المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1508

    غاياتُ أمريكا من المناورات البحرية

    أمريكا مناورة عسكرية عدوانية اسرائيلية امريكية في مياة البحر الأحمر
    مناورة عسكرية عدوانية اسرائيلية امريكية في مياة البحر الأحمر

    يبدو أن النظام العالمي الجديد -الذي يعيد بناء نفسه على أسس جديدة، وقواعد جديدة، ومنطلقات جديدة– قد اتخذ من المناورات أُسلُـوباً جديدًا في إدارة العالم، فالنظام القديم كان يدير العالم عن طريق الحقوق والحريات والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان وهي وسائل يبدو أنها فقدت بريقها مع حركة التدخلات العسكرية في منطقة الشرق فشعر بالتناقض بين ما يمارسه في الواقع وبين المبادئ النظرية فكان على بعد حفرة من السقوط،

    ولم يفكر طويلاً حتى كانت المناورات العسكرية البحرية والبرية والجوية هي الملاذ الأكثر تعبيراً عن حالة القلق والخوف من حركة النشاط العالمي وبزوغ التنين الصيني الذي شكل مع روسيا وإيران ومنظومة الشرق المقاوم للصهيونية وأمريكا تحدياً كَبيراً، فسارع النظام الدولي إلى تنفيذ مناورات متعددة خلال العام المنصرم سواء في سوريا، أَو في البحر المتوسط، أَو في المغرب العربي، ونفذ مناورات في البحر الأحمر.

    وفي خليج العقبة، وفي مصر وفي بحر الصين الجنوبي، وفي موريتانيا، وفي إسرائيل؛ بهَدفِ مواجهة إيران، ومناورات عسكرية لحلف الناتو وفي البحر الأسود؛ مِن أجلِ مواجهة روسيا، كُـلّ المناورات التي نفذتها أمريكا في العام المنصرم دالة بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام العالمي الجديد يتخذ من الهيمنة العسكرية والتحالفات سبيلاً لفرض ثنائية الهيمنة والخضوع على الدول وهو أمر يجد معارضة كبيرة من الدول الناشئة التي تعلن وجودها اليوم وتخرج من نطاق الهيمنة الأمريكية حتى تفرض خارطة مصالحها في عالم أصبح يعيد بناء تحالفاته ويرتب تموضعه استجابة للتطورات التي حصلت بعد حركة المجتمعات وتغير الأنظمة في الكثير من الدول.

    وبالتأمل في عدد المناورات التي نفذتها أمريكا خلال العام المنصرم وُصُـولاً إلى المناورة التي أشرنا إليها في استهلال المقال نجدها بالعشرات ويبدو أن أمريكا تهدف من خلال المناورات إرسال رسائل إنذار لعدو محتمل قريب أَو بعيد هنا أَو هناك، فالعدد الكبير تجاوز فكرة تبادل الخبرات العسكرية بل بات يهدف إلى إيصال رسالة تثبت قوة التحالفات، وقد أصبحت المناورات العسكرية الأمريكية وسيلة من وسائل السيطرة والهيمنة فهي تدرس ساحات الحروب المحتملة،

    وتبث رسائل إلى الخصوم الجدد الذين تكاثروا وأحدثوا قلقاً لها بمدى قدرة الجيش الأمريكي على حسم المعارك، في حين تخوض معركة بشكل مباشر أَو غير مباشر في اليمن ولم تحسم معركتها منذ سبعة أعوام.

    يبدو أن اليمنَ سوف يشكِّلُ محاورَ ارتكاز مهمةً في المسار العالمي الجديد، وقد بدأت أمريكا وإسرائيل تشعران بتلك المحورية، لذلك جاءت المناورة في البحر الأحمر بذلك الحجم وهي دالة على حجم القلق والخوف، لذلك كان حجم المشاركة والمستوى كَبيراً، والحال يحملُ في طياته التعبير الكامل عن المستوى النفسي والتصور الذهني عن القوة التي تواجهها في اليمن.

    وهي قوة عقائدية وثقافية ليس أكثر أما التفوق المادي فقد تناثر أشلاء تحت أقدام المجاهدين ولذلك فالرسائل التي تهدف أمريكا إلى إرسالها إلى اليمن بالمناورة البحرية الجديدة في البحر الأحمر غير ذات جدوى وقد قال صمودهم على مدى سبع سنوات رداً بليغاً واضح الأبعاد والغايات، فأهل اليمن لن ترهبهم التقنيات العسكرية الحديثة فقد خبروها وذابت تحت أقدامهم الحافية.

    لا مناص لأمريكا من التعايش مع محور المقاومة الإسلامية على قاعدة المصالح المشتركة، أما الغطرسة فلن تجديها شيئاً فالنمو المضطرد لمحور المقاومة الإسلامية، واستعادة روسيا لدورها في النظام العالمي الجديد، وبزوغ نجم الصين، يفصح عن واقع جديد لا بُـدَّ أن تعيه أمريكا ونظامها العالمي الحديد، وتعي تطوراته وتتفاعل معه بشكل أكثر إيجابية.

    عبدالرحمن مراد

    وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تشارك في اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2022

    الاتصالات
    الاتصالات

    شاركت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مختلف دول العالم في أحياء اليوم العالمي للإنترنت الآمن حيث أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمشاركة مع المؤسسة العامة للاتصالات وشركات الهاتف النقال حملة توعوية عبر هاشتاق #اليوم_العالمي_للإنترنت_الآمن من خلال المواقع الإلكترونية وصفحات ومنصات التواصل الاجتماعي.

    حيث تشارك الجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع ما يقارب 200 دولة حول العالم في هذه الحملة التوعية بهدف تعزيز ورفع مستوى الوعي بمخاطر الاستخدام الغير آمن للانترنت، ووسائل الحفاظ على الخصوصية والتوعية بطرق الاستخدام الآمن للإنترنت وحماية المستخدم من كل أشكال الابتزاز الإلكتروني ومخاطر سرقة البيانات وسبل اتباع الرقابة الابوية على الأطفال في استخدام الانترنت.

    وقد دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع الجهات المختصة بحماية المستخدم وكذلك الشركات واصحاب الاعمال إلى أهمية التزود بالقدر اللازم من الوعي باستخدام الانترنت وكذلك وضع سياسات أمن المعلومات الخاصة بكل جهة استنادا إلى السياسة العامة لأمن المعلومات التي وضعتها وزارة الاتصالات واقرها مجلس الوزراء في العام الماضي وتدريب موظفيهم عليها والالتزام بها،

    كما دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع المؤسسات الاعلامية والناشطين إلى المشاركة في حملات التوعية العامة والخاصة بهذا الجانب وأهمية تبني الجامعات والمدارس لانشطة توعوية للطلاب وخصوصا الأطفال من مخاطر الاستخدام الغير آمن وطرق الحماية والاستخدام الآمن للإنترنت.

    حكومة صنعاء تزيح الستار عن أول حراثة زراعية يمنية الصنع “صور”

    حراثة
    حراثة

    أُزيح الستار، يوم الاثنين، في محافظة الحديدة عن أول حراثة زراعية صُنعت في اليمن عبر قسم الإبداع في جمعية “اكتفاء” الزراعية بمديرية المراوعة.

    وخلال إزاحة الستار، أوضح المحافظ، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن إنتاج الحراثة الزراعية ” إكتفاء 1″ التي تعمل بوقود البنزين تمثل باكورة الإنتاج لفريق الجمعية في القطاع الزراعي.

    ووجّه قحيم الوحدة التنفيذية للتمويل الزراعي بإعطاء قرض للجمعية لإنتاج عدد أكبر من الحراثات، بما يسهم في دعم الجمعية ودعم مدخلات الإنتاج الزراعي، وتوزيعها على المزارعين بأقل تكلفة.

    وأشاد قحيم والبشري بالطاقات والكفاءات الشابة التي شاركت في صنع الحراثة، منوهين بدور الجمعيات الزراعية في الدفع إلى تحقيق الثورة الزراعية.

    وأكدا أن مثل هذه المشاريع تمثل خطوة عملية مهمة في مجال الثورة الزراعية والتنمية المستدامة، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، لافتين إلى أن الثورة الزراعية لن تتحقق إلا بزيادة الوعي وتفعيل الخبرات، ونقل تلك الخبرات في أقساط الشباب.

    وأشارا إلى أن إزاحة الستار عن هذه الحراثة، وعن غيرها من الصناعات العسكرية، تأتي ودول العدوان لا زالت مستمرة في قتل الشعب اليمني بصواريخها وأسلحتها وبحصارها البري والبحري والجوي، ومنع دخول الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية للحياة”.

    وثمّن المحافظ والوكيل حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة زراعية تنموية من خلال دعمهم مسيرة الثورة الزراعية.

    وعقب إزاحة الستار، استعرض مدير الجمعية، جعفر حسن، المراحل والفترة الزمنية لتصنيع الحراثة.

    وثمّن تفاعل قيادة السلطة المحلية مع هذا الإنجاز الذي سيسهم في النهوض بالقطاع الزراعي، داعيا وزارتي الصناعة والزراعة والمؤسسات الزراعية والجمعيات وروؤس الأموال إلى دعم الجمعية، واستغلال كل هو متاح لتشجيع الإنتاج بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

    وردنا الأن.. اخر التطورات العسكرية في جبهة حرض.. أحداث متسارعة قلبت موازين المعركة “تفاصيل جديدة”

    مصادر تكشف وتؤكد: الجيش اليمني يباغت التحالف ومرتزقته في جبهات حجة وشبوة
    حرض

    وردنا الأن.. اخر التطورات العسكرية في جبهة حرض.. أحداث متسارعة قلبت موازين المعركة “تفاصيل جديدة”

    تتواصل المعارك العنيفة، بين قوات الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان، في المناطق الحدودية بين محافظة حجة شمال غرب اليمن والحد الجنوبي للسعودية، وسط أنباء تتحدث عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان.

    وقالت مصادر محلية في محافظة حجة، إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوم عسكري مضاد من مواقعها في جبل “الهيجة” باتجاه مواقع المرتزقة في الأطراف الشرقية لمديرية حرض بمحافظة حجة.

    وبعد معارك شرسة، تمكنت قوات صنعاء من تطهير منطقة “المحصام” الذي يحتوي على معسكر “اللواء الأول حرس حدود” التابع لقوى العدوان، شرق مدينة حرض.

    وفي محاولة منها لوقف تقدم الجيش واللجان شنت طائرات العدوان العديد من الغارات، على مناطق عدة من محافظة حجة.

    ووفقاً للمصادر، تتمتع منطقة “المحصام” بأهمية استراتيجية كبيرة كونها إلى جانب منطقة “الهيجة” كونها مرتفعات جبلية تطل على المناطق الصحراوية في حرض والطوال وميدي.

    أخر الأنباء الواردة من حجة، تفيد أن قوات صنعاء واصلت تقدمها من منطقة “المحصام” باتجاه مواقع قوات المرتزقة في منفذ حرض الحدودي، حيث تتم عملية مطاردة لفلول المرتزقة.

    مصادر أخرى أكدت أن الجيش واللجان الشعبية» أستطاعوا استدراج المرتزقة إلى الأطراف الجنوبية – الغربية في حرض، حيث أوقعا في صفوف المرتزقة قتلى وجرحى.

    وبدأ الهجوم على مدينة حرض الحدودية الواقعة بالقرب من منطقة الطوال جنوب المملكة، والذي اشتركت فيه قوات تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهادي ومرتزقة سودانيون، مساء الجمعة، من محورَين: الأوّل، من جنوب وغرب المدينة أمّا المحور الثاني، فمن اتّجاه مديرية ميدي القريبة من حرض.

    ولم تكد القوات السعودية تعلن محاصَرة حرض من كلّ اتجاه، حتى وصلت تعزيزات عسكرية للجيش واللجان» إلى شرق جبل المحطام الواقع جنوب شرق المدينة، لتُغيّر المعادلة على الأرض وتعيد المهاجِمين إلى النقطة صفر. وبالتزامن مع ذلك، شهدت الأطراف الجنوبية والغربية لحرض مواجهات عنيفة، سقط فيها قتلى من القوات السعودية وقوات هادي والمرتزقة السودانيين.

    خسائر بشرية كبرى يتكبدها العدو

    وهو ما اعترفت به المملكة التي أكدت سقوط عدد من منتسبي قوّاتها في المعارك، فيما أقرّت قوات المرتزقة بمصرع قيادات عسكرية رفيعة تابعة للمنطقة الخامسة، من بينها العميد يحيى هيكل السميني، وهو مسؤول الإمداد والتسليح، والعميد ماجد الريادي، وإلى جانب ضباط برتب مختلفة وجنود.

    وعلى خطّ موازٍ، شنّت القوات السعودية هجوماً على منطقة الملاحيط، تصدّى له أبطال الجيش واللجان» بهجوم معاكس، تمكّنت على إثره من محاصرة «اللواء 18» المعزَّز بأسلحة حديثة خفيفة ومتوسّطة وثقيلة.

    ووفقاً لأكثر من مصدر، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية قتلت عدداً من منتسبي اللواء والمرتزقة السودانيين، ودمّرت 7 أطقم و6 دبابات «أبرامز»، كما استحوذت على عدد من المدرّعات والأطقم والأسلحة المتنوّعة.

    الوشاية بـ«حلفاء الإرهاب» مهمّة اليوم.. «اللجنة السعودية الخاصة» تستنفر كتَبتها وتعيد مسؤولين سابقين في حكومة هادي إلى الخدمة لتنفيذ “هذه المهمة الخطيرة”

    الوشاية بـ«حلفاء الإرهاب» مهمّة اليوم.. «اللجنة السعودية الخاصة»
    الوشاية بـ«حلفاء الإرهاب» مهمّة اليوم.. «اللجنة السعودية الخاصة»

    بالتوازي مع المساعي التي تقودها الرياض وأبو ظبي لإعادة إدراج «أنصار الله» على «قائمة الإرهاب» الأميركية، في أعقاب سلسلة ضربات «إعصار اليمن» التي استهدفت العمقَين السعودي والإماراتي، يستعد مرتزقة »التحالف» لإعادة تفعيل دورها في الوشاية وكتابة التقارير، بهدف تزويد حليفَيها بلائحة الشخصيات والكيانات المناهضة للعدوان، تمهيداً لتسليمها لوزارة الخزانة الأميركية، وذلك مقابل الحصول على مكاسب مالية، تماماً مثلما حدث قبيل إقدام إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، على خطوة مماثلة.

    ويندرج هذا التخادم في إطار استراتيجية جديدة انتهجتها «اللجنة السعودية الخاصة» باليمن، والتي لم تَعُد تصرف الأموال لمرتزقة المملكة إلّا مقابل خدمات يقدّمونها، كإعداد كشوفات بالكيانات الحزبية ومنظّمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص المرتبطة بـ «أنصار الله» أو المتعاونة معها، وتقديم بيانات خاصة بشخصيات اجتماعية وقبلية رفضت إغراءات «التحالف» للاصطفاف إلى جانبه، إضافة إلى التحريض على استهداف البنية التحتية وقطاع الخدمات، وتبرير قتل المدنيين بدعوى أن سكّان المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء صاروا «مدجّنين».

    وفي السياق نفسه، كشفت مصادر في حكومة هادي عن قيام «اللجنة الخاصة» بإعادة مسؤولين سابقين في حكومة المرتزقة إلى الخدمة، بعدما كانت قد تخلّت عنهم خلال السنوات الماضية، علماً أن بعضاً منهم يقيم في القاهرة، فيما آخرون في المحافظات الخارجة عن سيطرة «أنصار الله».

    وبحسب المعلومات، تريد المملكة من هؤلاء تقديم بيانات كاملة عن شخصيات قيادية وزعماء قبائل موالين لحكومة صنعاء، بهدف فرْض عقوبات عليهم، في حال لبّت إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، طلب حليفتَيها إعادة تصنيف «أنصار الله» «في قائمة الإرهاب».

    أعادت «اللجنة الخاصة» السعودية مسؤولين سابقين في حكومة هادي إلى الخدمة

    وكانت الرئاسة اليمنية أيّدت، بإيعاز سعودي، الطلب المذكور، وذلك على لسان المنافق علي محسن الأحمر، نائب الفار هادي، المحسوب على حزب «الإصلاح»، والذي تصنّفه أبو ظبي في خانة الأعداء.

    وجاء هذا الموقف بعد تعرّض «الإصلاح» لموجة اتّهامات، أبرزها «التشفّي» بعمليات «إعصار اليمن» الأولى والثانية والثالثة التي تعرّضت لها الإمارات خلال الأسابيع الماضية، كون تيار نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح، و«المجلس الانتقالي الجنوبي» سارعا إلى تأييد الدعوة الإماراتية، فيما أحجم «الإصلاح» عن إبداء موقف منها على الفور.

    على المقلب الآخر، أكدت «أنصار الله»، على لسان المتحدّث الرسمي باسمها محمد عبد السلام، أن «إعادة التصنيف لن تغيّر من الأمر شيئاً»، بل «ستضاعف الالتفاف الشعبي حول الحركة، وستستتبع مزيداً من الهجمات على الإمارات والسعودية»، بحسب ما تجزم به مصادر مطلّعة في صنعاء.

    أمّا الأثر الوحيد للقرار الأميركي فسيكون على الوضعَين الإنساني والصحي، كونه سيوفّر ذريعة جديدة لـ»التحالف» وحكومة هادي لتشديد الحصار على المحافظات الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله»، سواءً عبر تحويل مسار المساعدات الدولية، أو التضييق على التحويلات المالية للمغتربين، وفرْض قيود مالية على سلطات صنعاء تحت مبرّر محاربة «تمويل الإرهاب».

    الاخبار اللبنانية

    الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن صاروخ استراتيجي تم العمل عليه منذ فترة طويلة

    إيران.. الحرس الثوري يكشف عن منصّة لإطلاق صاروخيْن من نوع رعد 500
    إيران.. الحرس الثوري يكشف عن منصّة لإطلاق صاروخيْن من نوع رعد 500

    كشف قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زادة أنهُ سيتم إزاحة الستار قريبا عن صاروخ استراتيجي تم العمل عليه منذ فترة طويلة.

    وقال العميد حاجي زادة، اليوم الاثنين، بشأن إزاحة الستار عن الإنجازات الجديدة لسلاح للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية في إيران: “ستشهد في المستقبل القريب إزاحة الستار عن صاروخ استراتيجي جديد”.

    وأضاف: “بالطبع أن هذا الصاروخ صنع منذ فترة طويلة ومتوفر في منظومتنا القتالية وفي الحقيقة سيجري قريبا الكشف عنه لوسائل الإعلام “.

    السعودية تُجرّب حظّها برّاً بـ”ألوية اليمن السعيد”: انتكاسةٌ «خاطفة» بخسائر بشرية كبيرة

    السعودية
    السعودية

    يبدو الأداء الميداني الحالي للتحالف السعودي الإماراتي، أقرب إلى الخبْط «خبْط عشواء»، وفق ما تُظهره العملية الأخيرة التي نفّذها في جبهات الحدّ الجنوبي للمملكة، إذ إن هذه العملية «الخاطفة»، التي قادتها «ألوية اليمن السعيد» وفق ما سمّتها وسائل إعلام «التحالف»، وأريد لها أن تكون مَعبراً للتوغّل في حجّة ومن ثمّ الوصول إلى الحديدة، سرعان ما انتهت بانتكاسة متجدّدة للسعودية وحلفائها، حاولت الرياض تعويضها بمعاودة قصْف صنعاء

    بدأت السعودية، في الأيام القليلة الماضية، تصعيداً جديداً في عدد من جبهات الحدّ الجنوبي، وتحديداً في قطاع جيزان العسكري. وعلى رغم كون الهجوم، الذي قاده اللواء السعودي الحادي عشر في محيط مدينة حرض الحدودية، واللواء الثامن عشر التابع للقوات الملَكية البرّية في منطقة الملاحيط الحدودية الواقعة في نطاق محافظة صعدة، مخطّطاً ومسنوداً بالطيران الحربي، إلّا أنه فشل في تحقيق أهدافه،

    إذ استطاع الجيش واللجان الشعبية» صدّ الهجوم في محيط حرض، واستدراج مُنفّذيه إلى الأطراف الجنوبية – الغربية، حيث أوقعا في صفوفهم قتلى وجرحى. وفي جبهة الملاحيط، الواقعة جنوب شرق جيزان، انتهت العملية بانكفاء القوات السعودية، في أوّل معركة منذ أكثر من عام في مدينة الخوبة، التي سقطت تحت سيطرة قوات صنعاء.

    وبدأ الهجوم على مدينة حرض الحدودية الواقعة بالقرب من منطقة الطوال جنوب المملكة، والذي اشتركت فيه قوات تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهادي ومرتزقة سودانيون، مساء الجمعة، من محورَين: الأوّل، من جنوب وغرب المدينة الخالية من السكّان منذ عام 2015، جرّاء تعرُّضها للتدمير الكلّي من قِبَل التحالف السعودي – الإماراتي، بقرابة 15 ألف غارة جوّية من دون أن يتمكّن العدو من السيطرة عليها؛ أمّا المحور الثاني، فمن اتّجاه مديرية ميدي القريبة من حرض.

    حيث انطلق المهاجِمون من مناطق التماس الحدودية الواقعة تحت سيطرة القوات السعودية منذ عام 2015، فيما لم يستطيعوا، وفقاً لمصادر محلية، انتزاع مناطق جديدة في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة، على رغم حديث تلك القوات عن سيطرتها على مناطق بني مروان والجبليين والمحطام، وهي مناطق واقعة في محيط حرض، ولم تكن تحت سيطرة الجيش واللجان» منذ عام 2018، فضلاً عن أنه لا تواجد في المحطام لأيّ معسكر، باستثناء نقطة مراقبة عسكرية كان يستخدمها حرس الحدود اليمني قبل الحرب.

    وكانت السعودية أعلنت، بطريقة استعراضية عدّها مراقبون محاولة لتعويض خسائرها، انطلاق عملية عسكرية واسعة في مدينة حرض اليمنية فجر السبت، وطالبت المواطنين اليمنيين بعدم استخدام الطرق المؤدّية إلى المدينة.

    وبعد ساعات على انطلاق العملية، تحدّثت وسائل إعلام سعودية عن تقدُّم القوات المهاجِمة نحو الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة، وتوغّلها في اتجاه عمق حرض من محورَين، على الخطّ الدولي الرابط بين عبس والمدينة جنوباً، والآخر الرابط بين حرض وميدي غرباً.

    ولم تكد القوات السعودية تعلن محاصَرة حرض من كلّ اتجاه، حتى وصلت تعزيزات عسكرية للجيش واللجان» إلى شرق جبل المحطام الواقع جنوب شرق المدينة، لتُغيّر المعادلة على الأرض وتعيد المهاجِمين إلى النقطة صفر. وبالتزامن مع ذلك، شهدت الأطراف الجنوبية والغربية لحرض مواجهات عنيفة، سقط فيها قتلى من القوات السعودية وقوات هادي والمرتزقة السودانيين.

    خسائر بشرية كبرى يتكبدها العدو

    وهو ما اعترفت به المملكة التي أكدت سقوط عدد من منتسبي قوّاتها في المعارك، فيما أقرّت قوات هادي بمصرع قيادات عسكرية رفيعة تابعة للمنطقة الخامسة، من بينها العميد يحيى هيكل السميني، وهو مسؤول الإمداد والتسليح، والعميد ماجد الريادي، وإلى جانب ضباط برتب مختلفة وجنود.

    وعلى خطّ موازٍ، شنّت القوات السعودية هجوماً على منطقة الملاحيط، تصدّى له الجيش و»اللجان» بهجوم معاكس، تمكّنت على إثره من محاصرة «اللواء 18» المعزَّز بأسلحة حديثة خفيفة ومتوسّطة وثقيلة.

    ووفقاً لأكثر من مصدر، فإن قوات صنعاء قتلت عدداً من منتسبي اللواء والمرتزقة السودانيين، ودمّرت 7 أطقم و6 دبابات «أبرامز»، كما استحوذت على عدد من المدرّعات والأطقم والأسلحة المتنوّعة.

    الرئيس المشاط يطلع على الخارطة الخدمية للجمهورية اليمنية

    الرئيس المشاط
    الرئيس المشاط

    التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق.

    جرى خلال اللقاء استعراض نتائج ومخرجات المسح الوطني لخارطة الخدمات الرقمية التفاعلية 2021م، والتي أنجزت في زمن قياسي، بناء على توجيهات فخامة الرئيس المشاط لإنتاج الخارطة.

    وخلال اللقاء أكد الرئيس المشاط أن إنجاز الخارطة الخدمية على شكل برنامج تفاعلي متطور وخرائط رقمية أساسية للخدمات الصحية، والتعليمية، والكهرباء والطرق، وبيانات السكان حسب النوع والفئات العمرية وخصائص ومواقع المنشآت الخدمية المتوفرة شاملة كافة البيانات التشغيلية والبشرية وتقييم واقع الخدمات، يعتبر الباكورة الأولى لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

    وقال :”أنه ولأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية يتم إنجاز الخارطة الخدمية، التي يتم من خلالها استعراض الاحتياجات المستقبلية للخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والطرق للأعوام 2022 – 2030م، وفق أسس عملية ومنهجية، ووفقا للمعايير الإحصائية الدولية، والاحتياجات الوطنية”.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية اليمنية تعد ثالث دولة في الوطن العربي في إنتاج الخارطة التفاعلية.. لافتا إلى أن هذه الخارطة ستفيد الحكومة مستقبلاً في وضع الخطط للمشاريع الخدمية الأساسية للمواطنين في كل المحافظات بحسب معايير علمية حديثة.

    وأشاد فخامة الرئيس بالجهد المتميز المبذول من الجهاز المركزي للإحصاء والجهات المشاركة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، رئيس اللجنة الإشرافية.

    تجدر الإشارة إلى أن تقييم واقع الخدمات والاحتياجات المستقبلية وإنتاج الخارطة التفاعلية تم بكادر وطني وتمويل محلي 100 بالمائة.

     

    الهوية الإيمانية الأصيلة.. تتجسدها المواقف اليمنية العريقة

    الهوية

    ليست وليدة لحظتها تلك المواقف اليمنية التي خلدها التأريخ وما زال في أنصع صفحاته المجيدة، جهاد وعبادة، استقامة وتضحية، والسابقون السابقون، كل تلك الصفات تجلى فضلها في الأنصار الصادقين، فكانت ”جمعة رجب“ كرامة من الله لهم إذ دخلوا في دين الله أفواجا طوعا لا كرها، ملسمون حنيفيون، مجاهدون في سبيل الله على مر العصور والأزمنة.

    بدأ مشوارهم الإيماني في ركاب وصي رسول الله ـ صلوات الله عليه واله ـ الإمام علي ـ عليه السلام ـ، “ولو كنت بوّابا على باب الجنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام”، وذلك هو الفضل العظيم، ومن ذاك الباب قد دخل اليمانيون عبق الدين وسطروا ملاحم بطولية ما زال أثرها قائما حتى اليوم، إذ يتجلى في المواقف العظيمة لليمنيين ومواجهتهم لعتاولة الظلم والهوان، وإقامة القسط والكفر بمشروع اليهود المعتدين.

    فما جاء به الإمام علي ـ عليه السلام ـ من دعوة بتوجيه رسالة النبوة تحوّل إلى ثقافة انغرست في أفئدة اليمنيين، لذلك، فـ الوعي والحكمة القرآنية اقترنا ببعظهما ليكونا طريقا واضحا للعبور من أزمات الفكر والثقافات الباطلة والمغلوطة للوصول إلى بر النجاة والالتحاق بسفينة النجاة والمتمثلة بآل البيت ـ عليهم السلام.

    هاهم اليمانيون وبعد عصور مضت يقفون ذات المواقف، فـ الواقع اليوم يتحدث عن أن في اليمن أمة عظيمة عصية متجلدة مسلمة مرتبطة بالقرآن الكريم ومتأصلة بهوية إيمانية يمانية إسلامية، عجزت أمة الكفر ودول الطاغوت عن الوقوف بوجه مشروع هدايتهم والذي تفرع إلى دول أخرى والمتمثل من وعي وبصيرة وتضحية وجهاد وتمسك بدين الله ومبادئ القرآن الكريم والتي جاء بها جميع من أرسلهم الله من رسله في رسالة واضحة للعالمين.

    فهذه المناسبة العظيمة تعتبر محطة للذكرى وللعبرة والعظة والوقوف مع مشروع الله في الأرض، حيث قدر لعباده الحرية والعيش بكرامة، مخلصين له الدين، كما أنها توضح المغالطات الغربية لحروبهم الناعمة والتي فصلت الدين عن الدولة وخلقت سياسات هي النفاق والرياء والسمعة بحد ذاتها، مستهدفة المسلمون في توجهاتهم وأخلاقياتهم وانتمائهم الذي كان من المفترض به أن يكون باتجاه قبلة الله الواحد الاحد، لذلك نجد الأمة اصبحت أمم والقضية تعددت وتفرعت إلى قضايا والدولة إلى دويلات والعدو إلى صديق حميم، والولاء الذي حذر الله منه اصبح مشروع اسموه “التطبيع” وهكذا..، وكانها حرب المفردات التي استخدمها العدو أولا واخيرا.

    ـ ختاما:
    لنا كـ أمة مسلمة في هذه المناسبة الكثير من الدروس والعبر والتي يجب أن تركز عليها الأمة الإسلامية بشكل عام، لتكون محطة تربوية للعودة إلى الله والارتباط بمشروعه العظيم والكريم في الحياة، والسير ضمن أفق مشرق بالهداية القرآنية والتي جاء بها الإمام علي ـ عليه السلام ـ إلى اليمن ـ لتكون هناك البشرى العظيمة، وليتكرر التاريخ كرامة وعودة إلى الله للعالمين وليذهب المشروع الصهيوني من حيث أتى، إلى دهاليز الماسونية الشيطانية وإلى مزبلة التاريخ، والعاقبة للمتقين.

    إكرام المحاقري

    تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان من عدة جبهات

    صنعاء تفرج عن عن 112 أسيراً من الطرف الآخر في مبادرة انسانية من طرف واحد

    أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، اليوم الاثنين، تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية.

    وقال المرتضى في تغريدة لهُ في تويتر إنه” تم بعون الله وتوفيقه اليوم الاثنين تحـرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عمليات تبادل بتفاهمات محلية من عدة جبهات”.

    وفي منتصف الشهر المنصرم تم تحـرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل في جبهة الجوف عبر وسيط محلي.