زعمت الولايات المتحدة الأمريكية أن بحريتها ضبطت 2000 قطعة سلاح كلاشنكوف على متن سفينة دورية بحرية كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وقال بيان صادر عن البحرية الأمريكية إنه تم اعتراض سفينة صيد في خليج عمان في 6 يناير، واكتشفت أنها تهرب 2116 بندقية هجومية من طراز AK-47 أثناء عبورها المياه الدولية على طول طريق بحري من إيران إلى اليمن.
البيان الأمريكي أثار سخرية المراقبين والمطلعين على الشأن اليمن،فاليمن من أكثر المناطق التي تنشتر فيها أسلحة الكلاشنكوف، كما أن هذا النوع من الأسلحة بات يُصنع محليا من قبل التصنيع الحربي التابع لصنعاء، ولا حاجة لتهريبه من إيران إلى اليمن.
ومع افتراض أن كمية التصنيع قليلة فيمكن شراء هذا العدد من أي سوق محلي للأسلحة، بل من ويمكن الحصول عليه من مخازن الفصائل الموالية للتحالف التي تعرض أسلحتها في أسواق السلاح في مأرب، حسب شهادة عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي.
ويرى مراقبون أن الإعلان الأمريكي عن ضبط هذه الشحنة هو مغالطة جديدة تسعى من خلالها واشنطن إلى إعاقة أي تقدم في المسار السياسي، خصوصا أنه جاء بالتزامن مع وصول وفد عٌماني وآخر سعودي إلى صنعاء.
