مقالات مشابهة

القوات الأمريكية تنشر منظومات دفاعية بحضرموت وصنعاء تعلق: مواقع القوات الأجنبية أهداف مشروعة وتحذر أبوظبي

كشفت وسائل إعلام، خلال الساعات الماضية، عن نشر القوات الأمريكية في محافظة حضرموت اليمنية منظومات دفاع جوي جديدة. وأشارت الوسائل ومن بينها موقع “البوابة الإخبارية” إلى أن المنظومات الدفاعية الأمريكية المنشورة في حضرموت متخصصة في التصدي لهجمات الطيران المسير.

وأضحت أن هذا النمط من المنظومات يستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية في عملية الرصد والتصدي للطائرات القادمة في مجالها الراداري. يأتي كلّ ذلك بعد يومين فقط من إطلاق قائد الثورة السيد “عبد الملك الحوثي” وقوات صنعاء تحذيرات جديدة للتحالف والقوات الأمريكية بوجوب مغادرة البلاد.

لدينا رصد دقيق لمواقع القوات الأجنبية

هذا وقال مصدر عسكري في صنعاء إن مواقع تمركز القوات الأجنبية في اليمن وفي مقدمتها القوات الأمريكية تٌعد أهدافا مشروعة، وما لم يتم الاستجابة لتحذيرات قائد حركة أنصار الله والرحيل من اليمن فإن ضربات صنعاء ستلاحق هذه القوات أينما وجدت، وأيا كان جسنيتها.

وأشار المصدر إلى أن لدى صنعاء رصد دقيق للمواقع والقواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأجنبية سواء في المحافظات الجنوبية أو الجٌزر ولن تسمح باستمرار العبث الأجنبي بأرض اليمن.

وشهدت صنعاء وعدد من المحافظات أمس تظاهرات حاشدة حملت رسالة تحذير للتحالف من الاستمرار في المماطلة، فيما كان قائد أنصار الله قد دعا إلى هذه التظاهرات وأكد أن على جميع القوات الأجنبية أن ترحل من اليمن.

وكان وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد قال في تصريحات نٌقلت عنه يوم الخميس الماضي إن العالم “سيسمع مدى استهدافنا للمنشآت الحيوية والاستراتيجية التي رصدناها في عمق دول العدوان والتي ستكون أثرا بعد عين”. ونوه العاطفي إلى أنه ” إذا لم يلتقط الأعداء الفرص والمبادرات ويصغوا للحق والسلام المشرف فقد أعددنا قدراتنا، وإمكاناتنا ستضع حدا لألاعيبهم وعليهم تحمل النتائج ”.

تحذير أبوظبي

على ذات السياق، حذرت صنعاء للمرة الثانية من تحركات الإمارات المشبوهة في جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى على البحر العربي.

ودعا نائب وزير الخارجية حسين العزي أبوظبي إلى عدم إرهاق نفسها كثيراً بالعمل على تثبيت وجودها في جزيرة عبدالكوري وإن عليها ألا تفعل الشيء ذاتها في أي جزيرة يمنية.

وقال العزي في تغريدة له على تويتر الرحيل من بلادنا ومن جزرنا هو دائما الخيار الأمثل، والتاريخ يقول أن من يصر على معاداتنا يتعب وينهار سريعاً.