مقالات مشابهة

الخارجية اليمنية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية

ادانت وزارة الخارجية بشدة انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، وآخرها قيام المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي باقتحام باحات المسجد الأقصى في ظل انتشار أمني شديد.

وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار انتهاكات واعتداءات صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس مستغلة تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في الاراضي المحتله، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وأن هذه الممارسات الصهيونية اللا مسؤولة ستزيد من حدة المواجهات في الاراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وحملت الوزارة سلطات الكيان الصهيوني والدول المتواطئة معه مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

وأكدت الوزارة بأن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها الكيان الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص بعد قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الغبي مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.

واختتمت وزارة الخارجية تصريحها بدعوة مجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية.