مقالات مشابهة

استمرار تجمعات محدودة في بعض المدن الايرانية بذريعة وفاة مهسا اميني

استؤنفت مساء أمس الثلاثاء، اقامة تجمعات محدودة في بعض المدن الايرانية بذريعة وفاة السيدة مهسا اميني.

وفي هذه التجمعات، التي أكد المشاركون فيها على ضرورة متابعة مجريات احداث وفاة المرحومة مهسا أميني، ردد بعض الأشخاص شعارات خادشة ومناهضة الإسلام والجمهورية الاسلامية الايرانية وحاولوا حرفها عن مسارها الرئيسي.

وكانت زحمة السير والاختناق المروري في الشوارع المحيطة بمكان التجمعات وتدمير الاموال العامة النتيجة الوحيدة لهذه التجمعات لكن بعد التدخل السلمي من جانب الشرطة ساد الهدوء مجددا.

والتأمل في نهج وسائل الإعلام الأجنبية المناوئة للجمهورية الإسلامية في هذا الحادث يظهر أنها تحاول تصوير التجمعات على أنها مستمرة وواسعة النطاق وموجهة للإسلام والجمهورية الإسلامية الايرانية.

بالتزامن مع ذلك، فإن متابعة سيناريو ‘اختلاق القتلى’ مسجل على جدول أعمال وسائل الاعلام هذه.

يأتي ذلك بعد أن أكد محافظ كردستان اليوم، أن اثنين من بين القتلى الاربعة المزعومين في احتجاحات مدينة ديوان دره لقوا مصرعهم بالأسلحة الحربية، بينما مقتل شخص ثالث بطريقة مشبوهة وضع قيد التحقيق. هذا واكد المسؤولون أنه في الحوادث الأخيرة، لم تستخدم الشرطة أي أسلحة حربية.

يشار إلى أن رؤساء السلطات الثلاث والسلطات المعنية في حادث وفاة المرحومة أميني أكدوا أن التحقيق سيستمر حتى كشف ملابسات الحادث.

كما اكد نائب وزير الداخلية للشؤون الامنية “سيد مجيد ميراحمدي” انه ستتم مراجعة جميع كاميرات المراقبة التي كانت على طريق مرور السيدة مهسا أميني، وقال ان الحصول على نتائج التحقيقات في وفاة مهسا أميني يستغرق عشرة أيام إلى أسبوعين.