المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4284

    تفاصيل جديدة حول نهاية رئيس هيئة الأمر بالمعروف في السعودية: «أغلقوا الأبواب وأحرقوه»

    تفاصيل جديدة حول نهاية رئيس هيئة الأمر بالمعروف في السعودية: «أغلقوا الأبواب وأحرقوه»

    المشهد اليمني الأول/

     

    كشف عثمان الخضير، شقيق رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية فهد الخضير، والذي قتل قبل أيام بإحدى مناطق المملكة، تفاصيل جديدة عن عملية قتله وحرقه داخل إحدى الغرف الملحقة بمنزله، مرجحاً أن تصفية شقيقه عملية مقصودة.

     

    واستندت الأسرة في اتهامها إلى أن الجناة قاموا بإغلاق باب الغرفة، مانعين بذلك أي محاولة لإنقاذه، وفقاً لما نشره huffpost نقلًا عن صحيفة عكاظ السعودية.

     

    وقال شقيق فهد إن العائلة تلقت الخبر فجراً، عندما استيقظوا على طرْق الجيران لباب منزلهم، ليخبروهم أن حريقاً نشب في الغرفة الملحقة بمنزلهم، وهو المكان الذي اعتاد رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف النوم به.

     

    وتفاجأت العائلة عندما هرعت للمكان بأن الباب المؤدي لها مغلق بإحكام، حيث فشل أفراد العائلة في فتحه، فقام الجيران بمحاولة رش الماء من الخارج، قبل وصول الدفاع المدني، الذي تمكن من كسر الباب والعثور على جثة الخضير.

     

    في البداية ووفقاً لما يرويه شقيق فهد، الجميع في البداية كان يظن أن سبب الوفاة كان طبيعياً بسبب الحريق، لكن الأطباء والمسؤولين في المشفى رفضوا تسليم الجثة، مؤكدين أن الكشف المبدئي أوضح أن الوفاة جنائية.

     

    ونفى شقيق فهد وجود أي عداوات للمغدور، وأكد أن شقيقه يتمتع بحسن الخلق، ولم يعرف عنه خصومات مع أحد، مبدياً صدمته من الحادث، خصوصاً أن شقيقه معروف بقيامه بحل المشاكل بين الناس، والإصلاح فيما بينهم.

     

    وكانت مصادر قريبة من الضحية قد قالت في وقت سابق لصحيفة “عاجل”، إن عضو الهيئة قتل نتيجة إصابته برصاصتين في صدره، وذلك بملحق سكنه بالخبراء، فيما جرى إحراق الملحق للتغطية على جريمة القتل، بحسب التقديرات الأولية.

    صور …حشود مرعبة تصل الحديدة لم يتوقعها تحالف العدوان

    المشهد اليمني الأول /

    استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، حزمت القبائل اليمنية أمتعتها، وحشدوا جموعهم متجهين نحو الساحل الغربي المتخمة بقوى الغزو والاحتلال للدفاع عن محافظة الحديدة .

    لا تتوقف قوافل القبائل عن الوصول تباعاً، استجابةً لنداء التعبئة الذي أطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم امس الأول. ولعلّ التصعيد العسكري الذي أقدم عليه تحالف العدوان على امتداد سواحل اليمن الغربية خلقت دافعاً جديداً للالتحاق بمعسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية القتالية.

    توافد المئات من أبناء اليمن إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات الجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوات تحالف العدوان في الساحل الغربي ليشكل ذلك إضافة نوعية للجهد العسكري بجبهات القتال في الساحل الغربي لليمن.

    وقال مصدر عسكري إن توافد أبناء اليمن من كافة المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية يعطي دفعا كبيرا للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني و إنهاء المخطط الأمريكي الإماراتي خاصة في الساحل الغربي الذي يشهد حالياً تصعيد عسكري كبير من قوى تحالف العدوان

    وتأتي غالبية عمليات التجنيد ضمن خطة رفد جبهات الساحل الغربي التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوى الغزو والاحتلال، وفق المصدر، الذي أضاف إن المئات من أبناء مناطق تهامة انضموا إلى الجبهات بعدما تلقوا دورات تدريبية في معسكرات خاصة.

    ووفق المصدر ، تستقبل المحافظة يومياً أعداداً من المتطوعين والراغبين في الانضمام إلى جبهات القتال، كاشفاً عن وصول مئات المقاتلين من محافظتي ريمة وصنعاء وإب وعمران ، وسط تواصل وتعبئة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية ، وحشد في اوساط القبائل اليمنية لتستمر في رفد الجبهات . وكانت الجرائم المرتكبة بحق ابناء الحديدة ، سيما الصيادين والأهالي في عدد من المديريات قد ضاعفت حجم المشاركة الشعبية في رفد جبهات القتال، إضافة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية من أي اختراقات.

    وكانت عدد من مديريات محافظة إب وعمران وصنعاء ، قد أعلنت النفير العام ورفد معسكرات التجنيد بالمقاتلين لتعزيز جبهات الساحل الغربي ومواجهة قوى الغزو والاحتلال .

    من جانبه ، أفاد نائب الناطق الرسمي بإسم الجيش اليمني، العقيد عزيز راشد، ، بأن المعركة تمشي في أوجها، وهناك جهوزية عالية في جبهات الساحل الغربي، والعدو يتمدد كما تتمدد الأفعى، وكلما تمددت سهل تقطيعها، واليوم يتم مواجهتها بهجمات عسكرية وأدرع تتمكن من اصطياد المدرعات والأليات بشكل مستمسر، ما بين خمس إلى ست مدرعات يوميا وأكثر.

    وبحسب موقع العربي أضاف راشد ، أن هناك حشد جماهيري وغضب شعبي كبير جداً، يتمترسون في المناطق الأمامية في الساحل الغربي، والعدو كل يوم يموت هناك، ويدفن في تلك المناطق.

    واشار العقيد راشد: إن العدوان أساساً هو أمريكي صهيوني، لما للسواحل اليمنية والمياه الإقليمية من أهمية إستراتيجية، والعدو الأمريكي يسعى دائماً للتوغل في المناطق الإستراتيجية الهامة، من أجل أن يتحكم بالعالم، ولكن عين الشمس أبعد لهم من أن يسيطروا على الأراضي اليمنية.

    ويؤكد العقيد راشد، أن هناك استعدادات من قبل الجيش اليمني والشعب برفد الجبهات وسد الثغرات في حال وجود ثغرات هنا أو هناك، والجيش يتقدم في الصفوف الأمامية لدحر الغزاة ومرتزقتهم. مضيفاً، أن قوات الجيش واللجان، نفذوا عملية كماشة ناجحة اليوم على مواقع قوات المرتزقة في مديرية التحيتا، في الساحل الغربي، وتم محاصرتهم هناك، وتلقينهم دروس قاسية، كما أن هناك عمليات عسكرية للطيران المسير والقوة الصاروخية، استهدفت مواقع القيادة والسيطرة وغرف العمليات للمرتزقة في معسكرات الساحل الغربي

    واشار العقيد راشد إلى أن الإعلام الحربي اليوم، ينقل صوراً واضحة للمعارك هناك، وكل ما يروج له إعلام المرتزقة، هي عبارة عن فقاعات إعلامية عارية عن الصحة.

    ولفت إلى أن عدد من المواقع التي كان قد سيطر عليها مرتزقة العدوان في التحيتا والدريهمي، تم إستعادتها من قبل الجيش اليمني.

    هذا وقد نشر رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي، فجر اليوم الاثنين، صورة تظهر طابوراً طويلاً من الأطقم العسكرية، المحملة بالمقاتلين من أبناء القبايل اليمنية، في الطريق إلى جبهة الساحل الغربي، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

    الصحافة الأمريكية تتحدث: الإمارات تتقهقر وتناشد أمريكا التدخل “لن نخوض معركة الساحل الغربي دونك”

    الصحافة الأمريكية تتحدث: الإمارات تتقهقر وتناشد أمريكا التدخل "لن نخوض معركة الساحل الغربي دونك"

    المشهد اليمني الأول/

     

    رغم الإسناد والتأييد الأمريكي الكبير لتحالف العدوان في العدوان على البلاد، لجأت الإمارات مؤخراً لطلب تدخل أمريكي واسع في اليمن سيما في الساحل الغربي. وسط الجهوزية والإستعداد القتالي العالي من الجيش اليمني واللجان الشعبية.

     

    وقالت صحيفة وول استريت جورنال إنّ إدارة ترامب تدرس طلباً من دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على دعم مباشر من الولايات المتحدة لتحرير ميناء الحديدة غربي اليمن. ونقلت الصحيفة، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أمريكيين شعورهم بالقلق من أنها قد تكون خطوة لها آثار كارثية على اليمن.

     

    وقال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية مايك بومبيو طلب إجراء تقييم سريع لطلب المساعدة من دولة الإمارات مثل طائرات بدون طيار لمساندة التحالف الذي تقوده السعودية للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يقوم حالياً بإيصال الورادت إلى 29 مليون نسمة.

     

    وحسب الصحيفة فقد أكد المسؤولون السعوديون للولايات المتحدة أنهم لن يحاولوا الاستيلاء على ميناء البحر الأحمر حتى يحصلوا على دعم من واشنطن، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.

     

    لكن هناك قلق متزايد في إدارة ترامب من أن القتال حول المدينة قد يخرج عن السيطرة ما يجبر واشنطن على الانخراط في ذلك.

     

    وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: “ما زلنا نشعر بقلق كبير حيال عملية الحديدة”. “نحن لسنا مرتاحين بنسبة 100٪ ، حتى لو شن التحالف هجومًا، فلن يكون بمقدوره القيام بذلك بشكل جيد وتجنب وقوع حادث كارثي”.

     

    الجدل الدائر حول زيادة الدعم الأمريكي لـلإمارات لمنافسة المملكة العربية السعودية يشغل اهتمام كبار مسؤولي الإدارة الذين يعملون جاهدين للتحضير للقمة المزمع عقدها مع كوريا الشمالية في سنغافورة في 12 يونيو / حزيران.

     

    اتفقت الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية على أنَّ الإمارات والقوات الاشراف على العمليات العسكرية لن تدخل الميناء في المدى القريب حتى يتمكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من محاولة تحريك الجهود الدبلوماسية المتعثرة لإنهاء القتال، وفقا لمسؤول عربي واحد.

     

    وتقول الصحيفة: لكن هناك قلق واسع النطاق من أن القوات اليمنية المنحازة للتحالف الذي تقوده السعودية ستتصرف بمفردها.

     

    ولفتت الصحيفة إلى أنّ من المتوقع أن يجتمع كبار المتخصصين باليمن في الإدارة الأمريكية يوم الاثنين لمناقشة ما يجب القيام به. وقد سعت المملكة العربية السعودية والإمارات اللتان تقدمان الدعم العسكري الرئيسي للقوات اليمنية العاملة في الحديدة، إلى دعم الولايات المتحدة للعملية.

     

    في العام الماضي، سعى التحالف الذي تقوده السعودية دون جدوى للحصول على الاستخبارات والمراقبة والدعم المباشر من القوات العسكرية الأمريكية الخاصة لتحرير الحديدة ، حسبما قال مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية.

     

    وتعمل القوات الخاصة الأمريكية مع الإمارات داخل اليمن لاستهداف مقاتلي القاعدة والدولة الإسلامية بينما تقوم الطائرات الأمريكية بلا طيار بضربات جوية. كما تبيع الولايات المتحدة الأسلحة إلى دول الخليج وتساعد في إعادة التزود بالوقود للطائرات السعودية والإماراتية.

     

    وأشارت الصحيفة: “في الوقت الحالي، فإن المسؤولين الرئيسيين في الإدارة الذين شاركوا في النقاش لديهم تحفظات بشأن توسيع المشاركة العسكرية الأمريكية في اليمن، وفقا لمسؤولين أمريكيين. لكن البعض يرى قيمة في المساعدة.

     

    وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: “لدينا أشخاص محبطون وجاهزون ليقولوا: لنفعل هذا، لقد تم ترغبينا في العملية منذ فترة طويلة”. مضيفاً: “هناك شيء ما يحتاج إلى تغيير الديناميكية، وإذا ساعدنا الإماراتيين في القيام بذلك بشكل أفضل، فقد يكون هذا أمراً جيداً”.

     

    من جانبه قال موقع “المونيتور الأمريكي” إن السلطات الأمريكية تعارض خطة تحرير الحديدة الحالية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية “مايك بومبيو” أبلغ نظيره الإماراتي معارضة واشنطن لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة الحديدة لتحريرها من سلطات الحوثيين.

     

    وكشف الموقع بأن رد الوزير الإماراتي كان ليناً، حيث أكد بأن بلاده لا يمكنها أن تمضي قدما دون موافقة الولايات المتحدة.

     

    ونقل الموقع عن السفير الأمريكي السابق في اليمن، جيرالد فايرستاين، قوله “إن نوايا التحالف العربي تجاه ميناء الحديدة لم تتضح رغم اقتراب قوات ممولة منه من الساحل، وتزامن ذلك مع غياب المؤشرات عن وجود مقاومة من الحوثيين لصد تقدم القوات الحكومية”.

     

    وأضاف: “أعتقد أن الحوثيين يقولون إنهم سيقاتلون في المدينة، لذا يمكن أن يتحول الأمر إلى شيء فوضوي للغاية إذا تابعوا وجعلوا التحالف يدخل في معركة مدنية”. وقال فايرستاين : “الآن بالطبع انخرطوا في هذا النوع من الحركة الثابتة على الساحل منذ عدة أشهر الآن، إنهم يتخذون موقفا مختلفا، ولا أعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تمت استشارتها على وجه التحديد”.

     

    وأضاف: “أشك في أننا نعطي ضوءًا أخضر، وقد لا تبذل واشنطن جهداً كبيراً للاعتراض، وبالتالي فإن الإماراتيين على وجه الخصوص يمكن أن يعتبروا ذلك إشارة إلى أنهم حصلوا على حرية مطلقة”.

     

    من جهته قال” غريغوري جونسن”، وهو عضو سابق في لجنة خبراء الأمم المتحدة في اليمن” إنه من الصعوبة معرفة ما يحدث، فالمعركة في ساحل الحديدة كانت أسرع مما كان متوقعا.

     

    وأكدت قناة سي إن إن الأمريكية في تقريرا لها ان المعركة في السواحل الغربية اليمنية لا تمضي وفق المخطط المطلوب وأن هناك خشية أمريكية من استهداف المدنيين في الحديدة وان الإمارات أكدت ان هذه التحركات العسكرية الهدف منها هو الضغط على الحوثيين للرضوخ للحوار السياسي وتقديم تنازلات جوهرية وعودة المفاوضات بشكل جدي.

     

    من جانب آخر نظمت تشكيلات الجيش واللجان الشعبية نفسها وأعدت العدة لمواجهة غزو واسع النطاق لتهامة، وعززت الحديدة ومديرياتها بآلاف المقاتلين في الأيام القليلة الماضية، بعد دعوة السيد القائد للإهتمام بذلك، كما أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية إنتصارات كبيرة تمكنت من خلالها إستعادة 6 مواقع بينها منطقة الطائف جنوب الدريهمي، كما كبدت العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

    قوى العدوان تستهدف وتختطف زورقاً تابعاً للأمم المتحدة بعد خروجه من ميناء الحديدة وغارات على كسارة باجل

    قوى العدوان تستهدف وتختطف زورقاً تابعاً للأمم المتحدة بعد خروجه من ميناء الحديدة وغارات على كسارة باجل

    المشهد اليمني الأول/

    استهدفت بحرية العدوان السعودي الامريكي زورقا تابعا للأمم المتحدة بعد خروجه من ميناء الحديدة في وقت متأخر مساء أمس الاحد، وفق ما افاد به مصدر مسؤول بميناء الحديدة.

    وأضاف المصدر أنه جرى اعتراض الزورق بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل بحرية العدوان واقتياده إلى جهة مجهولة.

    وشرعت الأمم المتحدة في اجلاء موظفيها العاملين في محافظة الحديدة منذ امس الأول عبر ميناء الحديدة الى جيبوتي.

    وفي وقت متأخر من مساء امس  شنت طائرة امريكية بدون طيار 3 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، فيما شن طيران العدوان الحربي 3 على كسارة الشميري بمديرية باجل.

    مؤسسة نور الوحي توزع 800 سلة غذائية في أمانة العاصمة وصنعاء وعمران

    المشهد اليمني الأول/

     

    وزعت مؤسسة نور الوحي للإغاثة والتنمية البشرية 800 سلة غذائية على الأسر المتضررة والمحتاجة في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران .

     

    وأوضح رئيس مؤسسة نور الوحي وليد العواضي أن هذا المشروع الخيري يهدف إلى التقليل من معاناة المحتاجين والنازحين .. لافتا إلى أن المؤسسة تعتزم تنفيذ مشاريع خيرية في أكثر من محافظة خلال شهر رمضان.

     

    وأشار إلى ضرورة إسهام الجميع في دعم المشاريع الخيرية للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية جراء استمرار العدوان والحصار.. مبينا أن الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد حالت دون تنفيذ عدد من المشاريع التي كانت المؤسسة تعتزم تنفيذها والتي تستهدف الإيتام وعمل مطابخ خيرية وتوفير ملابس للأسر المحتاجة.

    تعز.. إنفلات أمني غير مسبوق وتصاعد السخط الشعبي ضد الإمارات والعدوان وفصائلهم المسلحة

    تعز.. إنفلات أمني غير مسبوق وتصاعد السخط الشعبي ضد الإمارات والعدوان وفصائلهم المسلحة

    المشهد اليمني الأول/

     

    نفذ العشرات من أبناء مدينة تعز وقفة احتجاجية مساء الأحد أمام مبنى المحافظة بشارع جمال وسط المدينة تنديدا بالانفلات الامني وتصاعد عمليات الاغتيالات التي تطال الابرياء.

     

    ورفع المحتجون شعارات تطالب بتفعيل دور اللجنة الأمنية في المدينة والتحقيق في قضية الجثث التي عثر عليها قبل ايام في احدى المقابر شرقي المدينة.

     

    ومؤخرا نجا مدير مكتب التخطيط في محافظة تعز نبيل جامل، وهو قيادي بارز في حزب الإصلاح، من محاولة اغتيال أصيب إثرها هو وأحد مرافقيه. وفي الفترة نفسها قتل مجهولون سائق حافلة في شارع التحرير الأعلى.

     

    وخرج المواطنون في مسيرات تنظمها فعاليات المجتمع المدني تريد تحركا جادا من محافظ تعز وأجهزة الأمن لضبط عصابة الاغتيالات، ولأنهم يعلمون أن للإمارات يدا في ما يحدث، يخشى هؤلاء وغيرهم في تعز من تصدير الفوضى وسيناريو الجنوب إليهم.

     

    وتعيش مدينة تعز التي تخضع لسيطرة مرتزقة العدوان مرحلة تصفيات دموية مرعبة بين فصائل مرتزقة العدوان وما تم رصده خلال 24 ساعة كان كالتالي:
    1- أغتيال جنديين أمن داخل مقر الشرطة العسكرية
    2- محاولة أغتيال المرتزق نبيل جامل وحالته خطرة جدا
    3- أغتيال سائق حافلة الأستاذ فيصل سلطان وسط شارع جمال من قبل طقم تابع للمرتزقة
    4- أغتيال مواطن في حي الشماسي
    5-مقتل مواطن جراء اشتباكات في سوق الزنقل
    6-العثور على جثة مجهولة بمنطقة صينة
    7- محاولة أغتيال صاحب صيدلية بشارع جمال

     

    كما قالت مصادر محلية إن امرأة قتلت مغرب الجمعة 1 يونيو/حزيران 2018، في منطقة قبلة الأشروح بعزلة قدس مديرية المواسط، من قبل عصابة هاجمت منزل المواطن عبد الله ردمان أثناء الفطور، وقتلت زوجته  نهبت مجوهراتها، وأحرقت المنزل، قبل أن تلوذ بالفرار. وأشارت المصادر أن العصابة سرقت إلى جانب المجوهرات مبالغ مالية، قبل أن تقدم على اشعال النيران في أرجاء المنزل.

    وزارة الدفاع الأمريكية تعترف بقتلها مدنيين في اليمن وغارات على منطقة رأس عيسى بطيران أمريكي فجر اليوم

    وزارة الدفاع الأمريكية تعترف بقتلها مدنيين في اليمن وغارات على منطقة رأس عيسى بطيران أمريكي فجر اليوم

    المشهد اليمني الأول/

     

    اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون اليوم الإثنين بارتكابها جرائم ضد المدنيين في أكثر من دولة في العالم وفي مقدمة ذلك اليمن.

     

    وقالت المسؤولة في الوزارة جيسيكا دوناتي في مقال لها على موقع «وول ستريت جورنال»: «إن البنتاجون أصدر بيانًا هو الأول من نوعه يتحدث فيه عن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في عمليات عسكرية خارجية في ستة بلدان مختلفة في العام 2017».

     

    وأشارت دوناتي إلى أن بيان البنتاجون أقر أن عدد القتلى اقترب من 500 فضلًا عن إصابة 169 آخرين، وكان كل من اليمن وسوريا والعراق وأفغانستان من بين الدول التي سقط منها مدنيون.

     

    واقتصر البيان على ذكر عدد الضحايا الذين سقطوا بغارات أمريكية بشكل مباشر،بحسب دوناتي، بيد أن الوضع يختلف في اليمن فبالإضافة إلى عمليات الدرونز المباشرة، تقف الولايات المتحدة إلى جانب التحالف الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن، والذي تسبب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين.

     

    ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن وحدة من المارينز الأمريكي تسمى بوحدة القبعات الخضراء تشارك بشكل مباشر في حرب اليمن، بالإضافة إلى أن أمريكا تكفلت بالاسناد اللوجيستي للتحالف، وتدعمه بعمليات التسليح.

     

    وكان فجر اليوم الإثنين 4 يونيو 2018م قد نفذت طائرات أمريكية بدون طيار 3 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، وفي الأسبوع الماضي شنت أيضاً عدد من الغارات في ذات المنطقة.

     

    وكان قد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مشاركة العدو الإسرائيلي في العدوان على اليمن وبالذات في معركة الساحل الغربي، لافتا إلى أن الجانب الفني للجيش واللجان الشعبية رصد في الأيام الماضية تحليقا للعدو الإسرائيلي فوق الحديدة. 

     

    كما أكدت لندن في بيان لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مشاركتها في العدوان على اليمن بإرسال قوات عسكرية إلى السعودية لحمايتها مما وصفَها تهديدات خطيرة قادمة من اليمن، متناقضا في الوقت ذاته بإبداء الحرص على السلام وإمعانه في إرسال السلاح والمقاتلين.

    أربع فرضيات عسكرية تبّنت “الهجوم الأمريكي” في الساحل الغربي فأسقطته سقوط عسكري تاريخي – “تحليل عسكري”

    أربع فرضيات عسكرية تبّنت "الهجوم الأمريكي" في الساحل الغربي فأسقطته سقوط عسكري تاريخي - "تحليل عسكري"

    المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد

     

    عادةً مدرسة الجيش الأمريكي تعتمد بالعمل العسكري على الفرضيات العسكرية النظرية القارئة للخصم ولكن هذا النهج كانت نتائجه النهائية هي هزائم تاريخية للجيش الامريكي في بقاع العالم رغم اعتماد أمريكا بحروبها على تشكيل التحالفات الاقليمية والدولية لتنفيذ أي عدوان.

     

    أنجرّ البنتاغون الامريكي إلى إعتماد أربع فرضيات طرحها المحللين والمختصين بالشؤون العسكرية اليمنية سواء أولئك القادمين من استخبارات السي آي إيه أو من يكتبون ويحللون في وسائل الإعلام الامريكي، يمكننا القول إن السبب الأهم في ذلك هو الأحكام النظرية المسبقة التي إصطدمت بالواقع اليمني علاوةً على بعض “الأساطير الخرافية الاعلامية” التي تقبلها الأمريكيين من تقارير أعراب الخليج على أنها ثوابت عسكرية لا جدال فيها تؤكد حسم المعركة.

    الفرضية الأولى

    توافق عليها المحللون الأمريكيين هي أن كادر القوات المسلحة اليمنية ” قادة ومقاتلي الجيش واللجان” ومعنوياته وقدراته التقنية في الحضيض، وهناك سلسلة من التطورات التي دعمت هذه الفكرة العسكرية في الآونة الأخيرة بعد مضي ثلاث سنوات ونصف من الحرب، فالجيش واللجان حسب الفرضية فقدوا ذخيرتهم البشرية بداية مع معارك الحصر الجغرافي الهلامي، وبلغ النزيف ذروته في المحاولة العسكرية الاخيرة، إضافة إلى ذلك حصولهم على تقارير أن الآلاف من الضباط وضباط الصف من الخدمة العسكرية قد استشهدوا والبقية لم يلتحقوا بالجبهة العسكرية هكذا يسردون الأحلام مايشبع غرورهم وغطرستهم ويمنحهم الطمأنينة، إلى جانب ذلك تعرضت منظومة الجيش واللجان إلى هزة عنيفة حسب الفرضية.

     

    كانت فكرة أن معنويات وحماسة الجيش واللجان مفقودة وأنه من الصعب عليهم أي المجاهدين مجابهة عمليات عسكرية متعددة الأوجه أمام الجيش الأمريكي وادواته الإقليمية والمحلية، لكن بالواقع انها شائعات في التحليلات العسكرية المبنية على المعطيات المذكورة أعلاه.

     

    وكان من المعتقد أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيتخبطون في الساحل الغربي وسيفقدون السيطرة على الوضع هناك بزمن قياسي طالما أطلّت أمريكا برأسها العسكري في الحرب، لكن بعد المعركة سقطت هذه الفرضية ووصفها السيد القائد بأنها “تكتيك صبياني” والتكتيك الصبياني هو العمل العسكري المبني على فرضيات نظرية مخالفة للواقع العسكري اليمني.

    الفرضية الثانية

    الفرضية الثانية تضمنتها تحليلات تتحدث عن معاناة الجيش اليمني واللجان الشعبية من نقص الذخيرة النارية نتيجة استهداف الغارات الجوية لمستودعات الذخيرة وما إلى ذلك.

    وبحسب الفرضية فإن القوات المسلحة اليمنية تواجه مشكلة خطيرة على صعيد الإمداد اللوجستي نتيجة الرقابة الجوية والإستخبارية الأمريكية حسب الفرضية، ولهذا لن تتمكن قوات الجيش واللجان من القيام بعملية دفاعية طويلة الأمد، وستستسلم بسرعة جراء الضغط العسكري الناري الجوي والبحري الأمريكي الكبير والخاطف بالساحل الغربي والتي ستكون رأس الحربة بالمعركة إعلامياً هي الإمارات وبالميدان أمريكا.

     

    فيما الفرضية تصطدم بالقول أن اليمن يحل دائماً بسرعة المشكلة اللوجستية طيلة ثلاث سنوات ونصف لأن طبيعة الحرب جعلت قادة الجيش واللجان يخلقون بدائل لاتخطر على بال العدو ابداً، ونجح اليمن في تصنيع الاسلحة الدفاعية والهجومية القادرة على تغيير شروط اللعبة العسكرية، وتمكن من إدخال الصواريخ الذكية والباليستية بعيدة المدى و الطائرات المسيرة المسلحة والتقنية بسرعة فكان لها تأثير قاتل على الغزاة والمرتزقة ورغم هذه الادلة والشواهد العسكرية بنجاح اليمن العسكري الاسطوري لحلّ المشكلات ومعالجة العراقيل لتحقيق الانتصارات الا ان البنتاغون الامريكي لازال يؤيد الفرضية الاولى رغم انها فرضية سددت ضربة قاتلة للغزاة والمرتزقة بالساحل الغربي.

    الفرضية الثالثة

    الفرضية الثالثة خاب فيها الخبراء العسكريين والاستراتيجيين الامريكيين هي “الأساطير الاعلامية” الرائجة عن زيادة قوة المرتزقة بعد انضمام الخونة وان الخونة يمتلكون خبرة عسكرية لثلاثين عامًا، وفوق ذلك فإن الولايات المتحدة ستمدهم عبر الامارات بالسلاح والعتاد المتطور لكن فريق خبراء اخر يقول بالنظر إلى الناحية الإعلامية كانت معنويات المرتزقة الجدد مرتفعة جدًّا على المستوى النظري اما العملي فهي صفر.

     

    كما أن القوات الخاصة الأمريكية دربتهم، وذكرت مصادر عسكرية أمريكيه أن اربعة آلاف عنصر من عناصر الخونه تلّقوا تدريبات امريكية عاجلة بعدن، كانت التوقعات الامريكية وفق وسائل اعلام العدو الاماراتي تشير إلى أن الخونه العفافيش سيحققون مفاجآت في الساحل الغربي، ومن خلال ذلك تُظهر القوات الخاصة الأمريكية كيف دعمت ودربت هؤلاء المرتزقة الجدد ليحققوا نجاحًا فشلت هي بتحقيقه عبر أدوات اخرى في ثلاثة سنوات ونصف وخصوصا انهم كانوا جنباً الى جنب إلى جانب من اسموهم “الحوثيين” وهذا يعني انهم مطلعين على كل شيء.

     

    هذه الخيبة العسكرية الامريكية سببها انها اعتمدت على الجوانب النظرية والمعلومات الشاذّه اي السائدة اما بالجانب العملياتي فهي محصورة جداً بالموثوقين قبل فتنة ديسمبر وهذا مااثار جنون الخونة انهم خارج الحلبه الدفاعية منذ اليوم الاول، لانهم منذ اليوم الاول كانوا معروفين معلومين انهم ثعالب تلبس جلد الحملان.

    الفرضية الرابعة

    الفرضية الرابعة، تهاوت في الساحل الغربي، وهي أن عملية أمريكا العسكرية الواسعة التي جعلت الامارات ومرتزقتها رأس حربها على المستوى الاعلامي ستدفع ابناء تهامة للإنضمام عسكرياً وإلى النزول إلى الشارع والإخلال بالنظام الأمني والإجتماعي بمحافظة الحديدة لإحداث شلل في العمليات العسكرية للجيش واللجان طالما الجبهة الداخلية في الحديدة مشلولة.

     

    وستقع الدولة اليمنية في مأزق حرج جراء اضطرارها لمواجهة هؤلاء بالقوة هكذا أوهم الغزاة أنفسهم، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، ومرت العمليات الدفاعية بثبات وهدوء ووعي ودعم شعبي كامل وعلى رأسهم أبناء تهامة، فلم يتأثر أي عامل من عوامل دعم العمليات الدفاعية التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية.

     

    لذلك من أوضح الواضحات أن انتصارات وانجازات مجاهدي الجيش واللجان الشعبية اسقطت الفرضيات الامريكية سقوط تاريخي وخلقت تداعيات عسكرية وسياسية كبيرة على المستوى المحلي والاقليمي، وأظهرت العملية الدفاعية والهجومية في الوقت ذاته الأحكام المسبقة الإيديولوجية والشخصية لدى المحللين والخبراء الذين يكتبون عن الشؤون العسكرية اليمنية أنهم مجرد أغبياء وحمقى وفشله لايعلمون ماهو اليمن ومن هم أبنائه وهذا ما أثبته الميدان العسكري أن الفرضيات لاحظ لها في مسرح حرب يكون قائدها السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورجالها قادة ومجاهدي الجيش واللجان لذلك سقطت الفرضيات العسكرية الأربع التي كانت أساس “الهجوم الامريكي” بالساحل الغربي سقوط عسكري تاريخي.. وللحديث بقية.

    قيادي في أنصارالله يكشف حقيقة العرض المقدم من المبعوث الأممي بخصوص الحديدة وسبب زيارته لصنعاء

    قيادي في أنصارالله يكشف حقيقة العرض المقدم من المبعوث الأممي بخصوص الحديدة وسبب زيارته لصنعاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    نفى عضو المكتب السياسي لأنصارالله، سليم المغلس، ما تناولته وسائل إعلام تابعة للعدوان السعودي الأمريكي، عن تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن أي عرض بخصوص الأوضاع في محافظة الحديدة.

     

    وقال المغلس في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “:ليس صحيحا ماتم نشره في قناة العربية و بعض مواقع المرتزقة من عرض المبعوث اي شيء بخصوص الحديدة اطلاقا ، وماهذه الاكاذيب الا في اطار اجندة دول العدوان الاعلامية المواكبة لتصعيدها في الساحل الغربي”.

     

    وأكد المغلس، أن لا علاقة لزيارة المبعوث الأممي بالأوضاع في محافظة الحديدة لا من قريب ولا من بعيد”، لافتاً إلى أن الحديدة لا تحتاج الى حماية اممية بل محمية برجالها ورجال اليمن الاحرار والاشداء الذين تقاطروا من كل ارجاء البلد للدفاع عنها الى جانب ابناءها الشرفاء.

     

    وإشار إلى أن زيارة المبعوث تاتي في محاولة للاطلاع عن قرب على رؤية صنعاء حول الاطار العام الذي يسعى الى اخراجه بالصورة النهائية ليتمكن من تقديمه الى مجلس الامن.

     

    وكان قد قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبد الوهاب المحبشي في تصريحات لقناة الميادين، ” أن على المبعوث الاممي أن يفرض حواراً بين صنعاء والرياض، مشيراً أن أعلان المبعوث الأممي أنه حريص على تقديم حل أمني سياسي وعسكري ” كاشفاً ، ” أن المبعوث الأممي أرسل برقية تعزية بالشهيد الصماد وطلب ألا تعلم بها السعودية ”.

     

    من جانبه اشترط رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً ، بتأمين دفع مرتبات موظفي الدولة قبل أي نقاش. 

     

    وكان مارتن غريفيث، وصل أمس السبت، العاصمة صنعاء، للقاء بقيادات انصار الله بشأن استئناف المفاوضات السياسية اليمنية ، حيث التقى المبعوث الاممي، اليوم الاحد، وزير الخارجية بصنعاء، هشام شرف، مؤكد المبعوث أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد والذي سيساهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني “.

    مسؤول في أنصار الله يكشف ما قدمه غريفيث في صنعاء وطلب عدم الإفصاح به حتى لا تعلم السعودية عنه

    مسؤول في أنصار الله يكشف ما قدمه غريفيث في صنعاء وطلب عدم الإفصاح به حتى لا تعلم السعودية عنه

    المشهد اليمني الأول/ جمال الأشول

     

    كشف المكتب السياسي لأنصار الله، الأهداف الغير معلنة لزيارة المبعوث الاممي، مارتن غريفيث إلى صنعاء، في وقت تشهد جبهات القتال خصوصاً الساحل الغربي تصعيد عسكري كبير .

     

    وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ، عبد الوهاب المحبشي ، أن التحالف السعودي يلجأ للحل السياسي عندما يفشل في تحقيق أهدافه من خلال الميدان، مشيراً أن تحالف العدوان يريد الذهاب إلى الحل السياسي ليس من باب الحرص على الشعب اليمني ، متابعاً ” عندما ترى أميركا أن الحسم العسكري قريب (لصالح التحالف ) تجمّد الحل السياسي”

     

    وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبد الوهاب المحبشي في تصريحات لقناة الميادين، ” أن على المبعوث الاممي أن يفرض حواراً بين صنعاء والرياض، مشيراً أن أعلان المبعوث الأممي أنه حريص على تقديم حل أمني سياسي وعسكري ” كاشفاً ، ” أن المبعوث الأممي أرسل برقية تعزية بالشهيد الصماد وطلب ألا تعلم بها السعودية ”.

     

    من جانبه اشترط رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً ، بتأمين دفع مرتبات موظفي الدولة قبل أي نقاش.

     

    وقال الحوثي، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر” بالنسبة للمبعوث، يجب أن يبلغ بأن المرتبات هي أول خطوة يقوم بها، مضيفاً ما لم فيتم التعامل معه مثل من سبق. في إشارة لرفض أنصار الله استقبال المبعوث الأممي السابق، إسماعيل ولد الشيخ، في آخر جولاته إلى صنعاء. وتابع الحوثي ” لذلك نتمنى إبلاغه من كل من يقابله أن هذا هو الأولوية قبل كل شيء إن كان لديه مصداقية.

     

    وكان مارتن غريفيث، وصل أمس السبت، العاصمة صنعاء، للقاء بقيادات انصار الله بشأن استئناف المفاوضات السياسية اليمنية ، حيث التقى المبعوث الاممي، اليوم الاحد، وزير الخارجية بصنعاء، هشام شرف، مؤكد المبعوث أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد والذي سيساهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني “.

     

    وأشار غريفيث إلى أنه “في إطار وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن التي يأمل بدئها في القريب العاجل”.

     

    الأمر الذي أعتبره انصار الله أن الهدف او السبب الخفي وراء زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء هذه الايام تزامناً مع التصعيد العسكري الكبير في الساحل الغربي الذي فشل تحالف العدوان في تحقيق هدفة ومني بهزائم متتالية وخسائر فادحة في صفوف مسلحيها هي لوقف هزائم الاخير واعطائه وقت لملمة صفوف مسلحي العدوان من جديد، أو محاولة تغطية التصعيد بالتحركات السياسية الغير جادة، وهو ما أكد عضو المكتب السياسي لانصار الله عبدالوهاب المحبشي أن تحالف العدوان يلجأ للحل السياسي عندما يفشل في تحقيق أهدافه في الميدان .