عزز الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نفوذه في سوريا العسكري والسياسي مع دخول الأسبوع الثاني على سقوط نظام الأسد.
وغطى التلفزيون الإسرائيلي “اي 24” الجمعة تظاهرات السوريين بعموم المدن على راسها دمشق. وبثت القناة مشاهد مباشرة لأول مرة منذ عقود. كما استضافت خبراء سوريين.
والتغطية تعد تطور لافت في سياق التدخل الإسرائيلي في سوريا حيث أبدت القناة دعم للثوار الجدد. والبث التلفزيوني يأتي بالتوازي مع مواصلة الاحتلال فرض واقع جديد على الأرض السورية.
وأكدت مصادر “سبوتنيك ” في سوريا أن الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه جنوبي سوريا، تزامنا مع تقدمه داخل عدد من البلدات بريف دمشق الجنوبي وتفتيش عدة مواقع عسكرية سورية في المنطقة
وافادت مصادر إعلامية بان قوات الاحتلال وسعت سيطرتها جنوب دمشق، مؤكدة دخول اليات عسكرية إلى بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي.
وكانت قوات الاحتلال سيطرت على عشرات القرى خلال الأسبوع الأولى من سقوط الأسد وبمساحة تقدر بنحو مئتي كيلو مربع .
وكانت مقاتلات الاحتلال واصلت خلال الساعات الأخيرة عدوانها على سوريا.
وافادت وسائل اعلام عبرية بان طائرات الاحتلال استهدفت نحو 20 هدف خلال ساعات الصباح من ضمنها مقرات المخابرات ومنظومات صواريخ سكود ومخازن أسلحة.
وتعرضت سوريا منذ الأسبوع الماضي لأكثر من 500 غارة إسرائيلية في اكبر حملة للاحتلال في تاريخه.
ويهدف الاحتلال لنزع أسلحة سوريا وتدمير مقدرات شعبها نهائيا خشية عودة النظام السابق او الوى الداعمة له والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
