مقالات مشابهة

الإمارات هربت أكثر من مليون قطعة آثرية يمنية الى الخارج

سلط تحقيق دولي الضؤ على جريمة نهب أثآر اليمن وتهريبها وبيعها في الخارج. وقال التقرير.. بينما يعيش اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم في ظل انتشار المجاعة والأوبئة والفقر ظهرات اتهامات متزايدة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي بسرقة آثار اليمن ونهب ثرواته، ونهب النفط والغاز واستغلال موقع اليمن الاستراتيجي وموانيه والامارات متهمة بإنشاء مستعمرة اقتصادية عقب السيطرة على سقطرى اهم جزيرة يمنية.

واضاق التقرير ليس هذا فقط فمنظمة اليونسكو للتراث العالمي تتهم الإمارات بنهب أكثر من مليون قطعة أثرية من اليمن فبعد تحقيق مطول اشرف عليه عالم الأثآر وخبير آثار الشرق الأوسط ألكسندر ناجل قال ان الإمارات سرقت القطع الاثرية وباعتها لمتاحف في السعودية وأمريكا بحسب منظمة world at larqe للأثآر منها قطعة بلغ سعرها 43 مليون دولار كان يمر من الإمارات وإسرائيل قبل وصوله الى امريكا وعديد من المستكشفين والدبلوماسيين متورطون في تهريب هذه الآثار وخاصة بعد ان تم سرقة متاحف تعز وعدن وزنجبار.

وذكرت صحيفة الواشنطن بوست انه وخلال العام 2019م فقط هربت الامارات الى امريكا قطع اثرية يمنية باكثر من 8ملايين دولار
من جانبه قال الاختصاصي الفرنسي في اثار شبه الجزيرة العربية جيريمي شيتيكات انه بالامكان العثور على بعض التحف والاثار اليمنية في بعض دول الخليج.

من جانبه قال الباحث اليمني عبدالله محسن ان الامارات تعرض قطعاً اثرية مسروقة من العراق وسوريا ومصر واليمن ، واليمن لديه اربعة مواقع مصنفة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.