المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4283

    «ذا غارديان»: هل تنجح الأمم المتحدة بوقف هجوم الحديدة؟

    «ذا غارديان»: هل تنجح الأمم المتحدة بوقف هجوم الحديدة؟

    المشهد اليمني الأول/

     

    ذكرت صحيفة «ذا غارديان» بأن الأمم المتحدة تبذل جهوداً حثيثة من أجل “إقناع التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، بعدم شن هجوم (عسكري) ساحق على ميناء الحديدة»، والعمل على «إتاحة الوقت من أجل التوصل إلى اتفاق، يحفظ دور الميناء في توزيع المساعدات الإنسانية».

     

    وأوضحت الصحيفة البريطانية، تحت عنوان: «المبعوث الأممي يسعى خلف اتفاق من أجل تجنب قيام التحالف، الذي تتزعمه السعودية، بتنفيذ عملية عسكرية في ميناء يمني»، أن المساعي الأممية المشار إليها، تعد المحاولة «الأخيرة» للحيلولة دون قيام «التحالف» بعملية عسكرية في الميناء الاستراتيجي، المطل على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن مزاعم سيطرة القوات اليمنية، المدعومة من دول «التحالف»، على المنتجعات السياحية في النخيلة والدريهمي، الواقعة غرب الحديدة، يشي بـ«إمكانية فرض حصار مطوّل من شأنه أن يبطىء، أو يوقف (تدفق) الإمدادات الإنسانية» باتجاه الميناء.

     

    هذا، ونقلت «ذا غارديان» عن مصادر سعودية قولها إن زيارة المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة حركة «أنصار الله»، جاءت في إطار «مناقشة إمكانية إخضاع الميناء لإشراف دولي».

     

    إلى ذلك، عرّجت «ذا غارديان» على الموقف البريطاني من التطورات المتصلة بمعارك الساحل الغربي لليمن، شارحة أن «موقف حكومة المملكة المتحدة، لا يؤيد هجوماً على الحديدة»، وإن كان وزراؤها «لم يحذروا السعوديين بشكل صريح» من مغبة القيام بالهجوم العسكري على الميناء، خلافاً لما كان عليه الحال قبل سنتين، حين وجه بعض أعضاء الحكومة البريطانية تحذيراً صريحاً إلى الجانب السعودي في هذا الخصوص.

     

    وفي هذا الإطار، أوردت الصحيفة تصريحات يان إيغلاند، رئيس «المجلس النرويجي للاجئين»، والتي وجّه فيها انتقادات قاسية إلى موقف الدول الغربية من حرب اليمن، مبدياً استهجانه من اقتراب قوات «التحالف»، الذي يدعمونه بالأسلحة، من ميناء الحديدة، في الوقت الذي تزعم فيه تلك الدول معارضتها للهجوم على ما وصفه بـ «روتردام اليمن».

    الطيّار السعودي “ظاهرة إعلامية” والطيّار الأمريكي والصهيوني “رأس الحملة الجوية على اليمن”

    الطيّار السعودي "ظاهرة إعلامية" والطيّار الأمريكي والصهيوني "رأس الحملة الجوية على اليمن"

    المشهد اليمني الأول/

     

    أغلب المقاتلات الأمريكية التابعة لسلاح جو العدو السعودي يقودها طيارين صهاينة يحملون الجنسيّة الأمريكية حيت اشارت تقاريرغربية عديدة طول الفترات الماضية ان الطيّارين السعوديين لم يكونوا قادرين على التجاوب مع التكتيكات الجوية التي تتعدّى تشكيلات “البينوم” أي تشكيل المزدوج أو الطائرتان كحد أقصى وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء الطيارين الاغبياء طول الحرب العدوانية على اليمن ارتكبوا أخطاء عملياتية قاتلة وفقدوا أعصابهم أثناء التحليق بالاجواء اليمنية حتى أدركها المراقبون الأميركيون الموجودين على متن طائرات الإنذار المبكر المعروفة ب الـ “أواكس” أنه من الضرورة توجيه هؤلاء الطيارين الحمقى الفشلة بشكل دائم لتكملة مهامهم الغير معقدة نظرا لغياب الدفاعات الجوية باليمن.

     

    أيضا..
    كشف الخبير العسكري الأمريكي “توماس ماركيز” أن السعوديين غير جديرين بالقيام بمهام معقّدة أكثر من تدمير نقاط واضحه ثابتة وغير محميةً بكثافة. ويعتبر هذا الخبير المراقب الدليل على ذلك أن الالاف من الطلعات الجوية قامت بها القوات الجوية السعودية لم تُحرز إنجازاً يذكر، ولم تتمكن بواجباتها العملياتية كما يجب لانهم أضاعوا مسلكهم بالرغم من أجهزة الملاحة المتوفرة لديهم بالمقاتلات والقواعد الارضية الموجهة.

     

    من جانب اخر كشفت وسائل إعلام أمريكية ان الاستهتار لدى الطيّارين السعوديين وصل الى درجة استهداف مدنيين بذريعة انها اهداف عسكرية متحركة وهذا لجوء خسيس للطيارين الفاشلين في اداء مهامهم بنجاح، مماجعل الخطوة السعودية مبكرة من خلال الاتكال على كوادر صهيونية تحمل الجنسية الامريكية حيث ان سلطات العدو السعودي لا ترى حرجاً بهذا الصدد لأن الطيّارين الصهاينة يحملون الجنسية الأميركية. مؤكدةً فيما مضى ان الاتّهامات اليمنية بأن طيّارين صهاينة يشاركون بالقصف الجوي على اليمن، تعود إلى إنشاء الفريق الموحّد بين السعوديين والإسرائيليين والأميركيين والبريطانيين وهذا ماكشفه المسؤولين العسكريين الامريكيين والصهاينة مؤخرا بأنهم رأس الحربة في المعركة ضد اليمن.

     

    بالمقابل أكد قائد الثورة بعدة خطابات وفق تقارير استخبارية يمنية رُفعت له ان امريكا والكيان الصهيوني يشاركون بمقاتلاتهم وطياريهم في القصف الجوي وهذه ليست مجرد اتهامات بل ادانات موثقة بالادلة مما يعني ان الحرب الجوية الواسعه طيلة ثلاثة اعوام ونصف كان ينفذها سلاحي الجو الامريكي والصهيوني بمقاتلات سعودية او غير سعودية كأساس للحملة الجوية العدوانية على اليمن وماسلاح الجو السعودي والاماراتي الا مجرد ظاهرة اعلامية استعراضية لتغطية طبيعة المشاركة العسكرية الامريكية الحقيقية ضد اليمن.

     

    الأمر الآخر..
    كشفت وسائل إعلام صهيونية ان اتفاق سرّي بين الرياض وتل أبيب قبل عامين ينصّ على إمكانية قيادة المُقاتلات من قبل الطيّارين الإسرائيليين مباشرةً من القواعد السعودية لشن غارات جوية على اليمن وبشكل أكبر اي الانتقال من المشاركة الرمزية الى المشاركة الرئيسية، لأنه بات من المعروف اقليميا أن العدو السعودي يعاني من غياب الطيّارين الكفوئين بعد عودة الطيّارين الباكستانيين الذين كانوا يشكّلون 40% من القوة الجوية العاملة في القواعد الجوية السعودية. لذلك استعان النظام السعودي بشكل سرّي بالطيارين الصهاينة الذين وصفهم المسؤولين السعوديين بالمخضرمين باستعمال المقاتلات الامريكية المحدثة وخصوصا النسخه الصهيونية “اف15إيغل-أس اي” لأنهم تدرّبوا عليها منذ سنوات عديدة حيث يمتلك سلاح الجو السعودي من هذه النسخة قرابة 75 مقاتلة والتي عجز الطيارين السعوديين من قيادتها مما يؤكد صحة المعلومات الاستخبارية اليمنية التي أكدتها فيما بعداعترافات المسؤولين الامريكيين والصهاينة المتوالية والصريحة.

     

    بالختام..
    رغم المشاركة العسكرية الامريكية والصهيونية الكبرى الى جانب الدول الاقليمية منها النظام السعودي والاماراتي ودول اخرى الا ان هذه المشاركة المهولة خسرت المعركة خسارة تاريخية وتكبدت خسائر فادحة وأسقط اليمن الكثير من عناوينها وكشف العديد من الحقائق عن الغزاة للعالم وافشل مجاهدي الجيش واللجان آلاف الأهداف واصبحت هذه المشاركة مكبلة بالمستنقع اليمني تموت ببطيء، وللحديث بقية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أحمد عايض أحمد

    الطابور الخامس لطارق عفاش: تكرار شائعات الإصلاح لشرعنة تدمير الساحل الغربي بالجو المعادي.. والنتيجة ندم لطوارق جمهورية الحديدة وصنعاء بعد ندم الإخوان

    الطابور الخامس لطارق عفاش: تكرار شائعات الإصلاح لشرعنة تدمير الساحل الغربي بالجو المعادي.. والنتيجة ندم لطوارق جمهورية الحديدة وصنعاء بعد ندم الإخوان

    المشهد اليمني الأول/

     

    الطابور الخامس لإخوان الإصلاح والمشترك بداية العدوان فعلوا مافعلوا وقالوا ماقالوا على الجيش واللجان الشعبية الذين يخزنون الأسلحة في مباني مؤسسات الدولة وينشرون أسلحة الدفاع الجوي فوق أسطح المنازل والمدارس وطيران العدو الصهيوني يستهدفها ويرتكب المجازر بحق المدنيين بالأسواق والمدارس والمنازل ويدمر البنى التحتية للدولة والشعب حتى الحدائق وسكن المعاقين والجسور وصالات العزاء للنساء لم تسلم من حقد شرائح وإحداثيات إخوان الإصلاح المشرعنة للمجازر الدموية، بفتوى صعتر يموت كل اليمنيين ويبقى مليون إصلاحي “عادي”.

     

    وإخوان الإصلاح اليوم على حرد غير نادمين فكل الوعود سراب ووهم حتى مأرب إقليم الإخوان إتضح مؤخراً بأن الحاكم الفعلي له هو السفير السعودي الجابر وبتوجيهات مباشرة من سلمان ولاوجود للشرعية ومن يمثلها ولاوجود لحكام الإقليم والخلافة، فالمشهد مُختزل بالسفير والملك السعودي بعد أكثر من ثلاث سنوات عدوان شرعنها طابور خامس الخلافة والإقليم الإصلاحي، وكذلك طوابير الجنوب وعدن وتعز، طوابير الأمس من الخامس حتى الأربعة والأربعين اليوم ناكسي الرؤوس من النهاية، نهاية واقع الإحتلال جنوباً حتى مأرب شمالاً، وواقع المعيشة لليمن، ولسان حالهم خدعة وأطماع دولية؛ والإستكبار والروح الجاهلية والنفسية الشرقية المتعصبة تمنعهم من الإعتراف بالإثم والخطأ وتصويب الموقف برص الصفوف اليمنية لمواجهة العدو الخارجي؛ وراية الطابور الخامس إنتقلت إلى أتباع عميد الطوارق وعلى نفس الخطى، الجيش واللجان الشعبية ينقلون المدرعات والدبابات والأسلحة للمدارس والأحياء السكنية والمؤسسات المدنية والهدف نفس الهدف السابق شرعنة مجازر لأبناء الساحل الغربي المتوقعة لاسمح الله.

     

    نفس السلوك والمصير مع فارق إستخدام إخوان الإصلاح شعارات دينية تكفيرية لتمرير مخطط بني صهيون للقرن “قرن يهودية القدس وفلسطين”، بينما طابور الستة والستين للعميد طارق يستخدم شعار حرس الجمهورية للحديدة وصنعاء، شعار مترافق مع الطرب الأصيل لصوت جمهورية الحديدة وصنعاء لفرع من فروع عائلة عفاش؛ ولذلك لاحظوظ البتة لطابور طارق مقابل حظوظ إخوان الخلافة المدغدغة لمشاعر الشعب بالفتاوى الدينية الوهابية الإخوانية؛ والدليل القوي على ذلك أن الإمارات تستغيث بأمريكا للتدخل العسكري المباشر في معركة الحديدة والساحل؛ وذلك مؤشر مزدوج.

     

    الأول يدل بأن معركة الساحل إنتهت قبل حدوثها فجحافل طارق وهيثم تقهقرت وستندثر قريباً، وبالأمريكي يمكن إعادة الزخم لمعركة الساحل وهو الطريق الثاني فالوزير قرقاش قال بدون أمريكا لن نواصل معركة الحديدة؛ والأمريكي هو أصلاً في المعركة وبنسبة منخفضة؛ وارتفاع منسوب التدخل الأمريكي سيكون له مفاعيل معنوية عالية لدى المجاهدين، بل أن الإسرائيلي يسخن بالطيران على الساحل وذلك له وقع البلسم على المجاهدين المنتظرين لتلك اللحظات التاريخية على أحر من الجمر، وقبل كل ذلك ومبكراً جداً إنتكس طابور الستة والستين بعد الخامس والأربعة والأربعين؛ وشرط التوبة إعلان نوع الإثم المرتكب والإفك المستباح لإراقة الدم اليمني وحصاره لأهداف خارجية عدوانية لاينكرها إلَّا الظالمين، والله لايهدي القوم الظالمين، أليس كذلك يا أبناء جلدتنا. كما يقول غانم الدوسري.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جميل أنعم العبسي

    شاهد ماذا حصل لحراس جمهورية طارق عفاش في الساحل الغربي.. للمرة الأولى بتوثيق عدسة الإعلام الحربي

    شاهد ماذا حصل لحراس جمهورية طارق عفاش في الساحل الغربي.. للمرة الأولى توثيق عدسة الإعلام الحربي

    المشهد اليمني الأول/

     

    وزع الإعلام الحربي يوم الاثنين مشاهد لخسائر مرتزقة العدوان في جبهات الساحل الغربي، يظهر فيها عمليات إحراق وتادمير مدرعات وآليات عسكرية تابعة لمرتزقة العدوان.

     

    المشاهد أظهرت جثث عدد من مرتزقة العدوان متناثرة على صحراء الساحل بعضها قد تفحمت.

     

    ووثقت عدسة الإعلام الحربي إحراق مجاهدي الجيش واللجان الشعبية عدة مدرعات إماراتية بالولاعة، تم إعطابها خلال عمليات عسكرية نوعية نفذها رجال اليمن الأبطال في محاور مختلفة بالساحل الغربي.

     

    ويظهر على المدرعات التي تم تدميرها شعار ما يسمى ألوية العمالقة التي يتبناها تحالف العدوان وخصوصاً دويلة الإمارات، وهي الألوية التي يتزعمها قيادات تكفيرية وتضم مرتزقه جنوبيين أغلبهم من العناصر السلفية المتشددة وعناصر وهابية معروفة بعلاقاتها وانتمائها الى القاعدة وداعش.

     

    وأظهرت المشاهد قيام المجاهدين بإحراق عدة أطقم عسكرية كانوا قد اغتنموها في المواجهات مع مرتزقة العدوان، ويظهر عليها شعار ما يسمى بحراس جمهورية عائلة عفاش، وهي المرة الأولى التي يظهر بها الشعار بعد تزايد السخط الجنوبي إثر إقتصار المشاهد على ضحايا ألوية مرتزقة الجنوب دون قوات طارق عفاش التي لاتشارك في المعارك بحسب تأكيدات قيادات جنوبية. 

     

    وكان قد أفاد مصدر عسكري تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف مكثف للغزاة والمنافقين شرق الجاح بجبهة الساحل الغربي وتدمير آليتين عسكريتين وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. وأشار المصدر إلى تدمير آلية عسكرية محملة بالمنافقين نفذته وحدة الهندسة بعبوة ناسفة في جبهة الساحل الغربي ومصرع من كانوا على متنها، بالإضافة لتدمير مدرعة عسكرية بمنطقة الفازة بصاروخ موجه ومصرع من كان على متنها.

    لمشاهد المشاهد بجودة عالية من أرشيف الإعلام الحربي عبر الرابط: https://goo.gl/3PVVyU

    أو من هنا رابط مباشر للمقطع من جوجل درايف: https://goo.gl/uT77ip

    https://www.facebook.com/MilitaryMediaY1/videos/478268802593591/

    ناطق الجيش اليمني: عمليات الساحل تدار بخبرات قتالية معززة بإمكانيات وتسليح متطور ويدعو الجنوبيين لعدم التورط في معركة محسومة

    ناطق الجيش اليمني: عمليات الساحل تدار بخبرات قتالية معززة بإمكانيات وتسليح متطور ويدعو الجنوبيين لعدم التورط في معركة محسومة

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أن العمليات العسكرية في الساحل الغربي تدار بخبرات قتالية معززة بتدريبات مكتفة وإمكانيات مادية وتسليح متطور وعقيدة عسكرية مشبعة بحب الوطن.

     

    وأوضح العقيد لقمان أن الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل ينكلون بالغزاة، حيث سقط المئات منهم بين قتيل وجريح، ناهيك عن تدمير وإحراق عشرات المدرعات واغتنام الكثير من الأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية .

     

    وقال ” إن فعالية التكتيك العسكري في الاقتراب المباشر من العدو شل قدراته أمام استبسال أبطال الجيش واللجان وضرباتهم المسددة “.. مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة للمرتزقة للنجاة هي الاستسلام أو الانسحاب. ولفت إلى أن الوصول السريع إلى عمق العدو في جبهة الساحل سبب له انهيار، بعد عمليات التفاف على قواته وتدميرها على أجزاء واسعة واختراقها والسيطرة عليها .

     

    وأكد أن العمليات العسكرية مستمرة لقطع خطوط إمداد العدو في العمق.. مشيرا إلى أن استمرار تحركات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على الساحل الغربي ستقابل بمواجهة واسعة مع أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية وأبناء تهامة والقبائل الذين اعدوا العدة اللازمة لشن عمليات هجومية غير متوقعة.

     

    ودعا لقمان المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية ممن يساقون إلى محارق الموت في الساحل الغربي إلى الانسحاب، فالمعركة لم ولن تكون في صالحهم كما يزعم إعلام العدوان فالاستراتيجية الهجومية للجيش واللجان الشعبية قائمة على خطط مدروسة للتنكيل بالعدو واستنزافه. ولفت إلى أن قادة المرتزقة يعيشون حالة من إنعدام الثقة وقد بدأوا بتبادل التهم بسبب عجزهم وعدم قدرتهم على المواجهة بعد نهبهم أموال الخيانة والسلاح لتمكين أعداء اليمن من انتهاك سيادته واحتلال أراضيه.

     

    وحيا ناطق القوات المسلحة صمود وثبات الشعب اليمني وجنوده ولجانه البواسل، الذين لم يلقوا أي اعتبار لشائعات العدوان التي حاول من خلالها الترويج لانتصارات وهمية بهدف إضعاف الروح المعنوية للجيش واللجان الشعبية.

     

    وكان قد أفاد مصدر عسكري تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف مكثف للغزاة والمنافقين شرق الجاح بجبهة الساحل الغربي وتدمير آليتين عسكريتين وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. وأشار المصدر إلى تدمير آلية عسكرية محملة بالمنافقين نفذته وحدة الهندسة بعبوة ناسفة في جبهة الساحل الغربي ومصرع من كانوا على متنها، بالإضافة لتدمير مدرعة عسكرية بمنطقة الفازة بصاروخ موجه ومصرع من كان على متنها.

     

    من جانبه وزع الإعلام الحربي مشاهد من عملية نوعية مباغتة على مواقع مرتزقة العدوان وتدمير واحراق عدد من الآليات في الساحل الغربي.

    https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/posts/1636151429813450

    الرساله الثانية إلى المبعوث غريفيت وساسة الغرب

    الرساله الثانية إلى المبعوث غريفيت وساسة الغرب

    المشهد اليمني الأول/

     

    ثلاث سنوات ونصف من سيطرة التحالف على 60% من الارض والجزر والسواحل والثروات النفطيه في جنوب اليمن التي يسكنها 20% من الشعب اليمني وتعيش واقع لخصتها تقارير اممية:

     

    _ ان اليمن كدوله اي دولة الشرعيه لم تعد موجوده على الخارطة السياسية, وان الشرعيه اي التحالف الذي تبنى عنوان الشرعيه لحملته العسكريه غير قادر الحسم بل وصار الحسم من المستحيل..

     

    _ المناطق الواقعه تحت سيطرة التحالف غارقه في اللامن واللاستقرار والفوضى والارهاب وتغذيه الصراعات المناطقيه والاثنيه فيها وارتفاع معدل الفقر والبطالة وارتفاع مستوى الاسعار للاحتياجات الضروريه وانعدام الخدمات , الى جانب التفجيرات والاغتيالات الارهابيه بشكل شبه يومي في الاسواق والمعسكرات ودور العباده دون استثناء, وتعرض اليمنيين الموالين والمعارضين والصامتين فيها من الاعتقالات وانتهاك الحقوق والحريات والسحل والاخفاء القسري بالالاف والتعذيب في السجون السريه والمعروفه التابعه للتحالف ومليشياته حسب ,وانتشار الجريمه المنظمه وغير المنظمة..

     

    _انهيار كامل لمؤسسات الدوله مقابل تمكين المليشيات المسلحة الخارجه عن النظام والقانون المتناحره فيما بينها ضمن الصراع بين دول التحالف .

     

    _توسع تواجد ونفوذ وجرائم القاعده وداعش في تلك المناطق بدعم ورعاية مباشر من التحالف السعودي الاماراتي الامريكي البريطاني.
    ثلاث سنوات حرب يراقبها اليمني لم تنتج غير احتلال التحالف الاجنبي للجزر والسواحل والمواني والتراث والثروات النفطيه والمعدنيه وتفكيك للدوله وسلطاتها واخضاعها للتحالف مباشرة خدمة لمصالحه .

     

    -اعتراف كبار حكومة الخائن هادي منهم وزير داخليته ووزراء علننا وللاعلام بان عدن وسقطرى تحت الاحتلال الاماراتي السعودي
    هذا جزء من ماسي اليمنيين تحت سيطرة التحالف السعودي الاماراتي البريطاني الامريكي الذي يشن حربه على اليمن تحت ذريعه اعاده الشرعيه في مسرحيه هزليه وسخيفه ودمويه بعد ثلاث سنوات تنتهي بمطالبة انصار الشرعية باستعادة هادي المعتقل وتحرير عدن وسقطرى وحضرموت وشبوه من الاحتلال السعودي الاماراتي.

     

    هذا المشهد عزز ايمان وثقة المجتمع اليمني والنخب الفاعلة في صوابيه موقف الثوره وكفاءة القياده الثوريه والسياسيه اليمنيه, و عزز قناعات اليمنيين واستشعارهم للخطر الذي دفعهم للالتفاف حول الثوره اليمنية بقياده انصار الله , نحو تعبئة استحقاقات وخيارات المواجهة, وحمل مسؤوليه الصمود والتكيف والاستعداد النفسي للمواجهة, ايمانا بان الرهان لوقف العدوان هو على الميدان الذي شكل طوق نجاه واوجد نافذه امل له جدوائيته الملموسة خلال الثلاث السنوات الماضية , والبناء على هذا المسار النضالي والكفاحي الرادع كونه المخرج الوحيد الذي سوف ياتي بالسلام والانصاف لحقوق اليمن ارضا وانسان ودولة مهما كانت الكلفة والثمن .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
     حميد القطواني

    لماذا الحديدة والساحل الغربي !؟

    لماذا الحديدة والساحل الغربي !؟

    المشهد اليمني الأول/

     

    ليس من فراغ حين قال السيد القائد عبدالملك الحوثي أن معركة الحديدة والشريط الساحلي التهامي فقط مع الأجندات الداخلية المساندة للعدوان بل مع القوى الغربية بشقيها الأمريكي والبريطاني وهذا الكلام عين العقل ولم يتناوله من باب الاستهلاك الكلامي بل وفقا لمعطيات ووقائع تتحدث عن ذاتها وبالذات حين ربط سلسلة أحداث الماضي بالحاضر وصولا للمستجدات الراهنة .

     

    لو حاولنا ربط بين ما تم تناوله علي لسان السيد عبدالملك لقراءة بعض المحطات التاريخية للقوى الغربية الطامعة في هذا البحر من الماضي للحاضر ربما نجد شفرات اللغز ليصبح من السهل ترجمة المستجدات الحالية بالشريط التهامي وتكون الصورة أكثر وضوح ويتطلب الأمر العودة لإرشيف الذاكرة التاريخية إعتبارا من الربع الاول من القرن المنصرم بحثا عن الأسباب التي دفعت بريطانيا لمساومة الإمام يحي بذلك الحين عن ميناء المخاء وسنجدها تصب لنفس الأهداف الغربية في المنطقة بما فيه البحث عن العوامل لاحتلال جزيرة كمران من قبل بريطانيا خلال القرن المنصرم.

     

    سنجد مجريات الاحداث الراهنة هي جزء من المسلسل الجاري في شريط تهامة وتصب لنفس الأهداف الإمبريالية بل سنتعرف عن دور اليمن في التصدي لتلك المطامع أبرزها عام 73م، حين شاركت اليمن الجنوبي بإغلاق مضيق باب المندب بوجه البوارج الإسرائيلية بالتعاون والتنسيق مع بعض الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر منها إثيوبيا إبان الحكم الاشتراكي بعد أن شارك ملك السعودية فيصل إبن عبدالعزيز بقطع النفط وتعتبر حالة نادرة في تاريخ المملكة السعودية اليهودية فترتب على ذلك إنتصار دولة مصر على إسرائيل توج بإستعادتها جزيرتي تيران وصنافير للسيادة المصرية بعد أن كانت خاضعة للإحتلال الإسرائيلي منذ عام 67م بغض النظر عن الدور الأخير والسلبي بذلك الحين للرئيس أنور السادات الذي قدم من خلاله تنازلات كارثية على حساب دول المنطقة موضحة بإتفاقية كمب ديفد بعد أن شكلت نكسة لتطلعات القوى الثورية بالشرق الأوسط في طليعتها اليسار التقدمي الذي إستطاع إستثمار التوازن الدولي الذي كان سائدا بتلك الفترة بين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي من جهة وبين المعسكر الغربي من جهة اخرى الأمر الذي جعل الغرب يضع سلاح ذوى حدين لتصفية حساباته مع خصومه علي المستوى الدولي وفي المنطقة حيث سخرت قوى الإمبريالية والرجعية جزء من نشاطها لتفكيك المعسكر الاشتراكي بهدف إضعاف المنظومة الاشتراكية بالمنطقة والانتقام من بعض دول المنطقة التي إشتركت ضدها عام 73م منها على سبيل المثال هندسة مشروع إغتيال الملك فيصل كأن جزء من الانتقام نظرا لاقدامه على قطع النفط ومن ثم تفرغت لتدمير النظام الشوعي بإثيوبيا وتقسيمها الي دولتين إريتريا وإثيوبيا بعد أن شارك على عبدالله صالح ببرنامج الاستهداف بجانب دول الخليج من خلال إحتضان جبهة إرتيريا فكان له دور بتقسيم الحبشة الي دولتين وحرمان المساحة الأعظم من المنافذ البحرية والقضاء على النظام الشوعي.
    ***
    تولت دول الغرب الاستمرار بمشاريع الانتقام وواد أي مشروع مضاد لسياستها في هذا المربع على سبيل المثال هندسة إغتيال إبراهيم الحمدي وقتل مشروع الوحدة مع إستمرارها بتغذية الصراعات السياسية بالجنوب اليمني وكذا الصومال الذي رفض كل المغريات الأمريكية مقابل بناء قاعدة إمريكية في بربره والذي لم يعرف أي إستقرار حتى اليوم .

    ظلت دول الغرب تنفذ مشاريع الانتقام بادوات خليجية وبالتعاون والتنسيق مع نظام على صالح بتغذية الصراعات في اليمن منها أحداث 13 يناير 86م ومن ثم انتقلت لتمزيق القوى الثورية واليسارية تحديدا في السودان أفضى الي صناعة نظام وهابي تولى تقسيم السودان الي دولتين .

     

    كما كان جزء من تصفية حساباتها ان تلعب الغربيات والخليجيات دورا لتعميق الأزمة قبل وبعد صيف 94م في اليمن وفعلا توفرت لها الفرصة لتحقيق جزء من مطامعها الاقتصادية خصوصا بالجنوب كللت بالسيطرة على المربعات النفطية من قبل شركات الناتو وبتسهيل من النظام الذي إجتاح الجنوب وحكم اليمن 38 فأصبح حائزا على الايزوا بنهب الثروة البحرية والنفطية إضافة لنهب ارضي الجنوب و تهامة من قبل مراكز القوى الإفسادية القابعة داخل جسد النظام ذاته .
    ***
    سعت الغرب والخليج وعبر سلطة على صالح بالداخل على هندسة مشروع إحتلال أرخبيل حنيش من قبل إرتيريا تلبيتا لرغبة إسرائيل في بناء منصات صاروخية بجزء من الارخبيل الذي تم التنازل عن جزء منه علي الضفة الموازية لارتيريا بعد ان وضعت مسرحية تظليلية روج لها النظام وتحت شعار حكمة يمانية كغطاء للفضيحة ويقاس الأمر أن مايقوم به طارق عفاش هذه الايام بتهامة هو إمتداد لمشاريع الخيانة الوطنية مثل عمه الصريع وتصب لخدمة إسرائيل .

     

    استمر المسلسل في البحر الاحمر من قبل تلك القوى الدولية والإقليمية منها مشاريع القرصنة البحرية بعد أن نسجت ذرائع تحمل ماركة الناتو كحادثة المدمرة كول ليتوفر المبرر بدخول الاساطيل البحرية لأمريكا وبريطانيا في المياه السيادية اليمنية وتحت مسمى الإرهاب، لهذا السبب ادرك الشهيد حسين الحوثي خطورت المسائلة فبدأ يحذر من خطر التواجد الامريكي وجسدها في محاضراته أمام طلابه الشباب المؤمن فكان ذلك مزعجا للنظام والقوى الامبريالية .ولنعتبر أن ذلك هو جزء من التمهيد للوصول لآخر نقطة كما هو ملموس بساحل تهامة .
    ***
    يتضح للعيان مطامع واشنطن ولندن مع وكلائها إقليميا ( الإمارات +السعودية ) في البحر الأحمر من خلال عدة مشاريع بل يكفى الاستدلال بمشروع أنور عشقي وما يحدث اليوم من قبل دول التحالف هو جزء من ذاك المشروع .

    هنا سنجد الإجابة عن الأسباب التي دفعت ال نهيان إستاجار قاعدة عسكرية بارتيريا وسعيها لبربره في الصومال والبسط على سقطرى وميون ووووالخ وسيتضح للعامة سعى السعودية للاستحواذ على جزيرتي تيران وصنافير.

     

    كي لا نتوه عن ترجمة مجريات الأحداث الراهنة بالساحل التهامي ينبغي أن نضع النقاط على الحروف بعيدا عن التسطيح المشوه والاخذ بعين الاعتبار أن أمريكا وبقية الغربيات كما أوضح السيد القائد عبدالملك الحوثي هدفها السيطرة الكاملة على الساحة اليمنية لعدة أهداف منها عسكرية واقتصادية كمدخل لتمزيق الجسد الوطني وفقا لمشروع شرق أوسط جديد ومن الطبيعي ان تضع لكل رقصة إيقاع معين . ولديها آليات تنفيذية منها إقليمية والأخرى داخلية من طابور العملاء والمرتزقة كعبدربه منصور وطارق عفاش ولا حصر لهم .

    حاولت الإمارات قبل مصرع على عبدالله صالح تكرار تجربة المبادرات لتصل الي لعبتها الآني تم إستخدامها في عدن وأجزاء من تعز تم بموجبها إتاحة الفرصة للإمارات بالسيطرة على عدن وأجزاء من محافظة تعز وكانت تستثمر حليفها المبطن داخل القوى المناهضة للعدوان ولكن بقية القوى المناهضة للعدوان إنتهت لذلك ورفضت تسليم قيادة المنطقة الخامسة لطارق عفاش ثم حاولت إستخدام حيلة أخرى إتضحت بمبادرة الراعي في مجلس النواب ولكن الأنصار رفضها لانها فخ وهذا بوك سعى قوى الخارج وقراصنتها بالداخل رغبتهم بالسيطرة على محافظة الحديدة.
    ***
    كما هو واضحا تسعى قوى إقليمية ( إماراتية وسعودية ) لإستكمال السيطرة على ما تبقى من الشريط التهامي بعد أن بدأت دول الغرب والخليج نسج مبررات وذرائع للتدخل العسكري تارتا بإسم إعادة الشرعية التي هي لا شرعية وفقا للثوابت الدولية والمواثيق الأممية وإتفاق السلم والشراكة حتى مبادرة الخليج وتارتا بذريعة وهمية تحمل إسم حماية الملاحة البحرية او تتخذ مبررات كاذبة كما هو الحال بتوجيه إتهامات لأنصار الله انهم يهددون الملاحة البحرية وتسوق ضجيجا إعلاميا كاذبا أن إيران ترسل صواريخ لأنصار الله مع ان الساحة الدولية علي علم انها وعبر وكلائها الموامركين بالخليج ( الكيان النهيوسعودي ) من يحاصر اليمن بحرا وجوا وبحرا وكل ذلك يصب لنفس بنك الأهداف الغربية في هذا الشريط الساحلي .
    ***
    فوق هذا وذاك شعرت الناتو واقليميا الإمارات والسعودية أن القوى المناهضة للعدوان باليمن بقيادة أنصار الله قد أدركت عمق المخطط الانجلوإمريكي والنهيوسعودي وأصبحت دول العدوان تخشى إنتصار تلك القوى المناهضة للعدوان من تأسيس مشاريع تعمق ثقافة المقاومة الجهادية والوطنية المضادة للقوى الإمبريالية والاستهداف لثقافة الفساد والوهابية المتوحشة التي تعتبر من مخرجات الغرب لأن ذلك يشكل خطرا على المطامع الصهيونية بالمنطقة ورهانها على إبادة هذه القوى رغم العدوان المستمر منذ 4 سنوات وحتى اليوم يعد فاشلا رغم المكنات العسكرية والإعلامية وغيرها لدول العدوان في الوقت الذي نجد درجة إفتقار القوى المناهضة للعدوان لأدنى درجات التسليح بعد ان استخدم التحالف كل وسائل القتل والإبادة والضغوط منها قطع الراتب ونقل البنك والرشاوى التي تضخها لمن هم في الدهاليز الأممية ومنظمات دولية ولم تجد سوى أن تسعى للسيطرة الكاملة على ما تبقى من هذا الشريط من خلال الزج بالمرتزقة في هذه المعركة كوسيلة لمحاصرة القوى المضادة للعدوان وتوسيع نفوذ قوى الاحتلال وحلفائها من قوى الفيد والفتوى بالداخل ( المؤتمر . والتيارات الوهابية ) بعد أن وضعت حزمة من الوسائل الاحتيالية التي تجلت بعضها بشروط المندوب الأممي السابق ولد الشيخ الذي حاول مرارا عدة بالضغط على أنصار الله بتسليم الحديدة من خلال الوعود الوهمية والخطط الخداعية تارتا مقابل شروط صرف مرتبات موظفي الجهاز الاداري للدولة وتارتا بذرائع أخرى ولكنها تبخرت أمام صمود القوى المناهضة للعدوان ولم تجد قوى الاحتلال الخارجي هذه الأيام سوى إستثمار ورقة عملائها من طارق عفاش وغيره لمهمة إقتحام الحديدة بإسناد إماراتي ومباركة إنجلوإمريكية ولكنها ستفشل لأن ليس لديهم قضية .
    ***
    لو نظرنا لأبعاد التصعيد الأخير من الناحية العسكرية في هذا الساحل التهامي بقيادة طارق ومشاركة عسكرية جوية وبرية وبحرية من التحالف سنجد هناك مصفوفة من الأهداف لدول العدوان تقف خلفها واشنطن ولندن أستطيع قراءتها من وجهة نظري ووفقا لبعض المعطيات التي لدى أشير لنموذج منها.

     

    تنظر قوى العدوان ومن خلفها الناتو أن إستكمال السيطرة على ما تبقى من هذا الشريط هي الوسيلة الممكنة التي من المحتمل تجعل القوى المناهضة للعدوان تستسلم ولا تعترض على أي مطامع توسعية للغرب بإعتبار ذلك ورقة إما تصيب أو تخيب فأوكلت المهمة لطارق عفاش لكونه من عائلة متجذرة بالعمالة والارتزاق من القاع حتى النخاع ويسجد هو وبقية عائلته لابوظبي وفسادهم يخدم العدوان من الماضي للحاضر منه نهب أراضي تهامة والجنوب والثروات النفطية والبحرية وليس غريبا أن يقف بصف العدوان مثلما إستدرجت ووزعت مهمة السيطرة على الجنوب للحراك الجنوبي وبمساندة السلفية الوهابية وبقية مراكز القوي الإفسادية القابعة في الرياض وتركيا.
    ***
    تعتبر دول الغرب أن الإسراع بالسيطرة على هذا المربع الخاضع لسلطة القوى المناهضة للعدوان هو إحدى الأسباب التي تدفع واشنطن ولندن من إستكمال عملية العزل لروسيا والصين وإيران ويحد من توسع ثقافة المقاومة المضادة للإمبريالية في المنطقة بقيادة أنصار الله .

    إستطاعت قوى العدوان ومن خلفها الناتو الزج بالقوى الثورية والأحزاب اليسارية منها التي تحت غطاء الحراك الجنوبي بإقحامها بجرائم العدوان ولازالت تخشى أي تمرد لها من هذا الحراك وهذه هي الوسيلة الأفضل لإضعافه واستهلاكه وإيصاله لمرحلة الشلل خشيتا من إنقلاب السحر على الساحر مستقبلا بما يمكنها من إحكام سيطرتها على الجنوب والشمال على إعتبار أن التخلص من القوى الثورية عبر هذه المشاريع تتوافق مع القاعدة الانجليزية فرق تسد في الساحة الجنوبية خصوصا ذات الجذور اليسارية من خلال إستهلاك ما يمكن في معركة الساحل التهامي ومنها العسكرية التي تدربت وتاهلت بدول الشرق خلال الحرب الباردة لان الغرب يطمح أن يكون نسيج جيوش وبرامج التسليح بالمنطقة له طابعا غربيا إما إمريكي أوبريطاني وتنظر أن إستهلاك هذه القوى يكفل تأمين الأجندات العميلة لواشنطن ولندن وبالتالي تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد أي قوى العدوان .
    ***
    واشنطن ولندن مع الكيان الصهيوسعودي علي يقين تام أن القوى التقليدية باليمن أي قوى الفيد والفتوى وحلفائهم متورطون كما أشرت سلفا بنهب أراضي الساحل التهامي وكذا أراضي الجنوب ومصالح هذه المافيا مرتبطة بلوبيات ومافيا إماراتية وسعودية وبريطانيا وأمريكية فأصبحت المصالح مشتركة تقتضي توحدها داخليا وإقليميا ودوليا ضد القوى المناهضة للعدوان لأن وجود دولة قانون تشكل تهديدا لهم وتخشى تفعيل قانون من اين لك هذا طالما ودولة العدل ستكون تنبذ الفساد وترفض التفريط بالسيادة الوطنية وتقول لا للوصاية الخارجية وتسعى لإستقرار اليمن من شمال الشمال لأقصى الجنوب سيجعل كل تلك الأطراف المتورطة بقفص الاتهام ولن تستطيع القوى الطامعة دوليا وإقليميا تحقيق أهدافها باليمن وهنا من الطبيعي أن تتوحد ضد القوى المناهضة للعدوان وتحاول إستكمال سيطرتها على الشريط التهامي .
    ***
    التصعيد العسكري بساحل عروسة البحر الاحمر هو الوسيلة الأفضل للتعتيم على ما يدور من خلف الكواليس بالجزر اليمنية 4 أرخبيل سقطرى وميون وغيرها حتى في غير الجزر لا ن ذلك يجعل عامة اليمنيون منشغلون بمستجدات تهامة ولا تلتفت لما هو تحت التعتيم والتظليل العدواني بما يتيح لقوى العدوان الإسراع ببناء قواعد عسكرية بصمت في الجزر اليمنية أو في البر منها محافظة تعز الذي يجرى الأعداد والتحضير من قبل الإمارات لبناء مطار عسكري ومنظومة قواعد صاروخية وغرف عمليات في منطقة المعافر تعز وتحديدا الصنة .
    ***
    تدرك مراكز القوى العميلة للغرب والخليج من الماضي للأرض أن لديها مشاريع لتصفية حساباتها المرحلة من الفترة الماضية مع بعض فصائل الجنوب وعبدربه منصور يحاول تصفية حساباته المرحلة مع أصحاب الضالع وردفان والصبيحة القابعة في اعماقه منذ أحداث يناير 86م وليس أمامه سوى التخلص من تلك الأطراف من خلال عدة آليات منها الاغتيالات وتصفية ما تبقى بمشاريع صراع مع القوى المناهضة للعدوان وهذا ماهو جاري الي اليوم ولم ينتبه لها الكثير من أبناء الجنوب بما فيه وضع اليات لتمزيق الحراك الجنوبي الذي يعتبر الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية مع أن المسلمات توضح أن تمزيق وشتات الحراك الجنوبي يعتبر تمزيق للقضية الجنوبية وكذلك صعدة واستهدافا للقضية التهامية وتجاهل مظلومية تعز .
    ***
    ينظر الكيان الرباعي ( الانجلوإمريكي والنهيوسعودي إقليميا ) أن البحر الأحمر ومعظم الساحة اليمنية بانها مليئة بالثروات ولا زالت بكرا وفقا لبعض التسريبات التي تأتي من مراكز دراسات خارجية مع أن أسرار هذه المنطقة هي بين لندن وواشنطن وبلا شك هي من تدير المعركة من خلف الستار بتهامة لكي تتمكن من القبض والبسط عليها وتهيئة المجال للشروع بتحقيق تلك المطامع الصهيونية في هذه المنطقة .
    ***
    إذا التاريخ يعيد ذاته من جديد بدء من العلاقة التاريخية لدور اليمن في إستعادة جزيرتي تيران وصنافير للسيادة المصرية كما تم الإشارة إليه سلفا بقطع الخط على إسرائيل بتلك الفترة والتصدي للمطامع الغربية وهاهو الدور يعود من جديد لكن بديكورات إماراتية سعودية ومشاركة تنفيذية من قوى الفيد والفتوى والفساد العفاشية والداعشية والعملاء والمرتزقة بمختلف الأوزان والاحجام بما يتناسب مع ظرف الزمان والمكان .
    ***
    تخشى دول الغرب أن بقاء الشريط الساحلى بيد القوى المضادة للعدوان سيكون عاملا لتنامي ثقافة المقاومة المضادة للإمبريالية وعاملا لانقراض وإفشال مشاريع السلام التي تأتي معلبة جاهزة من تل أبيب وتشكل خطرا على نشاط وثقافة التيارات الوهابية المتوحشة مع إحتراق المصالح الغير مشروعة لقوى الفساد المساندة لها وعاملا لتهديد اي تواجد عسكري لها في هذا المربع وما يترتب عليه من انعكاسات اقتصادية وليس أمامها سوى دعم وإسناد مراكز تلك القوى المساندة لها بالسيطرة على الشريط التهامي للأهداف السالفة الذكر.
    ***
    تخشى الإمارات ومن خلفها بريطانيا أن بقاء السيطرة على هذا الشريط من قبل القوى المناهضة للعدوان وعودة الاستقرار لليمن يترتب عليها تفعيل المواني البحرية من ميدى الي المهرة مرورا بالجزر اليمنية يفضي الي تعطيل جزء من نشاط مواني دبي وهذا امرا مقلقا لهم الأمر الذي يجعل الإمارات تغامر وتحرص وتراهن على السيطرة الكاملة للساحل التهامي لتحافظ على نشاط مواني دبي .

    مع أن ما تناولته سلفا تسعى دول التحالف مع لندن وواشنطن بالسيطرة على الساحل التهامي برمته ويحمل ملامح عابرة لبناء قواعد عسكرية وإغلاق مضيق المندب لإستهداف جمهورية إيران .

    علي هذا الأساس فإن الشهيد الرئيس صالح الصماد كان على إدراك بذلك وأثار مخاوف العدوان ولهذا اغتالوه بشكل واضح من قبل الأمريكان كوسيلة لإضعاف القوى المضادة للعدوان مع انه كان مؤمنا بقدره ونذر ذاته للدفاع عن وطنه لان ذلك واجبا مقدس من منطلق جهادي وايماني ووطني لكن بعد ان أسس مدرسة للتضحية والاستشهاد من أجل الوطن ولا شك أن الاغتيال يعد جزء من عملية الأعداد والتحضير والتهيئة لما هو جاري اليوم بتفعيل نشاط عصابة طارق عفاش وبقية العناصر التي تسجد سرا وعلانية لدول العدوان في هذا الشريط وتحمل نفس الطابع لبنك الأهداف القذرة .
    ***
    قوى التحالف الخارجي تعلم يقينا أن التوسع للقوى المناهضة للعدوان سيكون حتما عاملا لإضعاف دورها في بقية الجبهات ويترتب عليه مزيدا من التصدع .
    إذا هذه نبذة من الأهداف التي تسعى ال نهيان وال سعود مع لندن وواشنطن والأجندات الداخلية من خلال رهانها بالسيطرة الكاملة على شريط تهامة .
    لكن طالما تعرفنا على أهدافهم ما ينبغى سوى الاجتهاد بفضح المخطط ورفد الجبهات بما فيه التهامية مع وضع برامج مدروسة لمواجهة قوى الاحتلال الخارجي وإشراك كل شرائح المجتمع في مقاومة العدوان من منطلق لا تفريط بالسيادة اليمنية على قاعدة إما أن نكون أو لا نكون وتجسيدا لمشروع الشهيد الصماد على حد قوله يدا تحمى ويدا تبني .
    ***
    و أتمنى أن يتم نقل نصائح السيد القائد عبدالملك الحوثي بشأن معركة الحديدة الي حيز التنفيذ وعلى كافة الأصعدة كجزء من الوفاء للشهيد الصماد وبإعتبار ذلك هو خارطة طريق نحو الانتصار على قوى العدوان خصوصا في الساحل التهامي وهو المطلوب لتجاوز التحديات الراهنة .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قراءة – فهمي اليوسفي

    الحوثي ينشر صوراً مرعبة لم تتوقعها الإمارات وأدواتها .. هذا ما استقبلته الحديدة في وضح النهار

    المشهد اليمني الأول/

     

    استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، حزمت القبائل اليمنية أمتعتها، وحشدوا جموعهم متجهين نحو الساحل الغربي المتخمة بقوى الغزو والاحتلال للدفاع عن محافظة الحديدة .

     

    لا تتوقف قوافل القبائل عن الوصول تباعاً، استجابةً لنداء التعبئة الذي أطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم امس الأول. ولعلّ التصعيد العسكري الذي أقدم عليه تحالف العدوان على امتداد سواحل اليمن الغربية خلقت دافعاً جديداً للالتحاق بمعسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية القتالية.

     

    توافد المئات من أبناء اليمن إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات الجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوات تحالف العدوان في الساحل الغربي ليشكل ذلك إضافة نوعية للجهد العسكري بجبهات القتال في الساحل الغربي لليمن.

     

    وقال مصدر عسكري إن توافد أبناء اليمن من كافة المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية يعطي دفعا كبيرا للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني و إنهاء المخطط الأمريكي الإماراتي خاصة في الساحل الغربي الذي يشهد حالياً تصعيد عسكري كبير من قوى تحالف العدوان.

     

    وتأتي غالبية عمليات التجنيد ضمن خطة رفد جبهات الساحل الغربي التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوى الغزو والاحتلال، وفق المصدر، الذي أضاف إن المئات من أبناء مناطق تهامة انضموا إلى الجبهات بعدما تلقوا دورات تدريبية في معسكرات خاصة.

     

    ووفق المصدر، تستقبل المحافظة يومياً أعداداً من المتطوعين والراغبين في الانضمام إلى جبهات القتال، كاشفاً عن وصول مئات المقاتلين من محافظتي ريمة وصنعاء وإب وعمران ، وسط تواصل وتعبئة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية ، وحشد في اوساط القبائل اليمنية لتستمر في رفد الجبهات . وكانت الجرائم المرتكبة بحق ابناء الحديدة ، سيما الصيادين والأهالي في عدد من المديريات قد ضاعفت حجم المشاركة الشعبية في رفد جبهات القتال، إضافة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية من أي اختراقات.

     

    وكانت عدد من مديريات محافظة إب وعمران وصنعاء، قد أعلنت النفير العام ورفد معسكرات التجنيد بالمقاتلين لتعزيز جبهات الساحل الغربي ومواجهة قوى الغزو والاحتلال.

     

    هذا وقد نشر رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي، فجر اليوم الاثنين، صورة تظهر طابوراً طويلاً من الأطقم العسكرية، المحملة بالمقاتلين من أبناء القبايل اليمنية، في الطريق إلى جبهة الساحل الغربي، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

     

    وكان قد أفاد مصدر عسكري تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف مكثف للغزاة والمنافقين شرق الجاح بجبهة الساحل الغربي وتدمير آليتين عسكريتين وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

     

    وأشار المصدر إلى تدمير آلية عسكرية محملة بالمنافقين نفذته وحدة الهندسة بعبوة ناسفة في جبهة الساحل الغربي ومصرع من كانوا على متنها، بالإضافة لتدمير مدرعة عسكرية بمنطقة الفازة بصاروخ موجه ومصرع من كان على متنها.

     

    من جانبه وزع الإعلام الحربي مشاهد من عملية نوعية مباغتة على مواقع مرتزقة العدوان وتدمير واحراق عدد من الآليات في الساحل الغربي.

    https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/posts/1636151429813450

    رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط يستقبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث

    رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط يستقبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث

    المشهد اليمني الأول/

     

    التقى رئيس المجلس السياسي الأعلي الأستاذ مهدي المشاط اليوم بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وجرى خلال اللقاء مناقشة خطة المبعوث الأممي وورقة العمل التي سيعرضها على مجلس الأمن الدولي في 19 يونيو الجاري.

     

    وقال الرئيس المشاط مثلما أن أيدينا على الزناد في خندق الدفاع عن وطننا وسيادته وأمنه ووحدته واستقلاله فإننا أيضا نمد أيدينا للسلام متى توفرت الجدية لدى الأطراف الأخرى.

     

    وأضاف كنا نأمل أن تأتي هذه الزيارة وقد تم فتح مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات الموظفين ورفعت القيود عن الموانئ اليمنية والسماح للمواد الضرورية الإغاثية والغذائية بالوصول إلى الملايين من المواطنين اليمنيين المحاصرين الذين يعانون أكبر مأساة إنسانية مقصودة من فعل البشر في هذا العصر.

     

    وقال نحن المعتدى علينا ونحن من يتدخل الآخرون في شؤوننا ويحاولون العبث بأمن بلدنا واستقراره ويجب احترام اليمن وأمنه وسيادته لأنه لم يكن يوما مصدر تهديد للدول الأخرى والدول المعتدية على اليمن هي مصدر الشر.

     

    كما اكد انه لا توجد أي جدية لدى العدوان في إيقاف عدوانه بعد إرتكابهم لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد والتصعيد الأخير في الساحل الغربي وظهور الأمريكان والبريطانيين في الواجهة وتدخلهم المباشر في المعركة باعترافهم وهذا يضع علامة استفهام كبيرة.

     

    كما التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ هشام شرف في العاصمة صنعاء. ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية عن غريفيث تأكيده خلال اللقاء، أنه «لا يوجد حل عسكري وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي سيساهم في إنهاء الكارثة». وأمل المبعوث الأممي «البدء في خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن في القريب العاجل خصوصاً أن هناك تفهماً إقليمياً ودولياً بأن حلّ المعضلة اليمنية ممكن جداً».

     

    من جهته أكد شرف لغريفيث دعم سلطات صنعاء لـ«المساعي الحميدة للوصول إلى تسوية سياسية» متهماً «دول العدوان بأنها عمدت إلى تعطيل أيّ مساعٍ للسلام». وشدد على أن «الحل السلمي هو خيار الشعب نحو السلام المستدام» مستدركاً بأن «ذلك لا يعني الاستسلام». وكان غريفيث وصل صباح السبت إلى مطار صنعاء الدولي قادِماً من العاصمة الأردنية عمان.

     

    وأجرى المبعوث الأممي الأربعاء الماضي محادثات مع هادي في الرياض على أن يقدم منتصف الشهر الجاري إطاراً تفاوضياً إلى مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لإطلاق جولة جديدة من مشاورات السلام.

    حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ: عدونا يعاني عقدة نقص مشبعة بالكراهية

    حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ: عدونا يعاني عقدة نقص مشبعة بالكراهية

    المشهد اليمني الأول/

     

    تساءل حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ كيف يمكن أن يتصور العقل الإنساني عدواً بشرياً بهذه البشاعة التي يتمتع بها عدوكم الأجنبي – مخاطباً اليمنيين -.

     

    مشيراً في تغريدة له على صفحته في تويتر إلى أن العدو يفرض حصاراً مطبقاً وتدميراً واسع النطاق شمل حتى مقابر الموتى وقتل المدنيين من كل فئاتهم العمرية والوظيفية وفي كل أوقاتهم قصفاً بالطائرات وضرباً بالبارجات وزحفاً بسلاح أمريكا وبريطانيا وسكاكين القاعدة وداعش.

     

    ولفت العزي إلى استهداف العدوان لمواقع الآثار التاريخية والمعالم التراثية حيث قال:” أن هذا الاستهداف لكل الاثار التاريخية والمعالم التراثية في اليمن من قبل المحتل الأجنبي هو في اعتقادي يعبر عن عقدة نقص مشبعة بالكراهية والحقد تجاه حضارة السبعة ألف عام ومحاولة بائسة لشطبها”.