المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1554

    الكشف عن التاثيرات الكبيرة على الإمارات واقتصادها عقب عملية إعصار اليمن

    الإمارات أمريكي أبو ظبي

    كشف محللون عن التاثيرات الكبيرة على الامارات واقتصادها الذي يعتمد كثيرا على السياحة والتجارة عقب عملية اعصار اليمن والتي استهدفت مطار أبوظبي والمصفح .

    مؤكدين ان هذه الضربة القوية والموجعة التي لم تكن في حسبان النظام الاماراتي خلطت الأوارق الاقتصادية لديه وجعلت كثير من الشركات تعيد حسابتها كون الامارات لم تعد دولة امنة وأول هذه الشركات شركة ال جي الكورية الشهيرة التي اعلنت نقل مقرها الرئيسي من دبي وهي ثاني أكبر شركة قابضة حيث تنتج الإلكترونيات والكيماويات ومنتجات الاتصالات السلكية واللاسلكية.

    وتراجعت أسهم شركة ادنوك، عصب الاقتصاد الاماراتي هذا فيما هبطت أسعار اسهم شركة النفط الوطنية الإماراتية “ادنوك” مع تراجع الطلب عليها وإقبال المستثمرين في اسهم الشركة على بيع سنداتهم الخاصة بالشركة في البورصات العالمية.

    وجاء هذا التراجع على واقع هجمات كبيرة استهدفت منشأة الشركة الاستراتيجية في أبوظبي، اعترفت الإمارات بـ3 منها في المدينة الصناعية “مصفح”.

    في السياق، كشفت وكالة بلومبيرغ عن أضرار وصفتها بـ”الجسيمة” لحقت بمنشات النفط الإماراتية جراء الهجمات الجوية الأخيرة.

    وتعرف الإمارات بأنها دولة تعتمد بشكل كبير في عوائدها المالية على التجارة والاستثمار الأجنبي والسياحة، إضافة إلى كونها بلداً نفطياً، لكنها مع ذلك بلداً صغير المساحة قليل النفوس،

    وعليه يقول المحللون إن “الإمارات لا تتحمل مثل هذه الضربات التي وجهت في حال جرى استهدافها مراراً.

    مؤكدين أن الضربات “رسالة واضحة إلى الإمارات بأننا نستطيع أن نضرب أهدافاً كبيرة جداً، وعلى الإمارات ان تعيد حسابتها في عدم تدخلها في شؤون اليمن

    استنفار قبلي مسلح ضد وزير داخلية المرتزقة في حضرموت والقبائل تهدد بالتصعيد

    قبلي

    امهلت قبائل الصيعر وزير الداخلية في “حكومة الفار هادي” 72ساعة لتسليم قتلة أحد أبنائها في طريق العبر بمحافظة حضرموت.

    وذكرت قبائل الصيعر أن أحد ابناءها يدعى عون بن عامر بن حويلان الصيعري تعرض لإطلاق نار من قبل حراسة وزير داخلية “الفار هادي” أدت إلى مقتله في حينه على طريق العبر.

    ووصفت القبائل في بيان لها أمس الثلاثاء، الاعتداء بالفعل الاجرامي، مطالبين بتسليم مرتكبي الجريمة خلال 72 ساعة.

    وهددت القبائل باتخاذ الاجراءات والخيارات المناسبة بالتصعيد حتى تسليم الجناة، داعية بقية قبائل حضرموت إلى التضامن معها.

    ونصبت قوة أمنية كمينا مسلحا على خلفية محاولة استهداف شقيق وزير داخلية “هادي” الأثنين الماضي، نتج عنها مقتل أحد مرافقي الوزير حيدان.

    واعترفت وزارة داخلية “هادي” أمس الثلاثاء، بقتل الصيعري واصفة اياه بـ”احد افراد العصابة” ومتوعدة بملاحقة البقية.

    لهذا السبب.. سفن المشتقات النفطية تغادر ميناء عدن دون إفراغ حمولتها

    ما الذي أرغم السعودية على الإفراج عن السفن المحتجزة؟
    مع احتجاز 8 سفن.. دخول سفينة نفط واحدة منذ بداية العام

    غادرت عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية خلال الساعات الماضية ميناء عدن دون تفريغ حمولتها في خزانات المصافي.

    وذكرت مصادر إعلامية أن سفينة “سي أدور” تحمل على متنها 40 ألف طن من الوقود، بالإضافة إلى سفينة “سنمار سنقبور” التي تحمل 44 الف طن من مادة الديزل، غادرتا ميناء الزيت بعدن بسبب الاجراءات التعسفية التي اصدرها رئيس “حكومة المرتزقة” معين عبدالملك سعيد الوحش، الذي ينتمي لأسرة الوحش في تعز، والتي تقضي بحصر شراء وتوزيع الوقود عبر شركة النفط بعدن، مما تسبب بأزمة خانقة في المناطق الواقعة تحت احتلال التحالف.

    وتوقعت المصادر أن تغادر عدد من السفن المتبقية بالميناء دون أن تفرغ حمولتها في خزانات المصافي، وسط اتهامات بفشل المدير التنفيذي الجديد للشركة الموالي للعدوان الذي لا تتوفر لديه الخبرة والكفاءة.

    ووجهت اتهامات لرئيس “حكومة الفار هادي” في منتصف العام 2020م، ببيع النفط الخام في المحافظات المحتلة بعيدا عن المناقصات لصالح شركة بريطانية مقابل عمولة 30 مليون دولار بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية.

    وكانت كهرباء عدن قد خرجت عن الخدمة بعد يومين من إعلان ناطق العدوان تركي المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأسبوع الماضي في شبوة بتحويل اليمن إلى دولة أوروبية.

    ولم تلتزم السعودية بمنح كهرباء عدن الوقود من ما يسمى “المنحة السعودية” مدفوعة الأجر بسعر التكلفة في ظل إتهامات من قبل المواطنين للسعودية ولإمارات، بـ”التسبب في خلق الأزمات للشعب اليمني، وعلى رأسها مشكلة انهيار الكهرباء”.

    طيران العدوان يقصف مستشفى عين في شبوة ووزارة الصحة تدين بشدة

    طيران

    شن طيران العدوان الأمريكي الإماراتي الغاشم اليوم، غارة جوية على مستشفى عين بمحافظة شبوة.

    وأفاد مصدر محلي بأن طيران العدوان استهدف المستشفى في مديرية عين بغارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمستشفى.

    وأضاف المصدر أن طيران العدوان استهدف بغارة سيارة مواطن في الطريق العام ، ما أدى إلى احتراقها.. مبينا أن طيران العدوان دمر منزلين ومزرعة ومحطة وقود تابعة للمواطنين، في ذات المديرية.

    واستنكر المصدر إمعان طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في استهداف المدنيين والمرافق الخدمية ومنازل وممتلكات المواطنين.

    وفي هذا السياق أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لمستشفى عين بمحافظة شبوة.

    وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن طيران العدوان استهدف مستشفى عين ومحيطه بعدد من الغارات ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة فيه.

    وأكدت الوزارة أن استهداف المستشفى يضاف إلى جرائم العدوان السابقة بحق الشعب اليمني على مرأى ومسمع من العالم على مدى 7 سنوات.

    وأشارت إلى أن هذه الجريمة تؤكد إصرار تحالف العدوان على تدمير البنية التحتية والقطاع الصحي باعتباره الشريان المتبقي لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

    وبينت الوزارة أن استهداف مستشفى عين في شبوة يأتي بعد فترة قصيرة من إعادة تأهيله واستئناف عمله في تقديم الخدمات الصحية لأبناء مديرية عين والمناطق المجاورة.

    وجددت الوزارة الدعوة للأمم المتحدة للقيام بواجبها في وقف العدوان ورفع الحصار، وحملتها المسؤولية الكاملة إزاء كل الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

    عاجل الآن.. غارات عنيفة لطيران تحالف العدوان على “هذه الأماكن الحساسة” بالعاصمة صنعاء ( تحديث مستمر )

    طيران

    عاجل الآن.. طيران تحالف العدوان يشن غارات عنيفة على “هذه الأماكن الحساسة” بالعاصمة صنعاء ( تحديث مستمر )

    شن طـيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي مساء اليوم الأربعاء 19 يناير 2022م عدد من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء.

    وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، عن قيام طيران العدوان السعودي الأمريكي قبل قليل بشن غارات جوية استهدفت محيط مطار صنعاء وأحياء سكنية شمالي وغرب العاصمة صنعاء، مع تحليق مستمر لطيران العدوان.

    وكان طيران العدوان قد شن في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي ومحيطه وعدد من الغارات على منطقة عطان في العاصمة صنعاء.

    ويواصل العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته وقصفه على عدد من المحافظات مخلفا أضرارا مادية في الممتلكات ومستمرا في خرق وقف إطلاق النار بالحديدة.

    وردنا الأن.. خسائر كبرى في صفوف دواعش ومرتزقة الإمارات بشبوة ومأرب والقوات المسلحة تكشف “تفاصيل العملية”

    عاجل.. العميد سريع يعلن عن عملية عسكرية جديدة (التفاصل)

    تكبد دواعش ومرتزقة الإمارات بمحافظتي شبوة ومأرب خسائر كبرى اثناء تصدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع على مديريتي حريب وعين.

    وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة تمكنت بفضل الله من التصدي لزحف واسع لدواعش ومرتزقة الإمارات باتجاه مواقع قواتنا في مديريتي حريب وعين رغم الغطاء الجوي المكثف دون إحراز أي تقدم

    وأكد العميد سريع أنه تم التنكيل بالعدو في عديده وعتاده حيث سقط أكثر من 50 ما بين قتيل ومصاب وتم تدمير عدد من المدرعات والآليات فيما دكت القوة الصاروخية تجمعات كبيرة للعدو بصاروخين بالستيين وكانت الإصابات دقيقة سقط على إثرها عدد كبير من القتلى والجرحى.

    عبدالوهاب المحبشي: نحن نواجه عدوان انطلق من يومه الأول خدمة لكيان العدو الصهيوني

    المحبشي
    المحبشي

    اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالوهاب المحبشي أن اليمن منذ بداية العدوان يواجه كيان العدو الصهيوني، مؤكداُ أن العدوان انطلق خدمة لكيان العدو.

    وقال المحبشي خلال مداخلة مع المسيرة اليوم الأربعاء، “يجب على الشعب الفلسطيني أن يثق بأن معركتنا هي معركتهم”،

    وأضاف بقوله: “لا أمريكا ولا إسرائيل تستطيعان حماية الإمارات فهما فشلتا في حماية السعودية، وكيان العدو فشل في التصدي لصواريخ المقاومة”، داعيا الإمارات إلى أن تنقذ نفسها بنفسها، لأنه ليس من مصلحتها اقتصاديا ولا أمنيا الاستمرار في التصعيد.

    وأكد المحبشي أن الأمريكي والصهيوني يقفان اليوم إلى جانب السعودية والإمارات، لافتاً إلى أن هذا الوضوح سيعجل بالنصر بإذن الله.

    جهود عُمانية لكبح التصعيد.. أبو ظبي أمام خيارَين وصنعاء تترقّب النتيجة

    صنعاء شبوة
    شبوة

    نفّس التحالف السعودي – الإماراتي شيئاً من غضبه، مُعيداً، كما في كلّ مرّة يتلقّى فيها صدمة عسكرية، استهداف صنعاء، التي ادّعى مجدّداً أنه استهدف منظومات صواريخ وطائرات مسيّرة فيها، ليَظهر لاحقاً وسريعاً بُطلان تلك الادّعاءات.

    على أن العِبرة، على أيّ حال، ليست في ما فعله «التحالف» في الساعات الماضية، بل في ما سيفعله، وخصوصاً الطرف الإماراتي منه، في الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تترقّبه صنعاء لتبْني على الشيء مقتضاه. على الضفّة الإسرائيلية، تتكاثر الأسئلة في شأن تداعيات «إعصار اليمن»، والذي هبّ في توقيت حساس، تَجهد فيه تل أبيب لتكثير أوراق قوّتها.

    وإذ تعتقد إسرائيل أن ضربة أبو ظبي من شأنها تضعيف تلك الجهود، فهي بدأت تتحسّب لما سيطاولها في أيّ صراع مع إيران وحلفائها، الذين ثبت أن لديهم القدرة على إيذائها

    لم تستفِق الإمارات من صدمة الضربة اليمنية بعد. وعلى الرغم من أن وزارة خارجيتها توعّدت بـ«الردّ في الزمان والمكان المناسبَين»، إلّا أن المستويات القيادية في الإمارة الغنية بالنفط، تعكف، أو هذا ما يُفترض بها فعله، على دراسة الموقف بدقّة، ربْطاً بمصالحها وبعيداً عن الأجندة الأميركية وضغوطها. ومن هنا، فإن أوّل حركة تأتي بها أبو ظبي بعد تلقّيها الضربات الاستراتيجية في عُمقها الحيوي، ستكون أوّل إشارة إلى صنعاء عن نوايا «عيال زايد» للفترة المقبلة.

    سيْل البيانات والتغريدات المُدينة والشاجبة والمستنكرة، وإنْ كانت الإمارات تطلبها وتحتاج إليها بشدّة، إلّا أنها لا تفيدها بشيء حيال المأزق الاستراتيجي الذي وضعتها فيه مسيّرات «أنصار الله» وصواريخها الباليستية والمجنّحة، إذ إن صنعاء تُشدّد على أن ضربة يوم الإثنين «ليست سوى البداية، وما يَصنع نهايتها هو الاستجابة الإماراتية العاقلة فقط».

    وهكذا، فإن «أنصار الله» لا تملك الكثير من الأقوال بعد الأفعال التي سجّلتها في مطارَي دبي وأبو ظبي ومنطقة المصفح الصناعية، إلّا أن الثابت الوحيد هناك أن «ما بعد إعصار اليمن ليس كما قبله».

    كانت السعودية من أكثر الأطراف الشاجبة حماسة، إذ أبدت استعدادها، على لسان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، للتعامل مع مزيد ممّا وصفته بـ«التعنت الحوثي».

    لكنّ ابن فرحان في تغريدته، بخلاف التغريدة «العنترية» لنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، قال إن «مبادرة السعودية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة اليمنية، لا تزال مطروحة»، في حين، أعادت واشنطن «احتضان» أبو ظبي عبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي قال إن بلاده «ستتعاون مع الإماراتيين ومع شركائها الدوليين لمحاسبة الحوثيين».

    وبعيداً من البيانات والتغريدات، تبدو الإمارات أمام خيارَين: الجنوح إلى التهدئة، أو مواصلة اللعب من موقعها الوظيفي ضمن الأجندة الأميركية، بصرْف النظر عن مصالحها الخاصة.

    تبدو أبو ظبي أمام خيارَين: إمّا الجنوح إلى التهدئة أو مواصلة اللعب من موقعها الوظيفي ضمن الأجندة الأميركية

    في صنعاء، ثمّة ترقّب للموقف، وتعبيرٌ عن مستوى عالٍ من المعنويات والجهوزية للتصدّي، على رغم الغارات الهستيرية التي شنّها طيران التحالف السعودي – الإماراتي انتقاماً عقب ضرْب أبو ظبي، مرتكباً جرائم عديدة راح ضحيّتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، الذي غاب ذكرهم عن بيانات استنكار السياسيين ورجال الدين «من المحيط إلى الخليج».

    ما بعد «إعصار اليمن»، الجنوح الإماراتي نحو التهدئة من منظور صنعاء، يعني بالضرورة مساراً متكاملاً لا مكان فيه للحلول المجتزأة أو المرحلية، أوّل خطوة فيه تعديل السلوك انطلاقاً من شبوة.

    أمّا الاستمرار في تأدية الوظيفة الأميركية، فهذا يعادِل دخول مرحلة تحويل الإمارات إلى «دولة غير آمنة» حيّز التنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار رسائل الودّ والتضامن الإسرائيلية التي بعثها رئيس وزراء العدو، نفتالي بينيت، إلى وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، متعهّداً بـ«الوقوف معاً في وجه الإرهاب»، ربْطاً بالدور «المتطوّر» للإمارات على مسار التطبيع المتسارع بين أبو ظبي وتل أبيب.

    هنا، يَبرز السؤال عن الهوامش الأميركية، ومدى قدرة الإمارات على المواءمة بينها وبين مصالحها الوطنية كدولة عكفت أخيراً على فتح قنوات اتّصال بخصومها، محُاوِلة «تصفير مشاكلها» مع كلٍّ من سوريا وتركيا ومصر وإيران، التي من المتوقّع أن يزور رئيسها، إبراهيم رئيسي، العاصمة الإماراتية، بعد جولته الروسية.

    وفيما يبدو أن «شمّاعة إيران» ليست فعّالة في الحالة الإماراتية الراهنة، بسبب «الأجواء الإيجابية» التي كانت سائدة في كلّ من فيينا والرياض، ربْطاً بالمحادثات المنفصلة التي كانت دائرة مع طهران، بدأ في الكواليس السياسية الخليجية الحديث عن اتصالات تجريها العاصمة العُمانية مسقط، مع الأطراف المعنيّة بـ«الحدث الكبير» المسجَّل على خطّ صنعاء – أبو ظبي، للحثّ على التهدئة وعدم تصعيد الموقف، ومحاولة إعادة الوضع إلى ما كان عليه وفقاً لتعهّدات الإمارات التي أعلنت بموجبها سحب قوّاتها من اليمن وإنهاء مهامها فيه.

    إذاً، شكل المرحلة المقبلة من المواجهة بين صنعاء ودول التحالف الأميركي – السعودي – الإماراتي، يحدّده قرار أبو ظبي، بعد استفاقتها من صدمة «الرسائل المجنّحة».

    وهو قرار لا شكّ أن لواشنطن تأثيراً كبيراً على شكله وتوقيته وطبيعته، ولصنعاء دوراً أكبر في تفهّمه أو رفضه، مع ما يعنيه هذا، في الحالتَين، من دخول الحرب على اليمن منعطفاً حاسماً جديداً.

    الأخبار اللبنانية

    عقب عملية “إعصار اليمن” تل أبيب تتلمّس مستقبلاً قاتماً: أبو ظبي سترضخ

    عملية صنعاء
    صنعاء

    سريعاً، تردّد صدى العملية التي نفّذتها حركة «أنصار الله» ضدّ العمق الإماراتي، في الكيان الإسرائيلي، حيث تزاحمت الأسئلة حول التداعيات المباشرة للهجمات اليمنية على الحليف الجديد، الذي يُراد له أن يكون منصّة من منصّات خليجية، لتحقيق مصالح إسرائيل الأمنية في صراعها الدائم مع إيران، بل وعلى مُجمل الصراع الأكبر والأوسع في المنطقة، بين طهران وحلفائها من جهة، وواشنطن وتل أبيب وحلفائهما من جهة أخرى.

    وإن كان الهدف الرئيس من عملية «إعصار اليمن» تأديب الإمارات وردعها، بعد عودتها إلى تنشيط دورها العدائي في اليمن، إلّا أنها تُحقّق كذلك أهدافاً أخرى تبدو إسرائيل معنيّة مباشرة منها.

    ومن هنا، تُفهَم التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية، التي أكدت «التضامن والوقوف إلى جانب الإمارات» في وجه «العدوان الحوثي»، وهو ما يستبطن إشارة إلى مصالح ذاتية خاصة بالكيان، بات وقوعها تحت التهديد مؤكّداً في أعقاب العملية الأخيرة. والمصالح المذكورة تبدو، في معظمها، محصورة في اتجاهَين اثنَين:

    الأوّل، أن إسرائيل كانت تسعى إلى إنشاء حلف استراتيجي مع دول الخليج المُطبّعة معها حديثاً، وتلك غير المُطبّعة إلى الآن، في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة، الأمر الذي يتيح لها حيّزاً جغرافياً قريباً من الجمهورية الإسلامية، تستطيع من خلاله التحرّك استخبارياً وعملياتياً ضدّ الأخيرة.

    وقد حثّت تل أبيب، واشنطن، على دعم حلفٍ من هذا النوع، وهو ما اشتغلت عليه الولايات المتحدة بالفعل. لكن ما بين التخطيط والتنفيذ هوّة قد تكبر أو تصغر تبعاً لموقف الطرف الآخر وردود فعله وقدراته على تدفيع الأثمان.

    ولذا، بقي المشروع في الإطار النظري، خوفاً من تداعياته على دول الخليج، وفي المقدّمة الإمارات، الحسّاسة جدّاً في تكوينها ونظامها ووجودها.

    اليوم، وفي أعقاب عملية «إعصار اليمن»، ثمّة خشية إسرائيلية، إن لم يكن تقديراً، بأن تتجاوز نتائج العملية اضطرار الإمارات للحياد القسري، والامتناع عن الانخراط في أيّ تحالف عسكري أو أمني في مواجهة إيران، إلى حدود التقرّب من طهران، وهو ما سيُعدّ فشلاً إسرائيلياً.

    ثمّة خشية إسرائيلية، إن لم يكن تقديراً، بأن تتجاوز نتائج العملية اضطرار الإمارات للحياد القسري

    أمّا الاتجاه الثاني، فمرتبط بالقدرة التي ثَبتت لدى حلفاء إيران، على استهداف إسرائيل «إن لَزِم الأمر»، عبر وسائل قتالية باتت متاحة وموجودة، في ساحات المواجهة المختلفة.

    والحديث، هنا، إنّما يدور عن تهديد مركّب، يتعدّى القدرة الإسرائيلية نفسها على صدّ التهديد، عبر منظومات الدفاع الاعتراضية التقليدية التي كانت تل أبيب حتى الأمس القريب تتباهى بها، وإن كانت هي نفسها (المنظومات) محلّ تشكيك في فعّاليتها.

    فالضربة المُوجَّهة إلى الإمارات متشعّبة، وتتداخل فيها أكثر من وسيلة قتالية خارجة عن السيطرة وعن القدرة الدفاعية، وتحديداً في ما يتعلّق بالصواريخ المُجنَّحة المتملّصة من الكشف والرادارات، وكذلك الطائرات المُسيّرة التي يمكن توجيهها عن بعد وتغيير مساراتها، إلى الحدّ الذي يربك ويفشل أيّ نظام اعتراضي مضادّ.

    وبما أن اليمن جزء من محور معادٍ لإسرائيل، فإن صنعاء ستكون قادرة، إن قرّرت، على أن تستهدف الكيان العبري بدءاً من جنوبه، أي من مدينة إيلات، وصولاً إلى وسطه وشماله، كون المسافة بين اليمن والإمارات مساوية تقريباً للمسافة بين الأوّل وإسرائيل، علماً أن «حزب الله» في لبنان، الأقرب إلى الكيان، يمتلك، هو الآخر، قدرات أوسع وأشمل ممّا لدى اليمنيين.

    وتأتي ضربة أبو ظبي في مرحلة حسّاسة جدّاً من مسار الصراع القائم في المنطقة، حيث يُعمل على صياغة الاتفاق النووي الجديد بين إيران والغرب قبل التوقيع عليه، وهو ما يفرض على إسرائيل الاستعداد لليوم التالي، والتأكيد لأعدائها أن ما بعد الاتفاق هو نفسه كما قبله، وأن هذا التحوّل لن يمسّ بدافعيّتها وحوافزها للإضرار بهم.

    لكنّ المشكلة، بالنسبة إلى تل أبيب، هو أن هذه الضربة، وربّما أيضاً ما سيليها، قد يكون من شأنها تقريب الإمارات من إيران، وإن قسراً، الأمر الذي يتعارض تماماً مع المصالح الإسرائيلية.

    وهنا مكمن الخطورة من ناحية تل أبيب؛ إذ سيكون سابقة تراجُع دولة خليجية تحت التهديد، ليس للتموضع الحيادي في وجه إيران، بل للتقرّب منها، في ما يمكن أن ينسحب على دول أخرى في المنطقة.

    هذا السيناريو سيكون حاضراً على طاولة التخطيط والقرار في تل أبيب، التي ستجد نفسها معنيّة ببحْث سبل الحيلولة دون تَحقّقه، سواءً عبر تحريض الآخرين أو العمل الذاتي، الذي يبقى في دائرة الشكّ إزاء جدواه.

    الأخبار اللبنانية

    الأسلحة المستخدمة في عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت العمق الإماراتي

    عملية "إعصار اليمن
    عملية "إعصار اليمن

    أعلنت القـوات المسـلحة اليمنية مساء اليوم الإثنين 17 يناير 2022م عن عملية اعصار اليمن باستهداف أهداف حساسة في إمارات دبي وأبوظبي في الإمارات.

    وقال المتحدث الرسمي لـ القـوات المسـلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان أذيع الساعة التاسعة والنصف مساءاً أن عملية إعصار اليمن استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة.

    وبينت القـوات المسـلحة اليمنية أن العملية الموفقة تمت بخمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، واصفة إياها بالعملية النوعية والناجحة.