مقالات مشابهة

مسجد النور الأثري في الخوخة آخر ضحايا التكفيريين.. تحت ضغط ادانات الشارع اليمني لهدم المسجد التاريخي لواء العمالقة يعترف رسمياً بهدم المسجد ويخرج بهذا التبرير الوقح

أقدمت مجاميع من التكفيريين التابعين لما يسمى بلواء العمالقة التابع للعدوان، على تدمير مسجد النور الأثري في قرية القطابا بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة والذي يعود بناءه لأكثر من 700 عام.

ولاقت الجريمة إدانات واسعة من الشارع اليمني مستنكرين الجريمة حتى من بعض المحسوبين على الجريمة المستفزة لقيمة اليمني وتراثه العريق.

عدوان ممنهج لتدمير الآثار

وزارة الثقافة اليمنية اعتبرت أن تدمير مسجد النور الأثري يكشف مدى خبث وحقد العدوان وأذياله على الحضارة اليمنية، مبينةً أن المسجد لم يكن يحمل الطابع العقائدي أو المذهبي كما يزعم العدوان في جرائمه التي ارتكبها من قبل خلال تدمير عدد من الأضرحة، وهو ما يؤكد سعي العدوان الممنهج لتدمير كافة المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والاسلامية.

وأوضحت الوزارة أن العدوان وأذياله ينفذون أجندتهم في تدمير معالم الحضارة اليمنية تحت غطاء الهدنة الإنسانية التي نسفوها ليس بالخروقات اليومية فحسب بل بقيامهم بتدمير المساجد والأضرحة والمعالم الأثرية والتاريخية والإسلامية على حد سواء.

صمت مشبوه لمنظمة اليونسكو

استنكرت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة جرائم التكفيريين المدعومين رسمياً من تحالف العدوان، مستنكرةً في الوقت ذاته صمت منظمة اليونسكو والمنظمات المعنية بالتراث، أمام الجرائم التخريبية بحق المساجد التاريخية والأثرية في اليمن، داعياً إلى تجريم هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.

فيما طالبت “منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني” المنظمات الدولية بإدانة هذا العمل الاجرامي وحماية المساجد والمعالم التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم.

طمس الموروث الثقافي التاريخي لليمن

أعتبرت الهيئة العامة للأوقاف هدم منافقي العدوان لمسجد النور الأثري جريمة تضاف إلى سجل تحالف العدوان والمرتزقة الإجرامي، بتدميرهم لمئات المساجد الأثرية والتاريخية والأضرحة، بهدف طمس الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ.

بدورها أدانت السلطة المحلية في مديرية الخوخة إقدام التكفيريين على هدم مسجد النور، محملةً دول العدوان ومرتزقتهم المأجورين المسؤولية الكاملة في ذلك.

وحملت السلطة المحلية في المديرية الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو المسؤولية الكاملة جراء تخادلهم وصمتهم لاستهداف الآثار في الساحل الغربي من قبل فصائل مرتزقة العدوان الغير مبالين بآثار وحضارة الشعب اليمني العريق، مؤكدة أن “الجريمة لن تمر مرور الكرام”.

اعتراف المنافقين تحت ضغط الشارع

تحت ضغط الإدانات المتواصلة لجريمة هدم مسجد النور الأثري، خرجت ماتسمى بقيادة اللواء التاسع عمالقة في بيان اعترفت بارتكاب أفرادها للجريمة، زاعمة أن الجريمة كانت بصفة فردية وغير رسمية ولا تمثل مرتزقة اللواء.

وأشار بيان اللواء التابع لمرتزقة الإمارات إلى أن قائد اللواء المنافق “يحيى الوحش” يؤدي فريضة الحج ولا علم له بالحادثة، داعياً السلطات الأمنية بمحافظة الحديدة والساحل الغربي إلى مباشرة التحقيق في الحادثة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية.