كشف تقرير صدر عن مركز أبحاث فلسطيني، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ومستوطنين اقتلعوا أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا حوالي 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.
ووصف مركز “أبحاث الأراضي” (غير حكومي مقره القدس)، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، عام 2024 بأنه عام “جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية”.
وذكر المركز أنه من بين الانتهاكات “اقتلاع 59 ألفا و163 شجرة والاعتداء عليها، منها 52 ألفا و373 شجرة أعدمت بالكامل”.
كما “صادرت السلطات الإسرائيلية نحو 50 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الضفة على مدار العام”، بحسب المركز.
وفي سياق متصل، قال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، إن “مستوطنين أتلفوا، الأربعاء، أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا (مجموعة قرى) جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية”.
وأوضح مليحات، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن المستوطنين “أطلقوا ماشيتهم في حقول المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إتلاف عدد من أشجار الزيتون”.
وبحسب معطيات منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المعارضة للاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن “نحو 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 “غير قانوني”، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه “يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين”.
