توالت ردود الأفعال، اليوم الخميس، على الحريق الذي التهم أهم المدن الأمريكية ثقافيا واقتصاديا.
وشهدت مدينة لوس انجلوس مركز ولاية كاليفورنيا الأمريكية اسواء حريق في التاريخ. واظهرت صور ومقاطع فيديو المدينة وقد أصبحت شيء من الماضي. والتهم الحريق نحو الف منزل.. وما كان لافتا بالحادثة انتشاره بسرعة غير متوقعة ونفاد المياه من خزنات الإطفاء.
ومن بين المنازل التي التهمها الحريق منازل نائبة الرئيس أمريكا الحالية كاملا هارس وممثلين مشهورين اعلنوا دعمهم للاحتلال وحرب الإبادة بغزة.
كما طال الحريق استيديو سيتي الأكبر في صنعاء الأفلام الأمريكية واهم قطاع ثقافي واقتصادي للولايات المتحدة.
وتقدر الخسائر، وفق التقديرات الامريكية، حتى اللحظة بنحو 800 مليار دولار وهو رقم اضعاف بكثير الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي الخاص بتدمير غزة وابادة سكانها.
ولم تقتصر التداعيات على الحريق اقتصاديا بل بدات تنذر بأزمة سياسية في الولايات المتحدة التي تعيش سيناريو رعب من انتقال السلطة مع اقتراب الموعد.
وطالب دونالد ترامب، الرئيس المنتخب، محافظ كاليفورنيا الذي ينتمي للحزب الديمقراطي بالاستقالة فورا، ملمحا إلى ان الحريق ذات ابعاد تتعلق بإضافة مزيد من الأعباء على ادارته.
وقد دفعت هذه التحولات بالمشهد بناشطين وخبراء لتوصيف ما جرى على انه انتقام الهي للجرائم الامريكية والتواطؤ بحرب الإبادة المستمرة منذ نحو عام في غزة بدعم امريكي منقطع النظير.
