الدوحة — ظهر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد، علناً للمرة الأولى منذ محاولة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت وفد التفاوض في قطر، وكشف عن تفاصيل اللحظات التي سبقت الغارة ودوى الانفجارات.
قال حمد إن الوفد كان في اجتماع يعمل على دراسة مقترح أمريكي عندما دوّت انفجارات عنيفة “خلال أقل من ساعة على بدء دراسة المقترح”، مضيفًا: “خرجنا فوراً لأننا عرفنا منذ البداية أن الانفجارات كانت قصفاً إسرائيلياً… نجونا سريعاً، القصف كان شديداً والوضع مروعاً”.
وأوضح أن الهجوم تضمن “نحو 12 صاروخاً خلال أقل من دقيقة“، لكنه أشار إلى أن “كتب الله لنا النجاة من هذا العدوان“. وأضاف أن الوفد “لا يخشى تهديدات ترامب بفتح الجحيم” وأن حركة حماس “لا تقبل تعليمات خارجية في شأن التعامل مع الأسرى”، مؤكداً أن من يقتل الأسرى هو “نتنياهو وعدوانه”، وأن طريق تخليص الأسرى يمر عبر “إبرام صفقة تبادل ووقف الحرب”.
تأتي تصريحات حمد بعد نجات وفد حماس من محاولة اغتيال رُصدت في 9 سبتمبر الجاري عندما استهدفت غارات اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، في حادث أثار توتراً دولياً واسعاً حول أمن الوفود التفاوضية وسلامة المسار السياسي.
