مقالات مشابهة

إخوان تركيا وقطر يؤيدون المثلية وكوريا الشمالية تطبق حكم الإعدام.. لماذا أمريكا الصهيونية تنشر رذيلة شواذ المثلية في العالم وتجند كل مؤسساتها لهذا الهدف؟

“خاص”

أمريكا الصهيونية والشواذ

الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الأخيرة ليهود تل ابيب في فلسطين المُحتلة قال: “ليس شرطاً ان تكون يهودي لكي تكون صهيوني أنا الرئيس الصهيوني”، وعندما كان نائباً في العام 2016م ظهر من داخل البيت الأبيض بالصوت والصورة يعقد قران مسؤولين المثلية شواذ مثليين ويزوج الذكر بالذكر من رأس هرم سلطة أمريكا زعيمة العالم.

ولاحقاً النائب “بايدن” أصبح رئيس أمريكا، وفي شهر فبراير عام 2021م يرشح الشاذ “بيت بوتيجيج” -المطعون في رجولته-، لمنصب وزير النقل، وأثناء جلسة مجلس النواب الأمريكي لمناقشة الترشيح أحضر المطعون في رجولته “بيت بوتيجيج” زوجه الذكر وقال: “إنه ممتن لما قدمه زوجه الذكر من تضحيات مكنته من أن يقوم بعمله على أكمل وجه”. والشاذ ينال ثقة السلطة التشريعية بعد السلطة التنفيذية، ولاحقاً وزير النقل الشاذ وفي مقابلة تلفزيونية له دعا أعضاء مجلس النواب الأمريكي للتصويت لصالح قانون يحمي حق ما أسماه بالزواج المثلي، معلاً بالقول: “لكي تطمئن عائلتنا وكل المثليين في أمريكا”. وتابع الشاذ كلامه وقال: “زواجنا يستحق أن يعامل على قدم المساواة”. ثم تسائل وقال: “لا أعرف لماذا سيكون هذا صعباً”.

وفي تاريخ 20 يوليو 2022م أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون زواج المثليين الشواذ بأغلبية 267 صوتا مقابل 157 صوتا، حيث انضم 47 من نواب الحزب الجمهوري إلى جميع نواب الحزب الديمقراطي بالتصويت.

وفي شهر مايو الماضي 2022م الرئيس الأمريكي جو بايدن يعين لأول مرة امرأة “مثلية” متزوجة من امرأة أخرى في منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض والمتحدثة باسم الرئيس الأمريكي، وسابقاً وفي عهد الرئيس الأمريكي بارك أوباما وهو من نفس حزب بايدن -الحزب الديمقراطي- وفي عام 2015م أصدرت المحكمة العليا في أمريكا قانون إضفاء الشرعية على زواج الشواذ المثليين.

وقبل ذلك وفي عام 1978م وفي ولاية سان فرانسسكو أمريكا نظم الشواذ أول مظاهرة علنيه لقوم لوط والذين اتخذوا من ألوان قوس قزح علم وشعار لهم، ونسبة الشواذ في أمريكا بلغت 5% وتقوم أمريكا على توظيف الشواذ في مناصب قيادية في الجيش والوزارات وبرواتب أعلى من رواتب الموظفين الغير شواذ، وكانت قناة ‏CNN الأمريكية قد ذكرت أن 99% من المصابين بمرض جدري القرود في أمريكا هم من الشواذ المثليين. ومنظمة الصحة العالمية قالت أن 98% من المصابين بجدري القرود في أوروبا هم مثليين شواذ.

وعدوى المثلية “الشواذ” تنتقل إلى دول العالم التابعة لأمريكا، وهناك حوالي 28 دولة في العالم تسمح قوانينها للشواذ بالزواج المثلي، منها 17 دولة في أوروبا الغربية، على رأسها بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا الرئيس اليهودي زيلنسكي الشاذ، والذي تضامنت معه القيادية في حزب إخوان الإصلاح “توكل كرمان” تلميذة هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا الحزب الديمقراطي الليبرالي، وهناك دول تسمح بالشذوذ من تحت الطاولة مثل أنظمة خيانة التطبيع أو بقرار من السلطة التنفيذية مثل تركيا أردوغان -خليفة الإخوان- بينما المجتمعات لاتقر بذلك ولاتسمح به وتعتبر الشذوذ عار وجريمة ضد الانسانية.

هجوم صهيوني غربي كاسح

دول ومؤسسات وشركات عالمية كبيرة ومنظمات للامم المتحدة تروج وتسوق للشواذ في كل المجالات وبشكل مباشر وغير مباشر في الأفلام السينمائية لهوليوود وديزني وبالرياضة أديداس وبوما ومباريات النوادي الرياضية ومسلسلات تلفزيونية وشركات كوكاكولا وبيبسي وجوجل وآبل وفيسبوك، فيما يهدد الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات تأديبية على نادي ريال مدريد الاسباني بسبب رفضه دعم الشواذ “المثلية”، والبنك الدولي يؤجل منح قرض لأوغندا بسبب قوانينها الصارمة ضد قوم لوط، وفي لبنان هناك من يطالب بقانون للشواذ كشرط من شروط صندوق النقد الدولي، وسيارات الشرطة في أمريكا تحمل شعار المثليين الشواذ أوان قوس قزح، وملابس أطفال تحمل علم المثليين ومسلسلات أطفال تروج للمثلية والشذوذ الجنسي في العالم، ودبي الإمارات كذلك، حيث نشرت بلانيت روميو، وهي شبكة اجتماعية للمثليين، أول استفتاء لما يسمى بمؤشر بالسعادة للمثليين (GHI) في شهر مايو من عام 2015. وسُئل المثليين من أكثر من 120 دولة حول شعورهم حيال نظرة مجتمعاتهم للمثلية، وكيف يواجهون الطريقة التي يُعاملون بها من قبل أشخاص آخرين ومدى رضاهم عن حياتهم، احتلت الإمارات المرتبة 85 برصيد 37 على مؤشر السعادة.

الإخوان وشواذ المثليين

إخوان قطر وتركيا يعتبرون الحزب الديمقراطي الأمريكي قدوة ومثال لهم، ويتبعون سياسات وأفعال الحزب الديمقراطي الأمريكي بمايسمي باليسار الغربي الليبرالي ويطبقونه في سياستهم وسلوكهم وممارساتهم حيثما كانوا واينما ثقفوا سواء في امريكا وكندا وأوروبا الغربية، أو في المجتمعات الاسلامية تركيا والوطن العربي وحتى اليمن المحافظات المُحتلة عبر فروع التنظيم العالمي للإخوان فهذه النائبة “الهان عمر” من الحزب الديمقراطي الأمريكي -من أصل صومالي- ومن أتباع التأسلم الإخواني الأردوغاني تخرج في مظاهرات دعم مطالب الشواذ المثليين في أمريكا.

في السياق ذاته ظهر محلل أمريكي بالصوت والصورة في محاضرة له في المنتدى الأمريكي الاسلامي للديمقراطية -جامعة جنوب المحيط الهادئ- يقول أن “دولة قطر وجهت ما اسماه بالجماعات الإسلامية (الإخوان) في أمريكا بما يجب عمله وما لايجب عمله تحت عنوان الليبرالية والتقدمية والوقوف إلى جانب حلفائهم اليسار الأمريكي (يقصد الحزب الديمقراطي الأمريكي) من أجل حقوق الشواذ المثليين وحقوق المهاجرين”. وأضاف قائلا: “وليدعم اليسار والوسط وبعض المحافظين والجماعات الإسلامية بعضهم بعض”. ( أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ ).. وتابع الأمريكي المحلل وقال” “ولذلك تحتضن قطر الاخوان المسلمين وهذا ماتروج له قناة الجزيرة بلس”.

في الصدد ذاته نجد مالك نادي باريس سان جيرمان “ناصر الخليفي” وهو ملياردير ورجل أعمال قطري، ورئيس شبكة بي إن سبورت يقبل لبس لاعبين النادي شعار الشواذ والمثليين ألوان قوس قزح، بينما اللاعبين من نادي ريال مدريد الاسباني رفضوا ارتداء ملابس عليها شعار الشواذ والإتحاد الاوروبي يهدد بفرض عقوبات على نادي ريال مدريد، وأكثر من ذلك هناك نسبة كبيرة من الشواذ المثليين موظفين في مؤسسات مشيخة قطر راعية الإخوان المتأسلمين.

والإخواني الشاذ “دايي عبد الله” إمام مسجد “نور الإصلاح” في واشنطن أمريكا والمتأسلم على طريقة تركيا أردوغان ظهر في مقطع فيديو يجاهر فيه بأنه شاذ وإمام مسجد ويقر بأنه يدعم مطالب الشذوذ، إمام المسجد الشاذ قال: “لقد قمت بعقد قران وتزويج مسلمين مثليين شواذ وفق الشريعة”. حسب قوله، شريعة المفسدين في الأرض؟.

أما عن تركيا حدث ولا حرج فالدعارة بالقانون والشذوذ بقرار من أردوغان خليفة الإخوان، وشركة تيكا التركية تنفذ بناء منتجعات سياحية فى شواطئ إيلات الاسرائيلية ليمارس العراة والمثليين انشطتهم الحيوانية، وفي الوقت نفسه تنفذ الشركة التركية مقاولات لترميم مساجد المسلمين حسب التأسلم الأردوغاني، فصدق تبارك وتعالى القائل في محكم كتابه: “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّه”.

إخوان الحزب الديمقراطي الأمريكي الصهيوني

الليبرالية تعني الحرية في كل شيء والحزب الديمقراطي الأمريكي ليبرالي الهوى، والإخوان من عشاق واتباع الحزب الديمقراطي الامريكي، والأب الروحي للاخوان الدكتور “يوسف القرضاوي” -رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين- التابع لقطر وتركيا وبالصورة والصوت قال أنه يقدم الحرية على تطبيق الشريعة الإسلامية”. كذلك يقول الداعية الإخواني الشهير “طارق السويدان” وبالصوت والصورة قال: “عندي الحرية قبل تطبيق الشريعة الاسلامية”.

أما الإخواني الدكتور “محمد العوضي” مستشار الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبالصوت والصورة قال: “إن عزل الشاذ عن المجتمع ظُلم ويجب ان يحاسب ويدان من يتنمر ويؤذي الشواذ المثليين وان قضية الشواذ هي قضية انسانية”. وفي مكان آخر محمد العوضي يقول: “لا تظلموا المثليين وأعطوهم حقوقهم”. وعن الاباحية في المسلسلات التركية قال العوضي: “الدراما التركية دراما إباحية ولكنها جميلة”.

أما راشد الغنوشي -زعيم حزب النهضة الإخواني في تونس- قال: “أرفض تجريم المثلية ويجب سن قوانين تنظم العلاقات الجنسية للشواذ”.

والدكتور سلمان العودة -عميد الإخوان المتأسلمين ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- وفي مقطع فيديو مصور يقول أن حكم المثلية موكول إلى القاضي الذي يحدد العقوبة باعتبارها فعل محرم”، وأضاف بالقول “إن من يقول إن مثليي الجنس خارجون عن الملة فهم خوارج وفعلهم أشد حرمة من الشذوذ نفسه!”. كما قال العودة في تصريحات لصحيفة سويدية “إن كل الكتب السماوية تعتبر المثلية الجنسية فعلا آثما”. مشيرا إلى أنها “لا تستلزم عقوبة ما في الدنيا، بل هي إثم يتحمله الإنسان في الحياة المقبلة حسب القول الصحيح في الإسلام، الذي يضمن حرية الإنسان في التصرف كما يشاء، لكن عليه أن يتحمل العواقب”.

مجتمع المثلية “الشواذ” .. لماذا؟

الاهداف قصيرة المدى متعددة تؤدي لتنفيذ هدف استراتيجي بعيد المدى والمصدر واحد المُفسدين في الأرض يهود تل أبيب المغضوب عليهم من الله سبحانه وتعالى والمُنفذين أدوات الصهيونية الماسونية دول ومنظمات وشركات وأحزاب وأفراد ومن خان رجولته بالشذوذ ومن خانت طبيعتها الأنثوية بالشذوذ هم بيئة خصبة لخيانة الدين والأوطان والخيرات والاعراض والقيم والمبادئ والاخلاق جملة وتفصيلا، واشاعه زواج الشاذ الذكر من الشاذ الذكر والشاذة الأنثى بالشاذة الانثى بالقانون والقرار والتساهل وغض الطرف هو هدم لسنن الله في الكون والخلق هو لقطع النسل ونعمة التكاثر وإعمار الأرض بشكل طبيعي وإنساني وأخلاقي، والبديل انتاج أطفال أنابيب بلاستيك بتعديلات جينية، بلا مشاعر وإنسانية بلا أصل وحسب ونسب متوحشين وبلا أخلاق وقيم من المختبرات الصهيونية، واستثمارهم بالقتل والتفجير حسب الطلب، ومن ناحية اخرى التحكم بعدد سكان العالم، وكلما نقص عدد سكان العالم كلما زادت فرص تحكم الحكومة الصهيونية العالمية بدول العالم والشعوب والعكس صحيح.

وفي العالم الاسلامي يتم استهداف النسيج الاجتماعي للمجتمع الاسلامي العربي اليمني وهدم الأسرة الاسلامية من الداخل وبالداخل الشاذ، ولإنتاج مجتمع محدود مُنحل عديم الشرف والاخلاق والدين والرجولة تابع ومُنقاد للخارج المعادي وخائن للأوطان والدين، ولذلك نجد أدوات الصهيونية مثل أمريكا ومنظمات الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي بالتشجيع والترويج والتسويق والتمويل والحماية للشواذ، بل والضغط على الدول بتوظيف وتعيين الشواذ في مناصب قيادية مؤثرة في البلاد، والشاذ من خان رجولته والشاذة من تمردت على وظيفتها الطبيعية الانسانية من السهل عليه ومن السهل عليها بيع البلاد والعباد للخارج المُعادي وبكل يسر وبجاحه غير مسبوقة بالتاريخ، وحسب اعتقاد اليهود المفسدين في الارض فان نشر الشر وإرضاء الشيطان وانتشار الظلم والجور والفحشاء هو مقدمة لظهور المسيح الدجال، والذي يمهد لنزول المسيح المخلص لليهود من بني اسرائيل شعب الله المختار وذلك هو الهدف الاستراتيجي بعيد المدى للصهاينة اليهود، وهو هدف عنصري يخالف ويناقض هُدى الله سبحانه وتعالى الرحمٰن الرحيم.

نهاية أمريكا

مجتمع الشواذ المثليين وبكل بجاحة وفجور وبالتاريخ ظهر مرتين، الأولى في مجتمع قوم لوط كما ورد في القرآن الكريمـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى: ((قَالُوا۟ یَـٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن یَصِلُوۤا۟ إِلَیۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِیبُهَا مَاۤ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَیۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِیبࣲ ..فَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلࣲ مَّنضُودࣲ..مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِیدࣲ.))”سورة هود الاية 81 و82 و83″. صدق الله العظيم.

وكان العقاب الإلهي لمجتمع المثليين الشواذ بالإبادة الجماعية في سالف الزمان، واليوم أمريكا والكيان العبري ودول أوروبا الغربية ومن دار في فلكهم على ذات النهج والطريق وبكل بجاحة وفجور، ونهايتهم كنهاية أسلافهم قوم لوط، والله لايحب الفساد.

كوريا الشمالية والشواذ

من كان تابع لليهود المُفسدين في الأرض بشكل مباشر أو غير مباشر هو منهم هو مثلهم كائناً من يكون، وتلك معجزة قرآنية خالدة منذ 1400 عام والعكس صحيح.

في كوريا الشمالية الماركسية الشيوعية -الملحدة الكافرة- كما يقول أتباع الإسلام الوهابي، ينص قانون العقوبات الوطني على إنزال عقوبة الاعدام على الشواذ، ويفرض عقوبات على من ينشر ويروج لثقافة الإنحطاط والإنحلال، بينما كوريا الجنوبية الرأسمالية الموالية لأمريكا تقر بحقوق “حثالة الكوكب” كما أسماهم الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، أما روسيا -الشيوعية السابقة- لاتقر ولاتعترف بالشواذ من قبل ومن بعد، والرئيس فلاديمير بوتين وفي خطاب مُعلن قال بأن: “المثلية الجنسية جريمة ضد الإنسانية لأنها تهدف لوضع حد لمفهوم الأم أو الأب أو الأسرة أو الاختلافات بين الجنسين، وأكد بوتين على: “إلتزام روسيا بالمحافظة على القيم العائلية والروحية والتقاليد التاريخية”، وأضاف قائلاً: “الليبرالية الغربية أصبحت بالية وتريد تغيير قيم المجتمعات وتعتبره تجديد للمجتمع هذا شأنهم، لكننا نطلب منهم الابتعاد عنا لأن لدينا وجهة نظر مختلفة”. أما الصين -البوذية الماركسية- لاتقر ولاتعترف بباطل ما أسمته هيئة تنظيم البث في الصين بـ “الأنماط المخنثة”. وعموماً تحظر كلاً من روسيا والصين كل الأفلام التي تشجع على المثلية.

زاخاروفا والمثليين

جرت مشادة علنية بين وزير خارجية لاتفيا الشاذ “إدغار رينميكيتش” الذي خاطب المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخروفا” وقال لها: “أأعجبك قرار اليونسكو باعتبار حساء البورش الأوكراني على قائمة التراث العالمي وذلك نصراً لأوكرانيا”، ثم أردف الوزير الشاذ قائلاً: “أأعجبك أم لا. عليك بالصبر (ياجميلتي)”.

فردت عليه الروسية زاخاروفا بالقول: “أنت ممن لاتستهويهم الحسناوات فأبحث لك عن رجل ما يقبل بك‏”. ربما الرئيس الشاذ الاوكراني اليهودي زيلينسكي هو من تقصده زاخاروفا.

فما بال إخوان قطر وتركيا على خطى الرئيس الصهيوني بايدن على خطى الحزب الديمقرطي الأمريكي -یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ- وبكل صلف وفجور لإرضاء الشياطين من أجل المُفسدين في الأرض يهود تل أبيب الصهيونية العالمية.

تحذير للآباء

قناة CN للأطفال في دبي الامارات المطبعة مع اليهود تبث برامج تروج للشذوذ في أوساط الاطفال، لترسيخ الأمر في ذهن الطفل العربي المسلم وكأنه طبيعي ليتقبله وبألوان قوس قزح الزاهية والملونة والجاذبة، على نفس المنوال قناة MBC3 السعودية للأطفال، فليحذر الوالدان من قنوات ضرب أدمغة أطفالهم.

وهناك في المحافظات المُحتلة بالبعران بن سعود وعيال زايد منظمات تنشر وتمول وتدعم الشواذ المثليين، بل وتطلق سراحهم من مراكز الشرطة عند اعتقالهم وبأوامر من قوى نفوذ تابعة لحزب الإصلاح فرع الإخوان العالمي في اليمن، والإمر ليس مختلفاً على مرتزقة الإمارات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
18 محرم 1444 هجرية
16 أغسطس 2022م