المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 982

    في معجزة سماوية.. القمر يقترب جدا من الأرض في ظاهرة لن تتكرر الا بعد 345 عام

    القمر يقترب جدا من الأرض في ظاهرة لن تتكرر الا بعد 345 عام

    اقترب القمر من الأرض الليلة الماضية بشكل كبير، لأول مرة منذ 993 عاما، في معجزة سماوية من المرجح أن تتكرر بعد 345 عاما.

    ونظرا لقربه من الأرض، يعتبر هذا الظهور الأكبر للقمر في السماء منذ 3 ديسمبر عام 1030. حيث كان على بعد 356568 كيلومترا، أو 221561 ميلا من الأرض.

    وبحسب معلومات مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، فإن القمر الأكبر القادم سيكون يوم 20 يناير عام 2368. ومدار القمر عبر الأرض بعيد كل البعد عن شكل الدائرة الكاملة.

    وفي الواقع، إنه بيضاوي الشكل ويمثل دائرة ممتدة بالكاد. وبسبب شكلها، فإن المسافة بين القمر والأرض تتغير باستمرار على مدى شهر.

    وتسمى نقطة مدار القمر الأقرب إلى الأرض “نقطة الحضيض”، بينما تعرف النقطة الأبعد عن الكوكب باسم “الأوج”. وتشاهد أطول مسافة من الأرض إلى القمر عندما تكون الأرض على مقربة من الشمس. وحدث هذا في 4 يناير.

    ومنذ ما يقرب من 2000 عام، حدثت 3 أقمار جديدة على مسافات تقل عن 356570 كم.

    وسيتم محاذاة كوكب الزهرة وزحل في اليوم التالي للقمر الجديد. ويحمل القمر اليوم أهمية كبيرة لأنه يشير إلى بداية السنة القمرية الصينية الجديدة، والمعروفة أيضا باسم “مسابقة الربيع”.

    ووفقا للتقويم الشرقي الصيني، يطلق على هذا العام اسم “عام الأرنب”. والتقويم الصيني يدمج المنهجيات القمرية والفوتوفلطية للتأكد من التواريخ. والمسافة الإجمالية بين القمر والأرض من خلال مثل هذه الحوادث أمر بالغ الأهمية.

    ففي 20 أبريل القادم، سيشهد العالم كسوفا كاملا للصور الفولتية في أستراليا وتيمور ليشتي وبابوا الغربية.

    أيضا، في أكتوبر، سيشهد كسوف ضوئي حلقي في الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الجنوبية.

    خيبة أمل من المستقبل.. إسرائيل على وشك الانهيار من الداخل

    خيبة أمل من المستقبل.. إسرائيل على وشك الانهيار من الداخل
    خيبة أمل من المستقبل.. إسرائيل على وشك الانهيار من الداخل

    إن الحروب الأهلية في مناطق مختلفة من العالم عادة لا تبدأ فجأة ودون مقدمة، وعادة قبل اندلاع أي حرب أهلية في أي جزء من العالم، تتم ملاحظة العديد من التوترات والخلفيات والأسباب المختلفة، بما في ذلك الاختلافات الطائفية والتمييز العنصري والديني، وكذلك استقطاب البيئة السياسية والحزبية، التي تكون أكثر عرضة للصراع والحرب الأهلية.

    وفي غضون ذلك، يُعد عدم وجود هدف وقيمة عالية وهوية جماعية من أهم العوامل التي تجعل المجتمع عرضة للتوترات الداخلية، ووفقًا لذلك، فإن الحكومات التي تقوم بشكل غير قانوني أو بعبارة أخرى على أساس الاحتلال، تنقصها هوية شاملة وهدف واحد، وهذه القضية تسبب هشاشة وضعف بنية مجتمعها.

    إن الملامح المذكورة تتماشى تمامًا مع بنية النظام الإسرائيلي المزيف الذي تأسس قبل 7 عقود في الأرض الفلسطينية المحتلة، لذا فإن التطورات التي شهدتها الصهيونية منذ العقود الماضية، دائمًا ما تدخل في أزمات سياسية واجتماعية ليست غريبة. لكن في الفترة الأخيرة، وخاصة المرحلة الحالية، تشير الأحداث الداخلية في فلسطين المحتلة إلى أن الكيان الصهيوني اتخذ خطوة أخرى في اتجاه رفع مستوى القطبية الداخلية الشديدة. ومظاهرات مئة ألف مستوطن صهيوني ضد الحكومة الجديدة لهذا النظام برئاسة بنيامين نتنياهو والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الصهاينة والتحذيرات بوقوع حرب أهلية دليل على ذلك.

    لقد نظم الإسرائيليون، مساء السبت الماضي، مظاهرات حاشدة في ساحة حبيمة في تل أبيب وفي مناطق مختلفة من القدس المحتلة ضد الحكومة الجديدة والإجراءات والقوانين التي تعتزم حكومة نتنياهو الفاشية ترسيخها في الهيكل القضائي للنظام الصهيوني. وجاءت هذه التظاهرة الكبيرة بعد سلسلة من الاحتجاجات من قبل معارضي نتنياهو وحلفائه ضد تحركات الحكومة الجديدة لإجراء تغييرات جذرية في النظام القضائي، بما يخدم مصالح اليمين المتطرف.

    وفي هذا السياق، أصدر رؤساء كليات الحقوق في جامعات فلسطين المحتلة بيانًا استنكروا فيه التغييرات التي خططت لها حكومة نتنياهو في النظام القضائي الإسرائيلي، وحذروا من أن هذه التغييرات ستقضي على مبادئ النظام القانوني لهذا النظام. إضافة إلى ذلك، صدرت تصريحات قاسية من قبل مسؤولي المعارضة الصهيونية خلال هذه التظاهرات، ما يشير إلى توتر الوضع الداخلي والاتهامات المضادة التي تم تبادلها بين المسؤولين الصهاينة خلال هذه التظاهرة الكبرى التي كانت غير مسبوقة، والتي كان من أهمها:

    الف) أعلن بيني غانتس، وزير الحرب السابق في نظام الاحتلال، في هذا السياق قائلا: “إذا استمرت حكومة نتنياهو بالطريقة نفسها، فستكون مسؤولة عن حرب أهلية. لقد حان الوقت لأن نخرج جميعًا إلى الشوارع ونتظاهر ضد حكومة نتنياهو العنصرية”.

    ب) بعد اجتماع قادة أحزاب نتنياهو المعارضة، أكد بيني جانتس أن أحزاب المعارضة ستتعاون ضد جهود حكومة نتنياهو لتدمير “ديمقراطية” إسرائيل. وقال نتنياهو ردا على باني غانتس: “إذا استمريت على هذا النحو، فستكون مسؤولا عن الحرب الأهلية التي ستنشب في المجتمع الإسرائيلي”.

    ج) قال عضو كنيست من حزب يش عتيد في مقابلة تلفزيونية: “ستشهد انفجار قنبلة في منزلك”.

    د) دعا نائب رئيس الاركان السابق للنظام الصهيوني الى احتجاجات حاشدة للاطاحة بحكومة نتنياهو.

    ه) على الجانب الآخر، اتهم يهودات زفيكا فوجل عضو حزب “القوة اليهودية” بالكنيست بيني غانتس ويائير لابيد، رئيس الوزراء الأسبق للنظام الصهيوني، بالخيانة وطالب باعتقالهما.

    و) قال يائير لابيد ردا على فوغل: “ايتمار بن جوير (وزير الامن الداخلي في حكومة نتنياهو) يهدد باستخدام شاحنات رش المياه ضد المتظاهرين. يقول فوغل إنه يجب اعتقال وسجن غانتس، بينما كان (أعضاء في حكومة نتنياهو) يحاولون قمع الطلاب المتظاهرين في منطقة بئر السبع”.

    ح) كما هدد لبيد نتنياهو وقال: “لن نسمح لهم بقمعنا وسوف نتظاهر ضدهم”. واتهم أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب السابق في النظام الصهيوني، نتنياهو بأنه سبب تحريض الإسرائيليين ضد بعضهم البعض. وأصدرت ما تسمى حركة “الرايات السوداء” المسؤولة عن تنظيم التظاهرات ضد نتنياهو بيانا وأعلنت أن انقلاب نتنياهو لن ينجح والإسرائيليون سيقفون ضد القوة والقمع، والتظاهرة التي بدأت الليلة هي بداية لعاصفة لا هوادة فيها.

    ط) أعلن يائير غولان، عضو الكنيست السابق وأحد منظمي المظاهرات في تل أبيب: “إنهم في طريقهم لتدمير “الديمقراطية” وسنرد عليهم بإضراباتنا ومظاهراتنا”.

    وبناءً على ذلك، فإن التطورات الحالية في الأراضي المحتلة، من تصريحات واتهامات مضادة وتظاهرات، تظهر فشل الصهاينة في تحقيق هدفهم الاستراتيجي منذ بداية احتلالهم لفلسطين، وتدل على أن الصهيونية لم تكن قادرة على قيادة المجتمع الإسرائيلي نحو هدف وهوية واحدة.

    ظل الحرب الأهلية على الإسرائيليين

    حذر عدد كبير من الباحثين والمفكرين الصهاينة من خطر الحرب الأهلية منذ البداية وقاموا بفحص مؤشراتها، وحول هذا السياق، أكد أفشالوم ويلان هو أحد هؤلاء المفكرين ذلك وقال إنه بسبب الفجوة الحادة بين المتطرفين الدينيين والعلمانيين في إسرائيل، هناك احتمال لحدوث صراع حاد بينهما، ويعتبر اليمين المتطرف تهديدا وجوديا داخليا لإسرائيل.

    وتظهر المؤشرات الداخلية للنظام الصهيوني أن التوتر الداخلي بين الإسرائيليين تحول إلى أزمة عميقة يصعب التعامل معها، أي إن الصراعات الداخلية في فلسطين المحتلة لم تعد حزبية أو صراعا سياسيا، بل حرب أيديولوجية. وعلى أساس الكراهية والرفض لبعضهم البعض، الأمر الذي خلق حالة من “التدمير الذاتي” في المجتمع الصهيوني. وهذه القضية هي أحد العوامل الرئيسية لتكثيف ظاهرة “الهجرة العكسية” (رحلة لا رجعة فيها) للصهاينة من الأراضي المحتلة.

    الاتجاه المتزايد للهجرة العكسية من الأراضي المحتلة

    إن الحقيقة التي لا يستطيع النظام الصهيوني إخفاءها أنه مع تصاعد التوترات والخلافات، تعرض المجتمع الصهيوني للتفكك والانهيار من الداخل. وتُظهر المعلومات الرسمية التي نشرتها مؤخرًا المؤسسات الإحصائية للنظام الإسرائيلي الطلب الكبير للإسرائيليين للحصول على الجنسية الأوروبية بهدف الهجرة من فلسطين المحتلة إلى أوروبا والولايات المتحدة. وحتى منظمة صهيونية بدأت في إطلاق حملات لدعوة الصهاينة للهجرة من فلسطين المحتلة وأكدت أنها تخطط لمساعدة 10،000 إسرائيلي للهجرة بعد تولي حكومة نتنياهو المتطرفة السلطة.

    وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلنت الصحيفة العبرية “تايم أوف إسرائيل” من خلال نشرها تقريرًا أن طلبات الإسرائيليين للحصول على الجنسية الفرنسية زادت بنسبة 13٪ والجنسية الألمانية والبرتغالية بنسبة 10٪، إضافة إلى عدد طلبات الإسرائيليين للحصول على الجنسية الأوروبية اعتبارًا من عام 2021، زادت بنسبة 68٪ مقارنة بما كان عليه الوضع في السنوات الماضية.

    وتمثل هذه القضية خطراً كبيراً على وجود الصهيونية التي كانت تعتمد على عامل السكان وجذب اليهود من جميع أنحاء العالم للهجرة إلى فلسطين المحتلة من أجل بقائها. واشتداد التطرف في المجتمع الصهيوني، وخاصة مع تشكيل حكومة نتنياهو الفاشية، واشتداد الوضع ثنائي القطب والخلافات والصراعات السياسية، وتدهور الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، واستمرار تهديد المقاومة وإيران ضد مستقبل الكيان الصهيوني من أهم العوامل التي تدفع الإسرائيليين للهجرة.

    وبالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة ضد حكومة نتنياهو وحلفائه المتطرفين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، تم أيضًا نشر دعوات للهجرة من هذه الأرض، وتنظم المؤسسات التابعة لخصوم نتنياهو حملات لمساعدة الإسرائيليين على الهجرة من فلسطين المحتلة. وتقول هذه المؤسسات إنها تدرك حقيقة الصراع الداخلي والاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي.

    ربما أدرك الصهاينة أن المشروع الصهيوني يقترب من نهايته وأن الأمل في بناء “دولة يهودية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة حلم معرض للدمار، وفي هذا السياق أعلنت تصريحات يانيو غوريليك، أحد قادة منظمة “لنغادر هنا معًا” في حديث مع صحيفة معاريف العبرية: “بعد سنوات من تهريب يهود من اليمن وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) )، لقد قررت هذه المرة مساعدة الإسرائيليين على الهجرة إلى أمريكا. وأرى الكثير من الكراهية في المجتمع الإسرائيلي وأرى بأم عيني أن الإيرانيين يوجهون صواريخهم الدقيقة نحو إسرائيل (الأراضي المحتلة)”.

    حقيقة أخرى لا يستطيع النظام الصهيوني إخفاءها هي أن الانقسام وتفاقم الانقسامات والخلافات في المجتمع الصهيوني أصبح بحد ذاته نقطة ضعف تسرع انهيار إسرائيل من الداخل. ويقول “جون روز”، المفكر الصهيوني ومؤلف كتاب “إسرائيل، الحراسة الأمريكية في الشرق الأوسط”، في هذا السياق: “لقد انخفضت الهجرة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) بشكل ملحوظ، والآن هناك العديد من الإسرائيليين الذين، في ظل تقاعس السلطات عن ضمان أمنها، عاجلاً أم آجلاً سيغادرون إسرائيل، وهذا الوضع سيؤدي إلى انهيار إسرائيل ولا أرى لها مستقبلاً طويلاً وبعيداً”.

    ومن المثير للاهتمام أيضًا إلقاء نظرة على تعليقات الكاتب الصهيوني “شلومو ماعوز”، الذي اعترف بأن الهجرة العكسية تزيد من خوف الإسرائيليين الأكبر سنًا من انخفاض عدد اليهود الملتحقين بالجيش. وعلى الرغم من أن بعض الإسرائيليين قد غادروا إسرائيل (فلسطين المحتلة) لأسباب مختلفة، سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو شخصية، أو ليكونوا جزءًا من مجتمع أكبر، إلا أنهم قد لا يعودون أبدًا.

    وحسب هذا الكاتب الصهيوني فإن الهجرة العكسية ظاهرة يجب منعها. وإن تكثيف عملية الهجرة العكسية للإسرائيليين في عام 2022 يذكرنا بحدث مماثل في عام 1990؛ حيث غادر 14200 يهودي إسرائيل (الأراضي المحتلة) بسبب انهيار الوضع الأمني ​​الناجم عن الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم في عام 1993 غادر أكثر من 18200 شخص وفي عام 1995 غادر حوالي 18700 إسرائيلي، وهذه الإحصائيات تبعث على القلق على المدى الطويل.

    إن الإحصائيات الجديدة حول الهجرة العكسية للصهاينة أكثر وضوحا وتكشف حقيقة هذه المشكلة بالنسبة للنظام الصهيوني، حيث سيصل عدد اليهود الذين هاجروا من فلسطين المحتلة نهاية عام 2020 إلى 756 ألف نسمة. وهذه الإحصائية تتعلق فقط بأولئك الذين هاجروا مباشرة من فلسطين المحتلة إلى دول أجنبية ولا تشمل اليهود المولودين في هذه البلدان.

    وعلى الرغم من أن النظام الصهيوني كان يحاول استغلال الحرب الروسية الأوكرانية لمصلحته الخاصة وشن حملة لجذب اليهود من جميع أنحاء العالم وخلق مساحة لجلب اليهود الروس والأوكرانيين إلى فلسطين المحتلة؛ لكن الحقيقة هي أن المعلومات حول الهجرة في الأراضي المحتلة تظهر أن عدد أولئك الذين يهاجرون من هذه الأراضي سنويًا هو أكثر بكثير من أولئك الذين يدخلونها.

    وأظهر استطلاع للرأي أجري في كانون الثاني (يناير) الماضي أن 40٪ من الإسرائيليين على استعداد للهجرة. وإن وصول الحكومة اليمينية المتطرفة إلى السلطة والسلوك الفاشي لأشخاص مثل إيتامار بن جوير وبيتسلئيل سموتريتش، سيُسرع من عملية الهجرة العكسية للصهاينة ويظهر أن هذه الظاهرة لن تتوقف فحسب، بل في المرحلة الجديدة سيشهد الإسرائيليون بداية موجة كبيرة من عمليات الهروب التي لا رجعة فيها من الأراضي المحتلة.

    يأس الإسرائيليين من المستقبل

    من ناحية أخرى، أعلن ما يسمى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، الذي سبق أن نشر العديد من التقارير حول عدم ثقة الصهاينة بالجيش، في استطلاعه الأخير أن 49 في المئة فقط من الإسرائيليين لديهم أمل في مستقبلهم. وأثناء نشر نتائج الاستطلاع المذكور، أكد هذا المعهد أنه منذ العقد الماضي، انخفض مقدار التفاؤل بين الإسرائيليين بشأن المستقبل بشكل ملحوظ؛ لأن نسبة الذين يثقون بمستقبلهم وصلت إلى 49٪، ويقول 69٪ منهم إنهم لا يريدون الاستمرار في العيش في إسرائيل (فلسطين المحتلة).

    وتستند نتائج هذا الاستطلاع إلى بيانات تم جمعها من 2003 إلى 2022 وتظهر أن ثقة الإسرائيليين في المؤسسات المهمة مثل الجيش والشرطة والرئاسة ومجلس الوزراء والكنيست والأحزاب السياسية والمحكمة العليا قد تراجعت بشكل ملحوظ. ويوضح هذا التقرير أن حالة الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة والانقسامات الداخلية والقضايا السياسية والصراع الداخلي بين الإسرائيليين هي من أهم عوامل خيبة أمل الإسرائيليين في مستقبلهم، وثقتهم بالسياسيين والأحزاب والكنيست والإعلام الصهيوني لا تزيد على 20 في المائة.

    ردا على البرلمان الأوروبي.. إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

    ردا على البرلمان الأوروبي.. إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
    مساعد الشورى الإيراني: الحرب على اليمن أمريكية صهيونية والسعودية لعبة في يد هؤلاء

    هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، “إذا لم يصحح الاتحاد الأوروبي موقفه” من طهران، وذلك تعليقا على قرار البرلمان الأوروبي إدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة الإرهاب.

    وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية” إرنا” : “إذا لم يتحرك الأوروبيون بعقلانية ولم يصححوا مواقفهم، فإن أي رد محتمل من جانب إيران وارد”، لافتا إلى احتمال انسحاب طهران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية “إن بي تي” .

    واعتبر عبد اللهيان قرار البرلمان الأوروبي بأنه “عاطفي لا عقلاني”، وقال: إن “مشروع قرار البرلمان الإيراني للرد على البرلمان الأوروبي إجراء مضاد، وسيكون ملزما للحكومة باعتبار القوات الأوروبية جيشا إرهابيا”.

    وردا على سؤال عن احتمال انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال وزير الخارجية الإيراني “إن أي احتمال يمكن تصوره”.

    وكان مجلس الشورى الإيراني قد عقد جلسة مغلقة في وقت سابق اليوم، بحضور قائد الحرس الثوري، ووزير الخارجية الإيراني؛ لمناقشة قرار البرلمان الأوروبي الأخير بإدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة الإرهاب.

     

    ميون وسقطرى.. أطماع إماراتية صهيونية تتجـدد

    ميون وسقطرى.. أطماع إماراتية صهيونية تتجـدد

    لم يكن العدوان على اليمن في مارس 2015، وليد اللحظة بل كان مخطط له مسبقا في دوائر وكواليس الدول الاستعمارية المتمثلة في أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني وعبر تحالف أدواتها في المنطقة. وجاء عدوان 2015 على اليمن ليس كما يدعيه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي لإعادة شرعية مزعومة بل من أجل التحكم في الموقع الجيوسياسي لليمن والسيطرة على جزره وموانئه وفي المقدمة باب المندب.

    فالعدوان على اليمن يعتبر عدوان سياسي واقتصادي، فمنذ القدم كان اليمن محط أطماع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بسبب موقعه الاستراتيجي وبما يحتويه من ثروات وما يمتلكه من سواحل، والتي يبلغ طولها أكثر من 1200 كم. فبعد عام فقط من اعلان الحرب على اليمن وتحت مسمى “عاصفة الحزم” أعلنت الإمارات بتحالف مع الكيان الصهيوني السيطرة على جزيرة “ميون”.

    حيث شرعت في بناء قاعدة عسكرية في 2016 بعد أن أعلنت انسحابها المزعوم من العمليات العسكرية لتضع أول خيط من خيوطها الاستعمارية وتتحكم بجزيرة ميون لنفسها، وهو ما أظهرته الأقمار الصناعية عن أن الإمارات أنشأت مدرجاً للطائرات العسكرية بطول 1.85 كيلومتر ومبانٍ عسكرية وثلاث حظائر للطائرات في الجزيرة ومطار عسكري بحسب ما صرحت به وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

    تأتي أهمية جزيرة ميون كونها تشرف على الممر المائي في مضيق باب المندب، الذي تكمن أهميته في كونه يمثل بوابة العالم وذلك لكثرة السفن النفطية والغذائية وغيرها التي تمر عبر هذا المضيق والتي تقدر بـ ألف سفينة عملاقة سنويا، بواقع 57 سفينة حاملة نفط يوميا، وتقدر كمية النفط العابرة في المضيق، بأكثر من 3.3 ملايين برميل يوميا.

    وها هي الآن (الإمارات) تضع خيطا آخر لها في هذه الجزيرة حيت تقوم بإنشاء مباني سكنية بمرافقها الخدمية بذريعة مساعدة الشعب الفقير، ويشمل المشروع 140 وحدة سكنية سيتم تنفيذها على مراحل متزامنة ليسكن فيها الضباط الإماراتيين وضباط العدو الإسرائيلي وضباط أجانب آخرون.

    أهمية جزيرة ميون وسقطرى

    يتيح مدرج الطائرات في جزيرة ميون لمن يتحكم به بسط السيطرة على مضيق باب المندب وإطلاق الهجمات الجوية إلى داخل اليمن، كما يمكنه أن يكون قاعدةً لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق إفريقيا ويمكن لهذا المدرج أن يكون قاعدة لهجمات ومراقبة ونقل للطائرات.

    تعتبر جزيرتي سقطرى وميون موقعان مهمان في مضيق باب المندب حيث تعتبران الشريان المتدفق الرابط بين البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن جنوباً، وهي المسافة الفاصلة بين قارتي آسيا وإفريقيا (بين رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي).

    وموقع باب المندب له أهمية عسكرية استراتيجية بالغة، يمكن لمن يسيطر عليه تحقيق السيطرة العسكرية وإمكانية التحكم والمراقبة المباشرة لخطوط ومواصلات ممر الملاحة البحرية الدولية الرابط لعبور المياه البحرية لخليج عدن والبحر العربي شرقاً، والبحر الأحمر وحتى قناة السويس غربا.

    الأطماع الإماراتية -الصهيوني

    تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني خاصة جاهدة إلى إيجاد موطئ قدم دائم لها في البحر الأحمر الذي يحتل أهمية خاصة في الاستراتيجيات العسكرية والسياسية الدولية كونه من أهم الممرات البحرية في العالم الذي يربط بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا ويتحكم في جزء كبير من التجارة الدولية خاصة تجارة النفط.

    إن بناء قواعد عسكرية في جزيرتي سقطرى وميون ستوفر فرصة للكيان الصهيوني للتحرك في هذه المنطقة بشكل حر وسلس، ويحظى بميزة عسكرية خاصة في المحيط الهندي.. فضلاً عن فرصة مراقبة التطورات في خليج عمان وضواحيها بما في ذلك الخليج العربي.

    تعتبر “إسرائيل” الإمارات أداة لاختراق المنطقة العربية ليس فقط على الصعيد الدبلوماسي والسياسي بل أيضا على الأرض وفي الميدان.. فيما تسعى السعودية إلى ايجاد فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية (وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني).

    ترى الإمارات نفسها إمبراطورية بحرية ويجب عليها أن تسيطر على الموانئ الرئيسية وطرق التجارة البحرية في المنطقة) وتعتبر نفسها وكيلا للدول الغربية في المنطقة العربية، وتستطيع أبو ظبي من هذه الجزر اليمنية تشكيل تهديد للنفوذ التركي المتصاعد في الصومال.

    مشاريع إماراتية صهيونية مشتركة

    مشروع خط أنابيب “إيلات-عسقلان” بين الإمارات والكيان الغاصب (الذي يمكن أن يقلل حركة المرور عبر قناة السويس بنسبة تصل إلى 16% بحسب ما قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع).

    وتعتبر جزيرة ميون” بديلٌ محتملٌ للقاعدة العسكرية الإماراتية في أريتريا المنطقة الاكثر استراتيجية في البحر الأحمر” مضيق باب المندب”.

    الكيان الصهيوني ومحاولة الاستيلاء على الجزر اليمنية

    يقول الباحث السياسي اليمني عبد الله بن عامر إن الكيان الصهيوني سعى منذ القدم لمنع استقلال اليمن من المحتل البريطاني عام 1967م وذلك لأن عدن كانت مركزاً لتسويق وشحن البضائع الصهيونية والجالية اليهودية تدعم الاقتصاد الصهيوني. ويعتبر مضيق باب المندب للعدو الاسرائيلي منذ 1966م ممرا مهما من وإلى إيلات.

    ويوضح بن عامر، إصرار العدو في محاولة السيطرة على عدن والجزر اليمنية بأي شكل حيث ضغط على بريطانيا للتراجع عن وعود انسحابها من جنوب اليمن وعمل قاعدة عسكرية في المدينة وعندما رفضت بريطانيا طلب “الكيان الصهيوني” أراد الأخير أن تحتفظ بريطانيا بالجزر اليمنية ووضع جزيرة ميون تحت الإدارة الدولية ففشلت، فحاول العدو الإسرائيلي مرارا وتكرارا لإيجاد صديق له على أرض اليمن ليستطيع بعد ذلك التحكم في ممرات اليمن ومنها إلى العالم. وهذا ما يوكد قول وزير خارجية العدو الإسرائيلي إذا سقطت ميون في أيدي غير صديقة فقد ينجم موقف خطير”.

    وفي عام 1973م أعلنت مصر بالتنسيق مع اليمنيين أغلاق مضيق باب المندب وأغلاق جزر البحر الأحمر ضد السفن المتجهة إلى مرفأ إيلات والعائدة منه في حرب 6 أكتوبر، وفي المقابل أعلن العدو الإسرائيلي الحصار على مضيق باب المندب.

    ولكن بعد أن فك الحصار البحري عن الكيان الصهيوني، جرى وضع جزيرة ميون تحت القيادة المصرية، باتفاق تدفع بموجبه السعودية 10 ملايين دولار سنوياً لليمن في عام 1974. وحاول الكيان الصهيوني في فترة لاحقة احتلال جزيرة ميون الاستراتيجية للسيطرة على باب المندب، لكنها واجهت ردة فعل مصرية فورية تمثلت في “إرسال مدمّرات إلى ميون لمواجهة أيّ حالة طارئة”.

    وفي عـام ١٩٢١تم تموين السفن بالنفط من ميناء عدن “بعد رحيل شركة الفحم” ومنذ ذلك الحين أدخلت التحسينات على الميناء وعمقت ممرات السفن وصارت عدن أعمق وأمن ميناء على طول الطريق البحرية بين السويس وبومباي.

    واليوم وجد اليهود منفذ سهل للدخول إلى اليمن عن طريق العدوان على اليمن لعامه الثامن بقيادة السعودية وشريكتها الإمارات بأوامر كلا من الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا، فوجد نشاط صهيوني عسكري مشترك مع الإمارات في بناء معسكرات ومدرجات ومباني سكنية في كلا الجزيرتين الهامتين “سقطرى وميون”، كما تسعى أيضا لتوزيع مهام الإشراف والإدارة على أهم الجزر اليمنية وتحديداً جزر حنيش وزقر وميون وسقطرى”.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير أمل باحكيم

    إنجازات “الأنصار” وفوضى “الإخوان” في تعز

    إنجازات "الأنصار" وفوضى "الإخوان" في تعز
    عملية اغتيال وسط مدينة تعز

    منذ إعلان الحرب على اليمن في ال26 مارس 2015م من قبل تحالف دول العدوان السعودي – الأمريكي – الإماراتي.. تقع المناطق الواقعة تحت وطأة وسيطرة هذا التحالف وأدواته ويلات العذاب من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وانتشار الفوضى والجرائم بمختلف أنواعها وتردي الخدمات الأساسية والانفلات الغير مسبوق للأوضاع الأمنية والعسكرية ومن تلك المناطق مدينة تعز والمديريات الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان وتحالف دول العدوان السعودي – الإماراتي الغاشم.

    حيث أن مدينة تعز – بحسب اعترافات تقارير محلية من مناطق سيطرة تحالف العدوان ذاته – تعيش في حالة فوضى أمنية غير مسبوقة ومتزايدة وانتشار للعصابات والجماعات المسلحة المنطوية تحت عباءة جماعة الإخوان أو ما يسمى “حزب الإصلاح”، حيث يؤكد سكان المدينة وناشطون من أبناء المدينة أن مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان ودول العدوان باتت تفتقر لأبسط مقومات الأمن والسكينة العامة وتعبث بها عصابات مسلحة وبات الحكم فيها للأقوى من تلك العصابات.

    ويدللون على ذلك بعجز ما يسمى بإدارة أمن تعز من إلقاء القبض على الطفل المدلل / غزوان المخلافي الذي يقتل ويصيب ما بين الحين والأخر افراد تابعين لما يسمى بامن تعز التابع للتحالف دون أن يستطيع ما يسمى بادارة الأمن القاء القبض على المخلافي، بما يعكس احد نماذج الفوضى الأمنية وأن الكلمة هي للعصابات المليشاوية التي باتت منفلتة برعاية دول تحالف العدوان.

    وبالمقابل يعبث افراد وضباط محسوبون على ما يسمى بألوية عسكرية وعلى ما يسمى بامن تعز.. يعبثون بامن المدينة وصدرت ضد بعضهم أوامر قبض قهرية من النيابة والقضاء بالمدينة ولكن لم يتمكن احد من تنفيذ ذلك.

    وسجلت تقارير محلية ودولية انتهاكات عديدة وانتشار لجرائم الاغتصابات والتقطعات والحرابة والسرقات وجرائم عدة في مدينة تعز بنطاق جماعة الإخوان وتحالف العدوان الذي حول المدينة من مدينة للثقافة والتسامح والسلام الى مدينة أشباح تعبث بها أدواته من جماعات ما يسمى بالاخوان او السلفيين او جماعة طارق عفاش المتمركزة جنوب غرب المدينة في مدينة المخا.

    وأمام تلك الأحداث التي يصفها حقوقيون بالفوضى العارمة التي زرعها تحالف دول العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات في مدينة تعز وعدد من المديريات الواقعة تحت احتلال التحالف.. امام ذلك يوجد اللون الاخر المشع والوجه الحقيقي لتعز حيث تظهر مدينة تعز الجديدة في الحوبان والمناطق الواقعة تحت سلطة مكون “أنصار الله”، سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والتي – بحسب تقارير محلية ودولية – تعيش استقرارا أمنيا وعسكريا كبيرا يشهد له العدو قبل الصديق.

    وتتحقق كل يوم انجازات عديدة في تعز الجديدة الواقعة تحت سيطرة السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ذكرته الإحصائيات من انجازات أمنية في تلك المناطق خلال الشهر الماضي فقط ، حيث ضبطت شرطة محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة السياسي الأعلى، 307 جرائم مختلفة، خلال شهر جمادى الأولى المنصرم، من العام الجاري 1444 هجرية.

    وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة، أنه خلال شهر جمادى الأولى الماضي تم ضبط 97جريمة جنائية توزعت بين جرائم القتل العمدي والشروع في القتل، وإصابة بالخطاء، وإيذاء عمدي خفيف. ففي مجال الجرائم الواقعة على المال ضبطت شرطة المحافظة خلال الفترة ذاتها، 51 جريمة توزعت بين جرائم سرقة المنازل والمحلات والسيارات والدراجات النارية والسرقة بالإكراه ومن على السيارات والنشل وسرقات أخرى.

    وأما في مجال مكافحة التهريب ضبطت شرطة المحافظة خلال الفترة نفسها 11 مليون و928 ألف ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان بغرض الأضرار بالاقتصاد الوطني. وأوردت الإحصائية أن شرطة المرور بالمحافظة رصدت خلال الفترة المذكورة 64 حادثا مروريا نتج عنها وفاة 6 أشخاص وإصابة 52 أخرين وتسببت بخسائر مادية بنحو 81 مليون و500 ألف ريال يمني.

    وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل شرطة المرور بالمحافظة خلال شهر جمادى الأولى، فقد جرى إصدار 217 رقم سيارات 292 رخصة قيادة وتجديد واستبدال 202 رخص قيادة و90 توثيق ملكية وتجديد واستبدال 27 رخص ملكية.

    وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة خلال شهر جمادى الأولى الماضي تم إصدار 10 آلاف و901 بطاقة شخصية، وألف و444 بطاقة عائلية، و6 آلاف و120 شهادة ميلاد، و404 شهادات وفاة، و754 وثيقة زواج.

    كما تحققت العديد من الإنجازات الأمنية بمحافظة تعز في نطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني خلال شهر جماد الآخرة المنصرم حيث حققت قوات النجدة في محافظة تعز إنجازات أمنية مميزة أسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

    وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بالمحافظة بنطاق حكومة الإنقاذ أنها ضبطت، 10 ملايين و115 ألف و400 ريال من العملة غير القانونية، ومليون و133 ألف ريال من العملة المزيفة فئة ألف ريال ترميز حرف “د” التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني، و27 مليون و652 ألف ريال من العملة الوطنية، وذلك أثناء محاولة إدخالها إلى المحافظات الحرة بطريقة غير قانونية ومخالفة لتعميم البنك المركزي والذي يمنع اصطحاب أي شخص لأكثر من 100 ألف ريال يمني.

    وفي مجال ضبط عمليات التهريب أوردت الإحصائية أن قوات النجدة بالمحافظة ضبطت خلال الفترة نفسها، ألف و917 باكت، و3 كراتين، و3 آلاف و125 شريط، وألف و670 فيالة، و775 أمبولة، وألف و944 علبة أدوية مهربة، و103 بواكت، و 6 كراتين، و150 شريط أدوية منتهية الصلاحية، و 252 فيالة مقاربة للانتهاء، و20 كرتون أدوية ومستلزمات طبية متنوعة مهربة، و 100 باكت أعشاب، و457 علبة أدوية بيطرية، و 52 باكت عدسات طبية، و94 باكت محاليل طبية، و 312 شريحة فحص أدوية ومستلزمات طبية، وجهاز طبي جميعها مهربة.

    وخلال الفترة المذكورة تم ضبط 37 قارورة خمر، و59 علبة بيرة، وألف و374 أمبولة، و127 شريط، وألف و360 علبة أدوية مخدرة.

    كما ضبطت قوات النجدة خلال نفس الفترة، أي خلال الشهر الماضي فقط ألف و 718 شدة سجائر ، و 283 حبة و باكتي شيش الكترونية، و454 علبة سائل معسل خاص بالشيش الإلكترونية، و3 أكياس “شوايل” تبغ محظور “الحوت”، و 99 قرطاس و4 كراتين و30 علبة مبيدات زراعية، و5 قطم، و20 كيلو جرام سماد زراعي مهربة، و230 كرتون تفاح وبرتقال وفواكه مختلفة، وغيرها من الأدوات والأجهزة والبضائع المهربة.

    وضبطت قوات النجدة بمحافظة تعز خلال الفترة ذاتها، 16 كرتون مواد غذائية منتهية الصلاحية، و200 رأس أسطوانات غاز غير مطابقة للمواصفات، و24 عداد كهرباء، و210 قطع فضية قديمة، و5 أكياس أحجار ذهبية، و15 كيس وكرتون أعشاب طبية وكبسولات حبوب فارغة مهربة، و50 كيلو جرام كربون، و24 لوحة معدنية مزورة.

    ووفقا لهذه التقارير فإن مدينة تعز الجديدة والمديريات الواقعة تحت سلطة السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تعيش إنجازات أمنية متعددة خلقت نتاجا طبيعيا للاستقرار وتعزيز السكينة العامة واستتباب الأمن بين أوساط المواطنين.

    ونتيجة لذلك وبحسب تقارير محلية: ثمة نزوح من مديريات تعز بمناطق المرتزقة وتحالف دول العدوان الى مديريات تعز الواقعة بمناطق السياسي الأعلى بسبب البحث عن الأمن زالاستقرار والسكينة والتي انعدمت لدى العصابات والمليشيات المسلحة التي زرعتها جماعة الاخوان داخل مدينة تعز وبدعم دول تحالف الشر السعودي الإماراتي.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير رفيق الحمودي

    رئيس الوزراء يوجه بضبط أي تعاميم تمس حياة المواطنين

    تأملات يمانية مع دخول العام التاسع للعُدوان على الجمهورية اليمنية
    عبدالعزيز صالح بن حبتور السودان عدن

    وجه رئيس حكومة الإنقاذ، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بضبط إصدار التعاميم التي تمس بالحياة العامة للمواطنين من قبل الجهات على المستوى المركزي والوحدات الإدارية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.

    وأشار توجيه رئيس الحكومة إلى صدور بعض التعميمات مؤخرا تمس حياة المواطنين مؤكدا أنها اجتهادات فردية ومرتجلة وغير مدروسة وخلقت الكثير من الإرباك، مؤكدا أهمية الوقوف ضد الفوضى التي تسببها هذه التعميمات.

    وشدد توجيه رئيس الحكومة على إلزام جميع المعنيين في الوحدات الإدارية بعدم إصدار أي تعاميم تتجاوز نطاق الوحدة الإدارية قبل الحصول على الموافقة المسبقة عليها من قبل الوزارة أو رئاسة الوزراء، باعتبار أن الجهات العليا هي المعنية برسم السياسات والتوجهات العامة.

    الإعلام الهندي: السعودية منعت الحجاب بالمدارس وهي موطن الإسلام فمالذي يمنع الهند من منع الفتيات الهنديات المسلمات؟

    تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو من الإعلام الهندي ومضمونة المملكة العربية السعودية منعت ارتداء الحجاب، وهي مهد وموطن الإسلام والمسلمين فيها اكثر تديناً من اى مكان بالعالم، مالذي يمنع الهند من فعل ذلك؟

    وقالت احدى ضيوف البرنامج: “انه واقع صادم في الهند قبل بضعة اشهر أمرت محكمة الكرنتيكا العليا في الهند  منع ارتداء الحجاب للفتيات الهنديات المسلمات في الهند فأثار ذلك انتقادات شديدة”.

    اللجنة المنظمة تدعو لخروج شعبي غاضب في باب اليمن عصر الغد تنديدا بإحراق القران الكريم

    ورد الآن.. إعلان رسمي هام من العاصمة صنعاء انتظره ملايين اليمنيين (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
    العاصمة صنعاء

    دعت اللجنة المنظمة بالعاصمة صنعاء، المواطنين للخروج الشعبي الغاضب تنديدا بإحراق أدوات اللوبي اليهودي الصهيوني في السويد نسخة من القرآن الكريم.

    وحددت اللجنة المنظمة تحدد ساحة باب اليمن في العاصمة للخروج الشعبي الغاضب عصر غدا الاثنين.

    مصرع اللواء الركن السعودي عامر الشهري قائد سلاح المشاة في خميس مشيط في ظروف غامضة

    مصرع اللواء الركن السعودي عامر الشهري قائد سلاح المشاة في خميس مشيط في ظروف غامضة

    تداولت مواقع سعودية، عصر يوم الجمعة الماضي 20يناير 2023م، خبر وفاة اللواء الركن/ عامر مغرم الشهري قائد سلاح المشاة في جيش العدو السعودي في جبهة الحدود وتناقلت المواقع السعودية برقيات العزاء دون توضيح اسباب الوفاة.

    ولاحقاً اشارت عدة مواقع سعودية ان اللواء عامر الشهري وقبل ايام أصيب بجلطة قلبية نقل على اثرها الى مستشفى في جيزان مالبث ان توفي عصر يوم الجمعة.

    وبالمقابل شككت مواقع اخبارية اخرى بالرواية السعودية واوضحت ان اللواء السعودي لقى مصرعه في تبادل لاطلاق النار مع الجيش اليمني صنعاء، والجدير بالذكر ان المناطق اليمنية المحاذية للحدود تشهد يوميا قصف مدفعي مكثف من الجانب السعودي يرتقي بفعلها شهداء من المدنيين اليمنيين ويسقط عدد اخر جرحي.

    ومن المناصب التي شغلها الصريع الشهر ي سابقاً:

    – قائد لواء الملك عبدالله الثامن عشر
    – قائد معهد المشاة للقوات البرية الملكية السعودية
    – قائد سلاح المشاة  في محافظة خميس مشيط بتاريخ 18 سبتمبر 2022م

    السعودية تواصل استهداف صعدة والإمارات تفرض سيادتها على سقطرى

    السعودية تواصل استهداف صعدة والإمارات تفرض سيادتها على سقطرى

    استمر حرس الحدود السعودي، السبت، في استهدافه للمناطق الحدودية في محافظة صعدة، شمالي اليمن، موقعا مزيدا من الضحايا المدنيين.

    وأوضحت مصادر طبية، أن أربعة مدنيين أصيبوا بينهم مهاجر أفريقي، بنيران الجيش السعودي في منطقة جرعى بمديرية منبه الحدودية، وجاءت هذه الجريمة بعد أخرى مماثلة ارتكبت صباح اليوم، راح ضحيتها إصابة مدني، في مديرية منبة.

    وتواصل القوات السعودية، استهداف القرى الحدودية في محافظة صعدة، موقعة مئات الضحايا المدنيين بينهم مهاجرين أفارقة، ما يوضحة حقيقة السلام الذي تتحدث عنه الرياض خلال الجولات التفاوضية مع صنعاء.

    الإمارات تفرض سيادتها على سقطرى

    أظهرت صورة تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي استبدال الإمارات للعلم اليمني في جزيرة سقطرى بعلمها في إطار فرض السيادة على الجزيرة اليمنية.

    ويظهر في الصورة العلم الإماراتي دون سواه في إحدى نقاط التفتيش التي تديرها الإمارات من خلال قوات تابعة لها في الجزيرة.

    تحكم الإمارات في الجزيرة لا يقتصر على العلم حيث باتت الإتصالات في الجزيرة عبر الصفر الدولي الإماراتي والسفر إلى الجزيرة يتم بتأشيرات إماراتية، بينما يجري بناء قواعد عسكرية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل.