مقالات مشابهة

لبنان يحتفل بالتحرير.. المقاومة هي الصراط المستقيم

تبقى ذكرى 25 أيار محطة تاريخية مشرفة يحتفل بها اللبنانيون عامًا بعد عام، فيما تحضر ذكرى الأبطال الذين أناروا طريق المجد بدمائهم الزكية في الوجدان. وفي المناسبة، وجه عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية التهاني والتبريكات.

حيث غرّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “في ذكرى التحرير، نتثبّت مجدّدًا من فعل إرادة شعبنا الذي أشعل الأرض تحت أقدام المحتل. وحدها وحدة الصف قارعت تسلّط العدو وآلته العسكرية، ووحدها قادرة اليوم على إنقاذ لبنان”.

اللواء إبراهيم

من جهته، وجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى العسكريين أمر اليوم، وقال فيه “إن الخامس والعشرين من أيار هو يوم لاستحضار ذكرى أولئك الأبطال الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان في وجه أعتى دولة كانت تدعي قوة نادرة ولا تقهر، فكان أن حطم اللبنانيون هذا الادعاء.

وإن هذه المحطة المشرقة في تاريخ لبنان، والتي كانت علامة جمع للبنانيين، كرست معادلة إستراتيجية جديدة إذ وقف لبنان مانعًا العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافه التوسعية، فصار وطننا خط الدفاع الأول عن العرب، كما أصبح قويًا بجيشه ومؤسساته الأمنية وشعبه ومقاومته، وما عاد الضعف عنوانًا قرينًا بلبنان”.

المفتي قبلان

بدوره، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن “المحسوم وطنيًا أن 25 أيار مفصل على أكبر التواريخ لا لأنه استعاد لبنان وكسر مشروع “تل أبيب” فقط بل لأنه حول لبنان شريكًا قويًا بميزان المنطقة وهو ما كشف عنه انتصار 2006، واليوم لبنان حصن منيع وشريك قوي بميزان المنطقة الممنوعة على “تل أبيب”.

ومنذ العام 1982 حتى اليوم وقائع الأرض تقول: لا تحرير دون مقاومة، ولا سيادة دون مقاومة، ولا مشروع دولة وسلم أهلي ومؤسسات دستورية بلا مقاومة، ولا حماية ثروات نفطية دون مقاومة، وما بين انتفاضة 6 شباط و25 أيار ولادة وطن واستعادة دولة ومؤسسات يوم ضاع الوطن والدولة والمؤسسات”.

وأضاف “مع هذا النصر الكبير حسمت الوقائع مفهوم الإستراتيجية الدفاعية لأنها الجواب الحاسم عن تحرير الأرض وحماية الدولة والوطن يوم كانت الدولة والبلد بلا قرار سلم وحرب، ويوم كانت المؤسسات الدستورية رهينة الدبابات “الإسرائيلية”، ويوم احتكرت “تل أبيب” قرار لبنان بالسلم والحرب، وهو ما رأيناه بحسرة مع المشروع التكفيري الأميركي وسط عجز غريب جدًا بقرار السلم والحرب”.

وتابع: “بالخلاصة الذي حرر البلد وكسر تل أبيب وسحق المشروع التكفيري وخاض أكبر معارك الإستقلال الثاني هي المقاومة، واليوم عيدها بحجم كل أعياد الوطن لأنه عيد الأشلاء التي سيجت وطنا بالدم وبنت الأسوار بالقامات، وانتشلت المؤسسات الدستورية من بين أنياب “تل أبيب”، وحولت لبنان من فريسة صهيونية إلى قلعة وطنية”.

الحاج حسن

بدوره، شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن من المهرجان الكبير الذي أقيم في عيد المقاومة والتحرير في مدينة بعلبك على أننا “ماضون على طريق المقاومة حتى النصر الكبير وتحرير القدس”، مجددًا البيعة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والإمام الخامنئي وللشهداء.

حمية

وقد غرّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية قائلًا: “في ذكرى الانتصار في 25 أيار، من عزم مواجهة الاحتلال كان عزمنا على مواجهة الإهمال في مرافقنا العامة، ومن إرادة الانتصار على القوة المفرطة كانت إرادة انتصارنا في معركة نهضة مرافقنا، ومن قرار تحصين السيادة كان قرارنا في الوزارة تحسين خدمات مرافقها وزيادة إيراداتها”.

المرتضى

وفي السياق نفسه، غرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى عبر حسابه على “توتير” قائلًا: “هو يوم صنعه المقاومون مجدًا للبنان والعرب وأحرار العالم. هو نصر كتبوه برصاص بنادقهم وصلابة إيمانهم واستعدادهم الدائم للشهادة من أجل الحق. الى محرري الأرض وحماتها الذين رفعوا رأس لبنان فطاول السماء، الى أشرف الناس وأصدق الناس وأشجع الناس… عيدكم مبارك”.

أبو زيد

وغرّد النائب السابق أمل أبو زيد عبر حسابه على “تويتر”: “بذكرى 25 أيار كنا وسنبقى مع تحرير كل شبر من أرضنا.. بذكرى 25 أيار كنا وسنبقى ندافع من أجل سيادتنا على مياهنا البحرية وثروتنا النفطية، وبـ 25 أيار تحية إلى كل بيت جنوبي ضحى وصمد وقاوم المحتل”.

التوحيد الاسلامي

من جانبها، باركت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان للبنانيين خصوصًا وللأمة العربية والإسلامية عمومًا حلول عيد المقاومة والتحرير، معتبرة أن “الذكرى الثانية والعشرين لرحيل آخر جندي صهيوني مدحورًا عن أرضنا تاريخ مجيد ومجد تليد، سطرته بنادق المقاومين الأبطال الذين اختار الله منهم الشهداء ومنهم الجرحى ومنهم من أكمل المسير”.

وأكدت أن “خيار الجهاد والمقاومة هو الصراط المستقيم والطريق القويم، في درب تحرير فلسطين وإزالة الصهاينة الغزاة المحتلين”.

الحزب الشيوعي

أما الحزب الشيوعي وجّه في بيان تحية الى صناع المقاومة والتحرير “الشهداء والجرحى والأسرى والجنود المجهولين” الذين سطروا هذه الصفحة المضيئة من تاريخ شعبنا، بدءًا من استهلال مواجهة الهجرة الصهيونية في ثلاثينيات القرن الماضي، مرورًا بإنشاء الحرس الشعبي وقوات الأنصار، وصولًا إلى مسيرة التحرير الممتدة من 16 أيلول 1982 إلى 25 أيار العام 2000″.

واعتبر أنه “لم يكن ذلك القرار الجريء والواعي بإطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ردة فعل مقاوم على فعل احتلال فقط، بل كان خيارًا سياسيًا واضحا لا لبس فيه؛ فهزائم النظام الرسمي العربي المتواصلة منذ كامب ديفيد لم تتوقف، لا بل تعمقت وتحولت إلى نهج تآمري يقمع المقاومة ويهادن الاحتلال.

وكانت بيروت الشاهدة على ذلك المسار المذل حين تركت وحدها تقاوم فكسرت عيناها مخرز الاحتلال وداعميه والساكتين عنه. هي معركة التحرير التي بدأت لتتوج في 25 أيار انتصارًا واضحًا لخيار المقاومة وهزيمة مدوية لمسار التطبيع”.

حزب الاتحاد

من جهته، اعتبر حزب الاتحاد في بيان أن “يوم 25 هو عيد للنصر وانتصار الارادة الحرة على الاحتلال الغاصب الذي يستبيح السيادة والاستقلال”.

وقال: “في هذا اليوم المجيد تغلبت الارادات الحرة المتحررة من قيود السلطة السياسية على جبروت الاحتلال وغطرسته، فصنعت للبنان تاريخًا مشرفًا وأعطت دروسًا لكل أحرار العالم بأن الارادة الشعبية الحرة قادرة على تحقيق الاستقلال الذي عجزت عنه النظم.

فالحرية والسيادة ليست أغنيات موسمية في مواسم الانتخابات، وانما هي صناعة حياة لشعب صمم على التحرير بعيدًا عن حسابات القوة المادية والعسكرية لأن بذل الأنفس في سبيل الوطن أقوى من آليات العدوان مهما امتلك من وسائل الدمار وقتل الأبرياء”.

وتابع: ” 25 أيار هو يوم النصر الكبير، الذي تجسدت فيه معاني الحرية والاستقلال والسيادة، وهو عيد وطني مكلل برياحين الغار يتنفسه كل وطني حر ويدفعه للنهوض بالوطن بعيدًا من ارادات الاحتلال، فأصبح لبنان مع هذا الانتصار وبفعل المقاومة الجامعة عرينا للحرية ونموذجا للسيادة والاستقلال. ففي هذا اليوم صنع أبطال المقاومة السيادة الحقيقية للبنان”.

وختم الحزب موجهًا التحية لكل المقاومين “الذين سطروا بتضحياتهم هذا التاريخ المجيد للبنان وقدموا نموذجًا يحتذى به، في صناعة حياة وطنية حرة وكريمة، على أمل أن يدرك السياسيون اللبنانيون أهمية هذا اليوم في صناعة مستقبل زاهر للبنان بعيدا من الاملاءات الخارجية ومخاطرها على وحدة لبنان ومستقبله”.

ذبيان

وقد هنأ رئيس تيار “وطن” جهاد ذبيان لبنان واللبنانيين بحلول العيد الثاني والعشرين، لتحرير معظم أراضي الجنوب المحتلة في أيار من العام الفين، والذي جاء ثمرة سنوات من النضال والمقاومة والصمود، وانتصرت ارادة المقاومة والتحرير التي تعمدت بدماء الاف الشهداء والجرحى فجاء الانتصار في أيار، ليؤكد أن عين المقاومة قادرة على الحاق الهزيمة بمخرز عدو محتل ظن أنه قادر بوحشيته ومجازره ومعتقلاته أن يسلب شعبًا حقه في الحياة على أرضه بكرامة وعزة نفس.

سفير الصين في لبنان

بدوره، غرّد سفير الصين لدى لبنان تشيان مين جيان عبر حسابه على تويتر مهنئًا اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير قائلًا: “كل نصر وأنتم بألف خير”، وأرفقها بهاشتاغ “#عيد_المقاومه_والتحرير”.