نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، الادعاءات التي بثّتها قناة “الحدث” السعودية وعدد من وسائل الإعلام حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح، مؤكدة أن تلك المزاعم “مفبركة وتندرج ضمن حملة تضليل تستهدف تشويه صورة المقاومة وموقفها الثابت”.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي في تصريح صحفي إن “ما نُشر لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تشويه الموقف وإرباك الرأي العام في هذا التوقيت الحساس”، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأي مساس بسلاحها الذي يعد رمزاً للسيادة الوطنية ووسيلة للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف مرداوي أن بعض وسائل الإعلام تتعمد نشر الأكاذيب لخدمة أجندات سياسية معادية للمقاومة، داعياً إلى “تحري الدقة والمصداقية في تناول الأخبار والتصريحات، والاعتماد فقط على البيانات الصادرة عن المنصات الرسمية لحركة حماس”.
وأكدت الحركة في بيانها أن محاولات تشويه موقفها لن تنجح في ثنيها عن مواصلة طريقها في الدفاع عن غزة ومقاومة الاحتلال، معتبرة أن “حملة التضليل الإعلامي جزء من الحرب النفسية التي يشنها العدو وأدواته لتقويض وحدة الصف الفلسطيني”.
تأتي تصريحات حماس عشية استئناف المفاوضات في القاهرة، وسط تصعيد إعلامي إسرائيلي وعربي موجه ضد الحركة بهدف التأثير على الموقف التفاوضي الفلسطيني، في وقت تؤكد فيه حماس أن موقفها ثابت: لا وقف لإطلاق النار دون رفع الحصار وضمانات حقيقية لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
