المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1484

    تدشين حملة نظافة بصعدة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك

    تدشين حملة نظافة بصعدة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك
    تدشين حملة نظافة بصعدة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك

    دشن صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صعدة حملة نظافة استعداد لقدوم شهر رمضان المبارك بمشاركة السلطة المحلية والمجتمع .

    وخلال التدشين تحت شعار “النظافة مسؤولية الجميع” بمشاركة وكلاء المحافظة صالح عقاب ومحمد البعداني، ويحيى الحمران، وابراهيم النمري، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية جبهة النظافة لاستقبال شهر رمضان المبارك.

    وأشار إلى ضرورة مواكبة حملات النظافة لتنظيف مركز المحافظة بمشاركة جميع المكاتب التنفيذية والقطاع الصحي والخدمي والتعليمي ومشائخ ووجهاء وعقال الحارات.

    وحث المحافظ عوض على الإلتزام بالتنظيف حسب المربعات، وتقييمها ، ووعد بتقديم جائزة للمربع الذي يحصل على الدرجة الأولى من النظافة..مؤكداً أن النظافة مسؤولية الجميع
    كما أكد أمين عام محلي المحافظة محمد العماد أن الحملة متواصلة لنظافة المدينة.. مشيداً بجهود عمال النظافة والتحسين بالمحافظة في تحسين وضع النظافة بمركز المحافظة.

    فيما أشار مدير عام مكتب صندوق النظافة والتحسين عمار العوامي إلى أن عمال النظافة يقومون بواجبهم ضمن آلية العمل ، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر حتى آخر شهر رمضان يرافقها حملة توعوية ميدانية في شوارع وأحياء مدينة صعدة .

    اجتماع برئاسة مقبولي يناقش احتياجات الضالع من مشاريع الطرق

    اجتماع برئاسة مقبولي يناقش احتياجات الضالع من مشاريع الطرق
    اجتماع برئاسة مقبولي يناقش احتياجات الضالع من مشاريع الطرق

    ناقش اجتماع بصندوق صيانة الطرق اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي احتياجات محافظة الضالع من مشاريع الطرق.

    وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري إلى مشاريع الطرق المنفذة بمبادرات مجتمعية وكذا المنفذة ضمن موازنة الصندوق وغيرها من الأعمال والتدخلات الطارئة لتسهيل حركة سير المواطنين.

    وأكد نائب رئيس الوزراء حرص المجلس السياسي الأعلى والحكومة على تلبية احتياجات محافظة الضالع من مشاريع البنية التحتية وفي مقدمتها الطرق.

    ولفت إلى الأهمية التي تشكلها محافظة الضالع كونها تتوسط المحافظات وتربطها ببعضها ما يتطلب إيلاء المزيد من الاهتمام بشبكة الطرق في المحافظة.

    وأشار الدكتور مقبولي إلى أهمية الدور الذي يقوم به أبناء محافظة الضالع في تبني العديد من المبادرات في مجال صيانة وترميم الطرق بالتنسيق والتعاون مع صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق.

    وأوضح أن مدينة دمت من المناطق السياحية التي يقصدها المواطنون كما أنها تعد واجهة المحافظة ..حاثا صندوق صيانة الطرق ومؤسسة الطرق على الاهتمام بشبكة الطرق والشوارع الرئيسة في المحافظة.

    من جانبه أشاد رئيس صندوق صيانة الطرق بجهود قيادة المحافظة في حشد الجهد المجتمعي لتنفيذ العديد مشاريع الطرق بالمحافظة، في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن العدوان والحصار.

    واعتبر المهندس الحيفي تفاعل أبناء المحافظة مع المبادرات المنفذة في مجال الطرق دليلا على مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الطرق ودورها في خدمة المواطنين.. مؤكدا حرص صندوق صيانة الطرق على إسناد الدور المجتمعي في مجال الطرق.

    بدوره استعرض القائم بأعمال محافظ الضالع أوضاع شبكة الطرق بالمحافظة واحتياجاتها من المشاريع وأعمال الصيانة والشق.

    وبين أنه يتم حاليا تنفيذ سبعة مشاريع في مجال صيانة وترميم وتوسيع الطرق في المحافظة تتجاوز تكلفتها 480 مليون ريال بتمويل مجتمعي ومساهمة من صندوق صيانة الطرق والجسور.. مشيدا بدور المغتربين من أبناء المحافظة في دعم مشاريع الطرق.

    وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد ووكيل محافظة الضالع حسين واصل قدم مدير عام الدراسات والتصاميم بالصندوق المهندس عبدالله القيري شرحا حول سير العمل في مشاريع الطرق في الضالع وفي مقدمتها صيانة الخط الرئيس جبن – دمت ومدخل طريق جبن.

    حضر الاجتماع مدير مديرية قعطبة داوود النهام ومدير مكتب شؤون المغتربين بالمحافظة ناجي واصل ومديرو المتابعة والتقييم والمالية والسكرتارية بالصندوق علي دهمش وأمين العقاري وطاهر راجح.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في يومها العشرين

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في يومها العشرين
    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في يومها العشرين

    يواصل الجيش الروسي لليوم الـ20 عملياته لتعطيل المرافق العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونيتسك ولوغانسك، دون أن تؤدي مساعي الوساطة والمفاوضات إلى تسوية سياسية للأزمة حتى الآن.

    وفي تطور ميداني لافت، بسطت قوات الجيش الروسي سيطرتها على كامل أراضي مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الثلاثاء.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية أن العسكريين الروس أسقطوا خلال اليوم الماضي طائرتين أوكرانيتين ومروحية و13 طائرة مسيرة، فيما دمرت القوات الجوية الروسية 136 منشأة عسكرية أوكرانية.

    واستولت القوات الروسية على نقطة محصنة للقوميين والمرتزقة الأجانب شمال العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم العثور على 10 أنظمة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة غربية الصنع.

    وذكرت الدفاع الروسية أن أنظمة “جافلين” وغيرها من الأسلحة الأجنبية المغتنمة، يجري تسليمها إلى قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

    ودمرت القوات المسلحة الروسية حظائر للطائرات في المطار بالقرب من كراماتورسك في دونباس، كانت بداخلها 4 طائرات هجومية من طراز Su-25 ومروحية Mi-24 و5 مروحيات من طراز Mi-8 تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

    وحسبما أفاد كوناشينكوف، فإنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قامت القوات الروسية بتدمير ما مجموعه 156 طائرة مسيرة، و1306 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و 127 راجمة صواريخ، و471 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهتون، إضافة عن 1054 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.

    في المقابل، تشهد مدينة دونيتسك الثلاثاء حداداً عاماً على أرواح ضحايا القصف الصاروخي للقوات الأوكرانية الذي وقع أمس الاثنين وأودى بحياة 21 شخصا، حسب آخر إحصائية. ويتوجه سكان المدينة إلى مكان الهجوم لوضع أكاليل من الزهور لإحياء ذكرى ضحايا القصف. من جانبه، أعلن رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، أنه قد تم تحديد هوية كل المسؤولين عن هذا الاعتداء.

    هذا وانتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، دور الولايات المتحدة في الأزمة الأوكرانية، واصفاً اياه بالـ “مدمر”.

    وفي سياق ردود الفعل، يواصل الغرب فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا، إذ ذكرت المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد “فرض حظراً معينا على الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الروسي”. وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الحزمة الرابعة من العقوبات على موسكو، والتي تضمنت حظرا على استيراد منتجات الحديد والصلب من روسيا. كذلك شملت الحزمة الرابعة فرض حظر على تصدير السلع الكمالية من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا، كما وسعت بروكسل القائمة السوداء للأفراد والكيانات القانونية من روسيا.

    بالإضافة إلى ذلك، تم حظر وكالات التصنيف الأوروبية من تقديم أي خدمات لتحديد التصنيفات الائتمانية المتعلقة بروسيا. وتدخل العقوبات حيز التنفيذ من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يتم ذلك اليوم. من جهتها ذكرت وزارة الخارجية المجرية (هنغاريا) أن العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا لن تطال مشروع بناء محطة الطاقة الكهروذرية “باكش”.

    هذا ونشرت شركة أمريكية إعلاناً تبحث فيه عن “مقاتلين محترفين من أصحاب الخبرة الميدانية، للعمل في أوكرانيا”، ووعدت بدفع ما يتراوح بين ألف وألفي دولار في اليوم لكل منهم.

    ومن بين الشروط، “يجب أن يملك المرشح خبرة الخدمة العسكرية لمدة 5 سنوات في الجيش أو في الشركات الأمنية الخاصة، وسنة واحدة على الأقل من خبرة القتال في الخارج. ويجب أن يتمتع كذلك بلياقة بدنية جيدة، والقدرة على الاسترشاد والتنقل في التضاريس المختلفة، ومعرفة الأسلحة السوفيتية، والخبرة في الاستطلاع ومكافحة التجسس. ومن بين المهام المحددة لهؤلاء، تنفيذ “عمليات سرية لإجلاء الناس””، بحسب ما نشرت الشركة الأميركية.

    المصدر: روسيا اليوم

    مسؤول أميركي يقرّ: الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف منشأة إسرائيلية

    مسؤول أميركي يقرّ: الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف منشأة إسرائيلية
    مسؤول أميركي يقرّ: الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف منشأة إسرائيلية

    أكد مسؤول أميركي مطلع رفيع المستوى على أن الهجوم الصاروخي الإيراني في أربيل استهدف منشأة إسرائيلية، وفق ما ذكرت مراسلة لصحيفة “نيويورك تايمز”.

    وقال المسؤول الأميركي إن المبنى في أربيل الذي استهدفته صواريخ بالستية أطلقها الحرس الثوري الإيراني، ليلة السبت – الأحد الماضية، هي منشأة تدريب اسرائيلية. وأضاف المسؤول الأميركي أن القنصلية الأميركية هناك لم تستهدف، ولكن الحرس الثوري الإيراني لم يكترث بقربها من المكان المستهدف.

    المصدر: نيويورك تايمز

    الإعدام الجماعي بالسعودية.. الشرقية كنواة ملهمة للثورة 3-3

    الإعدام الجماعي بالسعودية.. الشرقية كنواة ملهمة للثورة 3-3
    الإعدام الجماعي بالسعودية.. الشرقية كنواة ملهمة للثورة 3-3

    لو افترضنا أن احتجاجات المنطقة الشرقية ما زالت نشطة، فهل كان النظام السعودي سينفذ أحكام الإعدام؟ على الأرجح، لا. وعلى الأقل ليس كل هذا العدد دفعة واحدة.

    قد يتمادى النظام السعودي ببطشه، ولكنه سيتهاوى لو تمادى الأحرار بالتضحية. بينما تهدئة الوضع بهذه الحصيلة من الخسائر لن يعفي الشرقية من خسائر مضاعفة.

    يصعب جداً الوصول مع النظام السعودي إلى اتفاق مالم يكن مرغماً عليه، خصوصاً لو كان وضعه مع الجوار والإقليم لا يخدم. إذ لم يكن الملك الراحل عبدالله في 2011 مبادراً لعملية الإصلاح، مالم يبادر الأحرار لتنظيم الاحتجاجات التي شهدناها في الشرقية تهتف بلا خوف أو وجل: يسقط يسقط آل سعود.

    ولم يكن ليبادر النظام السعودي إلى تمكين الوهابية المطلق، مالم يبادر جهيمان العتيبي في 79 إلى حادثة الحرم. ولم يكن ليبادر النظام السعودي إلى وضع نجران على قائمة اهتماماته التنموية والوطنية، مالم يبادر النجرانييون في 2006 إلى استئناف المظاهرات، ولم يكن ليستشعر بأن الجنوب كله جزءاً منه ما لم يعتدِ على اليمن في 2015م. والحال نفسه في القصيم وحائل والجوف والحجاز وغيرها، يثبت أن النظام السعودي “حق الصميل” وفقاً للتعبير المحلي. ولكم في اليمن عبرة يا أولي الألباب، وخلاصٌ.

    على المدى البعيد وضمن نفس المسار يتوجب الاهتمام بنشر الوعي بكافة مجالاته ومستوياته والعمل على مراكمة الوعي وتوسيع نطاقه الاجتماعي، أدري مدى صعوبة الأمر لكنه السبيل الوحيد لتحرير النفوس وبناء الأمة بهويتها الإسلامية الإيمانية. فالحقيقة الأكيدة هي أن الخوف يتضاءل ويتراجع أمام الوعي الذي يمثل أهم وسائل مقاومة التخويف.

    يرتبط بهذا حقيقة أخرى مفادها أن استراتيجية التخويف وأساليب خلق الصدمة النفسية وكل أشكال الانهيار الكياني للذات الإنسانية، جميعها تفشل أمام الأشخاص الذين يحملون شعور الانتماء لمشروع إيماني ذي أهداف سامية طالما توفر لديهم اليقين بعدالة قضيتهم ونبل غاياتها وحتمية انتصارها. أمثال هؤلاء يمتلكون حصانة تامة ضد الخوف والصدمات، والأهم من هذا أنهم يحققون النصر دائما بالكفاح والصبر والتضحيات.

    من هنا يمكن القول بثقة تامة إن الحركة الاحتجاجية في المناطق الشرقية تمثل مفتاح الخلاص والسبيل الأضمن للخروج من متوالية القمع الهمجي والرعب التي يغرق فيها المجتمع فيما تسمى بالسعودية، كونها الفرصة الأوضح لفتح أبواب الثورة الشاملة، وما ينقصها هو المزيد من العزيمة والاهتمام بالتوسع على المستوى الداخلي والخارجي الذي يعاني البطش ذاته، والمعاناة ذاتها.

    إن استراتيجية الصمود والتحدي التي أعلنها قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة العدوان الكوني على شعبه، مكنت اليمن من انتصارات لم تكن بحسبان أحد، وفاجأت كل التقديرات السعودية والأمريكية والبريطانية. ومن ذات الاستراتيجية انبثقت استراتيجيات أخرى غيرت المعادلة العسكرية والسياسية والاقتصادية.

    بأقل تقدير فإن الثبات الشرقية في وجه القمع لأسابيع يتم فيها تصعيد الاحتجاجات دون تراجع حجمها، ستنكسر معها عقدة الخوف التي يكرس النظام جهده لبقائها. وفي اعتقادي حتماً ستنكسر ليخرج طوفان القهر المكبوت منذ عقود، وحينها يمكن القول للنظام السعودي: “وكأنك يابو زيد ما غزيت”.

    على مستوى الواقع السياسي يبدو النظام السعودي الآن في أضعف حالاته من ناحية الصراعات والأحقاد داخل الأسرة الحاكمة، أو الجيش الذي تحطمت هيبته في العدوان على اليمن، أو من ناحية الأرصدة المالية التي استنزافها لرشوة الدول الكبرى لشراء ذمم العالم ناهيكم عن التكاليف الجنونية لحرب اليمن.

    ولنضف لهذا أن ابن سلمان جعل نفسه عدوا لكل فئات المجتمع السعودي فسجونه وقوائم ضحاياه مليئة بالمثقفين والليبراليين والمتدينين والأمراء والإخوان… وحتى حلفاء العرش السابقين من آل الشيخ وعلماء الهيئة والإفتاء صاروا ناقمين على ابن سلمان الذي استغنى عنهم وسلبهم صلاحياتهم ناقضا تحالف أجداده معهم، ما يعني خلخلة أهم أعمدة العرش السعودي وركائز شرعيته الدينية المنتحلة.

    على المستوى الدولي -وهو ليس محل تعويل استراتيجي – لكن ابن سلمان غير منسجم حالياً مع المجتمع الدولي. وصحيح أن بريطانيا لن تتكرها أداة استعمارها وحيدة، ولم تنس بعد أن الشرقية رفضت قديماً التعاون معها ضد العثمانيين.

    وصحيح أن أمريكا إذا شعرت بأن حليفها بحالة خطر وجودي لن تتركه وحيداً، لكن كل هذه العوامل الساندة للنظام السعودي، لم تشكل فارقاً بعدوانه مع اليمن، ولم تتمكن من حماية حدوده وحقوله وهيبته، أمام يمني يقاتل بالله وسلاحه.

    الشاهد هنا أن الشرقية ستكون نواة ثورة شاملة ملهمة لكل مناطق المملكة، ومحل تأييد واسناد إسلامي وعربي عانى كثيراً من النظام السعودي. ومقومات الشرقية لنجاحها في الثورة على النظام، لا تتوفر بأي منطقة جغرافية أخرى، ونسأل الله أن يبقينا أحياءً لكتابتها، وأن يميتنا شهداء لنصرة المظلومين والمستضعفين.

    بالمناسبة، ماذا لو تكون البداية من هنا؛ الدعوة لإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء ساحات عامة وبأكبر مشاركة شعبية ممكنة كواجب ديني.

    *إسحاق المساوى صحفي يمني مهتم بالشأن السعودي

    الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل احباط مخطط الاستخبارات السعودية لتفجير سيارات مفخخة بالعاصمة صنعاء

    الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل احباط مخطط الاستخبارات السعودية لتفجير سيارات مفخخة بالعاصمة صنعاء

    ورد الأن.. بيان رسمي من وزارة الداخلية هااام (التفاصيل)

    ورد الأن.. بيان رسمي من وزارة الداخلية هااام (التفاصيل)

    كشفت الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل إفشال مخطط لجهاز الاستخبارات السعودي الذي كان يستهدف أمن وسلامة العاصمة صنعاء.

    أوضحت الأجهزة الأمنية في بيان أن العدو قام بتجنيد خلية وتجهيز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الحرة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة التي ينعم بها المواطنين.

    وبينت أنه وفي إطار المتابعة لأنشطة العدو رصدت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد قيام الاستخبارات السعودية بتجنيد عناصر من الخونة المنافقين المتواجدين في مأرب لتجهيز ثلاث سيارات مفخخة وهي (سيارة فورنر”صرف” – سيارة كيا نوع لوتس–سيارة نوع تريوس) وذلك بقصد استهداف أماكن حيوية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات الحرة.

    وبناءً على المعلومات الاستخباراتية عملت الأجهزة الأمنية على نشر وتوزيع فرق التحري والرقابة والفرق الهندسية وفرق المهام النوعية في محيط الأماكن المستهدفة، ورفع حالة الجهوزية وإعادة التموضع والانتشار واستحداث نقاط تفتيش، والتعميم على أنواع السيارات المفخخة في النقاط الأمنية والتشديد في المنافذ البرية.

    كما قامت الأجهزة باستصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقاً للقانون لمن تورط في هذه المؤامرة، وبعد مباشرة الإجراءات خلُصت النتائج الأولية إلى كشف المتورطين في الخيانة والمرتبطين بالاستخبارات السعودية على رأسهم المنافق ناجي علي سعيد منيف (قائد الشرطة العسكرية بمأرب) التابع للخونة المنافقين رئيس الخلية، والمنافق عدنان أحمد محمد الضيائي (ضابط في قوات الأمن الخاصة) التابعة للخونة المنافقين، والمنافق مانع محمد يحيى سليمان (رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة) التابعة للخونة المنافقين.

    وأوضح البيان أنه ومن خلال الرصد والتتبع تبين أنه تم تكليف المنافق أحمد محمد علي الصغير السعيدي (تاجر سيارات) بلقاء المتهم صدام راجح علي الحاج الجائفي (سائق قاطرة) في محطة بن معيلي وإعطائه مبالغ بالريال السعودي مقابل أجور إيصال السيارات المفخخة إلى صنعاء، وأثناء وصول سائق القاطرة (الجائفي) إلى منطقة الحزم بمحافظة الجوف قام بإنزال السيارات من على القاطرة والسفر بالسيارة الكيا المفخخة إلى أمانة العاصمة وركنها أمام منزل عمه، والطلب من نسبه المتهم عز الدين نبيل محمد السميني السفر معه إلى محافظة الجوف مع عائلته لغرض تهريب السيارتين المتبقيتين (سيارة نوع فورنر “صرف”–سيارة نوع تريوس) من نقاط العبور إلى صنعاء.

    ومن خلال الرصد والتتبع تبين أن المنافق أحمد السعيدي (تاجر السيارات) قام بالتواصل مع أخيه المتهم يوسف محمد علي الصغير السعيدي طالباً منه إيجاد شخص لكي يقوم باستلام السيارات المفخخة، على إثر ذلك قام المتهم يوسف السعيدي بالتواصل مع المتهم أسامة كمال محمد علي الذماري (ساعي في شراء سيارات) والذي وافق على إخفاء السيارات في حوش بعيداً عن الأنظار.

    وبحسب معلومات الرصد والتتبع والتحقيقات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية تبين أن المتهم سلطان محمد علي الواقدي تم تجنيده في محافظة مأرب من قبل المنافق أحمد السعيدي (تاجر السيارات) والمنافق مانع سليمان (رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة) التابعة للخونة المنافقين حيث تم وعده بحل قضيته (مشكلة على قطعة أرض) مقابل استلام السيارات المفخخة وتوزيعها على بقية أفراد الخلية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات المستهدفة.

    وبحسب ما كشفت عنه إجراءات جمع الاستدلالات واعترافات عناصر الخلية، فإن الاستخبارات السعودية أعدت الخطة الإجرامية بمساعدة أدواتها من الخونة المنافقين بالاستفادة من سائقي وسائل نقل ثقيل كغطاء لنقل السيارات المفخخة المعدة للتفجير، والرفع من سعر تكلفة النقل، واستخدامها لعناصر تعمل في التجارة كغطاء لاستلام السيارات المفخخة بعد وصولها إلى الأماكن المطلوبة للتنفيذ، وكذلك استخدام العنصر النسائي أثناء عملية تهريب السيارات المفخخة من نقاط التفتيش، واستغلال ظروف الناس وحل بعض إشكالياتهم لإقحامهم في أعمال إجرامية تمس بأمن الدولة.

    وأكدت الأجهزة الأمنية، أنها ما زالت تتابع إجراءات القضية إلى حين تقديم كل من تورط للعدالة.

    وقالت” شعبنا اليمني العزيز إن ما نضعه أمامكم من مؤامرات تمثل شاهد حي لما يحمله التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي من حقد تجاه اليمن الحبيب، والذي لم يتمكن المعتدون من كسر إرادته مهما حاولوا، وتدعوا الأجهزة الأمنية كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ونحذر المتورطين في الخيانة أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا”.

    ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات تزعزع الأمن وتقلق السكينة العامة.

    عناصر الخلية

    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن

    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن
    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن

    نظم أبناء قبيلة عزلة بني إسماعيل في مديرية مناخة محافظة صنعاء، اليوم وقفة دعما لحملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار.

    وخلال الوقفة بحضور مشايخ ووجهاء العزلة والشخصيات الاجتماعية، ألقيت كلمات أكدت استمرار الصمود والثبات ومواصلة رفد جبهات الشرف بالمال والعتاد والرجال حتى تحقيق النصر.

    ودعت إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والمضي في درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

    وأكد بيان صادر عن الوقفة رفض أبناء عزلة بني اسماعيل، لمشاريع الوصاية والهيمنة ودعم خيار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.

    ولفت إلى أن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار يستدعي حشد الجهود لوضع حد لانتهاكات دول العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والامارات.

    كما أكد البيان، جاهزية قبائل بني اسماعيل للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.

    وقفة بأفلح اليمن في حجة دعماً لحملة إعصار اليمن

    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن
    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن

    أقيمت بأفلح اليمن محافظة حجة وقفة قبلية حاشدة دعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان.

    وندد المشاركون في الوقفة استمرار العدوان والحصار والصمت الأممي المخزي تجاه ما يرتكبه العدوان من مجازر وحشية بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

    وأكدوا أهمية الحشد والتعبئة والاستنفار للجبهات والتفاعل مع الحملة في كافة القرى والعزل لمساندة الجيش واللجان الشعبية في معركة الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله.

    وأكد بيان صادر عن الوقفة جاهزية ابناء افلح اليمن للتحرك لجبهات العزة والكرامة ورفد الجبهات بقوافل العطاء حتى تحقيق النصر.

    مناقشة جهود حملة إعصار اليمن في ميفعة عنس بذمار

    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن
    وقفة لقبيلة بني إسماعيل في مناخة دعما لحملة إعصار اليمن

    ناقش لقاء في مديرية ميفعة عنس بمحافظة اليوم، مهام لجان حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار.

    وفي اللقاء، أشار عضو فريق المصالحة الوطنية محمد حسين المقدشي إلى أهمية تنسيق جهود الجهات الرسمية والقبلية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.

    وأكد ضرورة تعزيز وحدة الصف والمشاركة الواسعة في الحملة وتفعيل دور المشايخ والوجهاء في مساندة اللجان الميدانية.

    ونوه بدور أبناء ميفعة عنس في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان .. حاثاً على مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.

    فيما أكد عضو مجلس النواب نجيب الورقي، أهمية إسهام الجميع بدور فاعل في جهود التحشيد وتعزيز الانتصارات .. داعياً إلى تجهيز قافلة “إعصار اليمن”.

    بدوره أشار مدير المديرية علي الكبسي، إلى أهمية تشكيل لجان على مستوى العزل والقرى .. لافتاً إلى الترتيبات لإقامة فعاليات دعماً وإسناداً للحملة وتعزيز رفد الجبهات.

    شارك في اللقاء، عدد من أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ولجان الحملة وشخصيات اجتماعية.

    غواصات ذكية تنضم لأول مرة إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني

    غواصات ذكية تنضم لأول مرة إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني
    غواصات ذكية تنضم لأول مرة إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني

    انضمت لأول مرة، اليوم الثلاثاء، غواصات ذکیة إلى اسطول القوة البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني.

    ووفق وكالة “إرنا” أقيمت مراسم إزاحة الستار عن معدات دفاعية عائمة وصاروخية وتحت السطحية اختصاصية لقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

    وتسلمت الوحدة القتالية للبحرية التابعة لحرس الثورة، معدات دفاعية عائمة وصاروخية وغاطسة اختصاصية، وعدداً كبيراً من المعدات والمنظومات الصاروخية والعائمة بقدرات وميزات تشغيلية جديدة.

    وتعد زيادة السرعة إلى 95 عقدة، وكذلك القدرة على حمل الصواريخ وإطلاقها، من السمات الفريدة لقاذفات الصواريخ ومركبات الاستطلاع العائمة التابعة لحرس الثورة.

    وتحسين مدى الصواريخ وقدرتها على المناورة، وتجنب الحرب الإلكترونية وزيادة قوة الانفجار والتدمير مقارنة بالمنظومات السابقة، هي أيضاً من سمات منظومات الصواريخ الجديدة التي سلمت إلى بحرية حرس الثورة.

    وفي المرحلة الثامنة من الحاق معدات دفاعية اختصاصية إلى البحرية التابع لحرس الثورة، تم لأول مرة تسليم غواصات ذكية إلى الوحدة القتالية، وهو ما يمثل بداية فصل جديد للقدرة العسكرية في المهام.