المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1143

    دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة الأُورُوبية إلى دول التحالف

    دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة الأُورُوبية إلى تحالف العدوان

    دعا المرصدُ الأورومتوسطي، أمس الثلاثاء، الدولَ الأُورُوبية الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة للدول المنخرطة في العدوان على اليمن، وإنهاء أي نشاط قد يؤدي إلى إطالة أمدها.

    وقال المرصد الأورومتوسطي والبرلمان الشبابي في كلمة مشتركة لهما خلال الدورة الواحدة والخمسين للمجلس التابع للأمم المتحدة: إن الدولَ الأُورُوبية ملزمة بوقف مبيعات الأسلحة إلى تحالف العدوان على اليمن بموجب مجموعة من التفاهمات والاتّفاقيات ذات العلاقة، مثل الموقف الأُورُوبي المشترك بشأن مراقبة تجارة الأسلحة، واتّفاقيات جنيف، ومعاهدة تجارة الأسلحة، التي تنص جميعها على حظر نقل الأسلحة التي قد تتسبب في انتهاكات محتملة للقانون الدولي.

    من جانبها أشَارَت كرمة استيتية -الباحثة القانونية لدى المرصد الأورومتوسطي، في الكلمة التي ألقتها أمام المجلس، إلى أنه رغم الالتزامات الدولية، والأدلة الدامغة التي تُظهر التأثير المباشر لتجارة الأسلحة على انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، إلّا أن تقارير حديثة أكّـدت استمرار تحالف العدوان على اليمن في استخدام أسلحة مصنعة في الدول الأُورُوبية، مبينة أن الوضع الإنساني الصعب في اليمن لم يدفع تحالف العدوان إلى إنهاءِ الحرب، إذ فقد أكثر من 400 ألف يمني حياتهم؛ بسَببِ العدوان منذ عام 2014، وأصبح 80 % من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

    وأكّـدت الباحثة القانونية استيتية أن استمرارَ تدفق الأسلحة الأُورُوبية يعني بالضرورة استمرار العدوان، إذ يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية جماعية في ضمان محاسبة الجناة المتورطين في جرائم اليمن، إلى جانب أُولئك الذين يزودونهم بالأسلحة التي تمكّنهم من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان.

    وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان والبرلمان الشبابي لأهداف التنمية المستدامة، الدول الأُورُوبية الأعضاء في المجلس إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة لتحالف العدوان، على النحو الذي قد يسهم في وضع حَــدٍّ للجرائم التي ترتكبها المملكة السعوديّة.

    روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة بهوية إيمان الروم القسطنطينية بدليل تصريحات بوتين ومقاربات الكسندر دوغين ونازاروف والقرآن الكريم حدد العدو والأقرب موده والدواء باجتثاث الداء يهود تل ابيب

    https://twitter.com/Alyemen_One/status/1653761379797483520?s=20

    “خاص”

    صدق الله العظيم

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    قال تعالى: ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰ⁠وَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّا نَصَـٰرَىٰۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّیسِینَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ) “سورة المائدة الآية 82”.

    اليهود بالافرادهم الاشدعداوة للذين ءامنوا وامتدادهم اليوم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين المُحتلة بينما النصارىٰ منفردين هم الاقرب مودة للذين ءامنوا واعتقد والله اعلم انهم نصارى الشرق نصارى الروم القسطنطينية وامتدادهم اليوم الروم الارثوذكس في اسطنبول تركيا والاسكندرية مصر وبيت لحم فلسطين المحتلة وموسكو روسيا.

    قال تعالىٰ: ( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ) “سورة المائدة الآية 51”

    في هذه الآية ينهانا سبحانه وتعالىٰ خالق السموات والارض من تولي تحالف اليهود والنصارى وامتدادهم اليوم تحالف امريكا اسرائيل ومن دار في فلكهم كندا استراليا نيوزلندا اوروبا الغربية وبريطانيا.

    نعم لم يتحالف اليهود والنصارى بالتاريخ لان النصارى يعتبرون ان اليهود هم من صلبوا و قتلوا السيد عيسى المسيح عليه الصلاة والسلام وتحالف اليهود مع النصارى ظهر في عام 1290م. عندما سيطر اليهود على بريطانيا وتم تهويدها واخترقوا الكنيسة الكاثوليكية بالمذهب البروستانتي المتوحش وامتدادهم اليوم الكنيسة ألإنجيلية أو المسيحية الصهيونية والتي تسيطر ايضا على أمريكا ودول اوروبا الغربية.

    وكانت بريطانيا الاستعمار وأمريكا الإمبريالية وثقافة الانحلال والنهب وهيمنة الدولار ويراد اليوم بالقرن ال21الميلادي العبور الى مجتمع هدم سنن الكون بالجنس الثالث والرابع والمجتمعات المادية الرقمية المتوحشه واستمرار هيمنة تحالف نصارى الغرب والصهيونية على العالم وبشكل اخر اكثر توحشاً من السابق.

    نعم ومن قبل 1444 عام هجري القرآن الكريم هُدى الله سبحانه وتعالى للبشرية للعالمين حدد لنا العدو وهم اليهود ومن يتحالف معهم هو مثلهم عدو من النصارى والمتأسلمين العرب والأعراب وعجم تركيا وينسحب ذلك على حلف الناتو وأنظمة خيانة التطبيع بالعلن والباطن كالإمارات السعودية وقطر أولياء بعضهم أولياء بعض.

    قال تعالىٰ:
    (الۤمۤ ..غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ..فِیۤ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ ..فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ..بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ)
    “سورة الروم الآيات من 1-5”.

    كفار مكة وقريش بالفرح والاستهزاء والتهكم لهزيمة أهل الكتاب نصارى الروم القسطنطينية وقولهم ان المجوس الفرس الوثنيين هزموا اهل الكتاب النصارى للنيل من رسالة محمد صلّ الله عليه وآله وسلم رسول الرحمة للعالمين والقرآن الكريم، وثق ذلك وطمأن وبشر المؤمنين بوعد من الله سبحانه وتعالى في بضع سنين والوعد تحقق بعد ذلك بنصر نصارى الروم على الوثنيين المجوس الفرس وتزامن ذلك مع نصر المؤمنين على كفار قريش ومكة في معركة بدر ويومئذ يفرح المؤمنين.

    روسيا والهوية الإيمانية

    روسيا اليوم وبعد مرحلة الشيوعية والليبرالية الرأسمالية تنعطف نحو الهوية الإيمانية لتحافظ على وجودها المهدد من الغرب والصهيونية الذي يريد استسلام روسيا شعب وجغرافيا بكل الأخوال والظروف للعبور الى عالم تهيمن عليه قوى الغرب والصهيونية وبثقافة انحلال مادي متوحش لا يتقبلها العرق السلافي الروسي والكنيسة الأرثودكسية الروسية.

    وروسيا اليوم وعبر تصريحات للرئيس بوتين ومقاربات لمفكرين ومحللين روس منهم الكسندر دوغين والكسندر نازروف باحاديث العودة الى الهوية الإيمانية الروم الأرثوذكس المعادية للكنيسة الغربية الكاثوليكية والبروستانتية التي يسيطر عليها اليهود فالرئيس بوتين وقبل الحرب الأوكرانية قال: “ان اوكرانيا النازية اليمينية المتطرفة تعمل على محاربة الكنيسة المسيحية الأورثوذكسية”.

    وزيلنسكي اليهودي هو رئيس أوكرانيا ولذلك نرى تصريحات روسية بالعودة إلى المؤمنين بالعالم عامة والعالم آلإسلامي وحتى عالم الفطرة الإنسانية لمقاومة توحش الغرب والصهيونية الذي يروّج لقيم انحلال ضد الدين وسنن الكون و الفطرة الإنسانية عبر تطهير الكون من المؤمنين ولمصلحة مجتمع “الميم” والمادية المتوحشة.

    الداء تل أبيب والدواء الاجتثاث

    الاشد عداوة للذين ءامنوا هم اليهود الذين يحاربون المؤمنين من وراء جدار يحاربون الشعوب الحرة بدول الاستعمار والإمبريالية والأذرع التكفيرية الوهابية الإخوانية السلفية المتوحشة يحاربون الشعوب بحلف الناتو نصارى الغرب واليمين العنصري العالمي العرق الأبيض النازي الفاشي يحاربون الأحرار بأنظمة خيانة التطبيع السعودية قطر الإمارات تركيا.

    وكل ما سبق هم منتجات لليهود المُفسدين بالأرض هم أدوات للكيان الغاصب لفلسطين الطامح للتوسع والتمدد وحكم العالم من القدس المُحتلة وإذا استوعب المؤمنين تلك الحقيقة ما عليهم سوى اجتثاث الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين كل فلسطين من المُفسدين بالأرض وبذلك فقط ستنتهي كل الحروب والفتن وانتشار الأمراض والأوبئة بالعالم والوطن العربي والأمة الإسلامية بل سيتم تلافي قيام حرب عالمية نووية مدمرة فالداء هو تل أبيب والعلاج هو الاجتثاث وبزمن اقصر وتكاليف اقل لو كانوا يفقهون لو كانوا يعلمون.

    وسيقال ونقول ان بني إسرائيل توزعوا إلى 11طائفة بعدد أبناء سيدنا يعقوب “إسرائيل بالعبرية” منهم الصالحون مثل طوائف يوسف الصديق وموسى وداوود وسليمان وعيسى عليهم الصلاة والسلام بينما طائفة اليهود التي تنسب إلى يهودا بن إسرائيل هي طائفة المُفسدين بالأرض الأشد عداوة للذين ءامنوا ولا تمثل شرائع يوسف وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام وبالمثل التكفير الوهابي السعودي والإخواني والسلفي لا يمثلون شريعة الإسلام شريعة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلّ الله عليه وآله وسلم والدين عند الله هو الإسلام لله رب العالمين والحمد لله رب العالمين.

    اما اذا اتبعت روسيا بوتين نهج ديماغوجية المصالح مع يهود تل أبيب مع نفط وذهب أنظمة التطبيع الخليجي السعودي الإمارتي القطري فأن روسيا للمزيد من المعاناة والعزل والحصار ونقل فتن الحروب الأهلية التكفيرية واليمينية العنصرية للداخل الروسي وخطر تفكك الاتحاد الروسي المصير ومن جهة اخرى ولقوم مؤمنين حديث آخر قادم لا محالة بالتعامل مع يهود تل أبيب وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

    الكسندر دوغين ونازاروف

    اليكم ادناه مقالة للفيلسوف الروسي الكسندر دوغين ومقالة للمحلل السياسي الروسي الكسندر نازاروف كما وردت حرفياً: اولا: مقالة نازاروف تحت عنوان “ضربة جديدة لمصر من المخابرات المركزية الأمريكية” ورد فيها مايلي:

    “بعد تدمير الشرق الأوسط بمساعدة المتطرفين الإسلاميين، ها هي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تتوجه هذه المرة إلى طائفة الروم الأرثوذكس في ما عترف بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، تيودوروس الثاني، بالكنيسة الأوكرانية المنشقة، التي ساعدت في إنشائها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ما تسبب في تعميق انقسام العالم الأرثوذكسي، وانقطاع الصلة بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا.

    من المعروف كيف كان تنظيم القاعدة ليس سوى قائمة للمتطرفين الإسلاميين على حاسوب آلي بمبنى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلا أن الوكالة دربتهم، وسلّحتهم، ثم استخدمتهم ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان. وليس ما رأيناه في مثال تسليح واستخدام الدولة الإسلامية في سوريا لإزاحة رئيسها بشار الأسد، إلا تأكيد واضح على استمرار واشنطن في نهجها لاستخدام المتطرفين، والدين بشكل عام، لتحقيق أغراضها.

    اليوم تتدخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في القضية الأرثوذكسية حول العالم، ليصل تأثير انقسام الأرثوذكسيين في أوكرانيا إلى المسيحيين المصريين من الروم الأرثوذكس.

    كانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد منحت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، استقلالا ذاتيا كاملا عنها، إلا أنها كانت مع ذلك تنتمي روحيا إلى بطريركية موسكو للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وتظل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية أكبر كنيسة أرثوذكسية في أوكرانيا.

    حتى بعد عشرات السنين من القمع واختطاف الكنائس من جانب السلطات المتعاقبة وتيارات القومين المتطرفين الساعين للانشقاق. في الوقت نفسه، انشقت هذه الكنيسة بعد نيلها استقلالها مباشرة، حينما أسس المطران السابق، فيلاريت كنيسة أرثوذكسية منشقة ببطريركية كييف. علاوة على ذلك يوجد في أوكرانيا أيضا ما يسمى بالكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية المستقلة، التي تحتوي تحت سقفها بشكل أساسي القوميين من أوكرانيا الغربية.

    كان كل ذلك يحدث قبل وقوع الانقلاب الذي نظمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أوكرانيا عام 2014، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى أراضي روسيا، وبداية الحرب الأهلية في شرق أوكرانيا. وحينما جاء إلى السلطة نظام قومي بزعامة بيوتر بوروشينكو، الذي حاول ضمن سياساته قطع الصلة بالكامل ما بين الأرثوذكسيين الروس والأوكران.

    من الصعب الجزم بمن كان البادئ، لكن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس بوروشينكو وحّدا جهودهما لتوحيد الكنائس الأوكرانية تحت بطريركية القسطنطينية، لكن الكنيسة الأرثوذكسية الكبرى في أوكرانيا رفضت، وكانت النتيجة توحد كنيستين منشقتين، غير معترف بهما من قبل أي كنيسة أرثوذكسية أخرى.

    بعد ذلك، وفي ديسمبر عام 2018، قام المطران، فيلاريت، الذي كان يترأس إحدى الكنائس الموحدة، بمنح وسام لنائب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، جاك ديفاين، لبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهودها في هذا المسعى.

    وللتذكير نقول، كان جاك ديفاين أحد المشاركين، ورئيس بعض العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، منذ نهاية الستينيات وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضي، من بينها الانقلاب في تشيلي وسقوط الرئيس سلفادور آلندي عام 1973، وعملية “إيران-كونتراس”. كما ازداد دعم المجاهدين في أفغانستان في عهده، واتخذ قرار تزويدهم بصواريخ ستينغر، كما شغل ديفاين في سنوات متفرقة فرع الوكالة في أوروبا.

    لكن الفضائح أصبحت تلاحق الكنيسة الجديدة “الموحدة” المنشقة بمجرد إنشائها، حيث اتهم المطران، فيلاريت، الرئيس الأوكراني السابق، بتروشينكو، وبطريرك القسطنطينية، برثلماوس الأول، بالخداع وصرح بأنهما وعداه بكنيسة أوكرانية مستقلة، ليتضح فيما بعد أنها ليست سوى جزء من بطريركية القسطنطينية بلا أي حقوق. وعليه قال فيلاريت إنه سيعيد نشاط بطريركية كييف ، التي كان يترأسها قبل التوحيد، وسانده في ذلك بعض الأساقفة، بينما لا زال الموقف يتطور.

    وكما يحدث في أوكرانيا دائما، فحتى مؤامرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لا تسير كما ينبغي، حيث تنهار الكنيسة الأوكرانية المنشقة التي تقع تحت سيطرة المخابرات الأمريكية، إلا أن ذلك لا يمنع أن تضغط واشنطن على كنائس أرثوذكسية أخرى بغرض الاعتراف بالمنشقين.

    لقد أصبح إنشاء هذه الكنيسة ممكنا بفضل بطريرك القسطنطينية، برثلماوس الأول، المقيم في تركيا. وبعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى اليونان أكتوبر الماضي، اعترفت بالكنيسة الأوكرانية المنشقة الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وهو ما أدى لقطيعة بين الكنيستين الأرثوذكسيتين الروسية واليونانية.

    أما الأسبوع الماضي فقد اعترفت بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، الموجودة في مصر، والتي تنتمي أغلبية قياداتها إلى اليونان، بالكنيسة الأوكرانية المنشقة. إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الأرثوذكسيين اليونانيين كبش فداء، بغرض هدم العقيدة الأرثوذكسية، وزرع الفتنة وزعزعة استقرار أكبر عدد ممكن من البلدان.

    وبطبيعة الحال يبقى السؤال، ما إذا كانت السلطات المصرية تسيطر على الأمور في مصر، وما إذا كانت تستطيع أو تريد التأثير على قرار كهذا. لكن الواضح هو أن هذا القرار لا يخدم المصالح المصرية، ولا الأرثوذكسية حول العالم، ولا حتى مصالح المسيحيين المصريين.” المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

    ثانيا مقالة الفيلسوف الكسندر دوغين جاء فيها مايلي:

    “في الأيام القليلة الماضية، حدثت تغييرات كبيرة في ميزان القوى في أوكرانيا. هذا يحتاج إلى النظر في مجملها. كانت هجمات كييف المضادة بشكل عام فاشلة في منطقة خيرسون، لكنها، للأسف، نجحت في منطقة خاركوف. إن الوضع في منطقة خاركوف والتراجع القسري لقوات التحالف هو نقطة التحول. إذا وضعنا جانباً الآثار النفسية والتجربة الطبيعية للوطنيين، فيجب ملاحظة أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة في تاريخ العملية العسكرية الخاصة بأكمله.

    يوصي الجميع الآن باتخاذ إجراءات غير عادية لتغيير المد، وبعض هذه المقترحات منطقية تماماً. ونحن لا ندعي بأي شكلٍ من الأشكال أن ما سنقوله من أفكار هنا، يعود إلينا حصرياً، لكننا سنحاول فقط تلخيص أهم النقاط والتوصيات الأساسية، ووضعها في السياق الجيوسياسي العالمي.

    الحرب العالمية الثالثة

    نحن على شفا حرب عالمية ثالثة يدفعنا إليها الغرب بهوسٍ شديد. وهذا لم يعد تخوفاً أو توقعاً، هذه حقيقة. روسيا في حالة حرب مع الغرب الجماعي، مع الناتو وحلفائهم (وإن لم يكن مع الجميع – تركيا واليونان لديهما موقف خاص بهما، وعدد من الدول الأوروبية، في المقام الأول فرنسا وإيطاليا-وليس فقط فرنسا وإيطاليا- لا ترغب في المشاركة بشكل فاعلٍ في الحرب مع روسيا). ومع ذلك فإن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة يقترب.

    ما إذا كان الأمر يتعلق باستخدام الأسلحة النووية، هو سؤال مفتوح. لكن احتمال حدوث آرمجدون [حرب نهاية العالم] نووي يتزايد كل يوم. إنه أمر واضح تماماً، والعديد من القادة العسكريين الأمريكيين (مثل القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا، بن هودجز) يعلنون ذلك صراحة، لن يكون الغرب راضياً حتى مع انسحابنا الكامل من أراضي أوكرانيا السابقة.

    سوف يقتلوننا على أرضنا، ويصرون على “الاستسلام غير المشروط” (ينس ستولتنبرغ)، “إنهاء الإمبريالية الروسية” (وفقاً لتعبير بن هودجز)، وتقطيع أوصال روسيا.

    في عام 1991، كان الغرب راضياً عن انهيار الاتحاد السوفيتي واستسلامنا الأيديولوجي، في المقام الأول من خلال تبني الأيديولوجية الليبرالية الغربية والنظام السياسي والاقتصاد تحت قيادة القيّمين الغربيين. اليوم، بالنسبة للغرب، الخط الأحمر هو وجود روسيا الأكثر سيادة – حتى داخل حدود الاتحاد الروسي.

    الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركوف هو ضربة مباشرة من الغرب ضد روسيا. يعلم الجميع أن هذا الهجوم تم تنظيمه وإعداده وتجهيزه من قبل القيادة العسكرية للولايات المتحدة والناتو، وتم تحت إشرافهما المباشر. ولم يتم ذلك فقط من خلال استخدام المعدات العسكرية للناتو، ولكن أيضاً عبر المشاركة المباشرة لمخابرات الفضاء العسكرية الغربية والمرتزقة والمدربين. في نظر الغرب، هذه بداية “نهايتنا”.

    نظراً لأننا تراخينا في الدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرتنا في منطقة خاركوف، فيمكننا أن نهزم أكثر. هذا ليس نجاحاً صغيراً للهجوم المضاد في كييف، إنه أول نجاح ملموس لقوات Drang nach Osten لقوات الناتو. [المترجم: شعار Drang nach Osten هو من الأصل الألماني، ويعني الانتشار نحو الشرق، وهو شعار استخدم في ألمانيا النازية وكذلك في القرن التاسع عشر في كل من ألمانيا وبولندا للتعبير عن الرغبة في التوسع والسيطرة باتجاه الأراضية السلافية في الشرق].

    بالطبع، يمكن للمرء أن يحاول أن ينسب ذلك إلى “الصعوبات الفنية” المؤقتة وتأجيل التحليل الأساسي للوضع إلى وقت لاحق. لكن هذا لن يؤدي إلا إلى تأخير تحقيق الأمر الواقع، وبالتالي، لن يؤدي إلا إلى إضعاف أنفسنا وإحباطنا.

    لذلك، من الجدير الاعتراف ببرود: لقد أعلن الغرب الحرب علينا وهو يخوضها بالفعل. لم نختر هذه الحرب، ولم نكن نريدها. في عام 1941، لم نكن نريد حرباً مع ألمانيا النازية ورفضنا الإيمان بها حتى النهاية. لكن في الوضع الحالي، عندما تُشنّ ضدنا بحكم الأمر الواقع، فهذا ليس ذا أهمية حاسمة. الآن من المهم فقط الفوز بها، للدفاع عن حق روسيا في الوجود.

    نهاية العملية العسكرية الخاصة

    تم الانتهاء من العملية العسكرية الخاصة كعملية محدودة لتحرير دونباس وعدد من أراضي نوفوروسيا. تطورت تدريجياً إلى حرب شاملة مع الغرب، حيث، في الواقع، يلعب نظام كييف الإرهابي النازي نفسه دور الأداة فقط. محاولة محاصرة ذلك النظام، وتحرير عدد من مناطق نوفوروسيا التي يسيطر عليها النازيون الأوكرانيون.

    مع الحفاظ على توازن القوى الجيوسياسي الحالي في العالم دون تغيير، بوصف هذه الإجراءات عملية تكنيكية، هو أمرٌ لم ينجح. والتظاهر بأننا نواصل ببساطة العملية العسكرية الخاصة – في مكان ما على هامش الاهتمام العام هو علاوة على ذلك، وببساطة، أمرٌ لا طائل من ورائه.

    ضد إرادتنا، نحن الآن في حالة حرب، وهذا ينطبق على كل مواطن روسي: كل واحد منا مهدد بسلاح العدو، بإرهابيه وقناصيه ومجموعاته الاستطلاعية والتخريبية، بما في ذلك خلف الحدود.في الوقت نفسه، فإن الوضع، وبغض النظر عن حجم الأمنيات، غير قابل للعودة إلى الظروف الأولية لما قبل 24 فبراير 2022. ما حدث لا رجوع فيه، ولا ينبغي حتى أن يخاف المرء من احتمال تقديم تنازلات أو الدخول في صفقات من جانبنا؛ فالعدو لن يقبل إلا استسلامنا الكامل، واستعبادنا، وتقطيع أوصالنا، واحتلالنا. لذلك ليس لدينا خيار.

    نهاية العملية العسكرية الخاصة تعني الحاجة إلى تحولات عميقة للنظام السياسي والاجتماعي بأكمله لروسيا الحديثة – نقل البلاد إلى قاعدة عسكرية – في السياسة والاقتصاد والثقافة ومجال المعلومات. يمكن أن تظل العملية العسكرية الخاصة مهمةً، لكن ليس بوصفها المحتوى الوحيد للحياة العامة الروسية: الحرب مع الغرب هي ما ينبغي أن يخضع له كل شيء.

    الجبهة الأيديولوجية

    وجدت روسيا نفسها في حالة حرب أيديولوجية. القيم التي ينادي بها الغرب المعولم من طراز: (LGBT، وتقنين الانحرافات، والمخدرات، ودمج الإنسان والآلة، والاختلاط التام أثناء الهجرة غير المنضبطة، وما إلى ذلك)، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بهيمنته العسكرية والسياسية ونظامه أحادي القطب. الليبرالية الغربية، والهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، هما شيء واحد. إن القتال مع الغرب وفي الوقت نفسه قبول قيمه (وإن كان ذلك جزئياً)، التي باسمها يشن الحرب ضدنا، حرب الإبادة، هو ببساطة أمر سخيف.

    إن أيديولوجيتنا الكاملة لن تكون “مفيدة” لنا اليوم فحسب. إذا لم نمتلكها، فسوف نخسر. سيستمر الغرب في مهاجمتنا من الخارج، بأيدي نازيين أوكرانيين مسلحين ومدربين، ومن الداخل – بأيدي الطابور الخامس، الذي لا يزال ليبرالياً، يفسد بمهارةٍ، وعيَ جيل الشباب ويفسد روحه.

    دون أيديولوجيتنا الخاصة، والتي ستحدد بوضوح من هو الصديق ومن هو العدو، سنجد أنفسنا في مثل هذا الموقف، شبه عاجزين. يجب تحديد الأيديولوجيا بعبارات عامة على الفور، ويجب أن يكون جوهرها هو الرفض الكامل والمباشر لإيديولوجية الغرب والعولمة والليبرالية الشمولية، بكل أنواعها وأدواتها – بما في ذلك النازية الجديدة والعنصرية والتطرف.

    التعبئة

    التعبئة أمر لا مفر منه. الحرب تطال الجميع والجميع. ومع ذلك، فإن التعبئة لا تعني إرسال المجندين الإجباري إلى الجبهة. يمكن تجنب ذلك – على سبيل المثال، من خلال تشكيل حركة تطوعية كاملة – مع الفوائد الضرورية ودعم الدولة.

    يجب أن نراهن على قدامى المحاربين، على دعم خاص لجنود نوفوروسيا. روسيا لديها القليل، لكن هناك مؤيدين في الخارج. يجب ألا نتردد في تشكيل كتائب دولية مناهضة للنازية ومناهضة للعولمة من أناس شرفاء من دول الشرق والغرب.

    لكن الشيء الرئيسي هو أنه لا ينبغي الاستهانة بالروس. نحن شعب بطل؛ بأثمانٍ باهظة نعم، ولكن في النهاية انتصرنا أكثر من مرة في تاريخنا المجيد على أعداء رهيبين. سوف نفوز هذه المرة أيضاً، ولكن فقط حين تتحول الحرب مع الغرب إلى حرب شعبية. إنها الحروب الشعبية، هي التي ننتصر فيها – حروب تستيقظ أمة عملاقة للمشاركة فيها.

    التعبئة تنطوي على تغيير كامل في سياسة المعلومات. يجب إلغاء معايير زمن السلم (في الواقع، النسخ الأعمى لبرامج واستراتيجيات الترفيه الغربية التي لا يكتفي بها سوى المجتمع الفاسد). يجب أن يصبح التلفزيون ووسائل الإعلام بشكل عام أدوات وطنية للتعبئة في زمن الحرب. جميع الحفلات الموسيقية في المقدمة، والوجود في المؤخرة هو أيضاً في المقدمة. لقد بدأ هذا بالفعل تدريجياً، لكنه حتى الآن لا يؤثر إلا على جزء صغير من القنوات. ويجب أن يكون في كل مكان.

    الثقافة، والإعلام، والتعليم، والتنوير، والسياسة، والمجال الاجتماعي – يجب أن يعمل كل شيء بالإجماع من أجل الحرب، أي من أجل النصر.

    الإقتصاد

    يمكن لأي دولة ذات سيادة إصدار العملة الوطنية بالقدر الذي تحتاجه. إذا كانت حقاً ذات سيادة. الحرب مع الغرب تجعل الاستمرار في الألعاب الاقتصادية وفقاً لقواعده، أمراً بلا معنى. لا يمكن للاقتصاد في زمن الحرب إلا أن يكون ذا سيادة. للفوز، يجب أن تنفق الكثير من المال على الضرورات.

    من الضروري فقط التأكد من أن عمليات الإصدار تتركز في دائرة خاصة مصممة للأغراض الاستراتيجية. يجب أن يتم التعامل مع الفساد في مثل هذه الظروف، كجريمة حرب. الحرب والراحة شيئان لا يتوافقان. الراحة كغاية، ينبغي استبعادها من دليل نمط الحياة. فقط الأشخاص المستعدون للصعوبات هم القادرون على كسب حروب كاملة حقيقية.

    في مثل هذه الحالات، تظهر دائماً جمهرة جديدة من الاقتصاديين، هدفها إنقاذ الدولة، وهذه أهميتها هي الأعلى، وثانياً تأتي العقائد والمدارس والأساليب والنُهج. يمكنك تسمية مثل هذا الاقتصاد باسم اقتصاد التعبئة، أو يمكنك ببساطة تسميته اقتصاداً عسكرياً.

    حلفاؤنا

    يلعب الحلفاء دوراً حيوياً في أي حرب. اليوم، ليس لدى روسيا الكثير منهم، لكنهم موجودون. بادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن تلك الدول التي ترفض النظام الغربي الليبرالي الأحادي القطب. يتعلق الأمر بمؤيدي التعددية القطبية – مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وصربيا وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وكذلك إلى حد ما الهند وتركيا وعدد من الدول الإسلامية والأفريقية وأمريكا اللاتينية (في المقام الأول كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا).

    في العمل معهم، من الضروري حشد جميع الموارد المتاحة، ليس فقط الدبلوماسية المهنية، ولكن الدبلوماسية الشعبية. ولهذا، مرة أخرى، هناك حاجة إلى أيديولوجية. يجب أن نقنع الحلفاء بأننا قررنا الانفصال عن العولمة والهيمنة الغربية بشكل لا رجعة فيه ومستعدون للمضي قدماً في بناء عالم متعدد الأقطاب. هنا يجب أن نكون متسقين وحازمين. انتهى وقت الألوان النصفية والتنازلات. تقسم حرب الغرب ضد روسيا البشرية على جانبي المتراس.

    العامل الروحي

    النقطة المركزية في المواجهة العالمية التي بدأت، هي الجانب الروحي والديني. وجدت روسيا نفسها في حالة حرب مع حضارة معادية للدين تقاوم الله وتطيح بأسس القيم الروحية والأخلاقية – الله، والكنيسة، والأسرة، والجنس، والإنسان. مع كل الاختلافات بين الأرثوذكسية والإسلام التقليدي واليهودية والهندوسية والبوذية، فإن جميع الأديان والثقافات المبنية عليها، تعترف بالحقيقة الإلهية والكرامة الروحية والأخلاقية العالية للشخص وتكريم التقاليد والمؤسسات – الدولة والأسرة والمجتمع.

    لقد ألغى الغرب الحديث كل هذا، واستبدله بالواقع الافتراضي، والفردية المتطرفة، وتدمير الجنس، والمراقبة العالمية، و”ثقافة الإلغاء” الشمولية، ومجتمع ما بعد الحقيقة.

    تزدهر الشيطانية المفتوحة والعنصرية الصريحة في أوكرانيا، والغرب يدعم ذلك. نحن نتعامل مع ما يسميه الشيوخ الأرثوذكس “حضارة المسيح الدجال”. لذلك، فإن دور روسيا هو توحيد المؤمنين بمختلف الأديان في هذه المعركة الحاسمة.

    لا تنتظر حتى يدمر عدو العالم منزلك ويقتل زوجك أو ابنك أو ابنتك.. في مرحلة ما سيكون الأوان قد فات لا سمح الله. إن هجوم العدو في منطقة خاركوف هو بالضبط ذلك الشيء بالذات. بداية حرب شاملة من الغرب ضدنا.” (انتهت مقالة الكسندر دوغين )

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المشهد اليمني الأول
    المحرر السياسي
    26صفر1444هجرية
    21سبتمبر 2022م

    بالصور أسلحة جديدة ومحلية الصنع.. العاصمة صنعاء تشهد عرضاً عسكرياً وأمنياً لمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 21 سبتمبر هو الأكبر في تأريخ المنطقة

    التصنيع الحربي يغير معادلة المعركة

    شهدت العاصمة صنعاء، اليوم عرضا شبابيا وعسكريا وأمنيا هو الأكبر في تاريخ المنطقة، احتفاءً بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

    وعكس العرض الذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ومفتي الديار اليمنية وأعضاء من مجالس النواب والوزراء والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية، صورة مشرّفة لما وصلت إليه القوات المسلحة بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها من تطور كمي ونوعي.

    وقدّم في العرض أوبريت بعنوان “حرية واستقلال”، شكل لوحة وطنية وحدوية تعبيرية، عكست مدى صمود أبناء اليمن وثباتهم وتلاحمهم وحبهم لبلدهم وارتباطهم بوطنهم، وتجذر وحدة الوطن في أعماقهم ووجدانهم.

    وتقدّم قائد العرض الشبابي العسكري الأمني مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني، للاستئذان لبدء العرض الشبابي الكشفي الذي شارك فيه أشبال وشباب من الحركة الكشفية، حاملين علم الجمهورية اليمنية وشعار ثورة 21 سبتمبر.

    وعكست فقرات العرض الشبابي الكشفي، الدلالات المعبرة عن أفراح أبناء اليمن بحلول هذه المناسبة الوطنية التي شكلت محطة مهمة من تاريخ اليمن المعاصر في نيل الحرية والعزة والكرامة والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية واستقلال القرار السياسي.

    تلى ذلك مشاركة فرق الخيالة، التي رفعت علم الجمهورية اليمنية، في مشهد يعبر عن الفرحة والابتهاج بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر، رغم ما تعرضت له الخيول العربية الأصيلة من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

    عقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شارك فيه 35 ألفا من مختلف التشكيلات العسكرية من الكليات الحربية والبحرية وكلية الطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية وألوية الفتح.

    كما عكست العروض مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي يتلقونه في الكليات الأمنية والعسكرية والصروح العلمية والأكاديمية والجاهزية العالية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.

    وعرضت القوات المسلحة اليمنية عشرات المنظومات الصاروخية المتطورة، والأسلحة البحرية والدفاعات الجوية التي صنعتها هيئة التصنيع الحربي، وكذا أسلحة بحرية صواريخ وزوارق وطرادات بحرية حديثة أنتجتها هيئة الصناعات الحربية اليمنية.

    وتضمن العرض العسكري أسلحة ومنظومات دفاع جوي متطورة صنعتها هيئة الصناعات الحربية اليمنية خلال فترة العدوان وهي منظومات يمكنها تحييد الطائرات المعادية عن الأجواء، بالإضافة إلى صواريخ قدس المجنحة بأجيالها الثلاثة وهي صواريخ صنعتها الصناعات العسكرية اليمنية المحلية تبلغ مدياتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وشمل العرض أيضا منظومة صواريخ، ومنها قدس3 صاروخ مجنح صنعته هيئة الصناعات العسكرية اليمنية، مخصص لحماية القدس وضمن معادلة القدس، وكذا منظومات عديدة لأجيال متعددة من الطائرات المسيرة ومنها طائرة وعيد التي يصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلو متر.

    بالتزامن مع العرض جابت الطائرات المسيرة والهجومية والهيلوكوبتر، سماء العاصمة صنعاء، في مشهد يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة والأمن من جاهزية في حماية الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية.

    وقد شاركت في العرض العسكري والأمني، سرايا رمزية لوحدات الاتصالات العسكرية والإسناد المركزي والمدرعات والغواصات والصاعقة والدروع وألوية شرق مأرب، وقوات الدفاع الجوي والدفاع الساحلي والأمن المركزي والنجدة.

    رسمت من خلال تلك العروض لوحة بديعة تبعث على الفخر والاعتزاز بالمستوى الذي وصلت إليه هذه القوات النوعية من جاهزية واستعداد لحماية سيادة الوطن براً وبحراً وجواً.

    كما شمل العرض العسكري والأمني، دخول عربات تحمل صواريخ محلية الصنع بمختلف أنواعها وصنوفها، التي تعكس خبرات وقدرات الجيش اليمني في صنع سلاح ردع متطور قادر على مواجهة العدو بما يمتلكه من ترسانة عسكرية.

    وكشفت القوات المسلحة اليمنية في الاستعراض العسكري الذي أقامته بمناسبة العيد الثامن لـ21 من سبتمبر عن أسلحة استراتيجية جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، بعضها دخل الخدمة قريباً وبعضها جربت ولم تستخدم بعد.

    حيث تم إزاحة الستار عن صواريخ زوارق بحرية محلية الصنع “عاصف1″، الذي يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، وله القدرة على حمل أسلحة متوسطة وخفيفة ك (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107) و4 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها الاغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة.

    ومن الزوارق البحرية التي تم الكشف عنها “عاصف 3″، الذي يُعتبر من أسرع الزوارق وله قدرة فائقة على المناورة، وحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى ك(مدفع وعيار 23) و6 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الاهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن.

    ـ زورق ملاح القتالي محلي الصنع الذي يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، والقدرة على حمل أسلحة متوسطة ك (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وأربيجي) و6 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها الاغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة.

    ـ زورق عاصف 2 من زوارق الحرب الالكترونية محلي الصنع، له مهام استطلاعية واستخباراتية متعددة ويحمل بعض أجهزة الحرب الالكترونية والرصد والاستطلاع والتشويش على رادارات واتصالات العدو.

    ـ زورق طوفان1 – هجومي مسير محلي الصنع، يحمل رأس حربي 150 كجم، ويتميز بصغر حجمه وسرعته العالية وقدرته الفائقة على التخفي عن أجهزة العدو، تصل سرعته إلى 35 ميل بحري في الساعة، ويستخدم لاستهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة ويعتبر جزءاً من الأسلحة الدفاعية عن السواحل والجزر اليمنية.

    ـ زورق طوفان2 هجومي مسير محلي الصنع، يحمل رأس حربي 400 كجم، ويتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة والتخفي عن أجهزة العدو، تصل سرعته إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة ومداه أكبر.

    ـ زورق طوفان3 هجومي مسير محلي الصنع، يحمل رأس حربي 500 كجم، يتميز بانسيابيته وسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة والتخفي عن أجهزة العدو، تصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة، يستخدم لاستهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة البعيدة وفي جميع الظروف البحرية.

    ـ صاروخ البحر الأحمر “مطور من صاروخ سعير”، باليستي أرض – بحر- متوسط المدى، يعمل بنظامين حراري وراداري، يمتاز بسرعته العالية.

    ـ صاروخ محيط “مطور من صاروخ قاهر 2-M ” “باليستي أرض – بحر، مخصص للأهداف البحرية، متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل، ويتميز بقدرته على العمل في كل الظروف الجوية.

    ـ صاروخ عاصف باليستي أرض – بحر، مداه 400 كم، وطوله 10 أمتار، وقطره 0.7 متر، يعمل بالوقود الصلب، يزن رأسه الحربي 550 كجم، يعمل بنظام التوجيه والتحكم الذكي، صنع يمني 100 بالمائة من إنتاج هيئة التصنيع العسكري.

    كما كشفت القوات المسلحة اليوم في العرض العسكري، عن الصواريخ البالستية والمجنحة وهي على النحو الآتي:

    ـ صاروخ بدر 2 “الجيل الثاني من صواريخ بدر”، باليستي أرض – أرض، قصير المدى، دقيق الإصابة، يعمل بالوقود الصلب.

    ـ صاروخ بدر 3 “الجيل الثالث من صواريخ بدر”، باليستي أرض – أرض، متوسط المدى، دقيق الإصابة، يعمل بالوقود الصلب.

    ـ صاروخ حاطم “الجيل الرابع من صواريخ بدر”، باليستي أرض – أرض، بعيد المدى،. ويعمل بالوقود الصلب، دقيق الإصابة.

    – صاروخ قدس 3″ مجنح كروز”، أرض – أرض، بعيد المدى، ويعمل بالوقود السائل، ويتميز بإصابته للأهداف بدقة عالية، ولا تستطيع الرادارات اكتشافه.

    ـ صاروخ فلق باليستي أرض – أرض، بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يحمل عدة رؤوس، دقيق الإصابة.

    ـ صاروخ معراج “مطور من صاروخ بدر 1-P “” باليستي أرض – جو، يعمل بالوقود الصلب، وبنظامين حراري وراداري، يتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف الجوية، ويمتاز بقدرته العالية على المناورة ولا يتأثر بالتشويش الحراري والراداري.

    وفيما يتعلق بأسلحة الدفاع الجوي، كشفت القوات المسلحة عن عدة صواريخ على النحو الآتي:

    ـ صاروخ صقر، البالغ طوله 2.7 متر، ووزنه الكلي 58 كجم، وقطره 150 ملي متر، ووزن القسم القتالي للصاروخ 10 كجم، المدى التدميري له 30 متراً، أقصى سرعة يصل إليها 200 متر في الثانية، وأقصى مدى يصل إليه الصاروخ 100 كم، وأقصى ارتفاع للتحليق 28000 قدم من سطح البحر.

    ـ منظومة صادق للكشف والتعقب للهدف من مسافة 40 كم.

    – منظومة حيدر للكشف والتعقب للهدف من مسافة 50 كم.

    ـ منظومة رادار بي 19 ، منظومة رادارية روسية الصنع تستطيع كشف الأهداف من مسافة أكثر من 200 كم.

    وفيما التسليح والآليات، أزاحت القوات المسلحة الستار عن الأسلحة والآليات الآتية:

    هاني “تخليدا للشهيد هاني طومر”، البالغ طوله 520 سم، وعرضه 170سم، وارتفاعه 275 سم، والوزن بالأفراد : 4,2 طن، وطاقمه : 6 أفراد بأسلحتهم، سعة المحرك : 4,5 ونوع المحرك : بترول، السرعة القصوى : 120 كم في الساعة، والهيكل: مدرع مصنوع من فولاذ عالي الصلابة، والزجاج : مدرع، ومنصة الرمي (البرج) : دوران 360 درجة.

    يتميز بنوع عيارات ( 12.7 )، مزودة بجهاز توازن ما يجعلها تتسم بالمرونة عند الحركة والسرعة وعند الاشتباك، هجومية ودفاعية في نفس الوقت وتؤمن التقدم النوعي في ميدان المواجهة، الوزن الكلي : 4,5 طن.

    ومن المميزات لها: تم دراسة نقاط الضعف في أغلب المدرعات المصممة بنفس التصميم وتقوية تلك النقاط وإخراجها في هذا النوع من المدرعات.

    ـ الطيران المسير:

    طائرة خاطف 2 المسيرة، طولها ١.٦٠ متر، وعرض الجناح ١ متر، والقطر١١ سم، والمدى يصل إلى أكثر من 35 كم، مزودة بنظام استشعار للأهداف الثابتة والمتحركة، تقوم بتنفيذ مهام تكتيكية هجومية، وتستخدم ضد آليات ومدرعات العدو.

    ـ طائرة مرصاد 2 استطلاعية عمودية.

    ـ طائرة “وعيد” المسيرة خاصة بالكيان الصهيوني، الطول 4 متر، وعرض الجناح 3 أمتار والمدى أكثر من 2500 كم، تحمل عدة رؤوس متفجرة حسب نوع الهدف، تقوم بتنفيذ عمليات هجومية.

     

    رونالدو يتفوق على ميسي ولاعبي العالم بلقب جديد قبل مونديال قطر

    رونالدو يتفوق على ميسي ولاعبي العالم بلقب جديد قبل مونديال قطر

    تم على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام” اختيار كريستيانو رونالدو كأقوى لاعب كرة قدم ، والذي سيظهر في مسابقة كأس العالم لهذا العام والمقررة في قطر.

    وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن اختيار رونالدو كأقوى لاعب كرة قدم على “إنستغرام” قبل مونديال قطر، يعود لامتلاك النجم البرتغالي 481 مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي، أكثر من أي لاعب آخر من المقرر أن يشارك في كأس العالم هذا العام.

    وتم إجراء التحليل بواسطة شركة الإحصاء Nielsen Sports، التي قيمت إجمالي عدد المتابعين للاعبين، ونمو المتابعين في العام الماضي، ومعدل المشاركة على الحساب ومتوسط ​​قيمة العلامة التجارية لكل منشور على “إنستغرام”.

    وارتفع عدد متابعي رونالدو بنسبة 47% تقريبا خلال العام الماضي، ولديه معدل مشاركة بنسبة 2.25% في المنشورات، وتقدر قيمة كل منشور بـ3.1 مليون جنيه إسترليني.

    وتفوق النجم البرتغالي على منافسه طويل الأمد، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لديه 360 مليون متابع، وتبلغ قيمة منشوره الفردي 2.3 مليون جنيه إسترليني.

    فيما احتل البرازيلي نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، المرتبة الثالثة بـ178 مليون متابع، ويأتي زميله الفرنسي كيليان مبابي في المركز الرابع بـ72 مليون و500 ألف متابع، حيث تبلغ قيمة منشوراتهما الفردية ما يزيد قليلا عن مليون جنيه إسترليني.

    كما تم اختيار نجم خط الوسط في المنتخب الإسباني وبرشلونة خافي، كأفضل لاعب مذهل من المقرر أن يظهر في كأس العالم، ويبلغ من العمر 18 عاما ويتابعه 6.2 مليون متابع على “إنستغرام”، بزيادة 5165 ٪ عن العام الماضي.

    فيما جاء حساب بطل العالم، المنتخب الفرنسي، والذي لديه 11.7 مليون متابع، الفريق الأكثر شعبية، ويضم المنتخب كلا من مبابي وكريم بنزيما وكانتي وبوغبا المتواجدين في قائمة أفضل 10 لاعبين، والأكثر متابعة على “إنستغرام”.

    فوضى الجنوب.. أعمال شغب وفوضى في سجن عتق المركزي

    الجنوب.. معارك عنيفة في المعلا وتطويق قبلي للشيخ عثمان وطرد القوات الإماراتية من ثاني أهم قواعدها في اليمن

    اندلعت أعمالُ شغب وفوضى عارمة ونشوب حرائق، أمس، داخلَ السجن المركزي في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة المحتلّة، تنديداً بانتهاكات مرتزِقة تحالف العدوان.

    وأوضحت مصادرُ محليةٌ أن نزلاءَ السجن المركزي في مدينة عتق نفّذوا احتجاجاتٍ كبيرةً صاحبها أعمال شغب وفوضى؛ وذلك بسَببِ الانتهاكات الإنسانية والإجراءات القمعية واستخدام القوة بحقهم من قبل ميليشيا ما يسمى العمالقة ودفاع شبوة التابعتين للاحتلال الإماراتي.

    وأكّـدت المصادر أن السجناء قاموا بتكسير الأبواب والنوافذ بغرض الهروب من السجن، نتيجة سوء المعاملة التي يتلقونها في الداخل والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرضون لها من قبل مرتزِقة أبو ظبي منذ سيطرتهم على مدينة عتق قبل شهر.

    محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز تثير أطماع فصائل مرتزقة التحالف

    قبل معادلة صنعاء.. وثائق رسمية تكشف حجم ما نهب من نفط اليمن
    الإحتلال الإماراتي يصدر توجيهات عاجلة باستهداف محافظ شبوة بن عديو

    لم تكن الاشتباكات الأخيرة في محافظة شبوة اليمنية التي جرت في أغسطس/ آب الماضي، بين القوات الموالية للرئيس المستعفي الفار عبد ربه منصور هادي من جهة، وما تسمى”ألوية العمالقة” و”دفاع شبوة” المدعومين من الإمارات من جهة أخرى، حدثاً مفاجئاً بحد ذاته، بل تسلسلاً لأحداث سابقة شهدتها المحافظة، إثر تحوّلات عسكرية بدعم خارجي.

    فقد عملت الإمارات خلال السنوات الماضية على تأسيس قوة عسكرية كبيرة داخل شبوة متمثلة بما تسمى بـ”النخبة الشبوانية” التي تم طردها سابقاً من مدينة عتق مركز المحافظة، وأعيدت أخيراً تحت اسم “قوات دفاع شبوة” عقب تعيين عوض بن الوزير العولقي محافظاً لشبوة.

    وفي محافظات أخرى، دعمت أبوظبي تأسيس قوى عسكرية بعيداً عن القوات الموالية للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، مثل ما تسمى “نخبة حضرموت”، و”الحزام الأمني” في عدن وأبين ولحج.

    من جهتها، دعمت السعودية تأسيس قوة عسكرية أطلق عليها “محور سبأ” بقيادة سلفية شاركت في حرب “العمالقة” و”دفاع شبوة” ضد مرتزقة الإمارات في شبوة في أغسطس الماضي.

    وقالت مصادر محلية مطلعة إن “تحالف العدوان يسعى لإحلال قوات غير تلك التابعة لـ منصور هادي في المحافظات، وشيطنة القوات التي توصف في إعلام مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بقوات (حزب) الإصلاح تارة، وتارة أخرى تتهم بالإرهاب”.

    ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى ما شهدته السنوات الماضية “من دعم وتجييش مليشيات جديدة في المناطق، وعرقلة العملية السياسية في اليمن؛ بدءاً من الحجز القسري للرئيس السابق عبدربه منصور هادي (في إشارة إلى إقامته في السعودية)، والآن تهميش رئيس ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وبقية الأعضاء، وإعطاء الضوء الأخضر لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وقائد ألوية العمالقة أبو زرعة المحرمي”.

    بث الخوف بين سكان شبوة

    بعد انتهاء المعركة بين القوات الموالية للرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي والقوات التابعة لـ مايسمى”المجلس الانتقالي”، عاد الوضع الأمني إلى الواجهة بقوة في شبوة، بعد أن قادت “العمالقة” حملة اعتقالات لأفراد ومنتسبين إلى الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة، ووصل الأمر إلى اعتقال أقاربهم.

    ومع أن محافظ شبوة تعهد عشية إخراج القوات الموالية للرئيس المستعفي عبد ربه منصور هادي من عتق، بحفظ أمن المحافظة والعفو التام عن أفراد القوات الذين قاتلوا مع الألوية التي ينتمون إليها، لكن ظلّ الترصد لأفراد وأقارب المنتسبين للقوات من مهام القوات الجديدة التي سيطرت على المدينة، ما أجبر البعض على التنكر أو الاختفاء.

    ولم يتوقف الحال على هروب العسكريين، إذ قال مسؤول في المحافظة، رفض ذكر اسمه، لـ”العربي الجديد”، إن “هناك مسؤولين وناشطين سياسيين غادروا محافظة شبوة، خوفاً على سلامتهم الشخصية، وهناك من تعرّض للتهديد العلني من داخل مكتب المحافظ عوض بن الوزير العولقي، إضافة إلى التضييق الذي يُمارس على الدوائر الحكومية”.

    وفي السياق نفسه، اشتكى مواطنون من قرى مجاورة لمدينة عتق من إنشاء معسكرات تتبع “ألوية العمالقة” قرب قراهم، عبر بيان إدانة قدّموه للمحافظ قبل بضعة أسابيع.

    وفي السياق، قال ناصر الخليفي، المحامي والناشط الحقوقي الذي ينتمي إلى إحدى القرى المتضررة، إن “وجود معسكرات بالقرب من المناطق السكنية يشكّل العديد من المخاطر على المدنيين في حال اندلاع أي اشتباكات مسلحة، هذا فضلاً عن القلق في صفوف المواطنين من تكرار إطلاق النار، خصوصاً أن المعسكرات تدريبية، ووجودها بالقرب من القرى يخلق حالة من الهلع”.

    ولفت الخليفي إلى أنه “تم الاستيلاء على مناطق شاسعة كانت مراعي للمواشي ومساكن للبدو الرّحل في موسم المطر، ووجود المعسكرات منع وصول المواشي إلى المراعي”.

    وتابع: “عند إبلاغنا المحافظ عوض بن الوزير باستنكارنا لوجود هذه المعسكرات، أبلغنا أنها ستسلم لقوات تتبع مايسمى الانتقالي وأنه سيجد مكاناً آخر لها، لكن فوجئنا أن المعسكر استقبل الأربعاء الماضي مجندين جدد، والمحافظ سافر إلى الإمارات، وما زال المعسكر يتوسع”.

    سلسلة اغتيالات في شبوة

    ازداد الجو العام توتراً بعد عمليات اغتيال متسلسلة في محافظة شبوة، وذلك بعد المعركة التي خاضتها ما تسمى”ألوية العمالقة” و”دفاع شبوة” ضد القوات الموالية للرئيس المستعفي عبد ربه منصور هادي. واعتبر ناشطون سياسيون أن ذلك بداية لقمع أي وجود عسكري ينتمي لشبوة، وبداية التصفية العسكرية وتمكين قوات آتية من خارج المحافظة للحلول مكان التي كانت موجودة.

    هذه التطورات تمثل إحراجاً للمحافظ عوض العولقي، الذي أتى إلى منصبه من أجل تولي أبناء المحافظة الحكم في شبوة، وبث الأمان الذي فُقد، بحسب قوله في اجتماع دعا إليه قبل تعيينه محافظاً.

    لكن إخراج القوات الموالية للرئيس المستعفي عبد ربه منصور هادي وإحلال قوات من خارج المحافظة مكانها، يعاكس تماماً الرؤية التي وضعها العولقي قبل تعيينه، وأكد عليها في اجتماع مع مسؤولين أمنيين سبق الأحداث الأخيرة، إذ كرر بأنه يريد أن تكون شبوة “رأس”، لكن أهلها لا يريدون ذلك، في إشارة واضحة إلى أن أبناء المحافظة من قيادات عسكرية لا يبحثون عن الأمن في المحافظة.

    نقل تجربة عدن إلى شبوة

    وكشفت المعارك الأخيرة في شبوة عن طريق مختلف يسلكه ما يسمى “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتياً في السيطرة على المحافظات الجنوبية؛ سياسياً وعسكرياً، وبتأييد أو غض نظر على الأقل من المجلس الرئاسي. فمحافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز تثير أطماع مختلف الجهات، خصوصاً أنها تمتلك طبيعة متنوعة وثروة كبيرة في باطنها لم يتم التنقيب عنها بعد.

    غير أن تجربة شبوة لثلاث سنوات من الأمن النسبي والتنمية التي تحققت في فترة المحافظ السابق محمد بن عديو، يبدو أنها دفعت أطرافاً من التحالف لنقل تجربة عدن إلى شبوة، وجعل المحافظة مساحة كبيرة لخوض حروب صغيرة شبة يومية بين المرتزقة.

    وكانت المعارك قد اندلعت الشهر الماضي بعد دعوة من المحافظ العولقي من أجل “طرد المتمردين”، عقب اشتباكات عنيفة اغتالت خلالها ما تسمى قوات “دفاع شبوة” ضابط في محور عتق قبيل تفجّر الوضع بشكل أكبر.

    ومع أن المعركة اندلعت لـ”إخماد التمرد”، كما يشير المكتب الإعلامي لمحافظة شبوة، إلا أن المرتزقة التي قادت تلك المعركة استعانت بطائرات مسيّرة إماراتية بحسب مواطنين، في قصف تجمعات القوات الموالية للرئيس المستعفي عبد ربه منصور هادي، وهو ما تسبّب بقلب مسار المعركة لصالح المرتزقة المدعومة إماراتياً، والسيطرة على عتق مركز المحافظة بعد ثلاثة أعوام من طرد القوات التابعة لـ مايسمى”المجلس الانتقالي” منها.

    تحديا لروسيا والصين.. خطة أمريكية لتغيير تركيبة مجلس الأمن

    تحديا لروسيا والصين.. خطة أمريكية لتغيير تركيبة مجلس الأمن

    يحتل ملف إصلاح هيكلية الأمم المتحدة، صدارة سلم الأولويات لدى الكثير من الدول الأعضاء في المنظمة، إذ يطالب أصدقاء وخصوم أمريكا على حد سواء بتغيير تركيبة مجلس الأمن.

    وبينما يشارك قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تصدر دعوات التغيير من جهة غير متوقعة هي الولايات المتحدة التي ضاقت ذرعا من سلطة الفيتو (حق النقض) التي تتمتع بها روسيا في وقت تسعى لمحاسبة موسكو على غزو أوكرانيا.

    ودرست القوى الغربية القواعد الإجرائية لضمان عدم حظر روسيا اجتماعات مجلس الأمن، وفي إطار سعيها لإدانتها، لجأت إلى الجمعية العامة، حيث تملك كل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بلدا حق التصويت.

    وبدا عجز الأمم المتحدة جليا أمام العالم في فبراير الماضي، عندما واصل دبلوماسيون قراءة بيانات معدّة مسبقا بينما بدأت روسيا قصف جارتها. وفي خطابها مؤخرا، أعربت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد، عن دعمها “للمقترحات العقلانية وذات المصداقية” لتوسيع عضوية مجلس الأمن الذي يضم 15 بلدا.

    وقالت: “علينا ألا ندافع عن وضع قائم عفا عليه الزمن وغير مستدام. يتعيّن علينا بدلا من ذلك إبداء مرونة ورغبة في التوصل إلى تسوية خدمة للمصداقية والشرعية”، من دون أن تضيف أي توضيحات.

    وأشارت إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية التي تتمتع بحق الفيتو (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وأمريكا) تتحمل مسؤولية خاصة في المحافظة على المعايير وتعهّدت بأن الولايات المتحدة لن تستخدم حق النقض إلا في “حالات نادرة واستثنائية”. أوضحت أن “أي عضو دائم يستخدم الفيتو للدفاع عن أعمال العدوان التي يقوم بها يخسر السلطة الأخلاقية وتتوجب محاسبته”.

    وتسخر روسيا والصين من هذا النوع من التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة التي تجاهلت مجلس الأمن الدولي في عهد رئيسها جورج بوش الابن لغزو العراق.

    وقالت ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا التي لطالما طالبت بتمثيل إفريقي في مجلس الأمن، إن انتقاد نظام الفيتو بسبب روسيا يعد نفاقا. وأفادت في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن: “لم يحصل بعضنا ممن نادى بتعزيز دور الجمعية العامة بأي دعم، وفجأة اليوم” تبدّل الوضع. وأضافت “في هذه الحالات يفقد القانون الدولي معناه. لأن بعضنا يرى في ذلك غشا”.

    وبينما أقرت توماس-جرينفيلد بأن الولايات المتحدة لم ترق على الدوام إلى مستوى معاييرها، أشارت إلى أن واشنطن استخدمت حق النقض أربع مرّات فقط منذ العام 2009، كانت جميعها لدعم الكيان الصهيوني باستثناء مرة واحدة، مقارنة مع استخدام روسيا لهذا الحق 26 مرة.

    وأشار الخبير المتخصص بالأمم المتحدة لدى مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان، إلى قلق أمريكي حقيقي حيال “عجز” مجلس الأمن الدولي. وقال: “لكنها أيضا طريقة ذكية لإحراج الصين وروسيا. لأننا نعرف جميعا أن البلدين الأكثر تحسسا من فكرة إصلاح المجلس هما روسيا والصين”.

    وتعكس الدول الخمس الدائمة العضوية ميزان القوى في نهاية الحرب العالمية الثانية، وهي لحظة تاريخية حاسمة بالنسبة للهوية الروسية.

    وصدرت وجهة نظر جديدة عن أوكرانيا مؤخرا مفادها بأن مقعد مجلس الأمن الدولي كان للاتحاد السوفياتي السابق، لا لروسيا.

    وجاء أكبر تحرّك لإصلاح مجلس الأمن في الذكرى الستين لانتهاء الحرب عندما أطلقت البرازيل وألمانيا والهند واليابان مسعى مشتركا من أجل الحصول على مقاعد دائمة.

    وعارضت الصين بشدة إمكانية حصول اليابان التي تعتبرها قوة موازية في شرق آسيا على مقعد، علما بأن طوكيو تعد من أكبر الدول المساهمة في الأمم المتحدة بعد الولايات المتحدة.

    وسبق لقادة الولايات المتحدة أن أيّدوا شفهيا الإصلاح من دون السعي إليه على أرض الواقع. ولطالما دعمت واشنطن منح مقعد لليابان، وهي دولة حليفة تتوافق مواقفها عادة مع تلك الأمريكية. كما أعرب الرئيس السابق باراك أوباما في الماضي عن تأييده بشكل عام منح الهند مقعدا.

    ولفت جوان إلى أن صدور دعوة واضحة من بايدن من شأنه أن يعيد فورا إحياء جهود إصلاح المجلس، لكنه أضاف: “أشعر بأن الأمريكيين لا يملكون خطة واضحة في هذا الصدد”. وتابع: “يطرحون الأمر من أجل اختبار الوضع، لتحدي الصين والروس. قد تتلاشى الفكرة لاحقا”.

    ويشكك مراقبون معنيون بالشؤون الدبلوماسية بإمكان تطبيق أي إصلاح في مجلس الأمن طالما أن روسيا والصين تعتبران أن الأمر يعرّض مصالحهما إلى الخطر.

    وأوضح جون هربست، الدبلوماسي الأمريكي السابق والباحث في “المجلس الأطلسي”: “بعض الأشخاص ضمن المجتمع (الدولي) ممّن دعموا أوكرانيا في مواجهة عدوان الكرملين يتحدثون عن الأمر طوال الوقت لكنني أعتقد أن الاحتمالات الواقعية ضئيلة للغاية”.

    استمرار تجمعات محدودة في بعض المدن الايرانية بذريعة وفاة مهسا اميني

    استمرار تجمعات محدودة في بعض المدن الايرانية بذريعة وفاة مهسا اميني

    استؤنفت مساء أمس الثلاثاء، اقامة تجمعات محدودة في بعض المدن الايرانية بذريعة وفاة السيدة مهسا اميني.

    وفي هذه التجمعات، التي أكد المشاركون فيها على ضرورة متابعة مجريات احداث وفاة المرحومة مهسا أميني، ردد بعض الأشخاص شعارات خادشة ومناهضة الإسلام والجمهورية الاسلامية الايرانية وحاولوا حرفها عن مسارها الرئيسي.

    وكانت زحمة السير والاختناق المروري في الشوارع المحيطة بمكان التجمعات وتدمير الاموال العامة النتيجة الوحيدة لهذه التجمعات لكن بعد التدخل السلمي من جانب الشرطة ساد الهدوء مجددا.

    والتأمل في نهج وسائل الإعلام الأجنبية المناوئة للجمهورية الإسلامية في هذا الحادث يظهر أنها تحاول تصوير التجمعات على أنها مستمرة وواسعة النطاق وموجهة للإسلام والجمهورية الإسلامية الايرانية.

    بالتزامن مع ذلك، فإن متابعة سيناريو ‘اختلاق القتلى’ مسجل على جدول أعمال وسائل الاعلام هذه.

    يأتي ذلك بعد أن أكد محافظ كردستان اليوم، أن اثنين من بين القتلى الاربعة المزعومين في احتجاحات مدينة ديوان دره لقوا مصرعهم بالأسلحة الحربية، بينما مقتل شخص ثالث بطريقة مشبوهة وضع قيد التحقيق. هذا واكد المسؤولون أنه في الحوادث الأخيرة، لم تستخدم الشرطة أي أسلحة حربية.

    يشار إلى أن رؤساء السلطات الثلاث والسلطات المعنية في حادث وفاة المرحومة أميني أكدوا أن التحقيق سيستمر حتى كشف ملابسات الحادث.

    كما اكد نائب وزير الداخلية للشؤون الامنية “سيد مجيد ميراحمدي” انه ستتم مراجعة جميع كاميرات المراقبة التي كانت على طريق مرور السيدة مهسا أميني، وقال ان الحصول على نتائج التحقيقات في وفاة مهسا أميني يستغرق عشرة أيام إلى أسبوعين.

    الرئيس بوتين يعلن التعبئة الجزئية ويؤكد تحرير الأراضي الأوكرانية بالتدريج ويحذر الناتو باستخدام الأسلحة النووية

    الرئيس بوتين يعلن التعبئة الجزئية ويؤكد تحرير الأراضي الأوكرانية بالتدريج ويحذر الناتو باستخدام الأسلحة النووية

    حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية في حال تهديدات لوحدة أراضي أو سيادة روسيا، معلقاً على ابتزاز الناتو لتدمير اسلحة روسيا بأن “الرياح قد تهب باتجاههم منوها بأن روسيا تملك أسلحة دمار وأكثر تطورا مما لدى دول الناتو.

    وأكد بوتين، في كلمة وجهها صباح اليوم الأربعاء، للشعب الروسي تأييده لانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا، وأعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط.

    وقال بوتين في كلمة وجهها صباح اليوم للشعب الروسي أن النظام في كييف جعل من “الروسوفوبيا” (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع. هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014. وهو الذي رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل، والذي ارتكب إبادة جماعية ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014.

    وأكد بوتين تحرير الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة، مؤيداً سعي جمهورتي دونيستك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خرسون وزاباروجيه للانضمام إلى روسيا.

    تعبئة جزئية

    على ذات السياق، أعلن بوتين التعبئة الجزئية من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال. موضحاً بدأ أنشطة التعبئة بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022. مؤكداً أن الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.

    رغبة الناتو في تدمير روسيا

    ولفت في كلمته الى أنه لم يعد الأمر مجرد سماع مسؤولين غربيين مستهترين بشأن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية بعيدة المدى، وإنما بدأت القوات الأوكرانية بالفعل في قصف إرهابي حدود مدننا في القرم وبيلغورود وكورسك.

    وأضاف أن الغرب تجاوز في سياساته المناهضة لبلادنا كل الحدود الممكنة، وتابع: نستمع دائما من الغرب إلى تهديدات موجهة إلى بلادنا وإلى شعبنا. وأكد أن بروكسل وواشنطن يحثون النظام في كييف بشكل مباشر على نقل العمليات العسكرية إلى أراضينا.

    موضحاً أنه لم يعد سرا الحديث عن تدمير روسيا بالكامل في ساحة المعركة باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما يتبع ذلك من تداعيات لنزع سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية وكل أشكال السيادة والنهب الكامل لبلادنا.

    استخدام الأسلحة النووية

    هذا وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن “الرياح قد تهب باتجاههم منوها بأن روسيا تملك أسلحة دمار وأكثر تطورا مما لدى دول الناتو. وتابع قائلا: “لمن يطلق مثل هذه التصريحات، أود تذكيرهم بأن بلادنا كذلك تملك أسلحة دمار شامل وفي بعض أجزائها أكثر تطورا من نظيراتها لدى دول “الناتو”.

    وأكد أن “الحديث لا يدور حول دعم الغرب لأوكرانيا في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، الذي يهدد بكارثة نووية، وإنما يخص بعض التصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى في بعض دول الناتو، حول إمكانية وقبول استخدام السلاح الدمار الشامل ضد روسيا”.

    وشدد بوتين على الدفاع عن أي تهديدات لوحدة الأراضي الروسية وسيادتها بشتى الوسائل:”أمام أمام أي تهديدات لوحدة أراضينا أو سيادتنا نحن قادرون على استخدام هذه الأسلحة وهذا ليس خداع”. وأضاف: “وأولئك الذين يحاولون ابتزازنا بالأسلحة النووية يجب أن يعلموا أن الرياح قد تنعكس وتهب في اتجاههم”.

    4 عمليات إطلاق نار صوب قوات كيان العدو في الضفة بالساعات الماضية

    4 عمليات إطلاق نار صوب قوات كيان العدو في الضفة بالساعات الماضية

    شهدت الضفة الغربية 12 عملاً مقاوماً استهدفت قوات العدو والمستوطنين، خلال ال24 ساعة الأخيرة. وتنوعت أعمال المقاومة بين إطلاق نار، وإلقاء زجاجات حارقة، وتصدي للمستوطنين، ومواجهات مع قوات العدو.

    ووفق المصادر الفلسطينية، فقد نفذ المقاومون 4 عمليات إطلاق نار على قوات العدو في حاجز دوتان، وحاجز سالم في مدينة جنين، وصوب معسكر عوفر في رام الله، وعلى قوة عسكرية قرب بلدة فقوعة في جنين.

    وأصيب جندي خلال مواجهات مع قوات العدو التي اقتحمت بلدة بدو شرق القدس المحتلة. وأحصيت 6 نقاط في رام الله وقلقيلية وجنين ونابلس والقدس والخليل، فيما ألقيت زجاجات حارقة على أهداف للاحتلال.

    وخلال الأسبوع الماضي استشهد 4 مواطنين برصاص العدو، فيما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب 20 جندياً ومستوطناً، ورصدت 92 نقاط مواجهة، و16 عملية إطلاق نار، و17 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.