أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، تنفيذ هجوم واسع بالطائرات المسيّرة استهدف مطارات ومواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني، ملحقةً خسائر مباشرة ومثبتةً فشل المنظومات الأمريكية والإسرائيلية في اعتراض الضربات.
تفاصيل العملية الواسعة
بحسب البيان العسكري، توزعت العملية على عدة أهداف استراتيجية، وجاءت كالتالي:
-
إصابة مباشرة لمطار رامون جنوب فلسطين المحتلة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى وقف الحركة الجوية وشل المطار بالكامل.
-
ثلاث طائرات مسيرة استهدفت أهدافاً عسكرية حساسة في النقب المحتل.
-
طائرة مسيرة ضربت هدفاً حيوياً في مدينة عسقلان.
-
طائرة مسيرة استهدفت مطار اللد “بن غوريون”.
-
طائرتان مسيرتان أصابتا هدفاً حيوياً في أسدود.
وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله، بينما فشلت المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في رصد واكتشاف عدد من الطائرات، ما كشف هشاشة الدفاعات الجوية للاحتلال.
تصعيد عسكري متواصل
وشددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها على أن هذه الضربات تمثل محطة في مسار تصاعدي لن يتوقف، مؤكدة أنها ستواصل تطوير قدراتها الجوية والبحرية وأنها لن تتراجع عن موقفها المساند لغزة مهما كانت التبعات والعواقب.
كما حذرت جميع شركات الملاحة الجوية من أن مطارات فلسطين المحتلة أصبحت غير آمنة وسيتم استهدافها بشكل متكرر، داعيةً تلك الشركات إلى سرعة مغادرة الأجواء الفلسطينية وعدم العودة إليها.
وفي رسالة موجهة لقطعان الصهيونية، قال البيان إن قوات صنعاء ستثبت للصهاينة أن قيادتهم الحمقاء تغرر بهم بتطمينات كاذبة، مؤكداً أن لدى اليمن قدرات تصيب أنظمة الحماية والأهداف الحساسة، وأن الأيام القادمة ستكشف عن ذلك بوضوح.
وأكد البيان أن اليمن مستمر في عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشدداً أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الحرية والكرامة، وأن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً أكبر في استهداف المطارات والمنشآت الحيوية داخل الكيان، في مشهد يبرز قدرة اليمن على تغيير موازين القوة وكشف فشل منظومات العدو العسكرية.
