أعلنت قبائل الشاهل في محافظة حجة ما وصفته بـ”النكف القبلي” وفاءً لدماء الشهداء وتأكيدًا على الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد. وخلال لقاء قبلي حاشد، أكّد المشاركون “النفير والجاهزية” و”السير على نهج الشهداء” وفي مقدّمهم الفريق الركن محمد الغماري، مع تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ “الخيارات المناسبة في الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين”.
وشدّد المجتمعون على “البراءة من العملاء والخونة” والتزام “مواصلة الجهاد” و”الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية”، معلنين الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة و”خوض المعركة المقدّسة دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره”. وأشادوا بما وصفوه “الإنجاز الكبير” للأجهزة الأمنية في “القبض على شبكة تجسسية” مرتبطة بـ”غرفة عمليات مشتركة بين الاستخبارات الأميركية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية”.
وجاء في البيان الختامي للقاء أن قبائل الشاهل ستبقى “على العهد سندًا وعونًا للقيادة” ولن تتراجع “عن مواجهة الأعداء ومن يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا”، مؤكّدًا “السير على درب الشهداء” وفي مقدّمتهم الفريق ركن محمد الغماري “حتى يتحقق النصر”. كما حذّر البيان ما سمّاه “العدو الأميركي والصهيوني وأدواته ومرتزقته” من “أي تصعيد”، معتبرًا أن المساس بأمن الوطن ومحاولات “شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية” ستُواجَه بالحزم.
وأشار البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل “استعدادًا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية”، مؤكدًا أن ذلك يأتي “جهادًا في سبيل الله، ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة، وانتصارًا لقضايا الأمة”.
