المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1493

    حجب فيسبوك وتقيد الوصول الى تويتر في روسيا

    شركة فيسبوك تسرح ألاف الموظفين بسبب الخسائر وتويتر تطرد أكثر من 90% من موظفيها في الهند

    أعلنت الخدمة الفيدرالية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في روسيا (روسكومنادزور) حجب “فيسبوك” والبدء بحجب “تويتر” في روسيا.

    وجاء في بيان الهيئة الروسية، أنه في “4 مارس/ آذار 2022، تم اتخاذ قرار بحظر الوصول إلى شبكة فيسبوك (المملوكة لشركة Meta Platforms ، Inc.) في روسيا.

    ونوهت الهيئة إلى أن القيود المذكورة أعلاه (المطبقة على فيسبوك وتويتر) محظورة بموجب القانون الاتحادي رقم 272-FZ”بشأن تدابير التأثير على الأشخاص المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحقوق وحريات مواطني روسيا الاتحادية”، الذي تم اعتماده، من بين أمور أخرى، لمنع الانتهاكات المبادئ الأساسية للتدفق الحر للمعلومات والوصول دون عوائق للمستخدمين الروس إلى وسائل الإعلام الروسية على منصات الإنترنت الأجنبية.

    موقع أن آر-NR“ الإسباني: التحالف السعودي فشل في اليمن تاركا ورائه 400 ألف قتيل

    موقع أن آر-NR“ الإسباني: التحالف السعودي فشل في اليمن تاركا ورائه 400 ألف قتيل

    قال موقع ”أن آر-NR“ الإسباني إن التدخل العسكري السعودي في اليمن قام بمذبحة حقيقية للسكان، لكنه لم يتمكن من تغيير مسار الحرب كما ادعى قادة الخليج، بل على عكس من ذلك، أنه فشل فشلاً عسكرياً ذريع.

    وأكد أن الصراع العسكري يتركز الآن على السيطرة على محافظة مأرب، وهي منطقة رئيسية غنية بالنفط ، حيث ركز التحالف الغربي ودول الخليج هجومها العسكري بالكامل ضد قوات صنعاء.

    وذكر أن واشنطن ضاعفت الدعم العسكري لحلفائها في الخليج ، في حين فكرت في زيادة العقوبات المفروضة ضد زعماء صنعاء..في وقت يستمر فيه الحصار البحري والجوي الذي فرضه التحالف السعودي على السكان اليمنيين.

    وأفاد أن بعض المعدات الحربية التي تستخدمها السعودية وشركاؤها في التحالف هي من صنع أسباني.. ومع ذلك يأججون الحرب رغم أنهم يتحدثون عن السلام.

    أن آر أضاف أن في الفترة من 2015 إلى حزيران/يونيو 2021 ، سمحت إسبانيا بتصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات بمبلغ يزيد عن 2300 مليون يورو، وهو مبلغ يصل إلى ما يقرب من 2700 مليون يورو عند ضم أعضاء آخرين في التحالف الدولي المشاركين في اليمن مثل مصر والأردن والكويت.

    وأورد الموقع أن في العام الماضي ضغطت الرياض على فريق الخبراء البارزين المعني باليمن ، حيث كانوا المسؤولين عن رصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.. وفي الوقت الحالي لا توجد مراقبة دولية للانتهاكات المستمرة ضد حقوق الإنسان.

    الموقع رأى أن الشعب اليمني يعاني من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم.. وأن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية قد دمر اليمن..وأن حزب الإصلاح حليف هادي أو طارق صالح ابن شقيق الرئيس السابق، أيضاً أطرافاً فاعلة في هذه الكارثة.

    وأكد أنه منذ اندلاع الحرب في آذار/مارس 2015 ، شهد اليمن انتشار الفقر والبؤس والتشرد الجماعي نزح أكثر من أربعة ملايين شخص من ديارهم في جميع انحاء اليمن.. كما يقتل الآلاف من المدنيين ويعاني الآلاف من الأمراض مثل الكوليرا التي تشكل تهديدا مستمرا ، يفتقر الآلاف من الناس إلى إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية مثل المراحيض والمياه الصالحة للشرب.

    وقال: إن في أعقاب انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تولى نائب الرئيس آنذاك هادي السلطة في عام 2012..

    وبحلول نهاية فترة توليه السلطة المقررة سنتين، عانى اليمنيون من تدهور الاقتصاد وعدم الأمن، حيث فشلت حكومة المرتزقة في حلها.

    وأضاف أن في ثورة ناجحة خلال الفترة 2014-2015 ، بقيادة الحركة اليمنية أنصار الله، قدم هادي استقالته في عام 2015 ، وهرب إلى عدن ثم هرب إلى الرياض، مدعياً أنه لا يزال الرئيس “الشرعي”، وأعلن أنه يتراجع عن استقالته.

    وأوضح الموقع أن في هذه المرحلة يقدر أن أكثر من 400 ألف شخص لقوا حتفهم في هذه الحرب، منهم حوالي 60%، بسبب العواقب غير المباشرة للصراع ، مثل نقص مياه الشرب والجوع والمرض.. ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية خمسة ملايين شخص.

    يحدث الآن.. ارتفاع جنوني وانهيار حاد لأسعار الذهب والريال اليمني في مناطق المرتزقة بخلاف مناطق صنعاء (تفاصيل أسعار الذهب والريال اليمني في صنعاء وعدن)

    أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم السبت
    تعافي بعد الإنخفاض.. الذهب يواجه أسوأ أسبوع في شهرين ونصف

    يواصل الريال اليمني التراجع والانهيار الحاد في تداولات سعر الصرف الريال اليمني،  يرافقه ارتفاع جنوني لأسعار الذهب والمجوهرات للسوق المحلية، حيث تدهور الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي بعد أن تخطى الريال اليمني حاجز 1277 ريال أمام الدولار الأمريكي اليوم السبت الموافق 5 مارس 2022م .

    يأتي ذلك في ظل عجز حكومة المرتزقة في الحد من تدهور العملة المحلية وإيقاف نزيف الريال اليمني في حين تفوقت السياسة المالية لصنعاء وفرضت ثبات نسبي لأسعار الصرف للعملة أمام العملات الأجنبية وهو ما أثار حرجا واسعا للشرعية الفنادق أمام فشل سياساتها المالية.

    وتجاوز الريال السعودي 335 ريال مقابل الريال اليمني في انهيار واضح للريال اليمني وهو ما يفاقم الوضع الاقتصادي ومعاناة المواطنين جراء ارتفاع الأسعار والمواد الأساسية \أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار

    أسعار صرف الدولار والسعودي في صنعاء وعدن

    الدولار والسعودي في صنعاء

    شراء الدولار = 601 ريال
    بيع الدولار = 602 ريال

    شراء السعودي = 158.70 ريال
    بيع السعودي= 158.90 ريال

    الدولار والسعودي في عدن

    شراء الدولار = 1256 ريال
    بيع الدولار= 1277 ريال

    شراء السعودي = 330 ريال
    بيع السعودي = 335 ريال

    أسعار الذهب والمجوهرات في صنعاء وعدن

    أسعار الذهب في صنعاء

    جنية ذهب

    بيع: 264,000

    شراء: 260,000

    جرام ذهب عيار 24

    شراء: 39,000

    بيع: 37,000

    جرام ذهب عيار 21

    شراء: 34,000

    بيع: 32,000

    جرام ذهب عيار 18

    شراء: 30,000

    بيع:28,000

    أسعار الذهب في محافظة عدن

    جنية ذهب

    شراء: 555,000

    بيع: 548,000

    جرام ذهب عيار 24

    شراء: 80,000

    بيع: 77,000

    جرام ذهب عيار 21

    شراء: 70,000

    بيع: 67,000

    جرام ذهب عيار 18

    شراء: 60,000

    بيع: 57,000

    الإعلان عن صرف معاشات شهر مارس 2022م ابتداءً من يوم غدٍ الأحد

    ورد الآن.. اعلان رسمي ببدء "التغيير الجذري" لهياكل التنظيمية لكل الوزارات اليمنية (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    تدشن المؤسّسةُ العامة للتأمينات الاجتماعية بحكومة الإنقاذ الوطني، عملية صرف معاشات شهر مارس 2022م، للمتقاعدين والمتوفين من العاملين في القطاع الخاص والمختلط، وذلك ابتداءً من يوم غدٍ الأحد في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.

    وأكّـدت المؤسّسة في بيانٍ لها أن عمليةَ الصرف للمعاشات (معاشات العجز والشيخوخة والوفاة) للعاملين في القطاع الخاص، لشهر مارس 2022، ستبدأ الأحد، 6 مارس في أمانة العاصمة وباقي المحافظات.

    وذلك في إطار استمرار صرف المعاشات ومختلف المنافع التأمينية بصورة شهرية منتظمة دون أيّ انقطاع، رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.

    ونوّهت إلى حرصها الكبير على تقديم كُـلّ التسهيلات للمؤمن عليهم بما يفضي إلى تقاضيهم لمعاشاتهم ومنافعهم التأمينية دون أيّ انقطاع أَو تأخير.

    يشار إلى أن المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية تصرف بصورة شهرية منتظمة معاشات الشيخوخة والعجز والوفاة للعاملين في القطاع الخاص وكذا التعويضات والمنح المقرة في القانون، وذلك بداية كُـلّ شهر، في صورة تؤكّـد حرص الدولة على توفير الرعاية الاجتماعية لكل العاملين، بكل الإمْكَانيات المتاحة، فيما خصصت الرقم المجاني 8001001 لاستقبال الاستفسارات والشكاوى لمعالجة إشكاليات المؤمن عليهم وباقي العاملين في القطاع الخاص.

    رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق يفجر مفاجأة ويكشف مؤامرة الحرب العالمية الثالثة بقيادة الناتو وباستخدام الأسلحة النووية (التفاصيل)

    رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق يفجر مفاجأة ويكشف مؤامرة الحرب العالمية الثالثة بقيادة الناتو وباستخدام الأسلحة النووية (التفاصيل)

    أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، نيكولاي أزاروف، امس الجمعة، أن الناتو كان يخطط لشن حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا وتم تكليف كييف بالدور الرئيسي.

    وكتب أزاروف في صفحته الخاصة على موقع فيسبوك: “الناتو كان يخطط لشن حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا وتم إعطاء الدور الرئيسي في هذا إلى النخبة الحاكمة الحالية التي تسيطر عليها أمريكا في أوكرانيا والقوميين”.

    وأضاف نازاروف، قائلا: “منذ ديسمبر 2021، وروسيا تتلقى معلومات حول خطط الناتو لنشر 4 ألوية عسكرية (2 برية، 1 بحرية، 1 جوية) على أراضي أوكرانيا. علاوة على ذلك، لواء جوي لديه القدرة على حمل رؤوس حربية نووية.

    أراد الناتو الموافقة على هذا النشر للقوات في صيف عام 2022 في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. علاوة على ذلك، على الأرجح بحلول نهاية العام، سيكونون قد أثاروا صراعًا وشنوا عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد روسيا باستخدام الأسلحة النووية”.

    وتابع أزاروف: “من أجل منع الحرب العالمية الثالثة والهجوم على روسيا باستخدام الأسلحة النووية، قررت الحكومة الروسية وقف هذا الوضع واستعادة النظام في أوكرانيا”.

    وقال أزاروف: “قبل يوم واحد من بدء الحرب، تم اتخاذ قرارات مصيرية لإبادة السكان الناطقين بالروسية في دونباس. كان الجيش الأوكراني بقيادة الكتائب الوطنية، يستعد لبدء عملية عسكرية في دونباس في 25.02.2022”.

    تفاصيل أحداث اليوم العاشر للحرب الروسية الأوكرانية.. محاصرة المدن الأوكرانية مع هدنة ايقاف اطلاق النار (تغطية مستمرة لحظة بلحظة)

    اليوم التاسع للحرب الروسية الأوكرانية.. تغطية مستمرة للأحداث لحظة بلحظة بالتفاصيل (تحديث مستمر)

    دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها العاشر، وسط تصعيد الغرب دعمه السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن نظام تهدئة من جانبها يبدأ الساعة العاشرة صباحا، وذلك لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا.

    وقد أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول العاصمة كييف وخاركيف -ثاني أكبر مدينة في البلاد- لمحاصرتهما، كما أكد رئيس بلدية ماريوبول أن الروس يحاصرون المدينة الواقعة على بحر آزوف جنوبي أوكرانيا.

    وبالتوازي، أكدت سلطات كييف أن التعزيزات العسكرية من الدول الحليفة ستوزع على الجبهات، في حين اتهم رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال الجيش الروسي بقصف المستشفيات والمدارس.

    ايقاف إطلاق النار

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نظام تهدئة من جانبها يبدأ الساعة العاشرة صباحا، وذلك لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا.

    وفق موقع “روسيا اليوم” قالت وزارة الدفاع للصحفيين إن “الجانب الروسي يعلن اليوم 5 مارس من الساعة 10 صباحا بتوقيت موسكو، يبدأ نظام تهدئة وفتح ممرات إنسانية أمام خروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا”.

    وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأوكراني على ممرات إنسانية، والطرق التي سيخرج منها المدنيون.

    من جانبه أكد ميخائيل بودولاك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، موافقة السلطات الأوكرانية على فتح ممرات إنسانية بداية من الساعة 10:00 صباحا بتوقيت موسكو.

    وقال بودولاك في تصريح للصحفيين: “نحن نؤكد المعلومات (حول بدء نظام التهدئة). أما بالنسبة لعدد المدن، فهذه ليست سوى البداية. ويجري العمل على صيغة في هذا الإطار، وبعد ذلك ستضاف المدن والقرى الأخرى تدريجيا إلى قائمة أماكن الإخلاء”.

    وفي وقت لاحق أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن أكثر من 200 ألف شخص يعتزمون مغادرة ماريوبول وأكثر من 15 ألف شخص يستعدون لمغادرة فولنوفاخا.

    من جهة اخرى أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” أن موسكو لاتهدف بعمليتها العسكرية إلى تقسيم أوكرانيا، وتسعى فقط لتحقيق ضمانات لأمنها. واضاف ان “روسيا تنتظر الجولة الثالثة من المفاوضات مع السلطات الأوكرانية، وتأمل في أن تستمع كييف لمطالبها”.

    وفيما يلي أهم تطورات الساحة الأوكرانية سياسيا وميدانيا لليوم العاشر:

    -رويترز عن الخارجية الروسية: سنتخذ إجراءات قاسية ضد لندن ردا على هيستيريا العقوبات”

    -رويترز عن الخارجية الروسية: رد موسكو على العقوبات سيقوض بلا شك المصالح البريطانية في روسيا

    -الرئيس الروسي إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا كان “قرارا صعبا”

    -بوتين: ينبغي أن يكون لأوكرانيا وضع محايد لمنعها من الانضمام لحلف الناتو

    -بوتين: استمرت سلطات كييف في التنصل من الاتفاقات طيلة السنوات الماضية وقتل في دونباس نحو 13 ألف روسي

    -بوتين: الناتو يدعم أوكرانيا لأنها تقف ضد روسيا

    -بوتين: وضعنا قوات الردع النووي بحالة تأهب بعد تصريحات لندن باحتمال تدخل الناتو في أوكرانيا

    -بوتين: العقوبات المفروضة علينا تشبه إعلان حرب على روسيا

    -بوتين: فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا يمثل مشاركة في أعمال عدائية ضدنا

    -بوتين: نحن على وشك الانتهاء من تدمير البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا

    -بوتين: لا نخطط لفرض الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ في روسيا

    -روسيا توجه مذكرة احتجاج رسمية إلى ألمانيا تتضمن اتهاما بتعامل عنصري مع مواطنين روس

    -الكرملين: تم الحفاظ على قنوات حوار بين موسكو وواشنطن

    -الكرملين: لا يمكن الحديث عن عزل روسيا فالولايات المتحدة وأوروبا ليستا كل العالم

    -الكرملين: أي حظر لتصدير نفط روسي للولايات المتحدة قد يؤدي إلى عدم استقرار أسواق الطاقة ويسبب عواقب خطيرة

    -الكرملين: دول النيتو تدرك تماما عدم إمكانية مشاركتها مباشرة في ما يحدث في أوكرانيا

    -رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق: زيلينسكي يريد استغلال الطوارئ بالمحطات النووية لفرض حظر جوي

    -زيلينسكي في اتصال هاتفي برئيس الوزراء الألباني: نبذل كل جهدنا من أجل إنهاء الحرب

    -الرئيس الأوكراني: سندعو شعبنا للعودة قريبا لأنه لن يبقى هناك تهديد

    -منذ أكثر من ساعة فتح ممران لخروج المدنيين من ماريوبول وفالنافاخا

    – العملية العسكرية الروسية مستمرة في باقي المناطق في اوكرانيا

    -عمدة مدينة ماريوبول حدد 3 معابر لخروج المدنيين من المدينة

    -المعارك الرئيسية حالياً تتركز بمحيط كييف وخاركوف واوديسا

    -وزارة الدفاع الروسية: تدمير نحو 2000 هدف عسكري في أوكرانيا بينها منشآت ومنظومات صواريخ

    -وكالة الإعلام الروسية: مسلحو “آزوف” ينسفون مبنى في ماريوبول يختبئ فيه نحو 200 مدني بينهم نساء واطفال

    -سنغافورة تفرض عقوبات اقتصادية على روسيا

    -روسيا تمدد حظر الطيران جنوبي البلاد حتى 14 مارس الجاري

    -الدفاع الروسية تعلن عن تدمير مستودع أسلحة في أوكرانيا لتخزين صواريخ “جافلين” و”نلاو”

    -صافرات الانذار تدوي في كييف في هذه الأثناء

    -القوات الأوكرانية لا تسمح بالتصوير في شوارع كييف

    -جرى فتح ممر آمن من ماريوبول اليوم عند التاسعة صباحاً

    -مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية: إجلاء المدنيين سيبدأ في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي

    -كل القطارات التي تقل النازحين من كييف تتجه إلى لفوف

    -وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تشن هجوما واسع النطاق في أوكرانيا

    -المتحدثة باسم محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا: المحطة تعمل بشكل طبيعي ومستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية

    -وزارة الدفاع الروسية: تدمير ٢٠٣٧ منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية

    -وزارة الدفاع الروسية: تدمير مستودع للأسلحة في غيتومير يضم منظومات صاروخية مضادة للدبابات وصواريخ جافلين

    -الدفاع الروسية تنشر فيديو يظهر القوات المسلحة الروسية في مدينة كييف

    -الدفاع الروسية تعلن عن وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج المدنيين من مدن أوكرانية

    -وزارة الدفاع الروسية: نعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا بدءا من الساعة 10:00 بتوقيت موسكو

    -وزارة الدفاع الروسية: وقف إطلاق النار يتضمن فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين

    – الدفاع الروسية: تم الاتفاق مع الجانب الأوكراني على ممرات إنسانية وطرق خروج المدنيين

    -مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا يوم الاثنين بشأن أوكرانيا

    -سلوفاكيا تنفي أنباء حول خطط لنقل طائرات عسكرية لأوكرانيا

    -رئيس وزراء أوكراني سابق يعلق على الظهور “غير اللائق” لزيلينسكي

    -الدفاع الروسية: القوميون الأوكرانيون ينشرون راجمات الصواريخ وسط المباني في خاركيف ويحتجزون السكان

    -الرئيس فولوديمير زيلينسكي يندد برفض حلف الناتو المتعمد قرار فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا

    -هيئة الأركان الأوكرانية: دفاعاتنا الجوية دمرت ما لا يقل عن 39 طائرة حربية روسية و40 مروحية منذ بدء المعارك

    -وكالة إنترفاكس الروسية: هيئة النقل الجوي تمدد إغلاق المطارات جنوب روسيا حتى 14 مارس الجاري

    -تعليق خدمة قناة “بي بي سي” ومواقع أخرى في روسيا

    -شركة بوكينج هولدينج تعلق جميع أعمالها في روسيا مؤقتا بسبب التعقيد المتزايد لممارسة الأعمال التجارية في البلدان

    -زيلينسكي: حلف الناتو يرفض عمدا حظر طيران فوق أوكرانيا

    -وسائل إعلام أوكرانية: معارك تدور في شوارع مدينة سومي

    -وكالة الأنباء الأوكرانية عن وزارة الدفاع: القوات الروسية استهدفت مدينة بروفسك بإقليم دونباس بقذائف عنقودية

    أسلحة أمريكية

    -قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن تقرير حكومي إن الولايات المتحدة عززت مساعداتها العسكرية لأوكرانيا حين بات احتمال الغزو الروسي أكثر وضوحا.

    -وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس بايدن أرسلت أنظمة صواريخ ستينغر المضادة للطائرات لأوكرانيا للمرة الأولى، كما زود البنتاغون المقاتلين الأوكرانيين بالأسلحة ومعدات خاصة بالقتال في المناطق الحضرية.

    -مسؤولون أمريكيون وغربيون يتوقعون أن تزيد روسيا من وتيرة وقوة هجماتها على المراكز السكانية الأوكرانية

    الجنود الروس

    -نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن تعتقد أن نحو 200 من الروس قتلوا في الحرب على أوكرانيا.

    -وأضاف أن روسيا تستعد لنشر ما يصل إلى ألف روسي إضافي في أوكرانيا خلال الأيام والأسابيع المقبلة لدعم وحدات روسية متعثرة.

    -كما أعرب المسؤول الأمريكي عن الاعتقاد بأن أداء الروس كان سيئا بسبب فاعلية المقاومة الأوكرانية.

    وكالة الأنباء الأوكرانية:

    -التعزيزات العسكرية من الدول الحليفة ستوزع على الجبهات.

    -وزارة الطرق والبنية التحتية تقوم بتأمين وصول المساعدات العسكرية عبر طرق آمنة.

    -الوكالة عن وزير الخارجية الأوكراني: أوكرانيا تعتمد على مساعدات حلفائها المستمرة دائما.

    رئيس الوزراء الأوكراني:

    -روسيا ترتكب أعمالا إجرامية بشكل متزايد، وتقصف المستشفيات والمدارس.

    -مقاومتنا يجب أن تكون منسقة على جميع الجبهات.

    -نعمل على مدار 24 ساعة، ولدينا مهمتان أولاهما توفير ما يلزم لقواتنا المسلحة.

    -وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس بلدية ماريوبول: القوات الروسية تحاصر المدينة.

    نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين:

    -العقوبات الغربية تهدف إلى تهيئة ضغوط داخلية على بوتين لوقف غزو أوكرانيا.

    -تصعيد العقوبات ضد موسكو حصل بشكل أسرع بكثير مما كان متوقع.

    القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي:

    -قاذفات بي-52 أجرت الجمعة تدريبات مع الجيشين الألماني والروماني.

    -التدريب مع الحلفاء يمكننا من بناء إستراتيجية لمواجهة تحديات عالمية.

    -التدريب المشترك يضمن تفوق القوة الدفاعية لحلف الناتو.

    -رئيس وزراء أوكرانيا: نناشد الاتحاد الأوروبي ووكالة الطاقة الذرية إرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زاباروجيا.

    -“سي إن إن” (CNN) عن مسؤول استخباراتي غربي: نعتقد أن روسيا تبدو الآن مستعدة لقصف المدن الأوكرانية حتى الاستسلام.

    -رئيس هيئة الأركان الأوكراني: القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول كييف وخاركيف لمحاصرتهما.

    -واشنطن بوست: القوات الروسية تتقدم بسرعة نحو كييف من الشرق، ويمكن أن تهاجم المدينة خلال الساعات الـ24 المقبلة.

    -واشنطن بوست: القوات الأوكرانية صدت هجوما روسيا على بلدة غوستوميل على بعد 32 كيلومترا شمال غربي كييف.

    -البيت الأبيض: بايدن بحث خلال لقائه نظيره الفنلندي، أهمية سياسة الباب المفتوح التي يتبناها حلف الناتو.

    -البيت الأبيض: بايدن بحث خلال لقائه نظيره الفنلندي، جهود توفير الأمن والمساعدة الإنسانية لأوكرانيا.

    -لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي: وفد من أعضاء المجلس سيزور الحدود البولندية الأوكرانية.

    -أسوشيتد برس عن مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين: واشنطن تؤخر تقديم معلومات استخباراتية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    -أسوشيتد برس عن مصدرين: مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أصدر توجيها سريا بوضع قيود على مدى سرعة مشاركة المعلومات.

    تصعيد جديد.. كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا على هذه المنطقة

    كوريا
    كوريا

    قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم السبت، صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي.

    ووفق وكالة “يونهاب” قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سونان في بيونغ يانغ في تمام الساعة 8:48 صباحا، مضيفة أن الصاروخ حلق لمسافة حوالي 270 كيلومترا على ارتفاع يبلغ نحو 560 كيلومترا.

    وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، إنه على ما يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ بزاوية شديدة الانحدار من قاذفة صواريخ متحركة من مطار سونان.

    وأضاف إنه بالنظر إلى مدى الصاروخ وتفاصيل أخرى خاصة به، فيبدو أن صاروخ اليوم يشبه الصاروخ الذي تم إطلاقه بزاوية شديدة الانحدار من مطار سونان في 27 فبراير.

    وإلى ذلك قال محللون إن إذا كان قد تم إطلاق الصاروخ بزاوية قياسية، كان سيقطع ما بين 1,000 كيلومتر و1,200 كيلومتر، وهي مسافة يقطعها صاروخ باليستي متوسط المدى.

    بدوره، أكد خفر السواحل الياباني رصده إطلاق الصاروخ من جهة كوريا الشمالية.

    ويأتي الإطلاق الأخير، بعد أقل من أسبوع من اختبار كوريا الشمالية لتطوير “قمر استطلاع صناعي”، بينما وصف الجنوب عملية الإطلاق بأنها إطلاق لصاروخ باليستي.

    يذكر أن كوريا الشمالية أجرت 9 تجارب صاروخية منذ بداية العام الجاري، وقالت إنها اختبرت صواريخ بالستية وفرط صوتية ونظاما صاروخيا متحركا على السكك الحديدية وغيرها.

    تحالف العدوان يواصل خنق اليمنيين وشركة النفط تحدد شروط دخول القاطرات

    تحالف العدوان يواصل خنق اليمنيين وشركة النفط تحدد شروط دخول القاطرات

    يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكيُّ السعوديُّ الإماراتيُّ مَنْعَ إمدَاداتِ الوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة؛ لمضاعَفةِ الأزمةِ الخانقة التي تعيشُها مختلفُ المحافظات اليمنية، والتي تعتبر الأسوأَ منذ بدء العدوان، وذلك في سياق تشديد الحصار المفروض على البلد برِعايةٍ أمريكية بريطانية، بينما وجّهت صنعاء مؤخّراً رسائلَ إنذار مهمةً تتوعدُ تحالف العدوان بردود قاسية إذَا استمرت هذه الأزمة.

    حيث أقدم تحالفُ العدوان، الأربعاء المنصرم، على احتجازِ سفينة وقود جديدة كانت قادمةً؛ لغرض تخفيف أزمة المشتقات النفطية التي تعيشها المحافظات اليمنية منذ مدة، ليؤكّـدَ بذلك مرة أُخرى على أن ما يحدث هو عقابٌ جماعي للشعب اليمني، واستخدام للإمدَادات المشروعة كسلاح حرب.

    وأعلن الناطقُ باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، أن سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” حصلت على تصريح الوصول إلى ميناء الحديدة من قبل لجنة التفتيش الأممية (UNVIM) وكان من المتوقَّع وصولها إلى الميناء الأربعاء، لكن تحالف العدوان قام باعتراض طريقها واقتيادِها إلى قبالة سواحل جيزان، لتنضمَّ إلى عدد من سفن الوقود المحتجزة هناك بدون أي مبرّر، برغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة.

    ويبلغ عدد السفن المحتجزة لدى تحالف العدوان، أربعَ سفن تحمل ما مجموعُه (116.386) طناً من البنزين والديزل والمازوت، وقد بلغت فترة احتجاز بعضها أكثر من 74 يوماً.

    احتجاز السفينة “قيصر” كان دليلاً إضافياً واضحًا على أن أزمة الوقود الخانقة التي يعيشها البلد، تأتي ضمن مخطّط إجرامي ينفذه تحالفُ العدوان برعاية أمريكية بريطانية؛ لخنق الإمدَادات التي يعتمدُ عليها الشعبُ اليمني، ومضاعفة الأزمة الإنسانية التي أعلنت الأممُ المتحدة أنها الأسوأُ في العالم.

    وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إن: “السفينةَ الأخيرة المحتجزة كانت قادمةً من الإمارات” مستغرِباً من اعتراض السفن التي تأتي من دول العدوان؛ باعتبَار أنها بعيدةٌ عن شبهة “نقل السلاح” التي يتحجج بها العدوّ. وأَضَـافَ أن القيود المفروضة على السفن هدفها الوحيد هو “خنق الشعب لزيادة الكلفة وحصاره”.

    وفي هذا السياق أَيْـضاً، أكّـد المتوكل أن أزمةَ الوقود الراهنة تعتبر الأسوأ من نوعها منذ بدء العدوان، مُشيراً إلى طوابير سيارات المواطنين التي امتدت الأسبوع الماضي إلى أكثرَ من ثلاثة كيلومترات أمام بعض المحطات.

    وكشف المتوكل عن جانبٍ من تفاصيل تشديد إجراءات الحصار المفروض على البلد، حَيثُ أوضح أن تحالف العدوان يفرض على التجار الشراء من الإمارات فقط، وأن السفن أصبحت تخضعُ لإجراءات تعسفية من قبل شركة فرنسية تقوم بتختيم الخزانات وتفتيشها، وهو ما يعني إضافةَ المزيد من القيود على الواردات.

    وأكّـد المتوكل في حديث للمسيرة أن الشركةَ أطلقت نداءَ استغاثة لنفاد مخزونها من الوقود، مؤكّـداً أن ما هو متوفر يتم بيعه في محطات الشركة بالأسعار الرسمية.

    وَأَضَـافَ أنه نداءُ الاستغاثة لم يتلقَّ أية استجابة من منظمات الأمم المتحدة، في دليل جديد على التواطؤ الأممي مع تحالف العدوان، وهو ما يؤكّـده باستمرار صمت الأمم المتحدة إزاء قيام قوات العدوّ بتجاهل تصاريحها الممنوحة للسفن.

    واستنكر المتوكل الصمت الدولي والأممي المخزي تجاه العقاب الجماعي الإجرامي الذي يتعرض له اليمنيون، من قبل تحالف العدوان، مُشيراً إلى أن اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم لم يحظ منذ ثمان سنوات بجزء من التضامن الذي تحظى به أوكرانيا اليوم، في إشارة إلى النفاق السياسي والحقوقي الذي يحكم المواقف الدولية والأممية.

    توضيح: لا صحةَ لشائعات منع قاطرات الوقود

    ورَدَّ المتوكل على الشائعات التي يروِّجُها إعلامُ العدوّ، والتي تزعُمُ أن السلطةَ الوطنية تمنعُ دخولَ شحنات الوقود من المناطق المحتلّة، مؤكّـداً أن شركةَ النفط حاولت التفاوض؛ مِن أجلِ إدخَال المشتقات النفطية إلى المناطق الحرة بشرط فحصها وبيعها بسعر عادل لكن الطرف الآخر رفض ذلك.

    وأضاف: “ندعو الناشطين والصحافيين للنزول والكشف عما إذَا كان هناك منعٌ لدخول الوقود”. وأوضح أنَّ الشحنات التي يتم ضبطها وهي مطابقة للمواصفات يتم بيعُها للمواطنين بالسعر الرسمي.

    وكان عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي أكّـد أن هناك “تفاوُضاً مع مُلّاك القواطر على إيصالها لشركة النفط، وهناك من يحاول إدخَالها تحت مبرّر احتياجات خَاصَّة لمصنع أَو ما شابه والشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء”، مُشيراً إلى أن الفترة القصيرة القادمة قد تشهد حلًّا لهذ الأمر.

    يُشارُ إلى أن المناطقَ المحتلّة تعيشُ أَيْـضاً نفسَ الوضع المأساوي، حَيثُ يقوم هوامير تجارة المشتقات النفطية هناك باحتكار الوقود وبيعه بأسعارٍ خيالية في السوق السوداء، وهو ما يؤكّـد بوضوح مسؤولية تحالف العدوان عن الأزمة.

    وكانت وسائلُ إعلام العدوّ قد زعمت أن السلطةَ الوطنيةَ تحتجزُ قاطراتٍ تحملُ مشتقات نفطية في الجوف، لكن مدير شركة النفط عمار الأضرعي نفى ذلك تماماً، وأوضح أن الشاحنات التي تم الحديث عنها تتواجد في منطقة حويشان، خط الرويك، في مأرب وهي واقعة تحت سيطرة المرتزِقة، مُشيراً إلى أنه لا يوجد منع لدخول الشاحنات، وأن الشركة تشترك فقط فحص الحمولة وبيعها بالسعر العادل.

    رسال إنذار: منشآتُ النفط في دول العدوان ليست آمنة

    في مقابل إصرار تحالف العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني وتشديد إجراءات الحصار الإجرامي على البلد، بدأت صنعاءُ بتوجيه رسائل وعيد وإنذار لتحالف العدوان بشأن عواقب موقفه.

    وأكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن: “استمرار الحصار الاقتصادي وتضييق الخناق على الشعب اليمني في لقمة عيشه ومنع دخول المشتقات النفطية لن يمر أبداً وعلى التحالف أن يدرك ذلك ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام”.

    وأضاف: “اليد الطُّولى للقوة الصاروخية والطيران المسيَّر ستقوم بواجباتها في أرامكو وشركات نفطية أُخرى ومواقع أكثر حيوية”. وفي السياق نفسه، أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن “آبارَ وشركاتِ النفط في دول العدوان لن تكونَ بمأمن ما دام شعبُنا يَئِنُّ تحت وطأة الحصار”.

    تنذر هذه الرسائلُ الواضحة بردودٍ عسكرية قاسية قد تطال عمقَ دول العدوان قريباً، وفي حال شملت هذه الردود منشآت نفطية، فَـإنَّ التداعيات ستكون مضاعفة؛ نظراً لحساسية الأوضاع التي تعيشُها سوقُ النفط العالمية في ظل احتدام الصراع في أوكرانيا، حَيثُ ارتفعت أسعار النفط عالميًّا بشكل كبير خلال الأيّام القليلة الماضية، وقد تقفز إلى مستوى أكبر إذَا تعرضت المنشآت النفطية في دولِ العدوان لهجماتٍ صاروخية وجوية.

    الولاياتُ المتحدة مهندسةُ المعاناة اليمنية

    ويحمِلُ التصعيدُ العدواني الراهنُ ضد الشعب اليمني، بصماتٍ أمريكيةً واضحةً، حَيثُ أصبح استخدامُ سفن الوقود كسلاح حرب وورقة ضغط، من أبرز استراتيجيات إدارة بايدن الرئيسية في التعامل مع المِلف اليمني.

    وكانت شبكةُ “سي إن إن” الأمريكيةُ بثت العام الماضي تحقيقًا ميدانيًّا أكّـد على أن السفنَ الحربية التابعة لتحالف العدوان المدعوم من الولايات المتحدة تقومُ باحتجاز سفن الوقود بدون مبرّر، ما أَدَّى إلى تدهور الخدمات الصحية وتفاقم المجاعة، وقد استند عشراتٌ من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى ذلك التحقيق في رسالة طالب فيها بايدن بالتحَرُّكِ لوقف الحصار والسماح بدخول الإمدَادات، لكن البيتَ الأبيض رفض الاستجابةَ لتلك المطالب.

    وأكّـد تقريرٌ لمعهد “بروكينغز” الأمريكي أن الولاياتِ المتحدةَ تدعَمُ إجراءاتِ الحصار، داعياً إلى التحقيقِ في الدور الذي تقومُ به قواتُ البحرية الأمريكية في اليمن.

    شركة النفط تحدد شروط دخول القاطرات

    مع تفاقم الأزمة الخانقة في انعدام المشتقات النفطية نتيجة الحصار والعدوان وارتفاع اسعارها في السوق السوداء حددت شركة النفط الشروط المطلوبة لدخول القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية.

    وقالت شركة النفط في منشور على صفحتها في تويتر”تجدد شركة النفط اليمنية إعلانها بعدم وجود أية موانع أمام دخول أي قاطرة محملة بالمشتقات النفطية من أي منفذ من منافذ الجمهورية وذلك وفقا للمعايير التاليةش:
    1- مطابقة المواد للمواصفات.

    2- توزيعها وبيعها للمواطنين بإشراف الشركة وبالسعر العادل.

    بيان هام لمجلس الشورى بشأن أزمة الوقود الخانقة

    الشورى
    الشورى

    حمل مجلس الشورى تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مسئولية تردي الوضع الإنساني في اليمن جراء تشديد الحصار وانعدام المشتقات النفطية وتداعياته الكارثية على القطاعات الصحية والخدمية.

    وندد المجلس في بيان صادر عنه، بالصمت الدولي والأممي المعيب إزاء استمرار قرصنة التحالف على سفن الوقود والغذاء والدواء، وما نتج عنها من أزمة خانقة أدت إلى شلل تام في عدد من المستشفيات، وانقطاع خدمات الماء والكهرباء، وتوقف حركة نقل البضائع وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانعدام الأدوية الخاصة بالحالات المرضية المزمنة والحرجة.

    ولفت البيان، إلى أن الوضع الإنساني والصحي في اليمن يتعرض لجريمة مكتملة الأركان من قبل تحالف العدوان الذي يصر على تشديد الحصار واحتجاز السفن، ما أدى إلى تدهور القطاعات الصحية والخدمية بعد تعرضها للقصف والتدمير الممنهج على مدى سبع سنوات.

    واستنكر البيان إمعان تحالف العدوان في ممارساته التعسفية ومنع دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية، في تجاهل سافر للدعوات والمناشدات والتحذيرات المحلية والدولية من كارثة إنسانية وشيكة وتوقف مختلف القطاعات الخدمية بسبب نفاد المشتقات النفطية.

    وأكد بيان المجلس أن تحالف العدوان لم يدع أمام الشعب اليمني أي خيار سوى المزيد من الصمود ودعم وتأييد كافة خطوات الجيش واللجان الشعبية لكسر الحصار، ومواجهة كل أساليب وممارسات التحالف بالطرق والخيارات الرادعة.

    وجدد الدعوة للمغرر بهم والمرتزقة ممن لا يزالون في صف العدوان إلى الاستفادة من الدعوات المتكررة للعودة إلى الصف الوطني واستغلال الفترة المعلنة من المجلس السياسي الأعلى.

    كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني كافة إلى التفاعل الإيجابي مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار في كل المدن والقرى والعزل اليمنية لمواجهة غطرسة تحالف العدوان.

    ولفت إلى أهمية تنفيذ الوقفات الاحتجاجية والمسيرات لفضح جرائم العدوان والمطالبة برفع الحصار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وتحميل أمريكا وأعوانها في الداخل والخارج المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن كافة الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.

    وحذر البيان أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات من الانسياق وراء الدعوات المغرضة لزعزعة الجبهة الداخلية واستغلال أزمة المشتقات النفطية المفتعلة من قبل التحالف لتأجيج وإثارة الشارع، خدمة للعدوان ومرتزقته.

    ووجه المجلس رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، أكدت أن إمعان العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات في حصار اليمن براً وبحراً وجواً أدى إلى تفاقم الوضع الكارثي والإنساني لأكثر من 25 مليون مواطن يمني.

    وأوضحت الرسائل أن الشعب اليمني، أصبح يعيش أكبر كارثة إنسانية في العالم، في ظل إصرار تحالف العدوان على استمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان.

    وأكدت أن تحالف العدوان لم يكتف بتشديد الحصار بل عمد إلى تسهيل عمليات النهب المنظم لثروات الوطن النفطية من قبل المرتزقة عبر سفن ترسو في موانئ المحافظات المحتلة يتم تحميلها بملايين البراميل من النفط الخام وتذهب قيمتها إلى حساباتهم في بنوك دول العدوان، وكذا قيام المرتزقة مؤخرا برفع الغاز المنزلي المستخرج من محافظة مأرب.

    وطالب المجلس الأمم المتحدة القيام بواجبها القانوني والأخلاقي لمنع كل الممارسات التعسفية بحق الشعب اليمني، والعمل على فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، ومنع أعمال نهب ثروات الشعب اليمني الذي أوصله العدوان والحصار إلى وضع مأساوي ليس له مثيل في التاريخ الحديث.

    معاهدة الصداقة.. هل تُجدد وتعترف موسكو بحكومة صنعاء!!

    معاهدة الصداقة.. هل تُجدد وتعترف موسكو بحكومة صنعاء!!

    نظرا لما احدثته هذه المعاهدة من صدى كبير على المستوى العربي والدولي حيث اثار توقيعها وابرامها اصداء واسعة ومتناقضة في مختلف البلدان حيث اعترفت موسكو بحكومة صنعاء وبان اليمن دولة مستقلة وذات سيادة.

    من قال ان التاريخ لا يعيد نفسه وان الأحداث لا تتشابه فنحن نشهد اليوم احداث تتشابه مع وضع العالم خلال الحربين العالميتين.

    فمعاهد الصداقة اليمنية -السوفيتية عام 2982 م كانت بمثابة انذارا موجها إلى الغزاة والمحتلين باحترام سيادة واستقلال اليمن ووحدة أراضيه.

    تشابه الأحداث

    ما تشهده اليمن اليوم من عدوان غاشم منذ سبع سنوات يشابه في احداثه في عشرينيات القرن المنصرم في وضع سياسي واقتصادي معقد في الداخل والخارج وحصار بحري خانق وغارات جوية وقصف للقري والمدن اليمنية من قبل المستعمر الغازي حيث حاول المستعمر البريطاني ممارسة الضغط على الإمام يحيى ليحولوا دون توقيع اية اتفاقيات بين اليمن والاتحاد السوفييتي آنذاك.

    بعد أن أعرب اليمن في صيف عام 1927م عن رغبته في اقامة علاقات ودية مع الاتحاد السوفيتي ورغم العوائق المختلفة التي وضعها المستعمر البريطاني ظلت علاقة الاتحاد السوفيتي مع الشعوب العربية تتطور ففي مارس 1928م وافقت الحكومة السوفيتية على اقتراح اليمن بإقامة

    العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين

    حيث أدت المفاوضات التي جرت في مايو – يونيو 1928م حول تطوير العلاقات الودية والتجارية بين صنعاء وموسكو إلى رد فعل من قبل السلطات البريطانية في عدن فاستأنفوا في 25 يونيو 1928م القصف الوحشي للمدن اليمنية.

    ورغم هذه المحاولات الرامية إلى اعاقة قيام العلاقات اليمنية السوفيتية تم في 12 يوليو 1928م في صنعاء توقيع نص الاتفاقية السوفيتية – اليمنية وقد اكد النص على الدعم السياسي من جانب موسكو لنضال الشعب اليمني في مكافحة العدوان البريطاني.

    وفي 14يوليو بعث الإمام يحيى رسالة إلى (تشيرن) مفوض الشعب للشؤون الخارجية في الاتحاد السوفيتي اخبره فيها بارتياحه بتوقيع هذه الوثيقة التي ارست اساس الصداقة بيننا وبين حكومتكم الموقرة ونكون قد وضعنا أساس الصداقة بيننا وبين دولتكم الموقرة.

    واوضح الإمام يحيى السبب في توقيع نص الاتفاقية بالأحرف الأولى أن الملابسات الراهنة في ظروف الضغط المتواصل من جانب بريطانيا علينا واحتلالها لجنوب اليمن هي التي أهلت ذلك . من جانبها ونظرا لمصلحة موسكو في ذلك الوقت

    من ايجاد موطئ قدم لها في الشرق الأوسط وافقت على اقتراح حكومة صنعاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الدولتين.

    معاهدة صنعاء

    بعد إدخال بعض التعديلات على مشروع المعاهدة تم التوقيع عليها في صنعاء في الأول من نوفمبر عام 1928م حيث وقع ممثل الاتحاد السوفيتي (استاخوف ) والقاضي محمد راغب القائم بأعمال وزير خارجية اليمن في العاصمة صنعاء النص

    النهائي للاتفاقية السوفيتية اليمنية . وهكذا أقيمت العلاقات الرسمية الطبيعة وتجددت العلاقات الاقتصادية بين اليمن والاتحاد السوفيتي وكانت تلك أول اتفاقية توقع بين الاتحاد السوفيتي وبلد عربي واعترفت الاتفاقية بتكافؤ الطرفين في كل ما يتعلق بالحقوق والاحكام العامة القائمة بين البلدان والشعوب.

    وتنص المادة الأولى من المعاهدة على اعتراف حكومة اتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية بالاستقلال الكامل والمطلق لليمن ولملكها فقد ايدت الدبلوماسية السوفيتية جهود اليمن في تعزيز استقلاله. فيما تضمن رسالة الإمام يحيى تقدر حكومة صنعاء تقديرا كبيرا المواقف والمشاعر الودية التي تمارسها وتبديها حكومة الاتحاد السوفيتي في علاقاتها مع اليمن حكومة وشعبا وكذلك علاقاتها مع غيره من شعوب الشرق .

    وصرح القاضي محمد راغب الذي كان يدير الخارجية اليمنية في ذلك الحين والذي وقع الاتفاقية عن الجانب اليمني صرح خلال جلساته مع اعضاء الوفد السوفيتي قائلا: ( إننا لم ندرك بعد المعاني العظيمة لهذه الأيام التي وضعت بداية التقارب السوفيتي اليمني ).

    وفي 23 يناير 1929م ابرمت اللجنة التنفيذية المركزية للاتحاد السوفيتي الاتفاقية مع اليمن وفى 24 يونيو 1929م غدت الاتفاقية سارية المفعول بعد تبادل وثائق الابرام.

    اعتبرت تلك المعاهدة كمقدمة لما تستدعيه وتقتضيه الظروف المستقبلية بين البلدين تتألف المعاهدة من مقدمة وخمس مواد وخاتمة وتتضمن المقدمة إشارة إلى رغبة الطرفين في تأسيس المناسبات الرسمية الاعتيادية وفتح الصلات الاقتصادية بين بلديهما وترقيتها وبنائها على اساس الصدق في تنظيم العلاقات الودية بين الحكومتين وشعوبهما والاعتراف بالتساوي بين الطرفين في كافة الحقوق.

    فقد نصت المادة الرابعة من تلك المعاهدة ( معاهدة الود والصداقة والتجارة هذه معمول بها وموضوعة في موضع العمل والتطبيق مدة عشر سنوات اعتبارا من التاريخ الذي ذكر في المادة الثالثة وعند انقضاء المدة المذكورة يمكن تجديدها أو تبديلها بغيرها راجعا إلى رغبات الطرفين المتعاقدين وما سيتفقان عليه في المستقبل).

    ورغم أن مدة سريان المعاهدة عشر سنوات ولكنها لم تجدد بعد مرور هذه المدة فقد سحب الاتحاد السوفيتي كل هيئاته الدبلوماسية التي تعمل في الدول العربية سنة 1938م ومن ضمنها اليمن.

    اختراق الحصار

    احدثت اتفاقية صنعاء دوي كبير على المستوى العربي والدولي ولكونها كانت أول معاهدة يعقدها بلد عربي مع الاتحاد السوفيتي وهذا ما أجمع عليه معظم من أرخ لتلك الفترة. فقد كتبت جريدة (البرافدا ) السوفييتية عن الاتفاقية مع اليمن ( بانها حلقة اخرى في سلسلة اتفاقيات الصداقة التي تربط الاتحاد السوفيتي بالشرق الاوسط. وهذه الاتفاقية قيمة بالنسبة لليمن خصوصا لان الاتحاد السوفيتي خلاف للدول الامبريالية الاستعمارية لا يتوخى اية اغراض استعمارية واي مهمات للتغلغل والنفوذ بالمنطقة العربية).

    سياسيا لقد كان لإبرام الاتفاقية أهمية سياسية عظيمة بالنسبة لليمن إذ نهضت الدبلوماسية السوفيتية لدعم الشعب اليمني في نضاله العادل من أجل الاستقلال الوطني وضد الهيمنة والاستعمار البريطاني لجنوب اليمن ولقد كانت أول اتفاق تبرمه اليمن مع دولة أجنبية بحجم الاتحاد السوفيتي وقوته السياسية والاقتصادية والعسكرية مما ساعدت على تعميق السيادة الوطنية لليمن. فالمعاهدة قيمة بالنسبة لليمن خصوصا ان الاتحاد السوفيتي خلافا للدول الاستعمارية لا يتوخى أيه اغراض للتغلغل والتوغل والنفوذ.

    اقتصاديا فقد عبر احد افراد الوفد السوفيتي إلى اليمن قائلا : ( نرغب أن نعقد معاهدة تجارية مع الإمام يحيى إذ لا يخفى عليكم أن بلادنا واسعة ومحصولاتنا كثيرة وأبواب العالم الخارجي مغلقة في وجوهنا فنحن نسعى لإيجاد أسواق جديدة وهذه البلاد من جملة البلاد التي يمكننا أن نعمل معها ونجد فيها أسواقا تجارية ).

    فبدأ الاتحاد السوفيتي في النصف الثاني من لعام 1929م بتوريد كميات هائلة من السلع والمعدات الضرورية لليمن عبر ميناء الحديدة وقد ساعد هذا إلى حد كبير من التقليل من اعتماد اليمن اقتصاديا على الدول الامبريالية آنذاك . واعتبرت المعاهدة اختراق الحصار المفروض من قبل الاحتلال البريطاني لموانئ اليمن وبالأخص ميناء الحديدة – فما اشبه احداث اليوم السياسية والاقتصادية بالماضي فالأحداث في تشابه والتاريخ يعلمنا كيف نستفيد من فرصه ونتجنب اخطاءه – !

    وفي المجال الصحي وبعد التوقيع على الاتفاقية افتتح في صنعاء مستوصف الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوفياتي وقدم خلاله الأطباء السوفييت مساعداتهم الطبية المجانية للسكان.

    هل ستجدد ؟!

    فالمشهد السياسي اليوم وما تتعرض له اليمن من عدوان من 26 مارس 2015م ومحاولتهم تقسيم اليمن ونهب ثرواته يقابله في الطرف الاخر منذ عام 2014م عقوبات اقتصادية على روسيا اشبه بحرب اقتصادية اشد ضراوة من الحروب العسكرية من قبل حلف الناتو وأمريكا ليزداد الوضع تأجج بقيام روسيا بالدفاع عن امنها القومي مما زاد من حصار وعقوبات الغرب وامريكا عليها كل هذا يعيد مشهد

    احداث العشرينيات من القرن الماضي حينما بدا الاتحاد السوفيتي يظهر كقوة عظمي بعد ثورته عام 1917م وتوحيد الاراضي الروسية بكيان واحد ومحاولة الدول

    الامبريالية آنذاك وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا خنقه سياسا واقتصاديا وعدم السماح له بإقامة علاقات سياسية واقتصادية مع دول العالم الذي كانت تحتله وتنهب ثرواته او التي كانت تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية معهم ومن الادلة على النشاط التخريبي الذي مارسته بريطانيا ضد الاتحاد السوفيتي

    بمنطقتنا العربية برقية المندوب السامي في القاهرة اللورد ( لويد ) الذي ارسلها إلى وزارة الخارجية البريطانية في 19 نوفمبر 1926م اعرب اللورد لويد عن مخاوفه من قيام الاتصالات الوثيقة بين الممثلية السوفيتية في جدة والقوى التقدمية في مصر واقترح ( حمل ابن سعود على قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا السوفيتية بأسرع ما يمكن ) وفعلا تم قطع العلاقات التجارية بين ابن سعود والسوفييت.

    كذلك فقد كانت حكومة (بولدوين )المحافظة في لندن تتبع سياسة اكثر عدوانية ضد الاتحاد السوفيتي ففي مارس 1927م بدأ التدخل المسلح الانكلو- امريكي في الصين حيث اشتدت لدرجة كبيرة آنذاك الثورة التي هددت بأسقاط الموالين للإمبريالية العالمية.

    وفي نفس الفترة كانت بريطانيا تريد اشعال حرب ضد الاتحاد السوفيتي فأزمت التوتر عمدا في العلاقات الانكلوسوفييتية ففي 27 مايو 1927م سلم (شميرلين) ممثل الاتحاد السوفيتي في لندن مذكرة اعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي وانهاء اتفاقية 1921م التجارية من جانب الحكومة البريطانية . ومن قبل ذلك اثار افتتاح ممثلية سوفيتية في جدة رد فعل سلبيا للغاية في الاوساط الاستعمارية البريطانية فحاولوا بكل الوسائل ان يعيقوا تعزيز العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والعرب.

    وكانت الاوساط الحاكمة البريطانية تهدف من وراء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي ان تعزله سياسيا واقتصاديا وتشدد المقاطعة الاقتصادية والمالية ضده وتهيئ الظروف لتدبير اعتداء خارجي عليه.

    فالواقع السياسي والاقتصادي اليوم والهجمة الاستعمارية والحصار والعقوبات والقرارات الصادرة من مجلس الأمن ضد حكومتي موسكو وصنعاء تدعوا الطرفين اكثر من أي وقت مضى إلى اعادة النظر في معاهدة صنعاء عام 1928م لإحيائها وتجديدها فمعاهدة صنعاء حدث سياسي واقتصاديا كبير في ذلك الوقت استطاع السوفييت من اقامة أول علاقة دبلوماسية مع بلد عربي وخروجه من التطويق الامبريالي والاستعماري لدول الغرب (بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا) وكذلك أمريكا فهل سنشهد لمعاهدة صنعاء تجديد لها في وقتنا الحاضر واعتراف موسكو بحكومة صنعاء ؟!