المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    جورج إبراهيم عبدالله.. وراء العدو في كل مكان

    كان على جورج عبد الله أن يقضي سنين كثيرة...

    الإبادة الصامتة.. الجوع يتضور في غزة ويبتلع المجوعين بشهيةٍ مفتوحة

    في غزة جوعٌ يبتلع المجوعين بشهية مفتوحة ونهم لا...

    الإسناد اليمني تمرد على قواعد الاشتباك ومفهوم الردع

    الفعل اليمني المساند لغزة مبني على الاستمرار وقائم على...

    أوجاع غزة وأبو عبيدة.. اليمن بلسم الجراح

    يظهر المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب...

    الإسناد اليمني تمرد على قواعد الاشتباك ومفهوم الردع

    الفعل اليمني المساند لغزة مبني على الاستمرار وقائم على التحدي بمعيار الممكن والتاح، عسكرياً يتواصل القصف بالصواريخ وتتفاقم تداعيات الحصار البحري الذي يفرضه على الكيان في سياق اسنادي قرارهُ ثابتٌ منذ اليوم الأول بالتأكيد ومثبتٌ بالفعل مدعوماً بالملايين الأسبوعية ومئات الأنشطة الأيومية.

    تدوي صافرات الإنذار مساءً، تتوقف الملاحة في الأجواء، يتجه الملايين الى الملاجى، وتتجمد الحياة في المدن، قد يبدو المشهد جزءاً من أجواء الحرب لكنه في سياق استراتيجي اكثر من خرق صاروخي كما يصوره العدو في بيانات التصدي والاعتراض.

    الحقيقة ان التهديد اليمني لا ينتهي بالرد وأن الرد الإسرائيلي الذي بدا فاعلاً وحاسماً في غير جبهة يفقد تأثيره وتبطل فاعليته في اليمن، لا لضعف القاصف بل لصلابة المقصوف، لخروجه عن مفهوم الردع وتمرده عن قواعد الاشتباك واشتباك القوة التقليدية لذى تدوي صافرات الإنذار في سماء فلسطين المحتلة بتوقيت اليمن، ويفقد العدو رغم قدراته الهائلة، القدرة على التأثر على القرار أو تحجيم الفعل.

    على هامش الاسناد تلقي القوات المسلحة حجرا في مياة الموقف العربي الراكدة، تهيب بالموقف وتدعو للوقوف.

    يحذر العدو الجهر بآلامه من فعل الاسناد اليمني لكنه امام ثبات الحظر البحري على سبيل المثال يقر ببعض خسائره، ميناء أم الرشراش ينتقل من التعليق الكامل الى الاغلاق الكلي، ماذا عن قطاعات أخرى ارتبطت بالبحر الأحمر وأفرزها الحظر البحري، مع ذلك لا يكتفي اليمن، يبحث عن طريقة اسناد أخرى، احرى بوقف الدم وإيقاف المذبحة في غزة.

    spot_imgspot_img