مقالات مشابهة

انجاز جديد للبشرية.. لأول مرة جسم معدني يلامس الشمس ويحدث اكتشافات جديدة

انجاز جديد للبشرية.. لأول مرة جسم معدني يلامس الشمس ويحدث اكتشافات جديدة

في سابقة من نوعها في التأريخ غير متوقعة على الإطلاق وضمن غمار السبق في الإكتشافات الفلكية للفضاء الخارجي مسبار باركر “يلامس” الشمس ويحدث اكتشافات جديدة.

حيث تمكّنت مركبة فضائية “من صنع البشر” الاقتراب من نجمنا الغازي العملاق الشـمس والتحليق والسباحة في محور تموجي تم الرصد والتقاط الأمواج الشمـسية من الغلاف الخارجي من ألسنة الموجات الإشعاعية القريبة من مجال الشمس.

والجدير ذكرة أن وكالة الأبحاث الفضائية ناسا أطلقت هذا المسبار في – 28 -أبريل 2021. م ، وهو بحجم سيارة صغيرة تقريبا .. حيث طار مسبار ” باركر سولار بروب” من قاعدة (كيب كنافيرال) بولاية فلوريدا الأمريكية، داخل الهالة الشمسية، وهو ما يعرف بالغلاف الجوي الجوي للشمس.

وذلك لدراسة الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس المسؤال عن حدوث الرياح الشمسية، حيث ستستمر المهمة مدة سبع سنوات. وأضافت ناسا ان المسبار قد ساعدته الظروف المغناطيسية والجسيمات المناسبة لدخول إلى الغلاف الجوي الشمـسي عند 18.8 شعاع شمسي (نحو 1.3 مليون كيلومترًا) فوق السطح الشمـسي خلال رحلته الثامنة حول الشمس، في 28 أبريل – نيسان الماضي، واستمر المرور بضع ساعات.

وقد تم أخذ القياسات الفلكية في الموقع المحدد، وهو ما يعطي ثروة غنية من البيانات التي لم ترى من قبل عن نجم مجموعتنا الغازي الملتهب “الشمـس” هذا وقد صرح عالم الفيزياء الفلكية “توماس زوربوشن”، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في مقر ناسا: لا أستطيع القول في هذه اللحظة التاريخية بالنسبة للمجتمع الإنساني الا أن “المسبار الشمـسي باركر قد “لمس الشمـس” فعلا ..!!

وتعتبر لحظة هائلة لعلوم الطاقة الشمسية وإنجاز رائع حقا للبشرية، بحيث أن هذا الإنجاز لا يتيح فقط الكشف عن كم هائل للمعلومات الشمـسية لنجمنا فقط ولكن يكشف عن ظواهر وخصائص باقي النجوم في مجرتنا “درب التبانة” وأشارت ناسا. أيضا استمرار دنوا المسبار من الشـمس سيصل ذروته النهائية إلى قرب 8.86 شعاع شمسي من السطح.