مقالات مشابهة

طوارئ في صفوف القوات الأمريكية تحسبا لهجمات مسيرة وتلويح لبدء الحرب

كشف مسؤول أمريكي رفيع، الثلاثاء، تصاعد مخاوف بلاده من هجمات محتملة بالطائرات المسيرة في الخليج وتحديدا السعودية. وقال قائد المنطقة المركزية للجيش الأمريكي، مايكل كوريلا، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط ” السعودية بأن قوات بلاده تعمل حاليا مع من وصفهم شركاء في المنطقة على تجريب مبادرات مبتكرة لمكافحة الطائرات المسيرة، معترفا في الوقت ذاته بصعوبة التعامل مع ما وصفها بالأساليب المبتكرة وتكنولوجيا الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.

وأكد كوريلا تطور القدرات الجوية بما فيها الطائرات المسيرة بشكل متزايد في المنطقة في إشارة إلى قدرات صنعاء، موضحا بأن قواته أوفدت في السادس عشر من الشهر الجاري لجنة التخطيط العسكري إلى السعودية حيث عقدت لقاء برئاسة الأركان السعودية ضمن جهود تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات.

وتأتي التصريحات الأمريكية عشية تحذير السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن من تصعيد جديد في اليمن مع تهديده بتشديد الحصار ومنع سفن الوقود وهو ما يشير إلى مخاوف أمريكية من قرار صنعاء التي كثفت طلعاتها الجوية في السواحل الشرقية لليمن حيث تتمركز القوات الأمريكية بمهاجمة تلك الأساطيل.

تلويح أمريكي بالحرب

لوحت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بالحرب على اليمن من جديد.. يأتي ذلك في اول رد على اجهاض قوات صنعاء محاولة لتهريب النفط. وحمل تصريح للسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تهديد بالتصعيد، ملمحا إلى توجه بلاده لتشديد الحصار ومنع دخول سفن الوقود.

ونقلت صفحة السفارة الامريكية على مواقع التواصل الاجتماعي عن فاجن تعبيره عن ما وصفه مخاوفه من أن يؤدي استهداف موانئ النفط لتصعيد في إشارة إلى ردة فعل بلاده والفصائل الموالية لها، كما حذر من تسبب الهجوم بنقص حادا بالوقود في اليمن في إشارة إلى استئناف الحصار.

وكان السفير يعلق على الهجوم الذي استهدف ميناء الضبة بحضرموت وحال دون تهريب سفينة اجنبية شحنة نفط يمنية إلى السوق الأوروبية. وعكست تصريحات السفير حجم الغضب الأمريكي خصوصا وأن الهجوم جاء بعد ساعات على اقناع بلاده حكومة معين استئناف تصدير النفط وايهامها بخطة دفاعية لتأمين الموانئ والحقول النفطية.