مقالات مشابهة

تفاصيل جديدة.. الرسائل الخفية لضربة ميناء الضبة الثانية

رصد الباحث اليمني “عبدالله بن عامر” تفصيلاً هاماً بخصوص الضربة الجديدة التي نفذتها قوات صنعاء في ميناء الضبة لإفشال محاولة جديدة لنهب الثروة اليمنية.

وأشار “ابن عامر” في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في “تويتر” إلى أن قوات صنعاء نفذّت العملية التحذيرية السابقة في ميناء “قنا”والسفير الامريكي لدى الحكومة الموالية للتحالف في حضرموت، فيما “اليوم نفذت العملية (الضبة) والسفير الامريكي في عدن” متسائلاً “على ماذا يدل ذلك؟ وهل الأمر مجرد صدفة؟”.

ويفصّل الباحث بن عامر أكثر موضحاً أن “عملية الضبة2 جاءت بالتزامن مع زيارة السفير الامريكي الى عدن وبعد اختتام “حوار المنامة” المنصة السنوية لتقديم إسرائيل ضمن تحالف إقليمي يرى في اليمن الصامد خطراً ينبغي مواجهته”. ويشدد على أن “كل هذه التحركات لم تؤثر لا من قريب أو من بعيد على قرار صنعاء في الاستمرار بحماية الثروة النفطية.”

تهريب النفط اليمني

وكان كشف السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا في صنعاء إبراهيم السراجي إن التحالف استقدم شركة دولية في محاولة لنهب كمية من النفط عبر #ميناء_الضبة بمحافظة #حضرموت. وأشار إلى أن الفصائل الموالية للتحالف حاولت الاستعانة بشركات تهريب دولية من خلال استقدام لناقلة النفط (براتيكا-PRATIKA) وعدد اثنين لنشات، بالإضافة إلى ست قطع حربية مجهولة الهوية.

وبحسب السراجي فإن الاستعانة هذه المرة بشركات تهريب دولية، تملك ناقلة نفط ولنشات، أتى مقابل مبالغ باهظة حصلت الفصائل الموالية للتحالف على نسبة منها كعمولات ورشاوى.

وقال السراجي إن اللجنة الاقتصادية العليا تابعت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية عبر الجهات المختصة، قبل دخول الناقلة للمياه الإقليمية اليمنية، وخاطبت الشركات النفطية ذات العلاقة بالناقلة النفطية واللنشات، بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية وخرق قرار منع نهب الثروة السيادية”، كما تم مخاطبة الدول التي تحمل القطع البحرية أعلامها، والدول التي ينتمي إليها طواقم القطع البحرية المشاركة في محاولة نهب الثروة، لوقف مشاركتهم في محاولة نهب الثروة السيادية اليمنية.

وفي حين استجاب طاقم أحد اللنشات لمخاطبات صنعاء تجاهلت الناقلة النفطية وبقية القطع تلك المخاطبات، وفقا للسراجي، وانتهكت المياه الإقليمية اليمنية صباح الإثنين 27 ربيع الآخر 1444هـ، الموافق 21 نوفمبر 2022م”.

وأوضح سكرتير اللجنة الاقتصادية العليا أن المعلومات كانت قد أشارت إلى أن الفصائل الموالية للتحالف ينوون نهب كمية 2.1 مليون برميل من النفط الخام، بقيمة تقديرية 174 مليون دولار. وأضاف “بعد استنفاد كافة كافة الإجراءات القانونية التي تم تجاهلها تم الرفع إلى قيادة القوات المسلحة المسؤولة عن حماية وصون الثروة الوطنية وفقاً للدستور، وعلى أثر ذلك قامت القوات المسلحة بواجبها”.

وأعلنت قوات صنعاء أنها نجحت في إجبار سفينة نفطية -حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد- على المغادرة. وقال متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن السفينة كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط ورفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة.

ولفت العميد سريع إلى أن التحالف كان قد اتخذ إجراءات تمكنت قوات صنعاء من رصدها والتعامل معها بالشكل المناسب. وأكد العميد سريع أن قواتهم مستمرة في حماية الثروة الوطنية السيادية حتى تصبح عائداتها في خدمة اليمنيين ولتغطية مرتبات كافة الموظفين في كل المناطق اليمنية.