المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1157

    قائد الثورة يؤكد: القوات ستكون لحماية الشعب ويحذر التحالف من استمرار المؤامرات ويؤكد حضور اليمن للاسهام في تعاون أمن المنطقة

    قائد الثورة:يؤكد القوات ستكون لحماية الشعب ويحذر التحالف من استمرار المؤامرات ويوكد حضور اليمن للاسهام في تعاون أمن المنطقة

    علق قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، على العرض العسكري “لهم الأمن” للداخلية وتشكيلاتها الأمنية.

    وتوجه قائد الثورة، بالشكر والتقدير للإخوة في قيادة وزارة الداخلية وكلّ التشكيلات ومنتسبي الوزارة وأجهزتها، كما توجه بالتقدير والإعزاز للإخوة الذين نفذوا هذا العرض المهيب.

    وأكد من خلال عرض “لهم الأمن”، ومختلف أنشطة وزارة الداخلية أن التحرك سيكون لحماية الشعب وترسيخ الاستقرار، مؤكداً أن وزارة الداخلية تتحرك بالاعتماد على الله والاستناد على تجربة عملية ورصيد حافل بالإنجازات.

    الداخلية تفشل مساعي العدوان

    وأشار في كلمته، أن لدى وزارة الداخلية تجربة كانت حافلة بإفشال مساعي الأعداء الإجرامية والتخريبية.

    ولفت الى انه إضافة الى مجازر العدوان، فإن تحالف العدوان فتح معركة تستهدف الشعب في أمنه واستقراره، وأنه عمل بكل جهد مستخدما التكفيريين وغيرهم لتنفيذ مخططات إجرامية كالتفجيرات.

    وبيّن أن تحالف العدوان فشل في تحقيق أهدافه الإجرامية بفضل الله وجهود وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية، موضحاً سعي العدو لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رجال الدولة وتيارات الشعب المناهضة للعدوان وفشل في أغلب المحاولات.

    وأضاف أن تحالف العدوان حرك إمكانياته المادية للتخريب وإثارة الفوضى وضرب الأمن تحت عناوين سياسية واجتماعية، موضحاً نشاط العدوان المكثف بتحريك خلايا إجرامية تحت عنوان الجريمة المنظمة التي تستهدف شعبنا.

    وضرب قائد الثورة مثالا عن جرائم العدو، قائلاً: أنه من الجريمة المنظمة التي عمل العدو عليها هي نشر المخدرات والدعارة والسرقة والاختلاس إلا أنه فشل في هذا. مضيفاً أنه لو نجح العدو في مؤامراته لتحولت يوميات شعبنا إلى مجازر وحشية وإجرامية من خلال التكفيريين وغيرهم.

    وتابع: ندرك اليوم الأهمية الكبيرة والدور العظيم والمهمة المقدسة لوزارة الداخلية وتشكيلاتها الأمنية، حيث عمل تحالف العدوان على ضرب وزارة الداخلية وبنيتها التحتية من مقرات ومبان ومراكز وحتى النقاط والسجون.

    تحذير لتحالف العدوان

    وجذر قائد الثورة، الأعداء من الاستمرار في مؤامراتهم لاستهداف الشعب والبلد، ومؤكداً لهم أن ما وصلت إليه وزارة الداخلية يبين فشل مساعيهم في دفعها للانهيار.

    كما أكد أن وزارة الداخلية حاضرة اليوم بقوة وفاعلية عالية في الميدان وبأداء يرتقي يوماً بعد يوم، كما شد على أيدي الإخوة في قيادة الوزارة بالاستمرار في برنامج التطوير المعتمد.

    وأوضح قائد الثورة أن علاقة وزارة الداخلية مع أبناء الشعب لها أهمية كبيرة في نجاح الوزارة وأدائها على مستوى متقدم، وأن الأمن والاستقرار حق مشروع لشعبنا، واستهداف الأعداء لشعبنا في أمنه يكشف حقيقة أهدافهم العدائية.

    رسالة لدول المنطقة

    ووجه قائد الثورة رسالة إلى دول المنطقة، موضحاً أن أمن اليمن هو لصالح كل الشعوب المجاورة، وأن الشعب اليمني حاضر للإسهام في التعاون الأمني لصالح الأمة وشعوبها.

    وأوضح أن عنصر القوة الأمنية تحظى بالتربية الإيمانية والثقافة القرآنية وتحمل صدق الولاء لهوية الشعب الإيمانية، وأن قوة وزارة الداخلية هي لحماية الشعب اليمني والسهر على أمنه.

    واختتم كلمته، بالتقدم إلى الله بالدعاء لشهيد وزارة الدخلية طه المداني وكل شهداء الوزارة.

    لهم الأمن.. العاصمة صنعاء تشهد أكبر عرض للوحدات الأمنية في تأريخ اليمن (فيديو + صور)

    لهم الأمن.. العاصمة صنعاء تشهد أكبر عرض للوحدات الأمنية في تأريخ اليمن (فيديو + صور)

    شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم، عرضا للقوات والوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، هو الأكبر في تاريخ اليمن، بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر الخالدة.

    وبدأ العرض المهيب الذي حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء والقضاء، ونواب رئيسي مجلسي النواب والوزراء، وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وقيادات وزارتي الداخلية والدفاع، ومحافظي المحافظات والعلماء والشخصيات الاجتماعية بآيات من الذكر الحكيم والسلام الجمهوري.

    واستهل العرض الذي حمل شعار “لهم الأمن”، بمرور سرايا من طلاب كلية الشرطة أظهروا من خلاله مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي يتلقونه في هذا الصرح العلمي والأمني الشامخ.

    تلتها قوات الأمن المركزي وقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب، باستعراض مهيب، أكد الجاهزية والانضباط العالي التي تتمتع بها هذه القوات النوعية، والتأهيل والتنظيم والاستعداد التام لتنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار.

    فيما رسمت سرايا رمزية من قوات النجدة لوحة استعراضية بديعة تبعث على الفخر والاعتزاز بالمستوى الذي وصلت إليه هذه القوات النوعية من الجاهزية والاستعداد لخدمة أبناء الشعب اليمني والسهر من أجل أمنه واستقراره.

    بدورها أظهرت سرايا حراسة المنشآت أعلى درجات الانضباط والتنظيم بتقديمها عرضا مهيبا عكس جاهزيتها في حماية كافة المنشآت والمكتسبات الوطنية، قبل أن تدخل سرايا رمزية من قوات خفر السواحل ميدان العرض لتؤكد قدرتها على حماية وتأمين سواحل اليمن ومياهه الإقليمية.

    قوات الأمن العام هي الأخرى، أبهرت الحاضرين بما وصلت إليه من تطور في العدة والعدد والعتاد والمعنويات العالية والاستعداد التام لأداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، فيما قدمت شرطة المرور عرضا بديعا على أنغام الموسيقى العسكرية التي ملأت الأرجاء وأضفت على العرض طابعا وطنيا خالصا.

    وقد رددت مختلف الوحدات الأمنية المشاركة في العرض هتافات وطنية مزلزلة مفادها أن هذه الوحدات بمختلف مسمياتها إنما وجدت من أجل الشعب والحفاظ على أمنه واستقراره، وأنها ستظل صمام أمان الوطن والصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات قوى العدوان وأدواتها.

    كما أكدت مختلف الوحدات الأمنية انتمائها الفعلي والصادق ليمن الإيمان والحكمة والمضي قدما في حماية الوطن باعتبار الأمن أولوية وجبهة داخلية مهمة ورديف أساسي لما يقدمه أبطال الجيش من تضحيات في الصفوف الأمامية.

    https://youtu.be/XmNwQn_Vch0

    وتخلل العرض استعراض كبير للآليات والمدرعات التابعة لمختلف التشكيلات والوحدات الأمنية في طليعتها مدرعات “بأس 2” التي تعد فخر الصناعة اليمنية، وتمثل الجيل الثاني من هذا النوع من المدرعات المصنعة محليا، والمتميزة بمواصفات أمنية خاصة وتحتوي على برج رماية سلاح 12.7 MM بدوران 360 درجة، إضافة إلى سلاح مدفعي B10 متحرك ومحرك 6.0V8 بقوة 352 حصاناً.

    وشمل العرض آليات ومدرعات قوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، والآليات الخاصة بقوات النجدة وحراسة المنشآت وحماية الشخصيات، والأمن العام، وكذا آليات الدفاع المدني التي تشمل “الإسعاف والإطفاء والإنقاذ” وكذا آليات الأدلة الجنائية وشرطة المرور.

    وفي العرض رحب وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، باسم منتسبي الوزارة بالحاضرين في العرض المهيب.. وقال” في يوم عظيم من أيام الله يتجلى صدق وعد الله لعباده المستضعفين في المواجهة التاريخية مع الطغاة والمستكبرين في هذا العصر”.

    وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية بكل تخصصاتها تتحرك في المجال الأمني باعتباره مجالا أساسيا من مجالات الجهاد في سبيل الله.. مؤكدا أن الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتوفير الأمن لهم وحمايتهم من كل الأخطار من أعظم القرب إلى الله.

    وأضاف” ونحن على أعتاب ذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة، ما أحوجنا إلى أن نتذكر الاستهداف والتدمير الممنهج للجيش والمؤسسة الأمنية من قبل الأعداء سواء بالاغتيالات والتفجيرات وغيرها”.

    وذكّر وزير الداخلية بما تعرضت له قوات الأمن المركزي من استهداف أثناء عرضها في ميدان السبعين والذي راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى.

    وأكد أن الإنجازات الأمنية الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية على أيدي رجال الأمن تعد من ثمار ثورة 21 سبتمبر المباركة التي أينعت عزا وكرامة.

    ولفت إلى أن مؤامرات الأعداء باءت بالفشل وأحبط الله كيدهم لأنه سبحانه وتعالى لا يخلف وعده.. وقال” نحن نواجه عدوانا يستهدف الشعب وأمنه واستقراره تقوده أمريكا وإسرائيل منذ ثمان سنوات”.

    كما أكد وزير الداخلية، أن المؤسسة الأمنية ستبذل كل ما في وسعها للارتقاء بالعمل الأمني في مختلف مجالاته مهما كانت التحديات والتضحيات، وستظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الشعب اليمني العظيم.

    وتوجه اللواء عبد الكريم الحوثي، بالشكر لمنتسبي وزارة الداخلية وكل الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني الذين كانوا، وما زالوا عونا وسندا للوزارة وشركاء في كل الإنجازات الأمنية.

    وقال” إذا كان لنا من رسالة في هذا اليوم العظيم فهي لقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والذي نقول له نحن جند الله وأنصاره تحت لواءك ورهن إشارتك على أتم الجاهزية لجميع المهام الأمنية والعسكرية وكلنا ثقة بالله وصدق وعده للمؤمنين بالغلبة والفلاح والنصر”.

    وخاطب وزير الداخلية في ختام كلمته أبناء الشعب اليمني بالقول” أرواحنا لكم فداء، نحن رجالكم في كل الظروف على يقظة عالية واستعداد تام للعمل على أن نوفر لكم الأمن بكل ما نستطيع فهذا واجبنا”.

    وكان عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن خالد الرويشان، ووزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد عبد الكريم الغماري، قاموا بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه.

    وقد أكد العرض المهيب أن النجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة، وكذا التطور الحاصل في عمل وأداء هذه المؤسسة في حفظ النظام وسيادة القانون ومكافحة الجريمة وإفشال مؤامرات ومخططات العدوان لاستهداف الجبهة الداخلية.

    كل ذلك لم يأت من فراغ بل كان نتائج عمل دؤوب ومتواصل في الإعداد وإعادة البناء والتدريب والتأهيل لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة على أسس صحيحة من الانتماء الوطني الخالص والهوية الإيمانية والولاء لله تعالى وللقيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

    وساطة تنهي قضية قتل دامت 25 عاما في خولان

    وساطة تنهي قضية قتل دامت 25 عاما في خولان

    أنهت وساطة قبلية في محافظة صنعاء، اليوم قضية قتل دامت 25 عاماً بين آل المدغمر في عزلة بني شداد بمديرية خولان.

    وفي لقاء الصلح الذي قاده المشايخ راشد الهيثمي وصلاح شبيل وعلي هادي وشهاب دويد وحسين مطير وعلي اللاعي ومجد الشطبي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد محمد المدغمر العفو عن الجاني علي عبده المدغمر تشريفاً للحاضرين.

    وأشادت لجنة الوساطة بموقف أولياء الدم في العفو والتسامح والتنازل عن القضية، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المنظومة العدلية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في إصلاح ذات البين.

    واعتبر المشايخ الذين سعوا في موقف الصلح، حل قضية القتل بين آل المدغمر، تتويجاً لجهود قيادة المحافظة واهتمامها بإنهاء قضايا الثارات والنزاعات القبيلة بما يعزز من التلاحم بين أبناء المجتمع والصمود في مواجهة العدوان.

    فيما أشاد الحاضرون في الصلح، بجهود المشايخ وكل من ساهم في مساعي حقن الدم وحل قضية القتل بين أبناء العمومة من آل المدغمر. معتبرين حل هذه القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة.

    بني حشيش تقدم قافلة عنب كبرى للجبهات

    بني حشيش تقدم قافلة عنب كبرى للجبهات

    سيّر أبناء عزلة رجام الأسفل وبقية عزل مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، اليوم، قافلة عنب كبرى للمرابطين في الجبهات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

    وخلال تسيير القافلة التي تضمنت 600 سلة عنب من عزلة رجام و200 سلة من بقية عزل المديرية، وقفة حاشدة بحضور أمين عام محلي المديرية ابراهيم الجيلاني ومشايخ ووجهاء المديرية، تدشينا لفعاليات ذكرى مولد خاتم المرسلين على صاحبها أفضل الصلوات وأتم التسليم.

    وفي الوقفة اعتبر المشاركون، تسيير القافلة العاشرة خلال موسم حصاد وجني ثمار العنب لهذا العام جزء من المسئولية والواجب في سبيل نصرة الوطن وتعزيز صمود المرابطين في ميادين الدفاع عن الوطن.

    وأوضحوا أن هذه القافلة التي تتزامن مع ذكرى مولد المصطفى، تأتي في اطار إحياء مبادئ التكافل والاحسان وتعزيز التأسي بنبي الرحمة والقدوة الحسنة للأمة وترسيخ ثقافة المبادرة خصوصا في مثل هذه المناسبة الدينية الجليلة.

    وأكد مزارعو العنب في مديرية بني حشيش أن رفد الجبهات يمثل الخيار الوحيد لتحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال، مجددين اصطفافهم والسير على درب العزة في الانتصار للوطن والتصدي لمخططات العدوان.

    أسرار حرب السعودية والإمارات على اليمن ومتى تتوقف ؟

    أسرار حرب السعودية والإمارات على اليمن ومتى تتوقف ؟

    يرى مراقبون أنه منذ بداية العدوان على اليمن بقيادة السعوية والإمارات وبمشاركة سبعة عشر دولة بتنفيذ عملياتها العدائية الجوية والبرية والبحرية على مايقارب ثمانية أعوام.. بالتزامن مع الحصار البري والبحري والجوي أيظا لم يتغير شيئ للأفضل سوى المزيد من تدمير البنى التحتية لليمن والحصار الجائر والمستمر والتدمير الممنهج والفوضى في المحافظات الجنوبية مع استمرار أكذوبة تطوير البنى التحتية أو تحقيق الاستقرار الذي يدعي تحالف العدوان بتحقيقه ؟

    ووفق معطيات الواقع فقد تحقق العكس من ذلك، فقد تدهور الوضع الإقتصادي وتهالكت شبكات المياه وتفاقمت أزمة الكهرباء وزاد الوضع الأمني سوء وباتت التشكيلات العسكرية المليشاوية المتعددة بمناطق سيطرة دول العدوان تهدد باندلاع الأوضاع العسكرية بأي وقت كقنبلة موقوتة.

    وأضحت ثروات المحافظات الجنوبية أكثر عرضة للنهب وأصبحت جزيرة سقطرى تحت سيطرة الإمارات مثلها مثل مضيق باب المندب وجزيرة ميون الواقعة بالقرب منه وعدد من الجزر والموانئ ومنشأة بلحاف الغازية الكبرى وآبار النفط بالمحافظات الجنوبية.

    وتقر قيادات تابعة لدول العدوان أن جميع المناطق والمحافظات الجنوبية أصبحت تحت سيطرة الإمارات والسعودية وأن لا مكان للقرار اليمني أو لقرار القيادات الجنوبية إلا وفق ماتريد تلك الدول.

    مهتمون ومتابعون للشأن اليمني أيظا باتوا على ثقة أن الحرب على أنصار الله التي تتشدق بها دول تحالف العدوان وإن صحت فليس للجنوب بها ناقة ولا جمل، وإنما هي شماعة لدخول المحافظات الجنوبية واستغلال مقدرات الجنوبيين وتنفيذ أجندات ومطامع خارجية سواء لدول العدوان أو الدول التي تقف ورائها ومن تلك الأجندة على سبيل المثال وأد ميناء عدن وتعطيل الملاحة بالموانئ الجنوبية الأخرى على حساب انتعاش ميناء دبي والموانئ الإماراتية الأخرى وموانئ السعودية.

    كما أن للأخيرة مخطط غير خفي ومشروع قديم جديد سعت وتسعى إليه جارة السوء السعودية يتمثل في مد أنبوب نفط من السعودية إلى بحر العرب عبر محافظتي حضرموت والمهرة وهو الحلم الذي راود السعودية والذي سيوفر لها في حال تنفيذه مليارات الريالات من خلال اختصار المسافة في تصدير النفط من البحر الأحمر وتحويله إلى البحر العربي وبأقل التكاليف.

    وسائل إعلام دولية متعددة كانت قد كشفت مرارا أن السعودية كانت ولا تزال تسعى لبسط نفوذها بالتوسع بحدودها واجتزاء مساحات من الاراضي الجنوبية وهو ما عجزت عنه بالسابق وتسعى لتنفيذه اليوم من خلال عدوانها على اليمنيين بالمحافظات الشمالية والجنوبية.

    كما كشفت أن ثمة مطامع للإمارات والسعودية تتمثل بوأد المشروع الذي كان يراود المواطنين – شمالا وجنوبا – والمتمثل بمد جسر يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا عبر باب المندب مرورا بجزيرة ميون وحتى جيبوتي والذي كانت قد أعدت له الدراسات وكان سيعمل على إحداث نقلة نوعية في اليمن من خلال رط قارتي آسيا وإفريقيا برا عبر باب المندب وجزيرة ميون.

    وهو ما كان سيدر عائدات اقتصادية ضخمة على اليمن واليمنيين لكن مساعي لدول تحالف العدوان ومن خلفها أجندات دولية لا تريد أن يتحقق ذلك وبالتالي فإن استمرار العدوان – بحسب مراقبين وإعلاميين وخبراء بالشأن اليمني – لا يدع أي احتمال لتحقيق مثل تلك المشاريع العملاقة، ويعزي باحثون ذلك إلى أن التحكم بمضيق باب المندب يهم الدول العظمى بلا شك والتي ليس من مصلحتها تنفيذ مثل تلك المشاريع العملاقة.

    وفي هذا الإطار تتكشف كل يوم أكثر فأكثر المطامع الجيو سياسية والاقتصادية المتعددة التي تسعى إليها دول تحالف العدوان على اليمن من خلال شنها الحرب العبثية وتدمير اليمن أرضا وإنسانا ، وتؤكد الأمم المتحدة بتقاريرها أن نسبة المجاعة لدى اليمنيين في تزايد وأن ثلاثة مليون طفل يمني مهددون بالموت بسبب نقص الغذاء والدواء فيما ذكرت التقارير أن قرابة 23 مليون يمني تتهددهم سوء الأغذية وتعترف تلك التقارير الأممية أن المواطن اليمني هو الضحية لهذا العدوان الذي تدعي الدول المشاركة – زورا – أنها جاءت فيه لإنقاذ اليمنيين.

    فيما تجمع التقارير المحلية والخارجية بأن دول العدوان لم تحقق من قدومها اليمن سوى مشاريعها الخاصة بها وأن استعادة ما تسميه بالشرعية الزائفة هي أكذوبة كبرى فضحته معطيات الواقع مثلما فضحت أكذوبة مجيئ دول العدوان تلك لحماية السيادة اليمنية فيما هي ذاتها من تنتهك السيادة وتعبث بالأراضي اليمنية وبمقدرات اليمنيين وخاصة في المحافظات الجنوبية.

    أكاذيب عدة باتت محل سخرية تعكسها انطباعات بالسوشل ميديا لمن كان يتغنى بقدوم دول العدوان ومن ذلك سخريتهم من أكذوبة ادعاء دول العدوان ومرتزقتها منذ سنين من وعيدهم وقرب وصولهم صنعاء. والأمر من ذلك – وفق شهادات وتصريحات صحافية لقيادات جنوبية – إن الأوضاع بالمحافظات الجنوبية تزداد سوء بشكل يومي وبكل القطاعات وتمضي يوميا من سيء إلى أسوأ.

    ناشطون وسياسيون بالمحافظات الجنوبية يجمعون على أن مايهم العامة بالمحافظات الجنوبية قبل كل شيئ هو ظرورة توفير لقمة العيش الكريمة وإيجاد مشاريع البنى التحتية ووجود الخدمات الظرورية وأن ذلك من أبسط حقوقهم خاصة أن تلك الدول المعتدية والمحتلة أضحت – حد قولهم – تنهب ثرواتهم النفطية والسمكية وكافة مواردهم وتوأد موانئهم ومطاراتهم وتحتل جزرهم وأراضيهم بل وآثارهم التي أضحت تنهب ويشاهدونها في المتاحف العالمية.

    ووفق اعترافات لقيادات مقالة من حكومة الفنادق التابعة لدول العدوان مثل أحمد الميسري – وزير الداخلية الأسبق بحكومة الفنادق وصالح الجبواني – وزير النقل الأسبق بذات الحكومة: تتعدد مطامع وأجندات دول العدوان السعو إماراتي وداعميهم في الجنوب وأن كل دولة تتواجد وفق مخطط تريد تنفيذه.

    وتؤكد تلك القيادات أن أبسط حقوق أبناء المحافظات الجنوبية من رواتب ومن مطالب خدمية مشروعة لم يحققها تحالف العدوان بهدف إبقاء أبناء الجنوب في دوامة صراعات مستمرة لتنفيذ مبتغاه. وقريبا من ذلك يشير القيادي بالحراك الجنوبي/ فادي حسن باعوم إلى أنه من حق المواطن بالمحافظات الجنوبية أن يحظى بعيش كريم وبأمن واستقرار وبراتب و.. و.. الخ من الحقوق التي قال بتصريح صحافي أن جميعها حقوق غائبة وإن وجدت فتقدم مجزأة وكأنها هبات !؟ – حد قوله -.

    من جانبه قال الشيخ / علي سالم الحريزي – وكيل محافظة المهرة ورئيس لجان المقاومة ضد دول العدوان بالمهرة وسقطرى: أن أبناء المحافظات الجنوبية يرفضون تواجد كل القوات العسكرية المحتلة وفي مقدمتها القوات السعودية والاماراتية والامريكية والبريطانية وأي قوات عسكرية تنتهك السيادة اليمنية.

    وأضاف الشيخ الحريزي في مقابلة تلفزيونية لقناة المهرة ان دعم التحالف السعودي الإماراتي لبعض الساسة أو تقديم فتات المساعدات التي تمن بها دول تحالف العدوان على الجنوبيين يعد أكثر قبحا، وأن الجنوب يذبح من الوريد إلى الوريد من قبل دول الاحتلال السعودي الإماراتي التي قال أنها لن تتوقف عن عدوانها إلا بالكفاح المسلح.

    وسخر الشيخ سالم الحريزي من تبريرات دول تحالف العدوان لتواجدها والتي تدعي حماية اليمنيين واعتبر ذلك مبررات واهية وشماعة لنهب الجنوب ومقدراته وتنفيذ ما وصفه بتحالف الشر لأجنداته المعروفة والغير معروفة. مؤكدا أن تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات هو الحاكم الفعلي والمسؤول الأول عن كل مايجري بالجنوب من جرائم ونهب ودمار وتدهور للأوضاع بشتى المجالات، وأن من يتواجدون على الساحة مجرد أدوات وأن جميعهم لن يرحمهم التاريخ.

    وفي السياق كانت قد اعترفت الامارات مؤخرا بتواجد ضباط من الكيان الإسرائيلي في جزر أرخبيل سقطرى بحضرموت وميون في باب المندب وعزت ذلك إلى مشاركة ما أسمته بظرورة مشاركة اسرائيل بحماية الممرات المائية الدولية واعتبرت ذلك طبيعيا بعد اعلانها التطبيع علنا مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

    وعلى ضوء ماسبق يرى محللون وخبراء عسكريون وسياسيون:

    أن دول العدوان على اليمن لن تنهي حربها الظالمة طالما وهي المستفيد الأول ، وان انتهاء الحرب على اليمن واليمنيين معناه انتهاء عدوانها وبالتالي عدم وجود ظرورة لبقاء قواتها وهذا لن يكون لأن دول العدوان ومن يقف ورائها ومرتزقتها.. جميعهم سيفقدون مصالحهم ومطامعهم الاستعمارية بإيقاف العدوان وهذا مالا تريده تلك الدول المعتدية.

    ويلخص خبراء وسياسيون إلى أن انتهاء العدوان على اليمن لن يكون إلا بالقوة وبطرد دول العدوان المعتدية التي تدمر اليمن واليمنيين وتنهب وتعبث بمقدراتهم وثرواتهم.

    العاصمة صنعاء تمد تعز بالكهرباء العمومية

    العاصمة صنعاء تمد تعز بالكهرباء العمومية

    بعد غياب لأكثر من سبع سنوات تمت إعادة التيار الكهربائي العمومي لعدد من أحياء محافظة تعز الواقعة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وبشكل تدريجي بدأ بأحياء منطقة الحوبان.

    وفي السياق أكد المهندس / أمين الشميري _ مدير عام الكهرباء بمحافظة تعز _ أنه تمت إعادة التيار الكهربائي الحكومي لمنطقة الحوبان وعدد من الأحياء المجاورة له وذلك من خلال تزويد المحيطة المركزية بصنعاء لتعز بتيار كهربائي عمومي تلبية لاحتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية.

    مشيرا في تصريح ل سبتمبر نت أن جهودا استثنائية بذلت ولا تزال تبذل لإعادة التيار الكهربائي العمومي وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء واستكمال تغذية كافة الأحياء بالتيار وإصلاح التالف منها لتشمل الكهرباء العمومية كافة الأحياء من منطقة مفرق ماوية مرورا بمنطقة مفرق عدن واحياء الحديقة وكذا الأحياء الواقعة على جانبي الشارع العام وصولا إلى حارة جولة سوفتيل.

    وأوضح المهندس الشميري إلى أن أهم المعوقات هو وجود عدد من المباني العشوائية التي بنيت حديثا تحت خطوط الضغط العالي.

    وعن المديونيات السابقة قال مدير كهرباء تعز الواقعة تحت سيطرة السياسي الاعلى أنه تم استعادة أكثر من ستين مليون ريال من ايرادات المؤسسة خلال شهر واحد فقط وذلك باتباع آلية تقسيط المديونيات القديمة على المشتركين بمبالغ قليلة جدا بما سهل عملية التسديد.

    الجدير بالذكر أن التيار الكهربائي تمت إعادته من محطة حزيز المركزية بصنعاء ويتم تغذيته بمحولات إضافية من منطقة الحوبان وتبلغ كلفة الكيلو وات ثلاثمائة ريال وهو ما يعادل نصف دولار وهي نصف كلفة سعر الكيلو وات لدى محطات الكهرباء التجارية بنفس تلك المناطق.

    الصين وروسيا تؤكدان مواجهة الأحادية وتعميق التعاون الاستراتيجي

    رئيسا الصين وروسيا يؤكدان مواجهة الأحادية وتعميق التعاون الاستراتيجي

    قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنّ موسكو وبكين ستواصلان تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والشاملة بينهما، مؤكداً أنّ “محاولات بناء عالم أحادي القطب اكتسبت شكلاً قبيحاً في الآونة الأخيرة”.

    وأضاف بوتين، خلال لقائه نظيره الصيني، شي جين بينغ، في قمة “شنغهاي” المنعقدة في أوزبكستان، أنّ “روسيا والصين تؤيدان تشكيل نظام عالمي قائم على القانون الدولي، وليس على بعض القواعد المختلَقة”، مؤكداً أنّ “السياسة الخارجية للبلدين تؤدي دوراً رئيساً في ضمان الاستقرار، عالمياً وإقليمياً”.

    وبشأن الحرب في أوكرانيا،بيّن بوتين أنّ روسيا تُثَمّن عالياً موقف الصين المتوازن تجاه الأزمة الأوكرانية، وتفهمها المخاوف في هذا الصدد، قائلاً: “نتفهّم تساؤلاتكم ومخاوفكم، وخلال لقاء اليوم سنشرح بالتفصيل موقفنا المتعلق بهذه لمسألة”.

    أما فيما يتعلّق بتدخلات واشنطن في تايوان، فشدّد الرئيس الروسي على “التمسك بحزم” بمبدأ الصين الواحدة، مديناً استفزازات الولايات المتحدة وأقمارها الاصطناعية في تايوان.

    حجم التجارة بين روسيا والصين سيبلغ مستويات تاريخية

    وبشأن العلاقات بين البلدين، رجّح الرئيس الروسي أنّ يبلغ حجم التبادل التجاري بين بلاده و وبكين، في نهاية العام الحالي، مستوى قياسياً جديداً، متجاوزاً، في المستقبل القريب، 200 مليار دولار.

    وأفاد بوتين بأنّ “العلاقات المتعدّدة الأوجه بين البلدين تتطور بنشاط. في العام الماضي، زادت التجارة بنسبة 35%، وتجاوزت 140 مليار دولار”، مضيفاً أنّه “خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 25%”.

    وتشهد التجارة بين روسيا والصين في العام الحالي زخماً كبيراً مع توجه موسكو شرقاً في سياسة العقوبات الغربية ضدها.

    تطوير التسويات بالعملة الوطنية

    وبيّن الرئيس الروسي أنّ شركة “غازبروم” الروسية تضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل مشروع بناء خط أنابيب غاز إلى الصين، عبر منغوليا.

    وأوضح بوتين، خلال القمة الثلاثية مع نظيره الصيني، والرئيس المنغولي أوخناغين خورلسوخ، أنّ بلاده مهتمة بالتعزيز الشامل للعلاقات بكل من الدولتين، مشيراً إلى أنّ “هذه العلاقات تتطور بصورة ديناميكية ومثمرة، وعلى أساس المنفعة المتبادلة”.

    ولفت الرئيس الروسي إلى أنّ “هذه الصيغة (الروسية – الصينية – المنغولية) لها أهمية خاصة، ويكملها بصورة فعالة التعاون الثنائي، ويوفر قيمة مضافة عالية لجميع الدول الثلاث”، مضيفاً أنّ “الشراكة الثلاثية الوثيقة أمر طبيعي، نظراً إلى القرب الجغرافي وتقاليد الصداقة الراسخة والدعم المتبادل والاحترام والتعاطف بين شعوبنا”.

    ودعا بوتين كلاً من الصين ومنغوليا إلى التحول إلى نظام تسوية المدفوعات بالعملة الوطنية، وتشجيع التعاون بين دوائر الأعمال في البلدان الثلاثة،مبيناً أنّ “حصة التسويات بالعملات الوطنية، فيما يتعلق بالتجارة بين روسيا والصين، ارتفعت في الربع الأول من هذا العام إلى 27.5%”.

    وأضاف أنه “سيكون من المهم التحول إلى منصات الدفع الوطنية، مثل نظام المراسلة الخاص بالبنك المركزي الروسي، ونظام الدفع الصيني. ويجب تشجيع مزيد من تطوير التعاون المتعدد الأوجه بين دوائر الأعمال في روسيا والصين ومنغوليا، بكلّ طريقة ممكنة”.

    الرئيس الصيني: مستعدون للتعاون العملي مع موسكو

    من جانبه، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنّ “بكين ترغب في العمل مع موسكو، انطلاقاً من أنّ البلدين هما من القوى العظمى”، مضيفاً: “نرغب في بذل جهود مع روسيا من أجل أداء دور توجيهي لبثّ الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم تهزّه اضطرابات اجتماعية”.

    وشدّد شي جين بينغ على أنّ بلاده مستعدة لدعم موسكو في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أنّ الصين “مستعدة للعمل مع روسيا على توفير دعم قوي للمسائل المرتبطة بمصالحنا الرئيسة المتبادلة، وتعميق التعاون العملي على صعيد التجارة والزراعة ومجالات أخرى”.

    ورأى الرئيس الصيني أنه يجب على البلدين تعزيز تعاونهما في منظمتي “شنغهاي” و”بريكس” والمنظمات الدولية الأخرى”، مؤكداً أنّ “على روسيا والصين حماية المصالح المتعلقة بالأمن الإقليمي، ومصالح الدول النامية”.

    شاهد فضيحة نجل طارق صالح.. قوى الغزو والاحتلال والنهب تريد حكم اليمن بالجيل الثالث العفاشي الداعشي

    بالصورة.. شاهد فضيحة نجل طارق صالح وقوى الغزو والاحتلال والنهب تريد حكم اليمن بالجيل الثالث العفاشي الداعشي

    نشر الناشط نواف حمد ناصر على موقعه تيليجرام صورة، لأحد الأشخاص وبزي دواعش أفغانستان آلإرهاب الوهابي السعودي التكفيري في احدى معسكرات الدواعش في الجنوب المُحتل، وقال إنها تعود لأحد أبناء أعضاء ما سمي بالمجلس القيادة الرئاسي الذي شكله ابو منشار محمد بن سلمان من ثمانية خونة جدد عقب الإطاحة بالخائن هادي.

    وأوضح الناشط نواف ان الصورة تعود لمحمد طارق محمد صالح عفاش وهو احد قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي الوهابي بالجنوب المُحتل.

    وقال نواف: ان محمد طارق محمد صالح عفاش تربى بعيدا عن أسرة طارق عفاش كونه من ام ثانية من محافظة ريمة حيث تزوجها طارق عفاش بالخفاء من أسرته وأولاده.

    وأضاف نواف قائلاً: وبعد ولادة محمد طارق كبر بالسن وهو معقد كون والده طارق أهملة بعد ان طلق والدته، حيث قامت الجماعات الإرهابية في استقطابه وضمه لصفوف الإرهاب الوهابي.

    وأكد نواف: على أن الخائن عمار محمد عبد الله صالح عفاش عم محمد طارق كان على علم في التحاقه بمعسكرات الدواعش ونتيجة لذلك توطدت العلاقة وقويت بين الخائن عمار وابن أخيه محمد طارق.

    وأشار الناشط نواف إلى ان وقوع عفاش طارق، الأخ غير الشقيق لمحمد طارق، أسيراً لدى صنعاء اليمن دفع بوالده طارق لإعادته من معسكرات الدواعش، كونه لا يوجد لديه سواه، وتم إرساله إلى الإمارات للدراسة في كلية زايد العسكرية 2019م وتخرج منها أواخر 2021م.

    وقوى الغزو والاحتلال تريد حكم اليمن بالجيل الثالث العفاشي الداعشي بعد جيل صالح وجيل طارق وأحمد علي.

    43% من صادرات الأسلحة الأمريكية تصل إلى الشرق الأوسط

    43% من صادرات الأسلحة الأمريكية تصل إلى الشرق الأوسط

    رصد تقرير دولي حجم صادرات الأسلحة الأمريكية خلال الخمس سنوات الماضية وكشف أن حصة دول الشرق الأوسط منها وصلت إلى 43 في المئة.

    ويعني ذلك أن ما يقرب من نصف مبيعات الأسلحة الأمريكية خلال الفترة من 2017 حتى 2021، وصلت إلى الشرق الأوسط، حسبما ذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

    وتشير إحصائيات المعهد، التي نَشر جزءا منها على صفحته الرسمية على “تويتر” إلى أن إجمالي صادرات الأسـلحة الأمريكية خلال السنوات الخمس الماضية سجلت زيادة بنسبة وصلت إلى 14 في المئة، مقارنة بذات الفترة من 2012 حتى 2016.

    وأوضح التقرير أن نسبة صادرات الأسلحة الأمريكية خلال 2017 حتى 2021 زادت بنسبة 14 في المئة مقارنة بالفترة من 2012 حتى 2016.

    وعلى المستوى العالمي، كشف التقرير أن حجم صادرات السلاح الأمريكي بالنسبة لإجمالي صادرات السلاح في العالم بلغ 39 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ 32 في المئة خلال الفترة من 2012 حتى 2016.

    ورغم أن عدد الدول التي يتم تصدير الأسلحة الأمريكية إليها يصل إلى 103 دول حول العالم، فإن دول الشرق الأوسط فقط استوردت نحو 43 في المئة من الصادرات الأمريكية من الأسلحة.

    وخلال الفترة من 2017 حتى 2021، كانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا، هي أكبر 5 دول مصدرة للأسلحة في العالم. وفي الفترة من 2017 حتى 2021 كان هناك دولتان في الشرق الأوسط بين أكبر 5 مستوردين للأسلحة في العالم.

    وضمت تلك الدول كلا من الهند وأستراليا والصين، إضافة إلى دولتين في الشرق الأوسط هما مصر والمملكة السعودية.

    ما بين مواكبِ المولد الغفيرة ومواكب الحج المحدودة

    ما بين مواكبِ المولد الغفيرة ومواكب الحج المحدودة

    لقد صرّح الرئيسُ الأمريكي السابق ترامب بكل وضوح عن انزعَـاجه عندما يرى جموعَ الحجاج تتوافدُ إلى بيت الله الحرام، وكانت هذه الجموعُ من المسلمين تعد رمزاً له معنًى يفهمُه أعداءُ الله، رمزاً يوحي بوَحدة العالم الإسلامي؛ ولذلك عمدت قوى الاستكبار العالمي أن تحَرّك عملاءها للحد من هذا التجمع الكبير للمؤدين لفريضة الحج في بيت الله العتيق.

    وقد نجحت سياسةُ أعداء الله في تحقيق هدفهم الخبيث، فقد استبدلوا مواكبَ زوار بيت الله الحرام إلى مواكب لزوار بيوت الشيطان من ملاهٍ ومراقصَ وأماكنَ للمجون والتي استحدثت أخيرًا في بلاد الحرمين لتكون بديلاً للحج في ما يعنيه بالنسبة لهم، أي في معناه الاقتصادي الذي كان يدر عليهم أموالاً طائلة؛ ولذلك لم تعد للحج والعُمرة في اهتمامهم مكانةٌ تُذكر، فقد استبدلوا الريعَ المتأتِّيَ من مواسم الحج إلى ذلك الريع المتأتي من المواسم الفنية والمهرجانات الغنائية.

    وفي ظل هذه الممارساتِ لحكام المملكة أوجد المؤمنون بدائلَ أُخرى ومواكبَ أكبرَ يجتمع فيها المسلمون من كُـلّ أصقاع الأرض لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وإحياءِ ذكرى الإمام الحسين -عليه السلام- لتكونَ مواكبَ تحاكي مواكبَ الحج التي حرموا منها المسلمين تحت مبرّراتٍ كاذبةٍ ومخطّطاتٍ مفضوحة.

    ومن الطبيعي أن هذه التجمعات التي سوف تحدث إنما هي انعكاسٌ لما يحملُه أصحابُها من حُبٍّ وولاءٍ لنبيهم -صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين- وتعبيرٌ عن حبهم لآل بيته -عليهم السلام- فيما تعبِّرُ المواكبُ التي استحدثها النظامان السعوديّ والإماراتي انعكاساً لعدائِهم لرسول الله وآل بيته -عليهم السلام- وتعبيراً عن حبهم لأعداء الإسلام.

    هذه معادلةٌ تاريخيةٌ متجذرةٌ في نفوسِ وسلوكِ الطرفَين، إنه التاريخُ يتكرّرُ بمكوناته البشرية ومكنوناته العقائدية.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    د. شعفل علي عمير