مقالات مشابهة

غوتيريش يرفع السعودية من القائمة السوداء لقتلة الأطفال

المشهد اليمني الأول/

أطفالاً بعمر الزهور ضحايا كالمئات من أقرانهم قتلوا بأحدث الطائرات الحربية وبأوامر من السعودية.

قد تتوقف الحكايات هنا عند حث التراب على الأجساد الطرية ودفن الأشلاء الى جوار الأشلاء، فمن يفترض أن يقيموا عزاءاً كل الأخيين دفنوا الى جوار أطفالهم

خلف تفاصيل المذبحة يقف الأمين العام للأمم المتحدة رفع غوتيريش السعودية من القائمة السوداء لقتلة الأطفال ودون أجابات لمئات الأسئلة صفقة تقطر دماً أمضاها دون ان ترتعش أصابعة ودون أن يرتد طرفهُ الى الألاف من الأطفال التي ذبحتهم الرياض في حربها المدعومة أمريكياً وأروبياً منذ خمس سنوات وأكثر،

صمتاً مسكوناً بالحزن يسكن المنازل التي كانت تكتض بالأحياء قبل أيام ركام بالحجارة المملوءة بدم الأخوات والاخوة، أطفالاً وأمهات قتلوا وباتوا أسماء ضمن قائمة طويلة من الأسماء النورانية التي لا ينفع معها محو أسماء القتلة من الجريمة كصفقة غوتيريش والسعودية، فالمنازل المهجورة قسراً خالية من سكانها الأن ولكنها مليئة بالشواهد والأدلة الدامغة أن هذه المباني العملاقة والقاعات العريضة هي في جوهرها ملاذات ومخابئ لمجرمي الحرب فهنا يسكن الشيطان وأتباعه.

تقتل السعودية بدماً بارد وكأنها تقول مامن رقيباً فمن يفترض ان يضجون وفق ما أندرجت عليه العادات والتقاليد السياسية لايفعلون، فمثالية المزعومة مخصصة لمن يملكون ويدفعون، يرفون ويعدون بالمزيد، وقوانين الأمم المتحدة او مايقال انها مبادئ لاتنطق حين يتعلق الأمر بأصحاب البيوت الكبير والقاعات العريضة، ذلك ميزان لايزن الأمور بميزان العدالة بل بقانون الغاب وعلى قاعدة البقاء للأغناء.