مقالات مشابهة

جريمة قتل اطفال اللوكيميا المسؤول من؟ الدواء مُهرب! والتحليل معدوم! والمتابعة غائبة كما يحدث مع الديزل والبترول!! ولمعالي الوزير رسالة

“خاص”

الجريمة ومؤتمر للصحة

بادئ ذى بدء نعزي عوائل الاطفال بفقدان فلذات اكبادنا وشفعاء انشاء الله السميع المجيب.

بتاريخ 27 سبتمبر  2022م في مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة صنعاء  توفي 10 اطفال من اصل 29 طفل تلقوا جرعة من دواء (الميتا ثروكسين 50)  الخاص بمرضى السرطان اللوكيميا، وتماثلت 18حالة للشفاء بعد العناية والعلاج  وبقيت حالة واحده في العناية المركزة حسب تصريح للدكتور / مجاهد معصار رئيس المجلس الطبي الأعلى يومنا هذا 17 اكتوبر 2022م  في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة العامة.

وأوضح الدكتور/ مجاهد ان الدواء المشتبه به تم فحصه في عدد من المختبرات وظهرت تشغيلة منها ملوثة بالبكتيريا التي ادت الى التهابات سحائية للاطفال واضاف مجاهد انه تم اكتشاف حالتين في حضرموت  تعرضت لمضاعفات نفس الدواء والمشترىٰ من نفس الصيدلية الخاصة وهو ما اكده المختصين في حضرموت في بيان مستقل والحالتين مستقره وتتلقى العلاج في احد مستشفيات حضرموت”.

وفي نفس المؤتمر الصحفي  تحدث رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور/ محمد الغيلي وقال: “ان العينة الملوثة من الدواء اشتراها الاهالي من احدى الصيدليات الخاصة وهي مخصصة للتوزيع في الهند ودخلت البلد عن طريق التهريب وغير مصرح بها من الهيئة، والمنافذ الخارجية للبلد ، وسنبذل كل جهد رقابي!؟

وأكد الغيلي أن العودة للوضع الطبيعي بشأن الإمداد الدوائي وإنهاء ظاهرة التهريب يكون برفع الحصار المفروض على اليمن من دول العدوان وعلى ذات السياق الدكتور /طة المتوكل معالي وزير الصحة قال: “ان اجراءات التحقيق تستكمل  وان الوزارة بعثت بمذكرات إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزوراليمن وممثل الصحة العالمية لتوفير 14صنفا تنعدم في البلد لعلاج اللوكيميا”. ووزير الشؤون القانونية قال: “الحكومة تتابع سير التحقيقات في حادثة وفاة الأطفال حتى الوصول إلى خواتيم مرضية لذوي الضحايا والشعب اليمني”.

تهريب الدواء..!

قبل العدوان كانت شركات اجنبية متواجده باليمن وشركات يمنية خاصة تتولى استيراد وتوريد  الادوية للجهات الحكومية والخاصة عبر مناقصات تعلن بوسائل الاعلام وبمواصفات محدده وطبقاً لقانون المناقصات والمزيدات تخضع اى مواد مستورده للفحص باليمن او في بلد الانتاج ومطابقاتها للمواصفات والتقرير بالموافقة من عدمه والامور تتم بشكل طبيعي وبعد العدوان غادرت الشركات الاجنبية اليمن والشركات اليمنية الخاصة الكبيرة امتنعت عن استيراد الادوية خاصة ادوية اللوكيميا.

وبنفس الوقت استمرت هذه الشركات اليمنية الخاصة باحتكار استيراد مواد اخرى والبديل كان تهريب الادوية وبنسبة90%  حسب تصريح مسؤول بوزارة الصحة للاعلامي عبد الحافظ معجب الذي لم يذكر اسم المسؤول وما ادراك ما التهريب؟ ادوية مزيفه! وادوية ملوثة! وادوية انتهت صلاحيتها يتم تجديد التاريخ لها! وادوية ما رحم ربي بالدين والضمير والاخلاق والتهريب يتم بمعرفة الجهات الرسمية الحكومية في كل جغرافيا اليمن كشر لابد منه في زمن الحصار المطبق.

وبفعل العدوان الغاشم الظالم والادوية المستورده عن طريق حمران العيون والمتنفذين تصل الى الصيدليات الخاصة  ثم المستهلك النهائي دون ان تجرى فحوصات للادوية ومدي صلاحياتها بالفاعلية الدوائية والجودة  وتاريخ الانتهاء والتأكد من بلد المنشأ وكل ذلك يتم  عبر سلسلة من سماسرة الدواء فاليوم يتم التحقيق مع كلاً من: صاحب الصيدلية الخاصة ومع الشخص الذي اشترى منه صاحب الصيدلية وهذا الشخص ايضا اشترى من شخص اخر وهكذا سلسلة تنتهي الى هامور كبير مرتبط بشركات الدواء الاجنبية الخارجية التي تصنع ادوية حسب طلب الهامور.

والطلب قد يكون تزييف لداوء ما او  او تجديد تاريخ الانتهاء  وربما مطابق للمواصفات حسب دين وضمير واخلاق المستورد اما تلويث الدواء ببكتيريا قاتلة كامنة او حيوية اكثر قتلاً فذلك هو عدوان آخر مُصاقب لاهداف  دول العدوان التي تقتل الشعب اليمني وبقيادة امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وبكل الوسائل القذرة بالاسلحة المحرمة دولياً و منع الاستيراد والحصار و اغذية فاسدة للانسان وبذور ملوثة للتربة الزراعية واعلاف قاتلة للثروة الحيوانية   عبر منظمات الامم المتحدة حتى الاسماك ماسلمت من القتل من ادوات العدوان الصهيوني العالمي.

القتل المتكرر

قبل العدوان كانت ارقام مرضى السرطان للاطفال اقل من زمن ما بعد العدوان وهناك جغرافيا باليمن حالات السرطان فيها اكثر من اى مكان آخر باليمن حسب توزع  غارات الطيران المعادي والسرطان ينتشر في الاطفال والمواليد حديثاً والعدو بالامعان اكثر واكثر بالمعاناة بمنع علاج اطفال السرطان بالخارج باغلاق مطار صنعاء والداخل بمنع استيراد الدواء عبر القنوات الرسمية كحالة انسانية.

وعندما يتم اللجوء  للسوق السوداء والتهريب كشر لابد منه يتسلل العدو من خلال ادواته ويتم استيراد دواء ملوث ولمزيد من قتل  الاطفال ولتبدأ بعد ذلك معزوفة التغطية على المجرم الاول بالابواق اليهودية الصهيونية وابن البلاد المجاهد المقاوم المضحي الباذل هو السبب.انهم يقتلوا الشعب اليمني مئات المرات بشكل مباشر وغير مباشر وبكل اصرار وترصد وتصميم.

ما منعك !؟

العدوان يتحمل المسؤولية لاشك في ذلك ولكن مامنع المختصين من فحص الادوية المستوردة كما يتم فحص البترول والديزل في المنافذ البرية والبحرية وتلك المسؤولية تقع على عاتق الجهات المختصة بالصفة والاسم ولابد من اتخاذت الاجرءات المناسبة بالمحاسبة والتغيير والكرسي الدوار هو تكليف لاتشريف ولا ننتظر العدو الخارجي وادواته بالاستثمار القذر، ثم بعد ذلك يتم التفاعل بالتغيير لا المحاسبة.

نعيق الغربان

وحقاً علينا وللانصاف وقبل فترة من الزمن قامت وزارة الصحة وبالمشاركة مع وزارة الداخلية والنيابة المختصة بحملة على الصيدليات واقفلت اكثر من 400 اربعمائة صيدلية وبمخالفات عده واحالة حوالي 100مئة من اصحاب الصيدليات للنيابة وحينها سمعنا وشاهدنا نقيق ونعيق وضجيج الاعلام المُعادي والقضية للنسيان وكأن شيئاً لم يكْ.

واليوم نفس معزوفة الاعلام المُعادي تتكرر والمحاصر والمقاوم والمجاهد هو المسؤول وتبرئه القاتل المجرم تحالف العدوان المسؤول الاول والاخير ومابينهما المسؤول الثاني والثالث والرابع والخامس، والبداية من الشركات اليمنية الخاصة الرافضة للاستيراد بعد العدوان ثم الهامور المستورد للدواء القاتل من بلد المنشأ ثم السمسار الاول والثاني والثالث ثم اصحاب الصيدليات.

والمسؤول الاهم الجهات المُختصة التي لم تفحص وتحلل الدواء الخاص باللوكيميا قبل استعماله والمسؤول الاهم الجهات المختصة التي لم تخاطب الامم المتحدة والمنظمات المختصة بتوفير الدواء والمسؤول الاهم الجهات المختصة التي لم  تتبع  برنامج استيراد للادوية تماماً كما يحدث مع مواد الوقود البترول والديزل  ولذلك لابد من المحاسبة والتغيير.

للوزير رسالة

الكاتب الصحفي الاستاذ/ خالد العراسي، وجه رسالة لمعالي وزير الصحة الدكتور /طه المتوكل وب6 ست نقاط نذكر منها  3 ثلاث نقاط كما وردت وهي:

رابعاً:

خارج سياق موضوع كارثة مستشفى الكويت عليك التوجيه بسرعة استلام جهاز المعجل الخطي (جهاز المعالجة بالاشعاع) الذي قام صندوق مكافحة السرطان بشراؤه باكثر من اثنين مليار ريال عبر شركة ناتكو بمناقصة ووصل الجهاز الى صنعاء قبل عام في وقته المحدد دون اي تاخير الا ان الاعاقة لاستلام الجهاز كانت بسبب عدم توفر مكان مناسب او بالاصح عدم توفير مكان مناسب.

وعندما تم توفير المكان بعد عام وبعد يا شاهدين اشهدوا قمت بالتوجيه بوضع الجهاز في مقر الجرداء رغم معرفتكم ان المقر مجرد عظم ولم يتم تشطيبه بعد بمعنى انه بحاجة الى فترة طويلة ليكون جاهزا وربما كان ذلك مراعاة لمن يملكون الجهاز الوحيد في اليمن(مستشفى ازال) رغم انه بات متهالكا وقديما جدا ولم يعد صالحا للعمل بكفاءة الا ان مالكه صاحب علاقات طيبة مع كبار المسؤولين.

خامساً:

التوجيه بصيانة وإصلاح جهازي المعجل الخطي(المعالجة بالاشعاع)اللذين تم تعطيلهما بشكل متعمد في مستشفى 48  والتحقيق في الموضوعين(التعطيل المتعد+تاخير الصيانة).

سادساً:

التوجيه الى صندوق مكافحة السرطان بدراسة الاحتياج الفعلي لمدة عام كامل من جميع ادوية السرطان ومستلزماته وعمل نسبة احتياطية للزيادة المتوقعة وانزال مناقصة عامة بشكل رسمي بحيث لا يكون هناك اي عجز في السوق مستقبلا ولا اي حاجة للدواء المهرب في مجال مكافحة مرض السرطان بكل انواعه لمدة عام وتتم المناقصة التالية قبل انتهاء الكميات السابقة بحسب الرقابة المخزنية والاحتياج الفعلي وخطة تتضمن نقطة اعادة الطلب قبل نفاذ المخزون.

“انتهي الاقتباس من رسالة العراسي لمعالي الوزير”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
21 ربيع الاول 1444هجرية
17 اكتوبر 2022م