مقالات مشابهة

قنبلة (MK- 84) الأمريكية.. إحدى أدوات قتل الشعب اليمني

#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني… #امريكا_تحاصر_الشعب_اليمني… هكذا هو لسان حال أبناء الشعب اليمني المظلوم والمُعتدى عليه دون وجه حق، والذي أُرتكب بحقه أبشع الجرائم والمجازر الوحشية منذ سبعة أعوام بلا انقطاع، سُفك فيها دماء الأبرياء، وقُتل الطفل والمرأة والعجوز، ودُمرت منازلهم، واُحرقت مزارعهم، وقُصفت أسواقهم وجوامعهم، ودُمرت مدارسهم ومستشفياتهم، وكل شيء لم يسلم من وحشية وإجرام الأمريكي وأدواته.

تلك هي الحقيقة التي ترسخ مكانها في قلوب وافئدة أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار في هذا العالم، فلم يعد بالإمكان إنكارها أو تجاهلها، وكالشمس في كبد السماء، تجليت تلك الحقيقة ووضحت بجلاء من خلال جملة من الشواهد والدلائل التي لا مجال لحصرها هنا، والتي تؤكد دون أدنى شك مشاركة أمريكا المباشرة في العدوان على اليمن، وأن هذا العدوان هو أمريكي بامتياز،

وما الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والامارات إلا مجرد أدوات قذرة بيد الأمريكي والإسرائيلي لشن هذا العدوان؛ من اجل احتلال اليمن ونهب ثرواته، وجعلة تحت الوصاية من جديد، وكذلك لحماية مصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي، وخوفاً من القيادة التي برزت في اليمن، والتي كانت قادرة على تحريك الشعب ضد هيمنة قوى الطغيان والجبروت الأمريكية والإسرائيلية.

ومنذ الوهلة الاولى من شن العدوان الأمريكي السعودي، ظهرت مشاركة أمريكا في العدوان لاسيما وأن العدوان اعُلن من واشنطن، فمن واشنطن كان إعلان العدوان على لسان سفير السعودية آنذاك “عادل الجبير” الذي صرح فيما بعد أنه يتم التنسيق مع الامريكان دقيقة بدقيقة في عدوانهم على اليمن، ناهيك عن التصريحات المتتالية لبعض المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين التي تُشير الى ضلوع “أمريكا وإسرائيل” في هذا العدوان.

وفي هذا السياق، فإن التحالف الذي أنشئ لشن العدوان على اليمن من معظم الدول الخليجية وعلى راسها السعودية والامارات لم يظهر إلى العلن لولا الموافقة والتوجيهات الأمريكية، لاسيما وأن مثل هكذا أنظمة خليجية وعربية عميلة لن تجروا على شن هكذا عدوان ظالم وفرض حصار غاشم وارتكاب جرائم ومجازر وحشيه بحق أبناء الشعب اليمني على مرأى ومسمع من العالم أجمع من دون الموافقة والدعم الأمريكي.

وفي هذا التقرير الذي أعده المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام _ صنعاء سنتناول إحدى القنابل الأمريكية التي استخدمت في قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية:

قنبلة أمريكية من طراز (MK- 84)

القنبلة الامريكية الصنع / مارك 84 /، والمعروفة أيضا باسم BLU-117) تاريخ صنعها هو سنة 1983 م وتُعرف باسم “المطرقة” لقوتها القوية.. وتعتبر قنبلة متعددة الاغراض حرة الاسقاط غير موجهة وتعتبر أكبر سلسلة قنابل مارك 80 الامريكية وأكثرها شيوعا، تزن القنبلة (925 كجم) منها (429 كلغ) وزن المادة المتفجرة وهي حشوة متفجرة شديدة الانفجار.

ويتم اطلاقها من مختلف الطائرات التي تمتلكها دول تحالف العدوان مثل / \ A-10A, B-1B, B-52H, F-4G, F15A-E,F-16A-D,F-111D-F, F-117A Mirage ).. وتم استخدام القنبلة Mk_84 لتدمير واستهداف الاعيان المدنية والمنشئات والمباني الحكومية وذلك كونها يمكنها ان تخترق ما يصل الى 38 سم من المعدن وما يقارب من 3,4م من الخرسانة المسلحة.

كما يمكن استخدام القنبلة كرأس حربي لوحدة قنبلة موجهة بالليزر GBU او كرأس حربي لقنبلة موجهة بـ GPS ما تعرف بقنابل jDAM.

ويمكن للقنبلة أن تقتل كل ما هو حي ضمن دائرة بقطر 800 م وتتسبب في تشظي قاتل إلى دائرة نصف قطرها (370 م). و قادرة على تدمير المركبات في نطاق 21 مترا من انفجارها.. وتعتبر من القنابل الشديدة التدمير والتأثير على نطاق واسع وذلك لانها تحتوي على حشوة متفجرة مدمرة شديدة الانفجار من العنصر H6 او مادة ( Minolta Tritonal ) حيث يبلغ وزنها حوالي 429 كجم.

وتعتبر هذ0 القنبلة هي الأكبر من حيث الحجم والأكثر تدميرا من سلسلة Mark ولها تأثير واسع النطاق وهي قادرة على تشكيل حفرة بعرض 15 متر وعمق حوالي 11مترا.

وقد تم استخدام القنبلة و بكثافة في حروب العراق و وقطاع غزة و اليمن حالياً .

بين عامي 2010 و 2013 ، سلمت الولايات المتحدة لدولة الإمارات 938 قنبلة بيفواي موجهة. مزودة برؤوس حربية من طراز Mk-84.. وفي عام 2017 م بلغت المبيعات المقترحة للأسلحة إلى المملكة السعودية ما قيمته 298 مليون دولار من أنظمة الأسلحة بيفواي الثانية و الثالثة مزودة برؤوس حربية من طراز Mk-84.

وتسببت القنبلة / Mk-84 بوقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين بشكل مأساوي من الأطفال والنساء في معظم المحافظات اليمنية .. حيث ثم استخدام القنبلة Mk_84 في قصف منازل مدنية ومحطات للوقود ونوادي رياضية وجسور ومزارع مواطنين / مباني اثرية ، منازل مواطنين، نوادي ومنتزهات رياضية وصحية ، أسواق شعبية ومنتزهات ، مزارع مواطنين، منازل، محطات وقود، اعيان مدنية ، مباني حكومية ، منازل ، خيام بدو رحل، جسور ، مناطق زراعية، شبكات اتصالات ، جسور وطرق ، جسور وطرق، اعيان مدنية, وخلفت فيها دمارا واسعا واضرارا مادية واسعة.

تم استخدامها من قبل طيران العدوان في مختلف الغارات التي استهدفت المباني الحكومية والمنشئات والاعيان المدنية الحيوية المختلفة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وخاصة في” امانة العاصمة ، محافظة صنعاء، محافظة تعز، صعدة، المحويت، حجة ، اب ،عمران، الحديدة”.