المشهد اليمني الأول/
أقدمت قوات الأمن التابعة لسلطة مرتزقة العدوان في مدينة تعز، على هدم منزل إمراءة في منطقة البعرارة، بمزاعم تنفيذ أمر قضائي صادر من المحكمة الابتدائية.
وظهرت المراءة التي تعرض منزلها للهدم والتي أكدت أنها تعيش فيه منذ 27 عام، وهي تنشد عدالة السماء وتستغيث، وهي تشاهد منزلها وقد اصبح ركاما، دون وجه حق، لتثير بذلك سخطا شعبيا وسط مدينة تعز.
وتنصل القاضي الذي أصدر الأمر بهدم المنزل تحت ضغط السخط الشعبي عن الأمر، معللا أن الأمر كان بهدم استحداث آخر في أرضية مجاورة، فيما عللت الشرطة العسكرية التي هدمت المنزل، أن عملها تم تنفيذا لأمر القضاء.
وقال الناشط رامز الشارحي إن “توضيح شرطة تعز حول قضية هدم منزل الأرملة يحمل صورة العار والإنبطاح لهذه المؤسسة العكسرية”.
وأضاف: هناك أوامر كثيرة لهدم إستحداثات بممتلكات للدولة ومواطنيين، هذه الأوامر ضد أفراد وضباط في قوات الأمن ولو هم رجال ينزلوا ينفذوها بالأول قبل الإستعراض على البسطاء ومحاولة فرض قوانيين الدولة الخائفة على الضعيف.
وأردف: اللعنة عليكم وعلى القضاء الذي لم يحترم نفسه ويصدر أمر بتنفيذ هدم على منزل قائم من عشرات السنيين بجلسة.
الهدم لا يتم الإ بقرار نهائي من المحكمة وعاد القضية في المحكمة الإبتدائية وهذا التعجل في إصدار الأمر وسرعة التنفيذ يؤكد للناس أن لا قضاء ولا أمن في المدنية ودولة الغاب تحكم على حسب الربطة أبو الف وتنفذ بالبخششة وتغض الطرف الخائف على من يحمل في بطنه جعبة وعلى كتفه رصاصة.
