيوب -..

    ومن لم يقتل او يجرح بالنار فقد اورثته الحرب ندوب المرض نتيجة الحصار او القصف المكثف كحال أطفال الكينعي عبير أمه، ومحمد والذين أصيبوا بسرطان الجلد وتشوهت وجوههم نتيجة غارة وقعت بالقرب منهم خلال عودتهم من المدرسة، فحرموا من الحياة وضاعت من سني عمرهم سبع سنوات ولايزالون يعانون في ظل اغلاق مطار صنعاء والعجز عن السفر للعلاج .

    بالحصار قضى ملايين الأطفال نتيجة عجز اسرهم عن توفير الغذاء والدواء واصيبوا بسوء تغذية وخيم وفقدوا حياتهم على اثره، والالاف اخرين قضوا لحظة الولادة لانعدام الرعاية الصحية بسب الحصار أيضا .

    الاف الأطفال اليمنيين سيعيشون حياتهم مثقلين بجراح واعاقات وفقدان احبة وشهود عل عدوان وحرب ظالمة ونفاق عالم كاذب ادعى زورا مشاعرا تجاه طفل سقط في بئر وتجاهل مأساة الاف الأطفال دفنتهم الغرات تحت الركام وسجلت الحرب ندوبا على أجسادهم .

    القتل في اليمن لم يقتصر على من ولدوا بل لاحق الاجنة في بطون امهاتهم ، جنين حيس في نهاية 2021م ، واحدة من الاف القصص التي قتل فيها الاجنة بالقصف وهم في بطون امهاتهم .

    فضح ريان الطفل المغربي نفاق العالم الذي تضامن معه وتناسى الأطفال في اليمن على مر سبع سنوات من العدوان والحصار وأزمة إنسانية هي الاعمق عالميا وفقا للأمم المتحدة ، وفضح كذب وزور تضمن دول العدوان التي ذرفت دموع التماسيح علىه فيما تواصل بالتها الحربية قتل أطفال اليمن ، ومن المضحك المبكي ان تذرف ” إسرائيل ” الدموع فيما هي تقتل منذ ستين عاما أطفال فلسطين وتدفع بدول الاعراب لقتل أطفال اليمن .

    ريان الطفل المغربي فضح نفاق العالم وزيفه، وزيف اعلام فتح ساعات طويلة على مد 5 أيام للبث المباشر ، فيما يتناسى ذلك العالم ويتجاهل ذلك الاعلام مأساة أطفال اليمن على مدى 7 سنوات من القصف دمرت فيها المنازل والمدارس على رؤوسهم وعجزت فرق الإنقاذ عن انقاذ المئات منهم علقوا تحت ركام القصف .

    لقد فضح ريان الذي انتقل الى ربه كذب كل أولئك ..

    ____
    المسيرة نت | إبراهيم الوادعي

    صحيفة أمريكية: صنعاء قد تشن هجوما معقدا وربما كارثيا على الامارات

    صحيفة واسعة في العمق الإماراتي مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب على اليمن
    مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب على اليمن

    قالت صحيفة “ذا سياتل تايمز” الأمريكية إن الإمارات باتت قلقة من هجمات القوات المسلحة اليمنية، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة.

    ومع ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن بيع صفقة من القطع لمنظومات صواريخ هاوك وباتريوت وثاد إلى الإمارات بقيمة تقدر بـ 65 مليون دولار.

    وأكدت الصحيفة أن حروب الشرق الأوسط الكبرى التي حاصرت الإمارات توغلت في الحياة اليومية في هذه الدولة المتحالفة مع الولايات المتحدة، مما يهدد بجر أميركا إلى المزيد من المنطقة التي اشتعلت فيها التوترات..سبق صنعاء وقد وصفت صنعاء بالفعل قاعدة الظفرة الجوية ، موطن الوجود الأمريكي الكبير ، بأنها هدف مستهدف مشروع.

    وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ يناير/كانون الثاني استهدفت الإمارات، وعلى وجه الخصوص استهدف أبو ظبي الغنية بالنفط .

    وأفادت أن القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي ، التي يقطنها حوالي 2000 جندي أمريكي ، فتحت النار مرتين بصواريخها من طراز باتريوت للمساعدة في صد الهجمات الجوية التي تنشنها القوة الصاروخية اليمنية.

    الصحيفة رأت أنه على الرغم من الأزمة الأوكرانية التي طغت على الولايات المتحدة إلا أنها تقول أنها سترسل طائرات مقاتلة أكثر تقدما إلى الإمارات ، فضلا عن إرسال يو إس إس كول” المدمرة كول” في مهمة هناك.. والواقع أن هذا الامتداد الذي شهدته حرب اليمن على مدى سنوات إلى دولة الإمارات يضع القوات الأميركية في مرمى الهجمات اليمنية.

    وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن تنفذ القوات المسلحة اليمنية هجوماً معقداً على الإمارات، وربما أن هذا الهجوم قد يكون كارثياً ، مثل الهجوم الذي شنته القوة الصاروخية عام 2019 ضد السعودية، حيث اخترقت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار الأجواء السعودية بنجاح، وضرب قلب صناعتها النفطية في بقيق.. مما أدى هذا الهجوم إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف بشكل مؤقت وارتفاع أسعار الطاقة العالمية بنسبة أكبر نسبة منذ حرب الخليج عام 1991.

    سياسةُ “الإنكار” الإماراتية تفشلُ في إخفاء تداعيات الضربات اليمنية وستبقى “الإمارات غير آمنة”

    السلطات الإماراتية
    السلطات الإماراتية

    يحاول العدو الإماراتي التخفيفَ من تداعيات وآثارِ عملياتِ الردعِ اليمنيةِ المستمرة والمتصاعدة على المنشآت الحيوية الإماراتية، من خلال اعتماد سياسة الإنكار والتكتم، على أمل ألا تتضرر سمعة البلد كوجهة اقتصادية وسياحية، غير أن نتائج هذه السياسة تكاد تكون معدومة تماماً، فمؤشرات الاقتصاد الإماراتي تهتز وتتراجع بشكل فوري إثر الضربات اليمنية.

    كما أن التحذيرات “الأمنية” التي توجهها دول الغرب، وعلى رأسها أمريكا، لرعاياها في الإمارات، تخترق حاجز الكتمان والإنكار الإماراتي، لتؤكد بشكل واضح على أن “الدويلة” أصبحت غير آمنة، وأنها دخلت نفقاً مظلماً ستكونُ تكاليفُ الاستمرار فيه باهظةً للغاية وربما لا تتمكن أبداً من العودة إلى ما كانت عليه.

    إلى جانب مؤشرات البورصة والتحذيرات “الأمنية” للمقيمين، تظهر العديد من وسائل الإعلام الأجنبية ما يحاول إخفاءه النظام الإماراتي حول آثار وتداعيات الضربات اليمنية، برغم جهود العلاقات العامة المبذولة بشكل مكثف للتحكم في “الرواية” الإعلامية.

    فعلى امتداد الأسابيع الماضية كانت معظم الصحف والمواقع والوكالات الشهيرة، مجمعة على أن الإمارات تواجه تهديدات خطيرة فيما يتعلق باقتصادها وأمنها، وهو ما يعني أن الأمر قد خرج عن سيطرتها، وأن سياسة التكتم والإنكار لم تعد مجدية.

    في تقرير جديد تشير صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن “الهجمات تهدد بإعادة الإمارات إلى خضم الاضطرابات الإقليمية، وتنقل الصحيفة عن “سينزيا بيانكو، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قولها: إن “المخاطر تضر بسمعة الإمارات كواحدة من الدول القليلة المستقرة في المنطقة”.

    وتنقل الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة “Sicuro Group” وهي شركة للمعلومات وتحليل المخاطر مقرها دبي، قوله: إن “الشركات متعددة الجنسيات، التي يتخذ الكثير منها مقراً لها في الإمارات عبرت عن مخاوف”.

    وتضيف أن إحدى الشركات العالمية نقلت حدثين كان من المقرر عقدهما في مارس من الإمارات إلى لندن بعد الهجمات، ويقول مسؤول تنفيذي أجنبي مقيم هناك: إن: “السكان المحليين والمقيمين في أبوظبي قلقون للغاية بشأن الهجمات”، ويضيف: “لسنا معتادين على هذا، إنها تسبب الكثير من القلق”.

    وقال المسؤول التنفيذي الأجنبي أيضاً: إن تحذير السفر الذي أطلقته الولايات المتحدة لرعاياها، يجعل إحضار الناس إلى الإمارات صعباً.

    وتتابع الصحيفة: “الخطر هو أن الإمارات الأصغر من السعودية ستبدأ في مواجهة مستوى من التهديد مماثل لجارتها التي تتعرض لهجمات مستمرة، وهو ما يجعل الإمارات “أكثر عرضة للخطر” بحسب باحثة تحدثت للصحيفة وفسرت ذلك بأن “جزءا كبير من اقتصاد الإمارات يعتمد على السياحة، وآخر شيء تريده هو أن تصبح الهجمات حدث منتظم؛ لأنها ستضر بالسمعة التي اكتسبتها البلاد كملاذ آمن”.

    ويقول موقع “ستارز آند سترايبس” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية: إن “الرسالة الواردة من اليمن وبصوت عال وواضح وهي أن: الإمارات في مرمانا”، مشيراً إلى أن “أيّ شعور بالإنجاز كان يمتلكه الإماراتيون قد اهتز؛ بسبب الهجمات الأخيرة على الإمارات.

    ويضيف الموقع أن “صدى الرسالة يصل إلى ما هو أبعد؛ لأن الإمارات تعتبر مركز اقتصادي عالمي، وبعد أن أظهر الحوثيون مرارًا قدرتَهم على قصف العمق السعودي، يؤكدون الآن أن دائرة الخطر لا تقتصر على الدول التي يشتركون معها في الحدود”.

    ويؤكد الموقع عدم جدوى التعاطي الإعلامي الإماراتي مع الهجمات حيث يقول:“على الرغم من أن القيادة الإماراتية تحاول عدم إظهار الذعر من التهديد الحقيقي، إلا أن القلق واضح في رد فعلها المبالغ فيه.

    ويتابع: “قبل أن تسود الصواريخ سماء شهر يناير، كان الإماراتيون يعتمدون على الارتفاع المفاجئ في عدد الوافدين المرتبط بمعرض إكسبو 2020 في دبي، لكن ربما يكون الحوثيون قد أنهوا آمال الإمارات في العودة إلى العمل كالمعتاد”.

    ما سبق كان جزءًا بسيطًا مما تتناوله وسائل الإعلام الأجنبية بشكل متواصل منذ عملية “إعصار اليمن”، حيث تكشف تلك التناولات الكثيرَ مما يحاولُ النظامُ الإماراتي إخفاءَه.

    وهو ما يعني أن الرسالةَ اليمنية التي تحمل عنوان “الإمارات غير آمنة” قد وصلت إلى جميع المعنيين، وعلى رأسهم الشركات الأجنبية والمستثمرون، وبالنظر إلى أن مسار الردع ضد الإمارات ما زال في بداياته، فإن الوقت ليس في صالح “أبوظبي”؛ لأن الآثار السلبية ستتراكم بشكل سريع؛ بسبب الطبيعة الهشة للبلد.

    “إكسبو” في دائرة النيران اليمنية والإمارات بين ايقاف التصعيد او الانتحار

    اليمنية
    اليمنية

    من خلال تقييم واقع العمليات الهجومية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني التي ضربت بقوة الاعماق الحيوية في ابوظبي ودبي، فان اول مايمكن قوله ان هذه العمليات الاستراتيجية قد حققت واقع جديد لقواعد الحرب وكانت بمضامينها ومفاعيلها رسائل جوابية مهمة ودروس لمشيخات “عيال زايد” لايقاف عجلة التصعيد وتدارك الوضع قبل ان تصبح دويلة الامارات كرة من النار والمدن الملتهبة.

    فالمنطق العسكري والاستراتيجي اليوم يفرض على هذه المشيخات التعامل بجدية مع تهديدات القوات المسلحة اليمنية لايقاف عجلة التصعيد والخروج من المغامرات الغبية والعدوانية في اليمن، وايضا ايقاف كل اشكال الاستفزازات التي على رأسها التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي ومساعدته للاستيطان على جزيرتي سقطرى وميون والسواحل الشرقية والجنوبية.

    لم تعد الموازين العسكرية في صالح الامارات حتى تخوض اكثر في التصعيد بطريقة تضمن نجاح مخططها او تضمن سلامتها من اي ردات فعل انتقامية، لان العمق الاماراتي هو عمليا في دائرة الاستهداف لقواتنا المسلحة وهو في خطر كارثي سيهدم منظومة الامن والرفاه الاقتصادي بالامارات.

    فـ”عمليات اعصار اليمن الاولى والثانية والثالثة” التي دشنتها القوات المسلحة هي موجات اولية ضمن استراتيجية الرد المرسوم والذي سيأخذ مسارا تصاعديا في مستوى زخم العمليات والزخم الكمي للصواريخ والمسيرات ونوعية الاهداف، الامر سيكون مشابة لاكبر مناورات باليستية وجوية تضرب المنطقة الحيوية في العمق الاماراتي “ابوظبي ودبي” كجزء من عوامل الردع، وتحييد كل الركائز الاقتصادية والامنية بما فيها محطات النفط والمطارات والمدن العسكرية والصناعية، وعلى رأسها معرض إكسبو2022- دبي الذي بات ضمن بنك الاهداف العملياتية القادمة وتحت التهديد.

    ندرك ان العدو الاماراتي رغم قسوة تداعيات العمليات التي تلقاها، قد لايتوقف عن التصعيد فهو وفق المعطيات، يريد خوض جولة جديدة تلبية لرغبات واجندات الثنائي الامريكي الاسرائيلي الذي تدفعه لمواصلة العمليات مهمها بلغت ردات الفعل الانتقامية اليمنية، وهذا شي واضح من خلال عودته لقصف العاصمة صنعاء وارتكابه المجازر بحق المدنيين بتلك الطريقة الوحشية وايضا من خلال الزيارات المكوكية لرئيس سلطة كيان العدو الاسرائيلي هوستورغ لابوظبي واعلان امريكا والكيان في وقت سابق تعزيز وتيرة التعاون الامني والدفاعي مع الامارات في مسار تصعيدها.

    بالتالي مسالة استمرار العدو الاماراتي هو بدافع امريكي اسرائيلي لمواصلة الضغط على اليمن، ومحاولة تركيعه وارغام القيادة على تقديم تنازلات، لكن والشي الاكيد ان قواتنا المسلحة بعون الله تعالى ستكون في مستوى التهديد، وهي بصدد رفع حالة الجاهزية لتنفيذ عمليات هجومية جديدة باذن الله تعالى تكون مختلفه ويتجاوز مفاعيلها حدود التحذير الى التدمير،

    ترسخ مفهوم توازن القوة الاستراتيجية على الارض اي الامن مقابل الامن والاقتصاد بالاقتصاد، وذلك حتى يتم ارغام العدو الاماراتي ومن يقف خلفه لايقاف التصعيد والعمليات العدائية والحصار على اليمن، واعادة النظر في الحسابات، والا فمسار العمليات لن يتوقف وسيتم قصف مشروع إكسبو القلب النابض للاقتصاد الاماراتي وسيتم أخذ الامارات الى المجهول والى ما قبل حضارة الزجاج وهذا امر واقع حتما.

    موقع العهد – زين العابدين عثمان

     

    محمد علي الحوثي يكشف بالصور عن فضيحة غير مسبوقة لقائد المنطقة العسكرية الخامسة.. “لن يقبل بهذا الهوان غير بائعي الوطن”

    الحوثي

    محمد علي الحوثي يكشف عن فضيحة غير مسبوقة لقائد المنطقة العسكرية الخامسة.. “لن يقبل بهذا الهوان غير بائعي الوطن”

    كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن فضيحة غير مسبوقة لقائد المنطقة العسكرية الخامسة التابع للقوى العدوان المدعو يحيى بن حسين صلاح، مؤكداً بالقول “‌‌‌‏لن يقبل بهذا الهوان غير بائعي الوطن”.

    وقال الحوثي أن المجاهدون عثروا في منطقة حرض على بطاقة أحد المرتزق التابعين لدول العدوان المدعو يحيى بن حسين صلاح والذي ينتحل وظيفة قائد المنطقة العسكرية الخامسة برتبة لواء ركن، مشيراً الى أن البطاقة ممهورة بختم سعودي وتوقيع قائد مركز عمليات جازان والتي يسمح فيها للمرتزق يحيى صلاح بالدخول والخروج من بوابة الحافية -حسب ما نصت عليه البطاقة.

    وسخر الحوثي عن صدور البطاقة من جازان فقط وصادرة عن مسؤول سعودي لا يساوي المرتزق يحيى بن حسين صلاح حتى في الوظيفة. في اشارة الى الحالة الدنيئة والذليلة التي وصل اليها المرتزقة والتعامل السعودي الحقير مع مرتزقتهم الرخاص.

    الحوثي

     

    رسمياً.. شركة النفط تزف بشرى للشعب اليمني بخصوص مادة البنزين

    شركة النفط اليمنية: الوضع التمويني مستقر رغم العدوان الإسرائيلي على رأس عيسى
    رسمياً.. شركة النفط حكومة المرتزقة تعلن عن تسعيرة جديدة للمشتقات البترولية تصل 15 ألف

    رسمياً.. شركة النفط تزف بشرى للشعب اليمني بخصوص مادة البنزين

    زفت شركة النفط اليمنية بشرى سارة للشعب اليمني بخصوص توفر مادة البنزين اخيرا في السوق المحلية.

    حيث اعلن متحدث شركة النفط عصام المتوكل عن ربط السفينة الإسعافية المحملة ( 29,480 ) طن بنزين في ميناء ‎الحديدة يومنا هذا الأحد.

    وقال في تغريدة له على تويتر ‏انن تم ربط السفينة الإسعافية “سي ادور” المحملة بكمية ( 29,480 )طن من مادة ‎البنزين في ميناء الحديدة يومنا هذا الأحد بعد ان تكبدت غرامات تأخير بسبب القرصنة عليها من قبل تحالف العدوان.

    واشار الى انه يجري حالياً عملية الفحص والقياس للكمية المحمله على متن السفينة المذكورة، تمهيداً لبدء عملية الضخ.

    وتعاني السوق المحلية من شح كبير في المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها الى مستويات قياسية في ظل ندرتها في السوق واضطرار قطاعات حيوية لاعلان التوقف التام ما ينذر بكارثة وشيكة.