المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1512

    انسحاب العمالقة من مأرب الى شبوة وعدن.. هل اختارت الإمارات التهدئة؟

    انسحاب العمالقة من شبوة ومأرب
    انسحاب العمالقة من شبوة ومأرب

    اعلنت ما تسمى “قوات العمالقة” السلفية التي تأتمر من الامارات في اليمن الانسحاب من مارب الى مواقعها في شبوة بشكل مفاجئ اليوم الجمعة، ما يوحي بأن الرسالة اليمنية وصلت للإمارات بأن عليها الانسحاب من مستنقع اليمن وإلا فإنها ستفقد أمنها وستكون ابراج دبي ومعرضها اكسبو الذي كلف المليارات اهدافا للصواريخ والمسيرات اليمنية.

    ويرى بعض المراقبين ان خطوة مرتزقة “العمالقة” التي جاءت بأوامر اماراتية تعتبر استجابة كاملة لسلطات أبو ظبي للتحذير اليمني، خاصة وان حكومة صنعاء أثبتت أنها تنفذ عندما تتوعد وان لديها القدرة الكاملة وحرية القرار في ذلك.

    فالامارات لا تستطيع تحمل تبعات الهجمات اليمنية بالمسيرات او الصواريخ الباليستية، خاصة انها استطاعت ان تخترق المنظومات الدفاعية الامريكية الباهظة التكاليف وصواريخها المتقدمة جدا، ومنظومات صواريخ “ثاد” الأكثر حداثة وفاعلية من نظيرتها “الباتريوت” وتتواجد في قاعدة “الظفرة” الجوية الامريكية في محيط العاصمة أبو ظبي.

    كما ان “حلفاءها” الامريكان والفرنسيون والبريطانيون الذين استنجدت بهم هرول جنودهم وخبراؤهم المتواجدون في قواعدهم في الامارات الى الملاجئ عندما بدأ الهجوم اليمني ايثارا للسلامة، ولم يفعلوا لها شيئا رغم المليارات التي يتلقونها سواء عبر شراء الامارات والدول الخليجية لاسلحتهم او عبر دفع فواتير قواعدهم وجنودهم المتواجدين في المنطقة بحجة حفظ الأمن!.

    ويرى البعض في خطوة القيادة الإماراتية اليوم خطوة أولى لمراجعة شاملة لتوريطها في الحرب في اليمن وقد تشهد الاسابيع والاشهر المقبلة تراجعات أكبر بدلا من سياسة التصعيد والتصعيد المضاد التي لن تنفعها، وتتجه نحو تصفير المشاكل وإصلاح العلاقات مع جميع خصومها والتركيز على الاقتصاد الذي سيتهاوى اذا تهاوى الامن الذي يشكله عموده الفقري.

    المصدر: العالم

    هجمات صنعاء تفاقم الخلافات والانقسامات بين حكام الإمارات

    هجمات صنعاء تفرق حكام الإمارات

    حمل حكام دبي والشارقة وإمارات أخرى محمد بن زايد كامل المسئولية بفعل سياساته المتهورة القائمة على التدخلات الخارجية والتي سبق أن حذروا من تداعياتها مرارا

    جاء ذلك على خلفية الهجمات التي نفذتها القوات الصاروخية والطيران المسير اليمني والتي استهدفت العمق الاماراتي في عمليتين متتالين ” اعصار اليمن الاولى والثانية” وفي هذا الصدد قالت صحيفة امارات ليكس ان الخلافات والانقسامات تزايدت بين حكام النظام الإماراتي لاسيما بين إماراتي دبي وأبوظبي.

    وبينما تشكل الهجمات الصاروخية مشكلة للإمارات، فإنها بمثابة كارثة كبيرة بالنسبة لدبي تحديداً وقد تسهم هذه الهجمات في تفاقم الخلافات بين أبوظبي ودبي والتي كانت السياسة الخارجية دوماً أحد أسبابها.

    وأفادت تقارير عدة بوجود خلافات بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي رئيس وزراء الإمارات، وبين محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي حول السياسة الخارجية تحديداً.

    حيث أفيد بأن بن راشد انتقد سياسات التوسع العسكري الإماراتي في ليبيا واليمن وغيرها، موضحاً أنها كلفت البلاد المليارات دون مقابل.

    صواريخ صنعاء تجبر مرتزقة الإمارات على الانسحاب من شبوة وهجوم إخواني لاذع على العمالقة والامارات

    مرتزقة العمالقة انسحاب1

    انسحاب مفاجئ لمرتزقة الإمارات من محافظة شبوة، بعد أكثر من أسبوعين من العملية العسكرية التي نفذتها في المحافظة، والتي أطلقت عليها بـ”إعصار الجنوب”، وهو الاسم الذي يحمل دلالة انفصالية، تشير إلى المخطط التمزيقي الذي يسعى تحالف العدوان السعودي الإماراتي لتنفيذه في اليمن.

    وأعلنت ما تسمى بـ ألوية العمالقة الموالية للإمارات الجمعة إستكمال  ما اسموها عملية “إعصار الجنوب”، حيث أكد المركز الإعلامي لهذه القوات الانسحاب، وما أسماه بإعادة التموضع في محافظة شبوة.

    وجاء انسحاب هذه المليشيات بعد تصاعد العمليات الهجومية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف استراتيجية في العمق الإماراتي، والتي شكلت تهديدا كبيرا للإمارات،  فيما تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن تواصلات على مستوى رفيع بين أبوظبي وصنعاء ووساطات دولية عرضت من خلالها الإمارات سحب مرتزقتها، مقابل وقف صنعاء لعملياتها الهجومية بالصواريخ البالستية والطائران المسيرة داخل الاراضي الإماراتية.

    وهو ما اعتبره الخبراء والمحللون إعلانا للرضوخ من قبل أبوظبي، بعد إدراكها لحجم الخطر الذي بات يشكله سلاح الجو التابع لقوات صنعاء، بعد الضربتين الموجعتين التي تلقتهما في العمليتين “إعصار اليمن 1و 2”.

    وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن قيادة سلطات صنعاء تلقوا اتصالات على مستوى رفيع عقب الهجومين اللذين تعرضت لهما أبوظبي ودبي الإثنين الماضي والإثنين قبل الماضي بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، واللتين استهدفتا مواقع حيوية وقواعد عسكرية بالغة الأهمية في أبو ظبي ودبي.

    وبحسب المصادر فقد عرضت الإمارات على صنعاء استعدادها لتنفيذ الانسحاب الكلي من محافظة شبوة ووقف دعم مليشياتها في جبهات مأرب الجنوبية مقابل تراجع صنعاء عن قرار التصعيد الهجومي في العمق الإماراتي.

    وأوضحت المعلومات أن صنعاء ردت على “العرض الاماراتي” باشتراط واحد لوقف عملياتها الصاروخية والمسيرة تمثل “بانسحاب كلي وفوري للإمارات من مشهد حرب تحالف العدوان في اليمن”.

    وأثارت الهجمات الجوية التي نفذتها قوات صنعاء في العمق الإماراتي مخاوف أبوظبي من تقويض الأمن في الدولة التي يمثل الأمن فيها عنصرا مهما وأساسيا للاستثمارات العالمية فيها، والتي تمثل عمود اقتصادها.

    هجوم إخواني على العمالقة والامارات

    شن ناشطون واعلاميون من حزب الاصلاح الاخواني هجوما لاذاعا على قوات ماتسمى بـ العمالقة والامارات , على خلفية اعلان هذه المليشيات ايقاف عملياتها العسكرية والانسحاب من مأرب وما قالت عنه إعادة التموضع في شبوة .

    الهجوم الذي شنه ناشطو الاصلاح على مواقع التواصل الاجتماعي , وصف قوات العمالقة بانها لاتملك قرار وتحركها ابوظبي .

    واعتبروا ايقاف المعارك وانسحاب مرتزقة الإمارات العمالقة بانه خيانة كبيرة , وقالوا ان الإمارات رضخت للحوثيين -حد تعبيرهم- .

    في حين أكد اخرون ان الاعلان المفاجئ لمليشيا العمالقة , كان صادما لقيادة قوات المرتزقة في مأرب . مركدين ان ذلك يؤكد ان هذه الحرب عبثية.

    قوات الاحتلال السعودي تنسحب من نشطون ولجنة الاعتصام تطالب بمطار الغيضة

    انسحبت قوات الاحتلال السعودي من ميناء نشطون في محافظة المهرة شرقي اليمن , دون اعلان مسبق .

    ورحبت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، بانسحاب القوات السعودية وطالبت بخطوة مماثلة من مطار الغيضة

    وطالب بيان للجنة الاعتصام قوات الاحتلال السعودي بتسليم مطار المحافظة إلى الجهات الرسمية بأقرب وقت ممكن .

     

    انفجار عيف يهز عسيلان بشبوة “تفاصيل”

    انفجار

    هز انفجار عنيف قبل قليل مديرية عسيلان محافظة شبوة.

    وحسب مصادر محلية بأن دوي الانفجار سمع في أرجأ مديرية عسيلان، مشيراً الى أن الانباء الاوليه تشير الى ان الانفجار استهدف تجمع لاليات عسكريه بالقرب من جامع عبدالله بن مسعود

    ولم تتوفر تفاصيل أخرى حول طبيعة الانفجار حتى كتابه الخبر

    بماذا نصح نائب وزير الخارجية حسين العزي الامارات

    صنعاء: يجب إنهاء تعسفات المرتزقة بالمناطق المحتلة

    أكد نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ اليمني الامارات حسين العزي على ان على الامارات وجوب مغادرة اليمن وفي أسرع وقت.

    وقال العزي في تغريده له على “تويتر”في الحقيقة يجب على الإمارات مغادرة اليمن في أسرع وقت وإدراك أن كل الإدانات التي وجهت ضدنا لم تكن حبا فيها بقدر ماكانت نوعا من التشجيع على فتح باب التصعيد والتصعيد المضاد وكل ذلك إنما هو بهدف توريطها أكثر وأكثر نعم لقد استجابت للطعم وتورطت لكن تبقى مغادرة اليمن قبل خراب مالطا فرصة جيدة.

    هل توقف تهديدات صنعاء بطولة كأس العالم للأندية في الإمارات؟ صحيفة بريطانية تجيب

    صنعاء
    صنعاء

    قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الجمعة، إن هجمات صنعاء التي استهدفت الإمارات، أثارت الجدل بشأن إقامة بطولة كأس العالم للأندية بكرة القدم، المقررة في أبوظبي خلال الشهر المقبل.

    ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أكد أن البطولة ستقام في موعدها، من 3 فبراير/شباط 2022، وحتى الـ12 من الشهر نفسه، فإن صحيفة بريطانية أكدت أن ثمة شكوكاً ومخاوف، بسبب الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية.

    وكانت صواريخ صنعاء الباليستية قد استهدفت في الـ 17 يناير الجاري العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وأدت إلى انفجار صهاريج نفطية.

    وترى صحيفة Daily Mail البريطانية أن هذه التطورات تثير الشكوك حول قدرة الإمارات على استضافة مونديال الأندية.

    لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قال إن البطولة ستستمر كما هو مخطط لها، لكنه سيبقى “مراقباً” للأوضاع الميدانية، والتطورات في المنطقة.

    وقال متحدث باسم “فيفا”: “ستستضيف دولة الإمارات بطولة كأس العالم للأندية 2021 كما هو مخطط لها”.

    وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالأمن، سيواصل الفيفا مراقبة الأوضاع، والعمل من كثب مع اللجنة المنظمة والرعاة والشركاء؛ لبحث الترتيبات الأمنية للبطولة”.

    ويشارك في نسخة العام الحالي 7 أندية، هي: الجزيرة الإماراتي، وبيري من تاهيني، والأهلي المصري (بطل إفريقيا)، والهلال السعودي (بطل آسيا)، وتشيلسي الإنجليزي (بطل أوروبا)، ومونتيري المكسيكي (بطل الكونكاكاف)، وبالميراس البرازيلي (بطل كوبا ليباتادوريس).

    ويشارك بيري في البطولة بديلاً لأوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي انسحب في وقت سابق، بسبب قيود السفر المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

    مسيرات في جميع أنحاء إيران دعماً للشعب اليمني

    مسيرات
    مسيرات

    خرجت مسيرات اليوم الجمعة في جميع أنحاء إيران لدعم الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحشي حصار جائر طيلة سبع سنوات.

    وخرجت المسيرات في طهران وجميع أنحاء إيران حيث حمل المشاركون العلم اليمني ورددوا شعارات احتجاجا على صمت المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الإسلامية الدولية ضد الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.

    استنكر المشاركون جرائم القتل التي يتعرض لها الشعب اليمني في ظل الصمت الأممي .. مؤكدين أن الشعب اليمني لا يمكن أن تخضعه الجرائم بل ستزيد من عزيمته وقوته.

    وقال شاب متظاهر:”نحن كشعب إيراني ندعم الشعب اليمني ونحن على يقين بأن اليمنيون سوف يلقنون المعتدين درسا كبيرا وسوف تتوجه جهود جبهة المقاومة بعدها إلى فلسطين”.

    المتظاهرون طالبوا الحكومة الإيرانية بتكثيف دعمها للحكومة والشعب المينين مبدين قلقهم جراء الوضع الإنساني في اليمن مع الإتداءات اليومية مطالبين بتحمل مسؤليتها تجاه العدوان على اليمن والتحرك السريع باتجاه وقف العدوان الاعتداءات غير الإنسانية ضد هذا الشعب.

    ما هي مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب على اليمن؟ ممّا تخشى “إسرائيل”؟ وكيف تعاملت مع العدوان والرد اليمني؟

    صحيفة واسعة في العمق الإماراتي مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب على اليمن
    مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب على اليمن

    تتمثل مصالح إسـرائيل الاستراتيجية في استمرار الحرب العدوانية على اليمن في مجالين أساسيين، الأول أمني والثاني اقتصادي.

    مع بداية عام 2021 أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قبل مغادرته البيت الأبيض، قراره نقل “إسـرائيل ” من مظلة القيادة المركزية الأميركية في أوروبا إلى القيادة المركزية في الشرق الأوسط. مثّل هذا الموعد الإعلان الرسمي، لكن العمل الفعلي جرى قبل ذلك بكثير، وفق العديد من الإعلاميين الإسرائيليين.

    هذا الانتقال يعني أن الجيوش العربية التابعة لأميركا ستعمل بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، وما شاهدناه من تدريبات ومناورات مشتركة شاركت فيها الإمارات و”إسـرائيل ” والأردن علناً مع القوات الأميركية في الشرق الأوسط يؤكد ذلك.

    من هنا، فكل عمل عسكري تقوم به أي دولة من المعسكر الأميركي لا بد أن يكون قد أخذ الضوء الأخضر الأميركي، إضافة إلى الضوء الأخضر الإسرائيلي، إن لم يكن بمشاركة فعلية إسرائيلية وأميركية.

    ما خشيته “إسـرائيل “، في الأشهر الأخيرة، وعبّر عنه العديد من الخبراء الاستراتيجيين والسياسيين على حدّ سواء، هو فتور التوتر الخليجي العربي مع إيران، إن كان على المحور السعودي-الإيراني أو الإماراتي-الإيراني.

    هذا الفتور أقلق “إسـرائيل ” إلى حد بعيد، فاتُّهمت الأخيرة إدارة بايدن بالتسبّب في ذلك عبر اتّباعها سياسة مهادنة عسكرية، أو بالامتناع عن استخدام كبير للوسائل العسكرية ضد إيران، والاعتماد على وسائل دبلوماسية، والعمل على العودة إلى الاتفاق النووي.

    هذا ما جعل السعودية والإمارات، وفق التقييمات الإسرائيلية، تبحثان عن هدوء نسبي، ومحاولات لتخفيف التوتر مع إيران، لأنهما باتتا على اقتناع بأن أميركا لن تحارب إيران، وستترك أتباعها وحدهم في المعركة الخاسرة.

    هنا تأتي مصلحة “إسرائيل” في إعادة التوتر إلى المنطقة، من خلال تشجيع الإمارات على العودة إلى الصراع مع اليمن عند زيارة نفتالي بينيت للإمارات، وقيام السعودية بالضغط على الإمارات للقيام بدورها، منعاً لقيام الجيش اليمني بتحرير شبوة، ومن ثم الوصول الى ميناء عدن ومضيق باب المندب، وهنا تتضرّر المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية.

    ما هي المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية في استمرار الحرب العدوانية على اليمن؟

    تتمثل المصالح الإسرائيلية في مجالين أساسيين، الأول أمني والثاني اقتصادي. الأمن في خدمة المطامع الاقتصادية الاستعمارية، وهذه المطامع تمثّل أحد أهم أهداف الحركة الصهيونية منذ نشأتها حتى زوالها. وهل هذا غريب على أي حركة استيطانية في التاريخ؟

    تلتقي “إسرائيل” مع الإمارات والسعودية في مصالح مشتركة ترعاها الولايات المتحدة، وأولاها السيطرة الكاملة على البحر الأحمر، لأنه أحد أهم المعابر التجارية الدولية في العالم، وهو الأهم لـ”إسرائيل” بالطبع. وهذا يتضمن السيطرة على باب المندب وميناءي الحديدة وعدن، إضافة إلى جزيرة سُقطرى الاستراتيجية.

    وقد نُشِر في وقت سابق أن الحكومة اليمنية الموالية للسعودية قد رهنت الجزيرة لـ”إسـرائيل” لإقامة قاعدة عسكرية فيها، وهي تمثّل حلقة في الجهود الإماراتية للسيطرة على العديد من الموانئ والخطوط البحرية التجارية في العالم. حين تحولت الإمارات إلى مركز مالي وتجاري دولي تحكمه الشركات الدولية الكبرى، أصبح لا بد من السيطرة على الخطوط التجارية.

    “معهد القدس لقضايا الجمهور والدولة” أعدّ تقريراً مطوّلاً ونشره في اليوم التالي من الرد اليمني على الإمارات، بعنوان: “العدوان على أبو ظبي إشارة إلى كل المنطقة”. تقرير طويل وموثّق بالمراجع، وكأنه دراسة قصيرة، لكن السرعة في الإعداد والنشر قد توحي بأن التقرير كان مُعدّاً مسبّقاً.

    قبل أن نقرأ التقرير/ الدراسة، يمكن أن نقرأ الكثير من العنوان. أولاً، أن المعهد رأى في الرد اليمني “عدواناً”، وجعل من “كل دول المنطقة” ضحية لهذا “العدوان”، من دون الأخذ بعين الاعتبار فظائع العدوان السعودي الإماراتي الدموي والفظيع على شعب اليمن. ثانياً، ألا يعني هذا أن مُعدّي هذا التقرير يجتهدون لتحشيد كل دول المنطقة ضد اليمن؟

    ثم يصل كاتبو التقرير إلى القول: “في ظل الضعف الأميركي، قد يجب على “إسرائيل”، والدول العربية التي وقّعت معها اتفاقات سلام، والسعودية، معاً، أن ترى وتدير المعركة بين الحروب، ليس فقط ضد إيران، بل ضد مجموع المعسكر المقاوم، وعدم انتظار مفاجآت جديدة. على “إسرائيل” والدول العربية وأميركا أن تستعدّ للتعامل مع هذا الاتجاه”.

    في الـ 20/1/2020 كتب د. موشيه البو من جامعة رايخمان، في هرتسليا، موقفاً مشابهاً قال فيه: “من ناحية “إسرائيل”، الهجوم يجسّد التهديد المتزايد لأذرع إيران، وهذا يؤكد الحاجة إلى تعاون أمني وعسكري إقليمي لصدّ العدوانية الإيرانية”.

    أما الجنرال عاموس يدلين فقد كتب في 22 من الشهر الحالي في موقع N12 يقول: “بعيداً عن الكلام، حان الوقت للعمل. توجد هنا فرصة تاريخية لتعزيز اتفاقيات أبراهام، وربما لصبّ أسس لاتفاقية دفاع مشتركة إسرائيلية – أميركية – إماراتية، وفي المستقبل سعودية، لمواجهة الهجمات الإيرانية بالصواريخ المتقدمة والمسيّرات”.

    هنا لا بد أن نتذكر أن نتنياهو طرح ذلك سابقاً، إلا أن الإمارات، وفق موقع N12 25/12/2021 رفضت تحالفاً عسكرياً مع “إسرائيل” ضد إيران، بديلاً للمفاوضات في فيينا. هنا، على ما يبدو، كان لا بد من جهود سعودية إسرائيلية لزجّ الإمارات من جديد في العدوان على اليمن، وهم يعلمون أن الرد اليمني لن يتأخر، وأنه آتٍ لا محالة.

    كيف تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع العدوان الإماراتي السعودي والرد اليمني؟

    من يراقب الصحافة الإسرائيلية يستطع أن يؤكد ما يلي:

    1) العناوين والمضامين، على حدّ سواء، تحاول خلق انطباع لدى الرأي العام أن الحوثيين هم “متمردون” على الحكومة الشرعية، “إرهابيون” بدعم من إيران، وأنهم ليسوا أكثر من ذراع إيرانية في الشرق الأوسط.

    2) الحوثيون يهاجمون السعودية والإمارات وقواعد أميركية، بتوجيه إيراني، ويهدّدون “إسـرائيل” بقصف “إيلات” بالصواريخ الباليستية، من دون ذنب اقترفته، ومن دون أي إشارة إلى المجازر التي تقوم بها السعودية والإمارات بدعم عسكري أميركي وإسرائيلي.

    حتى إنهم يبرّرون ما تقوم به قوى تحالف العدوان، الإمارات والسعودية، وكأنه “ردّ على الهجمات اليمنية” أو دفاع عن النفس!!

    3) لا توجد وسيلة إعلامية صهيونية واحدة لا تدعو إلى وضع “إسرائيل” والسعودية والإمارات وأميركا في جبهة واحدة ضد الحوثيين وضد إيران.

    4) بعض الباحثين الاستراتيجيين يرى في ذلك “فرصة” لا بد من استغلالها للتقرّب من السعودية، وخلق حالة من التعاون العسكري الاستراتيجي العلني معها، وكأن “إسـرائيل” هي التي تحمي السعودية والإمارات من هجمات القوى الوطنية اليمنية!!

    5) الاستخفاف بالقدرات التكنولوجية اليمنية نابع في أساسه من رؤية استعمارية وعنصرية، حملتها ولا تزال تحملها الحركة الصهيونية ضد كل من هو عربي، ولا ينجو منها اليهود اليمنيون، أنفسهم، في المجتمع الإسـرائيلي. وللتذكير، لم ينسَ اليهود اليمنيون، بعد، سرقة أطفالهم من المستشفيات الإسرائيلية في الخمسينيات من القرن الماضي، وبيعهم لمن يدفع الثمن حتى خارج البلاد، وهو ملف لا يزال مفتوحاً، ويؤلم كل أسرة سُرق منها طفل ولا يزال مجهول المصير.

    6) إضافة إلى النظرة العنصرية، هناك محاولة لتوجيه نقمة السعودية والإمارات ضد إيران، وخلق تحالف عربي رجعي خليجي مع “إسرائيل” ضد إيران، وهذا يصبّ في المصلحة الإسـرائيلية الاستراتيجية.

    7) تتويجاً لهذا كله، تسعى “إسـرائيل” إلى المشاركة العلنية في الحرب ضد اليمن، فإن استدرجت إيران إلى الحرب هناك تكون قد حققت برنامجها في تفجير حرب إقليمية على الأراضي اليمينة وفي الخليج عامة، بمشاركة أميركا والسعودية والإمارات ودول أخرى، وتكون مفاوضات فيينا قد أصبحت في خبر كان، أما إذا امتنعت إيران عن دخول هذه الحرب، تكون قد وضعت نفسها في حالة حرج أمام الرأي العام لمحور المقاومة.

    هذه الآراء، وغيرها الكثير الكثير ممّا نُشر في الأسبوع الأخير، تؤكد أن “إسرائيل” تريد حرباً إقليمية، لكنها تخشى خوضها وحيدة. هي تريدها على الأرض العربية الخليجية، وبمشاركة فاعلة خليجية وأميركية، وفي نهايتها – وقد لا تنتهي لسنوات طوال – سيدفع الخليجيون ثمن هذا الحرب بالأرواح والمال، لا “إسـرائيل”. هكذا يفكرون في “إسرائيل” على الأقل.

    هل تشارك “إسـرائيل” في العدوان على الشعب اليمني؟

    الجواب نعم، ولكن… هل يتطلبّ ذلك رداً عسكرياً يمنياً بقصف “إيلات” على سبيل المثال؟

    قبل الإجابة عن هذا السؤال علينا أن نتذكر أن كل عمل عسكري يجب أن يتقدمه عمل إعلامي مناسب يبلور رأياً عاماً يتفهّم هذا الرد، ومن ثمّ عمل إعلاميّ آخر يتبعه لتعزيز الموقف.

    المنهجية الإعلامية للقوى الوطنية اليمنية التي تقول “إن عدتم عدنا” هي منهجية إعلامية وسياسية صحيحة، وقد اكتسبت مصداقية كبيرة حين اقترنت بالأفعال. لكن، لا يكفي أن تُسمع هذه التحذيرات في الدوائر القريبة من الحدث، بل يجب إسماعها ومراقبة صداها على المستويين الإقليمي والدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التحرك الجماهيري ضد النفاق المدفوع الأجر، للحكومات التابعة لأميركا، وعلى رأسها مصر التي تتحكّم في قرار “جامعة النعاج” العرب.

    يخطئ من يعتقد أن “إسرائـيل” تخشى قصف اليمنيين لمرفأ “إيلات” بالصواريخ الباليستية، لأن ذلك سيوفّر لها “فرصة” لتحشيد عربان الخليج وأميركا والدول الأوروبية التي تقدّس “حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها”، ولا استبعد روسيا التي بدأت مؤخراً تتماهي باستحياء مع هذا “الحق”، تحشدهم جميعاً ضد القوى الوطنية اليمنية، وبالتالي تحقق استراتيجية التقارب والتعاون، وحتى العمل العسكري المشترك والعلني ضد الشعب اليمني. صحيح أن مثل هذا العمل قد يستنهض مجلس الأمن من سُباته، لكن لا يستبعدنّ أحد أن يقف مجلس الأمن مع “إسرائيل” أيضاً.

    إذن، ممّا تخشى “إسـرائيل”؟

    الخشية الإسـرائيلية الحقيقية هي من وصول الجيش اليمني إلى ميناء عدن ومضيق باب المندب، والخشية الأكبر أن يعلن اليمن أن هدفه من السيطرة على باب المندب هو تأمين الملاحة البحرية للجميع، كي لا يعطي أي ذريعة لأي طرف دولي أو إقليمي لشنّ حملة عسكرية ضد اليمن، بحجة أن اليمن تغلق باب المندب أمام الملاحة الدولية.

    “إسـرائيل ” تخشى وقف العدوان على اليمن، كما تخشى أي شكل من أشكال التصالح بين دول الخليج العربية وإيران.

    “إسـرائيل” تخشى على مصالحها الاقتصادية والأمنية الاستراتيجية في الإمارات. “إسرائيل” تخشى فقدان الفرصة لتعميق نفوذها في دول الخليج العربية، لأن استراتيجيتها قائمة على ديمومة التمزق العربي الداخلي، وديمومة التوتر السنّي الشيعي، مع ديمومة الأنظمة الرجعية، التابعة والمتخلّفة، والتي تحتاج إلى من يحميها مقابل المال المتدفّق من خيرات الشعوب المنهوبة.

    لكل ذلك، أيها اليمنيون الأبطال، يا أنصار الله! لا تقصفوا أم الرشراش (العربية) أو إيلات (الكنعانية)… لكن، قبل كل شيء، يجب إبراز المصالح الإسرائيلية المترتبة على استمرار هذا العدوان، وفي الوقت ذاته، إبراز الخسائر الإماراتية من نتائج التعاون مع “إسرائيل”، في حين أنها تستطيع التفاهم مع اليمن والحفاظ على مصالحها في باب المندب وغيره.

    لديكم، يا “أنصار الله”، من الأهداف الحساسة في الإمارات والسعودية، من مصالح إسـرائيلية وأميركية، ما يكفي لتصبح دبي غير آمنة، وحتى يصحو ابن زايد من سكرته ويقول: كفى!

    الميادين – أليف صباغ – محلل سياسي مختصّ بالشأن الإسرائيلي

    إيران تجدد دعمها الحل السياسي لإنهاء العدوان والحصار على اليمن

    إيران
    إيران

    أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة على دعم ايران الحل السياسي لإنهاء العدوان على اليمن .

    وقال عبداللهيان :نؤكد في ظل تصاعد وتيرة الهجمات على المناطق المدنية في اليمن استمرار نهج الجمهورية الإسلامية بدعم الحل السياسي لإنهاء العدوان على اليمن .

    من جانبها دعت الخارجية الإيرانية الأمم المتحدة لبذل جهود أكبر لرفع الحصار الإنساني عن اليمن ووقف القصف على المناطق المدنية

    الديلمي: ما يحصل في اليمن جرائم حرب والصمت الدولي تجاهها يُعد تواطؤ مع المجرم

    الديلمي
    الديلمي

    قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي إن تحالف العدوان اعتاد أن ينكر تورطه في كل الجرائم ثم يعود ويعترف بها”.

    وأضاف في مداخلة على قناة المسيرة، اليوم الجمعة، أن “الصمت الدولي تجاه جرائم السعودية والإمارات وأمريكا بالشكل الحالي يعد تواطؤ مع المجرم”.

    وأشار الديلمي إلى أن ما يحصل في اليمن جرائم حرب وقادة تحالف العدوان يجب أن يحولوا إلى المحكمة الدولية.

    وأوضح أن وزارة حقوق الإنسان مستمرة في رصد كل جرائم العدوان والعمل مع كل منظمات حقوق الإنسان لمعاقبة تحالف العدوان وعدم السماح له بالإفلات من العقاب.

    ولفت الديلمي إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية تتلاعب بأرقام أموال المانحين، مُطالبا المنظمات الإغاثية الدولية بالتركيز على احتياجات الشعب اليمني وليس المتطلبات الإدارية، مختتما تصريحاته بالقول: الآن ليس وقت البرامج الأممية بل هو وقت تأمين احتياجات الشعب اليمني الأساسية”.